مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتب عبدالرحمن أحمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد".
رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل العاشر
رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل العاشر
- بابا !!!
لم يلتفت إليه خالد وتابع حديثه
- بعد فترة اللى اتجوزها دى اكتشفت انها حامل منه ولما قالتله انها حامل راح شاتمها ومزعقلها وقالها لازم تنزلى الطفل ده بس هى قالت مستحيل وهربت منه علشان ميقتلش ابنها وفضلت فترة فى منطقة هى وامها لغاية اما ولدت وبعدها فى يوم عرف والدك بمكانها واجر واحد يقتلها ، كانت شايلة الطفل فى حضنها وماشية فى الشارع وفجأة عربية خبطتها ... هى ماتت والطفل اترمى على الرصيف بس اتكتبله عمر وجدته خدته وهربت بس مقدرتش تربيه بسبب الفقر وقررت توديه ملجأ ، فضل عشر سنين فى عذاب ، شتيمة وإهانة وضرب فى الملجأ .. كل يوم كان بيبقى اسوأ من اليوم اللى قبله ... شاف فى العشر سنين دول كل انواع التعذيب والإهانة لغاية اما قرر يهرب فى يوم وبعدها قابل حد شغله وعمله بنى ادم .. تعرف مين ده بقى !! اللى واقف قدامك وبيكلمك ده ..
كانت كلمات خالد تسقط على ياسر كالحجارة ، لا يصدق تلك القصة الغريبة التى قصها خالد عليه بل يصدقها وعقله يرفض تصديقها .. كيف لوالده ان يفعل ذلك ، كيف يكون له اخ ولا يعرف عنه شئ !!
تحرك ياسر بإتجاه خالد بخطوات هادئة واردف :
- يعنى انت اخويا !
ابتسم خالد ثم خلع قناعه ونظر إلى اخيه قائلاً :
- لك ان تتخيل
ضم ياسر حاجبيه بصدمة قائلاً :
- انت !! انا شوفتك قبل كدا فى شركة صابر المصرى صح ؟
ضحك خالد قائلاً :
- شوفتنى مكان ما شوفتنى بقى المهم اية رأيك فى اللى انا حكيتهولك !! مش عارف ترد صح ؟ اتصدمت فى ابوك اللى عامل نفسه شريف وهو مجرم
صاح ياسر بغضب :
- اتكلم عنه عدل ومتنساش انه ابوك بردو زى ما بتقول
رفع خالد حاجبيه بإندهاش ثم ارتسمت ابتسامة سخرية على وجهه واردف :
- بتدافع عنه بعد اللى حكيتهولك !! ليك حق ما انت متكوتش بالنار بتاعته ، اتولدت فى بقك معلقة دهب واتدلعت وعشت فى اسرة ، متمرمطش فى طفولتك .. الطفولة اللى المفروض الواحد يلعب ويجرى ويعيش طفولته فيها ، انا عيشتها ذل ومهانة ، فعلاً محدش هيحس بحاجة غير اللى بيعيشها
قاطعه ياسر قائلاً :
- لا انا حسيت بكل كلمة قولتها واكتر واحد دلوقتى متضايق من اللى بابا عمله بس انت عارف انا عندى سؤال ، هو علشان اللى حصل ده تقتلنى انا وبكدا تنتقم من اللى عمله ابوك ؟
حرك خالد رأسه بالنفى ورفع رأسه إلى السماء قائلاً :
- لا بس الموضوع اكبر من كدا وانا مش هقول اكتر من كدا ، هو ده الحوار يا ... يا اخويا
ابتسم ياسر ثم مد يدوه وامسك بيد اخيه التى بها المسدس ووجهها إلى رأسه قائلاً :
- طيب انا عرفت السبب ، يلا بقى اقتلنى يا .. يا اخويا ، اضرب يلا
تحكم خالد فى يده وشد اجزاء سلاحه بغضب ودفع المسدس ليلتصق برأس اخيه وعزم على قتله لكنه لم يستطع فعلها ، حاول مرة أخرى لكنه لم يستطيع فى النهاية فخفض سلاحه وانهمرت دمعه من عينه واردف :
- مش قادر ، اول مرة اتردد كدا ، يمكن علشان عشت عمرى كله من غير عيلة وما صدقت لقيت حد ممكن يكون عيلة ليا
حزن ياسر على حال خالد فربت على كتفه قائلاً :
- بص انا هقولك حاجة ، مهما كان اللى حصلك فإنت تقدر تعوض كل ده وبصفتى اخوك هنصحك نصيحة .. اظهر وعرف الكل انت مين واللى يعترض اعمل تحليل DNAواخرسه ، انت فاجئتنى باللى بابا عمله ده ولو هو فعلا قتلها يبقى ... يبقى .... مش عارف اقولك اية بس مش قادر اتخيل ان بابا يقتل ، على العموم اعمل اللى قولتلك عليه ده وعوض اللى راح منك
ابتسم خالد ثم اردف :
- انت طيب اوى يا ياسر ، انا كنت فاكر انك طالما دراع ابوك اليمين يبقى زيه بس اكتشفت غير كدا ، اركب عربيتك وروح وربنا يقدم اللى فيه الخير
ربت ياسر على كتف اخيه ثم توجه إلى باب سيارته لكن اوقفه صوت سيارة تتوجه إليهم فإعتدل خالد ووقف ياسر بجواره منتظرين وقوف تلك السيارة التى تسلط الضوء على وجههم ، وقفت السيارة وخرج منها اربع رجال يحملون الأسلحة ويقودهم شخص تزين وجهه ابتسامة غامضة ، وجه الجميع أسلحتهم تجاه خالد وياسر ونطق هذا الشخص قائلاً :
- ممكن يا بشمهندس تمشى وتسيبلنا خالد علشان عايزينه !!
رمق ياسر اخيه بنظرات الحيرة ثم نظر إلى هذا الشخص قائلاً :
- انت مين وتعرفنى منين وعايزين اية من خالد واية الاسلحة اللى فى اديكوا دى ؟
تقدم هذا الشخص خطوتين للأمام واردف :
- دى اسئلة كتير اوى يا هندسة وانا معنديش وقت لكل ده ، اتفضل امشى حالا
اعترض ياسر وصاح بغضب :
- انا مش همشى من هنا إلا لما افهم فيه اية
نظر خالد إلى اخيه قائلاً بصيغة الأمر :
- روح يا ياسر
حرك ياسر رأسه بالرفض وهتف :
- لا مش همشى يا خالد وهفضل هنا لغاية اما اعرف فيه اية
هنا ابتسم هذا الشخص قائلاً بسخرية واضحة :
- تمام ، احنا ناويين نبعت خالد رحلة للأخرة ، عرفت السبب ممكن سعادتك تمشى بقى !!
حاول ياسر الاعتراض لكن اوقفه خالد ومد يده خلفه ووضع مسدس فى ظهره واردف :
- امشى يا ياسر انت
علم ياسر بخطة اخيه فوافق وتراجع بظهره للخلف كى لا يظهر السلاح ونظر خالد إليهم قائلاً :
- اكرم المهدى اللى باعتكوا صح !!
ضحك هذا الشخص قائلاً :
- من حقك تعرف مين اللى هيقتلك .. ايوة هو
حرك خالد رأسه بالموافقة ثم سحب سلاحه بأقصى سرعة واطلق الرصاص على هذا الشخص وفى نفس اللحظة رفع ياسر السلاح الذى اعطاه اعطاه اليه خالد واطلق الرصاص على الجميع وساعده خالد على ذلك ليقتلوا الجميع فى اقل من خمس ثوانٍ
استدار خالد ونظر إلى اخيه مبتسما :
- تصدق انا كنت قلقان انك متعرفش تستخدم السلاح ، عاش عليك السرعة دى
ضحك ياسر وتقدم إلى اخيه قائلاً :
- عاش عليك انت الحركة بتاعة المسدس دى بس مين الناس دى وعايزين يقتلوك لية
خبط خالد على كتف اخيه قائلاً :
- يلا بينا نمشى من هنا الاول قبل ما الشرطة تيجى وهحكيلك كل حاجة فى الطريق
حرك ياسر رأسه بالموافقة واتجه إلى سيارته وركب خالد بجواره لكنه نزل مرة أخرى فصاح ياسر بتساؤل :
- نزلت لية !!
أجابه خالد وهو ينخفض ويخفى شئ :
- بخفى اى اثر لينا علشان محدش يعرف اى حاجة
انتهى خالد من إخفاء جميع الآثار والبصمات من المكان وركب السيارة على الفور ، انطلق ياسر بسيارته ومعه خالد تاركين خلفهم جثث هؤلاء الاشخاص غارقين فى دمائهم
قص خالد ما تبقى من قصته على اخيه الذى كان يستمع بعدم تصديق حتى انتهى خالد واردف :
- بس هى دى حكايتى وحكاية اكرم المهدى
نظر ياسر إلى اخيه بتعجب ثم نظر إلى الطريق امامه مرة أخرى واردف :
- يعنى انت شغال قاتل !!
حرك خالد رأسه بأسف قائلاً :
- للأسف ايوة يا ياسر ومكنش قدامى طريق تانى غير الطريق ده ، اى حد مكانى كان هيعمل اكتر من كدا وانا مسكت فى الفرصة دى علشان اهرب من عذاب الملجأ وعلشان اعيش زى البنى ادمين
ظهرت علامات الحزن على ياسر الذى صمت لبعض الوقت ثم عاود النظر إلى اخيه قائلاً :
- وحنين مقالتش على حوار الورق ده لية
- محدش يعرف خالص غيرى ومدحت وصابر وانت والله اعلم حنين قالت لمين تانى
حرك ياسر رأسه بعد فهمه لكل شئ ثم اردف بحيرة :
- غريبة اوى الحكاية دى ، يعنى تقابل حنين بالصدفة وتنقذها وتطلع ساكن جنبها وتحميها كذا مرة وفى الاخر تطلع ابن عمها وبعدها تعرف انى اخوك ... كل حاجة ماشية مساعدة للتانية
ابتسم خالد ولم ينطق وظل الاثنين على تلك الحالة حتى اوصل ياسر خالد وتحرك وهو يشير إليه بإبتسامة مودعا اياه ولسوء الحظ كانت حنين فى شرفة غرفتها وشاهدت ما حدث فتعجبت واسرعت إلى هاتفها وهاتفت خالد الذى أجابها بمجرد ان دلف الى داخل الفيلا :
- ايوة يا حنين
لم تنتظر حنين وتحدثت على الفور :
- انت تعرف ياسر منين !
رفع خالد إحدى حاجبيه بتعجب وحيرة ثم اردف :
- انتى مراقبانى ولا اية ؟
- لا بس كنت فى البلكونة بتاعة اوضتى وشوفتك خارج من العربية بتاعته وبعدين فين عربيتك ومش الصبح سألتنى مين ياسر ده !! دلوقتى عارفه ازاى بقى ؟ انا مش فاهمة حاجة
لم يعرف خالد بماذا يجيبها وصمت للحظات ثم عرف بماذا يجيب ونطق :
- ايوة منا مكنتش اعرفه بس قابلته فى الشركة النهاردة واتفقنا على شغل وكدا وبعدين عرض عليا انه يوصلنى علشان روحت النهاردة من غير العربية
لم تكتفى بذلك وسألته مرة أخرى قائلة :
- وروحت الشغل من غير العربية لية
أجابها خالد على الفور :
- علشان ... وانتى مالك !!
رفعت حنين حاجبيها بغضب قائلة :
- بقى كدا !! طيب يلا سلام
ابتسم خالد واردف :
- سلام
تفاجئت حنين بأنه سينهى المكالمة فصاحت بتساؤل :
- اية ده انت هتقفل !
نظر خالد إلى هاتفه بتعجب ثم رفعه مرة أخرى على أذنه قائلاً :
- انتى عبيطة يا بنتى ؟ انتى مش لسة قايلة يلا سلام ؟
انكرت حنين واردفت :
- لامقولتش وبعدين كنت عايزة اسألك فى حاجة صحيح
خرج خالد إلى شرفة غرفته فوجدها تقف هى الأخرى فى شرفة غرفتها فنطق متسائلا :
- حاجة اية دى !
اجابته حنين وهى ترفع رأسها فتفاجئت بوجوده امامها فى شرفة الفيلا المجاورة لها فغيرت مجرى الحديث قائلة :
- اية ده انا شيفاك .. انا اول مرة اكتشف ان الاوضة بتاعتى كاشفة الفيلا بتاعتك كلها كدا
نظر إليها خالد ضاحكا وهو يقول :
- تخيلى بقى ، على فكرة انا شايفك من قبل نا تشوفينى بس كنت مستنى تكتشفى انتى بنفسك بس بردو مقولتيش اية الحاجة ودى !
تذكرت حنين فأسرعت فى الرد :
- اية المسدسات والأسلحة اللى فى دولابك دى ؟
نظر إليها بتعجب قائلاً :
- انتى فتحتى دولابى ولا اية !!
اجابته على الفور خوفاً من رد فعله :
- متفهمش غلط ، انا كنت بحط الورق فى الدولاب بتاعك علشان اخفيه ولفت انتباهي زرار كدا ولما دوست عليه شوفت كل الأسلحة دى
حرك خالد رأسه قائلاً :
- اممممم طيب ، الاسلحة دى تقدرى تقولى ليها سر بس مش هينفع اقولك عليه دلوقتى ، هتعرفى فى الوقت المناسب
- طيب مش هضغط عليك ، صحيح انت كلت ؟
تعجب من سؤالها لكنه أجاب :
- ايوة كلت
- كلت اية ؟
رفع خالد إحدى حاجبيه بحيرة قائلاً :
- عادى يعنى
حركت حنين رأسها بالرفض قائلة :
- لا لا مش عادى ، عايزة اعرف كلت اية وفين
ابتسم خالد ثم أجابها قائلاً :
- كلت كريب الصبح وبعدها بساعتين كلت شاورما ومنين من مطعم قريب من هنا
اجابته حنين بمرح :
- طب اية رأيك تسيبك من اكل برا ده بكرا واعملك انا الاكل اللى تقول عليه ، اختار اى حاجة وانا أعملهالك
نظر إليها خالد بإبتسامة قائلاً :
- اى حاجة اى حاجة ؟
حركت حنين رأسها بالإيجاب قائلة :
- ايوة اى حاجة اى حاجة
رفع خالد رأسه إلى السماء ليفكر ثم نظر إليها قائلاً :
- هتعرفى تعملى محشى ورق عنب ؟
صاحت حنين بصوت عالٍ :
- شوووور
ضحك خالد واردف :
- وطى صوتك يا مجنونة
ضحكت حنين واردفت :
- خلاص يا سيدى ، بكرا هترجع من الشغل تلاقى احسن محشى ورق عنب هتدوقه فى حياتك
- خلاص يا ستى وهو كذلك ، يلا بقى علشان هاخد شاور وانام علشان تعبان .. تصبحى على خير
ابتسمت حنين قائلة :
- تمام ، وانت من اهل الخير
أنهى خالد المكالمة مع حنين ثم أشار لها مودعا اياها فأشارت هى الاخرى بإبتسامة ....
***
تقدم بضع خطوات وهو ينظر فى كافة الاتجاهات حتى وصل إلى جثة فإنخفض ليرى اى شئ غريب لكنه لم يرى شئ سوى خمسة قتلى وسيارة من الواضح انها سيارتهم ، اعتدل أمجد ليجد بدر متجها ناحيته ثم وقف قائلاً :
- مفيش اى إثبات شخصية معاهم يا فندم ، واضح كدا انهم خلصوا على بعض
حرك امجد رأسه بالرفض ثم تحرك خطوتين وهو يقول :
- لا مخلصوش على بعض ، لو لاحظت كلهم واقعين بالترتيب والشخص ده هو اللى متقدم وواضح انه كان باصص هنا
ثم اشار إلى المكان الذى كانت تقف فيه سيارة ياسر وتابع حديثه :
- حد قتلهم وهرب ، مش واخد بالك من اثار العربية اللى موجودة دى !
تحرك بدر ليرى هذا المكان ليجد ما قاله امجد فأردف :
- فعلا يافندم ، فيه اثار كاوتش عربية بس هنعرف اللى قتلهم ده ازاى
بدأ امجد فى الحركة مرة أخرى محاولا ايجاد دليل يقوده إلى هذا القاتل المجهول لكنه لم يعثر على شئ
***
انهى خالد مكالمته مع صابر بعد ان قص عليه ماحدث ومحاولة إغتياله على يد رجال أكرم المهدى
لم يعلق صابر على عدم تنفيذ خالد مهمته بقتل اخيه ياسر واخبر خالد بأنه سعيد بعدم تنفيذ تلك المهمة وأنه سيخبره بما يخطط له غدا ومعها خطة للإنتقام من اكرم المهدى الذى تخطى جميع حدوده
إنتقلت حنين إلى فراشها وأخذت تنظر إلى سقف حجرتها بإبتسامة ، لم تشعر سابقاً بتلك السعادة التى غمرت قلبها دون سابق إنذار ، ظلت على تلك الحالة حتى غرقت فى النوم
دلف ياسر إلى غرفته دون ان يقص شيئا مما حدث على ابيه وبدأ يراجع ويتذكر ما اخبره به خالد محاولا ربط جميع الأحداث ببعضها البعض لعله يجد حل لتلك المشكلة لكنه فى نهاية الامر نام بسبب إرهاقه الشديد
نام الجميع عدا شيرى التى كانت تتحدث مع شخص ما عبر هاتفها واخذت ضحكاتها تتزايد قائلة :
- يخربيتك يا كيمو انت عملت كدا ازاى
ضحك كريم وهو يقول :
- عيب عليكى المهم انى ضحكت عليه والصفقة تمت لصالحى انا بس
لوت شيرى شفتيها ونطقت :
- قولى بقى جيبتلى اللى قولتلك عليه ، الصنف الجديد ده مش بتاع المرة اللى فاتت
ضحك كريم واجابها بثقة :
- المرة دى جايبلك حاجة عنب ، هتخلى دماغك فى العالى وهتدعيلى يا قطتى
شعرت بالسعادة واعتدلت وهى تقول :
- حبيب قلب قطتك ، طب هنتقابل فين وامتى ؟
حد كدا فاكر مين كريم ده !!! ايوة ايوة افتكروا كدا وارجعوا بالزمن للحلقة الاولى ... باااااس هو ده
اما بقى عن خالد ياترا يا هل ترا هيحصل اللقاء المرتقب بينه وبين ابوه !؟؟؟!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية طريق الدماء
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية طريق الدماء
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا