مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع روايات مثيرة ورواية كاملة للكاتبة المميزة أسماء جمال, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخمسون (الأخير) من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2).
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - الفصل الخمسون (الأخير)
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) |
رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2) - الفصل الخمسون (الأخير)
مهاب كان حصّلهم و مازن وصل وراه .. دخلوا و شافوهم الاتنين قصد بعض ف وقفوا حنب مراد
عاصم برغم حالته ضحك ضحكة انتصار رنّت ف المكان كله و مراد بصّله بغلّ
عاصم بضحكة إستفزاز عاليه : ما قولتلك مخلصتش يا صاحبى بس انت اللى كنت غبى او يمكن متخيلتش اللى هعمله فيك
و هنا جاه صوت بجمود من وراهم : و لا انت هتعرف حتى تتخيل اللى هيتعمل فيك
مهاب إلتفت وراه و شاف سليم داخل عليهم راح عليه يسنده ف مارد سبقه و مسك إيده بتلقائيه باسها و دخله
مراد من غير ما يلتفت لهم بمنتهى الغلّ رفع إيده و قبل ماينزّلها على وش عاصم ميّلها بجنب بحيث كفّ إيده ينزل على وشه بسيف
و بمجرد ما إيده لمست وش عاصم كان سنانه بتطرقع ع الارض
عاصم برغم حالته بس حاول يستفزه من باب هى كده كده خسرانه
عاصم بإستفزاز : اعمل اللى عايزوه بس المهم إنى اللى فوزت ف الاخر .. ببقولوا الشاطر اللى يكسب ف الاخر بس هنا الشاطر اللى كسب ف الاول و عاش و راح و جاه اهو احسن من اللى إتختم على قفاه
مراد كز على سنانه بغلّ و ضربه كمان قلم من قوته هزّ كل حاجه حواليه
عاصم و مكنش حيلته غير الإستفزاز يحاربه بيه : بردوا خدتها يا صاحبى .. خدتها ف الاول قبلك و خدتها ف الاخر منك و مهما تقول رجعتلك هفضل معلّم جواها .. لإنى ببساطه سايبلك بصمتى على كل حته فيها
مهاب هنا اللى ميّل عليه رفعه و ضربه ف وشه كذا مره بعنف و غلّ
مراد ضحك بمكر : و ياترى سايب بصمتك بإيه بقا ؟ ده انا اللى دمرتك بنفسى
بصّ لمارد و رجع بصّ لعاصم بمكر : تصدق ان إبنى لسه ميعرفش انا عملت فيك ايه مخليك زى ما أمه قالتله إنك ملمستهاش طول السنين دى .. لاء و هى كمان متعرفش ..
مراد قرّب من بغلّ و شد الباقى من هدومه شقّها نصين و رجع و شاور بمكر لإتنين جايبهم معاه و بصّلهم و بص على عاصم بخبث
الاتنين كانوا احجام صعبه .. قرّبوا من عاصم و إبتدوا يفكّوا هدومهم و مره واحده انقضّوا على عاصم بإعتداء
عاصم كان بيكتم صرخته عشان ميشمّتش حد من مراد و إبنه فيه .. مسك نفسه كتير بس مقدرش يواصل للأخر
صرخ ب اعلى صوته بعد ما جرّدوه من هدومه كلها و إتعرّى قدام مراد و إبنه اللى ضحكوا بصوتهم كله على منظره
مارد بصّله و عمل وشه مقروف : تصدق عندك حق يا باشا .. ده انت مظبّطه اهو .. اعمل ايه انا دلوقت ؟
مراد بخبث : لاء الرجاله هى اللى هتعمل .. بما إنه بقا مَره يبقا اللى يلزمه لازم يكون راجل
شاور للرجاله و إتحدفوا عليه بوحشيه
مراد راح ناحية ماهر جنبه و مهاب معاه و بصّوله بعنف
مارد بمراره : الكلب ده اللى هرّبه برا البلد المره الاولى من الجهاز و التانيه بعد ما حرق المستشفى باللى فيها
مراد بصّله بجمود و لسه هيقرّب مارد لحقه : إيدك انضف من إنها تتوسخ بكلاب زى دى .. سيبهم عليا
مراد قرّب بغلّ و مارد حاوطه بدراعاته حضنه و رجّعه ورا .. مراد ضرب ماهر برجله بعنف ف وشه حدفه ورا
و شاور للرجاله اللى وراه قرّبوا بعنف على ماهر و إبتدوا يدغدغوه
مراد بيتلفت شاف نضال متكوّم برعب مكانه .. مراد ملامح وشه إتحوّلت للجمود .. افتكر ليليان و اللى حكتهوله .. كلامها بيرن ف ودانه .. كلام الدكتوره عن حالتها و اللى حصلها و الحاله اللى وصلت عليها المستشفى بعد الحادثه
مراد وشه قلب وش وحش و كشّر عن انيابه ..
مارد بصّله بعنف : الكلب ده بقا كوم تانى لوحده .. هو اللى خرّجنا برا البلد بعد الحادثه على طول .. عبّانا ف شوال زى اللعب البلاستك و رمانا برا البلد و لولاه مكنش الكلب تانى عرف يعمل اللى عمله
و هو اللى هرّب أمى من مستشفى روسيا لعند الكلب ده .. و هو اللى رجع أخدنى من المستشفى حدفنى وسط الكلاب السعرانه بتوعه اللى بيتاجروا ف كل حاجه حتى ف البنى ادمين
و بعد ما ربنا نجدنى من تحت إيدهم بعد سنه و جدى مَهد خدنى راحله المستشفى و هددوه و حاول ياخدنى لولا إنه وقفلهم و خدنى و هو خاف من الفضيحه .. و لولا كده كان زمانى
مراد مستنهوش يكمّل و قرّب من نضال بعنف ضربه برجله ف وشه .. وشه كله جاب دم
مارد بغلّ : و هو بردوا اللى خطف ليليان و إعتدى عليها و دبحها بالحيا و بعدها بعتلها اللى يدبحها بجد لولا لحقناها على اخر لحظات
مراد أبوه بصّله قوى و مارد كزّ على سنانه لدرجة سنانه عملت صوت : انا كنت حاطّه تحت المراقبه هو و كل تليفوناته قبل الاقتحام بأيام عشان ميفلتش .. و عرفت ان الكلب التانى( و شاور على عاصم وراهم ) بعت ل ليليان مسدج بالصور بتاعتها ف الحادثه .. تقريبا نضال كان عايز يبيعه ف باعه هو الاول ..
انا من البدايه كنت شاكك ف وساخته لإن الكلب التانى مبيتحركش من غيره و هو دراعه اللى بيعمله كل حاجه .. بس مكنتش اعرف إنه هو اللى عملها بنفسه
مراد بوحشيه هجم عليه فكّه و مسكه من رقبته رفعه ع الحيطه بإيد و الإيد التانيه بيضرب ف وشه بعنف لدرجة وشه بقا زى ماسورة الدم اللى إنفجرت
مارد حضنه من ضهره و فلفص فيه بعيد لحد ما بَعده و نضال وقع مكانه متكوم ف الارض مش قادر حتى يتنفس
مارد بغلّ : سيبهم انت بقا عليا و خليك واثق إنى قدها
مراد شاور لمازن جنبه ع المطبخ و مازن من غير كلام فهمه .. مازن دخل المطبخ فك انبوبة الغاز و جابهاله
مراد شدها عليه و قرب من نضال اللى بيبصله برعب ..
و من غير ما يتكلم شاور للى وراه قرّبوا من نضال بهجوم و إ إبتدوا يقطّعوا هدومه لحد ما خلوه عريان تماما
مراد مسك إيده بعنف و فتح فيها خرطوم و ثوانى و قفله و شاور لمازن اللى قرب بولاعته و بضغطه عليها كانت إيد نضال مولعه .. سابه دقايق وسط صريخه و مارد قرب منهم و رفع رجله و نزلها بعنف كذا مره ورا بعض على إيد نضال المولعه لحد ما إنطفت
مراد رجع من تانى شد إيده التانيه و فتح كف إيده و فتح فيها الغاز و ثوانى و قفل و مازن ولع فيها بغل
نضال بيصرخ بجنون و مارد قرب منه بشراسه مسك إيده من فوق و قعد يدبّها ف الحيطه وراه لحد ما إنطفت
مراد مسك جسمه كله حته حته بالطريقه دى .. يمسك كل حته يسيب فيها الغاز و مازن يولع فيها و مارد يطفيها برجله لحد ما جسمه بقا زى الجمر
نضال بيصرخ بجنون : ارحمنى يا باشا
مراد صرخته العنيفه هزت المكان كله : و انا كان مين رحمنى ؟ ياريتك كنت رحمت ولادى كان ده شفعلك .. ده انا كنت حاسس بحرقتهم و انا مش معاهم .. النار دى سنين و هى مولعه بس ف قلبى .. بتحرق ف روحى .. ده انت حتى يوم ما إدتنى خبر موتهم بعتلى الجثث مولعه .. محروقه و من يومها و قلبى محروق
نضال مش قادر ينطق ف بيهز راسه بعنف و يحركها بتهتهه و و هو بيبص على عاصم اللى خلاص صريخه بقا مبحوح من اللى بيتعمل فيه و إتقلب بعياط
سليم قعد على كرسى بتوهان و مهاب قرب من مراد حضنه من ضهره و مارد حضنه من صدره و الاتنين ضموا جسمه اللى بيتشنج بينهم بعنف
مارد شاور لرجالته وراه اللى قربوا من نضال بعنف و إبتدوا يقطعوا جسمه بوحشيه
مارد سحب أبوه خطوات لورا و هو الغلّ إتملّك منه و إتملّك اكتر لما افتكر قهرته كل السنين دى و وحدته
مراد كان بيبص للشقه حواليه بتوهان و ذكريات اللى حصله فيها بتروح و تيجى قدام عينيه كإنه لسه بتحصل دلوقت
حتى مقابلته لهمسه فيها اول مره ..
مارد حس بيه من قلبه اللى بيتنفض بعنف و اللى حسّه من دراعه اللى محاوطه
مارد شاور للرجاله و خرج بعدها اكّد ع الحراسه و اخد مراد و قبل ما يتحرك بص وراه لعاصم بغلّ : كنت قولتلك يوم ما هتقع تحت إيدى هستكتر عليك حتى الموت
عاصم برجاء اخير عارف إنه مش هينوله : ارحمنى
مارد بغلّ : اللى بيرحم ربنا و انا مش ربنا .. مش هموّتك انا بس هاخد حقى .. ادعى بس ان من اللى هتشوفه على إيدى يكون باقى من عمرك 19 سنه كمان عشان ده بس اللى ممكن يبرد قلبى .. لو زاد من عمرك دقيقه عليهم ممكن افكر ارحمك فيها
مراد ضمّه و مارد اخده و نزل بهدوء لتحت و مهاب اخد سليم و مازن و نزلوا وراهم ..
مراد بصوت مخنوق : عايز ابقى لوحدى
مارد ضمّه : حبيبى خلينى جنبك ع الاقل لحد ما تبقا كويس
مراد سكت و اخد نفس بصوت عالى
مهاب : ع الاقل خلّى مارد معاك لحد ما تروّح
مراد هزّ راسه و مهاب طبطب بهدوء على كتفه : ابقى طمنى عليك اما تروّح
مازن كان ف حالة توهان .. قربه القوى من مراد كان مخليه ف نفس حالته .. كان دايما بيعتبره اب و صاحب و رفيق طول عمره .. و ياما حلم ياخد بتاره عنه و ينتقم .. بس مكنش يعرف ان مجرد الاحساس بس صعب قوى كده
مراد لاحظه ف شاور بعينيه لمهاب عليه و إبتسمله ربع إبتسامه و مهاب هز راسه
مارد اخده بهدوء ركّبه عربيته و لف جنبه و مشى و مهاب كمان اخد سليم و مازن و مشيوا
مراد كان زى التايه من دوامة ذكرياته اللى حاصرته .. مارد حس إنه مينفعش يروّح بيه البيت ع الاقل دلوقت
فضلوا يلفّوا كتير لحد ما مراد اخد نَفس طويل و خرّجه مره واحده بعنف و إبتدى يفوق
مارد مسك إيده و ضغط عليها بخفّه كإنه بيطمنه إنه معاه
و مراد إبتسم : يلا ع البيت .. بلاش يخافوا علينا اكتر من كده.. خافوا كتير .. كتير اووى .. بكفايه لحد كده
مارد إبتسم بحب و مشى ع البيت
مارد حاول يهزر : انت مش ناوى تعتق الواد مازن بقا ؟
مراد بغيظ : ده إشتكالك بقا .. طب مفيييش جواااز
مارد ضحك بصوته كله : يا راجل .. انت مشبعتش تلاكيك
مراد بضيق : هو انا كنت شبعت منكوا عشان اشبع تلكيك ؟
مارد باس إيده : حبيبى احنا جنبك و معاك و عُمر ماحد فينا هيسيبك و لا يقدر اصلا و لا فى حاجه ممكن تاخدنا منك
مراد إبتسمله بحب : متأكد ؟ طب على الله بس تظبط على كده
مارد ضحك : على الله انت بس متزهقش
مراد إبتسم : هى ليليان كلمتك ف حاجه ؟
مارد : لاء بس حسيتها ميّاله لمازن .. زائد إنه مننا و هياخد باله منها كويس
مراد إبتسم : مازن كويس انا عارف
مارد ضحك : لاء و هيستحمل جنانك .. ده هو لحد كده ناجح بإمتياز إنه إستحمل ده كله
مراد بغيظ : كده ؟ طب مفييش جواااز
مارد ضحك تانى بصوت اعلى و مراد ضحك معاه بغيظ و روّحوا ع البيت سوا
مراد دخل البيت إتنفس عالكابوس اللى خلص و طلع اوضته لهمسته بقلب صافى طلّع كل المكبوت جواه من سنين و إبتدى من اول و جديد
مراد دخل ل همسه اوضتهم ... إبتسمت بعشق لمرادها .. مراد حضنها اووى من غير و لا كلمه و هى حسّت بقلبه اللى بيدق بعنف على صدرها ف زادت من ضمّتها اوى
مراد و كإنه فرّغ كل القهره و المرار اللى ف قلبه و ف اللحظه دى بس حس بقلبه خفيف و كإن قلبه رجع شباب بعد ما كان القهر شيّب قلبه ..
من غير و لا كلمه إبتدى يترجم صفا قلبه ده ف معركه مجنونه من معاركهم الخاصه و شدها معاه ف جنته الخاصه بعشق المراد و بس ..
همسه بصوت همس : مسامحنى ؟
مراد بعشق : مين يسامح مين يا همسه ؟
همسه دمّعت : بس انا اللى
مراد قاطعها : ششش خلاص احنا قفلنا الصفحه دى
همسه بحب : يعنى مش هيجى يوم و قلبك يهجرنى حتى لو بقيت انت معايا ؟
مراد بعشق : انا يا همسه ؟ انا اللى قبل ما اعرف اى حاجه كنت راضى بأى عذر منك و كنت مستعد اقبله اياً كان و اسامحك ؟ هجى دلوقت و هسيب ازمه زى دى تغلبنا ؟ مجرد حاجز بينا بدل ما اكسره اسيبه يكسرنا ؟ إتجننتى ؟
همسه إبتسمت و مرادها بمناغشه : تعالى بئا اما اعقّلك
همسه ضحكت : بس انت قولت ان الحمد لله إنى لسه محتفظه بجنانى اللى بتحبه
مراد بخبث : لاء ما هو انا بعد ما اعقّلك هجننك تانى
همسه ضحكت : يالهووى عليك مبتكبرش انت ؟ هتفضل مجنون بعد كل ده ؟ هتعقل امتى بس ؟
مراد ضحك بصوت عالى جدا ضحكة قلب و بس منوره و همسه إندمجت معاه ف ضحكته و شويه شويه و شاركته فيها و صوت قلوبهم بيعلى لحد ما عيونهم دمّعت ..
همسه فضلت ف حضنه لحد ما راحت ف النوم بعدها مراد ضمّها بعشق و نام بهدوء نفسى يمكن لأول مره من سنين ..
بعد شويه كتيير مراد قلق من النوم و فتّح عينيه لقي همسته نايمه جنبه و رايحه ف النوم ،
فضل يبصّلها كتير بحب و كإنه بيرضى روحه اللى شبعت حرمان و إفتكر أيام ما كان نفسه يحس باللحظه دي او حتى يلمحها
و ان كل الوحش ف بُعدها فات و إن حضنها بقي مُتاح ليه ف اى وقت .. فـ إتنهد تنهيده حلوه و ميّل عليها بعشق باس راسها و إبتسم و نام تانى
همسه فتّحت عيونها بعدها بكتيير لقت مرادها ف حضنها نايم و راسه على صدرها .. فضلت تبصّله بعشق و تحقق ف ملامحه اللى إكتشفت إنها كانت وحشاها بجنون .. و مهما تبصّلها و تحفظها إلا انها مش عارفه تشبع
باست راسه و شالتها من على صدرها بهدوء و حطّتها جنبها و إتسحّبت قامت على طراطيف اصابعها دخلت الحمام
و يدوب بتفك الروب و بتقفل الباب لقت اللى بيعلّق الباب و ناطط وراها
همسه بخضه : يخروبيتك يا مراد .. هتموتنى متجمّده مره
مراد ضحك : خضّيتك ؟ اخس عليا
مراد بيقرّب و همسه بتتنطط : انت هتعمل ايه ؟ لاء بجد هتعمل ايه ؟ فاكر نفسك هتعمل ايه انت ؟ هاا ؟
مراد بخبث : هكون هعمل ايه يعنى ؟ مش خضيتك ؟ افك الخضه بئا
همسه ضحكت : اهو انا قومت بتسحّب عشان ده
مراد ضحك : و من امتى العقل ده يا روحى ؟ ده انتى كنتى زمان لو غمضت عينيا دقيقه و انتى صاحيه فيها كنتى بتنططى
همسه بحب : قولت اسيبك ترتاح .. غلطت انا ؟
مراد بخبث : تؤتؤ همستى العاقله مش عجبانى .. انا لازم ارجّعك مجنونتى تانى .. تعالى بئا زى ما عقّلتك اجننك تانى
تاهوا ف معركه من معاركهم المجنونه و بعد وقت كبير كله ضحك و تنطيط و لعب خرجوا ..
همسه ف غرفة اللبس بتلبس و قعدت بتعمل شعرها
و مراد قدام التسريحه بالبورنس ..
خبّط مارد خبطه خفيفه عالباب و اما جاله صوت أبوه فتح و دخل راسه
مارد ضحك بعد ما شاف الوضع : بقولك يا ميكس .. فيش سجاير ؟ شطّبت و مكسل انزل
مراد بحب بيفرح جدا لما إبنه يتشارك معاه ف حاجته بس حب يناغشه : ده نوع من الإستنطاع ده و لا ايه ؟ إتكل
مراد رفع حاجبه : ااه إستنطاع .. إستعباط .. «ستظراف .. اى هرى بس انجز فى و لا ايه ؟
مراد أبوه ضحك : انزل الإستراحه غرفة الجلوس اللى على ايدك اليمين من المدخل .. الكومدو اللى موجود هناك فيه اللى عايزوه
مارد ضحك : اموت انا .. شكلك كنت خاربها بئا
مراد أبوه رفع حاجبه : اه .. لك فيه ؟
مارد رفع إيده بإستسلام : باشا و ربنا
بعد ما مشى خطوتين و قفل الباب رجع فتحه تانى
مارد غمزله : بس ايه ؟ هاا ؟ مش كبرنا ع البورنس يا باشا ؟
مراد أبوه ضحك : إتكل بدل ما اروّقك
مارد ضحك : انا بنصحك بس .. قولت بس انبّهك ان العضمه كبرت و كده
مراد أبوه حدفه بالفرشه اللى ف إيده : طب إتكل انت بئا بدل ما انا اللى اخلّى عضمتك متنفعش تانى لحاجه و انت داخل على جواز
مراد رفع إيده بضحك : انا خايف عليك و ربنا
و قبل ما مراد أبوه يرد خرج جرى و قفل الباب وراه ، بصّله أبوه و إبتسم بحب و فضل يضحك
لاحظ همسه من المرايه بتبصّله و رافعه حاجبها
مراد رفع حاجبه : ايه مالك ؟
همسه مطت شفايفها بغيظ : سجاير ؟ مش كنت قولتلى إنى انا اللى خليتك تبطّلها ؟
مراد ضحك: مش مشيتى ؟ ابطّلها عشان مين بقا ؟
همسه إيديها ف وسطها : و ليه هناك ؟ و كنت بتجيب مين معاك اصلا بئا هناك ؟
مراد لاحظ غيرتها و ده عجبه جدا و حب يستفزها اكتر
مراد بإستفزاز : و انتى مالك يا خالتى المرحومه ؟
همسه قرّبت منه و الشر بينط من عينيها و رفعت مكوة الشعر اللى ف إيديها ف وشه و ده خلّاه يرجع لورا
مراد ضحك اوى : بت انتى إعقلى لا احسن وربنا اعقّلك تانى .. هااه انا بقولك اهو
و لا انتى عجبك حوار اعقّلك و اجننك ؟ إعترفى
همسه بغيظ : انطق بدل مانا اللى اجننك جنان ابدى
مراد بيغيظها : و هتعملى ايه بئا ؟ انا و ورّيتك بجننك ازاى و اعقلك ازاى .. انتى بئا هتعملى ايه ؟ و لا هتقلدينى ؟
همسه بغيظ : لا إستنى هوريك
و قرّبت بالمكوه سخنه منه
مراد رجع جرى لورا بضحك : اهدى يا بنت المجنونه انتى .. لسعتى و لا ايه ؟ هفهمك
همسه بغيظ : انطق
مراد ضحك : الفريق بتاعى اللى شكّلته تحت إيدى و بستعين بيهم ف اى مهمه او قضيه
حتى بعد ما إترقّيت كنا بنتجمع كل قضيه و اتفرج عليهم و هما بيدرسوها و اساعدهم و هما قريبين منى جدا .. ف كانوا بيتجمعوا عندى و كانوا هما اللى بيجيبوا معاهم الحاجات دى و ليهم هما .. مازن و رؤيه و كريم و منى و باسم و حمزه .. مانتى شوفتيهم
همسه رفعت حاجبها : و ليه ف الإستراحه ؟ ليه مش هنا ؟
مراد بحب : عشان انا حرمت حد يخطّى عتبة بيتك بعدك .. بعدك انتى و ولادك محدش له الحق يخطى بيتنا .. ده بيتنا و زى ما إتحرمتوا منه حرمت الكل منه ..
و منعت الكل حتى أمى .. سمحتلها تدخل بس عشان محرجهاش ..
بس بعدها هى لاحظت إنى متضايق ف بطّلت تدخل .. و اما تنزل تقعد معايا ف الإستراحه
همسه دمّعت بحب و قعدت : طب ليه مسبتش البيت كله ؟ كنت خليته ذكرى ماشى .. بس ليه متنقلتش مكان تانى اوسع ؟
مراد بصّلها قوى : و اسيب هنا ؟ اسيب بيتنا لحد ما يبقا زى المهجور ؟ اسيب المكان اللى جمعنا و خلّفنا فيه و ربنا هدانا ب احلى هديتين مراد و ليليان فيه ؟ اسيب ذكرياتنا اللى كانت مصبّرانى ؟ ده انا كنت عايش عليها اصلا
همسه بتلقائيه إترمت ف حضنه .. حضنته اووى .. و مراد إبتسم لهمسته اللى شايفها بتقع ف حبه من اول و جديد
همسه و هى لسه ف حضنه مراد إبتسم : انتى نمتى ؟
همسه بصوت براحه : عايزه افضل شويه ف حضنك .. عايز ايه انت ؟
مراد باس راسها و قعد بيها : بس كده ؟
همسه رفعت راسها : روحت فين انت و مارد من الصبح ؟
مراد ملامحه إتجمّدت لمجرد إنه افتكر و سكت كتير : ينفع متسأليش ؟ صفحه و كان لازم تتقفل
همسه تقريبا فهمت و هو بصّ ف عينيها قوى يقرا رد فعلها بس سمع تنهيدة راحه كده صوتها عالى و كإنها طالعه من جواها قوى
مراد إبتسم براحه : متقلقيش
همسه شاورت على حضنه : انا بطلت اقلق من يوم ما بقيت هنا .. انتوا بس بتوحشونى اووى اما حد فيكوا بيغيب عن عينى شويه
مراد إتنهد : و انا اكتر بكتير .. عارفه اما مارد بينشغل ف الشغل شويه ف اجتماع يطوّل و لا حاجه و لا شغل برا الإداره بحس قلبى بيختنق لحد ما يرجع و اشوفه
و ليليان كمان مبحبهاش تنشغل عنى و لو شويه من غير ما تكلمنى
همسه إبتسمت بمكر : يا سيدى بكره هيتجوزوا و يبقا لكل واحد فيهم حياه لوحده
مراد بغيظ : قصدك بكره مارد هيتجوز
همسه كتمت ضحكتها بالعافيه و سكتت و هو بصّلها بغيظ و مسك راسها هزّها بغيظ وهى طلّعت ضحكتها عاليه
همسه ضحكت : لاء بجد مش قادره اتخيل جنانك .. يعنى ما هتقعّدها تقعّدها و بردوا الاخر هتتجوز
مراد بغيظ : بس مش بالسرعه دى
همسه ضحكت اعلى : بس ف الاخر هتتجوز
مراد رفع حاجبه : عِند هو ؟ طب مفييش جواااز
همسه إنفجرت ف الضحك و هو حدفها بالمخده و حطّها على وشها بغيظ
همسه : هتلاقى زى مازن فين بس ؟
مراد بجديه : نعممم ؟ هو اللى هيلاقى زى بنتى فيين ؟ انتى مش عارفه قيمتها و لا ايه ؟ دى لو مش بنت مراد العصامى كفايه قيمة نفسها
همسه إبتسمت : يا سيدى عارفه .. بس متوقفش ف طريقها و تضيع من قدامها فرصه ممكن تبقا حلوه بالنسبالها
مراد بعِند : و لا حلوه و لا نيله
همسه برخامه : متبقاش انانى
مراد بصّلها قوى : انا انانى يا همسه ؟ انانى عشان بحبكوا و متعلّق بيكوا ؟ انانى عشان عايزكوا طول الوقت جنبى ؟ معايا .. قدام عينى ..
يا ستى إعتبرونى مريض نفسى و انتوا علاجى
همسه لمحت نبرة صوته اللى إتغيرت و ده خلاها إتعدلت فجأه : مراد انا مكنتش
مراد بحده : خلاص
همسه بأسف : طب
مراد إتنرفز : خلصنا
مراد قام بضيق وقف شويه ف البلكونه بعدها نزل تحت بهدوء من غير كلام تانى و هى إتنهدت بضيق من إنها زعّلته
مراد خرج من اوضته مشى خطوتين بعدها إبتسم بغيظ و خبط على اوضة ليليان خبطه خفيفه و فتح
مراد بحب : حبيبة أبوها صاحيه شويه و لا هتنام ؟
ليليان فتحت حضنها و هى راح جنبها ع السرير و سابها تاخده هى ف حضنها
ليليان : ايه اللى مصحّى حبيبى لدلوقت ؟
مراد إبتسم : و لا حاجه... مبقتش اعرف انام غير لما اتطمن إنكوا كويسين و نمتوا
ليليان باست راسه اللى ف حضنها : و لا احنا حبيبى بنعرف نتطمن من غير حضنك
مراد بغيظ : اه بس بكره يبقا فى حضن غيرى تطمنى بيه و
ليليان قاطعته : و لا عمره ياخد مكانك .. و لا يبقا زيك و لا يغنينا عنك
مراد إبتسم : بتثبتينى هاا ؟
ليليان ببراءه : طبعا لاء .. اثبّتك ليه هو انت محتاج اثبّتك ؟ انت غلاوتك جوايا كوم تانى لوحدها .. مهما حصل او هيحصل هتفضل انت اول حب لقلبى
مراد ضمّها اوى : انا بحبك اووى اووى على فكره .. انتى و مراد .. ف ممكن بقا افضل و لو جزء من حياتكوا بعد ما يبقالكوا حياه تانيه من غيرى ؟
ليليان بضيق : بابا انت بتقول ايه ؟ جزء من حياتنا ؟ و ممكن ؟ انت بتهزر ؟ هى حياتنا بقت حياه اصلا إلا من وقت مانت بقيت فيها
مراد إبتسم بس غصب عنه دمّع : إفتكروا دايما إنى ملحقتش اعيش معاكوا و لا شبعت من حضنكوا
ليليان مردتش بس لمحت عينيه ف ضمّته اوى و هو ضمّها اكتر و الاتنين سكتوا كتير
مراد إتنهد من غير ما يبصّلها : على فكره انا اخدتلك حقك
ليليان جسمها إترعش فجأه و هو إتكى على ضمّتها و باس راسها : حقك عليا ف كل اللى شوفتيه .. بس انا انهارده فعلا خدتلك حقك
ليليان معرفتش تتكلم بس باست راسه بهدوء و نزلت دمعه منها و هو رفع وشه لها و مسحها
مراد : حبيبتى دى مرحله و عدّت خلاص .. لازم تبصى قدامك بقا و تسيبك من اللى عدّى .. عارف ان اللى عدّى كان صعب مبستقلش بيه .. بس خلاص راح المهم اللى جاى
ليليان هزّت راسه بس شردت بكسره
مراد حس إنه فعلا هيبقا انانى لو وقف ف طريقها و ان مازن فرصه كويسه تبتدى من عندها
مراد إبتسم بحب : على فكره مازن فرصه كويسه تبدأى من عندها من اول و جديد
ليليان بصّتله قوى و إبتسمت و هو رفع حاجبه : بس يعنى لو مش موافقه ده حقك .. انا مش هغصبك
ليليان ضحكت اوى و هو بصّلها بغيظ : طب عشان الضحكه دى مفيييش جوااااز
هنا ضحكت بصوت عالى اوى و هو ضحك معاها و ضحكهم بيزيد
مارد كان برا و دخل عندهم على صوتهم : ايه وصلة الضحك دى خيير
مراد رفع نفسه من حضنها و فتح دراعه اخدها هو ف حضنه و مارد إتحدف جنبه رقد نص واحده و مراد حاوطه بدراعه التانى و باس راسه
مراد : كنت بقةلها لو مش موافقه على مازن انا معنديش مانع دى حياتك وانتى حره فيها .. إنما لو مش موافقه بقا انا مش هغصبك
مارد رفع وشه له بصدمه و ضحك بصوت عالى و ليليان معاه
مراد بصّلهم بغيظ و طقّش روسهم ف بعض
مارد ضحك اكتر : انت مش ناوى تعتق الواد؟
مراد بعِند : لاء
مارد : ده انت اغلس من مهاب
مراد بغيظ : فكّرتنى بمهاب .. طب عشان اللى عمله فيك مفييش جوااز
ضحكوا اوى و مراد معاهم و بصّلهم بمنتهى الحب على الحضن اللى كان من غيرهم مهجور ..
مراد ابوه و امه و اخته فاطمه جوم من الصعيد ..
مراد سلّم عليهم بلهفه يمكن محسوهاش منه ناحيتهم من سنين كتيره .. من سنين فراقهم
أبوه بلهفه : حمد الله على سلامة الغاليين
مراد بصوت مبحوح : الحمد لله
أبوه برجاء : مسامحنى ؟
مراد بصدق : خلاص اللى حصل حصل و عدّى و بيك من غيرك كان هيحصل عشان ربنا اللى عايزوه يحصل
مراد مكنش عارف ليه قلبه بتلقائيه صفى .. يمكن عشان لمح ف عيون أبوه نفس النظرة الكسره اللى كانت ف عيونه قبل كده قدام إبنه .. او يمكن عشان جواه حته مقتنعه او اقتنعت بكلام أبوه بعد كل اللى حصل .. و حس ان كل اللى حصل مجرد نتايج مترتبه ع الخطوه اللى أخدها و اللى كانت سبب خلافه مع أبوه ..
أبوه بترقّب : ولادك عرفوا حاجه بخلافنا سوا ؟
مراد إبتسم : مراد ظابط و شاطر كمان ف مش ده اللى يتخبى عليه
أبوه ظهرت على وشه فرحه قوى : ياما انت كريم ياارب .. الله كريم
أم مراد و هى مقرّبه منهم بفرحه : كريم قوى كمان
مراد بتلقائيه إتحدف ف حضنها و تبّت فيه قوى كإنه غايب عنه من سنين .. يمكن عشان و لا مره من يوم فراق ولاده إرتاح او عرف يحس بحضنها .. ولاده إتاخدوا من حضنه ف حرّم حضنه ع الكل ..
أمه بحب : اخيييرا
مراد بصوت متقاطع : اخيرا قلبى إرتاح .. اخيرا فرح
أمه : كل فرحه و لها عند ربنا معاد
فاطمه أخته شدت مراد بغيظ من دراعه و هو إبتسم لملاغيتها : زى مانت مش هتتغير ؟
مراد حضنها بحب صافى و هى طبطبت عليه : مبروك رجوعهم اللفافين دول
أبوه بلهفه : هما فين يابنى ؟
مراد ضحك غصب عنه : هطلع أجيبهم
دخلوا و مراد طلع إداهم خبر و همسه دخلت تجهز
مارد بهدوء : هو انت ليه مدتهومش خبر اول ما جينا ؟
مراد سكت كتير بس عقله بتلقائيه فكّره ب رد فعل أبوه اما مها خانته مع عاصم عمل فيها ايه ..
مراد : عشان احنا صعايده .. مكنش ينفع اروح ابلغهم باللى حصل بالبساطه دى و من غير ما اجيب حقكم .. انتوا شرفى و كان لازم الاول اخد حقى خاصة إنه تار شرف
مارد بدفاع : بس محدش داس على شرفك منا .. انت عارف ان أمى
مراد قاطعه : اكيد مكنتش هروح الفّ على كل واحد ف البلد اشرحله و ابرر و ادافع عنها و عنكم .. خاصة الكلب ده مكنش لسه وقع ف كان الكلام هيطلع و يكتر و الف مين هيصدق و يمط فيه
مارد إبتسم بإقتناع : هدخل اغيّر هدومى و احصّلكم
همسه جهزت و مراد اخدها و نزلوا و مراد عرّفهم ببعض
أمه حضنتها بحب : حبيبة قلبى انتى حمد الله ع السلامه
همسه مكنتش فاكراها بس نوعا ما إرتاحتلها و حضنتها و قعدت جنب مراد
مراد إبتسملها و هى بصّتلهم بحب : شكلى كنت بحبها صح ؟
مراد إبتسم : اه جدا
همسه : و هى كمان كانت بتحبنى صح ؟
مراد: انا بس اللى احبك و انا بس اللى تحبينى
همسه رفعت حاجبها : لاء هما شكلهم كانوا بيحبونى
مراد بيغيظها : مش قوى
همسه نغزته ف جنبه : متحاولش
قاطعتهم أمه : متزعليش منى انا مكنتش عايزه اجوّزه و الله إلا عشان وحدته و قهرة قلبه عليكوا
همسه بصّتلها بغيظ و بصّت لمراد اللى إنفجر ف الضحك
فاطمه سلّمت عليها و حضنتها قوى : نورتى بيتك يا حبيبتى
همسه شدت مراد بغيظ : بتحبنى و لا دى كمان كانت عايزه تجوّزك ؟
مراد ضحك قوى : لاء انتوا كنتوا صحاب جدا
بعدها همسه سلّمت على أبوه و باست إيده .. إتفاجئ من رد فعلها و مراد كمان
هى مكنتش فاكره حاجه طبعا بس كان مراد حاكيلها اللى حصل زمان .. لكن محبتش تصغّر مراد قدام اهله خاصة إنه حكلها وقفتهم جنبه بعد الحادثه و محاولاتهم الكتير يصالحوه ..
شويه و مارد و ليليان نزلوا و مراد عرّفهم و سلّموا ..
مارد كان متجمّد شويه ناحية جده من تفاصيل اللى حصل و رفضه لأمه .. بس جده كان فاهم موقفه ف مدهوش فرصه
جده بلهفه : يا حبيب جدك انت .. وحشتنى و وحشت بيتك و اهلك و عيلتك و بلدك .. حمد الله على سلامتكم
مارد سكت كتير و بص لإيده و أبوه بصّله كتير و مستنى يشوف رد فعله
مارد لمح ف عيون أبوه نظرة ترجّى ف محبش يطفى فرحته و مد إيده لجده اللى بمجرد ما مدّله إيده اخده ف حضنه بلهفه
مارد بهدوء : الله يسلمك
جده بدموع : نوّرت حياتنا يا ابن الغالى
ليليان بشقاوه : و انا لاء ؟
جدها لفّ وشه ع الصوت و بمجرد ما لمحها فتحلها حضنه و بقى على ضمته مارد بردوا
ليليان راحت عليه ببراءه حضنته و هو ضمّها بلهفه و مارد الناحيه التانيه من حضنه
ام مراد بغيظ : طب و انا ؟ واد يا مراد هما عيالك نسيونى و لا ايه ؟ ده انا الاساس
مراد ضحك و غمزلها و هى راحت عليهم شدت مارد اللى بمجرد ما لمسته إتحدف بحب ف حضنها
فضلت تعيط كتير لحد ما مارد قعد بيها : الحمد لله إننا كلنا بخير
سته : الحمد لله واحده ؟ ده الف الحمد لله على سلامة رجوعكم
ليليان قعدت جنبهم و ستها حضنتها بحب و باست راسها : ماشاء الله ده انتى عروسه يا قمرايه انتى
مراد بغيظ : ما الدكتوره هتتجوز اهى
فاطمه قربت منها بحب : ماشاء الله .. طب يا ستى عشان منغلبش ف عريس
حضنتهم بلهفه و مارد وسّعلها جنبه و مبطلش مناغشه فيها ..
قعدوا كتير و مراد اصرّ عليهم يفضلوا كام يوم و بعدها مشيوا على وعد هيجوا ف الفرح ..
مهاب و مراد و همسه و ليليان و مارد و غرام و سليم و مراته و الكل متجمّع عند مراد
مهاب بغيظ لمراد : مش ناوى تعتق الواد بقا ؟
مراد بعِند : لاء
مهاب رفع حاجبه : إتفلقوا مع بعض
مراد بمكابره : بردوا لاء
مهاب ضحك : الواد بقا ماشى يلف حوالين نفسه
مراد رفع حاجبه : بقاا كده ؟ يعنى هو إشتكالك .. طب مفيييش جواااز
مهاب ضحك : على رأى المثل يا داخل بين البصله و قشرتها ..
اكلمه يقولى انا و مراد محدش يتدخّل بينا .. محدش له دعوه .. ده انا ساعات بحسّك انت اللى أبوه
مراد رفع حاجبه بتحدى و مهاب ضحك : اه و الله لدرجة إنى إفتكرته غيران من مارد و انت كنت لسه شاكك إنه إبنك .. و مكنش مصدق و بيشكك
مارد بصّله بصدمه و شاور على نفسه و مهاب ضحك و هزّ راسه
مارد بغيظ : و حياة أمك
مهاب ضحك اكتر : و كان بيقول لمراد ده ظابط يعنى يعرف يسبكها عليك صح
مارد بصّ لمراد المرادى و هو هزّله راسه بغيظ
مهاب ضحك اكتر : ده قبل ما نعرف ان همسه فاقده الذاكره كان بيقول لمراد هقتلهالك بجد
مارد بصدمه : يا ابن الجزم
الكل ضحك و هو إبتسم لمهاب بغيظ : امال هو فين صحيح ؟
مهاب : معرفش بس لو عرف إننا هنا كان نط سبقنى .. إستنى هكلّمه
مارد إبتسم بمكر : لالا سيبهولى بقا ده جاه ف ملعبى .. انا هجيبه
الكل ضحك و إبتدوا يحطوا الاكل للعشا
و مارد مسك موبايله بمكر و بِعد شويه عنهم إتصل بيه و خلّص و رجعلهم كانوا حطوا العشا
مارد غمز لمهاب : اهو جاى
مهاب ضحك و إبتدوا ياكلوا و دقايق و كان مازن وصل بسرعه و ركن عربيته بصوت فرامل عالى و نزل جرى و وشه مخضوض و ف إيده شنطه
مارد اول ما شافه كتم ضحكته و شاورله يجى
مازن راح عليهم بقلق بس بعد ما شافهم بصّلهم بذهول و رجع بص لمارد اللى بصّله ببرود و الكل حواليهم بيبصّلهم بعدم فهم
مازن بذهول : انتوا بتعملوا ايه ؟
مارد ببرود : انت شايفنا بنعمل ايه ؟ بناخد سيلفى مع السفره يعنى ؟
مازن رفع حاجبه : و حياة أمك ؟؟
مارد بغيظ : أمى اللى كنت عايز تقتلها يا بأف ؟
مازن بص للشنطه اللى هو جايبها ف إيده : امال ايه دى ؟
مارد كتم ضحكته : اه انت جيبتها زى ما قولتلك ؟ شاطر
مازن بغيظ : ايه دى اصلا ؟
مارد ببرود : كولا
مازن بصوت عالى اوى : نعممم ؟ عايز تقول ان اللى كنت شايلوه ف الشنطه و جايبهولك ده كان بيبسى ؟
مارد هزّ راسه بإستفزاز اه
مازن كز على سنانه : امال ليه قولتلى اول ما توصل قبل البيت هتلاقى راجل مستنيك بشنطه خدها منه و تعالى جرى ؟
مارد ببرود : ده بتاع السوبر ماركت و انا وفّرت عليه المشوار
مازن بغيظ : و ليه قولتلى اوعى تفتح الشنطه و لا تتهزّ منك ؟
مارد ببرود اكتر : عشان الكولا متفورش .. يعنى نشربها سايطه ؟
الكل هنا فهم و ضحك و مازن مسك قزازه من قدامه حدفه بيها : منك لله
مراد رفع حاجبه : بتدعى على إبنى ؟ طب مفيييش جواااز
الكل ضحك قوى و مارد بصّله بإستفزاز : و انت بتسلّطه عليا ؟ طب مفيييش جواااز
ده لينك صفحتى اعملوا متابعه عشان يوصلكم كل جديد هينزل عن الروايه
https://www.facebook.com/soma.ahmedentomalko
مازن متغاظ مع ضحك الكل و مراد شاور لإبنه و حدفله بوسه و رفع صوباعه انت كده 👍
مراد ببرود : تقعد تتعشى معانا و لا اكيد شبعان ؟
مارد بإستفزاز : عموما مفيش مشكله .. إتكل انت وفّيت غرضك
مازن بصّلهم بغيظ و بص على مهاب : هو انت مش حماه ؟ ما تشوف شغلك
مارد إبتسم و مراد أبوه بجديه : يقدر ؟ طب يجّرب
مهاب رفع إيده بإستسلام : لا و على ايه و ربنا ما عايز اجرّب ده انت حبيبى و ربنا
مازن قعد معاهم و إتعشوا و قاموا ف جو كله فرحه و لمّه و ضحك
مهاب : مارد انت خلاص تدريباتك هتاخد اسابيع قليله .. الفرح بعدها على طول ؟
مارد إبتسم و بص على أبوه : الوقت اللى مراد يشوفه .. انا عن نفسى جاهز اى وقت بعد التدريب
مراد إبتسم : و انا كمان هكون جهّزتلك كل حاجه يا حبيبى .. كلمت مهندس ديكور هيجى يظبّط الدنيا هنا متقلقش و هتنزل انت و غرام إشتروا اللى يلزمكوا و اكتر
مهاب غمز لغرام اللى قامت جنبه و هو ضمّها عليه : يبقا إتفقنا
مازن بغيظ : طب و انا ؟
مراد سكت كتير و إتنهد و الكل بصّله بترقّب و همسه غمزتله بحب
مهاب قلّد صوته : اييه ده انت بتكح ؟ طب مفيييش جواااز
كلهم ضحكوا اوى و مازن بصّله بغيظ : إسكت يخربييتك ده اول مره ميردش بالبوقين دول .. تقريبا هنّج
مراد رفع حاجبه : اييه ده انت و أبوك بتستظرفوا ؟ طب مفيييييييش جواااااااااز
الكل ضحك قوى و مازن قام جنبه بغيظ : جوزهالى بقا و حياة عيالك يا شيخ
مراد هزّ راسه ببرود لاء
مازن بمحايله : طب جوّزهالى و هجيبهالك خميس و جمعه
مارد هنا اللى هزّ راسه ببرود لاء
مازن بنفاذ صبر بغيظ : طب جوزوهالى انا اللى خميس و جمعه
مراد حدفه بمخده ف وشه و مارد كتم وشه بيها : هى اجازه يا ابن مهاب هتاخدها خميس و جمعه ؟
مازن بغيظ : طب اعملك ايه بس ؟ حس بيا يحس بيك ربنا
مراد حط كوعه على كتف مارد و بص لمازن و مط شفايفه : تصدق صُعب عليا
مارد عمل نفس حركة بوقه : احنا نجرّبه .. نفع كان بها .. منفعش يبقا يستشهد
مراد ضيّق عينيه : تفتكر هيجى منه ؟
مارد بإستفزاز : شكله ميجيبش بس معلش لا رحسن بقا عامل زى شحاتين الغرام
مازن بصّلهم بغيظ و مراد رفع حاجبه : مش عاجبك ؟
مازن رفع إيده : و ربنا ابدا عاااجبنى جوزهالى بقااا
مراد بص لليليان و غمزلها : هاا ؟
مازن بص لليليان بعشق و هى إبتسمت برقّه و سكتت شويه : بس انا ليا شرط
مازن بسرعه : موااافق
ليليان : طب اسمعه الاول
مازن برد اسرع : و ربنا مواافق
ليليان بهدوء : بردوا تسمعه
أبوها بصّلها و الكل سكت و هى إتنهدت : موافقه ده لو مسيبتش بابا
أبوها إبتسامته وسعت قوى و مازن كمان ابتسم : موافق
ليليان : لاء اسمعنى .. انا فعلا مش عايزه اسيب أبويا .. عايزه افضل قريبه منهم هنا .. ده ان مكنش معاهم كمان
و عشان تبقا عارف ده مش بشكل مؤقت ..
يعنى موافقتك او رفضك ميرتبطش بإنه فتره و هتعدّى .. لاء ده على طوول ..
بمعنى إنى عايزه اعيش قريبه منهم هنا قوى .. اى مكان جنبهم جدا ..
مازن بحماس : بس كده ؟ ده احنا يوم ما مش هنلاقى انا ممكن ابنيلك دور فوقه و نقعد على دماغه كمان
ليليان ابتسمت : و زى ما قولتلك ده شئ مش مؤقت .. عشان بس يبقا ردك على فهم .. يعنى ده عشان اننا لسه متجمعين و تقول فتره و هتعدّى
يعنى تيجى بعد كده و تقولى نبعد هتلاقينى بقولك مع السلامه لوحدك
هتيجى و تقولى علاقتك بأبوكى مش عارف ايه .. و أخوكى مش عارف ايه هتلاقينى بقولك مع السلامه
انا و مراد اخويا قريبين من بعض جدا .. فوق ما تتخيل .. حتى من قبل ما نعرف إننا خوات .. طول الوقت معايا و جنبى .. مش بعرف يحصل معايا حاجه مهما كانت تافهه من غير ما ارجعله
هتقولى انا بداله و المفروض تجيلى انا و محدش يعرف ايه و محدش يقول ايه و يتدخّل ايه هتلاقينى بردوا بقولك مع السلامه
حتى لو مخلّفه منك مية عيل بس أبويا و اخويا حته تانيه لوحدها محبش حد يهوّب ناحيتها
مراد ابوها ابتسم بعشق و عينيه دمّعت اوى و مارد فتح دراعه و شاورلها بعينيه و هى راحت عليه رفعت دراعه و حطت راسها و ضمّته
ليليان لمحت همسه بتبصّلها بعتاب ف إبتسمتلها ببراءه : ماما دى حته تانيه خالص
انا اصلا عايزه ابقى جنبهم هنا عشان تبقا هى معايا طول الوقت .. انا محتاجاه ف اللى جاى اكتر و مش هعرف اعدّى خطواتى الجايه صح من غيرها
همسه عينيها لمعت و إبتسمتلها
مازن قام بعشق ميّل على رُكبه قدامها و هى ف حضن مارد و إبتسم : و هو انتى فاكره انى ممكن ابعدك عنهم ؟ و لا افكر حتى ؟ انتى بجد فاكره كده ؟
انا اصلا عمرى ما اقف بينك و بين اى حاجه بتحبيها و عايزاها مهما كانت ف مابالك بيهم هما ؟
ليليان بصّت على أبوها اللى غمزلها و إبتسم و هى إبتسمت كمان
مازن بص على مراد بحب بجد و مراد مدّله إيده و هو حط إيده ف إيده و قام من ع الارض قعد جنبه
مراد بجديه : بس لو حسيت مجرد احساس ف يوم إنك مزعّلها اقسم بالله هنسى اللى بينى و بينك و اللى بينى و بين أبوك و هتلاقينى ساعتها بحاسبك حساب الملكين
مازن بحب بجد شاور على رقبته : لو ف يوم جات هى اشتكيتلك منى ابقا ساعتها ادبحنى من غير حتى ما تسألنى
مارد بجديه : ليليان هاديه و رقيقه يعنى مبتشتكيش .. بس بريئه جدا و بيبان عليها بسرعه
لو لمحت على وشها زعل انت السبب فيه صدقنى مش أبويا اللى هيوقفلك .. انا ساعتها اللى هخليك تكرهنى اوى من اللى هعمله معاك
مراد أبوه ابتسم على لهجة مارد و اللى حسّه إنه فعلا زى ما إتمناه ضهر و سند ليهم
مازن بحب : و انا إديتك كلمه و هعمل كل اللى فوق طاقتى عشان ابقا قدها
مراد إبتسم : يبقا إتفقنا
مهاب بصوت عالى : اخيراااا يا مجنون
مراد بصّله بغيظ و شاور على نفسه : انا مجنون ؟ طب مفيييش
مازن قام بسرعه حط إيده على بوقه : احياة عيالك يا شيخ مانت قايلاها
الكل ضحك و مراد كمان ..
مارد حضن ليليان قوى و همسلها : شوفتى ربنا كريم ازاى
ليليان بدموع محبوسه : ياارب كلنا متجمعين دايما ع الفرح
مراد أبوهم راح عليهم حضنهم و هما ضامين بعض : و متجمعين على كل حاجه و اى حاجه مش الفرح بس
الاتنين ف صوت واحد : ياارب
همسه راحت لليليان حضنتها : مبروك يا قلبى .. انا مبسوطه اووى
ليليان باست إيديها اوى : ربنا يجعلنا فرحتك على طول يا حبيبتى
غرام نطت على ليليان بفرحه حضنتها و قعدوا يلفوا ببعض : مبرووووك .. عايزينها يبقا ليله واحده عشان نخربها
مراد إبتسم : و هتختصروا الفرحه ليه بس ؟
همسه بحماس : مين قالك اننا هنختصر ده احنا هنقلب الدنيا
مراد ابتسم لفرحتهم و بص لمارد اللى غمزله و بص لمهاب اللى رفع إيده موافق
مراد ابتسم : يبقا متفقين
مازن بحماس : و انا من هنا لمعاد مارد هكون جهزت انا كمان كل حاجه
مراد بغيظ : لا و على ايه الإستعجال خد راحتك خااالص
مازن بسرعه : لا و ربنا إعتبرنى جهزت اصلا
كلهم ضحكوا و باركولهم
مهاب راح على ليليان جاه يحضنها مراد شدها عليه بغيظ : رايح فين انت ؟ هو الحضن ده ببلاش و لا ايه ؟ مش كفايه هسيب إبنك يشاركنى فيه
مهاب بصدمه : يخربيييتك يا مراد انت باصصله ف الحضن ؟ مستكتره عليه يا قادر؟
مراد بغيظ : اه ده انا دفعت فيه عمرى
مهاب ضحك لمازن : مش قولتلك .. ده انت هتشوف ايام سوده.. ده هياخدك من قفاك يخليك تشاورله ع النجوم ف عز الضهر
مازن زق مهاب بغيظ : يا عم ملكش دعوه انت .. انا راضى
الكل كان مبسوط ..
مراد بص لغرام بحب : حبيبتى لو انتى كمان عايزه بيت لوحدك عشان تبقى على حريتك انا معنديش مانع .. انا مش
غرام و مارد ف صوت واحد : لاء طبعا
و الاتنين بعدها ضحكوا
مراد إبتسم على ردهم : انا بس بقول انك لو شايفه إنك معانا مش هتعرفى تاخدى راحتك .. انا صحيح مش هعرف ابعد مارد و هخدلكوا جنبى .. يا لو بعدتوا انا ساعتها اللى هتنقل جنبكوا
غرام إبتسمت و راحت عليه باست إيده : لاء طبعا .. مراد بيحبك جدا و ملحقش يشبع منك و انا بحب اى حد و اى حاجه مراد يحبها مهما كانت
ف مابالك لما تبقوا انتوا اللى انا اصلا بحبكوا و مرتاحه ف وسطكوا
مراد إبتسم وهى بصّت بعشق لمرادها اللى غمزلها و إبتسم بحب
الكل كان مبسوط جدا ..
عدّى اسابيع مارد ف تدريباته اللى اصر إنها تبقا تحت إيد المراد و أبوه كانت دى قمة سعادته خاصة و ان مارد قدر فعلا يوصّله احساس إنه بيستفيد مش مجرد مجامله و ده كان مخلّى مراد بيتحمس معاه اكتر
مراد أبوه كلم مهندس ديكور فعلا و غيرله ديكور البيت كله بالفرش و ده إداله انطباع مختلف تماما كأنه مكان جديد
عمل لمارد سويت خاص و بعد ما كان هيعمله دور لوحده مارد رفض و اصر إنه يبقا معاه ف نفس الدور اللى فوق و جنبه و مراد كل مدى سعادته بتتضاعف
مارد ابوه عبدالله و جده مَهد كانوا معاه ف كل اللى فات لحظه بلحظه
مراد اخده و راح زارهم .. مارد حضنهم بحب على حبهم و فرحتهم بيه
عبد الله : مبروك يا حبيبى اخيرا شوفتك فرحان
مارد باس ايده بحب : ربنا ما يحرمنى منك ابدا
مراد راح عليهم سلّم عليهم : انا مش عارف اقولكم ايه بجد .. بس كل اللى اقدر اقوله انكوا مش حافظتولى على مراد انتوا حافظتوا على روحى اللى اتردت فيا تانى
مارد حضنه من ضهره و حط راسه على كتفه : ده انت اللى روحى يا مراد
جده مهد ابتسم : ربنا ما يحرمكوا من بعض تانى ابدا
الاتنين بسرعه : ياارب
قعدوا كتير و مراد شكرهم و لا مليون مره طول القاعده و الاخر عزمهم ع الفرح و اخدوا قعدتهم و مشيوا ..
روسيليا نزلت على مصر و راحت عندهم ع البيت ..
روسيليا بدموع و هى بتحضنها : وحشتينى يا عمرى
ليليان ضمتها بلهفه : مع إنى زعلانهمنك عشان اختارتى تبعدى بمزاجك و عرضنا عليكى كتير تبقى معانا و انتى رفضتى ..
مارد بحب : هو احنا يعنى مكناش هنعرف نحميكى ؟
روسيليا دمعت : لا و الله مش كده بس حقيقى اى وجود ليا الفتره اللى فاتت كان هيعملى و يعملكم مشاكل كتيره و خاصة قبل القضيه ما تخلص
همسه بصدق : خلاص ربنا ما يفرقنا تانى .. مش هتسيبينا تانى
روسيليا : معلش خلونى على راحتى
همسه عرضت عليها تعيش معاهم و اصرّت عليها بحب بس هى رفضت و اصرت تبقا لوحدها .. اخدت شقه لوحدها بس قريبه من ليليان جدا
مازن كان فى فيلا بتتبنى جنب فيلا مراد بالظبط .. مازن عرض على صاحبها يشتريها و قدّم اعلى سعر مغرى عشان يوافق و فعلا اخدها
ليليان وضّبتها كلها على ذوقها بالفرش كمان .. روسيليا انتك معاها طول الوقت و هى بتجهزها ..
ليليان كانت بترجع ف كل حاجه لأوها الاول و يختاروا سوا و تعرضها على مازن اللى كان بيوافق بمنتهى الحب
بيتها كان هادى جدا .. الفرش رقيق .. كل حاجه كانت بسيطه و مُريحه من غير بهرجه
مراد اصر ان غرام تشاركه هو و همسته ف ديكورات البيت و تختار معاهم فرشه .. و عشان مجنونه ف نفسها عكس ليليان ذوقها كان رِوش بس جميل
غرام راحت نقّت فستان الفرح و صممت ان مارد يكون معاها و ليليان و مازن كانوا معاهم و الكل اصرّ على حضور مراد وسطهم اللى كان تقريبا تايه من الفرحه
كل حاجه خلصت و مارد كمان خلّص تدريباته و اخد اجازته و الكل إستعد للفرح بحماس لحد ما جاه يومه .....
الفرح كان اسطوى و مميز و كل حاجه فيه روشه و متجهزه و مترتبلها كويس جدا
فرحتهم كانت غير .. فرحة قلوب عطشانه للفرح .. مراد كان مجهز مفاجأه مطرقعه لهمسته .. مارد كان له برنامج مجنون فاجئ بيه الكل .. مازن كان مفاجأه اذهلتهم بهبل ..
و لسه الفرح بيبتدى و المزيكا هتعلى مره واحده وقفت و و صوت حك فرامل عربيه ف الارض
كلهم بصّوا لبعض بذهول : سوووووما
ايوه انا انا 😂 : انتوا مش هتدعونى ؟
كلهم بسرعه : لاااء
سوووووما : يعنى ابقا ف النكد مدعيه و ف الفرح منسيه ؟
مارد بغيظ : و هو كان مين نكد علينا يا فقر ؟ ده انتى مش سوما ده انتى بوومه
سوما بتحذير : اناا بومه ؟
مراد خبطه : اسكت يخربييت ابوك لا تنكد علينا تانى
مارد رفع حاجبه : لا مش عليا انا
سوما رفعت حاجبها : و انا اللى كنت مجهزالكم #كلابشات_العشق_و_الجنون شهر عسل بقا و حركات و شقلبات بس طلعتوا فقر و مش وش نعمه
مراد بغيظ : نعمه دى تبقا امك
سوما : نعممم ؟
مراد كتم ضحكته : بقول شالله يخليكى لأمك
كلهم ضحكوا ف صوت واحد
مراد : سمعت انك ناويه توحدى اسم مراد على رواياتك كلها ؟
سوما : ملكش دعوه
مراد بغيظ : ابعدى بعيد عنى و عن ولادى يا متلوميش الا نفسك
سوما : احسن ده حتى اسم فقر
كلهم ضحكوا ف صوت واحد : يلا يا بت من هنا
سوما : هحضر الفرح و امشى
مراد بغيظ : لاء خليها تتم على خير
سوما : طب العيال الغلابه دول اللى متابعينكم من اول الروايه
غرام : لااء
مارد بغدر : سيبوهالى بقا عشان انا مبقوق منها من اول الروايه اصلا
سوما بحذر : هتعمل ايه ؟
مارد بضحكة شر : نياهياهياهياهييياااه
مراد قرب معاه بضحكه صفرا : نياهياهياهيييااه
سوما : حتى انت يا فقرى ؟
همسه بتقرب معاهم : نياهياهياهييياااه
سوما : حتى انتى يا ام علقه ؟ يلا يا بت يا ام ذاكره مضروبه طب و ربنا مانا مرجعهالك
روسيليا بتقرب معاهم : نياهياهياهيياااه
سوما رفعت حاجبها : عملتلك ايه انتى كمان ؟
روسيليا : قولى معملتيش فيا ايه .. ده انتى خلفه و طلعتينى مبخلفش .. و جوزى و رمانى .. و اخويا و طلع واطى .. حتى حتة البت اللى بليتى ريقى بيها خلتيها تشك فيا
غرام شمرت كوم فستانها و قربت : نياهياهياهييااه
سوما : و حياة امك ؟ ده انتى الوحيده اللى اتشخلعتى
غرام : و نسيتى العلقه اللى خدتها من ابويا يا فقر ؟
ليليان ضحكت : من غير نياهياهياه اوعى تكونى نستينى
سوما كتمت ضحكتها : اسمعوا بس
كلهم بيقربوا بغدر : نياهياهياهيييااااه
سوما : طب نتفاهم
كلهم : نياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهيييااااه
سوما : بس
كلهم و هما بيقربوا لحد ما وصلولها : نياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهيييااااه نياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهيييااااه نياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهيييااااه
طلع #مارد_المخابرات من وسطهم : و لحد هنا و نقول #فوتكم_بعافيه و من غير نكمل بكره عشان مفيش بكره
بس هنقول توتا توتا خلصت الحدوووته
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخمسون (الأخير) من رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع فصول رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال (ج2)
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا