مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان.
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل السادس عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
كانت نور تتحدث فى الهاتف مع بسمه قاطع محادثتها دخول اللواء فادوا التحيه له جميعا ودخل معه شاب يدعى رامى
اللواء وهو يشير على رامى
ده رامى الوافد الجديد انضملكوا هنا ووجه حديثه الى حازم قائلا
ده هيبقى تحت مسؤليتك يا حازم تعرفه كل حاجه وتدربه كمان مفهوم
حازم ..مفهوم يا كابتن
رحب به الجميع وجلس على مكتب مقابل لمكتب نور ونظر لها باعجاب لم يراه حازم
مساءا
اجتمع الشباب على السطح وانضم لهم مروان ومعتز وكارما ايضا فقد اتفقوا معها على اثارة غيره الفتيات
اما الفتيات ينظرون اليهم بغضب ويودون لو اقتلعوا راسها عن جسدها
بسمه بغضب..يادى الليله السوده منك لله يا نور حد قالك هاتى البت دى هنا هتاخد منى الراجل
نور بغضب ..اعمل ايه يعنى كانت فى خطر معرفش انها نفسها هتبقى علينا خطر
اسراء بغضب..شفتى حاطه ايدها على كتف ادم ازاى انا هقوم اقطعلها ايدها دى
نور بهدوء..استنى يا مجنونه بلاش تسرع
اسماء بغضب مماثل..وكمان بتتكلم مع محمد سيبونى عليها وانا هكلها ال تسرع قال ده كفايه اللى هو عامله فيا تيجى ست زفته دى كمان علشان تكمل عليا
نور بغضب..استنى انتى وهيا انا عندى خطه هنفذها
نور..بسمه ابعتى رساله لمروان خليه يناديلك ويقف يتكلم معاكى
بسمه بخوف..انتى كده ناويه على موتى النهارده
امانى..اتكلى على الله وانتخبى الجمل
بسمه..ربنا يستر وبالفعل ارسلت بسمه الرساله
عند الشباب
ادم..ههههههه وربنا البنات فاضل سنه ويولعوا فيها
محمد بضحك..اسماء عينها بتطلع شرار انا فرحان فيها اوى
معتز..انا مبسوط اوى اخيرا ابو الهول بقى بيغير عليا دى منشفه ريقى من يوم ما خطبتها
محمود..بس بسمه كمان شكلها ناويه على حاجه وانت يا حازم حضره الضابط بتبصلك ازاى
حازم بخبث..سيبها تعمل اللى هيا عايزاه مش هيا بتقولى مبحبكش مبقاش حازم لو مخليتها تعترف
معتز بمزاح..الله عليك يا زيزو يا جامد
كارما..ههههه والله انتوا مصيبه يا جماعه بس البنات شكلهم هيموتونى
مروان...هههههه تستاهلى حد قالك اسمعى كلامهم
كارما..قلت اساعدهم
قرا مروان الرساله وابتسم بخبث وذهب باتجاه البنات وجلس معهن
مروان وهو يضع يده على كتف بسمه..قوليلى يا نور اخبار شغلك ايه وغمز لها
نور بخبث..كويس اوى يا مروان
بسمه..شيل ايدك الله يخربيتك انت ناوى على موتى
مروان..يا بت اجمدى كده انا اخوكى
بسمه..يا عم اتلهى محمود هينفخنى
مروان..انا هقول حاجه وانتوا اضحكوا بصوت عالى ماشي اما نشوف اخرتها
تكلم مروان فضحكت الفتيات بشده
مروان..العب انا اللى شكلى هموووووت النهارده استر يا رب
عند الشباب
كان محمود يغلى من الغضب لان مروان يضع يده على بسمه وباقى الشباب حالها لايختلف عنه كثيرا فاتجهوا اليه
حازم..مروان عايزينك شويه
مروان بخوف..خير يا جماعه
محمود..تعالى بس نتكلم
قام معهم مروان لمكان بعيد عن الفتيات فاتجهت الفتيات ناحيه كارما
حازم..واقف تهزر مع مراتى ولكمه فى وجهه ومحمود ايضا ولكمه الباقى ايضا
محمود..الله يخرب بيتكم ايدكم تقيله اوى
معتز..علشان متعدش اللى عملته تانى
محمد..المرة الجايه فيها موتك
ادم بتحذير..دى قرصه ودن خفيفه يا بابا
اما عند الفتيات اتجههوا الى كارما وضربوها
اسراء..وربنا لو ما بعدتى عن جوزى لاكسر عضمك
امانى..احسنلك تقعدى هنا بعيد عنهم ولا المرة الجايه هتبقى فى المستشفى
نور بتشفى..كفايه كده هى عرفت غلطها
بسمه..ربنا يستر محمود كان شكله ميطمنش
والتفتت على صوت محمود الغاضب
محمود بغضب ..انزلى قدامى على الشقه يالا
بسمه..اا انا
محمود..قلت انزلى
محمد ..وانتى يا اسماء يالا وجذبها من يديها
ادم..وانتى يا مزه يالا ولا لسه فيها وقفه وجذب اسراء من يديها ونزل هو الاخر
معتز..تعالى يا انسه عايزه اتكلم معاكى شويه واخذ امانى الى مكان بعيد عنهم نسبيا
حازم..يالا يا نور
نور..لا عايزه اقعد شويه
حازم..تمام وحملها كشوال البطاطا ونزل بها الى الاسفل
مروان....هههههه والله مجانين
كارما..فعلا مجانين بس الحب بيعمل اكتر من كده
معتز بحده..قاعده تتكلمى مع مروان ليه
امانى بسخريه..انت كمان كنت بتكلم كارما ولا نسيت
معتز بتحذير ..بلاش يا امانى تستفزينى
امانى بحده..انت اللى بدات يا معتز
معتز..ماشي يا امانى سلام
نزلت امانى وراءه على السلم ونادت عليه فجاء اليها وفجاه انطلقت رصاصه اخترقت ذراعه اليمين
امانى بصراخ..لاااااا
وقع معتز على الارض فجثت امانى على ركبتيها لتطمان عليه
فى شقه محمود وبسمه
اقترب منها محمود بغضب وقال
سبتيه يحط ايده عليكى ليه انا مش حذرتك قبل كده يا بسمه
انتفضت بسمه من صوته العالى وقالت
ده اخويا عادى وفيها ايه يعنى ثم ظهرت الغيرة فى صوتها وقالت
وانت كمان كنت عمال تهزر مع الست كارما وليك حلال وليا حرام وانتفضت من الصوت ونزلت الى الاسفل لترى ما يحدث ومحمود سبقها
فى شقه نور وحازم
دخل حازم الشقه ومازال يحمل نور فالقاها على الاريكه وقيد حركتها بذراعيه واقترب منها
حازم بغضب..واقفه تهزرى مع مروان ليه يا نور
نور بحده..وانت مالك وانت كمان كنت عمال تضحك مع الزفته اللى اسمها كارما
حازم بضحك..بتغيري يا بيضه
نوى بسخريه ..اغير ليه وعليك انت روح شوف نفسك فى المرايا
اقترب حازم منها وكان على وشك تقبيلها فسمعوا صراخ امانى فنزلوا الى الاسفل
اما اسراء اغلقت الباب عليها خائفه من غضب ادم
ادم بغضب..افتحى بقولك لاكسر الباب وكان على وشك تكسيره ولكن صرخه امانى اوقفته
اما اسماء كان محمد يمسك ذراعها بغضب قائلا
انا هوريكى تهزرى وتضحكى ازاى مع مروان
اسماء بخوف..مكنتش اقصد وانت كمان كانت حاطه ايدها عليك
نظر لها بخبث وقال
وفيها ايه لما اهزر معاها يهمك فى ايه مش انا خاين
نظرت له بالم ونزلت دموعها وقالت
سامحنى يا محمد اسفه اوى هتفضل تعاقبنى لامته
رق قلبه من بكاؤها فترك يدها واحتضنها وسمعوا الصراخ ايضا فنزلوا
كانت امانى تجلس وتبكى بجوار معتز المصاب
معتز بالم..متعيطيش يا حبيبتى
امانى بدموع ..الاسعاف جايه وهتبقى كويس ان شاء الله
اخذه حازم الى المشفى والجميع وراءه
فى المشفى
كانت امانى تبكى فى حضن نور ومازال معتز بغرفه العمليات
بعد قليل خرج الطبيب من غرفه العمليات وطمانهم عليه وانه نقل الى غرفه عاديه
كان معتز لم يفق بعد وكانت امانى تبكى بجانبه
نور بحزن..كفايه عياط بقى هو كويس
فاق معتز وراها تبكى فقال
امانى انا كويس متعيطيش
امانى بابتسامه..حمد الله على سلامتك يا معتز
معتز بحب..الله يسلمك يا امانى
نور بمزاح..قوم يا وحش كفايه كده دى رصاصه فى الكتف وعملت فيك كده امال انا اخدتها فى ضهرى
حازم..ههههه كفايه الواد مش ناقص
معتز..علطول كده داخله فيا شمال ارحمينى هموت بسببك
امانى بسرعه..بعد الشر عليك
نور ...ههههه يالهوى على الرقه امال عامله فيها برعى ليه
امانى بغضب مصطنع ..نور كفايه بقى روحى روحى مع جوزك
معتز ...هههههه ملكيش دعوه انا راضي بيها بكل حالاتها وروحى معاهم يا امانى انا كويس
حازم ..انا هبات معاه النهارده وانتوا روحوا مع باقى العيله
غادر الجميع المشفى ما عدا حازم الذى ظل معه
حازم بهدوء..انا عايز اعرف مين اللى بيعمل فينا كده
معتز..ممكن يكون حسن الغزالى
حازم بنفى ..لا مش هو انت ملكش دعوه المرة اللى فاتت انا كنت المقصود انت تعرف ان خالد الله يرحمه مماتش فى حادثه اتقتل
معتز بذهول..انت بتقول ايه
حازم..اللى سمعته
معتز..اقوم بالسلامه وندور فى الموضوع ده ان شاء الله
مرت الايام ورجع معتز الى عمله مرة اخرى
فى المكتب
غادر حازم لان اللواء طلبه فى مهمه جديده وبقى فى المكتب معتز ورامى ونور
طوال الفترة السابقه تعلق رامى بنور واراد الزواج منها ولم يعرف انها متزوجه لانها لاترتدى دبلتها وقرر مفاتحتها فى موضوع الزواج فقال بابتسامه ..نور
نظر لها رامى بابتسامه واردف
انا طبعا لسه جاى جديد بس بصراحه اتشديت ليكى اوى وانا دلوقتى قدام الزملا بطلب ايدك للجواز موافقه
نظرت له بذهول ماذا يطلب منها هذا الابله لعنت نفسها كثيرا انها لاترتدى دبلتها اثناء عملها وحمدت ربها ان اللواء طلب حازم ولن يسمع ما تفوه به رامى الوافد الجديد على الادارة ولكن لم تدم فرحتها كثيرا حيث اردف حازم وكان قد قدم وسمع ما قاله رامى واردف
راميييييييييى
انتفض رامى كمن لسعته افعى وكذلك معتز فاق من صدمته على منظر صديقه الغاضب والبارزه عروقه بشكل مخيف
اما نور ابتلعت ريقها بتوتر فقد طلب منها ان ترتدى دبلتها اثناء العمل ولكنها عنيده دوما ورفضت
حازم بغضب ..عايز تعرف ردها اسبقنى تحت على مكان التدريبات وانا هقولك
رامى باستغراب ..ليه يا فندم اشمعنى مكان التدريبات
حازم بصوت عالى يدل على شده غضبه ..نفذ الامر يا حضره الضابط
انطلق رامى الى مكان التدريبات
معتز..حازم اهدى شويه
حازم بتحذير..متمشيش استنينى هنروح سوا
اومات له دليلا على موافقتها
بعد ذهاب حازم تركت نور الادارة بسرعه امام معتز الذى كان متوقع منها ذلك وعادت سريعا الى المنزل
لم تدخل شقتها ودقت الجرس على بسمه ففتح محمود الباب
محمود بضيق..نعم عايزة ايه
نور بحده..عايزه بسمه
محمود بعناد ..مهيش موجوده
نادت نور بصوت عالى على بسمه فخرجت اليها
نور بسخريه..ايه ده ماهى بسمه اههه بتخبيها ليه
نظرت بسمه له بحنق وادخلت نور وكان حامد يجلس معهم
حامد..اهلا بالوحش عامله ايه
بسمه..اذيك يا نور
نور..بقولكم ايه سبكوا من السلامات دى فى مصيبه
حامد ..فى ايه يا نور
قصت لهم ما حدث وسط ضحكات محمود الشامته فيها
حامد..مهو اتحايل عليكى كتير تلبسي الدبله
نور بحنق..مبحبش البسها فى الشغل
بسمه بتريقه..مبحبش البسها فى الشغل اشربى بقى
فى الادارة
نزل حازم مع رامى الى مقر التدريبات وبدا فى تدريبه بشده
رامى وهو يلهث من شده التعب..حرام كده يا سياده المقدم انا تعبت انا عملت ايه بس
حازم بغضب..رايح تطلب مراتى للجواز وتقولى عملت ايه ليلتك سوده
بدا حازم تدريب الملاكمه وافرغ فيه غضبه وصعد الى الاعلى ولم يجد نور
حازم بغضب..راحت فين
معتز..انت مشيت من هنا وهيا قالت يا فكيك بس عملت ايه للواد
حازم..اديله راحه يومين وترك معتز فى صدمته وذهب
عاد حازم الى المنزل ولم يجد نور بالشقه فذهب الى شقه بسمه ودق الجرس بغضب
انتفضت نور وعلمت انه هو
فتح محمود الباب وقبل ان يتفوه بكلمه قال له اللى بتدور عليها قاعده جوا تعالى
دخل حازم الى الصالون ووجد نور ففزعت منه واختبات خلف حامد
محمود بسخريه..وبيقولوا عليكى الوحش وانتى حتى محصلتيش سلعوه
نور بغضب..سلعوه اما تاكلك يا رخم
حامد..ههه اهدى يا حازم معلش عيله وغلطت تعالى على نفسك يا حبيبى
نور بحنق..عيله ايه يا عمى بس
حامد..اسكتى خالص وسيبينى اتكلم
حازم..تعالى عايزك نتكلم فوق
نور ..لا انت عصبى اوى اهدى شويه وبعدين نتكلم ورامى عملت فيه ايه
نظر لها بغضب وقال
ملكيش فيه ولو شفتك بتكلميه تانى تبقى الجانيه على روحك وجذبها من يدها وصعد بها الى الاعلى
دخل حازم ونور الشقه واغلق الباب والتفت اليها
حازم بهدوء ..انا قلتلك كام مرة البسي الدبله
نور بتوتر..قلتلى كتير
حازم ..وملبستهاش ليه
نور بنفاذ صبر ..خلاص بقى مش حكايه هلبسها فى كل حته ومش هقلعها تانى
جذبها حازم اليه حتى لفحت انفاسه الساخنه وجهها فحاولت الابتعاد الا انه لم يسمح لها
حازم بحب..بحبك يا معذبانى
نظرت فى عينيه وقالت بدون وعى
وانا كمان
وبدات قصه عشقهما واصبح حبيبها بعد معاناه ووجع
فى الصباح
كان محمد وادم جالسين فى المكتب
ادم..تمام هروح لعمى حامد واقوله
محمد..استنى هاجى معاك
خرج الاثنان من المكتب وتوجهوا ناحيه مكتب حامد قابلهم فى الطريق فتاه عندما راتهم اسرعت من خطواتها فعرفها ادم على الفور وقال بدهشه
البت اللى كانت موجوده فى الصور اهه ولحقها وايضا محمد ليمسكوا بها
اما هو فراهم وعرف انهم على وشك كشفه فقرر الاختفاء والظهور عند الوقت المناسب والوقت الذى سيتخلص فيه منهم جميعا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا