مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل السابع من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل السابع
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
اسلام :عشان وسام بالنسبه ليه غير اي حد
شوقي :مش فاهم ... وضحلي اكتر
اسلام : اذا كنت انا مش فاهم .... علاقتي بيها ايه .... ممكن اكون معجب بيها ..... او مجذوب ليها ... او بحبها
شوقي : طب يا صاحبي حاول تتحكم في مشاعرك شويه .... مهما كان احنا دكاتره في مركز تأهيل .... واللي داخلين عندنا اكتر من اللي خارجين .... واللي بيخرجوا من هنا بينسوا ومابيرجعوش تاني
((شعر اسلام بالضيق بسبب كلمات شوقي فخرج من الغرفه وتوجه الي المكان الذي تجلس وسام فيه مع سمر و ....))
اسلام :هو انا ممكن اقعد معاكم يا بنات
((نظرت الفتايات بعضهم الي البعض لتقول سمر ...))
سمر :اتفضل يا دكتور
((جلس اسلام معهم لبعض الوقت ليقدم اعتذاره عما فعل صديقه ب وسام وتقبل منه اعتذاراته وينقضي الوقت بل ويأتي الليل حتي بما يحمل ليذهب اسلام الي مكتبه ليبيت فيه .... وتذهب كل واحده منهم الي غرفتها الخاصه لتتسطح وسام علي فراشها بكل اريحيه بعد ما اخرجت مافي قلبها ولاول مره بعد سنوات طويلها يملأها الحزن والألم .... اما سمر فتوجهت الي منضده صغيره ملحقه بغرفتها فتجلس علي كرسيها لتتناول قلمها وتفتح دفترها الذان ودائمآ ما تضعهما هنا وتبدأ بالكتابه و .....))
سمر :مركز للتأهيل النفسي .... عالم صغير نقي وسط عالم كبير ..... كل واحده في العالم ده جواها وجع مالوش نهايه .... وكل وجع وليه سبب .... بس ياتري هل كل الاسباب بتتمثل في راجل .... طيب وسام راجل كسرها .... وراجل خدعها .... وراجل اتهوس بيها .... وكانت اقوي من كل ده بس موت والدها واللي هو برده راجل هو اللي كسرها .....
نبيل ويوسف ومحمد .... التلاته اشباه لبعض والتلاته اهدوا لوسام وجع بشكل مختلف ... وكل واحد فيهم كسر جواها حاجه .... حتي ابوها اللي هو اكتر انسان حبها .... محمد بموته وصل وسام للحاله اللي هي فيها دي لانه كسر جواها الاحساس بالأمان .... كسر انها تكون مطمنه .. كسر فيها احلا حاجه جواها ... كسر وسام .. طب ياتري ايه هو علاج وسام .... معقول يكون علاجها في وجود رجل جمبها يصلح اللي اتكسر جواها .. طب وليه لأ ... فداويني بالتي كانت هي الداء ... انا نفسي كان دوايا في اللي جرحني .... ما هو ده نفس اللي حصل معايا ... لما خرجت من البيت ده بعد ما اكتشفت وشوشهم الحقيقيه كلهم
... وجعي مكنش له حصر كسرتي كانت من راجل برده ...
((ثم تركت سمر قلمها بجانب دفترها وذهبت الي فراشها فتتسطح عليه لتغمض عيناها عائده الي الماضي لتتذكره و ......))
فلاااااااش
((بعد ان سمر من المنزل بعد تلك المواجهه الساخنه استقلت سيارتها لتذهب الي شقه خاصه بها قامت بشرائها لأنها كانت تعرف انها حتمآ تصل الي نقطة انفصال عن اهلها .... مرت الايام ولا جديد يطرأ عليها حتي ذات يوم كانت تجلس علي مكتبها في الجريده التي تعمل بها فدلف اليها طارق وهي منهمكهفي كتابة مقاله جديده فتنحنح قائلآ.....))
طارق :ممكن نتكلم شويه
((رفعت سمر عيناها لتجده يقف امامها ونظرة الانكسار في عينه فهبت واقفه عن مكتبها لتلملم اشيائها المتناثره عليه وتحمل نفسها عازمة الخروج وترك طارق ولكنه لحق بها متوسلآ ان تستمع له .....))
طارق :سمر اسمعيني ..... كان غصب عني .... افهمي ضعفي .... عمك كان ماسكني من ايدي اللي بتوجعني
((كانت سمر تسير في اتجاه الخروج من المجله غير مبالية به وكأنها لم تسمعه حتي وصلت الي سيارتها لتستقلها وتبدأ في القياده ليقف امامها أملآ ان تقف وتسمع مبرراته ولكنها تجاهلته وغيرت مسار السياره وانطلقت في طريقها باكيه وهي تتمتم ....))
سمر :يا تري يا طارق جايلي بلعبة ايه تاني
((وتكررت مطاردة طارق لسمر في مقر عملها بل وصل به الأمر الي مراقبتها طوال الوقت حتي تغيبت عن عملها لعدة ايام فعرف انها قد اخذت اجازه فذهب الي منزلها ليرن الجرس ففتحت سمر لتفاجأ بوجوده فكادت ان تغلق الباب في وجهه ولكنه قاومها حتي فتحت له قائلآ ....))
سمر : اسمع يا كابتن انت .... وجودك هنا مالوش لازمه .... ورثى محدش هيقدر يلمسه وانا لوحدي اللي حره في تصرفي فيه ... انا رجعت لسميحه هانم حقها من الميراث ... اما عبد المجيد وابنه والاوراق والمستندات اللي معايا .... فانا مش هعطيهالهم عشان مايفكروش يتعرضولي .... اما انت .... فأنت صفحه واتقفلت بالنسبه لي خلاص مااحبش اني اشوفك تاني لو حتي صدفه ......
((انهت سمر كلامها ونظرت له تنتظر رد فعله وخروجه من المنزل ولكنه خالف توقعها ليبدء حديثه قائلآ ....))
طارق :خلصتي كلامك ولا لسه .... ياريت تخلصيه عشان نبدأ علي صفحه بيضا
سمر :مفيش صفح بيضا ولا سودا .... اتفضل اطلع برا
طارق :سمر ... انا بحبك .... وحبي ليكي من البدايه مكنش تمثيل ... ماتصدقيش اي كلام عمك او ابنه قالوه عني ... انا لحد قبل خطوبتنا بساعه كنت صادق في كل حرف قولتهولك .... لحد ما كنت جايلكم في الطريق ولقيت تليفوني بيرن وكان المتصل واحد من رجالة عمك ... كانوا في بيتي ياسمر ... في بيتي وبيهددوني بقتل اختي ... كان لازم استسلم للأمر الواقع ... اتحط قدامي اختيارين يا اما اكمل مشواري واجيلك وامثل اني معاهم ضدك عشان توافي تتجوزي فؤاد يا اما ارجع واحاول انقذ اختي وطبعآ مش هلحق لأنهم هيكونوا خلصوا عليها .....
((قاطعته سمر بصوت ضحكاتها وتصفيق من يدها قائله ....
سمر :برافو عليك .... لعبه جديده بوش جديد .... والجمهور مبهور وبيسأل حضرتك .... انت ازاي كده ... قادر تغير ادوارك كل دقيقه بأحترافيه ... كل ثانيه بوش ... شاطر في انك تغش وتخدع وبس .. عايز تقنعني انك حبيتني بجد وترجعلي .. معقول المبلغ اللي عبدالمجيد عطاه ليك نقابل انك تكسرني ماملاش عينك...
((قاطعها طارق قائلآ ....)
طارق :سمر.... من فضلك
((سارت سمر بضعة خطوات لتلتقط حقيبة يدها وتفتحها وتخرج منها دفترآ للشيكات وتقول ..))
سمر :طب انا هوفر عليك التعب .... اتفضل قولي حضرتك تحب تاخد قد ايه وتبعد عني
((غضب طارق من تصرف سمر وصرخ بها قائلآ ...))
طارق :بس ياسمر
((ابتسمت سمر بألم وحسره لتقول ...))
سمر :100 الف
طارق :انا مستحمل غبائك بالعافيه
سمر :200 الف
((زفر طارق بضيق شديد و ....))
سمر : نخليهم نص مليون .. 500الف جنيه
((استدارت سمر لتستند علي منضده وتدون الرقم علي الشيك وهي تتحدث قائله ....))
سمر :5 وجمبها 5 اصفار ... يا بلاش ... صفقه ناجحه 100% اخدع بأسم الحب تكسب كتير
((انهت التوقيع واستدارت له لتعطيه الشيك لتفاجئ بعدم وجوده فتمتمت قائله ...))
سمر :يظهر ان المبلغ كان قليل
((فتوجهت ناحية الباب لتغلقه لتفاجئ ب طارق يصعد السلم ومعه طفله صغيره لم يتجاوز عمرها ال 10 اعوام و ذهبا الي سمر و ....))
طارق :كنت عارف انك مش هتصدقيني عشان كده جبت لمار معايا بس كنت سايبها في العربيه تحت
((نظرت سمر للفتاه والغضب يبدو عليها ...لتبادلها الفتاه نظراتها بأبتسامه بريئه لتجد سمر نفسها تبادلها ابتسامتها بلطف وبراءه فيبتسم طارق ويسعد لأن تلك الأبتسامه قد بثت الأمل الي قلبه في ان سمر قد تسامحه .... بدأت سمر حياتها من جديد مع طارق و لمار وبعد ايام قليله لتكون اسره صغيره وسعيده جدآ حتي ذات يوم كانت هي وهو والصغيره لمار في واحد من المطاعم ويتناولون الغداء و.....)
طارق : مبسوطه يا حبيبتي
((ابتسمت سمر بحب لتضع يدها علي يد طارق لتضغط عليها قائله ...))
سمر : انا معاك اسعد انسانه في الدنيا
طارق : ربنا يقدرني واسعدك كده علي طول
سمر : بجد يا طارق انت ولمار احلا حاجه في دنيتي ..... انا حاسه ربنا عوضني بيك عن كل الحاجات الوحشه اللي عيشتها
طارق : بجد يا سمسمتي ... يعني سامحتيني ونسيتي اللي فات
سمر : طبعآ يا حبيبي من يوم ما جيتلي وجبتلي السعاده معاك
طارق : انا بحبك يا سمر
سمر : وانا بموت فيك
(( لتقاطع لمار حديثهم الرومانسي قائله ...))
لمار : اقوم اروح انا يعني
طارق : بس يا ام لسان ونص
لمار : ما انتوا اللي ناسيني خالص ولا كأني قاعده
سمر: كلها 8 شهور و ويشرف ابن اخوكي وتنشغلي بيه عننا
(( ليصدم طارق بسبب كلمات سمر فينظر لها بدهشه قائلآ ....))
طارق : ابن اخوها مين ... وازاي ... وامتي
((لتضحك سمر علي طريقته وتقول معلقه ....))
سمر : ايه ده هي لمار ليها اخوات غيرك
طارق : لا ... انا وبس
سمر: طب انا حامل
طارق : نعم يا اختي من ورايا
لمار : بجد ياابله سمر
سمر : بجد ياروح ابله سمر
((لتفرح لمار كثيرآ ويتهلل وجهها فرحآ لتنظر سمر الي طارق فتجده ينظر لها بذهول فتهز رأسها أيجابآ فيبتسم ويتهلل وجهه هو الأخر .... وبعد مضي الوقت في فرح وسعاده ولهو يقررون العوده الي منزلهم فيتوجون الي سيارتهم لتقف سمر بعيده عن السياره بعض الخطوات لتخرج هاتفها الخلوي من حقيبتها فينظر لها طارق و ....))
طارق : خير يا حبيبتي فيه ايه
سمر :دا رئيس التحرير بيرن عليا هرد عليه
طارق : ماشي يا قمر وانا هشغل العربيه علي ما تخلصي
((استقل طارق السياره هو و لمار لتبدأ سمر حديثها في الهاتف وهي تنظر الي طارق الذي يرسل لها القبلات في الهواء لتبتسم له بحب وخجل ..... ومع وضع طارق المفتاح عازمآ تشغيل السياره و ..... بووووووووووووووم
((صوت انفجار مريع ومنظر سياره تنصهر وتشع نارآ ... كانا كفيلان ان يثبتا ل سمر انها قد خسرت كل شئ ...))
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا