مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والخمسون من رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم.
رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل الثاني والخمسون
تابع الجزء الأول من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل الثاني والخمسون
دوائر حمراء ترسم دوائر الورود الحمراء حوله وهو يقف أمامها بالبدلة الرسمية للشرطة .....صدُمت للوهلة الأولى ولكن بدأت ابتسامتها تظهر وهي تنظر له بأنبهار من مظهره الرائع .....ابتسم فهد بعشق لها ونظر لها نظرة وكأنها أكثر هدايا القدر له .....هكذا يكون الحب
الموسيقى العازفة الرسمية من الفرقة التابعة للشرطة اتت وهذا الصوت المفاجئ اتى من حنايا ابواقها .....
وكأن حلم الصبا يتحقق ....وكأنها آمنت ذات يوم على دعوة امها لتستجاب في الحال ....
ابتسم الجميع لهم وضمت ليالي ابنها بنظرتها الحانية ويكفيها سعادته الآن .....بحيث رمق عمر ابنه بفخر ثم رماه بغمزة مرحة واقترب وهو يربت على كتفه وقال :-
_ ربنا يحميك ويفرحك يا فهد ....
شدد فهد على يد آباه بابتسامة عذبة واجاب :-
_ ربنا ما يحرمني منك يابابا ....
عانقوا بعضهما ثم ابتعد عمر بنظرة مبتسمة وذهب لليالي التي كانت تتأملهم بسعادة .....
احتوى آدم كتف مريم ورماها بنظرة تغرق عشقا بها وبادلته النظرات المحبة وهي تبتسم لسعادة شقيقها ....
بالكاد تحركت ...وكل خطوة تفصح وتعترف ..أني احبك
وكل نظرة توثق ميثاق العشق بعيناها ليوم سيكن بداية حياتهم معًا ...
اقترب لتق امامه بابتسامتها المذهولة ليجثو على ركبتيه امام الجميع ...قال :-
_ فاطمة .....كابرت نفسي كتير لحد ما اعترفت جوايا أني بحبك .....وحاولت اخبي عليكي ...لكن ما عرفتش ... وفي الآخر اعترفتلك ...بس ده مش الآخر بردو ....انا بقول للدنيا بحالها اني مش بس بحبك ....انا بعشقك ....بعشقك يا فاطمة....بجنووووون
اتسعت ابتسامة عمر وقال وهو يشاكس ليالي :-
_ طالع لأبوك ياض 😹❤
تسارعت دقات قلبها أكثر من حبيبات الدموع من عيناها ...واندمجت الدموع على ابتسامتها السعيدة لينهض وترتمي بين ذراعيه بقوة ...... وكأنها تهوي بمياه الشلال بضمة من حنوها كانت قاسية للضلوع .....
ثم نظر لها بوجه اشتد بنظرات العشق وقال وهو يجفف دموعها بأنامله :-
_ بموووت فيكي ....اوعي تعيطي تاني
هزت رأسها بموافقة وقالت :-
_ عايزة اغنيلك
ابتسم لها بحنان وقال :-
_ انا جانبك ....غنيلي انا وبس ...مش عايز حد تاني يسمع صوتك غيري ....
انقسم الجموع لزاوية للرجال وزاوية أخرى للنساء
ابتسمت بخجل حتى بدأت انغام الموسيقى وبدأ آدم ومريم يشاركون في الرقصة البطيئة .....
اقتربت ليالي بابتسامة واسعة والقت على رأس فهد الطرف الطويل لطرحة عرس فاطمة حتى يتحجبوا عن العيون للحظات .....
تحدث بكلمات اشعلت وجهها خجلاً ونظرت لمستوى كتفه بتلك الحلة الرسمية الرائعة وقالت :-
_ بدلة الشرطة تجنن عليك ....اول ما شوفتك حسيت اني حلمت الحلم ده قبل ....بس ماكنتش فاكرة أنه ممكن يتحقق ويكون اجمل من كل الاحلام
شدد يداه على خصرها وقال هامسا :-
_ اللي اجمل من الاحلام وجودك جانبي .....جننتي قلبي يا فاطمة
رغما عنها لمعت عيناها بدمعة ولكن بالكاد احكمتها فقال بحنان :-
_ عيونك دي تبصلي وتضحك وبس ....
وضعت رأسها على كتفه مغمضة عيناها بسعادة لم تشعر بها يومًا .....
نظر آدم ومريم بين يداه وقال بابتسامة عاشقة :-
_ فاكرة يوم فرحنا ؟
القت مريم نظرة مبتسمة على فهد وفاطمة ثم اجابت :-
_ طبعًا فاكرة ....رغم أننا كنا ناقر ونقير يومها بس بصراحة كان من احلى الايام في حياتي ....كل يوم معاك احلى يوم يا آدم
رفع اناملها لشفتيه مقبلًا اياها :-
_ بحبك اوي يا مريم
ابتسمت وهي تتفحص عيناه ببطء وقالت :-
_ تعرف اكتر مرة كنت مبسوطة فيها معاك كانت امتى ؟
تساءل بفضول :-
_ امتى ؟
تابعت بابتسامة وكأنها تريد الاعادة مرة أخرى :-
_ يوم ما جيت وخدتني من الفيلا قدام بابا وماما ....اللي شوفته في عنيك حسسني أني طايرة من الفرحة ....
اقترب هامسا بنبرة دافئة :-
_ كنت على استعداد اعمل اي حاجة عشان اخدك ...ماكنش فيا عقل ساعتها ...زي ما يكون حد خد قلبي مني ...طب أزاي هعيش ؟!
رفعت اناملها لتلامس وجهه وقد ذهب من فكرها العيون التي تترقبها وقالت له بقوة:-
_ لو الزمن يرجع بيا تاني للسنين اللي فاتت هحبك اكتر مما كنت بحبك زمان .....ده انت حتى الزعل معاك ليه طعم تاني ....
وكزت جميلة ابنتها رنيم الذي تاهت بهيام في الثنائيات امامها لتقل رنيم بتذمر :-
_ ااايه يا ماما بتفرج 😇
ابتسمت ليالي وقالت بصدق :-
_ ربنا يسعدك يا حبيبتي ويرزقك بأبن الحلال اللي يستاهلك
قالت جميلة بضيق :-
_ هي بترضى بحد ولا عايزة تفرحني 😏
قطب وجه رنيم لتقل ليالي مرة أخرى :-
_ ده نصيب يا جميلة ، وقت ما نصيبها يجي هتوافق ما تجبريهاش على حاجة
تدخلت ريهام مؤكدة :-
_ بالضبط زي ما ليالي بتقول كدا ...عندك انا مثلا ....
فضلت مخطوبة لعمر اد ايه وفاكرة اني بحبه لحد ما فجأة باسم دخل في حياتي وعرفت ساعتها يعني ايه حب بجد ....النصيب بيصيب
ورغم أن ليالي ضاقت فجأة من ذكر الماضي ولكن ابتسمت قليلا .......وقالت متابعة :-
_ وانا كمان مثال قدامك .....شوفي كل اللي حصلي مع عمر وشوفي بعدت عنه أد ايه .....اللي مكتوب على الجبين هتشوفه العين ...... المهم أنها لما تختار تختار صح مش مهم امتى .....
هتفت رنيم بحماس :-
_ برافوا 🙌😍
واتسعت ابتسامة ليالي وريهام على التقطيبة الذي ظهرت على وجه جميلة مثل الاطفال .....
_________________________________صلّ على النبي الحبيب
نظر مالك لوجه كريم المتبلد من الغبطة والغيظ وقال بمرح :-
_ مالك يابني 😹
رد كريم بغيظ :-
_ عايز اقعد مع علياء وبعدوني عنها 😭 وحمو معاها كمان 😭
ارتفعت ضحكة مالك وقال بعد ذلك :-
_ اااااحسن 😂
ارتشف كريم من مشروبه البارد وقال :-
_ هو احنا مش هنتجمع تاني ولا هنفضل كدا رجالة لوحدهم وستات لوحدهم 😒 هو انا جاي عشان اشوف وشك 😭
قطب مالك حاجبيه بغيظ :-
_ مش هخليك تقابلها بعد كلامك ده 😡
___________________________استغفروا الله
انتهى الحفل وأخذ فهد عروسه لجناحهم الخاص الذي اشرفت ليالي على تجهيزه لهم .....
ودعتها نعيمة على أول درجات الدرج متمنية كل السعادة لابنتها ثم قالت :-
_ بما انك هتسافري بكرا فأنا هرجع الصعيد عشان عمك تعبان أوي ولازم اكون موجودة ........
ضاقت فاطمة بهذا الخبر واعترض فهد كثيرا ولكن نعيمة اصرت قائلة :-
_ ماينفعش يابني دي الاصول ....وبعدين دي مراتك من شهور فاتت مش لسه هقلق عليها زي ما قلت ...وقعدتي هنا مالهاش لزوم خصوصا انكم مسافرين تتفسحوا
وافقوا على مضض ثم صعد فهد الدرجات وبيده فاطمة التي كانت ترتجف من التوتر والخجل .....
الممر طويل وعلى جوانبه بعض الغرف المغلقة .....هي تعرف أي جناح يخصهم ...ولكن ارتجافتها قد اغلق عقلها عن التفكير ......
ليصل أمام الغرفة وفتح الباب ثم حملها فجأة للداخل .....
هتفت بقلق وارتباك حتى انزلها وعاد ليغلق الباب مجددًا ...ولم يلاحظ الدموع التي فرت من عيناها بسبب القلق .....
اقترب وقد طافت على محياه ابتسامة ماكرة من رؤية الخوف بعيناها وقال :-
_ بتعيطي ليه يابت يا بطة ؟ 😂
رفعت وجهها بتلعثم وتوتر وكأنها لأول مرة تراه واجابت وقد خطر بعقلها شيء :-
_ اصل ....اصل بصراحة في جني بيحبني وحذرني أني اتجوزك ...وقالي لو اتجوزتيه هحولك لطبق بابا غنوج 😢
كتم ضحكته وسايرها :-
_ بالدقة والطحينة ؟😃
نظرت له شذرًا وقالت بتذمر :-
_ أنت مش مصدقني 😭
قال بابتسامة ماكرة :-
_ لأ مصدقك ياروحي ...كملي 😂
ابتلعت ريقها وتابعت :-
_ هو قالي كدا وعشان كدا بقى انا هروح احضرلك العشا عشان تنام بدري وتروح شغلك الصبح بدري 😊
يأما العفريت هيظهرلك 😧😭
لم يستطع منع ضحكته أكثر من ذلك :-
_ ههههههههههههههههه 😄😄😄😂
لذيذة أوي انتي يا فاطمة ...مسلية 😂
نظرت له بترقب وقالت :-
_ يعني صدقتني ؟
اقترب أكثر ووقف امامها واضعا يداه بجيوب بنطاله الاسود وقال بمكر :-
_ اوماااال 😂 بس ممكن نصلي الأول يمكن الجني ده يمشي 😂
ابتلعت ريقها بارتباك واشاحت بنظرها بمكان آخر واشار لها لتأتي خلفه .....ليقف أمام زاوية خلصة بالصلاة وقال :-
_ يلا يا فاطمة
اجابته وقالت :-
_ وانا متوضية الحمد لله
وقف وبدأ الصلاة خاشعاً متضرعا إلى الله ليبارك حياته معها ويبارك له فيها وعليهما ويجمع بينهما في خير ....
انتهى من الصلاة ونظر لها ليجدها قد شعت ابتسامتها بسكينة مرة أخرى وقد هاجر الخوف عيناها ليبتسم شاكرا لله في قلبه .....
نهض وهي معه وجذبها اليه قائلا متفحصا عيناها بقوة وعمق :-
_ مش هوعدك أني مش هزعلك لأن ده حال الدنيا ...مش هوعدك أني مش هتعصب ....بس اوعدك أني هفضل احبك لأخر نفس من عمري ....
وضعت يدها على كتفه وسكن بقلبها الآمان بشكل عجيب لتقل :-
_ واوعدك أني هفضل فاطمة بقلبها وحبها ....ستر وغطا عليك ....هصونك وهستحملك .....بس انا ما لاحظتش أن ايدك جاتلها النوبة تانية الحمد لله
ضمها بقوة وقال :-
_ لأ جاتلي من يومين وزي ما متعود ...الفجر ...كنتي أنتي نايمة ...وسيبت المكان وطلعت ....بس حسيت انها ماكنش قوية زي كل مرة وده اللي ريحيني ....انا هخف يا فاطمة
قالت عاتبة :-بقلم رحاب إبراهيم
_ وماصحتنيش ليه ؟! احنا اتفقنا نبقى مع بعض على الحلوة والمرة .....ليه بتخلف وعدك معايا !
مرر يده على وجهها بنظرة عاشقة مبتسمة :-
_ كنتي طول النهار في تحضيرات الفرح ....ماحبتش اعكنن عليكي فرحتك واقلقك ....بس اوعدك انها اخر مرة .....انا ببقى بتألم واللي بيطمني وجودك ....تعرفي لما كنتي مخطوفة وفضلتي تعافري عشان محدش يدخل وانا بتألم من ايدي .....بعد ما فوقت كنت على استعداد اخرج قلبي من ضلوعي واديهولك ....انتي ماتعرفيش انا اتهزيت يومها اد ايه وده أول مرة يحصلي ....ولا كان يخطر على قلبي عشقك يا فاطمة .....
احمر وجهها من الخجل وقد تحولت عيناه بلمعة عاشقة ليسكنها معه بعد ذلك بعالمه الخاص ..... وجمع الله بينهما في خير
________________________________الحمد لله
صباحًا........
استعدت نعيمة للسفر مع ابنائها الصغار وانتظرت بعض الوقت حتى استيقاظ ابنتها .......
هبطت مريم الدرج مع آدم لتملح والدها وهو يشير اليها من أمام المسبح وأشار اليهم بمرح ليأتوا .....
اقتربوا اليه والقوا تحية الصلاح لتقل مريم بوجه يشع بهجة :-
_ طب هروح اشوف ماما حضرت فطار العرسان ولا لأ
اومأ عمر بهدوء وابتسامة ثم جلس آدم وقال :-
_ لازم نحجز عندزالدكتور بأسرع وقت انا ما صدقت انها وافقت ...
وضع عمر الجرائد من يده وقال بلطف :-
_ انا مبسوط من ساعة ما قولتلي امبارح انها وافقت وفعلا ما كدبتش خبر وكلمت الدكتور امبارح بليل ..وحددت ميعاد للسفر ....مش هنعمل العملية في مصر ...
بس مش لازم فهد يعرف دلوقتي عشان ما ننكدش عليهم فرحتهم .....ممكن آخر يوم في اسبوع العسل ....
وافقه آدم قائلًا :-
_ اكيد طبعا ....هو لو عرف هيصمم يسافر معانا ....كدا احسن ....ولما تقوم بالسلامة بأذن الله هينشغل بيها وينسى اننا ما قولنالوش ...
_____________________سبحان الله وبحمده
نظرت لوجهها بمرآة الحمام وابتسمت بخجل شديد ....جففت شعرها وخرجت بردائها الحريري الذي اضاء لون بشرتها بحمرة خجلى .....
ولكن التقفتها يد قوية لتجد نفسها أمام عيناه بقرب اربكها وقال بنظرة قوية عاشقة حد الجنون :-
_ صباح اجمل عروسة في الدنيا بحالها
نظرت للاسفل وقالت بخجل شديد :-
_ صباح الخير يا حبيبي
صمت قليلا لبرهة وقال بابتسامة خبيثة :-
_ حضري نفسك عشان هنسافر يا قلبي
استطاعت أن تبتعد قليلا بارتباك حتى قال مقتربا :-
_ لما بتبعدي عنيكي عني بتوحشيني ... ماتبعديش
دق قلبها بقوة وقالت بوجه متورد :-
_ ماما تلاقيها مستنياني عشان هتسافر....لازم اروح اسلم عليها ....
وضع خصل من شعرها المبتل خلف اذناها وقال برقة :-
_ هاجي معاكي ...حضري نفسك يلا عشان بعدها هنسافر على طول على الغردقة ....
_________________________سبحان الله العظيم
دلفت فاطمة للغرفة التي تقيم بها امها منذ أن اتت ....وارتمت بين ذراعيها بقوة .....ربتت نعيمة عليها بحنان واشارت لفهد الذي لم تحيد نظرته عن وجه حبيبته فاطمة وقالت :-
_ ربنا يسعدكم يااارب ، انا استنيت لحد ما اشوفكم وامش بعدها .....هزوركم بأذن الله ما ترجعوا
قال فهد بمحبة :-
_ اطمني عليها ....فاطمة في عنيا الاتنين
نظرت فاطمة بدموع لأمها لتضمها مرة أخرى بقوة ثم ذهبت لأشقائها الصغار وقبلتهم كثيرًا ......ثم قالت لأمها :-
_ هتوحشوني أووي يا ماما
التمعت عين نعيمة بدموع لتقل فاطمة برجاء :-
_ طب على الاقل افطري معانا قبل ما تمشي
قالت نعيمة بحرج :-
_ مانتي عارفة أني مابعرفش اكل الصبح بدري كدا ....ولازم اسافر بدري عشان ما اوصلش متأخر اوي وانتي عارفة البلد عاملة أزاي .....وكفاية أني شوفتكوا مبسوطين ده عندي بالدنيا
اتت كريمة للغرفة وقالت لها نعيمة :-
_ انا خلاص سلمت عليهم وماشية ....
قالت كريمة بلطف :-
_ توصلي بالسلامة يا ام فاطمة بأذن الله وامانة عليكي تطمنينا لما توصلي .....عمر بيه موصي سواقه الخصوصي يوصلك .....
حمل فهد الحقائب الخاصة بنعيمة وقال لكريمة :-
_ ابقي خلي حد ينزل الشنط بتاعتي انا وفاطمة للعربية يا كريمة ....
اومأت كريمة بالايجاب وذهبت .......
هبطوا جميعًا للاسفل وقابلهم باقي افراد العائلة مودعين نعيمة وصغارها حتى أن ابتعدت بالسيارة .....
التفتت ليالي بابتسامة لفاطمة وضمتها بمحبة :-
_ الف مبروك يا فطومة ....ربنا يسعدكم يارب ويهدي سركم ...
ضمتها مريم بضحكة وقالت :-
_ والله انا حسيت من اول ما شوفت فاطمة أنها هتبقى واحدة مننا ...
اشار لهم عمر للداخل وقال بمشاكسة :-
_ طب انا جوعت ومستنيكوا من بدري وبشرب في قهوة 😹
بعد انتهاء الافطار ....ودعهم الجميع متمنين لهم السعادة ليقل آدم لعمر :-
_ نشوف بقى موضوع مريم .....
وافقه عمر :-
_ فعلا .......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والخمسون من رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيمتابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا