مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والخيال مع قصص رعب علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية جديدة مخيفة جدا ستحبس الأنفاس مع الفصل الرابع عشر من رواية ساري بقلم الشيماء محمد.
رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الرابع عشر
معناه موته الاكيد ...وده كان هدف موات
محمود: انا مش قادر اتنفس
موات ضحكت: وحد قالك ان في هوا هنا علشان تتنفسه..هههههههههه
ضحكت بصوت عالي جدا وهيا بتشوفه بيتخنق شويه شويه
نادت علي الحارس الامين بتاعها
موات: جبتها؟؟؟
الحارس: جبتها وهيا في انتظارك ...وانتي جبتيه اهوه؟
موات: طبعا ..ودلوقتي خده علشان يلفظ انفاسه الاخيره عند ايتوكان
خليه يشوف قلب بنته بيموت قدامه وكل امل ليه في استرداد عرشه بيموت
الحارس: مش ممكن يساعده؟؟
موات: كان ساعد نفسه الاول
اخد الحارس محمود ووداه عند ايتوكان وطبعا لما ايتوكان شافه بيموت عرف
انه بموته هيفقد اي امل ان بنته ترجع لطبيعتها او اي شيئ يرجع زي ما كان
موت محمود معناه انتصار موات للابد
راحت موات لعرشها ولقت ساري في انتظارها
موات: ساري الجميله اللي ما بقتش جميله مسكينه انتي يا ساري
ساري: كله منك انتي؟؟؟انتي اللي عملتي فيا كده
موات: انا؟؟ انا اكتر واحده حاولت تساعدك انك تروحي لحبيبك..
مش ذنبي ان اهلك رفضوا حبك ده؟ اعتقد مش انا اللي مسحت لمحمود ذاكرته؟
ومش انا اللي سلسلتك وعذبتك علشان توقفي قلبك؟ ومش انا اللي اضطريتك
تروحي تندمجي معاه في السر؟ ...انا حاولت ابعدك عن هنا وتروحي لحبيبك
ساري: علشان عرشي؟؟؟مش حبا فيا
موات: مهما كان السبب انا كنت عايزه العرش وانتي عايزه محمود
ساري: العرش ده اصلا مش من حقك
موات: خلاص بقي من حقي وللابد
ساري: محمود هيرجعلي وساعتها...
قاطعتها: محمود؟؟؟هههههههه...محمود خلاص بيلفظ انفاسه الاخيره في حضن ابوكي
ساري: ايه؟؟؟ محمود هنا؟؟؟
هنا دخلت تاسهيك
تاسهيك: ساري ايه اللي جابك هنا؟؟؟وانتي يا موات جبتي محمود ازاي هنا ؟
انتي مش عارفه ان ده معناه موته؟؟؟؟؟ولا ده اللي انتي عايزاه ؟يموت؟
وتضمني عرشك للابد
موات: مش بحب اي شيئ يهددني ابدا ووجود محمود بيهددني
ساري: ارجوكي يا موات هتنازلك عن العرش نهائي بس خلي محمود وخرجيه من هنا
موات: خلاص يا ساري محمود زمانه مات وانتهي
تاسهيك: لا يا ساري لسه ما متش وانتي لسه قدامك فرصه تتنتصري علي موات
وقفي قلبك قبل ما قلب محمود يموت وبكده هترجعي لطبيعتك وهتنتصري عليها
ساري: ايه اوقف قلبي؟؟؟
تاسهيك: محمود خلاص كلها لحظات ويموت وانتي هتفضلي كده تتعذبي وقفي قلبك
علي الاقل مش هتخسري كل حاجه
ساري هنا افتكرت كل لحظه حب عاشتها في حضن محمود...كل كلمه حب نطقها
كل وعد وعدتهوله ..وعدته ان قلبها هيفضل ينبض بحبه طول ما هيا عايشه
وعدته انها هتفضل تحبه حتي لو مات هو حبه هيفضل جواها ...ازاي بقي توقف قلبها؟
تاسهيك: مفيش وقت يا ساري وقفي قلبك...اختاري مره مصلحتنا فوق مصلحتك
*************
نروح لمحمود
*************
محمود عند ايتوكان مش قادر يتنفس وجسمه كله بينتفض وخلاص بيموت
ايتوكان: انت ايه اللي دخلك هنا؟انت مجنون ؟مفيش بشري بيعيش هنا
محمود: خد عت ني
ايتوكان: اهدي كل شيئ هينتهي بسرعه
دي كانت نهايه كل امل لايتوكان وهو بيراقب جسم محمود بيهدي شويه شويه
بيراقب موت امل بنته ترجع لطبيعتها في يوم من الايام..بيراقب نهايته هوه في السجن ده
بص لمحمود وجسمه هادي بس غريبه
ايتوكان: قلبه لسه ما وقفش ...جسمه هدي ونبضاته هديت بس ما وقفش
يا تري ما متش ليه؟؟
حاول ايتوكان يفوق محمود اللي لسه قلبه بينبض نبض ضعيف بس موجود
صدره مش بيتحرك نهائي بس عايش مش ميت
ايتوكان: فوق يا محمود فوق
فضل يفوق فيه لحد مره واحده جسمه انتفض كله ووقف مره واحده
محمود: انا فين وايه اللي حصل؟
ايتوكان: انت عايش ليه؟؟؟
محمود: يعني ايه عايش ليه؟؟؟ وايه اللي هيموتني هنا
ايتوكان: انت مش ملاحظ انك مش بتتنفس ولا ايه؟؟؟شايف اي اكسجين هنا؟؟
محمود بص حواليه وهو مش عارف هو فين اصلا
محمود: ايه المكان ده وانا جيت هنا ازاي وبعدين يعني ايه مفيش اكسجين؟؟
ايتوكان: انت ملاحظ انك بتتنفس ؟بص لنفسك كده لحظه
محمود مستغرب كلام الراجل اللي قدامه بس لاحظ ان هو فعلا
مش بيتنفس امال عايش ازاي؟؟؟
محمود: انا لازم اخرج من هنا ...انا هتخنق كده
ايتوكان: اهدي لو هتتخنق كنت اتخنقت من بدري..قولي بقي انتي ايه بالظبط؟
محمود: يعني ايه انا ايه؟
ايتوكان: يعني انت لو انسي كنت مت من بدري انت ايه؟
محمود: ايه تخاريفك دي؟ اكيد في اكسجين هنا واكيد في تفسير لكل اللي بيحصل
احنا لازم نخرج من هنا الاول
حاول محمود يفتح الباب بس معرفش
ايتوكان: الباب مقفول بالسحر مش هتعرف تفتحه...انت ايه؟
محمود: انا ايه؟ انا ايه؟ انت معندكش سؤال غير كده؟ انا بني ادم عادي
ايتوكان: لو انت بني ادم عادي كنت هتبقي ميت من بدري
محمود: معرفش انا ايه؟ كويس بقي
ايتوكان: انت اكيد فيك اصل من الجن اكيد والا مكنتش هتعيش هنا
محمود: اصل من الجن؟؟؟انت اكيد بتخرف
ايتوكان: انا معنديش قدرات اكتشف بيها انت ايه ...بس يا تري ايه اسواء كوابيسك؟
لانها مش الموت اكيد..اغلب البشر بيخافو من الموت لكن انت لأ لو بتخاف
من الموت مكنتش نزلت برجلك هنا ؟؟؟تسمحلي اعرف اسواء كوابيسك
لسه هيقرب منه محمود بعد عنه
محمود: اوك. انا سمحت لكتير قوي يلعبوا بيا بس لحد هنا وكفايه بقي ابعد عني
ايتوكان: اسف بس لازم اعرف انت ايه وبعدين انت هنا فقدت حصنك
اللي حصنتهولك ساري..لازم اعرف انت ايه؟
قرب ايتوكان منه وحط ايده علي دماغ محمود ومسكه جامد علشان يشوف اسواء كوابيسه
ايتوكان شاف مخلوق مخيف جدا مخلوق ضخم له راس علي شكل جمجمه وبيطلع نار
وجسمه كله اسود بيطلع نار وماسك كرباج من نار
ايتوكان اول ما شاف المخلوق ده بعد عن محمود وهو بينهج
ومحمود وقع في الارض من كتر الخوف والتعب
ايتوكان: ايه علاقتك بالمخلوق ده؟؟؟
محمود: معرفش
ايتوكان: انت بتكدب
محمود: مش بكدب ..معرفش المخلوق ده بس بيطاردني في احلامي من صغري
ده اسواء كوابيسي
ايتوكان: بيطاردك؟؟؟بس مكانش بيطاردك كان ....مش عارف...شكله مستنيك
مش بيطاردك
محمود: يعني ايه مستنيني؟ده بيطاردني
ايتوكان: انت اصلك ايه؟
محمود: هترجع تاني تقولي انت ايه؟ قولتلك انا انسان عادي معنديش اصول من الجن
وامي اكتر حد بيخاف منهم امي..............
سكت محمود فجأه وافتكر حوار دار بينه وبين امه
فلاش باك
*****
فاطمه: محمود حبيبي انسي بقي البنت دي وكمل حياتك ارجوك
محمود: يوووه بقي قلتلك لما ارسي علي بر واعرف راحت فين؟
او اختفت ليه؟ اعرف اي حاجه عنها او ترجع تاني؟
فاطمه: مش هترجع تاني ريح نفسك
محمود: وايش عرفك انها مش هترجع؟
فاطمه: هيا خلاص اخدت اللي عايزاه منك ومشيت
محمود: وايه بقي اللي كانت عايزاه مني؟ بما انك خبيره كده
فاطمه: كانت عايزه تنام معاك وبس
محمود: هههههههه تنام معايا وعلشان كده اتجوزنا؟؟؟؟
فاطمه: اتريق براحتك...بس ساعات بيبقوا عايزين يخلفوا مننا وبس
فظهرتلك بشكل جميل ونامت معاك
محمود: وحملت مني وحاليا انا عندي عيل جني صح؟؟؟
فاطمه: انت بتتريق؟؟؟ومش مصدقني وعمرك كله هيضيع
وانت مستنيها ترجع ومش هترجع
محمود: علي افتراض ان كلامك كله صح؟ عايزه تخلف مني ليه؟
فاطمه: اللي اعرفه ان العيل اللي بيتولد من خليط زي كده بيكون قوي جدا لانه
بيجمع صفات الاتنين
محمود: حلو قوي خيالك الواسع ده
فاطمه: هتضيع عمرك صدقني
محمود: عندك دليل علي كلامك ده ولا مجرد كلام؟؟؟؟
فاطمه عايزه تصرخ بصوتها كله وتقوله انت اكبر دليل بس ما نطقتش
وما عرفتش ترد علي ابنها باي شيئ
محمود: كنت عارف مجرد كلام وخلاص
لسه هيمشي
فاطمه: صدقني يا محمود مش هترجع دول مالهمش امان ابدا
محمود: انتي مخبيه حاجه عني ومش عايزه تقوليها ..براحتك انتي حره
بس انا كمان حر في تصرافاتي..وطالما مش هتصارحيني باللي جواكي
مالكيش دعوه باللي جوايا..اتفقنا
***********
فاق محمود من ذكرياته علي صوت ايتوكان
ايتوكان: انت بتفكر في ايه؟؟؟لو انت عندك اي قدرات ده الوقت اللي تستخدمها فيه
محمود: قدرات ايه انا مجرد راجل عادي
ايتوكان: انت مش عادي ابدا...انت شفت ساري جميله من اول مره
غيرك كان هيشوفها بهيئتها المخيفه وهيترعب بس انت شفتها علي حقيقتها
انت عديت اندماجك بيها عادي ...انت ابعد ما تكون عن الراجل العادي
امن بقدراتك وبقوتك وامن بحقيقتك
محمود: حقيقتي ؟اللي هيا ايه بقي؟؟اني جني؟
ايتوكان: مش شرط انت ....حد ورثت منه صفاتنا
**********
نروح لساري
تاسهيك: ساري لمره اسمعي كلامي وبطلي عناد...وقفي قلبك
موات: وتخون ذكري حبيبها؟؟؟هتخونيه يا ساري؟ ويستاهل العرش
انك تتخلي عن حبك علشانه؟
ساري ساكته ومش عارفه تعمل ايه ؟الحب اقوي واهم عندها من اي شيئ تاني
تاسهيك: علشان خاطر ابوكي اللي محبوس ده...علشان خاطري انا...
علشان خاطر العشيره كلها اللي هتبقي تحت رحمه موات ...موات اللي عملت فيكي
انتي كل ده مع ان انتي اقرب الناس ليها ..تخيلي هتعمل ايه في العشيره ؟
او في اي حد هيعارضها؟ علشان خاطرنا كلنا وقفي قلبك
ساري من جواها عارفه ان الصح تنقذ عشيرتها بس قلبها مش مطاوعها تتخلي
عن حب محمود حتي لو ميت...بس العشيره اهم
ساري: حاضر يا امي علشان خاطركم هوقف قلبي
والرد ده مجاش ابدا في حساب موات ...متخيلتش ابدا ان ساري ممكن توقف قلبها
او تبطل تحب محمود
يا تري موات هتعمل ايه؟
ساري هتوقف قلبها وحبها خلاص هيخلص؟؟
ايه السر في قوة محمود؟
انتو ايه رأيكم هستناكم بكره نكمل حكايتنا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا