مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان.
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الخامس عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
كانت بداخل غرفه العمليات والجميع يبكى لاجلها
امها منهارة من كثره البكاء ووالدها يجلس على كرسي غير قادر على الوقوف ويقف بجواره اخواته وابن عمه يواسوه الجميع فى حاله حزن
معتز بحزن..ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامه
امانى بدموع..يا رب دى بالنسبه للعيله كل حاجه شايفهم عاملين ازاى شايف اسماء واسراء شايف حازم عامل ازاى حازم ممكن يحصله حاجه ده بيعشقها يا رب قومها بالسلامه يا رب وبسمه اللى مختفيه ومحدش عارف يوصلها ومحمود هيتجنن وابوها عمال يدور عليها
معتز..كفايه يا امانى ان شاء الله كى حاجه هتبقى كويسه
بعد ساعه
خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب
اندفع الجميع اليه واولهم حازم
حازم بلهفه ..ايه يا دكتور مراتى عامله ايه
الطبيب بابتسامه..اطمنوا الحمد لله الرصاصه مصابتش اماكن حيويه فى ظهرها هى كويسه هتتنقل العنايه وبكرة ان شاء الله تتنقل اوضه عاديه حمد الله على سلامتها
تنهد الجميع بارتياح لنجاه نور اما حازم جلس على الارض بعدما اطمان على حبيبته
كان محمود يجوب الشوارع بحثا عنها فجاءه اتصال من رقم مجهول
محمود..الو
المتصل ......
محمود بغضب ..حبك برص هو انتى عايزه ايه
المتصل......
محمود..والله لو لمستى شعرة واحده لادفنك يا هايدى
المتصل....
محمود..ماشي هجيلك ادينى العنوان ومش هبلغ انا اللى هاخد روحك بايدى
المتصل ......
اغلق محمود الهاتف واتصل على معتز وقص له كل شيء هو يعلم كم هايدى خبيثه ولا يمكنه المغامرة ببسمه
اما فى مكان ما
كانت تجلس على كرسي وهى مقيده وتنظر للتى امامها ببرود تحاول الا تظهر خوفها
هايدى بخبث..وحشتينى موووت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصراخ
بسمه بالم ..والله لاوريكى يا زباله مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده
ضحكت هايدى بشده عليها فهى دائما خجوله وهادئه من اين اتتها تلك الجراة لتهددها فقالت
انا شايفه ان محمود خلاكى قطه شرسه وبتخربش لا برافوا عليه خلا شخصيتك قويه يا حبيبتى بس انا عايزه اشوف رد فعله وهما بيغتصبوكى قدامه هيبقى مشهد جامد اوى
ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت
ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى
بعد قليل وصل محمود الى المكان المطلوب وظنت هايدى انه لم يبلغ البوليس لانها كانت تراقبه طوال الوقت ولكنه اتفق مع معتز ان ياتى بالشرطه ولكن سيذهب لوحده اولا
راته بسمه فنزلت دموعها اما هو توجع قلبه لرؤيتها هكذا وهايدى تنظر لهم بشماته واقتربت منه واحتضنته قائله بخبث
وحشتنى اوى يا محمود وشددت من احتضانه وسط غضب بسمه الشديد واما هو يقف بارد كالثلج امسكت وجهه بين يديها وحاولت تقبيله فدفعها بعنف عنه فسقطت على الارض
نهضت بغضب من على الارض وقالت وهى تمسكه من تلابيب قميصه
انت بتزقنى علشان واحده زى دى انا هوريك هعمل فيها ايه واشارت لرجالها فاقتربوا منه وقيدوا حركته وسط صراخ بسمه وجاء واحد من الخلف وضربه بعصا قويه على ظهره فتالم بشده وصرخت بسمه بهلع عليه
هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها واشارت لرجل فاقترب من بسمه وحاول تمزيق ملابسها وهى تصرخ فدفع محمود الرجال بغضب وانقض عليه واوسعه ضربا اقترب الرجال منه ليضربوه فاقتحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم
وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى وصفعها بعنف فانسابت الدماء من فمها وامسك عنقها بيديه يحاول قتلها
حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا
محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب
ذهب محمود الى بسمه واحتضنها بقوة وحمد الله انه استطاع انقاذها من تلك الدنيئه اما هى بكت بقوة ودفنت وجهها بصدره فحملها محمود واتجه بها الى السياره عائدا الى المنزل
وصل محمود بها وادخلها غرفتها ووضعها على السرير ودخل الحمام وملأه بالمياه الساخنه وذهب اليها وقال بابتسامه
قومى يالا حضرتلك الحمام خدى دش علشان تنامى
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل
اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها
جلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه
اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب
نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى ومددها على السرير ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به
ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح وغط فى نوم عميق
فى المشفى
رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله
اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى
فى المكان المتواجد به محمد وادم
راى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة
وصل ادم ومحمد الى المشفى
اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم
محسن بحزن..وحشتنى يبنى
قبل محمد يد والده واحتضنه وقال
وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه
محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا
وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا
احتضن ادم والده هو الاخر وقال
مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه
اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت
جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال
معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت
فى الصباح
تم نقل نور الى غرفه اخرى بعد الاطمئنان عليها ولكن ما زالت بدلم تفيق بعد
بدات نور تفتح عينيها وراتهم جميعا حولها بحثت بعينيها عنه وجدته يبتسم لها وامسك يدها وقبلها قائلا
حمدالله على سلامتك يا حبيبتى انتى كويسه حاسه بحاجه
هزت راسها نفيا وتمتمت بخفوت
اطمن انا كويسه متقلقش
اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه
حازم بلهفه..انتى كويسه انادى الدكتور
هزات راسها نفيا قائله
انا كويسه يا حازم
امانى بدموع..حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى
نور بابتسامه..معلش بقى انتوا قلقنى علطول جه دورى
محسن بغضب مصطنع..كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها
خرج الجميع وقبلتها امها على جبينها وقالت
حمد الله على سلامتك لو عزتى حاجه انا بره وخرجت هى الاخرى
نظرت نور الى حازم وجدته يبتسم لها واقترب منها ولثم جبينها بقبله عميقه توضح خوفه وقلقه عليها فاشاحت بوجهها الى الناحيه الاخرى
ادار وجهها اليه وقال
مالك يا قلب حازم
نور بحده..مفيش يا حازم اطلع عايزه استريح شويه
حازم بدهشه..فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه
نظرت له بحده وقالت بحزن
انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى قلته وهم
امسك حازم يدها وقبل باطن كفها بحب واردف
لا يا نور انا خفت تكونى لسه بتحبيه وانا حاربت كتير علشان اكسب قلبك ولما عرفت انك رحتى قلت انى خسرت كل حاجه ومفزتش بقلبك زى ما كنت عايز بس فرحت اوى بالكلام اللى انتى قلتيه انك بتحبينى
نظرت نور له بخجل وقالت باستغراب مفتعل
انا قلت حاجه زى كده قلت انى بحبك انت اكيد بتهزر صح !
نظر حازم لها بدهشه ووضع يده على جبينها وقال
انتى سخنه ولا ايه ولا الرصاصه خليتك فقدتى الذاكرة انتى قلتى الكلام ده نسيتى ولا ايه
نور ..حازم انا تعبانه ارجوك انا مش فاكرة حاجه
نظر لها بغضب وقال
لو مكنتيش تعبانه كنت ضربتك دلوقتى انا عارف انك بتستهبلى هخرج واسيبك ترتاحى
بعد خروج حازم ابتسمت نور وقالت
ايوة بحبك يا مجنون انت بس مفيش مانع انى اجننك شويه زى ما جننتنى فى التدريبات
فى شقه محمود وبسمه
استيقظت بسمه وارتدت ثيابها من اجل الذهاب الى العمل حضر والدها واحتضنها واطمان عليها
محمود بذهول..انتى رايحه فين
بسمه بتلقائيه ..رايحه الشركه مش عايزه اقعد فى البيت
محمود بذهول..شركه ايه بس تعالى عايزك تيجى معايا مشوار
نظرت له بدهشه وتساؤل عن ماهيه هذا المشوار ولكنها وافقت على الذهاب معه
اصطحبها محمود الى المشفى فانقبض قلبها عندما رات الجميع يجلس امام غرفه بالمشفى
اقتربت بسمه من هناء وكوثر واحتضنتهم وسالت عن سبب تواجدهم فى المشفى فقصوا عليها ماحدث لنور
دخلت الغرفه بسرعه لتطمان على رفيقه دربها فاقتربت منها بسرعه واحتضنتها
نور بالم..بالراحه يا هركليز انا تعبانه
ابتعدت بسمه عنها وقالت
اسفه يا قلبى معلش بس خفت عليكى اوى
نور باستغراب..انتى كنتى فين مشفتكيش معاهم
قصت عليها بسمه ما حدث واعتراف محمود لها بحبه والقبض على هايدى
نور بابتسامه..الجلنف وقع الف مبروك بس لازم تجننيه شويه
بسمه بحده مصطنعه ..متقوليش الكلمه دى تانى واجنن مين كفايه كده عايزه اعيش حياه طبيعيه بقى
نور بابتسامه..ربنا يتمملك بخير وكويس ان البت دى اتقبض عليها بقولك ايه دخليلى محمد وادم لوحدهم عايزه اتكلم معاهم وتعالى انتى كمان
عرفت بسمه ما تريد فعله فقالت بحنق
انتى فى ايه ولا ايه يا حبيبتى احنا فى المستشفى وحضرتك عايزه تعملى فيها مصلح اجتماعى
لكزتها نور فى ذراعها وقالت بحنق
بقولك ايه العيال صعبانه عليا مش عايزه اشوفهم كده كل واحد واقف بعيد عن مراته مبحبش كده مش عايزه اشوف عيلتى متفرقه
خرجت بسمه لتنادى عليهم وعادت معهم واغلقت الباب
حامد ..المصلح الاجتماعى هيشتغل دلوقتى
محمود بسخربه..الله اكبر عليها مش بتضيع وقت ابدا
محسن بابتسامه..هيا دى نور
نور ..اهلا وسهلا باللى اختفوا ومسالوش على اى حد ومجوش الا لما عرفوا ان انا بموت
محمد بضيق..بعد الشر عليكى يا حبيبتى ان شاء الله اللى بيكرهك
نور بتساؤل..ناويين تعملوا ايه
محمد بتنهيده ..هنعمل ايه يعنى مش هنرجع وهنفضل هنا يا نور ونتابع الشغل فى الشركه تانى
نور بغضب..انا مالى بالشركه انا قصدى البنات المقهورة اللى بره
محمد..اعملها ايه اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه
نور..وانت يا استاذ ادم ناوى تعمل ايه
ادم بحنق..اسراء غلطت اوى يا نور ولازم تتعاقب
نور بغضب ..اه يا جبله انت وهو انتوا مش بتعذروا ليه يعنى واحده يوم فرحها تشوف صور لعريسها وهو فى حضن واحده تانيه لا وكمان الصور حقيقيه عايزها تعمل ايه
محمد..نور الثقه راحت فين كل حاجه اختفت حكمت ونفذت الحكم مرضيتش حتى تسمعنى
نور بهدوء..قلى يا محمد وانت كمان يا ادم لو واحد فيكم جتله صور مراته وهو فى حضن واحد تانى لا والصور حقيقيه وباين اوى انهم مبسوطين وبيضحكوا زى ما انتوا كنتوا فى الصور كده تعملوا ايه
نظر محمد لها بتعب وقال
انتى عايزه ايه يا نور
نور ..عايزاكم تحطوا نفسكم مكانهم وشوف شعورك وقتها هيبقى ايه سامحموا العمر بيجرى محدش عارف ايه اللى ممكن يحصل بين يوم وليله ساعتها هتندموا اوى
محمد.ماشي يا نور هنفذ كلامك بس شويه كده عايزه اعرف هتياس انها تخلينى اسامحها ولا هتفضل تحاول
خرج ادم ومحمد من الغرفه ونظر كلا منهم الى زوجته وغادروا المشفى باكمله
دخل حازم اليها ليعرف ما حدث
حازم بتساؤل..ايه الاخبار
نور بغضب..اغبيه والله بس انا وراهم لغايه ما يعرفوا مصلحتهم فين
حازم..هههههه طب متحلى مشاكلنا احنا كمان
نور بتساؤل ..مشاكل ايه
حازم وهو يوجه حديثه لبسمه قائلا
قولى لصاحبك على المشاكل
بسمه..هههه سيبك منها فهمها على قدها
نظرت لها نور بغضب وقالت
امشي يا بت اطلعى بره والله حلال اللى محمود بيعمله فيكى احسن تستاهلى
مرت الايام وتماثلت نور للشفاء ورجعت الى عملها مرة اخرى اما محمود لم يفارق بسمه ودوما بجانبها وحازم وقف بجانب نور حتى شفيت تماما من الاصابه
اما محمد وادم يشتعلون غيظا من اسماء واسراء بسبب عملهم ولكنهم يحاولون عدم التدخل مما يزعج الفتاتان
كانت نور تجلس على مكتبها وحازم ايضا وكذلك معتز
دخل اللواء عليهم فادوا التحيه له
اللواء..احنا عرفنا ان اللى ضرب نار كان حسن الغزالى وحازم اللى كان مقصود وفى بنت كانت بتساعدنا بس هو كشفها ودلوقتى حياتها معرضه للخطر فبقترح انها تعيش فى بيت الشاذلى افراده كتير ومحدش هيشك انها ممكن تكون هناك
حازم..تمام يا فندم هخدها تعيش هناك لغايه ما نقبض على الكلب ده
معتز..بس مين البنت دى يا فندم
دخلت فتاه جميله وغير ومحجبه تدعى كارما
حازم بدهشه..كارما
اللواء..انت تعرفها يا حازم
حازم ..اه اعرفها كانت معايا فى الدراسه لحد الثانوى
كارما بابتسامه..اذيك يا حازم ولا اقول يا حضرة الضابط
حازم بابتسامه وهو ينظر لنور ..لا طبعا حازم بس اتفضلى اقعدى
رحبت كارما بنور ومعتز وغادر اللواء
كانت كارما تتحدث مع معتز وحازم بتلقائيه واشتعلت نور من الغيرة فقالت
ايه يا حضرة الضابط لازم نروح ويالا يا معتز انا كلمت بابا علشان كتب الكتاب وهو عايزك
معتز بفرحه ..الله اكبر ربنا يخليكى يا حضرة الضابط
نزلت نور وحازم ومعتز الى السيارة وايضا كارما
حازم فتح الباب الامامى للسيارة لكى يغيظ نور وادخل كارما
جلست نور فى المقعد الخلفى ونظرت له بغضب شديد فتجاهلها وظل طوال الطريق يتحدث مع كارما
فى الشقه المقابله لشقه عدلى تم توضيبها لتجلس فيها هدى شقيقه حسين وابنها مروان
وصلت نور الى المنزل ورحبت بهم واتفقت مع هدى ان تجلس كارما معها ويجلس مروان مع خاله حسين والد بسمه
كانت بسمه مغتاظه بشده من محمود لانه لم يجعلها تسلم على اخيها واكتفت بتحيته شفويا
فى الشركه
كانت اسماء واسراء تحت التدريب وكان المشرف عليهما الاستاذ مجدى شاب فى اوائل الثلاثينات وسيم الى حد ما
مجدى بابتسامه..تمام يا انسه اسماء ولا اقولك اسماء بس
همت اسماء بالرد الا ان دخول محمد المفاجىء قاطعها وقال
مدام اسماء مراتى يا استاذ مجدى ودى مدام اسراء مرات البشمهندس ادم فهمت
اوما مجدى بالموافقه وقال
مفهوم يا استاذ محمد مفهوم عن اذنكم اكمل شغلى وغادر على الفور
اقترب محمد من اسماء وتحدث بغضب قائلا سيباه يقولك باسمك عادى كده يا مدام
ابتلعت اسماء ريقها بتوتر من قربه وايضا من وجود اسراء التى اخفضت راسها خجلا وقالت
كنت لسه هقوله انت دخلت وبعدين فيها ايه يعنى ما العميله بتاعت امبارح قالتك محمد عادى مدايقتش يعنى
نظر لها بخبث وترها اكثر وترك لها المكتب
اسماء..الله يخربيتك هتموتنى ناقصه عمر
فى المساء
اندمجت كارما سريعا وقص حازم على الشباب ان كارما هى الحل المناسب لمشاكلهم واتفقوا على ان تكون كارما السبب فى اثارة غيره الفتيات واتفقوا معها على ذلك ومعتز ايضا شاركهم وكذلك مروان
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا