مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع روايات مثيرة ورواية كاملة للكاتبة المميزة أسماء جمال, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن والأربعون من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2).
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - الفصل الثامن والأربعون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) |
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - الفصل الثامن والأربعون
لاحظ صوت و دربكه و تخبيط ف اوضة همسه... قلبه إتنفض بخوف
إتحرك بحذر ناحية اوضتها و اول ما فتح إتسمّر مكانه من الصدمه !
قزاز البلكونه إتكسر بعنف و دخل منه مجموعه ملثّمين و ف إيديهم سلاح .. همسه إتفزعت و لسه هتصرّخ حد منهم شدّها من دراعها و لسه هيتحرك بيها مراد كان دخل و شاف المنظر
هجم عليه بعنف ضربه برجله وقّع سلاحه ف الارض ..
مراد مكنش معاه سلاح .. حاول يتحرك ناحية غرفته بس حاوطوه كذا حد و إبتدوا يتضاربوا بالإيد ..
مراد بيضرب و يصد لحد ما راح ناحية غرفته .. كان جايب معاه سلاح للطوارئ زى دى بس إتفاجئ إنه مش موجود .. إستغرب لإن هو اللى شايله بس مدققش قوى من الموقف اللى كان فيه
إيتدوا يتضاربوا .. مراد كان بيضرب بعنف .. و كل ما يفتكر إنها ف يوم إتاخدت منه و معرفش يحميها يزيد ف ضربه
همسه كانت متابعه الموقف و نوعا ما إبتدت تهدى اما مراد دخل .. حست ب أمان ف قامت بحذر و بتلقائيه مسكت ف ضهره
مراد إنشغل بيها ثوانى و هما بسرعة البرق إختفوا .. مراد إستغرب إنه وقّع سلاح حد منهم بس حتى الباقى مستخدموش الرصاص و إستسلموا و هربوا
بلمحه سريعه إبتدى يجمّع الموقف ف إبتسم قوى و إبتسم اكتر من همسه اللى مكلبشه ف ضهره و اول ما لف ناحيتها إترمت ف حضنه و إبتدت تعيط
همسه عيطت .. عيطت قووى .. كإنها معيطتش من سنين .. كإنها كانت متلككه على موقف زى ده عشان تخرّج الطاقه السلبيه اللى جواها
همسه بدموع : احضنى يا مراد
مراد إبتسم و ضمّها اووى : شششش اهدى
همسه بصوت مبحوح : انا خوفت يا مراد .. خوفت اووى لا اتاخد منك تانى .. إتحرم تانى من حضنك .. احضنى اووى
مراد حضنها و إبتسم و باس راسها : و انا عمرى ما كنت هسمح بده اصلا .. مش معنى إنى فشلت زمان يبقا كل مره هفشل إنى احميكى طول عمرى
همسه : مراد اوعى تسيبنى .. انا مش عارفه لو مكنتش جيت كنت ممكن اعمل ايه .. انا مش حِمل سنين تانيه انت مش فيها
مراد : و لا انا اقدر اعيش لحظه من غيرك .. همسه انا من غيرك كنت بمووت بمعنى الكلمه
همسه رفعت وشها من حضنه و مسكت وشه بإيديها الاتنين : مراد هو ملمسنيش .. و الله ما
مراد حط إيده بسرعه على شفايفها : ششش عارف و بعدين ده انا اللى مبوّظه كإن قلبى حاسس
همسه مفهمتش بس حضنته اووى و همست ف رقبته : طب ليه بعيد كده ؟
مراد بنفس همسها : مش يمكن محتاج اسمعها منك
همسه : و لو مكنتش قولتها كنت هتفضل بعيد ؟
مراد إبتسم : و الله مش عارف كنت هفضل مسيطر على نفسى لامتى ؟ بس انا كنت خلاص بنهار
همسه بدون مقدمات ضمّته اووى و همست بصوت بيطلع بالعافيه : كل ما ببصّلك بحسّك واحشنى اووى .. ملامحك بحسّها مُريحه اوى .. محتجالك
مراد حس إنه سمع جملتها بس مكنش متأكد هو سمع صح ولا متهيأله .. عقله بيحاول يبعده .. بس مسكة إيدها لوشه و ضمتها له شجعوه يقرب منها وقرب شفايفه منها زي حبيب هيلمس عروسته لأول مرة ..
نظراته متعلقة بعنيها يمكن يقرأ اللي جواهم .. يمكن يلمح اى غصب او حتى برود بس مفيش ..
همسه حست بيه ف قربت هى و إمتصت توهانه ده من على شفايفه و إتقابلت شفايفهم في حضن من جنونه كان اشبه بالمعركه
مراد كان زى اللى مستنيها تنطقها عشان قلبه يبرد .. كلمتها مكنتش كلمه .. دى كانت روحه اللى فارقته من يوم ما فارقت و راحت معاها .. و كلمتها دى كانت روحه اللى سابتها و إتردتله تانى
ده كان ضوء اخضر عشان قلوب العشاق تتلاقى .. تتلاقى بعد غياب سنين و سنين و كل لحظه من السنين دى كانت بسنين تانيه لوحدها
مراد كان بيضمّها بمنتهى العشق .. مش ضمّة رغبه ابدا .. دى ضمّة جسم لروحه
همسه كانت صحيح عايشه مع عاصم من غير علاقه و صحيح دى حاجه جديده عليها لإنها حتى مش فاكره اللى بينهم قبل كده ف كان بالنسبالها زى اول لمسه لعروسه ليلة فرحها
مراد كان قلبه بيسبقه مع كل همسه ،حركه، لمسه منها .. كان همساتها بتجننه
سنين حرمانه منها بتزيد جنونه .. وجع قلبه ف السنين دى بيزيد جنونه .. لهفته اللى كانت عشان بس يسمع صوتها كانت بتزيد جنونه
قضّوا معركه الجنون بس هو المسيطر الوحيد عليها ..كان بيضمها بشئ من التوهان .. الجنون .. حاجه كده اكبر من اللهفه تعدتها بمراحل
إيده مكنتش بتلمسها .. دى كانت بتعاتبها ع الغياب
جسمها كان متجاوب معاه بشكل إتعدى الجنون .. كان بيعاتبه ع الحرمان منه ..
كل حاجه فيهم كانت عارفه وليفها .. كإن مكنش فى غياب سنين ابدا
و بعد وقت طووويل محدش فيهم حس بيه ..
مراد محاوطها بدراعه و ضاممها بتملّك و هى دافنه راسها ف رقبته و ماسكه إيده التانيه بآيديها الاتنين
مراد مبتسم بصوت عاشق : على فكره انا جوزك من اكتر من حاجه و عشرين سنه ...ليه حاسس إنها ليلة فرحنا ؟
همسه بصوت بيتحرك براحه : عشان هى فعلا ليلة فرحى .. ليلة سعادتى .. ليلة هنايا.. ليلة عمرى كله
مراد ابتسم : يالهوووى .. طب اقولك ايه انا بقا ؟
همسه برقّه : قولى إنك بتحبنى
مراد رفع وشها بالعافيه و بص ف عينيها بمنتهى الصفا : لاء .. بحبك دى كلمه إتخطّتها من زمان .. انا اصلا إتخطيت العشق معاكى .. وصلت لمرحله لسه متعرفلهاش إسم كده ..
بس اللى اعرفه ان محدش وصلها قبلى عشان مجاش للدنيا زيك .. و لا افتكر ان حد هيوصلها بعدى عشان مش هيجى بعدك اصلا
همسه إبتسمت و رجعت لحضنه : ليه متجوزتش ؟ ليه سيبت نفسك للوجع ياكل ف روحك كده ؟ يعنى انا كنت ف نظر الكل ميته مش مختفيه هتستنانى .. يعنى مكنش فى امل لرجوعى ف ليه بقا ؟
مراد إبتسم و مسك كوبايه مليانه عصير من جنبه و بصّلها : تعرفى تحطى فيها نقطه تانيه ؟
همسه مفهمتش : لاء
مراد إبتسم : اهو انا كده .. قلبى مليان بيكى .. روحى غرقانه من عشقك .. عمرى و حياتى و دنيتى شبعانين بتفاصيلك .. معنديش و لا سانتى واحد لغيرك .. مفييش صدقينى ..
اى واحده كنت هحاول و لو مجرد محاوله ادخّلها حياتى كانت هتتظلم معايا .. هى اصلا كانت هتتخنق بمجرد ما تدخل جوايا و تلاقى نفسها مزنوقه ف مكان مزحوم بغيرها
و تشوف تفاصيلك مستعمرانى من جوه ازاى
انا اللى جوايا اكبر بكتير من اللى برا و ظاهر عليا و الناس شايفاه و بتحكى عنه
همسه دمّعت قوى : الدنيا ظلمتك و انا ساعدتها ف ظلمها ليك صح ؟ وجعتك كتير مش كده ؟
بس لازم تعرف ان وجعك ده انا وجعى كان اضعافه .. انت كنت عارف إنى ميته لكن انا كنت عارفه إنك موجود و بعيد عن حضنى .. زائد إنى مكنتش مصدقه و لا حرف فيك ف كنت طول الوقت مستنياك
انت كنت تعبان بس مكنتش مستنينى اجى .. لكن انا ف كل لحظه كنت مستنياك
انت كنت عندك ذكريات منى تهدّى قلبك و تبرّده .. إنما انا مكنش عندى حاجه منك غير قلبى اللى جواه عشق مُبهم لمعشوق مستنيه القدر يرضى عليا و عليه و يرحمنا..
انت كنت عاشق و عارف معشوقتك .. لكن انا قلبى كان عاشق مجهول .. روحى كانت بترفرف على طيف نفسها بس تلمح شكله
مراد انا كنت عامله زى اللى بيدوّر على حاجه تايهه منه .. و زائد إنه مش لاقيها هو إنه مش عارفها .. مش عارف هو بيدوّر على ايه .. انا كنت زى السجينه
مراد إبتسم : و انا روحى كانت زى المتشفّره بلمسة إيدك .. بنظره منك .. و بمجرد ما لمحتك روحى فكّت و رفرفت عليكى
همسه إبتسمت و ضمّته قوى : إحكيلى عن حياتنا سوا .. كلمنى عن همستك .. إحكيلى عن مرادى .. إحكيلى تفاصيلهم..
مراد إبتسم و إبتدى يحكى ذكرياته معاها اللى حفّظها للدنيا بحالها و هى الوحيده اللى مكنش متخيل يوم هيحكيهالها
همسه سكتت شويه : هو انتوا ممكن تزهقوا منى يا مراد ؟
مراد : نزهق منك ؟ نزهق منك ليه يعنى ؟
همسه عيونها دمعت : اصل كإنكوا بتعلّمونى من اول و جديد .. اكيد دى حاجه تزهّق اى حد
مراد بعشق : همسه احنا كلنا كنا بنموت من غيرك .. البيت اللى انتى شايفاه مليان بهجه مكنش فيه روح من غيرك .. انا نفسى مكنش فيا روح ف بُعدك
همسه بدموع لمعت جوه قلبها قبل عينيها : بحبك
مراد باس عينيها : و انا قولتلك بحبك دى كلمه معدتش بترضى غرور قلبى
مراد شالها بعشق و دخلت تاخد حمام و هو دخل بلهفه وراها و إبتدت معركة جنون تانيه من نوع خاص
براا ....
مهاب بقلق : يعنى هيكون مين دول ؟ دول زى اللى فص ملح و دابوا إختفوا خالص
سليم بخوف : انا مش عارف انتوا مش راضيين تبلغوا ليه حتى امن الزفت هنا .. ع الاقل لو حد شاف اى قلق يبلغنا
مارد واقف بينهم ببرود غريب : يا جماعه خلاص .. مفيش حاجه موقف و عدّى و الحمد لله المراد سيطر عليه
مهاب مستغرب بروده : انت مكلمتنيش ليه اصلا طالما كنت هنا ؟ انا عرفت بالصدفه من الامن اللى برا خالص ان كان فى حركه غريبه هنا
مارد تمتم بصوت واطى : الله يخربيتهم
مهاب مسمعش بس بصّله و مارد إبتسم : خلاص عدت على خير
مهاب و هو بيتحرك ناحيه الشاليه : طب انا مش فاهم مراد منزلش لحد دلوقت ليه؟ ده و لا حتى إتكلم و لا بلغ حد
مارد شدّه بسرعه : يا عم واحد مع حبيبته عايز ايه انت ؟
مهاب إنتبه ف ضحك اوى و مارد ميل على ودنه : و لا انت كبرت ع الكلام ده ؟
مهاب ضحك : فشششر .. ده أبوك شكله جاله عطل فنى
مارد ضحك : هقوله على فكره
مهاب مثّل الخوف : لا و النبى لا احسن يجيبهولى هو العطل ده
سليم ضحك معاهم : على الله بس يتنصف
ضحكوا اوى بعدها مارد إنتبه لموبايله و لاحظ أبوه بيرن عليه
عند مراد ...
خرج من الحمام و لبس بعدها إنتبه لموبايله اللى وقع منه لحظه البلطجيه و فصل .. فتحه و اما لقى رنات كتير من الكل إتصل على مارد
مارد ضحك غصب عنه : حبيبى
مراد بغيظ : إطلعلى يا لطخ
مارد رفع حاجبه و شال الموبايل من على ودنه رفع حاجبه و بص فيه و رجع حطه تانى على ودنه و رجع بص فيه و إتأكد إنه قفل
مارد بذهول : يا ابن الايه يا لذينا ده قفل
مهاب ضحك بصوت عالى : طب و ربنا قولتله الركنه وحشه
ضحكوا اوى بعدها راحوا لمراد ع الشاليه ..
مراد رفع حاجبه لمارد : ولا انت مش كنت قولتلى إنك هتقعد مع أختك لحد ما تخلّص ؟
مارد تهتهه : هااا ؟
مراد بغموض : لاء سمعتنى
مارد بتتويه : لاء مانا لقيتها هتأخر قولت اخلع و ابقى اروحلها اما تخلّص
مراد بضّله قوى و إبتسم و مارد إبتسم غصب عنه و دوّر وشه
مهاب تايه بين نظراتهم لبعض : انا قلقت اما سمعت باللى حصل
مراد إبتسم بغموض : لاء ماتقلقش .. دى بس كانت حركه رخمه من واحد رخم .. و رغم إنه ساعدنى الصراحه بحركته دى بس ده مش هيمنعنى اديله على قفاه
مارد بتلقائيه حط إيده على قفاه و إبتسم اوى : طب اخلع انا بقا طالما كويسين
مهاب تقريبا فهم الموقف ف إنفجر ف الضحك : هى حصّلت لكده ؟ انت كنت محتاج زقّه ؟ تصدق صُعبت عليا
مراد بصّله بغيظ و راح ناحية مارد اللى كان بِعد عنهم خطوات و وقف قصاده
مارد مش عارف يدارى إبتسامته ف دوّر وشه و مراد رجع لف وشه ناحيته
مارد خلاص مش قادر يكتم ضحكته ف دوّر وشه تانى و مراد بعِند مسك دقنه بإيده و رجّع وشه و ثبّته ف وشه و هنا مارد إنفجر ف الضحك اوى لدرجة نزل ع الاض
مراد ضحك معاه اوى : طب يعنى لو كنت قتلتلم حد منهم ؟
مارد من بين ضحكُه : لاء مانا عملت احتياطى
مراد بغيظ : و انا يا ابن الاهبل لو عايز اموّت حد هستنى مسدس ؟
مارد مش عارف يبطل ضحك ف رفع إيده الاتنين لفوق : خلاص عندى انا دى
مراد ضحك اوى و خبطه على قورته : عقل ده و لا كيس مخلل ؟
مارد لسه ضحكه بيزيد : ماهو كان لازم كده طالما مش راضيين تيجوا بالذوق .. بعدين كان لازم تطلع منك بتلقائيه يا سبع
مراد شدّه عليه و مسكه من رقبته من ورا : طب تعالى بقا يا ابن السبع
مارد فلفص إيد ابوه من على رقبته و لف إيده حوالين كتفه و ضحك اوى : طب تعالى بس قولى .. المهم اخرة ده كله جاب معاك و لا ....
مراد بثقه : طبعا يا جزمه انت مش عارف أبوك و لا ايه ؟
مارد بيستفزه : يا خوفى من الثقه دى لاىاحسن اما بتزيد بتبقا فشر
مراد إبتسم بصدمه : يا ابن الكلب
مارد بمناغشه : طب اتطمن
مراد ضحك قوى : تطمن عليه يا حيوان ؟
مارد حضنه اوى و غمزله : ع المسائل العسكريه .. طب اقولك اشوف ..انا إبنك بردوا و ستر و غطا عليك متقلقش مش هسيّحلك
مراد إنفجر ف الضحك من مناغشته : طب ما تيجى انا اتطمن .. ع الاقل انا كان عندى عذر إنما انت بتهرب من ايه و بتتحجج ؟
مارد ضحك اوى : بتردهالى ؟
مراد هز راسه اه و مارد ضحك و مراد ضحك معاه و هزارهم زاد و صوت ضحكهم عِلى
على اخر اليوم ليليان كلمت مارد و هو راح جابها و إتجمعوا ع العشا
همسه قاعده معاهم و بتهزر كعادتها و تضحك و مراد عينيه عليها بحب و شغف و مره واحده بتتلفت لقت أبوها بيقرب و معاه واحده و بيتكلموا ..
همسه برّقت : اوباااا
أبوها واقف بيتكلم و هى متابعاه بعينيها و فجأه جات اللى معاه تمشى مدّت إيديها تسلم و هو مدّ إيده سلّم و بعدين و كإنها إفتكرت حاجه ف كمّلت معاه كلام و هى ماسكه ف إيده بتسلّم
همسه بغيظ : يانهار اسود مقلّم ب اسمر
مهاب إتلفت : فى ايه ؟
همسه بغيظ : تعالى خالك بيتظبّط
مهاب بصّلهم : مين اللى معاه دى ؟
همسه ضحكت بغيظ : دى واحده بتظبّط خالك
مهاب ضحك اووى و همسه بتبصّلهم و بتتكلم بغيظ طفولى و ضحك : اوبااا لا لاء عيب عيب كده يا باشا .. هانت عليه العشره .. والمُزه اللى ف البيت
مهاب رفع حاجبه : مُزه ؟!
همسه ضحكت : اوماال .. ده انا مامتى مزه المزز
مهاب ضحك اوى و هى ضحكت اوى : طب ده كفايه اللحمه بالباميه اللى لسه كنت بتعملهالك ف البيت .. طب العشره تهون ماشى لكن اللحمه كده تهون اخس
همسه موبايلها رن و بصّت فيه لقت أمها اللى بترن فتحت عليها بهزار : بتيجى ف الوقت الصح بس مع المكان الغلط
هدى مفهمتش : ليه انتى فين كده ؟
همسه ضحكت : مع المشقوط ب امر الله
هدى ضحكت : بت انتى إتظبطى .. فينك انتى مش قولتى هتعدّى عليا نسهر سوا انا مش هخرج ؟
همسه : اه مانا كنت هجيلك بس إتكعبلت ف هيصه و لمه .. قولت اما اشوف مين فين .. لقيت بابا بيتظبّط قولت اتفرج
هدى ضحكت : يا مصيبه خلّصى و تعالى مش هتعشى إلا اما تيجى .. أبوكى مش جاى ع العشا
همسه ضحكت بهزار : لاء هو مش عايز اللحمه بتاعتك هو تقريبا عجبته اللحمه ف حته تانيه
هدى ضحكت : هستناكى .. هو اصلا قالى هعدّى عليكى نتعشى برا .. بس انا قولتله بلاش هنتعشى انا و انتى .. و هو اما يجى يبقا ياكل
همسه بغيظ طفولى : لييييه يا فوزيه ؟ لييييييه بلاش ؟ ليه ؟ كنتى سيبيه يمسكها يا فوزيه
أمها ضحكت و هى بتقفل : هستناكى يلا
قفلت همسه و هى بتبصّلهم بغيظ مهاب ضحك : هى بس يأست من مراد فبتفش غلّها و خلاص
همسه برّقت بغيظ : مراد مين ؟
مهاب بإستفزاز و هو بيتّكى على حروفه : جوزك
همسه بشر : المايعه دى كانت مراد بيبصّلها ؟
مراد قاعد متابع الحوار و كاتم ضحكته و عجبته غيرتها اللى حس إنها هتقلب بجنان
مهاب ضحك : انا مقولتش بيبصّلها هى اللى بتبصّله ...دى غلبت تعاكسه
همسه بغيظ : دى؟ طب و هو ؟
مهاب ضحك : لاء متقلقيش و لا عبّرها
همسه رفعت حاجبها : يعنى معاكسهاش ؟
مهاب : لاء مانتى رجعتى ف وقتك المناسب
همسه برّقتلها : القالب دى معاكسهاش ؟
مهاب مط شفايفه : شوفتى لاء
همسه قامت بغيظ طفولى ناحيتهم و مهاب و مراد ضحكوا اوى
مهاب : رايحه فين يا مجنونه ؟
همسه بغيظ : هعاكسها انا
قرّبت منهم و فجأه خطفت أبوها بحضن من ضهره و ضحكت بغيظ : باباااا
سليم إبتسم : تعالى يا سوسو
همسه ضحكت بإستفزاز : هااى ازيك يا طنط
سليم رفع حاحبه بإستغراب و اللى معاه برّقت بخضه
همسه بإستفزاز : معلش اصل معرفتش إسمك و اكيد مش ناسيه الخلق دى كلها و هفتكرك .. ف خمّنت من شكلك و ناديتك ب سنك .. هى طنط ااا .. ااا
مراد وراهم بيتابع بضحك و سليم مسك إيديها و ضغط عليها بضحك و تقريبا فهم إنها غيرانه
همسه بغيظ : انتى اكيد كنتى شغاله مع بابا .. شكلك كده مش دفعه مراد .. مش سنّه... انتى اكيد تبع بابا
سليم حط إيده على بوقها بضحك : شش هموسه اعرفك نسرين و شاور على همسه و لسه هيتكلم
راحت همسه ضحكت ضحكه صفرا : المرحومه .. و انا بئا المرحومه
و بصّت وراها لمراد اللى واقف هيقع من الضحك و كزت على سنانها بغيظ : و ده بئا اللى الله يرحمه
و هنا الكل إنفجر ف الضحك
غرام غمزت مارد ف جنبه بضحك : ماهو الماما كمان بتغير اهى .. امال ايه ؟
مارد ضربها بخفه على دماغها : ده عندكوا ناقص حته
أبوه لاحظهم و غمزله و مارد شاورله : هروح اختارلكوا انا اكلة السمك اللى هناكله
مارد مشى و مراد راح بهدوء جنب غرام و إبتسم
غرام إبتسمت بغيظ : مراد مش عاجبنى يا ابو مراد
مراد ضحك على لهجتها : ماله الواد ده ؟
غرام إبتسمت بغُلب : مغلّب قلبى معاه
مراد إبتسم : ملكيش دعوه بقلبك هو راضى بغُلبه معاه .. المهم انتى؟
غرام : انا ؟ انا بعشق مراد .. انا اصلا بعشقه دى شويه .. غلبت معاه .. جيتله من الف سكه .. بحب ضعفى معاه رغم ان شخصيتى مش كده مع الكل .. بس بحب ابقى ضعيفه معاه .. بحب احساس إحتياجى له عشان اجيبه لعندى
مراد بهدوء : متحاوليش تظهرى للى بتحبيه حاجات مش فيكي .. يعنى تضعفيله و انتى قويه او تستقوى و انتى من جواكى ضعيفه
سواء عشان ترضيه او عشان تحافظى عليه او حتى عشان تثبتيله إنه اختار صح ..
إنك هتتفاجئي بعد فترة بحاجة من اتنين ..
يا اما انتى هتعملى قرد بعد كده عشان تتغيري عشان تبقي الشخصيه دى ..
يا اما هتكتشفي إنه بيحب واحدة تانيه متقربلكيش أصلا.. واحده انتى اللى رسمتهاله
غرام إتنهدت : طب اعمل ايه بس ؟ ده حتى المشكله الوحيده اللى كانت قدامنا و هى بابا المفروض إنها بوجود حضرتك معانا إتحلّت .. و انا من ساعتها غُلبت المّح و المّح بس ده مفيييش
مراد إبتسم : بُصى بقا الراجل مابيفهمش التلميحات
او يمكن يعمل نفسه مش فاهم ، فعشان انتي تقصّري الطريق
إديله جمله واضحه ..
زى مثلا "عجبتني الشوز اللي فالمكان الفلاني هنروح نجيبها يوم ايه" .. وتاخدي منه اجابه
طبعا واضح فالجمله ان عجبك شئ معين حددتيه .. الشوز .. وحددتي المكان الفلاني وخدتي منه إسم اليوم اللي هتروحوا تجيبوها فيه
فقصّرتي ع نفسك .. بدل ما تقوليله عارف اكتر حاجه عجبتني لما نزلنا لفّينا... شوز كده كان عند المحل كذا
طبعا هو عمره ماهيفتكر إسم المحل ده كان فين ف لفّتكوا دي .. تاني حاجه انتي عجبتك وخلص الموضوع مطلبتيش منه يجبهالك .. فغالبا مش هيحط ف مخه ويجبهالك
ولازم تراعي لما تطلبي الحاجه هل هو مناسب لحالتكوا انتوا الاتنين مش حالتك لوحدك
وبردوا لازم جمل واضحه من غير الحبشتكنات وادوات الربط اللي بتحطّوها كستات عشان ترغوا على حاجه
لإن عقل الراجل مببهتمش بالتفاصيل الدقيقه قد مابيهتم بالمُجمل العام
غرام شمّرت كومها بطريقه مضحكه خلّته ضحك اوى : يبقا إستعنا ع الشقا بالله.. إبنك مش هيجى إلا بكده .. اوعى تمسكنى
مشيت خطوتين و بصّتله و كتمت ضحكتها : لو إبنك إتهور هيبقا ذنبى ف رقبتك و ربنا
مراد ضحك اوى و وقف يتابعها من بعيد
غرام راحت ناحيتهم و مارد كان جاه ..
وقفت بثقه و إتنهدت بصوت عالى قوى خلّى الكل إنتبه و هى فضلت تتلفت حواليها كإنها بتدوّر على حاجه بعدها مسكت بوكس المناديل خبطت عليه
غرام اخدت نفس بصوت عالى : إعتبروه كاس و إنتبهوا بقا
الكل ضحك من طريقتها و هى بصّت لمارد بمنتهى العشق و إبتسمت : بص يا سيدى مراد
مارد رفع حاجبه : مالك فيكى ايه ؟
غرام إتنهدت بصوت عالى : اصل .. اللى يعوز المارد و يبقا هيموت و يجيبه .. لازم يتأكد ان المارد كده بقا حبيبُه .. اه والله
مارد رفع حاجبه : يعنى ايه؟
غرام إتنهدت : يعنى انا قررت اكون ام مراد التالت
مارد بصّلها قوى و إبتسم غصب عنه : مش فاهم
غرام عضت شفايفها و بصّت وراها لمراد أبوه اللى بيكتم ضحكته بالعافيه : الله يسامحك .. بس عندك حق
هى حاجه مش مفهومه فعلا
بس ماشى هفهّمك .. مفيش للقلب اسباب يا مارد القلب .. انا بخطبك .. و هتجوزك ان شاء الله
مارد بص للى حواليه و بص لأبوه اللى إنفجر ف الضحك و عرف ان الحركه دى منه ف كزّ على سنانه
غرام إتنهدت بصوت عالى : عادى عادى بتحصل ف احسن العائلات .. رزقك كده
مارد بصّ للى حواليهم و رجع بصّلها : اكيد بتهرّجى
غرام رفعت حاجبها بتحدى : لاء .. عايزه ادخل دنيا
مارد بص لأبوها بطرف عينيه و رجع بصّلها بغيظ : دنيا ايه اللى عايزه تدخليها إستهدى بالله كده لتخرجى منها وقتى
الكل ضحك اوى و مهاب بصّله بغيظ : مانت اللى بأف زى اللى خلّفك و مش عايز تلم نفسك و تجيلى
غرام جريت على أبوها وقفت ورا الكرسى بتاعه و حضنته من ضهره و حطت راسها على كتفه
غرام بغيظ : شووفت .. شووفت
مارد كز على سنانه بغيظ : شافك عِمى يا شيخه
غرام بغيظ : طب ما تصلى ع النبى كده .. بعدين راعى منظرى قدام القبيله دى .. انا برنسيسه ف نفسى و طلبت إيدك متخليش موقفى اهبل اكتر ماهو .. عندك كلمه حلوه قولها .. معندكش يبقا بما إننا بدّلنا الادوار يبقا تاخد دورى و تبص ف الارض و تسكت و تفرح
مارد بغيظ : يعنى اعمل ايه فيها دى ؟
غرام بغيظ : اقولك انا تعمل ايه .. تحاول تعدل الحكايه يا حضرة المارد العاشق و تخلّى موقفى حلو ..
تبتسم ف وشى و تقولى انا ملاقيش احسن منك يا غرام و إنك سبقتينى بخطوه يا غرام كالعاده يعنى و إنى عايزك و ملاقيش احسن و اجمل و ارق منك يابنت عمى
كلهم ضحكوا اووى و مهاب صفّر اووى و غمز لمراد أبوه اللى قلبه بيتنطط و عينيه بتلمع و مراد غمزله بعيون مدمّعه
مارد إبتسم بحب على فرحة أبوه اللى كانت واضحه اوى : هو انا اطول ؟
غرام إتنهدت قوى : ايوه ايوه ايوه ينصر دينك يا اخى
.. إستنى حد يسجل اللحظه الحلوه دى .. لا احسن و ربنا انتوا واخدين فكره غلط عننا.. دى مبتتكررش
مارد إبتسم : ما قولتلك إنها مش بالكلام .. و لو عالكلام ممكن كل ثانيه اقولك انا .. بتمعشق .. فيكى .. يا .. غرام الماارد
غرام صوتت بطفوله : يا جماال أمك
الكل ضحك و مراد قرّب منهم و من غير مقدمات حضن مارد اووى و همسله : مبروك يا قلب أبوك
مارد ضمّه جامد و مهاب قام ناحيتهم
مارد عمل نفسه خايف : و ربنا ما ليا ذنب .. بنتك اللى إتجننت
مهاب إبتسم بحب : و هو مين اللى كان جننها يا ابن اخويا ؟
مارد حضنه و ضحك : اوعى تقول انا .. بنتك مجنونه يا حاج
غرام ضحكت و قرّبت عليهم : اعمل ايه بس ماهو اللى تخلّى صعيدى يحبها يبقا يا غُلبها
أبوها حضنها اووى : مبروك يا حبيبة أبوكى
غرام همستله : مش زعلان منى ؟
مهاب غمزلها : انت بنت مهاب السويدى .. يبقا لازم يكون نَفسك طويل و اما تعوزى حاجه لازم تصممى عليها لحد ما تاخديها طالما صح
مراد أبوه فتح حضنه و شاورلها و هى قرّبت حضنته اوى
مراد إبتسم : نورتى عيلتى عقبال ما تنورى بيته
غرام إبتسمت بمنتهى الحب : لاء الخطوه دى ربنا يعينى لحد ما اجيبه عندها دى عايزه معجزه
همسه قامت ناحيتهم و حضنتها : لاء معجزه ليه ؟ انتى تجيبهاله خبط لزق .. وافق كان بها .. إتمرقع يبقا إتقمصى و طالما ضامن وجودك سيبيه و إغطسى شويه و اختفى من قدامه لحد ما يتعلم الادب
مارد بصّ لأمه بصدمه : تختفى ؟ يخروبيييتك يا سووسوو .. انتى بتسلّطيها؟
همسه هزت راسها بإستفزاز اه
مارد عض شفايفه بغيظ و شد غرام وراه : لا و على ايه ؟ ما تقوليلها بالمره تاخد عربيتها و تمشى و تجيلنا بعد عشرين سنه .. اقولك اديها العنوان بتاعتنا ف روسيا و خليها تحصّلك .. و انا بقا اقعد الف عليها .. و نعمل مستعمره هناك بقا و تبقا هيصه
الكل ضحك اوى و أبوه إتحدف ع الكرسى بضحك و شد همسه معاه : تعالى يا كارثه انتى .. ملكيش دعوه بيهم يا مصيبتى .. بتديها دروس ياختى؟
كلهم ضحكوا و مارد بصّله بغيظ : ايون كده خدها عندك لاحسن دى هتفرمت البت
بصّ لغرام لقاها بتضحك : لا متضحكيش .. انا مش زى مراد هعمل فيها كاظم الساهر و اقعد ابكى ع الاطلال عشرين سنه .. انا تانى يوم هجيب التانيه
همسه بغيظ : بس يا اهبل يا ابن الاهبل
مارد قرب عليها بغيظ حضنها و ميّل على ودنها : عيب يا سوسو .. ايه ابن الاهبل دى ؟ انتى بقيتى مرات سيادة اللوا مراد باشا العصامى .. عوّدى نفسك على كده.. لا احسن انتى كده محصّلتيش مرات البواب
همسه بغيظ : انا مرات بواب يا بواب ؟
مارد ضحك اوى : يا سوسو ادّى للراجل برستيجه قدام الناس .. خُديه تانى اما تبقوا لوحدكوا .. بس ابقى إديهوله قدام الناس و ادهولى معاه و النبى لاحسن كده بتشحورى هيبتى ف الليله دى
الكل ضحك و مراد مسك راسها و ميّلها ع الترابيزه : لاء هيبة ايه بقا ؟ دى شحورت هيبتنا كلنا
همسه رفعت إيده و راحت براسها على صدره و همست ف حضنه من بين دوشتهم : و الله بقا اذا كان عجبك ؟
مراد غمزلها و بسرعه باس شفايفها : إلا عجبنى .. الناس بتكبر و تعجّز و انتى مالك إحلويتى ليه كده ؟ كنتى حاجه كده وهم
همسه دفنت راسها على صدره و مارد غمزله من جنبهم و همس لأبوه بشفايفه من غير ما يطلّع صوت : انا كده إتطمنت عليك
مراد إبتسمله و بص على همسه اللى ف حضنه و غمزله
مازن راح عليهم حضن مارد : مبروك يا عم المارد
مارد حضنه بحب : عقبالك يا مُز
مازن بصوت عالى بص على ليليان : يااارب
مراد بصّله بحده و هو راح عليه حضنه : مبروك يا ميكس
مراد رفع حاجبه : مش هقولك عقبالك
مازن بص على ليليان و ابتسم بلمعه : بس انا هقولك عقبال باربى
مراد مسك وشه دوّره ناحيته : ليليان مش هتتجوز
الكل ضحك عشان ده موقفه من و هى صغيره و همسه بصّتله بصدمه : انت عايز تقعّدها جنبك ؟
مراد بحده : اه
مازن رجع بص لليليان تانى : يا سيدى ربنا يوعدها بواحد يتحمل جنانك
مراد مسكه جامد من وشه لفّه ناحيته : و انا قولت مش هتتجوز
مهاب ضحك بصوت عالى : ما تعقل يا جدع
مراد بحده : بنتى و ملحقتش اشبع منها و مش هجوّزها .. هخليها جنبى ...حد عنده اعتراض .. حد له حاجه اصلا
مازن همس لمهاب : هو مراد إتجنن ؟
مهاب كتم ضحكته : هو مجنون لوحده .. ابعد عنه ليطلّع جنانه عليك
مازن بضيق : لا مش هبعد .. ده انا ما صدقت اقرب
مهاب بصّله و بص لمكان ما بيبص لقى ليليان ف غمزله : ده بجد بقا ؟
مازن بصّلها بعشق : يعنى انت مش عارف ؟
مهاب : انا قولت ده كان شغل عيال
مازن ابتسم بحب : و اهو اتقلب بجد
مهاب لسه هيتكلم لمح مراد اللى بيبصّلهم بحده و بيراقب حركه شفايفهم ف ضحك اوى لمازن : يبقا ربنا يعينك ع المجنون ده
مازن بصّله بغيظ : لاء ده انا اجن منه
مراد بصّله بحده و بص ل ليليان و فتحلها حضنه و ابتسم و هى راحت عليه حضنته و قعدت جنبه و هو بصّله بتحدى كآنه بيقوله جدع خدها منى
و مازن بصّله بعِند كأنه بيقوله هنشوف
قطع نظراتهم دى مهاب اللى ابتسم لغرام اما حس إنها بتبص بكسره ل ليليان على حب أبوها لها
مهاب شاورلها و هى قامت بسرعه جنبه ف لف دراعه حوالين كتفها : قوليلى بقا الواد ده عمل فيكى ايه جننك كده ؟ يعنى ملاحظ إنه مش رومانسى للدرجه اللى تهبلك دى
غرام : طب و ده عيب ؟ مش يمكن ده اللى عجبنى
مازن ضحك : اول واحده اشوفها تحب واحد عشان مش رومانسى
غرام ابتسمت : طبعا .. ليه ارتبط بواحد رومانسى يقولى بحبك 370 مرة فى الدقيقة لما ممكن ارتبط بواحد زى مراد يضحكنى 450 مرة في الثانية
ليه ارتبط بواحد رومانسى يجبلى ورد ودباديب لما ممكن ارتبط بواحد زى مراد يجبلى بيتزا و شاورما
ليه ارتبط بواحد يقعّدنى فى البيت زى الاباجوره لما ممكن ارتبط بواحد يقعّدنى معاه على القهوة
ليه ارتبط بواحد يقيم عليا الحد لو عرف ان ليا زميل دراسه او شغل لما ممكن ارتبط بواحد زى مراد يعرّفنى على كل صحابه و مراتتهم و يدينى مساحة ثقه اتحرك فيها
ليه ارتبط بواحد شايف إنى مينفعش احلم بحاجة غيره لما ممكن ارتبط بواحد يحققلى احلامى حتى لو هو مش فيها
ليه ارتبط بواحد لما اقوله مخنوقة يقولى طب عشانى .. لما ممكن ارتبط بمراد اللى بيدينى حل بجد ونهائى لاى حاجه بقع فيها
ليه اربط حياتى بحياة واحد تافه اصلا .. لما ممكن اربط حياتى بواحد زى مراد عاقل عارف امتى يبقى تافه
أبوها ابتسم اوى : ربنا يخليكوا لبعض
و مراد أبوه غمز لمارد اللى إتسمله و ابتسملها ..
مراد قام مره واحده همس ل دى جى و راح ناحية همسه شدها بحماس و طلع ع الاستيدج
و بص وراه إتحدفله مايك و ابتدى يتجنن مع المزيكا بصوته و همسته ف حضنه بتدندن معاه و المايك بينهم :
وحشتني .. عدد نجوم السما
وحشتني .. عدد كلام الهوى
وحشتني .. في كل يوم إنما .. إنما ..
وحشتني .. أكتر وأكتر .. واحنا سوا
تعالي نخلّي الحلم حقيقة .. تعالي .. تعالي
تعالي نعوّض كل دقيقة .. تعالي تعالي
من خوفي لبكرة يفرّقنا .. واحنا يا روح قلبي ما صدقنا
اشتقتلي .. ورجعتلي .. وقولتلي .. وحشتني
مارد بص لمهاب بحب و رجع بص على غرام و مهاب فهمه ف بعتله بوسه ف الهوا و غمزله
مارد اخد اشاره منه و شد غرام و طلع بيها ع الاستيدج مع أبوه و همسته و شاور للدى جى حدفله مايك و الكل اتجنن ف دوشه لذيذه :
ليالي .. ليالي .. ليالي .. ما فارقتش ثانية حبيبي خيالي
بستني الفرحة وبستناك .. وبغني وأنا بحلم بلقاك
الله علي لقي الحبيب .. بعد الغياب ..
حلاوته بتخلّي الهوي .. يرجع شباب
الله .. الله
تعالي نخلّي الحلم حقيقة .. تعالي .. تعالي
تعالي نعوّض كل دقيقة .. تعالي تعالي
من خوفي لبكرة يفرقنا .. واحنا يا روح قلبي ما صدقنا
اشتقتلي .. ورجعتلي .. وقولتلي .. وحشتني
مراد برغم حالة الجنون اللى كانت مسيطره عليه و إندماجه مع همسته بس كانت عينيه على ليليان ..
لمح مازن بيبصّلها و هيقوم و قبل ما يقرّب منها كان مراد سبقه .. اخد ليليان من ايديها ف حضنه و قبل ما يطلع ع الاستيدج بص بحده لمازن و اخدها ف حضنه و ابتدوا يرقصوا بجنان :
يا قمر .. يا سهر ..
يا قمر يا سهر .. يا سهر يا قمر
راجعين راجعين ..
راجعين بحنين .. بحنين كل العاشقين راجعين
اسهروا .. ونوّروا .. ليالينا .. ده الشوق ياما دوّب فينا
ربنا يوعدنا ويسعدنا .. ولا تخلص أبدا مواعيدنا
ونقول لبكرة يستني .. ونقول لبعده ابعد عنا
تعالي نخلّي الحلم حقيقة .. تعالي .. تعالي
تعالي نعوض كل دقيقة .. تعالي تعالي
من خوفي لبكرة يفرّقنا .. واحنا يا روح قلبي ما صدقنا
اشتقتلي .. ورجعتلي .. وقولتلي .. وحشتني
الكل كان مبسوط .. و الفرحه كانت مجننه الكل .. اتعشوا و اخدوا سهرتهم و روحوا ..
قضّوا يومين بعدها رجعوا القاهره
الحياه إبتدت تستقر نوعا ما بين مراد و همسته .. كان فى حاجز بينهم اسمه الخوف و ف اللى حصل و حماية مرادها لها ساعة البلطجيه إتفتفت الحاجز ده مش بس اتكسر
و إتولد بينهم شئ من الثقه بيكبر شويه شويه
مراد مسك القضيه مع مارد و إبتدوا يشتغلوا عليها بإيد من حديد خاصة فريق مراد اللى صمم يشاركه زائد صحاب مارد و الكل متحمس
مهاب قاعد كاتم ضحكته بالعافيه و مازن جنبه كاتم غيظه بردوا بالعافيه
مراد قدامهم بيعمل قهوه ببرود بس ملامحه جامده .. فاهم جايين ليه ف بيبصلهم بحده
مهاب همس لمازن جنبه : الجواب باين من عنوانه .. انا بقول اخلع
مازن بغيظ : لاء اخلع ايه ؟ انا يا قاتل يا مقتول الليله دى
مراد بحده : يبقا إتشاهد على روحك يا ابن مهاب
مازن بغيظ : يا اخى بتسمع من قفاك ؟
مراد بجمود : ما تتذاكاش ع اللى علّمك
مازن قام بإستعطاف : انا اقدر ده انت
مراد بحده : مكانك
مازن : اسمع بس
مراد بجمود : مكانك
مهاب شد مازن جنبه و همسله : اقعد لاحسن ده مجنون و يحمّيك بالقهوه اللى ف إيده .. يخليك لا تنفع لجواز و لا لطلاق
مراد ببرود : عليك نوور .. ثم انت عايز تتجوز جايلى ليه ؟ مش هروح معاك عشان مش فاضيلك انت و أبوك
مازن ضحك بغيظ : لاء احنا خلاص روحنا
مراد بحده : نعمم؟
مهاب كتم ضحكته : بيقولك شكلنا هتطلع روحنا
مراد بصّله بحده و سكت .. فضلوا ساكتين كتير لحد ما مازن قام وقف بغيظ
مراد بصّله ببرود : ايه خلّصت انت و أبوك ؟ يلا بقا عشان بننام بدرى
مازن بغيظ : خلّصنا ايه هو انا قولت حاجه ؟
مراد ببرود : اما افضالك هبقى اقولك عشان متجيش
مهاب هنا ضحك بصوت عالى و شد مازن : يلا يخربييت أبوك ده صاحبى و عارفوه .. مجنون و ربنا
مازن بغيظ : لاء ماهو انا هتجوز يعنى هتجوز
مراد ببرود : طب ما تتجوز انا ماسكك ؟
مازن عوج بوقه لمهاب : طب اقوله ايه ده ؟
مهاب بخوف مصطنع : اوعى تقوله
مازن كز على سنانه و زق ابوه : انت مفيش منك فايده .. اركن
بص لمراد و وقف بتحدى و ابتسم غصب عنه : بص يا مراد من غير مقدمات كده
مراد بصوت عالى : من غير مقدمات ؟
مهاب شاور براسه اه و كتم ضحكته
مازن ابتسم : اه انا جاى اطلب منك ايد ليليان
مراد بصوت عالى جدا : نعممم ؟
مازن رجع خطوه : جاى اتجوز
مراد بحده : مين يتجوز مين ؟
مهاب مثّل الخوف و شاور على مازن : و ربنا هو
مازن زقّه بغيظ : يخربيييتك هدّيه
مراد بجديه : معنديش بنات للجواز
مهاب شد مازن بضحك : انا قولتله كده و ربنا
مازن بغيظ : امال ليليان دى لأيه ؟ للمخلل ؟
مراد ببرود : اه هخللها .. مش هجوّزها .. هقعّدها جنبى
مهاب ضحك اوى و مازن كز على سنانه : طب خللنى معاها و النبى ف برطمان واحد
مراد بحده : براا
مهاب ضحك و شاور بصوباعه : طب
مراد بحده : و انت كمان برااا
مازن بغيظ : طب
مهاب شدّه و طلعوا على برا و هو هيقع من الضحك : يخربييت أبوك كلمه زياده و هيرفع علينا السلاح
مازن بغيظ : يعنى انا كنت عارف إنه مجنون .. لكن اهبل دى معنديش عنها فكره
مراد بصوت عالى من جوه : يلاا يا ابن الاهبل
مهاب ضحك بصوت عالى و مازن بص للباب المقفول بصدمه و غيظ .. مهاب شده و الاتنين مشيوا
مراد قفل وراهم الباب بغيظ و نفخ : قال يتجوز بنتى قال ..
بيدوّر وشه لقى همسه واقفه بتبصّله بذهول
مراد رفع حاجبه : نعمم
همسه بصدمه : انت طردتهم ؟
مراد ببرود : هما اللى مستعجلين ف روّحوا
همسه على صدمتها : لاء انت قولتلهم برااا
مراد ببرود : امال هيروّحوا من جوه ؟
همسه رفعت حاجبها : انت عملت كده عشان مازن عايز يتجوز بنتك ؟
مراد بغيظ : مين ف الحمارين اللى كانوا هنا اللى قالك ؟
همسه لسه هترد : اا
مراد قاطعها بعِند : طب مفيش جواز .. هااا .. و يبقى يورينى
همسه بصدمه : لاء هما قالولى «نك مجنون بس مكنتش لسه شوفت
مراد بعِند : و شوفتى ؟ يلا بقا يا روحى اما تاخدى انتى كمان نصيبك من الجنان
مراد ف حركه سريعه كان شايلها و طلع بيها على اوضته .. و إتجنن معاها ف ليله من ليالى الف ليله و ليله
و بعد وقت محدش فيهم عارفوه إستسلمت للنوم ف حضنه ..
همسه بصوت مبحوح من النوم : مراد انت كنت بتهرج مع مهاب و ابنه صح ؟
مراد إتصلّب ف رقدته : لاء
همسه إستغربت رد فعله ف رفعت وشها و شافت ملامحه جامده : ليه بس هو مازن يترفض ؟
مراد بحده : لا مازن و لا غيره
همسه بصّتله قوى : مراد انت بجد مش عايزها تتجوز ؟
مراد هز راسه و هى رفعت حاجبها بصدمه : و اشمعنا مارد ؟ ده انت من يوم ما قال يا جواز و انت قلبك بيتنطط من الفرحه
مراد اتنهد : مراد مش هيسبنى .. مهما بِعد متأكد إنى اول ما هشاورله هيجيلى جرى
همسه : طب ما هى ليليان بردوا
مراد بعصبيه هى إستغربتها : ليليان بردوا ايه ؟ ايش ضمّنى إنى اول ما هحتاجها هلاقيها .. هيبقا ليها بيت و ولاد و راجل غيرى .. حياه انا مش فيها .. و اخرج انا منها بقا
همسه هنا إنفجرت من الضحك على غيرته و هو بصّلها بحده ف حطت إيديها على بوقها بس بتضحك من غير صوت
مراد اتنهد بضيق : انا ملحقتش اشبع من ولادى يا همسه .. ملحقتش .. بيوحشونى و هما معايا .. ف حضنى .. مابالك بقا اما يبعدوا عنى و كل واحد فيهم يبقاله بيت
انا بتعمّد اخلق لمراد اى شغله يخلّصها جنبى ف المكتب عشان اتحجج و يفضل قدام عينى
عينيا عايزه تشبع منه .. قلبى لسه مبردش .. ده بيولع اكتر.. بيحسسنى بمرارة اللى كنت عايشوه قبلهم
يجى بسهوله كده ليليان تتجوز و تسيبنى .. و اشوفها كل فين و فين .. مش هقدر .. مش هعرف استحمل .. و الله ما هعرف
همسه بتلقائيه خدته ف حضنها و ضمّته اوى : انا معاك حبيبى
مراد صوته إترعش : و انا عايز ولادى معايا .. معايا و معاكى .. عايزهم ف حضنى .. انا بغير عليهم من اى حاجه يحبوها اكتر منى ف مابالك من حاجه تاخدهم منى
مارد كان خارج من اضته رايح لاوضة ليليان و معدّى سمع صوت أبوه عالى .. غصب عنه وقف ف سمعه
بعد ما كان هيدخل إتراجع و ابتسم بحب و همس بصوت واطى : و انا عمرى ماهحرمك منى ابداا .. ده انا ما صدقت لقيتك
ليليان كانت جوه ف اوضتها و سمعت شويه من كلامه و خمنت الباقى و إبتسمت اووى
عدّى اسبوع و اتنين و غيرهم .. مازن بيحاول مع مراد .. مره باللين و مره بالخناق و مره يبعتله و مره يكلمه و مراد لسه على موقفه..
مراد شغال مع مارد على قضيه عاصم لحد ما اتحدد اجتماع و منه إتحددت ساعه الصفر لاقتحام المنظمه اللى تبعها عاصم و السيطره ع النفق اللى بدايته ف تل ابيب و اخره ع الحدود ف سينا
اجتماع كبير لرئيس اداره الجهاز و مدير المخابرات و مجموعه من اكبر القيادات المشاركين ف القضيه منهم يحيي و مهاب و مراد و محمد و اللى كانوا من بدايتهم فريق واحد و الحكايه ابتدت من عندهم
شويه و الباب خبط و دخل المااارد و معاه فريقه اللى شغال معاه من البدايه ع القضيه مصطفى و اسر و عمار و محمد و ايوب و مراد ابوه جمّع فريقه مازن و رؤيه و كريم و منى و باسم و حمزه
الكل قعد بترقّب و ثوانى و الشاشه نوّرت قدامهم و ابتدى المارد يشرح من نقطة الصفر
معلش للمقاطعه محتاجه تصويت هنا👇
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2271348236326784&id=100003548895547
من لحظة ما دخل وسط المنظمه دى لحد ما خرج و شرح كل حاجه وصلها عنهم
مارد : عملنا حصر لكل الشركات اللى ظهرت و اتلمّعت بسرعه تحت رعايتهم و بأسمهم .. و اللى خدت وضعها و بعد كده ابتدت تغش شغلها و تضربه اللى هو مفهوش مجال لانه يبقا بالمستوى ده .. زى صناعه الطيارات .. زى صناعه السلاح .. زى صناعه المعدات الطبيه .. زى مصانع الادويه اللى بعد ما يفتحوها و تاخد وضعها يبتدوا يلعبوا ف الماده الفعاله فيها عشان تأذى .. زى الصيدليات اللى بقت مليانه ادويه فسدانه بتواريخ متعدّله
قدرنا نحاصر كل ده و نحط إيدينا على كل ما يخصهم جوه البلد باللى تبعهم و اللى بيشغّلوهم لحسابهم
إتحطوا تحت المراقبه من ساعه تقريبا و اتحطوا ف قايمه الممنوعين من السفر كمان
لاننا بمجرد ما هناخد خطوه ناحية المنظمه هيدوهم اشاره و هما هيبتدوا يفلتوا ف ساعتها هيبقوا تحت عينينا و عاملين حسابنا انه ف نفس اللحظه يتكمش عليهم
مازن : طب ليه ميتجابوش الاول ؟
مارد بهدوء : لان ساعتها لو حطيت إيدك عليهم الاول هما اللى هيدوا اشاره للمنظمه .. ساعتها هتتحرك المنظمه خطوات اسرع ناحيتنا .. و ده ف حد ذاته مش ف صالحنا
لازم خطواتنا ناحية الاتنين تبقا موازيه بعضها .. عشان محدش فيهم يتصرف
رؤيه : و عاصم و اللى معاه ماهر و نضال و غيرهم ؟ اكيد لازم معاد اقتحامك للمنظمه يكون يناسب وجودهم فيها و الا هيبقوا خارج السيطره
مارد شرد بغلّ : لا دى معمول حسابها اوى ..
مراد بصّله كتير و إترسمت على وشه ابتسامة غرور بفخر بيه رغم نوبة القلق اللى اتملّكت منه
مارد لاحظه و غمزله و مراد ابتسم
ابتدوا يوزّعوا الادوار و يقسّموا بعض مجموعات .. مجموعه بقيادة فريق مراد ابوه هتتوزع بدقّه على اصحاب شركاتهم و شغلهم هنا و هتقتحم اماكنهم و تجيبهم
و مجموعه بقيادة المارد بفريقه و دى اللى هتفتحم المنظمه و اللى اتدربت على اعلى مستوى
مارد بهدوء : التعامل بالقصف .. و على مراحل و على جانبين النفق .. طياره بقيادتى على بداية النفق من تل ابيب و طياره بقيادة مصطفى على اخر النفق ع الحدود
بعدها بوقت محسوب 15 دقيقه هيتحرك اسر بطياره لعندى و عمار بطياره لعند مصطفى ..
بعدها ب 10 دقايق هيتحرك حمزه بطياره لعند مصطفى و ايوب لعندى ..
مهاب بقلق : بس عشان تبقا عارف هيتعاملوا بعنف و غشم و لازم تبقا متوقع ده
مارد بثقه : عارفين و عاملين حسابنا
محمد : اكيد تعاملهم هيبقا بأسلحه لتدمير الطيران
مارد بهدوء : الناس اللى هتتحرك دى متدربه على دقة التحرك بالطياره و ازاى يتفادوا بيها الاصطدام بأى من انواع السلاح ده .. غير نوع الطيارات اللى هيُستخدَم هيبقا مضاد للتدمير الالى
مراد تمتم بقلق : ربنا يستر
مارد بهدوء : و عشان نحجّم الخساير على قد ما نقدر ..
هنزرع قنابل ف اماكن معينه هناك .. قريبه من جانب النفق اللى واصل لتل ابيب .. اماكن كلها فعّاله و حيويه بالنسبالهم .. الوزاره السفاره بعض اماكن الداخليه و جوه معسكرات خاصه عندهم ..
عند عاصم ..
ماهر بصدمه : يعنى ايه يا عاصم ؟
عاصم حاول يدارى قلقه : متخافش عامل حسابه
ماهر : مش كل مره يا عاصم
عاصم : فولتلك متخافش
نضال : جاى تقول ان الناس تبعنا هناك بلغوك ان القضيه بتتقفل و.مش عايزنا نقلق ؟
علصم بغل : قولتلك عامل حسابى
مسك موبايل و اتصل
مراد ضحك بصوت عالى : لحق الخبر وصلك ؟ عادتك و لا هتشتريها ؟
عاصم : كويس انك عارف و لسه فاكر
مراد : خلينا نشوف
عاصم : لو باقى على عيلتك يبقا لازم تبقى على حياتى .. غير كده حتى لو جرالى حاجه هتلاقى اللى يدمرك و يدمر عيلتك
قبل ما مراد يرد كان عاصم قفل الخط و شويه و.عمل تليفون غامض حس بيه بإنتصار و قام مشى
عند مراد ..
حددوا الاقتحام بعد 24 ساعه بالظبط و بناءاً عليه الكل اخد اوامر بالتحرك للاماكن اللى هتبتدى من عندها دوره
مراد انشغل دقايق مع القيادات وسط القوات اللى هتتحرك معاهم و بيباشروا خطواتهم
فجأه اتملّكت منه نوبة قلق و قام بفزع بيتلفّت وسط الكل
مهاب قام وراه بقلق : فى ايه ؟
مراد صوته اترعش : مارد
مهاب بصّله قوى بعدها استوعب و الاتنين بعد تدوير اكتشفوا اختفاء المارد فجأه من وسط الكل !!
مراد بفزع : _______
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والأربعون من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا