مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان.
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل السابع
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه بغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وتندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده
حامد بتحذير ..اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود بحده..كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك..ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف
ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء..هاتى العقود يا بسمه
اومات له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين
تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فغضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه..قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر..ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب..واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود بحده .استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف..ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع
محسن بابتسامه..يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه..اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت..الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف ..قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه خبيثه وجذبها من خصرها اليه واردف..وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
انصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين
نظر لهم سعد بحزن واردف..الف مبروك يا بشمهندس
محمود..الله يبارك فيك
سعد..استاذن انا بقى ورايا شغل وهنشوف بعض فى الفرح
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه..انت اتجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث..اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد بغضب..هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اتجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
رافت مهدا الوضع..اهدى يا حامد فيها ايه مهو كاتب كتابه فى نفس اليوم مع حازم
محسن..خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم..انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم..لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود..خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
حامد بلوم..طول عمرك متسرع ومش بتفكر فى حاجه
محمود..مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها بحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف
لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود..انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
حامد بحده..وانا قلت لا اتفضل روح شوف شغلك انت هتتجوزها بعد بكرة ابقى اتكلم معاها براحتك
غادر محمود الغرفه بغضب وهو يتوعد لها
بسمه بخفوت..شكرا يا خالى ربنا يخليك ليا بس انا هعيش معاه ازاى وفرح ايه اللى بعد بكرة
حامد..اطمنى ومتخافيش انا معاكى
حسين..ده اللى كنت خايف منه ابنك اتجنن
محسن..يا جماعه متخافوش دى مراته وهو مستحيل ياذيها
ادم..انتوا قلبتوها نكد ليه ده احنا عندنا فرحين بقولك ايه يا عمى متخليها تلاته وجوزنى انا واسراء كمان
محمد..لا اربعه واتجوز انا واسماء كمان
حامد بضيق..يالا انت وهو على شغلكم هيا ناقصه كفايه اللى انا فيه ثم نظر الى بسمه واردف
وانتى يا بسمه تعالى معايا المكتب عايزك
نظر له حسين بغيظ واردف
استنى يا استاذ انا عايز اقعد مع بنتى شويه ممكن
نفخ حامد بصوت عالى وامسك بسمه من يدها وخرج من حجرة الاجتماعات وتوجه بها الى مكتبه
اندهش حسين مما فعله حامد واردف
لا حول ولا قوه الا بالله دى بنتى ومش عارف اقعد معاها
ضحك كلا من ادم ومحمد ورافت وعدلى ومحسن على كلامه وعلى ما فعله حامد
عدلى بهدوء..متقلقش هو اكيد هيفهمها تتعامل مع محمود ازاى لانه شكله يخوف الصراحه
اردف حسين بغيظ..هو السبب حد قاله يخليها تسافر من غير ما يعرف جوزها
محسن ..ههههه الصراحه محمود كان ناقصه قرصه ودن الصراحه
تمتم حسين بهدوء..ربنا يستر
فى مكتب محمود
كان يتنفس بسرعه دليلا على غضبه من بسمه ومن والده ايضا وشيء اخر لايعرفه
محمود..انا ايه اللى بعمله ده شكلى اتجننت من يومين مش طايق بسمه وعاوز اخلص من ارتباطى بيها علشان هايدى ودلوقتى مش طايق هايدى ومضايق ان بسمه بعدت عنى وسافرت من غير ما اعرف وعايزها تفضل جنبى هو انا حبيت هايدى فعلا ولا كان انجذاب ولاوهم وفقت منه لما عرفت خيانتها انا حاسس انى بدات انجذب لبسمه يارب الصبر من عندك دماغى هتشت منى
فى المساء
ذهبت بسمه مع والدها وحامد الى المنزل ولم يكن محمود قد حضر بعد وقابلوا نور على السلم
نور بفرحه..وحشتينى يا بوسي واحتضنتها
احتضنتها بسمه بحب واردفت
وانتى كمان يا حبيبتى عامله ايه
نور بلوم..كويسه كده تسيبينى الفترة دى كلها
بسمه..معلش بقى انا حكتلك كل حاجه فى الموبايل
نظرت لها نور بحب واردفت
طيب اطلعى استريحى دلوقتى وبعدين نتكلم وعلى فكرة انا عازمه البنات بكرة على النادى بمناسبه انهم خلصوا كليه وانتى طبعا هتيجى معايا
وضعت بسمه اصبعها على راسها انها تفكر مما جعل نور تنظر لها بعين واحده ثم اردفت
اوكيه انا جايه معاكم اهو تغيير
حامد..انا هطلع انا وابوكى وانتى اطلعى بسرعه لمحمود يمسكك على السلم
اومات بسمه له بالموافقه
نور..انتى بجد فرحك على محمود معانا
نظرت لها بسمه بخوف واردفت بسخريه
اه البشمهندس قرر فجاه ان الفرح يبقى بعد بكرة ولما اتحججوا بالشقه قال انه جهزها بس الصراحه انا خايفه منه اوى
نظرت لها نور بغيظ واردفت وهى تضربها فى ذراعها
اجمدى شويه يختى مش لازم تظهريله انك خايفه منه خليه يشوفك قويه علشان يفكر قبل ما يعمل معاكى اى حاجه
نظرت لها بسمه بغيظ واردفت
ايدك تقيله اوى انتى مفكرانى حرامى من اللى بتقبضى عليهم وبعدين اجمد ازاى يعنى ده انا بترعب بس لما يعلى صوته
نور.. خليكى كده خايفه منه وهو ما بيصدق ويديكى على قفاكى وبعدين تعالى نطلع عندكم فوق لاحسن ييجى يقفشك على السلم
اومات لها بسمه بالموافقه واتجهت الى شقه والدها مع نور
دخلوا الشقه وجلسوا فى الصاله
نور..قوليلى بقى جهزتى الفستان ولا لا
نظرت لها بسمه بحزن واردفت
لا لسه انا اتفاجات بوضوع الفرح ده من شويه
نور..وانا كمان الاستاذ حازم مرضيش يخلينى انزل اشتريه لوحده كان عايز ينزل معايا ولما رفضت قال هو اللى هيجيبه وهيدهولى يوم الفرح الصبح وطبعا بابا بيدعمه فى قراراته فمقدرتش ارفض بس وربنا لاطلع على جتته كل اللى بيعمله فيا بعد الفرح
نظرت لها بسمه بحزن تعرف انها تدارى حزنها خلف قناع القوة التى ترتديه حتى لايرى احد ضعفها وتظل نور القويه التى يعرفها الجميع
انتبهت نور ان بسمه تنظر لها بحزن فعرفت انها تعلم ما تخفيه وراء قوتها المزيفه فقالت
متبصليش البصه دى انتى متعرفيش انا عملت ايه علشان ابان القويه اللى محدش يقدر يكسرها
بسمه بحزن وقد امسكت يديها ..متداريش حزنك طلعي اللى جواكى كده غلط عليكى لو طلعتى حزنك ده مش هيخليكى ضعيفه بالعكس هيخليكى قويه اكتر الضربه اللى متكسرش تقوى وانتى حازم بيعشقك قوى نفسك بيه وبحبه
ارتمت نور بحنضنها ونزلت دموعها التى تحتجزها باعينها واردفت
كل حاجه بتضغط على اعصابى من اول كتب الكتاب فى ذكرى وفاه خالد ومعرفتى انه كان متجوز لغايه الفرح السريع وحازم محاصرنى علشان مافكرش فى خالد انتى فاكرة انى علشان بتعامل معاكم عادى وماخدتش فترة طويله انى انسي لا يا بسمه انا منستش حاجه خالد لسه جوايا مع انه وجعنى اوى باللى عرفته عنه بس مش بايدى لو اقدر اشيل حبه من قلبى هشيله انا صحيح حاسه انى مش بحبه زى الاول بس برده لسه جوايا
ثم ابعدت بسمه عنها ومازالت دموعها تهطل بغزارة على وجنتها واردفت
انا بدات احس ناحيه حازم بانجذاب وانا مش عايزه ده لانه غلط مش عايزه اغلط نفس الغلط تانى انا انجرحت مرة ولو انجرحت تانى مش هتلاقى نور اللى تعرفيها هموت يا بسمه صدقينى
امسكت بسمه يدها وعلى وجهها نظرات الحزن على رفيقه عمرها واردفت
لا يا نور حازم غير خالد حازم بيعشقك من زمان وانتوا لسه اطفال حازم كبر وحبك بيكبر فى قلبه واتحمل منك كتير زى اتهامك ليه بقتل خالد وانتى جواكى متاكده انه مش هو بس بتعملى كده علشان متحسيش بالذنب انتى رفضتى حبه حتى قبل ما تشوفى خالد لانك اخدتى تحدى ان حازم ميمتلكش البنت اللى حبها كنتى عايزه تكسريه لانك من واحنا صغيرين بتقولى عنه مغرور واى حاجه حبها وعايزها لازم ياخدها مهمها حصل ولانه حبك انتى رفضتى حبه وبعدين حبيتى خالد بس القدر بقى خالد مات علشان انتى وحازم اتخلقتوا لبعض وخالد ده مجرد محطه فى حياتك عديتى عليها لكن مقعدتيش فيها كتير علشان كده اتمنى انك تفكرى كويس فى علاقتك بحازم مش بقولك حبيه بس اديله فرصه يخليكى تحبيه
نور..مش عارفه يا بسمه بفكر اديله الفرصه دى بس اول ما اشوفه قدامى عايزه اعاند معاه تقوليلى ليه هقولك برتاح لما اعمل كده
بسمه..هههههه عاندى معاه براحتك بس متبعديش ومتقلقيش رجاله الشاذلى بتعرف كويس اوى ازاى تخليكى تحبيها اسالينى انا
نور...هههههه انتى هتقوليلى مانتى واقعه خالص يختى
فى الاسفل عاد محمود وقابل حازم فى طريقه
محمود..ازيك يا عريس
حازم..الحمد لله وانت كمان هتكون عريس معايا
محمود بخبث..كان لازم اعمل كده
حازم ..ماشي يا برنس
كانت امانى تقف امام باب الشقه تتحدث مع احدى رفيقاتها
حازم..نور فين يا امانى
امانى..فوق عند بسمه
حازم ..ماشي تمام هطلعلها عايزها فى موضوع
محمود بجمود..انا كمان طالع فوق معاك
صعد الاثنان الى شقه حسين المحمدى وقام محمود بقرع الجرس
بسمه..مين اللى بيخبط
نور..افتحى وانتى تعرفى
اومات بسمه لها بالموافقه واتجهت الى الباب وقامت بفتحه وتفاجات بمحمود يقف امام الباب ويضع يده فى جيبه
محمود بتهكم وغضب..اذيك يا عروسه
تراجعت بسمه الى الخلف واصطدمت بنور التى تقف وراءها وقد نهضت لتعرف من الطارق فوقفت بسمه وراءها
محمود بسخريه..بتستخبى ليه كلها بكرة وهيتقفل علينا باب واحد
بسمه بخوف..عايز ايه يا محمود
محمود بحده..عايز مراتى اتكلم معاها
حازم..اهدى يا محمود مش كده
بسمه بقوه مصطنعه..مش عايزه اتكلم معاك دلوقتى انا تعبانه وعايزه انام
تقدم محمود الى الامام فوضعت نور يدها امامه
نور بحده..استنى عندك انت رايح فين قالتلك تعبانه يبقى تتفضل تروح شقتك ولما تستريح تبقى تكلمك
محمود بحده..نووووور ملكيش دعوه انا حر مع مراتى وانت يا حضره الضابط ياريت تقول لمراتك متتدخلش
حازم بحده..محمود متكلمش مراتى بالطريقه دى وانتى يا نور سيبيه مع مراته
نور بحده..لا مش هسيبها لانى عارفه انه بيستغل انها بتخاف منه وبيرعبها واعرف يا محمود اقسم بالله لو عملتهلها حاجه ولا ايدك اتمدت عليها حسابك هيبقى معايا انا
حازم..نور مينفعش كده دى مراته
محمود بحده..انتى مالك انتى خليكى فى نفسك حاشره مناخيرك معانا ليه يا بارده
حازم بغضب وصوت عالى ..محمووووود احفظ لسانك دى مراتى مش واحد بتتخانق معاه فى الشارع متخلنيش انسي انك ابن عمى لانى لو نسيت رد فعلى مش هيعجبك
كانت بسمه واقفه خلف نور اما نور فرحت بداخلها انه يدافع عنها
خرج حامد من شقته وخرج حسين من الداخل ايضا
حامد بسخريه..يالا موتوا بعض بقى قدامى
محمود يا بابا
قاطعه حامد..اسكت خالص دى كلام تقوله لبنت عمك وانت يا حازم دى طريقه تتكلم بيها
محمود..اسف يا بابا بس هيا اللى استفزتنى انا عايز اتكلم مع بسمه وهيا مش راضيه
حامد..ملكش دعوه ببسمه خالص اتفضل يالا من هنا
محمود بحده..دى مراتى يا بابا
حامد بتهكم..دلوقتى بقت مراتك يالا اتفضل من هنا
محمود..ماشي يا بابا وانتى يا ست بسمه حسابك معايا بعدين وغادر الى شقته
حامد..وانت يا حازم يالا اتفضل من هنا
حازم..انا عايز اتكلم مع مراتى يا عمى
حامد بحده..انزل يا حازم وابقى اتكلم براحتك بعد الفرح نور مش هتطير انزل
نزل حازم وهو يتافف
حسين بسخريه..عاجبك كده يا استاذ حامد العيال هتولع فى بعض كمان شويه
حامد..اسكت انت بس وانا هظبطهم ملكش دعوه
نور..هههه تسلمى يا حامد
حامد..روح حامد يا وحش
نور..سلام انا بقى وانتى يا بسمه انشفى شويه مش كده
حامد..سلام يا وحش
نور..سلام يا عمى
بسمه..انا هدخل انام اعصابى باظت خالص
حامد..ادخلى يا بنتى ربنا يعينك على اللى جاى
نزلت نور الى الاسفل وهمت لتدخل شقتها وجدت من يسحبها اليه فاصتدمت بصدره
علمت نور ان حازم من فعلها فالتفتت اليه بحده واردفت
انت مجنون ايه اللى بتعمله ده
وضع يده على خصرها وجذبها اليه والصقها به واردف بخبث
ايه وحشتينى اوى يا قلب حازم اعمل ايه طلعت اكلمك طلعلى مشكله محمود وبسمه وعمى حامد قلت استناكى
توترت نور من قربها منه فهتفت بتلعثم..هاا
علم حازم ان قربه منها يؤثر عليها بشده فقرر اللعب على هذا المنوال واردف وهو يقربها منه اكثر ..هاا ايه بس يا قلبى بقولك وحشتينى
نور بتلعثم من قربها الشديد منه..اب ابعد بس كده
حازم..تؤتؤ مش هبعد ده انا هقرب ومال عليها وقبلها بحب شديد حاولت نور دفعه الا انه لم يتاثر بمقاومتها ولم يبتعد عنها الا عندما شعر بحاجتها للتنفس فدفعته نور بشده
كانت نور تتنفس بسرعه ورفعت اصبعها له
نور..لو قربت منى تانى هتندم يا حازم
قبل اصبعها الذى ترفعه واقترب مرة اخرى
حازم..خلاص يا قلبى مش هقرب هسيبك بس هقولك حاجه واحده
اقترب منها بسرعه وقبلها من وجنتها وابتعد ووقف امام باب شقته وهتف
تصبحى على خير يا قلبى
ذهلت نور مما يفعل ودخلت سريعا الى شقتها والى غرفتها مباشره ثم جلست على سريرها وهى تضع يدها على قلبها واردفت بخفوت
منك لله قلبى كان هيقف انا لازم ابعد عنه المجنون ده
فى عصر اليوم التالى
اسراء..ادم انا رايحه النهارده النادى مع البنات نور عازمانا هناك على الغدا
ادم ..روحى يا اسراء بس متتاخريش
اسراء ..ماشي يا ادم عن اذنك
همت لتذهب الا انه جذبها اليه واحاطها بيديه
ادم بخبث..ايه يا سوسو رايحه فين مفيش حاجه اسمها شكرا
اسراء بتوتر..ااه صح شكرا يا ادم سيبنى بقى لحد يشوفنا
ادم..شكرا حاف كده واشار على وجنته
اسراء بعدم فهم..عايز ايه
ادم بخبث..اريد قبله هنا يا قلبى
اسراء بتلعثم..ايه انت مجنون لا طبعا
ادم..خلاص خلينا كده لغايه ما ابويا وامى يشوفونا واخوكى يكون جاى بالصدفه
اسراء وهى تحاول الفكاك منه..ارجوك يا ادم سبنى بقى
ادم..لا يا سوسو يالا خليكى شاطرة واعملى اللى قلتلك عليه
اغمضت اسراء عينيها بخجل وضغطت عليهما ثم فتحتهما مجددا واقتربت منه لتقبله على وجنته الا انه ادار وجهه اليها لتضع القبله على شفتاه بدلا من وجنته
اتسعت اعينها خجلا وصدمه مما فعله ذلك العاشق الولهان الا انه لم يمهلها لصدمتها فقبلها هو بعمق وحب فدفعته هى فابتعد عنها فركضت الى الاسفل حتى تذهب مع اسماء وبسمه وامانى
اما عند اسماء ومحمد
محمد..روحى يا اسماء وبطلى زن بقى
اسماء بغضب طفولى ..انا بزن ماشي يا محمد انا زعلانه منك
محمد بخبث..لا يا سوسو متزعليش انا لازم اصالحك بقى بطريقتى
اسماء بعدم فهم طريقتك ازاى يعنى
جذبها اليه بشده فاصطدمت بصدره وقبلها
دفعته اسماء فابتعد عنها وهو ينظر لها بخبث على خجلها واحمرار وجهها
اسماء بتلعثم..انت انت
محمد ببراءه..انا ايه
اسماء بسرعه..انت قليل الادب وركضت الى الاسفل
بسمه ..فى ايه انتى وهيا بتجروا كده ليه ووشكم احمر كده ليه
امانى بخبث..سبيهم يا بسمه كفايه اللى هما فيه
ذهبت الفتيات الى النادى وتحدثت امانى مع نور بالهاتف وعلمت انها على الطريق
جلست الفتيات على احدى الطاولات
امانى..قلتى لمحمود انك جايه معانا
بسمه..لا مقلتلوش حاجه
اسراء..ليه يا بسمه
امانى..انا هقوم اطلب حاجه نشربها لغايه ما نور تيجى
ذهبت امانى فى اتجاه الكافتريا وانصدمت مما راته ونزلت دموعها بصمت
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا