مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والعشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1).
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الخامس والعشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الخامس والعشرون
نظرت أمامها بضيق متذكره غيابها اليوم ، قررت مهاتفه صديقتها المقربه لتسألها عن يومها ، جاءها الرد فأردفت بضجر:
- هاي ساره
ساره بإهتمام :
- مجيتيش النهارده ليه يا نانو
نور بفتور :
- ما فيش بفكر أخد كام يوم أجازه
ساره بتعجب : ليه بقي
نور بمعني : عايزه اتعلم السواقه
ساره بتفهم :
- وليه تاخدي أجازه ، ممكن تروحي بعد المدرسه
نور بفرح : بجد
ساره موضحه :
- اسمعي ..انتي تروحي وتسألي الأول..بس اللي أعرفه انه في اي وقت
نور بتفهم :
- اوكيه ...هروح وأشوف ويكون أحسن بعد الدراسه
ساره بفضول :
- انتي مستعجله علي ركوب العربيه ليه ، تابعت بسخريه :
- أكيد مش علشان تركبينا معاكي
نور ماططه شفتيها : مافيش
ساره بخبث :
- عليا يا نانو ...انتي متخاصمه انتي وزين
نور بضيق :
- حاجه زي كده . ثم تابعت بفضول شديد :
- أللا البت مروه فين ..مبقتش اشوفها
ساره بشماته :
- بتتعالج ...أصل بعد الرحله ..وقعت من الباص وهيا نازله علي وشها
نور بضحك : بتتكلمي جد
ساره بفرح : تستاهل ..هي بتعمل خير ابدا
_______________________
ولجت غرفتها وألقت حقيبتها بإهمال ، تسطحت علي الفراش ناظره للأعلي والسعاده جليه علي ملامحها ، لم تصدق اعترافه بحبه لها وزادت فرحتها بطلبه الزواج منها ، قررت مجاكرته قليلا حتي تعاقبه علي ما فعله معها وتلك الخطبه البائسه ، نهضت من علي الفراش ، وتوجهت ناحيه المرآه ونظرت لنفسها بإعجاب وأردفت بدلع :
- بحبك ...بس لازم أدوخك شويه
ولجت أختها عليها ، ووجدتها هكذا ، حدجتها بخبث شديد ، وأقتربت منها بهدوء صارخه :
- مالك يا مريم
أنتفضت من مكانها ووضعت يديها علي صدرها عفويا ، ثم نظرت لها بضيق بائن قائله:
- خضيتيني يا مجنونه
سلمي وهي تقترب منها رفعت حاجبيها بخبث قائله :
- فيكي ايه ...ومتكدبيش وتقولي ما فيش حاجه .
نظرت لها بالامبالاه وأردفت بتأفف:
- هيكون ايه يعني
سلمي مضيقه عينيها : حب يعني
مريم بتوتر : باين عليا قوي كده
سلمي وهي تسحبها من يدها :
- يبقي فيه ..أقعدي وأحكيلي كل حاجه بالتفصيل .......
______________________
تنهدت بإرتياح حينما وجدتها تدخل غرفه أختها ، فتسحبت هي نحو غرفته ، وقامت بفتح الباب وولجت للداخل بهدوء وجدته متسطحا علي الفراش ، أبتسمت عفويا وأقتربت منه وجلست بجواره ، أخذت تتفحص هيئته ويعلو وجهها ابتسامه سعيده ،
تنهدت بقوه ودنت منه محاوله تقبيله ، شعر بها وبأنفاسها ولم يحرك ساكنا ، طبعت هي قبله صغيره علي ثغره ، فأزدادت ضربات قلبه وفتح عينيه ، اضطربت هي وحاولت الأبتعاد ، فجذبها اليه وأطبق علي شفتيها يقبلها بحب شديد ، قامت عفويا بإحتضانه ، فأبتعد عنها وأردف بعتاب :
- طيب ليه بعدتي عني ، لما انتي كده .
بدا عليها التوتر ولم تجيبه ، فتابع هو :
- نور انا بحبك ....انتي ايه اللي بيغيرك بسرعه كده
أجابته بصوت متحشرج :
- مافيش حاجه
زين بضيق :
- ولما مافيش حاجه ..جيتي ليه لما انتي عاوزه تبعدي عني
أزدرت ريقها بتوتر وأردفت موضحه :
- جيت علشان أخد رأيك في العربيه الجديده
زين بتأفف : هو ده اللي جابك
أومأت برأسها ، فتابع هو بسخط :
- عربيه معفنه
نور بشهقه :
- دي لامبورجيني يا عم
زين بضيق : عم ..طب امشي أطلعي بره ..انتي مش طردتيني من عندك ..متبقيش تيجي عندي
نور بضيق :
- انا غلطانه اني جيت عندك ..وهركب العربيه بتاعتي ..وهتعلم السواقه ..ومش هحتاجك بعد كده
زين بنفاذ صبر :
- أمشي يا بت بره ..ولا أقولك ، نهض من علي الفراش متابعا:
- سيبهالك انا ...وخلي عندك معايا ينفعك يا نور
وقفت قبالته وأردفت بمياعه :
- بس ما قولتليش رأيك ايه ياحبيبي
زين بابتسامه : انتي حلوه طبعا
نور موضحه : أقصد العربيه
حدجها بضيق شديد وأردف بعصبيه :
- زفت علي دماغك
نور بعدم فهم : ودا ايه اللي مضايقه من العربيه
___________________
قصت لأختها ما حدث بينهما من حوار وأردفت متسأئله :
- ايه رأيك بقي ؟
سلمي بتفكير :
- بصي هو باين بيحبك ، بس...
مريم باستغراب : بس ايه
سلمي بمعني :
- تفتكري خطيبته هتسكت علي اللي حصل ، لأ وكمان حاطه جاسوسه عليه وأخباره كلها عندها
مريم بلامبالاه :
- يعني هتعمل ايه ، هو الجواز بالعافيه ، اللي عرفته انه مش بيحبها ومامته غصبته عليها
سلمي بتفهم :
- واللي لازم تعرفيه برضه انها بنت خالته ، يعني مامته هترضي تزعل أختها
مريم بحيره :
- مش عارفه ..بس مافيش ام تغصب ابنها علي حاجه
سلمي بتساؤل :
- طيب وانتي ايه رأيك
سلمي بابتسامه خجله :
- انا بحبه قوي ، نظرت لها سلمي بخبث فتابعت هي :
- بس لازم أعرفه اني مش سهله
سلمي غامزه بعينيها :
- سيدي يا سيدي ..احب انا جو العصابات ده..
_________________
أقترب منهم ويبدو علي وجهه العبوس ، نظرت له والدته وأخته باستغراب شديد ، جلس علي المقعد واضعا كلتا يديه علي وجنتيه ، فأردفت والدته متسائله :
- ايه يا مالك ..حد زعلك
لم يجيبها وظل علي تلك الحاله مما زاد تعجبهم ، فتسائلت ميرا:
- ايه يا مالك يا حبيبي ...حصل حاجه زعلتك كده
أجابها بعصبيه :
- الزفت زين ، شهقت والدته من أسلوب الفظ وأردفت بضيق :
- عيب يا ولد ..دا ابن خالك وأكبر منك
مالك بضيق :
- ولما هو كبير ..متجوز نور ليه ..المفروض انا اللي أتجوزها
صدمت والدته من طريقه تفكيره وأردفت بغضب :
- ايه اللي بتقوله ده ..نور بنت..وتتجوز اللي تتجوزه
مالك بعبوس : بس هو اكبر منها ..وانا بحبها قوي
تنهدت والدته وأردفت بنفاذ صبر :
- أنت صغير يا مالك ..والبنت غير الولد تتجوز في اي سن عادي واي واحد كبير ولا صغير ، وزين بيحبها ..وحتي لو مش بيحبها..هو دلوقتي جوزها وهي مش معترضه علي حد علمي ، دا حتي كان باين يوم جوازهم كانت مبسوطه قوي
لم يعلق علي حديثها ، فتفهمت ضيقه من ذلك الموضوع ، فتدخلت ميرا مؤكده :
- أيوه يا مالك ..ماما كلامها مظبوط ...وعلشان تصدق انا هبقي أروح أشوف عاملين ايه ، ووقتها هقولك أبعد او قرب .
نظر لها فنهضت هي وجلست بجواره وضمته اليها بحنو أخوي فأردف هو بحزن بائن :
- بحبها قوي يا ميرا
اومأت برأسها قائله بابتسامه :.- مش كل حاجه بنحبها بناخدها
____________________
طرق باب شقتها وملامح الحزن والضيق تعلو ملامحه ، فتحت له الباب وأرتسم علي وجهها أبتسامه واسعه ، قامت بأحتضانه وأردفت بدلال :
- أتفضل يا حبيبي
أبعدها عنه مما أزعجها كثيرا ، نظرت له بضيق ، وولج للداخل ، صدم مما رآه .
نظر له الجالس وأردف بخبث :
- ايه رأيك في المفاجئه الحلوه دي
أبتسم الأخير بسخريه قائلا :
- مفاجأه عفشه الصراحه
أمين بحزن زائف : ليه بس كده يا ابو النسب
تأفف هو وتفحص الموجودين بضيق وأردف بإستهزاء :
- لأ ومجهزه كل حاجه
هويدا بثقه :
- طبعا ...لازم كله يبقي قانوني
أمين بصوت أجش :
- يلا بقي يا شيخنا خلينا نكتب الكتاب ونعلي الجواب ، العريس مستعجل اووي
تأفف الأخير وشرع المأذون في عقد القران ، كان كالمغيب بينهم ، يدور في رأسه ثقه زوجته التي وثقت فيه ، وخان ثقتها مره أخري ، وليس بيديه حيله للتخلص من تلك العاهره وأخيها .
ولابد من التريث والتفكير في تلك المسأله بحذر.
انتهي المأذون من عقد قرانهم، فأطلقت هي زغروده تعبر عن مدي سعادتها ولم يبالي هو بها ونهض من مقعده ، فهمت قائله:
- رايح فين
أجابها بضيق :
- ماشي ...عندي شغل
هويدا بدلع :
- أوكيه يا حبيبي....اذا كان كده ماشي ..بس الليله هستناك ..الليله النهارده ليلتنا.
تأفف قائلا:
- ربنا يسهل ، تركها تنظر اليه بضيق ، دلف للخارج غير مبالي بهم ، فكل ما يشغله الأن التخلص منهم وبالأخص أخيها .
توجهت الي أخيها وأردفت بانزعاج :
- شايف يا أمين بيعاملني ازاي
أمين وهو يرتشف كأس الخمر :
- مش مشكله ..الراجل معذور برضه ...بس المهم انه جالك تاني ..وأتجوزك كمان ..عايزه ايه اكتر من كده
هويدا بضيق :
- بلا حسره ..دا حتي شكله مش طايقني
تأفف وأردف بنفاذ صبر :
- يووه..اللي عايزاها عملتهولك ..الدور والباقي عليكي بقي
هويدا بخبث شديد :
- فعلا هعمل اللي عليا
______________________
تطلعت عليه بحيره ، كان متسطحا علي أرضيه الحديقه وناظرا للأعلي ويبدو عليه الشرود ، أخرجت تنهيده حاره وولجت داخل الغرفه عازمه علي النزول اليه وأردف بضيق :
- منك لله يا سلمي ...صعبان عليا قوي
ولجت ميرا الفيلا وممسكه بحقيبه ما صغيره ، قرآته هي الأخري وأبتسمت تلقائيا وتوجهت اليه ، دنت منه وجلست بجانبه ، ولم يشعر بها ، وأردفت مستفهمه :
- اللي واخد عقلك يا زينو
نهض علي الفور قائلا :
- ميرا
ميرا متسائله :
- كنت سرحان في ايه بقي
تسطح مره أخري وأردف بجمود :
- مافيش
دلفت للخارج ووجدتها معه ، حدجتهم بضيق شديد وأخذت تراقبهم بحذر.
زين باستفهام : ايه الشنطه دي
ميرا بابتسامه هادئه :
- وحشتوني ..قلت أقعد عندكم شويه ...عندك مانع.
وضع يده عفويا علي شعرها وأردف بابتسامه محببه :
- لأ طبعا ..انتي تيجي اي وقت
صدمت من حديثهم سويا ومن حركته تلك ، أعتلي الحزن وجهها وأردفت بضيق:
- هتفضل زي ما انت ، عمرك ما هتتغير ...وانت اللي صعبان عليا .
_____________________
أمسكت هاتفها بتوتر عازمه علي الإتصال به ، ولكنها ألقته مره أخري متردده في مهاتفته وأردفت في نفسها:
- ممكن يفكر حاجه لو أتصلت بيه
صمتت قليلا ثم تابعت بتبرير :
- عادي ..هو وقف جنبي ولازم أطمن عليه
ألتقطت هاتفها وتنفست بهدوء وطلبت رقمه ، منتظره أجابته عليها.
أزدادت ضربات قلبها وبدا عليها التوتر ، أتاها صوته ، أزدردت ريقها وأردفت بتلعثم :
- ال..السلام ...عليكم
أبتسم عفويا ، فقد عرف هويتها ورقص قلبه طربا ، أراد ان يتصنع عدم المعرفه فأردف بعبث :
- مين معايا
تنحنحت بخفوت وأردفت بتوتر :
- انا سلمي
أبتسم هذه المره بسعاده جليه علي ملامحه قائلا:
- أهلا يا سلمي ..انا اسعد واحد دلوقتي لما كلمتيني
توردت وجنتيها وأردفت بخجل شديد :
- انت عامل ايه دلوقتي
اجابها بابتسامه واسعه :
- انا كنت تعبان من شويه ، بس لما سمعت صوتك بقيت زي البومب
أبتسمت بشده ولم تجيب ، فتابع بتساؤل :
- سلمي انتي معايا ولا روحتي فين
سلمي بتوتر : معاك
أجابها بهيام :
- يا ريت تبقي معايا علي طول
وضعت يدها علي وجنتها تتحسسها وأردفت بتلعثم :
- انا هقفل بقي ..كفايه اني اطمنت عليك
أجابها بحزن : علي طول كده
سلمي بتوتر : معلش..مع السلامه
أغلقت الهاتف علي الفور وأخذت تتنفس بهدوء وأردفت بحيره :
- ايه ده انا شكلي حبيت ولا ايه .
أخذ يقبل هاتفه ويردد :
- بحبك ..بحبك..بحبك..
ولجت والدته غرفته فوجدته بتلك الحاله فأردفت باندهاش :
- بتعمل ايه يا معتز
انتفض من مكانه وطار هاتفه من يده ، وأردف بانزعاج :
- ايه يا ماما ..انتو مستقصديني ولا ايه ..هقطع الخلف كده..
_______________________
طرقت والدته الباب وولجت للداخل وأردفت بحنان :
- يلا يا حسام يا حبيبي علشان تاكل
اومأ برأسه قائلا : حاضر يا ماما جاي
تعجبت من هيئته ودنت منه وأردفت مستفهمه :
- مالك يا ابني ايه اللي مضايقك كده ...مش خلاص لبني وموضوعها انتي ..فيه ايه تاني
حسام بضيق :
- مافيش حاجه يا ماما ...ضغط الشغل وكده
فاطمه بشك : يعني ما فيش واحده كده
نظر لها بتعجب فتابعت هي بثبات :
- مستغرب ليه ، باين عليك قوي ، تابعت بتساؤل :
- هو فيه مشاكل بينكم ولا هيا مش موافقه عليك
حسام بتوتر :
- يعني يا ماما ..حاجه زي كده
فاطمه بضيق :
- طيب هنتقدملها امتي ...عايزه افرح بيك
حسام بنفاذ صبر :
- هانت يا ماما ..مستعجله علي ايه
فاطمه بحنو :
- عايزاك مبسوط يا حبيبي ..وأشوفك في وسط عيالك
حسام بابتسامه عذبه :
- ان شاء الله ...ادعيلي انتي بس
فاطمه بحب صادق :
- بدعيلك في كل وقت يا ابني ، ربنا يسعدك مع اللي بتحبها
حسام بابتسامه واسعه :
- ايوه يا امي انا محتاج الدعوه الحلوه دي
ضحكت والدته عليه قائله :
- طيب يلا علشان تاكل ، أومأ برأسه ونهض معها.
_____________________
ألتم الجميع حول مائده الطعام ، يتناولون طعامهم ويتبادلون النظرات . أستغرب هو من هدوءها ، ناظره لطعامها وتأكل في صمت .
ميرا بابتسامه فرحه :
- مقولتيش يا نانو ..هتركبي عربيتك امتي
وجهت بصرها نحوها وأردفت بهدوء :
- انا من بكره هبتدي اتعلم السواقه ...من بعد اذنك يا أنكل
فاضل بابتسامه :
- وماله يا حبيبتي اللي تحبيه
حدجها بضيق قائلا :
- مش المفروض تاخدي اذني ولا ايه ...مش جوزك انا .
نور بتأفف :
- هو انت اصلا عجباك العربيه ..اكيد هتمانع اركبها
زين بسخريه : وامانع ليه بقي
اشاحت بوجهها قائله : معرفش
فاضل لتهدئه الموضوع :
- خلاص يا نور روحي واتعلمي ..ولما تعوزي حاجه استأذني جوزك الأول
نور علي مضض : حاضر ، نظرت له بضيق ، فإبتسم لها بثقه وأخذ يفكر في شئ ما
______________________
يبدو علي وجهه الضيق ، أكمل ارتداء ملابسه علي مضض وسط نظراتها المسلطه عليه ، تحاشي النظر اليها لأنه يشعر بمدي وقاحته معها وخيانته لها ، أقتربت هي وأردفت بحب :
- ايه يا منصور ..فيه حاجه مضيقاك
نظر لها بتوهان وأردف بابتسامه زائفه :
- لأ يا حبيبتي ..انتي عارفه شغلي وكده .
أومأت رأسها بتفهم فتابع بهدوء ظاهري :
- انا همشي بقي علشان عندي شغل ..والنهارده هبات بره ، سامحيني يا حبيبتي
عبست بوجهها قليلا وأردفت بحزن :
- طيب يا حبيبي اللي تشوفه
قبل جبينها قائلا بحب :
- بحبك يا اغلي حاجه في حياتي .
أحتضنته قائله :
- وانتي كمان يا حبيبي اغلي حاجه عندي
_____________________
جلس يفكر مليا مع نفسه وقرر مهاتفتها ، أتصل بها وأنتظر ردها ، فلابد له من أخذ خطوه جديه في تلك المسأله ولا داعي للتأخير ، اتاه صوتها تهتف :
- عاوز ايه
عبس بوجهه وأردف بضيق :
- دي طريقه كلام دي
أجابته بالامبالاه :
- اومال عاوزني أكلمك ازاي
تنهد بنفاذ صبر قائلا :
- فكرتي في طلبي
أجابته بتوتر : لسه
تعجب منها قائلا : أفهم من كده انك مش موافقه يا مريم
مريم بعصبيه : انا قلت لسه بفكر
حسام باستغراب : ومالك متعصبه كده ليه
مريم بتوتر : وهتعصب ليه
حسام بهيام : بحبك يا مريم
أزدردت ريقها بتوتر وشعرت بسخونه طاغيه علي وجهها وأردفت بتلعثم :
- انا..عاوزه ..انام .تصبح علي خير
حسام بتعجب : انتي بتهربي مني
مريم بتوتر :
- لو سمحت متفهمنيش غلط ..انا بس متعودتش اتكلم مع حد كده
تفهم موقفها وأردف بحب :
- تصبحي علي خير
مريم بهدوء : وانت من اهله
أغلقت هاتفها وتنفست الصعداء لإنتهاء المكالمه علي خير ، تسطحت علي الفراش ، تفكر فيما قاله لها وأبتسمت عفويا وأردفت بحب :
- وأنا كمان بحبك
_____________________
اجبرته الظروف للمره الثانيه علي وضعه في ذلك الموقف، فهو من وجه نظر الجميع خائن ، لم يقصد ما حدث معه ولكن عليه مسايره الموقف حتي يستعد للأنتقام ، نظر شزرا للقادمه نحوه بتمايع وهي تتشدق:
- النهارده انا اسعد واحده في الكون لأن معايا حبيبي ، دنت منه وقامت بضمه اليها، كاد ان يفرغ ما في معدته ، لم يبغي قربها ، يشمئز منها . احست به واردفت بدلع :
- ايه هتفضل معايا كده كتير، فكها بقي ، شرعت بفك ازرار قميصه ، واخذت تتحسس جسده برغبه ، اردفت وهي تتنفس بصعوبه :
- يلا يا منصور انت واحشني قوي ، كان جامد الملامح ، لم تطيق استمراره علي تلك الحاله ، دفعته علي الفراش ، شلحت ملابسها كامله فبدت عاريه امامه ، ازدرد ريقه في توتر ، اعتلته وقامت بتقبيله برغبه جليه علي هيئتها ، لم يلبث طويلا حتي تجاوب معها وسط اغراءاتها ، جذبته بقوه اليها واردفت :
- انت عاوزني وانا عوزاك ايه المشكله ، قام بتقبيلها بشهوه ، سعدت بتجاوبه معها ، وانغمس سويا.....................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا