مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والخيال مع قصص رعب علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية جديدة مخيفة جدا ستحبس الأنفاس مع الفصل السابع من رواية ساري بقلم الشيماء محمد.
رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع
بينهم تقدر كلمات تعبر عنه ....
حس بيها جوه روحه وهيا في حضنه كان مالك الدنيا كلها مش عايز
اي شيئ تاني خلاص هيا كفايه عليه....ساري كمان كانت معاه باحاسيسها وقلبها ومشاعرها
كلها كانت ملك ايديه...متعه خالصه وبس...اتفاجئ محمود بعد كده ان ساري اول مره
حد يلمسها مكانش متخيل انها هتكون كده..
محمود: ايه ده هو انتي؟؟؟؟
ساري: انا ايه؟مالك؟
محمود: ماليش بس مكنتش متخيل انك...
ساري: اني ايه؟انا مش فاهماك ابدا
محمود: ان محدش لمسك قبل كده ...انك عزراء لسه؟
ساري: هو انا مش قلتلك ان احنا بنحب مره واحده وبس وبنرتبط
مره واحده وبس وبنخلص للي بنحبه جدا حتي لو مات
محمود: بس برضه متخيلتش انك لسه...
ساري: امال تخيلت ايه؟؟؟انا مش قلتلك اني اول مره احب
محمود: احساس تاني خالص اني اعرف انك ليا انا بس
ساري: ليك انت بس ...انت اول حد في حياتي واخر حد برضه
مفيش قبلك ولا هيكون فيه بعدك
هنا محمود سكتها بشفايفه مكنش عايز يسمع اي كلام تاني
اللي هو فيه ده حلم لازم يستغل كل لحظه فيه لانه خايف يصحي
في اي لحظه من الحلم ده وميلاقيهاش جنبه
محمود: ايه مالك؟
ساري: انا لازم امشي
محمود مسكها جامد وضمها ليه
محمود: لأ مش هتمشي تاني من هنا ...انتي مكانك هنا في حضني
ساري: يا ريت يا محمود مش هقدر لازم امشي
محمود: احنا اندمجنا خلاص بكل الطرق يعني محدش يقدر يعملنا
اي حاجه خليكي بقي واللي يحصل يحصل
ساري: لا يا حبيبي انا لسه مش مستعده انهم يعرفوا دلوقتي
محتاجه وقت لسه....ارجوك سامحني
محمود: لا مش هتمشي بعيد عني خليكي بس الليله نامي في حضني
ساري ضعفت قدام محمود لانها هيا كمان عايزه تفضل في حضنه
ساري: هفضل معاك الليلادي
نامت علي صدره وضمته جامد وشويه هو راح في النوم وهيا
فضلت تبصله وهو نايم...قد ايه بتحبه؟؟؟ عمرها ما هتستحمل
ابدا حد يلمسه .فضلت تلعب في شعره وتحفظ كل ملامحه
ساري: احلام جميله يا حبيبي بس انا لازم امشي
باسته وهو نايم وقامت لبست هدومها خلعت دبلتها وحطتها جنبه
وحطتها علي المنديل اللي كان عليه دليل عذريتها وكتبتله رساله
ساري: احتفظ بيهم انت لاني مش هقدر وكل ما هكون معاك هلبس
الدبله لحد ما يجي اليوم اللي مش هخلعها فيه ابدا ساري
خفتهم بتعويذه بحيث محدش يشوفهم غيره هو ومشيت
صحي محمود من النوم علي صوت امه بتنادي عليه واول ما فتح
عينه كان بيدور عليها
فاطمه: ايه يا حبيبي بتدور علي ايه؟
محمود: هاه؟لا مفيش
فاطمه: اصحي بقي الساعه 9 انت مش هتروح شغلك ولا ايه؟
محمود: لا هروح
لمح محمود الخاتم والمنديل والرساله واستغرب ان امه مش
شايفاهم
فاطمه: يا حبيبي انت من امتي بتنام عريان كده؟؟؟
تاخد برد في جسمك
محمود: لا ما تخافيش ..الجو كان حر شويه بس
فاطمه: طيب قوم البس
محمود: خلاص يا امي روحي انتي
خرجت امه وهو قام بسرعه اخد الرساله وقراها ومسك الخاتم
والمنديل وكان متضايق جدا انها سابته نايم ومشيت
محمود: ساري تعالي هنا حالا فاهمه حالا؟
دقيقتين عدوا وهيا ماجاتش
محمود: انا كنت عارف انك مش بتحبيني والامكنتيش تهربي
كده من جنبي
هنا ساري ظهرت قدامه
ساري: اياك تشكك في حبي ليك انت فاهم؟؟؟
محمود: وانتي اياك تسيبيني وتختفي بالشكل ده تاني؟
في كل مره بتختفي فيها بخاف اني ما اشوفكيش تاني
او يجرالك اي حاجه ومش هعرف جرالك ايه؟ما تبعديش تاني كده
ساري: حبيبي انا مش هيجرالي حاجه ومهما اختفي هظهر تاني ماتخافش عليا
محمود: لو مش هخاف عليكي انتي هخاف علي مين؟؟؟
ردت سالي بانها ضمته قوي ليها ودي كانت دعوه منها بانها تعيشه في الجنه تاني
جنتهم هما الاتنين .. ..كان بيحس بسعاده الدنيا كلها وهيا في حضنه
وهنا بقي امه دخلت عليه
فاطمه: محمود....
مكملتش كلامها وصوتت وخرجت لما شافت ابنها عريان كده
محمود: امي وبعدين؟
ساري: هيا ما شافتنيش ما تخافش
محمود: هيا مش متعوده تشوفني كده
ساري: مش فاهمه برضه
محمود: ولا هتفهمي ..اعمل ايه انا دلوقتي ؟؟؟اواجهها ازاي؟؟؟؟
ساري: خلاص انا هتصرف ما تقلقش انت
محمود: هتعملي ايه؟
ساري: نادي عليها انت بس وانا هتصرف
محمود: ساري....دي امي
ساري: ما تخافش ثق فيا
محمود نادي علي امه ودخلت وهيا وشهها في الارض..ساري وقفت قدامها ومسكت دماغها
ساري: انتي ما دخلتيش هنا وما شوفتيش حاجه..انتي هتنادي علي ابنك
من بره وتقولي عايزه ايه وتمشي من غير ما تفتحي الباب ...اطلعي بقي دلوقتي
طلعت الام ولحظه وخبطت وقالت لابنها من بره ان شغله اتصل وعايزينه ومشيت
محمود: خلاص مش هتفتكر اللي حصل؟
ساري: اه خلاص ما تخافش
اخيرا بعد وقت طويل في احضان بعض قدر محمود انه يقوم علشان يروح شغله
محمود جاب صندوق صغير حطوا فيه دبلهم والمنديل بتاعها وخباه فوق الدولاب
واتفقوا يلبسوا الدبل وهما مع بعض بس لحد ما يلبسوها قدام الكل
محمود راح شغله واستأذن وقضي اليوم كله وهو بيحاول يعمل ورق لحبيبته الجنيه
نادي عليها علشان تكون موجوده وهو بيعملها البطاقة والموظف مكنش عارف يشيل عينه من عليها من جمالها لدرجه محمود كان هيتخانق معاه سابته ومشيت وهو كمل الباقي
عملها شهاده ميلاد وعملها عنوان وشهاده تخرج وطبعا عملها بطاقه
وعملها كل الاوراق المطلوبه واخر النهار وهو في عربيته
محمود: ساري تعالي ...ساري حبيبتي عايزك دلوقتي
لحظات وساري ظهرت جنبه..باسها واخدها في حضنه
محمود: ما تعرفيش بتوحشيني قد ايه؟؟
ساري: وانت كمان بتوحشني قوي..المهم عايز ايه؟احنا معادنا بالليل
محمود: عايز اتجوزك رسمي بطريقتنا
ساري: انت مش قلت في اوراق مطلوبه؟؟
محمود: كل اوراقك جاهزه...
ساري: يعني هنعمل ايه دلوقتي؟
محمود: حاليا انا عايزك تلبسي الهدوم دي
عطاها كيس فيه فستان ابيض جميل وعجبها جدا
ساري: البسه ازاي؟
محمود: تلبسيه ازاي؟؟؟؟
ساعدها محمود انها تلبس الفستان وفردت شعرها الجميل كان طويل وجميل جدا
كانت جميله بطريقه فوق العاده
ساري: ايه رأيك؟؟
محمود: هو مش باين علي وشيي رأيي ..لو احنا في البيت كنت وريتك عملي؟
ضحكت ساري وهو قلبه اتخطف بضحكتها
محمود: ناقص حاجه واحده بس
ساري: ايه هيا؟
طلع محمود علبه وفتحها كان فيها صندل ابيض كعبه صغير لانه خاف متعرفش
تمشي لو لبست كعب عالي
ساري: جميل بس ايه ده؟
محمود: احلي حاجه فيكي ان كل حاجه بتعجبك..ده اسمه صندل
ساري: اي حاجه انت تجيبها لازم تعجبني..المهم ده البسه فين؟
محمود: هات رجلك
ساري: رجلي؟؟؟؟
محمود: ايوه هاتي ما انا لو شرحتلك ساعه تلبسيه ازاي مش هتعرفي برضه
لبسها محمود الصندل وهيا كانت معجبه بشكلها قوي
محمود: دلوقتي بقي نروح للمأذون
ساري: وده مين ده؟
محمود: ده اللي هيجوزنا..بس عايزك تظهري نفسك ممكن؟
ساري: ممكن
ظهرت ساري نفسها وراحوا للمأذون ..دور محمود علي اتنين شهود
وقعدوا كلهم ...الاتنين الشهود والمأذون كمان مش عارفين يشيلوا عنيهم
من علي ساري ومحمود قاعد هيتجنن منهم
محمود: ايه يا سيدنا انت مش ناوي تكتب ولا ايه؟
المأذون : لا يا ابني ناوي..بس عروستك باسم الله ما شاء الله ..تبارك
الخلاق فيما خلق..ماشفتش زيها ابدا كأنها مش انسيه
محمود بتوتر: مش انسيه ازاي يعني؟؟
المأ>ون: لا يا ابني مش قصدي حاجه ربنا يخليهالك بس هيا اقرب للملاك
الشهود: فعلا مفيش واحده بحلاوتها دي
محمود: طيب خلاص عرفت انها حلوه ممكن نخلص بقي علشان بدأت اتضايق
وانا لما بضايق مش حلو
كتب المأذون كتابهم وخلصوا كل حاجه واخيرا بقت مراته رسمي من الناحيتين
والمأذون قاله يومين وهيجيبله القسيمه بعد ما يوثقها في المحكمه
اخدها محمود ومشي وماسكها جامد لانها بتقع كل خطوه وكل ما يمشوا في مكان
الكل بيبص عليها
محمود: شكلي مش خليكي تظهري تاني يأما هلبسك نقاب؟
ساري: يعني ايه نقاب؟
محمود: حاجه بتغطي الوش علشان محدش يشوفك
ساري: مش مهم مين اللي يشوفني المهم انا شايفه مين وانا مش شايفه غيرك انت
محمود: وانا عارف بس نظراتهم مضيقاني
ساري: طيب انا لازم امشي دلوقتي وبالليل هجيلك
محمود: ساري
ساري: عيوني
محمود: عايزك تقضي يوم كامل معايا نروح اي مكان وهوريكي دنيتنا شكلها ايه
ساري: هحاول بكره لو قدرت هخلي موات تغطي مكاني وانا هجيلك
اختفت علي وعد انها تجيله بالليل ..
جه الليل ومحمود ينادي ويستني وهيا مجتش...الليل كله بيستناها وهيا ملهاش اثر
الليل كله معرفش ينام او يغمض عينه حس ان روحه بعيد عنه وكان احساس مش
حلو نهائي ..حس انها غايبه من سنين ..اخيرا النهار طلع وقام فطر مع امه
وبيلبس هدومه علشان يروح شغله وفجأه حس بايدين حواليه
ساري: وحشتيني قوي
ضمته جامد
ساري: حبيبي اسفه اني مجتش بس كان لازم اكون موجوده
محمود:.............
ساري: زعلان؟؟؟ طيب هصالحك
محمود:............
باسته ساري بس برضه ما اتحركش علي الرغم انها سحبت روحه وهيا
بتبوسه بس برضه ماظهرلهاش اي حاجه
ساري: خلاص طالما زعلان قوي كده امشي وبلاش اليوم اللي كنت
ناويه اقضيه معاك
محمود: ايه؟هتقضي اليوم كله معايا؟
ساري: لو انت عاوز
محمود: عاوز طبعا بس لسه زعلان
ساري: اديني فرصه اصالحك
محمود: صالحيني
تفننت ساري وهيا بتصالح محمود دخلته عالم تاني مختلف تماما عن العالم اللي
دخله قبل كده..كل مره بتدخله جنه مختلفه ..علمته يعني ايه عشق يتعدي كل الحدود
والعقل والمنطق...علمته الحب ازاي بيكون
محمود: انتي ازاي خايفه اني ممكن انساكي في يوم؟؟؟؟عمر ما في واحده ممكن
تحسسني باي شيئ من اللي بحسه معاكي...احساسي معاكي مالوش وصف اصلا
انا بعشقك يا ساري
ساري: وانا كمان يا روح ساري وقلبها..هنقضي اليوم هنا ولا هنخرج؟
محمود: انا كده بفكر اقضيه كله هنا
ساري: وانا معنديش مانع طالما في حضنك
محمود: عايز اخرج معاكي تعالي
جابلها هدوم تانيه ولبسهالها..كان مجهزها من امبارح والمره دي لبسها جزمه خفيفه
علشان تعرف تمشي بيها وطلب منها تخفي نفسها لحد ما يخرجوا من البيت
خرج من البيت واخدها وطلعوا وسافر بيها علي اقرب بحر جنبهم
قضي معاها يوم فوق الخيال مكنش بيضايقه غير نظرات الرجاله والستات
لحبيبته الكل بيبصلها والكل بيتفرج عليها
اخيرا اليوم خلص ورجعوا وهيا كان لازم ترجع ..تاني يوم اتصل بيه المأذون وقاله ان القسيمه وصلت
راح محمود واخدها وحطها في صندوق اسراره ..جه الليل واحتفلوا هما الاتنين بقسيمه جوازهم
وفضلوا لحد شروق الشمس وبعدها ساري مشيت...علي وعد تجيله بالليل
راحت ساري لعشيرتها لقت ابوها وامها في انتظارها وشخص ثالث
دخلت عليهم وبدأ ابوها يتكلم
ايتوكان: ساري بنتي ووليه عهدي تعالي اعرفك ده الامير تسوتي
ساري: اهلا بالامير تسوتي
تاسهيك: الامير تسوتي مش مجرد امير وبس ده طالب الاندماج معاكي
هيكون ولي العهد معاكي وتحكموا مملكتنا بعدنا انا وابوكي
هنا سكتت ساري ومعرفتش ترد
ونكمل بكره نشوف ايه اللي هيحصل؟
ساري هتعمل ايه؟؟
المستخبي هيبان ولا ايه اللي هيحصل؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا