مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع روايات مثيرة ورواية كاملة للكاتبة المميزة أسماء جمال, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الجزء الثاني من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2).
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - المقدمة
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) |
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - المقدمة
وإن إحنا كل ما بنكبر بنكبر اه والله .. مش بس كده .. دحنا من صُغرنا شيلنا هموم كتير شيّبتنا مش بس كبرتنا
"مش مهما بنكبر بنفضل صغيرين"
وإن الظروف أما بتضيق علينا بنتعب وبنلعنها 100 مرة ..
مش " وإحنا معانا بنعيش عيشة المليونيرات ونحلم وإحنا معناش منلعنش الأزمات"
وإن الحب في زماننا خرج برا نطاق القلب ودخل في نطاق الفلوس والجسم والشكل كمان واللي معاه بيشيل
"مش هنعيش فـ عشة وصبح وليل نتمشّى"
وإن الرجالة مش هيشوفونا " أجمل نساء الدنيا " غير لو فـ الشارع وبيعاكسونا مش أما بيتجوزونا ..
وإن اللي إنتي مرتبطة بيه مش شايف " كل البنات إخواته " ولا حاجة زى ست جنات ما رقّصتنا وبيبصبص وإنتي عارفه وعامله نفسك مش شايفة عشان أم المركب تمشي ..
وإن اللي إنت متجوزها مش شايفاك أحسن من أحمد عز ولا كريم عبد العزيز وفـ خيالها عايشة مع نفس الشخص بس فـ شكل تانى .. بيقولها كلام حلو وبيشاركها في تعبها من غير لوم و بيكمّل نقصها من غير تجريح ...
وإن قلوبنا اللي بتموت بنرجع نحييها 100 مرة ونرتبط بدل المرة 10 ونعرف بدل الصاحب 100 واللي ميعجبناش بالسلامة وتستمر الحياة ...
وإننا لو عدّينا اللى خرجوا من حياتنا هنلاقيهم أضعاف أضعاف الموجودين فيها .. وإن اللي مكمّلين معانا من فترة يتعدّوا على صوابع الإيد الواحدة ...
وإننا مبنعرفش قيمة الموجودين غير أما بيختفوا ولا العايشين إلا أما بيموتوا ...
و إننا أما بندعي ربنا ياخدنا بنبقى عارفين ومتأكدين إننا مش مستعدين للموت ..
وإن ثقافة عدم الشعور بالآخريين موقفتش بس على كده .. دحنا دخلنا مسابقات فـ الوجع ..
يعني تقول لحد أنا تعبان يقولك وأنا طالع عين أهلي
تقوله ده انا عيان وعندي برد يقولك ده انا عندي برد وسكر وإستبيحس ومش لاقي تمن العلاج
ده انا عندي مشاكل فـ شغلي يقولك دنا فـ شغلي وبيتي وعيالي وحموكشة الميكانيكي
إيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه بقى !!!
شعور بالحاجة للـصراخ .. آه والله كلنا نفسنا نصرخ ونقول لحد كفاية ويمكن نقول لنفسنا كمان ..
بس المشكلة إنها دايرة مش خط مستقيم .. يعني اللي بيتعمل فيك إنت بشكل غير مباشر بتعمله فـ ناس وهكذا ...
عشان كده كلنا مذنبين ومحدش طالعله جناحات ولا مغسّل وضامن جنة ...
الفكرة مش فـ كل اللي فوق ..
الفكرة فـ اللي جاي ..!!!
هو إحنا هنفضل ندور جوا العجلة لحد ما ييجي يوم ونقف ولا هنقعد فوق العجلة ونمشيّها إحنا لحد ما بردو تقف !!
نقطة و من اول السطر ...
الوجـع اللى خافيه عن خلق الله .. ربك مُطلع عليه
عـالم بيه .. شايفك و انت ماشى و هو جواك مِتَقِّل خُطَـاك ..
الوجع ده ربـك هيزيله قريب أوووى من قلبك و مش بس كده ..
هيبدّل أوجــاعك أفــراح .. أفـراح بـ الكــــوم .. بس انت ثق فيه ^^ اجمد بالله
نقطة و من اول الحلم .. نقطة و بعد الوجع فرح .. نقطة و بعد الليل نهار ..
نقطة و بعد الخوف سكن و امان..
حط نقطة بعد كل احساس بيرهق روحكـ و قول " الله غالب علي أمره " ..
و من بعد النقطة ابتسم و استنى فرج ربنا ..
الجزء ده اهداء لكل واحد إتوجع و مقالش .. وحب و مطالش .. للعشمانين في الله .. و اللي مستنيين تحصل معجزه تغيّر كل حاجه ..
للطيبين جداً .. للي لما بيحبوا بيقعوا علي وشهم .. للي بيحبوا من غير فرامل .. للي إتربوا علي الفراق بإحترام .. وعرفوا ان النهايات أخلاق ..
للي لسه عندهم أمل و مستنيين أي علامه من ربنا تطمنهم وتقولهم " متخافوش .. الجاي خير" ..
للي عندهم فوبيا من الدخول في علاقات جديده عشان ميتوجعوش تاني .. للي لسه قلوبهم بيضا و بيصدّقوا أي حاجه بتتقال قدامهم ..
للناس اللي مبتعرفش تحكي ولما بتحب تقول حاجه بتبعت لبعض أغاني .. للناس اللي يتحبوا زي ما هما ..للناس اللي متحاولش تفهمهم عشان هما مش فاهمين نفسهم اصلا ..
للناس اللي من الاخر كده شبهي .. �
والآن مع ..........
جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
*********************
إلي هنا تنتهي مقدمة رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا