مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع روايات مثيرة ورواية كاملة للكاتبة المميزة أسماء جمال, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادي والعشرون من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2).
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - الفصل الحادي والعشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) |
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - الفصل الحادي والعشرون
سكت شويه بتردد : المهم انا عايز اسألك و بجد و لازم تفكرى لإن اجابتك هتحددلى حاجات كتير
همسه هزّت راسها و بصّتله بهدوء و هو سكت شويه : انتى لسه باقيه على عاصم ؟
همسه بصّتله قوى : بعد كل اللى قولتهولك ؟ انت مفهمتش انا قولت ايه يا مراد ؟
ده واحد حرمنى من بنتى و الله اعلم الكلام اللى قاله ده صحيح و لا حرمنى من جوزى و بيتى كمان ؟ و يا عالم ليا ولاد تانى و لا لاء ؟
مراد شرد و سكت شويه : انا قصدى ان الكلام ده عدّى عليه سنين كتير .. عُمر بحاله .. و الله اعلم اذا كان جوزك اللى قبله عايش و لا لاء و موقفه ايه اصلا ؟
همسه بجمود : قصدك يعنى اكون حبيته و إتأقلمت على حياتى معاه و بالتالى هتمسّك بيه ..
اطمن لااااء .. لاء و الف لاء .. حتى لو مش باقيلى حد غيره بردوا لاء
مراد إتنهد بتلقائيه على إجابتها اللى كان عايزها و هى بصّتله بدموع : انا ماصدقت الاقى حد يقف معايا و يبقى جنبى و يخرّجنى برا الكابوس اللى إتحبست جواه عمرى كله
مراد إبتسم : و انا معاكى ف اى حاجه و مش هسيبك .. انتى حتى لو كنتى قولتيلى إنك عايزه عاصم كنت بردوا هبقى معاكى و احاول نلاقى حل وسط
همسه بحده : لاء
مراد : خلاص حاضر .. انا بس كان لازم اتأكد .. عشان اللى هعملهولك فيه مش هيخليكى حتى تلمحيه تانى ..
حتى لو فضل عايش مش هينفع يعرفلك طريق تانى لإنه لو لقاكى اكيد متوقعه هيعمل فيكى ايه او ف ليليان
همسه بتأكيد : و انا مش عايزه حاجه اكتر من كده
مراد هزّ راسه و هى بصّتله بقلق : بس انا خايفه عليك يا حبيبى .. انت متعرفهوش .. ده مش سهل ..
ده شغله كله غامض و يقلق .. الله اعلم بيشتغل ايه بس مستقوى بشغله و اللى معاه
مراد بتفكير : متقلقيش .. بعدين شغله ده النقطه اللى هدخلّه منها .. هعرف عنه كل حاجه الاول عشان اعرف هقفله ازاى .. متقلقيش انتى ..
المهم قوليلى .. اما ورّاكى القسيمه او ورق القضايا ملمحتيش اى اسم ؟
همسه بيأس : لاء
مراد : و لا بعد كده إفتكرتى حاجه عن نفسك او جوزك او اى حد من اهلك ؟
همسه بتريقه : احيييه اذا كنت مفتكرتش اللى شوفته بعد ما فقدت الذاكره هفتكر اللى قبل ما افقد الذاكره
مراد ضحك و هى بهزار خبطته على قورته : يا راجل .. ما تركز شويه
مراد ضحك اوى : على رأيك ... يا شيخه هو فى احلى من كده ..
و شاور على راسها : ده ابيض خاالص
همسه حدفته بالمخده على وشه و نزلت من عالسرير تجرى و هو قام بهزار وراها و قعدوا يهزروا و يضحكوا
همسه تقريبا نسيت كل اللى كانت فيه و مراد فرح إنه حتى قدر يخفف عنها الحاله اللى كانت جايبها عليها
همسه إتنهدت : طب هعمل ايه يا مراد ؟
مراد إبتسم بحب : اسمها هنعمل ايه .. انا قولتلك إنى معاكى ف اى حاجه ؟
همسه إتنهدت مبتسمه : طب هنعمل ايه يا مراد ؟
مراد : اول حاجه لازم تتعمل إنك لازم تختفى من هنا .. لازم تختفى خالص يا همسه ..
عاصم طالما وصل إنه يهدد روسيليا يبقا ممكن ينفّذ ف اى لحظه .. و ده معناه إنه مُهدد من ناحيتك لا تعرفى ف اى لحظه و اكيد عامل حسابه وقت ما تعرفى هيعمل و مرتب لده .. و ده بردوا إنك ف خطر و مش انتى بس .. انتى و ليليان .. عشان كده انتى كمان لازم تختفى زيها !
همسه هزّت راسها بموافقه : بس هروح فين و لمين ؟ انا ماليش حد
مراد : ايه مالكيش حد دى ؟ امال انا روحت فين انا هغنّيها و لا ايه ؟ و بعدين انتى بقا ليكى ليليان هتروحيلها
همسه إبتسمت اوى و قلبها بيدق بعنف و هو إبتسم لرد فعلها : اما فين دى بقا سيبيها عليا .. انا هرتبهالك
همسه : طب هخرج من البلد ازاى يا مراد ؟ ده عاصم واخد الباسبور بتاعى و كل ما بيجى يسافر بيخفيه
مراد : لا دى مش مشكله .. لو كان معاكى اصلا مكنتيش هتسافرى بيه ..
انا هظبطلك دى كمان متقلقيش .. بس المهم دى تتعمل بأقصى سرعه .. لإن لو عاصم رجع هعرف اخرّجك بردوا بس هيبقا فى قلق عليكى و انا عايز اتفادى ده ..
و كمان فى كذا حاجه حابب اعملهم عشان يعطّلوه شويه و هو بيدوّر عليكى لحد ما اتصرّف و اشوف هعمل معاه ايه
همسه : انا معاك .. شوف هتعمل ايه ..
و انا معايا فلوس .. صحيح مش كتيره اوى لإن عاصم بيخاف يسيبلى فلوس لاحسن استقوى و اسيبه .. بس معايا كمان كام حاجه دهب و ممكن
قطعت كلامها اما لاحظت مراد بيبصّلها اوى .. ف سكتت و بصّتله بعدم فهم
مراد بضيق حقيقى : و دول بقا تمن مساعدتى ليكى و لا ايه ؟
همسه ببراءه : ع الاقل تكاليف السفر .. كمان ليليان اكيد هتحتاج مصاريف طالما هنختفى شويه مش هتعرف تستخدم حاجه
مراد : يا شيخه .. هتصرفى على نفسك يعنى ؟ طب قومى يلااا ..
قومى الله يرضى عليكى جهّزلنا لقمه ناكلها عقبال ما اعمل كام تليفون كده و ارتب هعمل ايه
همسه ضحكت اوى و قامت و هو إببتسم بحب و اخد موبايله و كلّم حد
مراد خلّص و إستغيب همسه قام دخل المطبخ عندها .. لقاها واقفه ف نص المطبخ بحيره
مراد رفع حاجبه : انتى بتعملى ايه يا حاجّه انتى ؟
همسه حطت إيديها ف شعرها و حرّكته بعشوائيه : هو الحاجات فين ؟
مراد بغيظ : ياختاااى .. هو انتى كل ده كنتى لسه بتدوّرى ع الحاجات ؟
همسه بغيظ : مانا عارفه .. انا قصدى بتتعمل ازاى يا فصيح ؟
مراد : الحاجات اللى مش عارفه بتتعمل ازاى دى اللى هى البيض و الجبنه و اللانشون .. ياختاااى ..
اه ما انتى ف قصر هارون الرشيد ده اكيد عمرك ما دخلتى مطبخ ؟
همسه : و حياتك لاء .. حتى لو دخلت عاصم كان ببتعفرّت
مراد ضحك : طب ما الراجل كان مدلّعك اهو
همسه بصّتله بغيظ و هو رفع إيده بإستسلام : خلاص خلاص .. إركنيلى انتى كده و انا هأكلك
همسه بإستغراب : انت بتعرف تعمل اكل ؟
مراد : طبعاا و احلى اكل كمان
همسه إبتسمت : يابختها يا عم اللى هتتجوزك .. دى بقا متتعلمش حاجه و تحب الاكل كمان و هى متطمنه
مراد افتكر غرامُه و «بتسم اوى و هى لاحظت ده ف إبتسمت : إبتسامتك دى وراها حاجه .. هاا .. إعترف
مراد : مفيش
همسه : ياشيخ .. طب احلف كده
مراد سكت كتير : الموضوع مفهوش كتير
إبتدى يحكيلها عن غرام و مشاكستهم ف بعض و الظروف اللى جمعتهم و هى إبتسمت : شكلها بتحبك يا مراد
مراد إتنهد : للإسف اه
همسه : ليه للإسف ؟ هو انت قليل ؟ بعدين مش يمكن ربنا بعتهالك مخصوص تقوّيك تسندك ..
هو ربنا بيبعتلنا ناس كده تسندنا ف الوقت المناسب .. الروح الحلوة والسند اللي بجد دول اللى بيقوّوا
مراد : انا حاولت كتير ابعد بس معرفتش .. معرفتش لا ابعد و لا ابعِدها هى
همسه : و ليه تبعد ؟
مراد بضيق : و ظروفى يا همسه ؟
همسه إبتسمت بهدوء : و ده ايه علاقته بحبكوا لبعض ..كلنا بنحب بس مش كلنا بنعرف نتمسك باللي بنحبه للاخر .. الظروف هي الشماعه اللي بنعلّق عليها فشلنا في إننا نكمل حبنا للاخر ..
حبها بضمييير يا مراد و انت ساعتها عمرك ما هتفكر تبعد عنها مهما كانت ظروفك ..
كٌل العلاقات فـ الدٌنيا مٌمكِن تفضل لو قلبك مع واحد نفسٌه يكمِّل .. و هى طالما متمسكه بيك اوى كده حتى بعد ما حكتلها ظروفك يبقا حبّتك بجد و نفسها تكمّل و ده اللى هيقوّيك قصد اى ظروف هتقابلكوا .. المهم تبقى انت كمان متمسك بيها
مراد سكت شويه و هى قرّبت عليه يحضّروا اكل ..
ليليان قفلت مع روسيليا بقلق .. قلق مُبهم سيطر علي قلبها مش عارفه من ايه .. و مش عارف اذا كان اتصالها بروسيليا ده صح و لا غلط خاصة ان همسه قالتلها متقوليش لحد
هى اه مقالتش لحد بس عملت قلق ..
مسكت موبايلها و جربت تتصل تانى عليهم يمكن حد يرد و إتفاجئت إنه بيرن ف إبتسمت بقلق و إستنت الرد
مارد مع همسه بيعملوا اكل و من جوه سمع الموبايل
مارد : ده مين الجعان ده ؟
همسه : ده اكيد ليليان
مراد رفع حاجبه و هى إبتسمت : انتى قولتلها حاجه ؟ لحقتى ؟
همسه : لاء بس عشان اوصلك كلمتها توصّلنى بيك
مراد كان خرج و مسك موبايله و إبتسم : اه هى .. تكلميها ؟
همسه راحت ناحيته بلهفه بس غصب عنها عيونها دمعت و شاورت براسها لاء ..
مراد لاحظها و فهم توترها و حب يكسر التوتر ده ف شاورلها على بوقها تسكت و كتم ضحكته و فتح على ليليان
ليليان اول ما فتح عليها صوتها إترعش و إندفعت : ايه يا مراد كل ده ؟ من امتى بكلمك ؟ و موبايلك ما بين المقفول و غير متاح
مراد كتم ضحكته : معلش بقا يا ليلو كنت نايم
ليليان بغيظ : نايم ايه و زفت ايه ؟ بقولك الزفت مقفول .. بتقفله ليه مادام هتتنيل ؟
مراد رفع حاجبه و هى صوتها إتوتر : يعنى معرفتش همسه كانت عايزاك ليه ؟
همسه جنبه غصب عنها إبتسمت ..
ليليان : قصدى هى مكلمتمش .. اصلها كلمتنى اخدت منى رقمك و كان صوتها فيه حاجه و مقدرتش افهم منها فيها .. بس اللى فهمته إنها فيها حاجه مش مظبوطه و هموت من القلق من ساعة ما كلمتنى و مش عارفه اوصلها ..
همسه غصب عنها من بين ضحكهم عيونها دمّعت و خدت خطوات لورا قعدت ع كرسى ..
مراد : حبيبتى اهدى مفيش حاجه .. هو بس
ليليان إندفعت : انا حتى كلمت روسيليا و بردوا مقدرتش افهم منها حاجه
همسه قامت بسرعه و مراد إنتبه : بتكلميها ليه دلوقت ؟
ليليان : غصب عنى كنت قلقانه ...هو فى ايه بالظبط ؟
مراد بتركيز : قولتلها ايه بالظبط يا ليليان ؟
ليليان إستغربت تدقيقه ف إتوترت : هاا و لا حاجه ؟ انا بس حبيت اطمن علي همسه منها و اذا كان عندها حاجه
مراد قلق خاصة ان الناس اللى راحلهم على هناك كانوا كتير و حد ناوى على شر
ليليان بقلق : مفيش حاجه يعنى .. انا بس سألتها و خلاص
مراد لاحظ توترها و ده قلقه زياده : انتى قولتلها همسه كانت عايزانى ؟
ليليان صوتها إتلغبط من القلق : لاء .. بس هى كانت عايزاك ف ايه ؟ غريبه تعوزك فجأه كده و ف الوقت ده
مراد حاول يطمنها : خلاص اهدى انتى مفيش حاجه .. بس متكلميش حد لحد ما نجيلك
ليليان إستغربت : تجولى ؟ هو انت جايلى هنا ؟ و مين ده اللى جاى معاك ؟ اوعى تقول
مراد قاطعها : متشغليش بالك اما اجى هفهمك على كل حاجه .. المهم دلوقت اقفلى موبايلك و متكلميش و لا حتى تردى على حد
ليليان : و لا روسيليا ؟
مراد : بالذات روسيليا
ليليان بقلق : طب فهمنى ايه اللى بيحصل عندكوا بالظبط
مراد : قولتلك اما اجى هفهمك
ليليان : حاضر
قعدوا يتكلموا شويه لحد ما مراد قرر يقفل : خلاص زى ما قولتلك و لو فى حاجه كلمينى بسرعه
ليليان إترددت شويه : مراد كنت عايزه اقولك حاجه
مراد كان هيقولها اما اجى بس إنتبه لتوتر صوتها : فى ايه ؟
ليليان صوتها إتخنق و بتلقائيه حسست ع السلسله : بخصوص السلسله .. هو انت مش شاكك ف حاجه بخصوص السلسله .. قصدى الاسامى اللى ع السلسله
مراد غصب عنه غمض عيونه قوى و خد نَفس طويل و نفخه : متقلقيش كل حاجه هتتحل ..
ليليان : ياارب
مراد : المهم خدى بالك من السلسله
ليليان رفعت حاجبه و هو ضحك غصب عنه : اه ياختى خدى بالك منها دى بقت تهمنى اكتر منك دلوقت
ليليان مفهمتش و هو إبتسم : المهم اقفلى دلوقت و روحى ارتاحى انتى و متشيليش هم هتصرف
مراد قفل معاها و شرد كتير لحد ما إنتبه لصوت همسه
مراد : هاا ؟
همسه بقلق : يعنى ايه ده يا مراد ؟ كده محدش يعرف إنى كلمت ليليان او إنى عايزاك غير روسيليا .. هى ممكن تكون
مراد بتفكير : معرفش بس هتأكد .. و لو فى احتمال و لو واحد ف المليون إن فى قلق عليكى او على ليليان منها هاخد حذرى و بردوا هوصل للى عايزوه منها من غير ما تاخد بالها و غصب عنها .. المهم دلوقت خدوا حذركوا من ناحيتها عشان لو في منها قلق متشكش و متاخدش إحتياطها
همسه هزّت راسها بقلق و بعدها إنتبهت : انت هتعرف ازاى الناس اللى راحولنا هناك دول تبع مين بالظبط ؟
مراد بتفكير : لسه بس هعرف .. المهم متشغليش نفسك
همسه غمضت عينيها بتوتر و هو لاحظها ف بتلقائيه لف إيده حواليها ضمّها : متقلقيش انا قولتلك سيبى كل حاجه عليا
همسه : انا خايفه على ليليان ؟ ده لو روسيليا مع عاصم كده ممكن يأذوها
مراد : و ده اللى لازم اتأكد منه .. المهم دلوقت هسفّرك ل ليليان و إبتدى اشوف هعمل ايه
همسه إبتسمت بتوتر و هو حاول يهزر : خلاص انتى متشغليش بالك ...المهم تعالى يا ست الشيف نشوفك عملتى ايه ؟
مراد راح ناحية البوتاجاز و ضحك : هو انا ليه شامم ريحة شياط ؟
همسه ضحكت على طريقته و هو كمان : و تقوليلى بعرف اعمل اكل إنما ايه ؟ و بعتمد على نفسى ؟ و مش عارف ايه
همسه رفعت حاجبها عشان ده كلامه هو و هو ضحك : يا شيخه بلا قلة ادب روحى كده عبو اللى يعتمد عليكى
مراد حضّر الاكل و كلوا سوا ..
مراد طول الوقت قلبه بيدق لها مش عارف ليه .. حس إنه إندمج معاها بسرعه كأنهم يعرفوا بعض من سنين و همسه كمان
مراد : همسه انا هقفل عليكى و هنزل اخلّص شويه حاجات بسرعه و راجع على طول
همسه : خد بالك من نفسك يا حبيبى و متتأخرش عليا و النبى
مراد إبتسم : متقلقيش
همسه إبتسمت : انا اول مره احس ب امان محستهوش من سنين .. يمكن من ساعة الحادثه
مراد إبتسم و سابها و نزل و هى دخلت فتحت التليفزيون و قعدت تستناه
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى .. بقلم/ اسماء جمال الحلقات بتنزل على صفحتى فعلّوها 👈(Soma Ahmed)
مارد بعد ما اخد همسه من القصر و مشى و الرجاله اللى هناك إستوعبت الموقف
واحد منهم إتصل : يا باشا بقولك كان فى معاها واد كده غشيم تقريبا كان جاى عامل حسابه ياخدها
نضال إتنفض بشك : واد مين ؟ شكله ايه زفت ده؟
الراجل : واد كده عنيف و غبى و فى حد كمان جاله و لولا خرّجها كان هيخلّص ع الكل ..
نضال قفل ف وشه و خرج اخد عربيته و راحلهم على بيت عاصم ...نزل من عربيته و لفّ المكان بعينيه و قدر يفهم اللى حصل و قدر كمان يخمن مين اللى جاه لهمسه و قدر يخلّصها .. واحد بس اللى يقدر ياخد خطوه زى دى و يعمل الموقف ده ..
نضال بص لرجالته و تف عليهم : انتوا يا بقر حتة عيل يعلّم عليكوا كلكوا ؟
الراجل : هو بس
نضال زقّه بعنف : غور من وشى
مسك موبايله و إتصل على ماهر الشرقاوى
ماهر بقلق : يعنى ايه يا زفت انت ؟ انت عارف اللى بتقوله ده يعنى ايه ؟
نضال بتوتر : ايوه و
ماهر إتعصّب : لاء مش عارف .. عشان لو عارف مكنتش جيت قولت الهبل ده
نضال : ده مش هبل انا قولتلك اللى حصل
ماهر : و جاى تقوله دلوقت ؟ مقولتليش من زمان ليه و انا كنت إتصرفت
نضال : الواد محدش قادر عليه ف قولت خلاص طالما بعيد عننا و هو ف حاله و احنا ف حالنا .. بدل ما نجر شَكله و نجيب رجله لحد عندنا و بردوا مش هنقدر عليه و ساعتها هنبقا بس فتحنا على نفسنا ابواب جهنم
ماهر زعّق : و كده متفتحتش ؟ ده لو شم حرف من اللى انت قولته ده محدش هيقدره .. ده غير إنه هيبقا سهل عليه ينكش ف اللى فات و اللى هيبقا سهل عليه يكشفه .. ده لو مكنش بدأ اصلا
نضال بصّله بتردد و ماهر لاحظ : فى ايه تانى انطق
نضال بقلق : انا عرفت من العيال اللى بعتهم لست زفته ان هو كان عندها و كانوا خارجين
ماهر إتنفض : كمان ؟ كمان ؟ كل ده و حتة عيله زى ليليان بس اللى عرفت و معرفتش كل حاجه ؟ امال لو الهانم امها عرفت ؟ و لا سى زفت ده كمان ؟ و الله اعلم لو وصل لحاجه هيعمل ايه ؟
نضال إتوتر : و العمل دلوقت ؟ و عاصم لو جاه لقى الوضع كده اقوله ايه ؟
ماهر بغيظ : اهو زفت ده السبب ف كل اللى احنا فيه ده .. حتة واحده عملت فيه كل ده و اهى لسه هتكمّل هى و عيالها .. ماهو لولا إنه رمرام كان زمانه خلّص عليها من زمان و خلصنا .. الا البيه عملى حبّيب و ادى النتيجه
نضال بقلق : قولتله و انت عارفوه مبيسمعش لحد
ماهر : متقولهوش حاجه و تعالالى نشوف هنعمل ايه و انا هتصرف .. متعملش حاجه من دماغك
نضال قفل معاه و بص لرجالته بعنف و بص للمكان حواليه ف بيت عاصم : ساعه واحده و تكون كل حاجه رجعت زى الاول .. مش عايز غلطه .. عاصم يرجع يلاقى كل حاجه زى ماهى .. ميشكش حتى
و بص للحراسه المتخدره بغيظ : و ابقى سيبوا البقر دول يفوقوا لوحدهم عشان محدش يشك ف حاجه و ان حد تانى دخل
نضال سابهم و راح على ماهر و قعدوا مع بعض قاعده طويله كلها شر و اتكلموا كتير و إتفقوا على اللى هيتعمل
بعدها نضال قام مبتسم بمكر : خلاص انا هقوم اشوف اللازم
ماهر وقف قصاده : من غير و لا غلطه و إلا عارف انا ممكن اعمل ايه .. انا مش عاصم هطبطب
نضال ضحك بشر : لاء متقلقش .. و بعدين انت فعلا مش زيه .. ده انت دماغك سم
ماهر ضحك و هو كمان و نضال سابه و خرج ..
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى .. بقلم/ اسماء جمال الحلقات بتنزل على صفحتى فعلّوها 👈(Soma Ahmed)
مراد نزل من عند همسه راح لحد ما صحابه اللى بيخلصوا الورق و الباسبورات اللى بيطلّعها ب أسامى مختلفه لما يبقا هيسافر ف مهمه .. طلب منه باسبور ب إسم مختلف
ايوب : و ده لمين ده يا مارد ؟
مراد بغيظ : و انت مال اهلك ؟
ايوب ضحك : يا عم خلاص انا كنت بس بتطمن .. شهر عسل ده و لا ايه؟
مراد رفع حاجبه : شهر عسل ؟
ايوب : حتى لو مؤقت .. شقلب و إقلب يعنى
مراد بغيظ : اخلص يا حمار و بطّل هبد
ايوب : ياعم خلاص .. المهم عايزوه ب إسم ايه
مراد سكت شويه : خليها ليندا .. ليندا مراد
ايوب سكت و إبتدى يخلّصله الورق اللى مخدش ساعات و خلصّه و سلّمه الباسبور بالإسم اللى عايزوه و مراد أخده
مراد : ابقى اسبقنى ع المطار عشان تنجز ف الورق .. او لو حصل قلق ف المطار و لا حاجه
ايوب شاورله حاضر و مراد اخد الباسبورات و مشى راح على همسه ..
مراد دخل لقاها نايمه مكانه قدام التليفزيون .. إبتسم لهدوءها و قعد ع الكرسى جنبها ..
إبتدى يدقق ف ملامحها عن قُرب .. بيتحقق منها و عقله بيوريله لقطات قديمه و مش عارف يربط بينهم او خايف يربط بينهم ..
نفض الافكار دى من دماغه و قام اخد شنطه خفيفه و حطّ فيها حاجات خفيفه كده و اخد اوراق حطّها
همسه قامت و دخلتله : انت جيت امتى يا مراد ؟
مراد إبتسم : مش من كتير متقلقيش
همسه مش عارفه ليه ضايقتها كلمه متقلقيش مع ان الطبيعى تكون قلقانه و لو بسيط هما مش قرايب اوى
مراد لاحظ سكوتها و هى بصّتله : انا مش قلقانه منك يا مراد .. و لو مش متطمنالك مكنتش جيتلك حتى لو هموت .. مش هطلع من موته لموته.. انا بثق فيك يا مراد انت إبنى
مراد بصّلها قوى و الكوبايه اللى كانت ف إيده وقعت و هى إتخضّت ف إتراجعت لمجرد إنها حست إنها جرحته : قصدى يعنى زى إبنى .. انت تقريبا قد ليليان .. يعنى لو عندى ابن كان هيبقى قدك
مراد إبتسم بوجع و غصب عنه افتكر اهله اللى ميعرفش عنهم حاجه و شرد .. احساسه كل مدى بيتأكد
همسه : المهم قولى روحت فين ؟ و بتلم حاجتك و رايح فين؟
مراد : اه يلا إجهزى عشان هنمشى
همسه بحماس : هنسافر ؟ دلوقت ؟
مراد إبتسم : ايوه .. انتى عايزه تستنى تانى و لا ايه ؟
همسه بسرعه : لاء طبعا انا بس إستغربت بالسرعه دى .. انا قولت ع الاقل كام يوم و بالعافيه كمان
مراد إبتسم : لا عادى .. ده بحكم شغلى .. المهم يلا إجهزى المفروض نتحرك
همسه خرجت جرى بحماس و مراد نادى عليها ف رجعت
مراد بكسوف : انا جيبتلك شوية حاجات خفيفه كده ف الشنطه اللى برا .. بما إنك جايه من غير حاجه ف هتحتاجيهم
همسه مفهمتش بس خرجت لمكان ما قالها لقت شنطه و اما فتحتها لقت فيها لبس لها بكل لوازمه ..
إبتسمت بحب و راحت على اوضتها لبست و بما ان مكنش معاها حاجه جهزت بسرعه و هو اخدها و نزلوا ..
مراد راح ناحية عربيته بص حواليه بإنتباه بعدها شاورلها كانت ف مدخل العماره ف راحت ناحية العربيه و إبتسمت برقه و فتحت الباب اللى ورا تركب
مراد رفع حاجبه : لاء حضرتك فى لاموزيه هناك من هنا .. ممكن يوصّلك لمكان ما عايزه و توفرى السواق
همسه ضحكت قوى على طريقته و هو قفل الباب بغيظ و فتحلها الباب جنبه و هى ركبت و لفّ ركب و طلع بالعربيه
همسه ضحكت : معلش إتعودت بقا
مراد ضحك بغيظ و هى كمان و قعدوا يرغوا .. من وسط كلامهم مراد إنتبه لحاجه بس محبش يوترها
قعد يلف العربيه بعينيه و يدربك فيها بعشوائيه
همسه إنتبهت : فى حاجه و لا ايه ؟
مراد بهدوء : لا مفيش
العربيه إبتدت تتحرك بعشوائيه .. و سرعتها بتزيد و تختل .. مراد حاول يعمل اقصى جهده يسيطر عليها بعد ما إنتبه ان العربيه مفهاش فرامل
بس سرعتها بتزيد لحد ما طلعوا ع الكوبرى و هنا مراد إنتبه ان العربيه هتتقلب و مش هيعرف يفرملها
بصّ لهمسه بقلق حقيقى عليها و هى نوعاً ما إبتدت تاخد بالها
همسه : مراد هى العربيه مش بتوقف ليه ؟
مراد بصّلها بآسف و ببحاول يلم الموقف
همسه بخوف عليه حقيقى : العربيه مفهاش فرامل صح ؟
مراد حاول يطمنها : متقلقيش هى ممكن بس عطلت و
همسه بتآكيد : حد شال منها الفرامل مش كده ؟
مراد مسك إيديها : إهدى هتصرف
همسه إبتسمتله بقلق و سكتت و هو خلاص الامور بتفلت منه ف بصّلها بقلق و بصّ ع الطريق قدامه و حواليها و ع الكوبرى اللى خلاص بقوا فوقه
و مره واحده لفّ دراعه حوالين كتفها و ضمّها قوى بتملّك و ف حركه سريعه زقّ الباب برجله و شدّها عليه ..
نزل هو ع الارض و هى نزلت فوقه و العربيه كمّلت ف حركاتها العشوائيه لحد ما وقعت من ع الكوبرى و نزلت تحت و ثوانى و كانت مولّعه ..
مارد نزل ع الارض و هى فوقه و إتشقلبوا بعنف لحد ما حاول يمسك ف الارض تحته بإيده و الإيد التانيه متبّته فيها لحد ما قدر يتحكم ف حركتهم و إستقروا ع الارض ..
همسه بتنهج و تكح جامد بعدها رفعت وشها و مسكت وشه بإيديها و بصّتله بقلق : حبيبى انت كويس ؟
مراد جسمه إتنفض من مسكتها و إتوتر : انا كويس متقلقيش .. المهم انتى كويسه ؟
همسه هزّت راسها و هى مبتسمه .. مراد لاحظها ف بصّلها و رفع حاجبه و هى شويه شويه إبتدت تضحك
مراد بغيظ : الفقر ده انا شوفته فين قبل كده ؟ فيين ؟ فيين ؟
همسه عشان كان حاكيلها على غرام ضحكت اكتر : انا تشبهنى بغرامك ؟
مراد ضحك بغيظ : انا بردوا قولت شوفت الخِلقه الفقريه دى فيين ؟ هو انتى تقربيلها يا حاجّه ؟
همسه ضحكت بإرهاق و هو لاحظها فقرّب عليها بخوف : فيكى ايه ؟ انتى تعبتى و لا ايه ؟
همسه لسه هتتكلم مراد لمح عربيه جايه من بعيد بس بتقرّب منهم و من شكلها قصداهم ..
مراد من غير تمهيد شدّها بسرعه وقّفها و ف خطوات سريعه جرى و هى بتتحرك معاه بسرعه و مش فاهمه
همسه بصوت عالى : فى ايه ؟
مراد بيجرى بسرعه و بيتلفّت حواليه لحد ما نزلوا من ع الكوبرى .. لمح تاكسى شاورله و بسرعه دفع الباب و دخّلها و ركب جنبها
السواق يدوب طلع بيهم و العربيه اللى ملاحقهاهم لمحتهم و إبتدت تقرّب منهم ..
السواق فهم من الدربكه و الحركه اللى حواليه و مراد ف حركه سريعه كان نط من جنب همسه ورا و ركب جنبه و شقلب نفسه بسرعه مكانه و إبتدى يسوق هو ..
العربيه بتحلّق عليهم و حد فتح الشباك منهم و خرّج مسدسه و ضرب النار حاوطهم من كل حته .. مراد طلّع مسدسه من جيبه اللى كان واخده احتياطى معاه و بقا يتحرك بخفّه و يفادى الضرب و يصوّب عليهم ..
السواق نزل ف العربيه من تحت جنب مراد : فى ايه يا بيه ؟ مين دول ؟
مراد : اهدى هنخرج و هصلّحلك العربيه متقلقش
همسه ورا قرّبت من ضهر الكرسى بتاع مراد و بتلقائيه مسكت ف كتفه ..
مراد إلتفت ناحيتها يطمنها : انزلى تحت بسرعه
إتكى على راسها ميّلها و همسه نزلت ف العربيه من تحت و القزاز إبتدى يتكسّر من حواليهم و الوضع بيتأزّم ..
مراد مسك موبايله و رن على مصطفى و اما مردش رن على ايوب اللى كان مستنيه ف المطار
ايوب : ميكو هو
مراد بسرعه : ايوب اطلعلى على طريق المطار بسرعه
ايوب خرج من المطار و هو لسه معاه ع الموبايل : فى ايه يا بنى ؟ هو انت
مراد قفل بسرعه و رجع ينتبه للطريق .. و ضرب النار بيزيد
السواق من الخوف فتح الباب من جنبه و إتشقلب ع الطريق و سابهم ..
مراد غصب عنه ضحك و بص وراه لهمسه : اوعى تعمليها انتى كمان
همسه ضحكت بخفّه : و الله ياخويا ابغى و لكنى إستحى
مراد ضحك قوى غصب عنه بعدها إلتفت وراه و إبتدى يركز مع العربيه اللى وراهم ..
بطّئ حركته بالعربيه لحد ما خلّى العربيه اللى وراهم تقرّب منه لحد ما بقت تقريبا قصاده و صوّب مسدسه ناحية عجل العربيه و ضرب اكتر من كذا طلقه و ورا بعض ..
العربيه فضلت تلفّ حوالين نفسها لحد ما العجل بتاعها فرقع بعدها إتشقلبت ..
مراد اخد نَفس طويل و نفخه بإرتياح و مشى بهدوء بعد ما إتطمن ان محدش وراه ..
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى .. بقلم/ اسماء جمال الحلقات بتنزل على صفحتى فعلّوها 👈(Soma Ahmed)
عند ماهر ع الموبايل : يعنى ايه يا زفت انت ؟ حتة عيل طايح ف الكل ؟ محدش قادر عليه ؟
نضال نفخ بزهق بعدها إنتبه لحاجه و شاور لماهر بمكر ..
ماهر للى ع التليفون : خليك زى ما انت ثوانى و هكلمك
قفل معاه و إنتبه لنضال بغيظ : فى ايه يا زفت انت كمان ؟
نضال بمكر : اصبر خطرت ف دماغى حاجه كده إفتكرتها .. لو ظبطت هظبطلك الدنيا
ماهر مفهمش بس سابه يتصرف
نضال اخدوا و خرجوا و هو مقرر هيعمل ايه بالظبط ..
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى .. بقلم/ اسماء جمال
مراد مع همسه ف العربيه ..
الطريق استقر شويه بيهم .. مراد بصّ وراه لهمسه اللى وشها كله إطمئنان ميتناسبش خالص مع الموقف .. قرا جوه عينيها ثقه غريبه فيه خلّت قلبه بقا يدق بعنف ..
مراد متكلمش بس شاورلها بعينيه و هى قامت إتحركت جنبه
فضلوا كتير الاتنين ساكتين بس كل واحد فيهم دماغه شارده ف ناحيه غير التانى لحد ما قطع شرودهم ده صوت عربيات و عَجل من سرعته بيحك جامد ف الارض ..
مراد بصّ بسرعه وراه و لمح عربيات شكلها مخيف وراه بتطارده بس المرادى ضرب النار بعنف و غباوه ..
مراد متكلمش بس إتكّى على راسها نزّلها تحت و رجع مسك مسدسه اللى كان قرّب يخلص و بيضرب ..
و فجأه مراد لمحهم بيضربوا بكثافه على عجل العربيه و دقايق و العربيه هتفرقع بيهم ..
مراد بلع ريقه بصعوبه و حاول يفكر بشكل سريع ازاى يخرج من الموقف .. العربيه إبتدت تختل بيهم و العجل بتاعها من ورا طلّع دخان خلاص ..
مراد لسه هيتحرك لمح عربية ايوب بتقرّب ناحية دوشة العربيات دى ..
مراد لفّ بالعربيه اللى كانت خلاص بتديله إنذار هتفرقع و العَجل بيلفّ بجنون ..
إتحرك بسرعه ف إتجاه ايوب لحد ما قرّب و شاور لهمسه بعينيه ع الباب و زقّه فتحه و زقّها لبرا و بسرعه نزل من ناحيتها وراها ..
شدّها من إيديها و إتحرك بحذر ف خطوات سريعه وسط العربيات لحد ما ايوب كسر عليهم الطريق و ف ثوانى فتح الباب و دخّلها و دخل و شاور لأيوب ينزل و سابله العربيه و نزل ..
مراد اخد العربيه و طلّع مسدس منها و إبتدى يتعامل مع العربيات اللى وراه و يضرب ع العجل يفرقعها ..
و كل ما الحركه بتهدى و يقدّم خطوات تظهر عربيات تانيه و تحلّق عليهم ..
همسه مسكت إيديه بتلقائيه : هما كل ما بنسيبهم بيرجعوا يظهرلنا تانى غيرهم ع الطريق ليه ؟ هما بيعرفوا طريقنا منين يا مراد ؟
مراد حاول يفكر لحد ما إنتبه : انتى معاكى حاجه معدنيه ؟
همسه مفهمتش ف سكتت بقلق
و مراد حاول يفتش فيها بشكل سريع لحد ما إنتبه لخاتم ف إيديها شكله مش مظبوط
مراد بشك : ايه ده ؟
همسه مفهمتش : ده خاتم عاصم جايبهولى من زمان قوى و بيعملى مية مشكله لو قلعته
مراد شدّه منها بسرعه رماه من الشبك و هى إستغربت بس معلقتش ..
مراد بغلّ : الوسخ حاططلك جى اس بى مراقبه ف الزفت
همسه إتخضّت : يعنى ايه ؟
مراد : متقلقيش الحمد لله إننا إنتبهنا .. المهم فتّشى ف نفسك تانى
همسه دوّرت بس ملقتش حاجه تانيه و للإحتياط قلعت كل الدهب اللى كانت لبساه و مراد سابه ف العربيه و ركنها على جنب بعد ما إتأكد ان محدش وراه تانى و نزل
همسه نزلت وراه : هنروح فين دلوقت ؟
مراد مسك موبايله كلّم مصطفى تانى : انت فين يا زفت ؟
مصطفى : انا كنت رايحلك المطار و
مراد بسرعه : خد معاك حد ع المطار .. أمّنلى الدنيا هناك لحد ما ندخل
مصطفى بقلق : حصل حاجه و لا ايه ؟ انت لسه موصلتش ؟ ايه اللى اخرّك كده ؟
مراد بزهق : إنجز و خد بالك كويس
مصطفى : حاضر هسبقك و لا عايزنى اجيلك ؟
مراد بسرعه : لالا احنا خلاص هنتحرك المهم خليك ف ضهرى هناك و اظبط الدنيا .. سلام
مراد قفل معاه و همسه لسه ف إيده .. شاور لتاكسى يطلع بيهم و ركبوا و إتحركوا للمطار بعد ما إتأكد من الطريق اللى كل شويه يبص عليه ان مفيش حد ملاحقهم لحد ما وصلوا المطار و مراد اخدها و نزل ..
دخلوا المطار و مراد لمح مصطفى ف شاورله من بعيد ..
مصطفى راح عليهم بقلق من شكلهم : انتوا مبهدلين ليه كده ؟ حصل حاجه تانى و لا ايه ؟
همسه بتلقائيه تبّتت على إيد مراد
إبتدى يتحرك لناس معينه يعرفهم بحكم شغله سهّلوله إجراءات سفرهم و اخدها و طلعوا الطياره
همسه ب إستغراب : انت رايح فين ؟ اوعى تقولى إنك جاى معايا ؟
مراد متكلمش بس لفّ إيده حوالين كتفها و شدّ على ضمّتها قوى
همسه عيونها دمّعت : مراد انت بجد هتسافر معايا ؟
مراد إبتسم : طبعا .. امال فاكرانى هسيبك لوحدك ف خطوه زى دى ؟ بالذات بعد اللى حصل
همسه إبتسمت اوى و عينيها دمّعت و هو ضمّها و بتلقائيه باس راسها ..
مراد كده كده من غير الربكه اللى حصلت دى كان حاجز لنفسه يسافر معاها .. اخدها و ركبوا الطياره لإنجلترا عند ليليان
همسه : هو احنا رايحين ل ليليان صح ؟
مراد إبتسم : اه
همسه بخضّه : طب ماهو عاصم اكيد هيعرف يوصلنا .. هو عارف ان ليليان درست هناك و بتشتغل هناك يعنى هيوصل بسهوله
مراد : عارف و عشان كده أخدتك لهنا
همسه إتخضّت : يخربيك يا مراد .. انت بتسلّمنى تسليم اهالى له ؟
مراد ضحك اوى على طريقتها و هى بصّتله بغيظ : ما تفهمنى يا جزمه
مراد : حاضر .. عاصم هيدوّر عليكى و انا عشان امنعه عنك شويه و اعطّله لحد ما ادوّر وراه و اشوف اى حاجه تخصّه تقع تحت إيدى توصّلنى لاى حاجه عنك ..
هوديكى اول مكان ممكن يدوّر عليكى فيه و هطلعلك تقارير طبيه بالعمليه اللى المفروض تعمليها و من المستشفى اللى ليليان بتشتغل فيها و هطلعلك تقارير وفاه
همسه رفعت حاجبها و هو ضحك : اصبرى بس .. هو اه مش هيصدقها .. بس هتعطله شويه.. يعنى هياخد شويه وقت يتأكد من ده اكون انا إتصرفت
همسه إبتسمت : يا رااجل .. طب مش تقول كده من الاول
مراد ضحك عليها : متقلقيش .. هو بس عشان كل حاجه جات بسرعه و ورا بعضها ف الخطوات مكنتش مترتبه .. عشان كده هحدفه سفرك لإنجلترا عضمه ف طريقه تعركله شويه لحد ما ارتب خطواتى و اشوف هعمل ايه معاه ..
همسه : انت اللى هتعمل ده يا مراد صح ؟ انا و ليليان مش هنعرف نتصرف .. مبقاش لينا حد
مراد إبتسم : سيبى كل حاجه عليا .. بس المهم متتحركيش و لا تتصرفى من دماغك .. لا انتى و لا هى ..
و إرجعيلى ف كل حاجه تحصل معاكوا مهما كانت صغيره .. و لعلمك انا كلّفت حراسه هتبقا معاكوا طول الوقت عشان تبقوا ف امان لإنى للاسف مش هعرف ابقى معاكوا دايما و بُعدى عنكم ده ف الوقت ده بالذات أمان ليكوا
همسه إبتسمت بحب اوى و هو مسك إيديها وضغط عليها بخفّه
وصلوا مطار إنجلترا و مراد اخدها لمكان ليليان الجديد اللى نقلها ليه و محدش يعرفه ..
همسه بحماس : تفتكر ليليان هتعمل ايه اما تعرف ؟
مراد إبتسم اوى : مش عارف اخمّن
همسه إبتسمت : تفتكر هتحسّ ب ايه ؟ هتفرح ؟ تزعل ؟ تتصدم ؟ تتفاجئ ؟ كده يعنى
مراد شرد : مش عارف إحساسها هيبقا شكله ايه .. بس اكيد احساس حلو ..
همسه غمضت عيونها بحماس و مراد همس لنفسه بوجع : احساس مش عارف اذا كنت هاجرّبه انا كمان و لا وهم
اخد همسه و راح على عند ليليان و رن الجرس و ليليان فتحت و إتسمّرت مكانها من المفاجأه
بصّت ل همسه بلهفه زى اللى مستنياها .. هى فعلا كان قلبها حاسس ان هى اللى جايه مع مراد اما مراد قالها هنجيلك .. ف كانت مستنياها ..
بس الاحساس اللى حسّته ف اللحظخ دى مكنش بيقول ابدا إنها مستنياها من امبارح .. دى كانت من اللهفه المتملّكه منها زى اللى مستنياها من سنين .. عُمر بحاله من الانتظار مش يوم ابداا ..
و همسه بصّتلها بدموع و إتقابلوا ف حضن كبير .. كبير اوووى ..
كبير قد المحنه اللى فرّقتهم عن بعض .. كبير قد السنين اللى إفترقوها !!
همسه بدموع :
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والعشرون من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا