مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الحادى و العشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم |
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الحادى و العشرون
حتى اتاه اتصال هاتفى من رقم مجهول
مد يده وامسك سماعة هاتفه الارضى
اتاه صوت اكثر امرأة احبها وكرهها فى حياته وهى بالكاد تتحدث بالعربيه الركيكة
هيلين ...ادامى ،،
تسارعت دقات قلبه بعنف ولم ينطق
اتاه صوتها مجدداً بتنهيدة حزينة
افتقدك كثيرا ادامى ،،الم تشتاق لى
تكلم بالعربية فهو يعلم انها تفهما جيدا اكثر ما تتكلم بها
ورد بحدة وضيق
لا
قالت بهدوء حزين
انت تكذب ،،، مثل ما انت ،مثل والدك تمام
تكابرون ،،، ولكنى لم اكابر ابدا
فأنى اشتاق لك حد الجنون ادامى ،،
ضحك بسخرية وازدراء ،،وقال
افتكرتينى دلوقتى ،، لسه فاكرة ان ليكى ابن
قاطعته بعصبية
لم انساك ابدا ،،انت من تركتنى ،،
تملكه الغضب وقال
ولو الزمن رجع بيا تانى هسيبك ،، كفاية اللى عملتيه معايا
انسينى ،وانسى ان كان ليكى ابن فى يوم من الايام
انا ماليش ام
قالت ببكاء وعصبية
ساظل امك حتى اخر انفاسى ،، وستعرف انك كنت المخطئ بحقى
وشعرت هيلين بصوت اقدام تقترب قفلت الخط بقلق
وتظاهرت بالهدوء
فتح شخصاً باب غرفتها وعلى وجهه ابتسامة واسعة
وتكلم معها باليونانية
ونص الحديث بالترجمة العربية ،،هو
حبيبتى ،،اشتقت اليكى كثيراً ،، اعلمتنى الممرضة انكى كنتى مريضة منذ الصباح
هيلين ... نعم ،، ولكن الان تحسنت كثيراً كولان
كولان بعشق .... احبك كثيرا هيلى عندما تنادى بأسم طفولتنا
لم اعشق امرأة سواكى
تحركت هيلين ببطئ وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة
وفتحت ستائر نافذت غرفتها ذات المساحة الواسعة
تحدث كولان مجددا
الم يحن الوقت بعد هيلى ،، ماذا تبقى لنا من العمر
انتظرتك سنين عمرى الفائتة بأكملها
ترددت هيلين بالاجابة ،،
نظرت من النافذة بشرود ولمحت فى ذاكرتها طيفاً من الماضى
وتذكرت زوجها الراحل ،، كم عشقته ،، كان الرجل الوحيد الذى استولى على قلبها حتى هذه اللحظة
ورجعت سريعا لواقعها والتفتت لكولان ونظرت له وقالت
كولان ،،انت تعرف انى مريضة قلب منذ سنوات وحالتى متدهورة لدرجة ان كل اطبائى حذرونى ان اتزوج
فهذا سيسبب خطورة على حياتى كولان
نظر لها كولان بحزن
ربما قدرى ان الشخص الوحيد الذى استطاع تعذيبى هى المراة الوحيدة الذى احببتها ،، سانتظرك هيلى ،،سانتظرك ما تبقى لي
هيلين ..... حاولت معك مراراً كولان ان تتزوج ولكنك رفضت بشدة
رد بغضب
لم اقابل امرأة مثلك هيلى ،، انتى فقط لى ولا احد غيرك
هيلين بنظرة عميقة ... ربما هذا يكمن به تدميرك كولان
كولان برقة ... ارحب به على يدك انتى فقط هيلى
هيلين بقوة .. كما تشاء كولان ،،،،، انتظرنى
...............................
توترت اعصابه من الاتصال غير المتوقع منذ قليل
لو كان يعرف انها هى ما تحدث معها ،،
لمح بالصدفة انبوبة المرهم الذى وضع منها على يد اميرة صباحاً ،، كيف نسى ان يعطيها لها ،
...................
كانت ممدة على سريرها وهى تفكر فى كل ما حدث لها
وتتألم ومسحت دموعها بيدها
ولمع بيدها الفص الماسى من الخاتم الذى وضعه ادهم بيدها
فى وضع كل ما حدث منذ الامس قد نست امر هذا الخاتم
ونظرت له بغضب وقامت مسرعة واقتربت من الباب حتى تفتحه وتخرج
ولكن فتح الباب بوجهها فجأة ،،ووقف امامها ادهم
لاحظ الغضب على وجهها
ادهم ... انبوبة المرهم دى حطى منها على ايدك ،،انا نسيت اديهالك الصبح
اخذت اميرة منه الانبوبة بعنف ومدت يدها بالخاتم
ضيق نظرته بشر على الخاتم ثم نظر لها بنظرة قاسية ملؤها الغضب
ايه ده ؟؟؟
ردت بحدة وثقة ... الخاتم اللى انت اديتهولى ،، انا مش عايزاه ،،مايلزمنيش
جز على اسناه بعنف وظهر على وجهه تعابير شرسة غاضبة
وقال
انا لبستهولك قبل كدا فى ايدك اليمين ،، وايدك الشمال مورمة
صح
ومد يد وامسك معصم يدها الشمال بقوة ،، والبسها الخاتم بغضب
صرخت اميرة من الالم بسبب ضغطه على يدها المحروقة بشدة
واخذ وقتاً حتى وضعه فى صبعها المتورم من الحرق
قالت وهى تبكى وتصرخ
حراااام عليك ،، انت بتعمل معايا كدا ليه ،، ااايدى
ومسكت معصم يدها الذى تركه منذ ثوانى وهى تتألم
و تبكى من الالم
عمرى ما هسامحك ابداً ،، عملت ايه انا لكل ده ،،حررااام عليك
تحدث بجفاء
ابقى اخلعيه تانى من ايدك ،،عشان ابقى اقطعهالك المرة الجاية
صرخت اميرة بوجهه
مش عااااايزااااه ،،ولا عااايزاااااك ،، انا بجد بقيت بكرهك ومش طايقة اشوفك تانى ،، ابعد عنى يا ااخى ،انت ااايه
وقف مكانه بلا حراك وهو ينظر لها بقوة
بتكرهينى !!! لا انتى مش بتكرهينى ،،مش هسمحلك اصلا
توقفت عن الكلام وهى تنظر له بحيرة
هل تتخيل هذه النظرة المتألمة بعينيه ام حقيقة
وتمادت فى استفزازه علها تخرج بالحقيقة
انت مش لسه هتسمحلى لانى كرهتك اصلا ،، وانت فاكرنى هفضل احبك وانت بتعاملنى كدا ؟؟
ادهم بغضب .. ايوة هتفضلى تحبينى ،ماتكدبيش
اميرة بحدة ... اشمعنى انت بتكدب وبتقولى ماحبتنيش وبتكرهنى
ادهم بعنف..لا مش كداب
اميرة .. لا كدااااب ،،وبتحبنى
رد بانفعال دون ان يدرى
ايوة بحبك
وكانه قلبها فاق من غيبوبته الان ،،شقت البسمة الطريق الى وجهها الباكى
وقالت بلوم ....ادهم
ادرك ما تفوه به الان واكتشاف ما بداخله وتحدث بغضب عارم
بحب اعذبك ،، بحب اشوفك بتعيطى وبتتوجعى
بنفس القوة التى دفعتها لطريق السعادة منذ لحظات دفعتها الان للحزن بطريقاً مظلم كئيب
وصدمت من رده وتجمدت مكانها
ونظرت له بصدمة وعيون تعميها الدموع ،،ولم تستطع النطق
نظر إليها بعمق ولم يستطع الانتظار اكثر من ذلك وخرج وقفل الباب ورائه بالمفتاح
امسكت اميرة باطراف مقعد قريب حتى لا تسقط
وجلست عليه ببطئ ،وكأنها اصبحت عجوز فجأة
صمتها الان اشد الم من البكاء والصراخ ،،حتى دموعها تتدرج على خديها بسكون
وبداخلها سؤال واحد فقط
لماذا ؟؟؟؟
.................................
بداخل غرفته
وقف امام نافذته وتأملها بضياع ،، وتشتد نظرته غضب كلما تذكر شئ
وضرب الحائط بيده بعنف عندما تذكر تهديدها له بالرحيل
مش هسمحلك تبعدى عنى ابدا ،، هتفضلى قصاد عينى سواء برضاكى او غصب عنك ،،حتى لو حبستك هنا وسجنتك
سجنك وكرهك ليا اهون عليا مليون مرة من
ولم يستطع اكمال جملته ،،اغمض عينية بقوة من الالم
وقال
اكرهينى زى مانتى عايزة ،، بس مش هسيبك تبعدى ولا ثانية عنى
سمع دقات على باب غرفته ،،
فتح الباب ليرى سعاد تقف امامه بوجه غاضب
تركها واقفة على باب غرفته ورجع مرة اخرى امام النافذة
سعاد بحزن .... انت بتعمل معاها كدا ليه ؟؟؟
انا عايزة افهم ،عملتلك ايه عشان تبهدلها كدا
لم يرد عليها
رد عليا ،،هو انا مش بكلمك
ادهم .... ارد اقول ايه
سعاد بعصبية .. تقولى بتعمل كدا ليه ؟؟ وماتقوليش حكاية القلم دى لانى مش صغيرة ولا عبيطة عشان اصدقها
ادهم .... ماعنديش حاجة تانية اقولهالك
سعاد ... لا عندك ،،انا متأكدة
ادهم .... اللى عندى قولتهولك وياريت تقفلى النقاش فى الموضوع ده
سعاد ... مش هقفله بس على العموم خليها وقت تانى ،، معتز اتصل من شوية لما كنت عند اميرة وقال انه فى الطريق وجايلك دلوقتى
ادهم ... لما يجى دخلهولى هنا
خرجت صفية كما دخلت لم تفهم شئ
.........................
فى الكوفى شوب
نادين ... ايه رأيك بقى فى قولتهولك ده
رنا بحيرة ....مش عارفة ،، عشان خاطرى يا نادين ابعدى عنه
نادين بعند ... مستحيل هو بيقولى كدا عشان يلاقى حجة يلغى الخطوبة بس مش هسمحله يعمل كدا
رنا بقلق .. افرضى كلامه بجد وفعلا خايف عليكى ،، هو بردوا عنده حق ،هو اتعرض قبل كدا لمحاولة قتل ماتنسيش دى يا نادين
نادين ...اديكى انتى اللى قولتى ،هو ،مش انا
يبقى فين الخطورة بقى عليا
رنا .. مانتى هتبقى خطيبته
نادين .. بقولك ايه مااونكل رياض رجل اعمال كبير ومامى بردوا كدا ،ما قبلتش اى خطورة يعنى
رنا ... اعملى اللى يريحك ، انا غلبت معاكى ،، انتى مش بتقتنعى غير برأيك
نادين بشر .... فعلا انا هعمل اللى يريحنى وزى ما خليته يخطبنى هخليه بردوا يتجوزنى
.........ّ...............
فتحت سعاد لمعتز الباب
معتز بضحكة ... ازيك يا دادة
سعاد بلطف .... ازيك يا حبيبى،، ادخل صاحبك مستنيك فى اوضته
معتز ... ماما قالتلى ما تدخلش عن حد غريب عشان انت صغنن 😁😁
ضحكت سعاد لمزاحه
معلش ادخل وانا هبقى اقولك لماما
تحرك معتز اتجاه غرفة ادهم وفتحها ،،ودخل
معتز ... ادهومتى 😊😊
تحدث ادهم بضيق وهو امام النافذة
ادخل يا معتز
معتز .... طب مانا هدخل هو انا هستأذنك يعنى ،،هو انا كل ما اجى الاقيك واقف قدام الشباك ده كدا
انت بتحب شجرة ولا ايه 😂😂😂😂
ادهم ... يخربيت سخافتك
معتز ... انا سخيف 😡 انت اللى نكدى 😞
دنا كنت جاى اعزمك على خطوبتى يا قااسى 😢
ابتسم له ادهم بصدق
الف مبرووك يا صاحبى
معتز .. الله يبارك فيك ،، وانت بقى هتخطب امتى ؟؟
شعر ادهم بالضيق من سؤاله
قريب ،لسه ما حددتش
معتز بتعجب .. ومالك زعلان كدا ،،شكل العروسة مزعلاك
ادهم بسخرية ورد بألم
انا اللى مزعلها اووى
معتز بغيظ ... منا عارفك غشيم ،دبش ،لسانك رصاااص
يابنى الانثى دى كائن رقيق ،، محتاج تبقى
تبقى ،، بص ابقى زى كدا
نظر له ادهم بسخرية ... زيك انت ،، مهرج يعنى
معتز بتكشيرة ...انا مهرج 😡 انت ما تعرفش اصلا تبقى زى
ادهم .. ولا عايز
معتز ... دانت بارد 😒😒 الله يكون فى عونها
نظر ادهم للنافذة مجددا بضيق ،،وقال
ربنا يكون فى عونها يارب
معتز ... بقولك ايه كنت هتخلينى انسى اقولك ميعاد الخطوبة
هنعملها بعد اسبوع فى بيت جدة خطيبتى اللى قدامكوا
تفاجئ ادهم
هى الست اللى قدامنا دى تبقى جدة خطيبتك
معتز ... ايوة
بان الغضب على وجه ادهم
هو انا لو قلتلك انى مش هقدر احضر الخطوبة دى هتزعل
معتز ... هتشل بس
مش هتقدر تحضر ليه بقى ان شاء الله ،، البوليس بيدور عليك
ادهم وهو يحاول ايجاد مخرج
عندى سفرية الاسبوع الجاى ويمكن ما اعرفش احضر
معتز .. الغى كل حاجة يا ادهم ،دانت صاحبى الوحيد ،هتسيبنى لوحدى 😞
ابتسم ادهم لصديق عمره بحب
يعنى مع كل سخافتك دى مالكش صحاب غيرى
معتز بحزن ... لا ، وبس بقى عشان دمعتى قريبة 😢
ولسانى طووويل بردوا وهشتمك 😡
ضحك ادهم رغما عنه
ادهم ... طب بس خلاص صعبت عليا ، سيبها للظروف وانا هحاول اجى باى طريقة
معتز ... يا حبيبى 😊😊
ادهم ... بطل سهوكتك دى ، لتكون بتتعامل مع خطيبتك كدا ؟؟؟
معتز ... لا طبعا
ادهم ... الحمد لله
معتز بهيام ... بكون اكتر من كدا 😊😊😊💝
ادهم ... امشى يا معتز
معتز .... طب ممكن اسألك سؤال قبل ما امشى
ادهم ... اخلص
معتز بضحك ... بتحبنى يا ادهم 😂😂😂😂💝💝
كاد ادهم يقذفه بمطفئة السجائر لكن معتز خرج مسرعا
مما اظهر ضحكة على وجه ادهم
................................
قفلت نورا الهاتف الذى كانت تحدث به خطيبها تامر منذ قليل وتتفق معه على بعض ترتيبات الزفاف
خرجت للصالة وتنهدت بارتياح
الحمد لله ،كدا كله تمام وحجزت الفستان والكوافير وخلصت كله
نيرمين .. طب كويس انك عرفتى تلاقى قاعة للفرح وفاضل اسبوعين بس
نورا ... اه والله ،كنت خايفة ما الاقيش بس الحمد لله واحد زميل تامر خلصله موضوع القاعة ده
نيرمين ... ربنا يتمملك بخير يا نورااا
نورا بفرحة ... ربنا يخليكى يا حبيبتى ،عقبالك يا قلبى
تنهدت نيرمين بحزن
بقولك ايه يا نورا ،، انتى مش قولتى ان اميرة هتجيلك
شكلها نسيتك
بان على وجه نورا القلق
مش عارفة ، هى قالتلى هتيجى وماجتش يمكن سافرت تشوف والدتها وبعدين تيجى
نيرمين ... يمكن
نورا .. يارب بس تيجى واشوفها قبل ما اسافر البلد عشان الفرح
نيرمين ... انتى مش خدتى عنوان بيت جدة جودى ،،ما تروحيلها
نورا ... وتفتكرى انى ما حاولتش ،،بس ورايا الف حاجة تخلص عشان ترتيبات الفرح وماينفعش تستنى ،،دنا مابقتش عارفة حتى اكل
............................
بعد ما تحدثت جودى مع جدتها صفية واعلمتها بخصوص خطوبتها وانها ستقيمها فى منزلها ،،
وافقت الجدة على مضض
ورن هاتفها مجددا برقم غريب
جودى ... الو
حازم .... ازيك يا جودى
صدمت جودى
انت جبت نمرتى منين ، انا غيرتها ،يبقى جبتها منين يا حيوان انت
حازم باستهزاء ... انا اقدر اعمل اى حاجة انا عايزها ،، واحترمى نفسك انا مش حيوان
قفلت جودى الهاتف بوجهه ،، وعندما حاول الاتصال مرة اخرى ،، قفلت الهاتف نهائياً
شعرت بالتوتر والقلق من محاولته الوصول لها مجدداً
وقالت وهى خائفة
استر يااارب
..............................
فى اليوم التالى
فى مكتبه بالشركة
اخرج من جيبه شئ ،لم يفارقه منذ فترة
نظر ادهم للانسيال المنقوش عليه اسم اميرة
ونظرته ملئها العشق ،،واحكم قبضته عليه كأنه خائف من ضياعه ،،
نظرته قالت كل ما يريد قوله بصمت
ادخله بجيبه مجدداً
وحمد ربه انه لم يعطيه لها ،فكان يريد ان يفاجئها ،ولكن
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
يجب ان يخفى عن الجميع
من تكون حبيبته 💔💔
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اميرة بقلب سجان ج1
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا