مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتب عبدالرحمن أحمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد".
رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل الحادى عشر
رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل الحادى عشر
- يخربيتك يا كيمو انت عملت كدا ازاى
ضحك كريم وهو يقول :
- عيب عليكى المهم انى ضحكت عليه والصفقة تمت لصالحى انا بس
لوت شيرى شفتيها ونطقت :
- قولى بقى جيبتلى اللى قولتلك عليه ، الصنف الجديد ده مش بتاع المرة اللى فاتت
ضحك كريم واجابها بثقة :
- المرة دى جايبلك حاجة عنب ، هتخلى دماغك فى العالى وهتدعيلى يا قطتى
شعرت بالسعادة واعتدلت وهى تقول :
- حبيب قلب قطتك ، طب هنتقابل فين وامتى ؟
صمت كريم لبضع ثوان لكى يفكر ثم أجابها :
- اية رأيك بكرا تيجى فى النايت اللى بروح فيه علطول
- اوك حلو اوى ، يلا بقى سلام علشان عايزة انام
أجابها كريم وهو يرسل لها قبلة عبر الهاتف :
- سلام يا قلبى
انهت شيرى المكالمة وظلت على سريرها تنظر إلى سقف غرفتها بتأمل ، تشعر بأنها وحيدة وحرة ، على الرغم من أن هذا الأمر يجعلها سعيدة وتفعل ما تريد إلا انها لا تشعر بالسعادة المثالية ويجعلها هذا الامر تشعر بالوحدة
فى النهاية نامت شيرى دون ان تفعل شئ جديد
***
تابع حديثه منفعلا :
- بقولك يا اكرم ابنك كان معاه وخالد خلص على الرجالة كلها
تحرك اكرم الرداد فى مكتبه وهو يفكر كيف تعرف ابنه على خالد المصرى فنطق متسائلا :
- وهو ياسر يعرف خالد الحسينى منين ، انا لسة عارف منك حالا
أجابه اكرم المهدى على الفور :
- الرجالة شافوا خالد ركب عربية ياسر وبعدها ياسر نزل ومشى بالعربية لغاية اما راحو المكان اللى قولتلك عليه وبعد كدا معرفتش حاجة لأن الرجالة كلهم ماتوا
جلس أكرم الرداد على كرسى مكتبه لا يعلم ماذا يفعل ، اغلق عينيه وهو يقول :
- طيب يا اكرم انا هعرف كل حاجة بكرا من ياسر وهبلغك
- تمام يا رداد ومتنساش تبلغنى فى اسرع وقت علشان اتصرف
حرك اكرم الرداد رأسه بالموافقة
- تمام تمام
انهى أكرم الرداد المكالمة وانطلق الى الاعلى ثم فتح غرفة ياسر ليجده نائم فقام بإغلاق الباب مرة أخرى عاقدا العزم على محادثته فى هذا الأمر غدا
أشرقت شمس يوم جديد على الجميع واستيقظ خالد واخذ حمامه ثم انطلق إلى الشركة دون الانتظار ووصل إلى مكتب صابر ودلف دون ان يطرق الباب فوقف صابر بقلق :
- فيه اية يا خالد حصل حاجة ؟
حرك خالد رأسه بالنفى وجلس قائلاً :
- لا بس من امبارح بحاول اعرف اية الخطة اللى محضرها لأكرم ولية كنت مبسوط انى منفذتش المهمة وقتلت ياسر !!
جلس صابر وعاد بظهره إلى الخلف قائلاً :
- بص يا سيدى ، انا اديتك المهمة دى علشان اخلى فيه لقاء بينك وبين اخوك وتعرف منه كل حاجة وهو يعرف منك كل حاجة وكنت واثق كمان انك مش هتقدر تنفذ المهمة لأنى انا اللى مربيك وعارفك كويس اوى ، الغرض من ده انى اساعدك واخليك تحس بأن ليك عيلة واخ كويس بيهتم بيك وخصوصاً ان ياسر اكبر منك بكام سنة يعنى اخوك الكبير وده هيساعدك تتخطى المحنة اللى انت فيها شوية وده ملهوش علاقة بالشغل نهائى ، علشان انا بهتم بيك وبعتبرك زى ابنى عملت كدا ، تانى حاجة بالنسبة للخطة هى اننا هنعرف اكرم المهدى اننا معانا الورق ونهدده بيه مقابل انه يعملنا كام حاجة كدا وبعدين نحرق الكارت بتاعه ونسلم الورق او نقتله مش هتفرق ، المهم أننا لازم نخليه زى الكلب بتاعنا بعد اللى هو عمله ده ، كويس انك بخير بعد اللى حصل امبارح وموت رجالته ده هيبقى ضربة جامدة اوى ليه وهيعرف مين هو خالد الحسينى ومين هو صابر المصرى
حرك خالد رأسه بفهم ثم ابتسم قائلاً :
- شكرا يا صابر باشا ، انا زى ما بعتبر نفسى شغال معاك وبينا شغل زى ما بعتبرك اب ، اب وقف جنب ابنه وساعده يقف ويعمل لنفسه اسم وينسى الفقر وغير كدا لسة اهتمامك ده موجود دلوقتى ورتبت المقابلة بينى وبين ياسر علشان اطفى النار اللى فى قلبى ، فعلا انا بعد ما قابلت ياسر امبارح ارتاحت شوية وحسيت انى مش لوحدى ابدا
ابتسم صابر ثم تحرك وجلس على الكرسى المقابل لخالد ووضع يده على كتفه قائلاً بحب :
- خالد انا مش بعتبرك ابن .. انت ابنى فعلا ، بعد اللى حصل لما مراتى ماتت هى وابنى فى الحادثة كنت انت ابنى اللى بيعوضنى عن ابنى اللى مات ، خليك عارف ان مهما حصل هتفضل ابنى ولو عوزت تبطل الشغل ده هتفضل ابنى برضو وهساعدك
خرج خالد من المكتب بعد انهى الحديث مع صابر ثم اتجه إلى سيارته وعاد إلى الفيلا مبكراً على غير عادته
استدعى ياسر إلى مكتبه وانتظر لبعض الوقت حتى وصل ياسر إلى المكتب وجلس على الكرسى قائلاً :
- ايوة يا بابا !!
تعجب والده من لهجته الغريبة التى لم يعتاد عليها فنطق متسائلا :
- فيه اية يا ياسر ! متغير لية ؟
ارتسمت على وجهه ابتسامة مصطنعة قائلاً :
- لا مفيش يا بابا ، مقولتليش كنت عايزنى فى ايه
نهض أكرم واغلق الباب ثم جلس امام ولده قائلاً :
- كنت فين امبارح بعد ما خلصت شغل ؟
ضم حاجبيه بشك ثم اردف :
- عادى كنت مع صحابى قعدنا شوية على الكافيه وجيت ، اشمعنا هو حصل حاجة !!
ابتسم أكرم ابتسامة سخرية قائلاً :
- تعرف خالد الحسينى منين يا ياسر
اختفت ابتسامة ياسر وهنا علم ان كل ما قصه خالد صحيحا فأردف :
- عادى صحاب ، عندك مشكلة فى كدا يا بابا !
- متلفش وتدور عليا يا ياسر وقول تعرف ياسر منين واية اللى حصل امبارح بالظبط
عاد بظهره إلى الخلف ورمق والده بنظرات تحدى قائلاً :
- انت مهتم بخالد كدا لية !! اكرم المهدى كلمك وعيط على رجالته اللى ماتوا صح !!
كانت هذه الجملة بمثابة صدمة ل اكرم الذى علم لتوه ان ولده على علم بكل شيء فنطق مترددا :
- انت جبت الكلام ده منين وازاى عرفت ان رجالة اكرم المهدى اتقتلوا وعرفت الموضوع ده منين أصلا ؟
أجابه ياسر بإبتسامة سخرية :
- عرفت ده كله من خالد ، وانا اللى قاتل معاه رجالة أكرم المهدى بأيدى دى وبسلاحه كمان .. شايف فى عينك نظرة حيرة واستغراب ، بتسأل نفسك دلوقتى ازاى انا عرفت خالد علشان اقف معاه واساعده ضد اكرم المهدى كدا زى ما بتسأل نفسك انا عرفت منين انك شغال مع أكرم المهدى من ورايا ، هجاوبك على الأسئلة دى كلها علشان عايز اشوف رد فعلك هيبقى ازاى
انتهى خالد لتوه من مشاهدة حلقة المسلسل الذى يتابعه وامسك بهاتفه ليتفاجئ برقم صديقه كريم على شاشة هاتفه فأجاب قائلاً :
- كيمو ازيك ياض
صاح كريم بصيغة عتاب
- بقى كدا ياعم .. من ساعة اخر مرة مشيت فيها وانت تعبان وانت مسألتش ولا جيت النايت حتى ، فيه اية ياعم مش عوايدك
ابتسم خالد قائلاً :
- معلش يا كريم والله الكام يوم اللى فاتوا دول كنت مشغول شوية
اسرع كريم فى الرد بمرح قائلاً :
- سيبك من اللى فات وخليك فى النهاردة ، النهاردة هتبقى درمغة فى النايت والليلة دى مينفعش تعدى من غير ما تبقى موجود ، هتبقى خرااااب يا زميلى
فكر خالد فى الامر وتردد كثيرا لكنه قرر قراره النهائى
- خلاص انا جاى يا معلم بس انا جاى اسهر بس ، شغل البنات والحوارات دى انا مليش فيها تمام !
صاح كريم قائلاً :
- وهو كذلك يا معلم ، يلا جود باى
انهى خالد المكالمة مع كريم وشعر بالجوع الشديد فهو لم يأكل بسبب ما قالته له حنين بالأمس فحدث نفسه قائلاً :
- وبعدين بقى يا حنين انتى نسيتى ولا اية ، شكلى كدا هقوم اطلب اكل
تابع ياسر حديثه وظل والده مستمعا دون ان يتفوه بكلمة واحدة ليعرف ما الذى يحدث ولا يعلم عنه شئ
- خالد حكالى على كل حاجة بس اللى مستغربه ازاى كنت مع اكرم المهدى لما بعت رجالته علشان يقتل حنين !! ازاى مش فاهم ؟
قاطعه والده بغضب :
- انا مكنتش مع اكرم المهدى وبلاش رمى تهم
تابع ياسر حديثه دون ان يلتفت لما قاله والده
- الورق اللى بتدورا عليه مش مع حنين ، حنين سلمته لخالد علشان الورق ده فى أمان معاه وتقريباً انا عرفت حنين رفضتنى لية .. علشان بتحب خالد ، خالد اللى انقذ حياتها اكتر من مرة وهو ميعرفش عنها حاجة ، خالد اللى ضحى بحياته علشان ينقذها .. بس شوف القدر يا بابا ، تطلع حنين بنت عمه وانا اخوه وانت ابوه تخيل !!
وقعت هذة الجملة على اكرم كالصاعقة ونطق بعدم فهم :
- انت بتقول اية ؟ انا لولا انى عارف انك ملكش فى الشرب كنت زمانى قولت انك شارب دلوقتى
حرك ياسر رأسه بالرفض قائلاً :
- لا يا بابا مش شارب بس دى الحقيقة ، خالد يبقى ابنك .. ابنك من مراتك اللى اتجوزتها من خمسة وعشرين سنة وقتلتها لما هربت وولدت من غير ما تعرفك علشان كنت معترض على حملها وهددتها ، هى ماتت وجدته ودته الملجأ علشان مكنتش قادرة تربيه بسبب فقرها ، اتعذب سنين فى الملجأ ولما هرب ساعده صابر المصرى وكبره وشغله معاه علشان يبقى خالد الحسينى اللى عامل رعب لأكرم المهدى وليك انت شخصيا يا بابا
صمت أكرم ليحاول إستيعاب ما قاله ياسر لتوه ثم نظر اليه متسائلا :
- هو اللى قالك الكلام ده ؟
حرك اكرم رأسه بالإيجاب قائلاً :
- ايوة يا بابا وانا صدقته زى ما متأكد دلوقتى انك مصدقه كمان
حاول اكرم اخفاء خوفه وقلقه بإبتسامة رسمها على وجهه قائلاً :
- طيب تمام ، مبسوط دلوقتى ! اديك عرفت كل حاجة ابوك مخبيها ، ها ناوى تعمل اية ؟
وقف ياسر قائلاً :
- ناوى اقف جنب ياسر وابقى اخوه الكبير بجد
ضحك اكرم بسخرية واضحة واردف :
- طيب اشبع منه بقى علشان قريب اوى هيموت يا اما هيتسجن ويتعدم وفى الحالتين ميت
ضم ياسر حاجبيه بتعجب وحيرة قائلاً :
- على فكرة ده ابنك !! مش مكفيك اللى عملته فيه وفى امه من زمن ؟ انت استحالة تكون ابويا اللى عرفته ابدا
وقف أكرم ووضع يده على كتف ولده قائلاً :
- لا انا ابوك اللى عرفته بس ظهر اللى مخبيه .. البركة فى خالد كشفنى وقالك ، بص يا ياسر احنا بنعمل شغل انت مش فاهمه ولا هتفهمه والورق ده فيه سجنى وسجن اكرم المهدى وممكن اعدام كمان ، فأنا مش هضحى بحياتى وبكل اللى عملته ده علشان عيل زى ده ، ثانيا لنفرض انه ابنى فأنا مش هاممنى ، موت خالد هيبقى على ايدى زى ما امه ماتت على ايدى واياك تساعده أو تقرب منه يا ياسر
نظر ياسر إلى والده بتحدى قائلاً :
- اية رأيك انى هقف جنب خالد وهساعده واحميه كمان واعتبرنى من اللحظة دى سبت الشغل .. انا مستقيل يا اكرم بيه
التفت ياسر ورحل على الفور وسط مراقبة أكرم الرداد له فى غضب شديد فأمسك بهاتفه ورفعه على أذنه قائلاً :
- ايوة يا اكرم ، ياسر عرف كل حاجة وعرف ان خالد يبقى ابنى .. خالد لازم يموت النهاردة قبل بكرا
- تمام يا اكرم ، اعتبره مات هو واللى مشغله
كاد خالد ان يمسك بهاتفه لكى يطلب طعاما لكن تفاجئ بحنين تحمل العديد من الحقائب المليئة بالطعام وتقف امامه فنطق متسائلا :
- اية ده دخلتى ازاى !!
رفعت حنين حاجبيها بتعجب قائلة :
- انت نسيت انك مدينى المفتاح ولا اية وبعدين قوم خد منى الاكل من ايدى علشان تقيل
وقف خالد على الفور وأخذ الطعام من يديها وقام بوضعه على السفرة وأخذ يسحبه من الحقائب بمساعدتها حتى قاموا برص الطعام على السفرة فجلس خالد قائلاً :
- دقيقة كمان وكنت هطلب اكل بس لحقتينى
جلست حنين هى الاخرى قائلة :
- معلش بقى عقبال ما الاكل خلص واتصرفت فى الخروج من غير ما حد ياخد باله المهم دلوقتى انى مكلتش انا كمان علشان اكل معاك
ابتسم خالد قائلاً :
- يااااه ايوة كدا الواحد نفسه تتفتح
بدأوا فى تناول الطعام واستمر الحديث بينهم حتى انتهوا من الطعام فأردف خالد بإبتسامة قائلاً :
- تسلم ايدك ياقمر ، الاكل جميل ومحشى ورق العنب مدوقتش اجمل منه فى حياتى كلها
ابتسمت حنين واردفت :
- بالهنا
قامت واخذت تلملم الاطباق وساعدها خالد فى ذلك ودلفت إلى المطبخ لتقوم بغسلهم فنظرت حولها بحثا عن شئ فلاحظ خالد ذلك فنطق قائلاً :
- اية بتدورى على حاجة ؟
نظرت إليه متسائلة :
- معندكش غسالة اطباق هنا ؟
حرك خالد رأسه بالنفى قائلاً :
- لا للأسف مفيش اصل معظم اكلى برا ومبوسخش الاطباق اللى هنا
- خلاص مش مشكلة انا هغسلهم كدا عادى
تقدم خالد خطوتين تجاهها قائلاً :
- لا متتعبيش نفسك انا هغسلهم
اصرت حنين على ما فى رأسها وغسلت الاطباق ثم اخذت تقلب فى الادراج حتى وجدت اكياس "نسكافيه" وقامت بتسخين المياة وسكبتها فى كوبين وامسكت بكوب وتوجهت إلى خالد قائلة :
- امسك اشرب
ابتسم خالد واخذ الكوب من يدها قائلاً :
- تسلم ايدك يا نونى
رفعت حنين حاجبيها بتعجب :
- اية ده عرفت اسم الدلع بتاعى منين
ضحك خالد متسائلا :
- اية ده هو ده اسم الدلع بتاعك ؟
حركت رأسها بالإيجاب قائلة :
- ايوة هو بس برافو عليك اكتشفته لوحدك
ابتسم خالد وقال مازحاً :
- برافو عليكى بردو علشان اكتشفتى مكان النسكافيه لوحدك
ضحكت حنين وتبادلوا الحديث حتى وقفت حنين قائلة :
- همشى بقى قبل ما حد يلاحظ غيابى ، اها صحيح نسيت أسألك .. اية رأيك فى ورق العنب
وقف خالد ثم تقدم بضع خطوات منها وهمس بأذنها قائلاً :
- طعمه جميل زى اللى عملاه ، تسلم ايدك
ابتسمت حنين ثم تحركت دون ان تنطق بشئ ورحلت على الفور
ارتدى ملابسه واتجه للخارج ثم ركب سيارته وانطلق فتفاجئ بسيارة أكرم الرداد تتحرك فى الإتجاه المعاكس متجهة إلى الفيلا فقطع عليه الطريق وخرج من سيارته مبتسما ثم جلس على سيارته منتظرا خروج والده ...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية طريق الدماء
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية طريق الدماء
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا