مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس و العشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم |
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس و العشرون
فلا تلوميننى على قسوتى ولكن بقلبى طفلاً حنون
اميرتى لا تبتعدى مرة ثانية ،،ارجوكى 💔
انتفض جسدها برعب عندما فُتح باب مكتبه بعنف ،، واطلت من عيونه شرارات الغضب النارية ، واقترب منها فى لحظة
وتعابير وجهه مخيفة وقال بحدة
كنتى فين ؟؟
ردت اميرة بتلعثم ... كنت بعمل اللى انت طلبته منى
خليت كل الع
قاطعها بغضب ،،،وهتفت بعنف بوجهها
٣ساعات ،،٣ساعات فى حتت ورقة زى دى
ردت عليه بغيظ
مش انت اللى طلبت منى كدا !!! والاسماء كتيرة ،وكنت بلف عليهم كلهم
احتدت نظرته عليها بعصبية ،،، ودق بيده على مكتبها بغضب
وقال ،،،
اااانتى اااايه ،،، غبية للدرجة ،، كان ممكن تتصلى بيهم يجولك لحد عندك ،،، لكن انتى قصدتيها صح
هتفت بعصبية ،
انا ما قصدتش حاجة ،،بس ده طلبك انت ،،وانت اللى قولتلى اروحلهم واخليهم يمضوا ،، لو عايزنى بعد كدا اشتغل من دماغى واخالف كلامك ،موافقة
وبعدين انا مش شايفة سبب لعصبيتك دى ،،انا كنت بشوف شغلى ،،ماكنتش قاعدة يعنى
اطبق فهمه بغيظ وغضب ،، ودفع بڤازة صغيرة موجودة على مكتبها بعنف على الارض حتى تهشمت الى قطع صغيرة
ورد عليها بانفعال غاضب ،
مش شايفة سبب ؟؟! يعنى مش عارف انتى فين ولا حد لاقيكى وتقوليلى مش شايفة سبب ،، انا وصلت لدرجة انى كنت هنزل ادور عليكى بنفسى يا غبية قدام الناس
واكمل بقسوة غريبة ،،،
عارفة ساعاتها كان هيبقى منظرى اااااايه ،،
عارفة انك بتهدى كل اللى بعمله
استغربت من كلامه ،،وقالت بتعجب ،،
وتدور عليا ليه ؟؟ وايه اللى انت عملته وانا بهده ؟؟
اغمض عينيه بنفاذ صبر ولكنه لم يستطع تمالك اعصابه ،، والقى بكل شئ على مكتبها على الارض بغضب ،،
مما جعلها تبتعد وهى تضع يديها على وجهها فى صرخة خائفة
وقف ثانية وهو يتنفس بسرعة وعينيه تملأها القسوة والعنف ونظر لها بتهديد ،،،
لو الموقف ده اتكرر تانى ،، ماتلومنيش على اللى هعمله
وهتف بوجهها بحدة وعصبية
وماتخرجيش من المكتب ده نهااااااااائى
ردت بصوت مرتجف ،،،
حسب الشغل اللى هتقولى اعمله ،،لوالشغل محتاج اخرج هخرج
اقترب منها بسرعة وعصبية ،،حتى ظنت انه سيصفعها
وقال بغضب عنيف
اقسم بالله لو طلعتى من هنا مرة تانية لاخلى ايدى تعلم على وشك ،، انا ماسك اعصابى بالعافية عشان ماتهورش
بلعقت ريقها بخوف وردت بصوت حاولت ان تظهر به انها ليست خائفة منه ...
كل ده ومتهورتش ،،اومال لو كنت اتهورت كنت هتموتنى بقى
قال بحدة ،،
عايزة تجربى ،، يبقى اخرجى تانى من هنا ، وشوفى انا هعمل ايه ،، مانصحكيش تجربى
قالت بهدوء مستفز ،،وهى تجلس على مقعدها بثبات
ماشى ،، عموماً لسه فى ١٥ اسم لسه ما مضوش ،، هخليهم بكرا
الشغل شغل بردوا ،، انا مش جاية العب
بحث بعينيه عن ورقة الامضاء الملقاة على الارض ،،واخذها
ومزقها امام وجهها بانفعال ، والقى بالفتات على وجهها ،،
شهقت من الصدمة والغيظ ،،وهتفت
انت بترمى الورق فى وشى ،،
واخذت بعض الورق الممزق والقته عليه ،،
طب اهووووو
وفعل مثلها والقى الورق مجدداً بوجهها ،،واستمروا هكذا لبعض الوقت ( اتخيلوا معايا احبايب قلبى،عيشوا معايا اللحظة ..رحاب 😂😂)
وبعد عدة دقائق ،،توقفوا ،وكلاً منهم ينظر لجهة اخرى ،،
التفت اميرة بخبث ورائها واصتطدمت بالتفاتته هو الاخر
وارجعت بوجهها امامها مرة اخرى بضحكة خافته
ولم تستطع التحكم وضحكت بصوتاً عالى
مما جعل ابتسامة تظهر على وجهه ،،وتقدم بخطوات للامام ودخل مكتبه
ادهم ... مجنووونة ،بس عسل 💝💝😂😂
نظرت حولها للمكتب الذى تحول الى فوضئ ،، وجمعت الاوراق من على الارض وهى تضحك من الذى حدث منذ قليل
وتقول....
يا سلااام لو نفضل كدا ،،، جنانك هيبقى على ايدى ياسى اداااامى 😁
.....................
بعد ما جمعت الاوراق ورتبت مكتبها مجددا، وازالت اثار الفوضئ ،، كان عدى من الوقت ٣٠دقيقة
اميرة بملل ... هو انا مش همشى ولا اايه ، كلهم مشوا
ونظرت للحاسوب امامها ،،وفتحت صفحة الشركة على موقع الفيس بوك
ونظرت بغيظ
حاطط صورته على صفحته ،،فرحان بنفسه اووى 😏
ولمحت بأحدى المنشورات ،،تعليق بأسم فتاة ،،
تمدح بجمال صورته الشخصية
قالت بنرفزة ... طب وربنا لامسحهااااا 😭😭 وهعملها بلوووك
بعد دقيقتين
تنهدت بارتياح وببسمة منتصرة ،،،
اه ،كدا الصورة احسن ،،
وحاولت تكتم ضحكتها عندما نظرت للصورة ، صورة ألبرت اينشتاين ،، فظيعة 😂
دق الهاتف الداخلى
ردت اميرة ... ايوة
ادهم .. هاتيلى فنجان قهوة مضبوط بسرعة
اميرة .. طيب ،،،، وقفلت الخط
نظر ادهم للاوراق امامه وهو يقول بتعجب
انا حاسس انى انا اللى بشتغل عندها
........
اتى لها الساعى بفنجان قهوة ووضعه على مكتبها
اخذته اميرة واتجهت لمكتبه ،، ودقت على الباب
ادهم .. ادخلى
دخلت ووضعت فنجان القهوة امامه ،،
اميرة ..القهوة اهى
كاد ان يرد عليها عندما اتاه اتصال هاتفى ،،من احدى عملائه النساء
ادهم .. الو
مدام هانيا ... الوو،، ازيك يا ادهم
ادهم برسمية .. اهلا بحضرتك
هانيا بغنج... على فكرة انا بعتلك الfile اللى قولتلك عليه اخرة مرة فى الاجتماع ،،بس مش لايقة صفحتك ،، وماعنديش اى ايميلات تانية ليك
ادهم بتعجب .. ازاى يعنى ؟؟ ثوانى كدا !!
فتح حاسوبه الشخصى ،،وقام بفتح صفحته على الموقع
ادهم ... لا موج
وقطع كلامه عندما لمح الصورة الشخصية الموجودة على الصفحة ،،واتسعت عينيه بصدمة
وضع فنجان قهوته بعنف ،،وقال عبر هاتفه
انا اسف لحضرتك ،،هتصل بيكى بعد دقايق
هانيا .. Okay
ركضت اميرة للخارج مسرعة،، وكأنها لا تعرف شئ عن الموضوع
وخرجت الى مكتبها
اميرة بتوتر ... اااستر يااارب
اتاها اتصال عبر الهاتف الداخلى( 😂 )
ادهم بانفعال ... تعااالى
اميرة بقلق ... طيب 😑
دخلت مكتبه ،،وتصنعت عدم المعرفة
اميرة .. ايه ؟؟
ادهم بحدة ... مين اللى حط الصورة دى ؟؟؟
نظرت اميرة ليده التى تشير للحاسوب ،، وحركت وجهها بالنفى
ادهم .. يعنى اايه ؟؟
اميرة بتردد ... بصراحة انا لقيت الصورة دى احسن ،، شوف
بوصله كوويس ،، شوف بيضحك ازاى ،، مش انت مكشر 😣
تماسك حتى لا ينفعل
احنا هنهزر ،،، بتشيلى الصورة لييييه ؟؟
اميرة بغيظ .. وانت حاططها لييه ؟؟ ولا عاجبك لمة البنات فى صفحتك 😒
نظر لها بمكر .... ااااه انا كدا فهمت ،،، انتى عملتى بلوك لواحدة اسمها هانيا صح
تلعثمت اميرة ولم تجيب ،، وهربت بنظرتها فى اتجاهاً اخر
ادهم بحدة ... ما تردى ؟؟؟!!!
اميرة بنرفزة .. ااايوة عملتلها بلوك ،، ازاى واحدة تقعد تتغزل فى صورة واحد كدا ،، ماعندهاش اهل يلموها
تعجب من حديثها واخفى ابتسامة كادت تصل الى وجهه ،،وقال
هانيا دى اكبر من ب٣سنين ،، وبعدين انتى مااالك اصلا
روحى شيلى البلوك وغيرى الصورة دلوووقتى ،،عشان ماتنرفزنيش اكتر من كدا
وانا بعد دقيقة هفتح الصفحة تانى وهشوف غيرتيها ولا لا
نظرت اميرة له بحدة ، وذهبت منفعلة ،،وقفلت باب مكتبه بعنف
ادهم بضحك وهو ينظر للصورة ويقول
لا انا جايبها هنا عشان تكرهنى واقعد اهزئها ،مش عشان اتنيل على عينى واحبها اكتر 😁😁
.......
جلست امام حاسوبها ،وهى تزمجر من الغيظ
وبحثت عن صورة اتت فى بالها على جوجل
وغيرت بالفعل صورة الصفحة للمرة الثانية 😂
بعد قليل
فتح ادهم صفحته ليتفاجئ بصورة ..... القرموطى 😀
اسرع خارجاً من مكتبه ،، وفتح الباب بقوة
اشارت له اميرة قائلة
هغيرهاااااااا ،،مع انه شبهك سبحان الله ،، ولا شوية الشعر اللى على كل جنب من ودانه دول ،، عسل يخربيتك 😊
قفل الباب بوجهها
مرر يده على شعره ونظر للصورة فى الحاسوب
ادهم .... ههههههههههههه ،، ارفدها واخلص،، دى غلبت معتز 😂😂😂😂
........................................
دقت جودى على باب شقة ادهم ، وفتحت لها سعاد
سعاد ... اتفضلى يا حبيبتى ،،تعالى
جودى ... انا اسفى يا طنط سعاد لو ازعجتك ،، بس كنت عايزة اميرة ،، هى لسه ماجتش؟
سعاد ... لا لسه ،، زمانها فى الطريق ، كنتى عايزاها فى حاجة
جودى ... كنت عايزة اعزمها على خطوبتى ،،مش عارفةةازاى نسيت المرة اللى فاتت،، انشغلت انى اعتذرلها ونسيت اعزمها
سعاد .. خلاص يا حبيبتى اول ما تيجى ، هقولها ،، والف مبرروك ،ربنا يتمملك بخير ويسعدك يااارب
جودى بأبتسامة .. الله يبارك فيكى ،، بس كان نفسى اشوفها
سعاد .. معلش ، هى هتروح من الصبح ،،وبترجع زى دلوقتى كدا
جودى ... طب خلاص قوليلها وانا بردوا هاجيلها تانى ،وأاكد عليها
شعرت سعاد بالحيرة ... لا يا حبيبتى ما تتعبيش نفسك ، انا هقولها وان شاء الله هنيجى ولا انتى مش عايزانى
وابتسمت
اسرعت جودى بالاعتذار
انا اسفة والله يا طنط ،، بس ماتزعليش منى ،، انا دماغى مش فيا اليومين دول ،، انتى طبعا مش محتاجة عزومة ،،
سعاد بلطف ..فاهمة يا حبيبتى ولا يهمك ،، ربنا معاكى ياارب ،، اكيد وراكى حاجات كتير
جودى مؤكدة ..اه والله ،، الخطوبة هتبقى بأذن الله يوم الجمعة الجاية ،،وهعملها عند تيته هنا ،، عشان كدا كل حاجة على دماغى انا
سعاد ..ربنا يعينك ياارب ،،وعقبال الفرحة الكبيرة ياقلبى
جودى مبتسمة .. يارب ،،استأذن انا بقى
سعاد ... ماشى يا حبيبتى ..ربنا يعينك يارب
...............................
شعرت اميرة بالصداع يزداد مع الوقت
وضعت راسها حلى حافة مكتبها وهى تتألم من الالام رأسها
ااااه يا دماااغى
على خروج ادهم من مكتبه فى هذه اللحظة ،، ركض اليها مسرعاً بلهفة
اااميرة ،ماالك
رفعت رأسها تنظر إليها ،،ووجهها يبدوا عليه الارهاق
عندى صداااع فظيع
نظر لها بقلق ... طب يلا ،، وهكلم الدكتور يجى يشوف سبب الصداع ده
اميرة ...دكتور ايه مش مستاهلة ،، نبقى نروح عند اى صيدلية ناخد حاجة للصداع ده
ادهم .. خلاص ماشى يلا ،عشان نمشى
اميرة .. مش هنزل معاك ،، ماينفعش
ادهم بحدة .. انا ليا باب خاص بدخل وبخرج منه ،،محدش هيشوفك اصلا ،، اومال كنت هدخلك معايا الصبح كدا عادى لو هدخل وهخرج قدامهم ،،،وبعدين كل الموظفين مشيوا اصلا
وقفت اميرة بتعب
خلاص ماشى
وكادت ان تسقط من انحناء حذائها ولكنها امسكت بحافة المكتب
ولكنه اعتقد انها ستسقط من التعب ،،اقترب منها بقلق
وقال دون ان يدرى
مااالك يا حبيبتى
نظرت لها بصدمة وفى ذهول ،،، وامتلئت عينيها بالفرحة ولمعت دمعة بهما
ادرك هو ما قاله ،،وتجمدت تعابير وجهه ،، وتقدم امامها
وهو يقول بعصبية ... يلا خلينا نمشى ونخلص
نظرت للاسفل بسخرية حزينة ،،فهذه باتت عادته ،،فما الغريب فى ذلك
يحلق بقلبها عالياً وفجأة يهوى به الى الارض بقسوة
وتحركت باستسلام ورائه
حتى يأتى غداً ، انتظرك
غدى الذى انتظره هو حبك دون خوفاً مجهول
اخاف ان يأتى غداً ،،ويأتينى اليأس معه ،فأتركك
انتظرك غداً بعشق الامس .....انتظرك
..............................................
فى احدى المناطق بمحافظة الشرقية
رجل تعدى ال٦٠ من عمره ،،دخل منزله وجلس بارتياح،،بعد عناء يوم عمل طويل
قالت زوجته... اخوك جه سأل عليك النهاردة يابو احمد ،،ولقاك لسه فى الشغل
توفيق ... خير اللهم اجعله خير ،، ماقلكيش جاى ليه ؟
زوجته .. لا هو قالى انه هيجى تانى النهاردة عشان عايزك فى موضوع مهم
توفيق ... هو كان باين عليه الزعل ولا عادى ، اصل انا بقلق من مواضيعه
زوجته ...لا هو كان عادى ،، ماتخافش ان شاء الله خير
توفيق .. بأذن الله ،،تعرفى يا فهيمة لما اخويا ابراهيم الله يرحمه كان بيسئل عليا ،،ماكنتش بقلق ابدا ،،بس اسماعيل ببقى قلقان لما بيسئل لانه مابيعرفنيش غير فى المصايب
زوجته .. لا بعد الشر ،، شكله كدا جايلك فى حاجة كويسة لانه كان بيضحك مع الولاد وبيهزر
توفيق... ياارب ،هو انا اكره
................................
وقفت نيرمين امام احدى المطاعم ،،وتذكرت بحزن ،ذات مرة كانت بالداخل مع عصام فى احدى اعياد ميلادها الفائتة
لم تستطع الانتظار ،،خرجت من سيارتها بلهفة ودخلت المطعم وهى تشعر بالحنين يدفعها بقوة للداخل
ولكن لمحت شئ شق قلبها الى نصفين من الالم
هو ،، عصام مع احدى الفتايات ،،اهذه الفتاة التى تحدثت عنها ليلى وكانت معه بالمول
خرجت مسرعة الى سيارتها ،، وتألمت من الصدفة التى جددت جرح قلبها من جديد بشكل ابشع
دخلت السيارة وهى تنهار من البكاء ،،ورمت رأسها على المقود بألم ،،، وقالت ببكاء
ياااريتنى ما دخلت ،، ياريتنى ماشوفته ،،كان ايه اللى دخلنى بس ،،ووضعت يديها تكتم صرختها بوجع
وازداد نحيبها بانهيار باكى
واستمرت على حالها لفترة ،،حتى استعادة رشدها ،،وبدأت تحرك السيارة استعداداً للذهاب
خرج فى هذه اللحظة عصام وشقيقته ولمح طيفها
مما جعله يقف مكانه فجأة بصدمة
شقيقته منى ... عصام ،،عصااااااام
عصام بشرود ... ها ،ايه
منى ... روحت فين ،،بقالى خمس دقايق بشد فيك عشان نمشى وانت واقف مكانك مش بتتحرك
عصام ... طب يلا
منى بتعجب ... يلا
.................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اميرة بقلب سجان ج1
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا