مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية مثيرة جديدة للكاتبة وردة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية اغتيال بقلم وردة.
رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل السابع
الكل سكت ومنتظر عز هيقول ايه..
عز : انا هكون وزير للصحة من ضمن تشكيل الوزارة الجديدة...
رياض الصدمة خرستة وبقي مش قادر ينطق بكلمة ..
فارس بفرحة قام حضن باباه مبروك يا أحسن اب في الدنيا انت تستاهلها ..
رياض حاول يكون طبيعي : مبروك يا معالي الوزير وقام حضنة
عز الدين : الله يبارك فيك يا رياض ..
ندي قربت منه مبروك يا عمو ..عز خدها في حضنة ده وشك اللي حلو علينا يا حبيبت عمو ..والله يا جماعة الموضوع مكنش في بالي خالص انا اصلا لسه مستوعب الفكرة ..وعلشان احنا بقينا عيلة واحدة حبيت تكونوا اول اللي يعرفوا الخبر ونحتفل كلنا مع بعضنا...وبالفعل
بدأو يحتفلوا ويخططوا للفرح ..وفارس حكالهم علي اللي ندي عاملتة مع صاحبة السنتر وعداو الليلة كلها ضحك وهزار ..عز تعالي يا رياض معايا في المكتب شوية عايز اخد رأيك في حاجة مهمة ..رياض قام معاه دخلوا المكتب ..
فارس غمز ل ندي : مش هتقومي نتفرج علي الجناح علشان لو عايزه تغيري حاجة ..
ندي ابتسمت : وهزت دماغها بالموافقة وقاموا مع بعض تحت انظار مريم وهالة
هالة بغيرة تحاول تخفيها : فرحت جدًا بخبر عز بصراحة هو يستاهل يكون معالي الوزير وانتي حرم الوزير ..
مريم ضحكت : صدقيني مش فارق معايا الالقاب ابدا أهم حاجة تكون خير لينا ..
هالة : ان شاء الله يا حببتي هتكون خير ،،،،،،،،
..............عند اياد ومنة،،
اياد اول ما شاف منة قلبة دق وغمض عينة بضعف وكلم نفسة ناويه تعملي فيا ايه تاني يا منة ،،، منة طالتها كانت مميزه فستانها اللي نادر ما تلبسة مكياجها البسيط شعرها المفروض بطريقه عشوائيه كانت اميرة عكس ما بتكون في شغلها...وصلت عند اياد
منة بإبتسامتها االي بيعشقها : اتأخرت عليك..
اياد وهو تحت تأثير حبها اللي سلب منه القوة والاراده : لا ابدا ..
منة : طب ايه نمشي ؟
اياد : نمشي ..فتح باب العربية ركبت وقفل الباب وقف ثواني خد نفس طويل يهدي بيه ضربات قلبة ، ولف بسرعة ركب جنبها ،، وصلوا المطعم المكان كان خالي مفيهوش حد نهائي ...ومنة استغربت هدوءه : هو ليه مفيش حد غيرنا هنا في المكان..
اياد ابتسم بحب : علشان انا حجزت المكان كلة لينا يعني مفيش غير انا وانتي وبس..
منة بذهول : ليه عملت كده..؟
اياد بحب : علشان االيله دي مميزه بالنسبالي وكمان علشان محدش يشوف الجمال ده غيري قرب ايدة لمست ايدها
لو تعرفي انا قد ايه استنيت اللحظه دي
هتعرفي أنا ليه عملت كده..
منة سحبت ايدها وهي بتبلع ريقها بصعوبة ...
اياد حس بتوترها : احم طيب تحبي تاكلي ايه ..
منة بتفكير : اي حاجة ..
اياد : يبقي هختار انا علي ذوقي ويارب يعجبك...نادي علي النادل وطلب العشا الجو بينهم كان مشحون جدااا ،، اياد بيفكر ازاي هيصرحها بمشاعرة كان لسه هيتكلم بس الاكل وصل وبدأو يتعشوا في جو من الصمت القاتل.....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ندي دخلت الجناح المخصص بتاع فارس واللي بعد كده هيكون بتاعهم هما الاتنين انبهرت بتغيرات كتيرة فيه عكس اللي كانت بتدخلة قبل كده ذكريات زمان هجمتها افتكرت فارس لما كان يزعقلها لما تدخل وتعلب في حاجاتة ....فارس من وراها همس جنب ودنها سرحانة في ايه..؟
ندي ابتسمت : الاوضة اتغيرت كتير عن زمان فاكر كنت بتعمل ايه لما تلاقيني شلت حاجة من مكانها ..
فارس ضحك ومسك ايدها قربها من شفايفة وباسها برقة : انتي لسه فاكرة ..
ندي : ودي حاجات تتنسي كنت اوفر اوي بصراحة
فارس شدها عليه : انا بردو اللي اوفر ولا انتي كنتي عيلة عايزه تلعب في اي حاجة وخلاص..
ندي بغضب : انا عيلة ..
فارس قرب منها اكتر : واحلي عيلة عندك مانع ...ندي بصتله وساكتت وهنا عنيهم اتقابلت مع بعض في نظرة حب نظرة فارس مقدرش يقومها قرب من شفايفها ولسه هيلمسها.. بس ندي بسرعة هربت من قدامة ونزلت علي تحت ...
فارس ابتسم وعض علي شفايفة بغيظ : هي بقت كده ،، ماشي يا ندي هانت وساعتها مش هرحمك....
،،، ،،،،،، ،،،،،،،،،،،
حسن قاعد مع الولاد اللي كانو جايبنهم جديد كل ما يبصلهم قلبة يوجعة كان بيفكر يا تري اهاليهم عاملين ايه وحالتهم شكلها ايه غمص عينة بحزن احساسة بالذنب بيموتة بالبطىء فتح عنية علي صوت طفل بيبكي ..قرب منه مالك يا حبيبي فِيك ايه ،،، مشى ايدة علي جسمة يشوفه لو سخن لقاه كويس فقرب منه وشاله علي رجليه بتعبيط ليه يا حبيبي جعان..
الطفل بعياط : عايز ماما ..
حسن بشفقة ضم الطفل لحضنة : حاضر يا حبيبي هوديك لماما بس انت اسمك ايه.
الطفل : اسمي ذياد...
حسن ابتسم : اسمك جميل اوي يا ذياد حاول ينغشة وكمان شعرك جميل جداا ماتجيب شويه حط ايدة علي صلعته اصل انا معنديش...
ذياد ببراءة اطفال مد ايده يشد في شعرة : بس هو مش راضي يتخلع يا عمووو..
حسن شدة لحضنه ودمعة نزلت من عينة بوجع علي نفسة ازاي طوعة قلبة يإذي ملايكة بالشكل ده ازاي سمح لضميرة يسكت علي كده ..فاق علي صوت ذياد وهو بيقولة : هتوديني عند ماما ياعمووو
حسن : هوديك يا قلب عمو بس متعيطش ماشي..
ذياد ببراءة شديدة مسح دموعة بكفيه الصغريتين : حاضر...
حسن : شطور بقولك ايه تيجي نلعب مع بعض لعبة حلوة ..مكملش كلامة ولقي حسين داخل ومعاه اتنين رجالة
حسين : خدروا عشر حالات علشان هيترحلوا حالا ..
الرجالة : حاضر..
حسن ضم ذياد لحضنة بخوف ..فحسين بصله ماله ده ماسكة كده ليه..
حسن : اصله تعبان شويه وكنت بديلة الدواء..
حسين : طيب سيبوه وقوم شوف شغلك مع الرجالة العربية علي وصول...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اياد ومنه خلصوا عشا بدأت موسيقة هادية تشتغل ...اياد بصلها وابتسم ومد ايده ليها تسمحي ليا بالراقصه دي..
منة ابتسمت : وحطتت ايدها في ايده وقامت معاه اياد اول ما ضمها غمض عنية وشم ريحتها اللي تغلغلت في كل خليه في جسمة حس بكيانه بينهار قدامها ضربات قلبة بدق بعنف فتح عنيه بيراقب كل حركة بتعملها مدقق النظر في ملامحها اللي بيعشقها،،،، منة بصتله وساعتها عنيهم اتقابلت مع بعضها
اياد بحب : تعرفي ان عيونك حلوين جدااا..
منة بصت للارض بخجل حست احساس غريب محستهوش قبل كده احساس خلاها رجعت بذكريتها لوراء مفاقتش غير واياد بيعترفها بحبة
اياد ....اول ما بصيت لعنيها دوبوني حسيت اني خلاص مش هقدر أخبي مشاعري اكتر من كده وده الوقت المناسب واني لازم اعترفلها بحبي واسيب ليها الاختيار قولتلها اني بحبها قلبي من فرحتة نطقها قبل لساني استنيت اشوف تأثير الكلمة عليها وأنا كلي خوف من الخذلان ..بس حصل اللي مكنتش متوقعه لقتها ابتسمت ولفت ايدها حولين رقبتي بطريقة جننتي وقالت..
_ وأنا كمان...،،،
،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
بعد سهرة طويلة عز ورياض اتفقوا الفرح هيكون يوم الخميس وان خلاص كل حاجة جاهزة ومفيش داعي لتأخير علشان عز لازم يسافر يخلص المؤتمر بسرعة علشان وظيفتة الجديدة .
رياض استأذن وخد عيلتة ومشي
وعز قرب من ابنة تعالي عايزك في كلمتين في المكتب ..
فارس : هز دماغة بالموافقة وراح وراءه..خير يابابا
عز : خير يا حبيبي انا اتكلمت مع عمك رياض في موضوع مهم وكنت عايز اقولك عليه،،،،،، النهارده خصصت دور كامل لعلاج مرضي السرطان للأطفال في المستشفي بصراحة كنت ناوي تكون المصريف تخص المبني ده تكون علي حساب المستشفي بس انا خليتها كلها علي حسابي الشخصي المبني ده انا ناويت اكتبة بإسم ندي وتكون مساهمة معانا بأسهم بإسمها ودي هتكون هدية زواجها
فارس ابتسم وقام حضن ابوه انت أب عظيم ودي احلي هدية وكويس جدااا انك فكرت في كده ..
عز ابتسم : طيب دي كانت هدية ندي مش عايز تعرف ان كمان هديتك ايه..
فارس : هدية ليا انا !
عز : اه ليك مالك مستغرب ليه بص يا سيدي انا حولت كل الاسهم اللي بإسمي في المستشفي بإسمك يعني دلوقتي كل حاجة بإسمك ..
فارس بإستغراب : ليه عملت كده ؟
عز ضحك : علشان افضي بقي لواظيفتي الجديدة وبعدين أن الاوان بقي تفضي نفسك للمستشفي شوية انت صاحب اكبر نسبة اسهم دلوقتي
فارس : بس انت عارف يابابا ان شغلي واخد كل وقتي ...
عز : عارف بس دلوقتي انت هتتجوز وعندك مراتك دكتوره ممكن تعملها توكيل ادارة بدالك......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في المستشفي العربية الأسعاف وصلت من الباب السري اللي حازم اكتشفة عن طريق الصدفة ...
حازم : اول ما شاف العربية اتجنن حاول يقرب معرفش حراسه مشددة غير كامرات المراقبة اللي في كل حتة ...كان واقف هيتتجنن بس في للحظة اتجمد مكانة لماحس بإيد علي كتفة
سلوي : انت بتعمل ايه هنا ؟؟
حازم لف بسرعة وحط ايدة علي بوقها واستخبي بيها..
واحد من حرس المكان كلم زميلة : انت سمعت صوت..؟
@ صوت ايه ؟ لا مسمعتش حاجة..
@طيب روح اتأكد ان الدار أمان ..
@حاضر ...مشى يلتفت شمال ويمين عدي علي سلوي وحازم اللي كان كاتم نفسها وقلبة بيدق بخوف ...(الراجل عدي ومخدش باله منهم راح لزميلة مفيش حد الدار أمان...)
حازم حس خد نفس بصعوبة وشاور ل سلوي
انها متعملش صوت وشدها من ايدها ومشي بيها واول ما بعد عن المكان زعق فيها بحدة انتي غبية ايه خلاكي روحتي هناك عرفتي المكان ده ازاي انطقي..!
سلوي بدموع : انا شوفتك وعلشان كده روحت وراك ..
حازم بعصبية : وتروحي ورايا ليه هاا
سلوي مسحت دمعة فرت من عينها : انا آسفة ولسه هتمشي ...حازم مد ايده شدها ..خد نفس طويل وقربها منه مسحلها دموعها اسف اعصابي تعبانة متزعليش مني انا خوفت عليكي لو كانوا شفونا وحصلك حاجة مكنتش عمري هسامح نفسي
سلوي بصتلة : مين الناس دول وانت ايه علاقتك بيهم ؟
حازم : ماهو ده اللي بحاول اعرفة مكان سري زي ده في مستشفي كبيرة زي دي ليه؟؟ وكمان عليه حراسة بالشكل ده ..
سلوي بخوف : قصدك ان في شغل مشبوه في المستشفي
حازم : بالظبط كده !
سلوي بصدمة وخوف : ابعد يا حازم انت مش قد الناس دي اللي زي دول معندهومش رحمة وبلاش تعرف حد حاجة عن اللي شوفتها دول لو عرفوا هيموتوك بدم بارد
حازم : ابعد !! انتي ناسية اللي حصل معايا بلاش انا أمي اللي نظرها راح من العذاب والقهر ولا ابويا اللي مات من الصدمة دأنا طول ما فيا نفس لازم انتقم
سلوي : طب وأنا مفكرتش فيا فين حبك اللي بتقول عليه حازم إبعد علشان خاطري مش مستعدة اخسرك مهما كان سيب كل حاجة لربنا هو موجود وقادر يخسف بيهم الارض..
حازم : خلاص انا دخلت في طريق مفهوش راجعة مسك ايدها وباسها بحب متخافيش عليا ويلا علشان اروحك وانسي اي حاجة شوفتيها النهارده خليكي انتي بعيدة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اياد وصل منة وبعد كده روح البيت وهو طاير من السعادة بينادي علي هنا واول ما شافها خدها بالحضن وهو بيلف بيها بركيلي يا هنا كلمت منة قولتلها اني بحبها منة طلعت بتحبني أنا وكمان وافقت اننا نتجوز
هنا ضحكت علي جنان : اخوها نزلني يا مجنون دوخت ،، اياد نزلها فرحان يا هنا حاسس اني طاير من السعادة
هنا بفرحة ل اخوها : مبروك يا قلب اختك ..
اياد : ويخليكي لاخوكي..
صوت من وراهم ...
مبروك يا اياد ....اياد بص يشوف مين لقاها ياسمين اللي كانت سهرانة بتذاكر مع هنا وسمعت كلام اياد اللي كان صدمة ليها وبصعوبة اتكلمت
اياد بإبتسامة تدل علي مدي سعادتة: الله يبارك فيكي يا ياسمين عقبال...
ياسمين ابتسمت بالعافية : بعد اذنكم هسيبكم براحتكم....فتحت الباب وطلعت بسرعة قبل ما دموعها تخونها قدامهم....هنا حست بيها وبصدمتها ومكنتش عارفة تعمل ايه...بصت ل اياد اللي عايش في ملكوت تاني ابتسمت وقربت منه قولتلي بقي حبيبة القلب قالتلك ايه..
اياد قعد وشدها علي رجليه : مش قادر اوصفلك جمال السهرة وحلوتها أنا حاسس اني بحلم بصلها وضيق عنية تفتكري اكون بحلم يا هنا
هنا لمست بإيدها جبينة : هو ممكن تكون سخن والسخونية قلبت معاك بهلوسة😂
اياد : هلوسة !! شدها من ودنها بهزار ..
قومي ذاكري بدل ماوريكي الهلوسة اللي بجد ...
هنا : مش قبل ما تحكيلي تفاصيل الليله كلها كلمة كلمة وحرف حرف....
،،،،،،،،،،،،،
منة دخلت اوضتها وبتفتكر اللي حصل معاها وموافقتها علي طلب الجواز من اياد نفخت بضيق وكلمت نفسها ...يا تري اللي انا عمالتة ده الصح ، وهقدر اكون ليك زوجة يا اياد بجد ، هقدر اداوي جرح الماضي بيك ولا اكون بصلح الغلط بالغلط ...صوت من وراها ..هتقدري لو انتي نسيتي الماضي ورمتيه وراء ضهرك هتقدري..
منة بصدمة : بابا انت لسه صاحي ...
عادل : استنيتك اشوفك عملتي ايه...انسي يا منة انتي لازم تعيشي حياتك وترطبتي بإنسان بيحبك واياد مش بس بيحبك ده بيعشقك ..
منة : اياد طلب ايدي النهاردة..
عادل : عارف !!
منة : عرفت منين...؟
عادل : من اياد ...لازم تعرفي ان اياد ابن اصول وقبل ما يقولك كان قايلي وكمان استأذن انه هيخرج معاكي ..كان ممكن يخرج معاكي من غير ما يقولي بس علشان هو محترم كلمني الاول ...اسيبك تفكري كويس وتعرفي تاخدي قرار
منة بصت لباباها : بس انا وافقت علي طلب اياد يا بابا وهنسي الماضي ...
عادل ابتسم وهي رمت نفسها في حضنة .....
،،،، ،،، ،،،،،،،، ، ،،،
رياض وصل بعيلة الفيلا...
ندي موبيلها رن وكان فارس ابتسمت ودخلت لاوضتها تجري تكلمة....
هالة بتكلم رياض : تفتكر منصب عز الجديد هيكون لية تأثير علي شغلك..
رياض : لسه مش عارف ولازم ابلغ الجماعة باللي حصل بس اللي فهمتة من كلامة انه ناوي ينقل الاسهم بإسم فارس...
هالة : طيب ما ده اللي احنا عايزنه وخططنا ليه ..
موبيل رياض رن : ده الراجل الكبير هكلمة وأشوف هيقول ايه ؟؟؟
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل السابع من رواية اغتيال بقلم وردة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا