مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان.
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الثانى عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
كانوا عايزين ياخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد مات مقتول وكنت هتموت بنفس الطريقه
ضمها حازم اليه واربت على ظهرها وهى مازالت فى صدمتها وتقول كلام وهى لا تشعر
متسبنيش مش عارفه ان كنت بحبك ولا لا بس اللى متاكده منه انى عايزاك تفضل جنبى يا حازم اوعى تسيبنى
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال
متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ظلت نور طوال الطريق صامته ووصلوا الى المنزل ودخلوا الى الشقه وادخلها غرفتها لتنام كل هذا وهى تتحرك كالجثن معه لا تبدى معه اى رد فعل اراحها على السرير ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم
خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق
امت هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه
دخات بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه
راها محمود وهى متوترة فقال بسخريه
لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت
انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال بغضب
لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه
طيب فاهمه بس سيب ايدى
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال
من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى سرير واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
نظرت له بذهول وقالت
لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر
اقترب منها وقال بتحذير
كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى
فاهمه ولا لا
بسمه بتوتر..فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها
اما هو تمدد على السرير وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال
هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
خرجت بسمه من الحمام واقتربت من السرير بتردد ووقفت بجانبه
محمود..ايه هتفقى تتفرجى كتير
تمددت بسمه علل السرير واعطته ظهرها وحاولت النوم ولم ترد عليه
محمود..ايوة كده برافو يا حبيبتى وتمدد هو الاخر لينام
اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت
اما محمود كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
فى الصباح
استيقظت نور وهى تشعر بخجل لانها طلبت من حازم ان لا يتركها وقامت من جواره وجهزت نفسها من اجل الذهاب الى العمل
اما هو استيقظ ايضا وقام بتجهيز نفسه وهو مبتسم لان نور فى طريقها لحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره
سالت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود لخيانتها وانها هربت وتركت العمل قبل الزفاف بيوم
اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء
بسمه..طب ليه مقاليش
حامد بجديه..اكيد مجتش مناسبه ان يقولك
ذهبت بسمه الى مكتبها واتصلت بنور
بسمه..مش عارفه انا متلغبطه اوى
نور......
قصت بسمه لها ما حدث
نور....
بسمه..وتصرفاته معايا وتهديده انه يتجوزها تفسريه بايه
نور........
بسمه بذهول..تفتكرى يكون حبنى فعلا
نور......
بسمه..طيب اعمل ايه
نور.....
بسمه..تمام هعمل كده وربنا يسهل
ذهبت بسمه الى غرفه محمود واقتنعت ان تواجهه كما قالت لها نور
محمود..ايه يا بشمهندسه خير
بسمه...ليه مقولتش اللى حصل مع هايدى
نظر لها محمود بجمود وقال
مجتش مناسبه وقفلى على الموضوع ده لانى بتعفرت لما بسمعه
بسمه ..بس انا عايزه اعرف ليه كل شويه تقول هتتجوزها
محمود وهو يبتسم..مزاجى ليكى فيه
بسمه بغضب..انت بارد اوى وتركت المكتب وسط ضحكاته الشديده على حبيبته
فى المساء
كان محمد يتحدث مع صديقه احمد
محمد..انت كويس يا احمد
احمد.......
محمد.حاضر هجيلك انا وادم دلوقتى
اغلق محمد الهاتف واتصل على ادم وقال له انه ينبغى عليهما الذهاب الى احمد لانه مريض
بعد قليل فى منزل احمد
كان احمد ينام على السرير ويجلس بجانبه ادم ومحمد
احمد..ايه اللى جابك قلتلك انا كويس
ادم بعتاب..يعنى عايزنا نعرف انك عيان ومنجيش
محمد..انت دماغك نشفه ليه
احمد..خلاص يا محمد انا معرفش ايه اللى حصل فجاه وقعت من طولى الجيران جابولى الدكتور وقالى الضغط واطى
محمد..سلامتك يا حبيبى خلاص انا وادم نبات معاك النهارده
احمد..مفيش داعى انا كويس
ادم..لا احنا مش هنسيبك وانت تعبان كده هنبات فى الاوضه التانيه لو احتجت حاجه نادى علينا انا نومى خفيف
احمد..اللى تشوفه عندك التلاجه هات منها العصير
ادم بمرح..ايوة كده خلينا نبل ريقنا يا راجل
شرب محمد وادم العصير
بعد قليل كانت الرؤيه مشوشه لكلا من ادم ومحمد
احمد فى نفسه .انا اسف بس بيهددنى باختى وخطفها
ادم..هههههه انا حاسس انى طاير فى السما يا احمد
محمد..وانا كمان ههههههه مش قادر
دق جرس الباب وكانت فتاتين
تم تصوير ادم ومحمد وهما يرقصون مع الفتاتين وتصويرهما وهما فى احضان الفتاتين واغمى عليهما بعد ذلك
نقلهم احمد والفتاتين الى الغرفه وذهبت الفتاتين ومعهما الكاميرا التى تحتوى على الصور
فى الصباح
استيقظ محمد وادم واحس كل منهما بصداع فى راسه فذهبوا الى الغرفه وجدوا احمد ينام بها
ادم..انا جيت للاوضه ازاى مش فاكر
محمد..ولا انا اكيد احنا اللى رحنا احمد نايم تعبان
فاق احمد على صوتهما وهو يشعر بالندم مما فعله معهما ولكن هو مجبر على ذلك
اطمان ادم ومحمد على احمد وغادروا الى المنزل وكلاهما لا يتذكرون ما حدث ليله امس لان الدواء الذى وضع فى العصير يجعله يفعل اشياء لا يشعر بها وعندما يستيقظ لا يتذكر شيء
مرت الايام وتم التجهيز للزفاف
يوم الزفاف صباحا
فى شقه حامد الشاذلى
استيقظت اسراء ووجدت بجانب باب الشقه ظرف عليه اسمها وقامت بفتحه وتفاجات بصور لادم وهو فى احضان امراة اخرى
شلت الصدمه لسانها واخذت الظرف ونزلت الى شقه عمها رافت
فتحت اسماء الباب وكانت هى الاخرى تحمل ظرفا ولم تكن قد فتحته بعد
اسماء..اذيك يا عروسه
لم ترد عليها ودموعها تهطل على وجنتيها
انقبض قلب اسماء لحالها وقالت
مالك يا اسراء فى ايه يا حبيبتى
ناولتها اسراء الظرف وراته اسماء وتفاجات بصور اخيها ولفت نظرها انه نفس الظرف الذى بيدها فارتعشت يديها وهى تفتحه ووجدت صور لمحمد مثل صور ادم التى مع اسراء
اسماء بصدمه...لاااااااااااا
دوى صوتها فى ارجاء المنزل فتجمع المنزل باكمله فى شقه رافت
خرج رافت وادم وهناء على صوت ابنتهما وجاء الجميع الى الشقه
جلست اسماء على الكرسي وتمسك الصور فى يديها ولا تصدق ان حبيبها الذى ستذف اليه اليوم خانها
نور ..فى ايه يا اسماء مالك
امانى..مالكم فى ايه
ناولتها اسماء الصور وكذلك اسراء
صدمت نور مما راته ونظرت الى ابيها واعمامها فاخذوا الصور منها
محسن بغضب وذهب الى ابنه والقى الصور فى وجهه
محمد فى ايه يا بابا
التقط محمد الصور وكذلك ادم وصدموا مما راوا ووقفوا صامتين ينظرون لبعضهم
صفع محسن محمد على وجهه اما رافت فمصيبته اكبر فابنه خان ابنه اخيه وابن اخيه خان ابنته فلم يستطع النطق بشيء
ادم..والله معملنا حاجه وحاول الاقتراب من اسماء الا ان محمود وقف امامه بغضب ولكمه فى وجهه
اما اسماء تنظر لمحمد بدموع فى عينيها ولا تنطق بشيء
امانى بدموع..لا مستحيل محمد عمره ما يعمل كده ابدا
عدلى ..اهدوا يا جماعه الصور دى ممكن تكون فوتو شوب مش حقيقه
محسن بغضب..نور دققى فى الصور انتى بتعرفى تفرقى بينهم
جمع حازم الصور من على الارض واعطاها لنور ولم يتحدث مع ادم ومحمد ومتاكد بداخله انهما لم يفعلا شيء
دققت نور فى الصور وجاءت لتتكلم قاطعها صوت والدها
احلفى انك هتقولى الحقيقه انا ميهمنيش حاجه انا اللى يهمنى ان البنات تاخد حقها واللى غلط يتعاقب
نور..وانا من امته بكدب يا بابا
محسن..المرة دى ممكن تكدبى علشان تنقذى العيله فاحلفى الاول
نور متنهده بياس ..والله العظيم هقول الحقيقه
نور وهى تعلم ان ما ستقوله سيدمر الجميع فالصور حقيقيه فقالت
للاسف الصور حقيقيه يا بابا
وقفت اسراء وذهبت تجاه ادم وامسكته من ملابسه وقالت
طلقنى انا مستحيل اعيش مع واحد واطى زيك طلقنى
ادم ..والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم يا اسراء
اسراء بصراخ..انت كداب وحقير وانا مش هتجوز واحد حيوان زيك طلقنى
اما اسماء صامته وتقف بجوارها نور
حازم..الصور حقيقيه يا محمد
محمد..انا مش عارف بس اللى متاكد منه انى عمرى ما اعمل حاجه زى كده
من صدمه محمد وادم لم يدققوا بالصور فالصور توضح انهما كانوا فى شقه احمد
بسمه..اهدوا بس محمد وادم ميعملوش كده
محمود..اسكتى يا بسمه الصور حقيقيه طلق اختى يا ادم
نور ..اسماء اوعى تصدقى محمد وادم عمرهم ميعملوا كده ابدا اكيد فى حاجه غلط
اسماء بغضب..لا عملوا يا نور اخوكى خانى اخوكى بقى زانى يا نور اخوكى طلع واطى وانا ميشرفنيش اسمى يرتبط بواحد زيه طلقنى لو عندك دم مع انى اشك ان عندك ريحته
اغمض محمد عينيه بالم فقد اهانته كثيرا
نور ..لا متقوليش حاجه هتندمى عليها لما الحقيقه تبان هتندمى يا اسماء
اسماء بسخريه..اندم انا مندمتش على حاجه غير انى حبيت واحد وسخ زيه اتفوا عليك يا حيوان يا واطى ده انت مردتش تخلينى اشتغل علشان محتكش بالرجاله وانت تروح تنام فى حضن واحده
نور..اسكتى يا اسماء
محمد بالم ..حاضر يا اسماء هطلقك
محسن بغضب ..اوعى تنطقها الفرح هيتم
اسماء ..انت بتقول ايه يا عمى انا مستحيل اعيش معاه
محسن..هطلقك منه بس اصبري الناس جايه باليل سيرتك انتى واسراء هتبقى على كل لسان هما رجاله ومش هيقولوا عليهم حاجه انما انتوا كل اللى عنده حاجه هيقولها
رافت بالم ..عمك معاه حق وانا هخليهم يطلقوكوا بس شويه كده
اما حامد لم ينطق بحرف لا يعرف ماذا يقول ولكنه متاكد ان تربيه الشاذلى لا تفعل هذا ولكن ما باليد حيله
محسن بحده..بعد الفرح بيومين هخليهم يسافروا يمسكوا فرع الشركه فى اسكندريه ومش هتشوفوهم الا وقت الطلاق
كانت نور تنظر لهم باسف وكذلك حازم ولكن ماذا يفعل فكل شيء ضدهم
محمود ينظر لهم بغضب ولو تركوه عليهم سيضربهم الى ان لا يقدروا ان يرفعوا قدم ولا يد
بعد وقت ليس بطويل
كانت الفتاه المختصه بتحضير اسماء واسراء للزفاف تجهز اسماء
الفتاه..يا عروسه فى ايه مش عارفه احطلك ميكب بطلى عياط
نور..فى ايه بس
الفتاه..العروسه دموعها نازله مش عارفه احطلها ميكب
اقتربت نور منها وقالت وهى تمسح دموعها
انا معاكى وهفضل معاكى وعايزاكى تثقى انى هفضل علطول فى ضهرك وكل حاجه هتبقى تمام
احتضنتها اسماء وزاد بكاءها فربتت نور على ظهرها لتهداها
فى المساء
اخذ كل عريس عروسه وتوجهوا الى القاعه
كانوا ينظرون لبعض بالم
همس محمد لادم بشيء فى اذنه فوافقه واغمض عينه
توجه محمد الى الدى جيه وطلب منه اغنيه لرقصه سلو فاندهش الرجل من طلبه ولكنه فعل مثلما قال له
ذهب محمد الى اسماء وجذب يدها وتوجه بها الى المكان المخصص للرقص وفعل ادم المثل وكانت الفتاتان تسيران معهما ولا تبدى اى اعتراض كان كل واحده منهما جثه لا تشعر بشيء
محمد بالم..انا وعدتك ان اغنيه فرحنا انا اللى اخترها وملقتش انسب من الاغنيه دى اللى توصل حالتنا دلوقتى
روقصوا على اغنيه رقصه وداع لحسين غاندى
تسمحيلى بالرقصه ديااا
يمكن تكون رقصه ودااااع
كان نفسي تثقى فيا مرة
وتمشي معايا على الايقااااع
بس انا اللى كنت شاااارى
وانتى بعتى مع اللى بااااع
اجمل ما فى الحب شوووفته
واسوء ما فيه الخداااااع
وابتدى انا حبى ليكى
يوم ما لمعتلى عنيكى
ساعتها انا رحت فى دنيا تانيه
رحت ماسكك من ايديكى
وابتدى انا حبى ليكى
يوم ما لمعتلى عنيكى
ارتباطنا ده كان قرارك
وقلبى بكل حب زارك
من غير خجل من غير كسوف
من غير حجج فاضيه وظروف
اصلك ده بان من رد فعلك
من غير كلام ودموع وخوف
ومش هسمحلك برقصه تانى
واعتبريها رقصه وداع
كان الحاضرين ينظرون اليهم بتعجب كيف يرقصون على هذه الاغنيه الحزينه ولكنهم راوا الحب الكبير بينهم حيث كان كلا منهما يضع جبينه على جبين زوجته
محمد وهو ينظر اليها بالم وموعها تغرق وجنتها ولم يقل الا كلمه واحده ..اسف
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا