مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان.
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الخامس
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
هايدى بتشفى ..ساكت ليه يا محمود طلقها
بسمه ببكاء..طلقنى يا محمود انا خلاص مش قادرة اتحمل اكتر من كده
محمود بهدوء..ماشي يا بسمه هطلقك بس مش دلوقتى انتى لازم تصبرى شويه انا اتجوزتك علشان ابويا ومش هقدر اطلقك دلوقتى
بسمه ببكاء..انت ايه معندكش قلب علطول قاصد تجرحنى انا بكرهك وتركت المكتب وغادرت تجاه مكتب خالها حامد
فى مكتب حامد
دخلت بسمه على خالها وهى تبكى وارتمت فى حضنه
حامد بقلق ..مالك يا حبيبتى فيكى ايه
بسمه ببكاء..مفيش بس كنت محتجالك اوى
حامد..اهدى يا قلبى وقوليلى ايه اللى حصل
قصت له بسمه ما حدث مع محمود
حامد بغضب..ده اتجنن ولا ايه انا هربيه من اول وجديد
بسمه..لا يا خالى متقولوش حاجه
حامد..ايه رايك تاخدى اجازه من الشركه وتسافرى عند عمتك فى لندن
بسمه..يا ريت وحشونى اوى طيب هسافر امته
اتصل حامد بالسكرتيره وطلب منها حجز تذكرة لبسمه فى اقرب رحله متجهه الى لندن والا تخبر احدا بالامر
حامد..خلاص هحجزلك تذكرة وانتى كلمى عمتك وقوليلها
بسمه..طيب وبابا
حامد..انا هروح حالا واقوله متقلقيش
بسمه..ربنا يخليك ليا يا خالى
حامد..يالا روحى جهزى شنطتك قبل ما محمود يرجع وانا مش هقول انتى سافرتى فين
فى مكتب محمود
هايدى بغضب..انت ليه مطلقتهاش
محمود بغضب منها ولكنه اجاد عدم اظهاره لها ..هطلقها بس مش دلوقتى علشان بابا
هايدى ..انا بحبك اوى يا محمود
محمود بنفاذ صبر منها..وانا كمان يا حبيبتى روحى على شغلك بقى
امسكت هايدى يده ..اهدى يا قبلى متشغلش بالك بيها خالص دى واحده
حامد بغضب..دى واحده محترمه انما انتى لا
دخل حامد المكتب وشعر بغضب منها ومن ابنه وعندما سمعها تتحدث عن بسمه قرر للتدخل وايقافها
حامد..اطلعى بره يا بت انتى عايز ابنى شويه
هايدى بغضب ..ايه بت
حامد بغضب..قلت اطلعى بره على رجليكى احسن بدل ما تطلعى على كرسي بعجل واقترب منها
خافت هايدى منه كثيرا وقررت الانسحاب
ذهب حامد الى محمود وامسكه من ملابسه
حامد بغضب..انت اكتر واحد غبى شفته فى حياتى بقى بتعمل فى بسمه كده وقاعد مع الملزقه دى هى دى الامانه اللى اختى سابتهالى وانا امنتك عليها انت بجد طلعت مش قد الامانه يا ريتنى ما جوزتهالك بس هيا اللى عاميه وحبتك انت يا ريتها حبت واحد يحافظ عليها مش يهينها قدام الناس
اغمض محمود عينيه بالم هو بالفعل جرحها امام هايدى كثيرا ولكنه فعل ذلك حتى لا تعرف هايدى انه كشف لعبتها عليه
محمود..اقعد يا بابا وانا هفهمك بس يا ريت الكلام ده محدش يعرفه دلوقتى ارجوك
حامد بتهكم..كلام ايه يا فالح
محمود بنفاذ صبر..ارجوك يا بابا اهدى واسمعنى
حامد..انطق
قص له محمود لعبه هايدى عليه وتسريبها للمعلومات بخصوص الصفقات والمناقصات التى تدخلها الشركه وانه فعل ذلك حتى لاتعرف هايدى انه كشفها
حامد بغضب..يا بنت ال... طيب مقولتليش ليه وقاعد تبهدل فى المسكينه قدامها
محمود..انا شاكك فيها من فترة لان محدش بيشوف ورق الصفقات الا هى واتاكدت انها فعلا بس انا عايز اعدى الصفقه علشان اعرف الشركه اللى هى شغاله لحسابها وبتسربلها الاوراق
حامد..ماشي يا محمود بس برده انا مش مسامحك على اللى انتى عملته فى بسمه وتركه وذهب الى مكتب حسين والد بسمه ليعلمه بسفر ابنته
فى سياره حازم
نور..اسمع بقى
فلاش باك
كانت نور مع خالد فى حفل زفاف احدى رفيقاتها واثناء عودتهم قاطع طريقهم سياره بها شخصان
نزل خالد من السيارة ليعرف ما الموضوع واصرت نور ان تنزل معه ولكنه رفض واصر عليها ان تظل فى السياره
خالد ..عايزين ايه
رجل 1..عايزين روحك
خالد بحده..ماشي تعال خدها
بدا العراك بين خالد والرجلين فنزلت نور من السياره لتكون بجانبه واخذت معها سلاحها هزمهما خالد ووقع الرجلين على الارض واتجه خالد الى نور
خالد بغضب.. انتى ايه اللى نزلك من العربيه
نور..كان لازم اقف جانبك ورات احدهما يحاول اطلاق النار عليه فاصابته فى ذراعه واتجهت اليه بغضب
نور بغضب..انطق بدل ما افرغه فى دماغك..مين اللى باعتك انت وهو
الرجل..مفيش حد احنا عملنا كده من نفسنا
ضغطت نور على الجرح فصرخ الرجل
الرجل بوجع..اااااااه خلاص هقول
نور بغضب..انطق يالا
الرجل بخوف ..حازم الشاذلى هو اللى قالنا نعمل كده
انصدمت نور مما سمعت وخالد ايضا لم تقل صدمته عنها كثيرا مما سمح للرجلين بالهروب
نور بصدمه..معقوله حازم يعمل كده
خالد..اه يا نور حازم انا عمرى ما توقعت انه يوصل للمرحله دى بس مينفعش تقولى حاجه علشان سمعه العيله واحنا لازم نتجوز فى اقرب وقت
نور بشرود..عندك حق انا هحدد معاد مع بابا وتيجى نكتب الكتاب
انتهى الفلاش باك
نور بحزن..شوفت بقى انا بكرهك ليه لانك عندك استعداد تعمل اى حاجه علشان توصل للى انت عايزه حتى لو هتقتل
حازم بغضب..انتى مجنونه انا مستحيل اعمل كده مستحيل اكيد فى حاجه غلط
نور بحده ...الرجل اعترف عليك بس خالد بقى هو اللى قالى بلاش تقولى حاجه علشان سمعه عيلتى
حازم بغضب..علشان كده قلتيلى فى المستشفى انى انا اللى قتلته
نور بحده..ولغايه دلوقتى يا حازم انا عندى شك فيك وبكرة اقدر اثبت كلامى عن اذنك احنا وصلنا الادارة
نزلت نور من السيارة وتوجهت لداخل الادارة وتركت حازم
ظل حازم فى سيارته فترة وهو غاضبا منها بشده ثم نزل من السيارة وذهب الى المكتب وجدها جالسه تعبث بهاتفها فاخذ قراره ان يبتعد عنها لفترة حتى تهدا
فى شركه الشاذلى بمكتب حسين والد بسمه
حامد..بسمه هتسافر يومين كده
حسين..تسافر ليه وفين
حامد..تسافر ليه متخانقه مع محمود وانا عايزها تبعد شويه لغايه ما تهدى اما فين ملكش فيه
حسين بدهشه..مليش فيه ازاى دى بنتى
حامد..لا انت بتحب محمود وهتقوله وانا عايزه يتربى شويه ومحدش هيعرف فى العيله اى حاجه عن المكان اللى هتسافر ليه انا عايز محمود يلف حوالين نفسه
حسين..ههههه انت شرير اوى يا حامد
حامد..عارف ولازم اربى محمود من تانى
حسين..ماشي اعمل اللى انت عايزه بس متسوقش فيها
حامد بخبث ..متقلقش انا هعمل كل خير
فى منزل الشاذلى بشقه حسين المحمدى
ذهبت بسمه لتجمع اغراضها ونزلت الى الاسفل فقابلت اسراء واسماء وامانى
امانى باستغراب..رايحه فين يا بسمه وواخده الشنطه دى ليه
اسراء بشهقه..انتى سايبه البيت
اسماء.. انتى عملتى عمله وهربانه يعنى
بسمه..اسكتوا بقى ايه بالعين راديو وبعدين انا مسافرة وخالى حامد عارف سلام
امانى..دى مشيت
اسراء بخبث..ويا ترى محمود يعرف ان مراته مسافرة
امانى بضيق..اسراء متقوليش حاجه انتى عارفه اخوكى عصبى ويمكن يعمل فيها حاجه
اسماء..معاكى حق يا امانى مش لازم تعملى فيها المحقق كرومبو دلوقتى
اسراء باستنكار..انتوا مجانين انا مستحيل اقول حاجه لمحمود بسمه قبل ما تبقى مراته احنا متربيين سوا وهيا بنت عمتى مستحيل اعمل حاجه تضرها
امانى..طيب تعالوا كل واحده تشوف وراها ايه علشان الامتحانات بعد اسبوع خليكم تخلصوا من اخر سنه وانا كمان دى اخر سنه
اسماء..يالا يا عمتى
امانى..عمتك مين
اسماء..ايه يا عمتو انتى نسيتى انى بقيت مرات اخوكى وانتى دلوقتى عمتى
امانى..ههههه لا يختى بس لو نور سمعتك هيا بتضايق من الكلمه دى
اسراء..يالا يا بنات نذاكر
امانى..يالا يا سوسو
فى مبنى مكافحه المخدرات
فى المكتب
نور فى نفسها..اكيد هو اللى عملها لانه مدافعش عن نفسه بس هو ليه ساكت كده شكله بيدبر لحاجه
كان حازم جالس على مكتبه يفكر فى كلام نور واتهامها له بانه حاول قتل خالد
حازم فى نفسه..ماشي يا نور حسابك تقل معايا بس انا هوريكى انا هعمل ايه
دخل معتز الغرفه بمرح كعادته
معتز..ايه يا قوم ساكتين ليه
نور بابتسامه..اقعد يا معتز شوف شغلك بطل كلام
معتز..ايه يا حضره الضابط ما انا بشتغل اهه
حازم..ايه اللى بسطك كده
معتز..بصراحه اختى تالين جايه من فرنسا وهتقعد معايا اسبوعين
نور..طيب عايزه اتعرف عليها
معتز..من عنيا بس لسه اما تيجى
حازم بتحزير..شوف شغلك يا معتز عايزين نخلص من القضيه دى
معتز ..اوامرك يا باشا وبدا معتز فى العمل
نظرت نور له بتشفى لانها تعلم انه يغار عليها وهى تحب ان تزعجه فقابلها حازم بنظراته الغاضبه والمتحديه فى نفس الوقت
فى المساء عاد محمود الى المنزل وصعد الى شقته
محمود..انا لازم اعتذر لبسمه على اللى حصل انا اهنتها اوى قدام هايدى فقام وتوجه الى شقه زوج عمته حسين
فتح له حسين الباب واشار له بالدخول
دخل محمود وجلس مع حسين وتكلموا قليلا
محمود..احم عمى ممكن تنادى بسمه عايزه اتكلم معاها شويه
حسين فى نفسه..نهارك اسود يا حامد على اللى انت عملته
تنحنح حسين ثم اردف بخفوت لم يسمعه محمود..بسمه سافرت
محمود ..انا مش سامع حاجه يا عمى على صوتك شويه
حسين ..بسمه سافرت
محمود ..ازاى يعنى سافرت وانا معرفش
حسين..ابوك هو اللى سفرها وانا حتى معرفش هيا سافرت فين مرديش يقولى علشان انا مقولكش
محمود بغضب..ازاى الهانم تسافر وانا معرفش هيا ناسيه ان انا جوزها ولا ايه والله لاربيها من الاول وتركه وخرج
حسين..ربنا يستر معاكى يا بنتى ومنك لله يا حامد هتكون سبب فى موتها واخرج هاتفه واتصل بعدلى
حسين..ايوه يا عدلى محمود دلوقتى متضايق اوى وانت الوحيد اللى بتعرف تهديه
عدلى.......
حسين..يا عدلى شوفه بس وهبقى افهمك يا لا سلام
عدلى.....
اغلق عدلى الهاتف اتجه واتجه الى شقه حامد
نزل محمود من شقه حسين والشرر يتطاير من عينيه ودخل الى شقته
محمود بغضب..بابا فين يا اسراء
اسراء وهى مرعوبه من منظره..بابا انا
محمود بغضب..انطقى فين
اسراء بخوف..لسه بره مرجعش وتليفونه مقفول
محمود ..مشوفتيش بسمه النهارده
اسراء بخوف على صديقتها..لا مشوفتهاش النهارده
تركها محمود واتجه الى غرفته
اسراء..استر يا رب
دق جرس الباب وكان عدلى
عدلى ..محمود فين يا اسراء
اسراء بدموع..ادخله يا عمى انت بتعرف تهديه عمال يزعق وانا خايفه منه
عدلى ..متخافيش يا حبيبتى وبابا فين
اسراء..معرفش لسه مرجعش
عدلى ..طيب انا داخله اتكلم معاه
اسراء..اتفضل يا عمى هو فى اوضته
فى غرفه محمود كان غاضبا بشده من سفر بسمه وشىء اخر لايعرفه وهو انه لا يريدها ان تبتعد عنه حتى ان كان يهينها ويجرحها دوما ولكن يريدها ان تبقى امام عينيه
محمود بغضب..والله لاربيكى من الاول واعرفك ازاى تسافرى من غير اذنى او انك ازاى تسافرى اصلا ماشي يا بسمه انتى كده جبتى اخرى
دق باب غرفته
محمود..مش عايز اقابل حد
فتح عدلى الباب ودخل
عدلى..حتى انا يا محمود
محمود..اتفضل يا عمى حضرتك عارف ان انت غير اى حد
عدلى..مالك يا حبيبيى متعصب كده ليه اهدى شويه اختك مرعوبه بره
محمود بغضب..الهانم سافرت من غير ما تقولى وابويا اللى مسفرها ومقالش حتى لابوها على مكانها علشان عارف انه هيقولى
عدلى..انت متضايق ليه مش ده اللى انت عايزه انها تبعد مش انت بتحب واحده تانيه وعايز تخلص من ارتباطك بيها زعلان ليه انها سافرت من غير اذنك وانت حتى مش معترف بيها انها مراتك
محمود..لا بسمه مراتى وكان لازم تقولى هيا خبت عليا بس على مين هجيبها لو فى اخر الدنيا وهندمها على اللى هيا عملته
فى هذا الوقت حضر حامد وسمع كلامه فاراد ان يضغط عليه اكثر مع عدلى حتى يعرف ما يدور بعقل ابنه
حامد بخبث..عايز منها ايه بعد ما هنتها وطردتها قدام السلعوه اللى اسمها هايدى
محمود بغضب..انا قلت لحضرتك السبب
حامد..بس هيا متعرفش انا امنتك عليها وانت مصنتهاش يبقى تطلقها وتسيبها للى يعرف يصونها
محمود بغضب وصوت عالى..اطلقها على جثتى بسمه هتفضل مراتى
حامد بغضب..وطى صوتك شكلك فعلا محتاج تربيه تانى انا غلطت لما سبتك تهينها فى الاول بس خلاص مش هسمح بده وبعدين انت عايز ايه شويه مش عايز تتجوزها ودلوقتى بتقول على جثتك انك تطلقها انت فاكرها لعبه فى ايدك ولا ايه ثم اقترب منه ودفعه فى صدره
حامد..فوق بسمه مش لعبه بسمه قبل ما تبقى بنت اختى تبقى بنتى زى اسراء ومش هيا لوحدها نور وامانى واسماء كلهم عندى واحد واى حد يغلط معاهم يبقى بيغلط معايا وبلاش اقولك ممكن اعمل فيه ايه
عدلى..اهدى يا حامد مش كده
حامد..سيبنى يا عدلى انا فضلت ساكت كتير وجه الوقت اللى لازم يفوق فيه قبل ما يضيعها من ايده
محمود بهدوء..انا اسف يا بابا عارف ان انا غلطت بس ارجوك قلى مراتى فين
حامد بنبره تهكميه ..دلوقتى بقيت مراتك روح دور عليها لانى مستحيل اقولك على مكانها
محمود بغضب..هعرف مكانها يا بابا بس يا ريت محدش يلومنى على اللى هعمله وتركهم ونزل الى شقه عمه محسن
حامد..غبى وهيضيعها من ايده
عدلى..اهدى بس وان شاء الله كل حاجه تتصلح
فى شقه محسن الشاذلى
كان محسن يجلس مع اولاده وزوجته يشاهدون التلفاز
دق جرس الباب بشده
محسن..مين اللى بيخبط بالشكل ده
امانى..استنى يا بابا هقوم واشوف
محمد..استنى انتى هفتح انا
ذهب محمد وفتح الباب وكان محمود ويبدو عليه الغضب الشديد
محمود بهدوء ما قبل العاصفه..نور فين يا محمد
محمد..اتفضل يا محمود نور جوه
محسن..تعالى يا محمود اتفضل
دخل محمود ووقف امام نور
محمود..نور بسمه فين
نور باستغراب..معرفش مشفتهاش النهارده
محمود..انتى بتكدبى يا نور هيا مستحيل تسافر من غير ما تقولك اسرارها علطول معاكى
نور بغضب..احترم نفسك انا مبكدبش وقلتلك مشوفتهاش النهارده
محمود بغضب..نور قولى احسنلك انا العفاريت بتتنطط فى وشى
نور بتحدى..ايه احسنلى دى قولتلك احترم نفسك ويا ريت تورينى واحد من العفاريت دى اصلى شكلى هربيهم من الاول
محمود بغضب..انا مستحيل اصدق انك متعرفيش حاجه
نور بغضب..مش مشكلتى صدق او لا انت حر واتفضل من هنا
محسن..اهدوا مينفعش كده وطالما قالتلك متعرفش يبقى متعرفش
محمود وهو يغادر ..هعرف مكانها يا نور وقوليلها انى هوصلها
جلست نور بعد رحيل محمود وتنهدت بغضب
نور..ايه الغبى ده ازاى يكلمنى بالطريقه دى
محسن..معلش يا بنتى واحد خايف على مراته وبعدين انتى كمان مسكتيش انا مش عارف انتى ليه مش بتطيقيه مع ان محمود محترم
نور بغضب..انا كده من وانا صغيره مش برتاحله مغرور اوى وربنا يستر وميبهدلش بسمه معاه و هيا غبيه لانها حبت واحد بالشكل ده واتجوزته
محسن..نور ملكيش دعوه وبعدين انتى فعلا متعرفيش مكان بسمه لانها علطول زى ما قال محمود اسرارها معاكى
نور بحنق..حتى انت يا بابا انا معرفش وحتى لو عرفت مكانها مستحيل اقوله
محسن..عامله ايه مع حازم
نور بتهكم..هعمل ايه يعنى مش طايقاه والحمد لله
محسن ...نور يا ريت تنسي خالد بقى واللى عمله وتدى جزء من تفكيرك لحازم
نظرت نور له بلوم ..ماشي يا بابا عن اذنك داخله انام
كوثر..انت ليه قلتلها كده على فكرة انت بتضغط عليها وهيا مش هتتحمل ضغط اكتر
امانى..انا هدخل اشوفها
محمد..بابا سيب الايام هيا اللى تنسيها اللى حصل ولو ليها نصيب تحب حازم هتحبه
محسن بهدوء ..ان شاء الله
فى غرفه نور
دخلت الى غرفتها واراحت جسدها على السرير وتذكرت اليوم الذى ذهبت فيه الى المقابر وعرفت ان خالد كان متزوج من قبلها فنزلت دمعه من عينيها مسحتها بعنف واردفت
انا مش لازم اعيط تانى ولا اضعف انا لازم احارب واخد حقى مش هخلى حد يكسرنى تانى
دقت امانى على باب الغرفه فسمحت لها نور بالدخول
امانى..ها ايه الاخبار
نور باستغراب..اخبار ايه
امانى..زى مثلا انك كنتى بتعيطى من شويه
نور..خلاص يا امانى وقت العياط فات انا مش هخلى حاجه تكسرنى تانى
امانى بفرحه ..يعنى قررتى تدى حازم فرصه انك تتقبليه وان شاء الله تحبيه
نور بتهكم..انا مش عارفه هو حازم عاملكم عمل ولا ايه كلكم شايفينه كويس الا انا شايفاه انسان مغرور ومش هامه حاجه غير نفسه ولما بيعوز حاجه ممكن يعمل اى شيء علشان ياخدها حتى لو هياذى واحد
امانى باستغراب..ياذى واحد
نور..سيبك من حازم دلوقتى وقليلى انتى عامله ايه
امانى بخفوت ..كويسه عندى امتحانات بعد اسبوع وهتاخد اسبوع
نور..طيب خلصى الامتحانات واوعدك نروح النادى زى زمان ونخرج
امانى بفرحه ..بجد يا نور هنخرج زى زمان
نور..اه يا حبيبتى هو انتى تعرفى انى برجع فى كلامى
امانى وهى تحتضنها..ربنا يخليكى ليا يا احلى اخت
اسماء..خيااااانه انتى بتحضنيها من ورايه
امانى بخضه..انتى جيتى امته
اسماء..احم من وقت خروجه النادى
نور بابتسامه..تعالى يا عملى الاسود انا مش عارفه اخويا هيتجوز واحده عاقله ولا عيله هبله
اسماء..الاتنين يا نور ببقى عاقله وقت المشاكل وفى الاوقات التانيه بقلب عيله هبله
نور..بمناسبه المشاكل انتوا شفتوا بسمه النهارده
اسماء..الصراحه شفناها ولما سالتها مسافرة فين قالتلى خالى حامد عارف ومشيت ومقالتش حاجه تانيه
نور..عمى حامد انا كنت لازم اعرف طيب هكلمه
اسماء..سلام بقى انا ماشيه قلت لماما مش هتاخر
خرجت اسماء من الغرفه وفجاه وضعت يد على فمها وسحبتها لاحد الغرف
ادارها اليه الشخص الذى سحبها وعرفت انه محمد زوجها المستقبلى
اسماء بغضب..ينفع كده اللى انت عملته
محمد بابتسامه وعشق خالص لتلك المشاغبه امامه..وحشتينى يا سوسو
احمرت وجنتيها من الخجل واخفضت راسها للاسفل
امسك محمد وجهها بين يديه ومال عليها فى محاوله لتقبيلها ولكنه لايعلم انه سيتزوج مفسده الرومانسيه كلها
اسماء..عاااا
محمد بفزع وابتعد عنها..فى ايه يا مجنونه انتى
اسماء وهى تركض لتخرج من الغرفه وخرجت بالفعل ..قليل الادب ايه اللى كنت هتعمله ده سلام يا زوج المستقبل وذهبت الى شقتها وتركته يقف وعلى وشك اقتلاع شعر راسه من تصرفات هذه البلهاء
فى شقه حامد الشاذلى
حامد ..حسين بسمه عن هدى اختك بس والله لو قلت لمحمود لاخاصمك لاخر عمرى
حسين..خلاص مش هقول بس فكرك محمود مش هيعرف
حامد..اطمن مش هييجى على باله اصلا هو عمره ما شاف هدى ولا سيرتها بتيجى قدامه اصلا هو عارف ان ليها عمه بس فين ميعرفش
حسين..ماشي يا حامد
فى مكان اخر كانت تقف امام البحر وتتنهد بتعب وجاء من خلفها وحاوطها بذراعه لكى يشعرها بالامان واردف
كل حاجه هتبقى كويسه ريحى دماغك من التفكير شويه
نظرت له بامل ان يحدث ما يقول فهى قد تعبت من انتظار شيء تعرف بداخلها وتتاكد انه لن يحدث مطلقا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا