مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم |
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس
وبعد عشر دقائق أتاه اتصال هاتفى
ومد يده فى جيبه حتى يخرج الهاتف وكان الانسيال معلق بالهاتف ايضأ منذ ان وضعه فى جيبه 😁،، ابتسم وقال
ادهم .. هو انت لازق فى اى حاجة كدا،،
ورد على الاتصال ....
ادهم .. الو
نادين بدلال .. الوو ايوة يا ادهم، مش فاكرنى انا نادين ولا نسيتنى
ادهم بلا مبالاة .. اه افتكرتك يا نادين عاملة ايه
نادين .. Nice 😉 وحشتنى من اخر مرة شوفتك فيها مع انك مشيت على طول يومها
ادهم غير مبالى .. معلش انتى اكيد عارفة الشغل
نادين .. انت جاى على هنا صح
ادهم بضيق.. اه ،بصى انا هقفل معاكى عشان مش عارف اكلمك و١٠ دقايق واكون عندك ،،تمام
نادين .. تماام
قفل الهاتف ووضعه مرة اخرى فى جيب چاكت بدلته
...........ّ...........ّ..............ٍ
ّنظرت حولها بتوتر وشعرت بداخلها بالوحدة والغربة فهى بعيدة عن اهلها وكادت ان تعتاد على ذلك ثم وفجأة اصبحت هنا، منزل تراه لاول مرة، بعيد عنها وعن حياتها البسيطة كل البُعد
للحظة شعرت وكأنها تريد الهروب من هذا المكان ولكن
الى اين ؟
اميرة ... جودى هو انا ممكن ادخل اشوف جدتك ؟
جودى بقلق وتلعثم ... هو اكيد ممكن ، بس هى تعبانة، وشوية تنام وشوية تصحى سبيها النهاردة وكدا كدا هتشوفيها بكرا
اقتربت جودى منها وجلست بجانبها
جودى .. ايه يا ميروو مش هتقومى تغيرى هدومك ولا ايه ،هتفضلى قاعدة كدا ، قومى اوضتك هتبقى اللى هناك دى (واشارت الى غرفتها )
أميرة بضيق..هدومى ؟ هى فين هدومى.
جودى .. هو احنا هنرجع للموضوع ده تانى ، انا هقوم اجيبلك بچامة من عندى وبعد كدا الدولاب كله ليكى
ثم قامت وتوجهت الى غرفتها واحضرت بچامة واعطتها لاميرة
واخذتها اميرة بخجل دون ان تنظر لما فى يدها
اميرة ببسمة بسيطة ...متشكرة اوى
جودى وقد بدأت تشعر بالملل من أسلوب اميرة ... دى حاجة بسيطة ما تقلقيش ، وبعدين انا اللى المفروض اشكرك
انتى انقذتينى ....
بان القلق على وجه اميرة .. انقذتك !! انقذتك ازاى يعنى مش فاهمة ؟
جودى وقد شعرت بالحماقة من هفواتها ...اقصد يعنى ان كان عندى exam مهم جدااا ، وماكنش ينفع محضروش ، وكنت بدور على حد موثوق فيه ،، اطمن على تيته معاه ..فهمتى
وراقبت جودى تعابير وجه اميرة حيث كانت الاخيرة قد استكانت من توترها تدريجياً وردت بأرتياح
اميرة ..اه فهمت ،ربنا معاكى ياارب
جودى .. ميرسى يا قلبى ، روحى بقى غيرى هدومك وتعالى نقعد مع بعض شوية ، ولا انتى عايزة ايه؟
اميرة ... زى مانتى عايزة
جودى .. بصى عموما مافيش شغل النهاردة ،شغلك هيبدا من اول بكرا ، بعد الكلية بتاعتك يعنى هتصحى الصبح تشوفى الضغط نظامه ايه هو والسكر عشان بيعلو اووى عند تيته وده خطر عليها ،، وعندك الجهازين فى الكمود اللى جمب سرير تيته هتلاقيهم وبعد ما تيجى من كليتك هتبقى معاها مرافقة وتنظميلها مواعيد الدوا لانها بتنسى تاخده ، انما النهاردة انا اللى ههتم بتيته وهسافر الصبح بدرى وتستلمى انتى بقى ..
اميرة .. توصلى بالسلامة ياارب
جودى .. الله يسلمك يا حبى
ثم توجهت اميرة للغرفة التى اشارت جودى عليها ودخلت واقفلتها ورائها بأحكام .. ونظرت حولها للمكان واعجبها تصميم وديكور الغرفة برغم انه كلاسيك بعض الشئ ولكنه مريح للنظر والنفس
خلعت حجابها وفردت شعرها واخذت البچامة الذى وضعتها على السرير فور دخولها ثم توجهت الى الحمام الخاص بالغرفة
....................................
وصلت ليلى الى الشقة وفتحت الباب ووجدت نيرمين تنظر الى اللاب توب كالعادة
ليلى ... ااااخيرا خلصت مشاوير ومحاضرات عاااايزة انااام
نيرمين بلهفة .. هااا احكيلى حصل ايه ؟
ليلى روت كل ما حدث خلال الساعات الماضية
نيرمين ... طب ونورا راحت فين
ليلى .. نورا عندها كورس فراحت عليه على طول
نيرمين ... اممممممم يعنى اميرة لسه ما شافتش جدة جودى ،تماااام
كدا كويس اوووى ، الموضوع ماشى فل زى ما كنت عايزة واحسن
وابتسمت بأنتصار ... اهو كدا تبقى واحدة بواحدة يا اميرة ....
....................................
وصل ادهم الى الفيلا وقام البواب بفتح بوابة ضخمة حتى تدخل سيارة ادهم للداخل وتوقفت السيارة على بعد امتار من موقع دخولها ونزل السائق وفتح الباب لادهم حتى يخرج ،
خرج ادهم من السيارة وحين توجهه للداخل اتاه صوت انثوى من خلفه
نادين .. ادهم
ادهم وقد نظر الى الخلف فى اتجاه الصوت ...ازيك يا نادين
نادين باعجاب واضح لهذا الوسيم الذى يأسر القلوب ... الحمد لله ازيك انت، واخبارك اايه
ادهم وهو يختصر هذا الحوار .. الحمد لله
.......................
دخل احد الخدم الى غرفة واسعة يتوسطها مكتب عريض واثاث مستورد يدل على فخامته وخلف المكتب يجلس رجل فى العقد الخامس من العمر
الخادم وهو يطرق الباب .....رياض بيه ،ادهم بيه جه وهو مع الانسة نادين فى الجنينة
رياض وهو يبتسم بخبث... طيب ماشى ، قول لفاطمة تحضر السفرة عشان نتغدى
وانصرف الخادم
وقام رياض من مقعده ناظرأ من خلف نافذة مطلة على الجنينة ورأى ادهم ونادين وهم يشتركون فى الحديث
رياض ... يا سلام لو يحصل اللى فى بالى يبقى كدا كش ملك
................ ......
عدى النهار ببطئ واتى المساء ولم تلتقى اميرة بالجدة الى الان
كانت اميرة تحدث جودى احياناً وتصمت احياناً اخرى
اميرة وقد سمعت اذان العشاء يؤذن
اميرة ...انا هقوم اصلى العشا
جودى .. هروح اجيبلك مصلية استنى
واتت بواحدة واخذتها اميرة واتجهت للغرفة لتؤدى فرضها
جودى .. ادعيلنا بقى يا ميرو
اميرة .. حاضر يا حبيبتى
.............................................
عدى ساعات على حضوره وجلست نادين معه نصف الوقت تقريبا عنوة وبعدها اخذه رياض بعد الغداء الى مكتبه وتناقشوا طويلا فى اعمالهم ودخلت نادين مقتحمة غرفة المكتب الخاصة بزوج امها (رياض)
نادين .... اونكل انا كنت عايزة اقول لادهم حاجة
رياض .. خلاص هسيبكم براحتكم ،ادهم مش غريب
وخرج من مكتبه
ادهم بملل.. كنتى عايزة ااايه ،،ثم فجأة اتاه اتصال هاتفى اخرج الهاتف من جيبه وتحدث بالهاتف ،، وكان امين سكرتيره العام يسال عن شئ ودقائق وانهى المكالمة ثم واصل حديثه معها
ادهم ... ها كنتى عايزة تقولى ايه ؟
نادين ... ادهم احنا دلوقتى صحاب صح
ادهم ... كملى كلامك
نادين ... انا هسافر برا ادرس وكان نفسى فى حاجة قبل ما اسافر
وانت الوحيد اللى تقدر تعملهالى
ادهم بتساؤل ...لو اقدر اعملها مافيش مانع
نادين .. هى حاجة بسيطة جدااا وانت تقدر بكلمة واحدة منك
ادهم ... ايه هى
نادين ... انا هسافر بعد شهر ،وكل سنة بعمل حفلة راس السنة هنا فى الفيلا بس السنة دى عايزاها تبقى مميزة وخصوصا كمان انه هيبقى عيد ميلادى فى نفس اليوم ،، فبصراحة عايزة اعملها عندك
بلييييز ماترفضش
ادهم بحزم .. انا مابعملش حفلات فى بيتى يا نادين انا ممكن اعملهالك فى اى مكان تانى ..لكن بيتى لا
نادين ببكاء مصطنع لم يصدقه ادهم ... يعنى اول طلب اطلبه منك ترفضه ، بقى كدا يا ادهم
ادهم ...انا مابعملش حفلات فى بيتى ،وانا كمان ما بحبش الحفلات
(ووقف وهو يقول)
ادهم ... ماتزعليش فى اماكن كتيرتقدرى تعملى فيها عيد ميلادك
(وخرج وتركها و هى تغلى من الغضب )
وركب سيارته وانصرف وهو متعكرالمزاج
وصل الى شقته وفتحت له سعاد ودخل الى غرفته مباشرةً كعادته
وخلع سترته والقاها على احد المقاعد وردد بسخرية
ادهم ...البنات!! 😒 وقال مفكرأ بصوتا عالى
يوم ما هقرب لبنت هجرى انا وراها مش العكس مع انى اشك انى ابقى كدا فى يوم من الايام
وفكر بسخرية فى نادين الذى قابل كثيراااا جدا فى حياته على شاكلتها وفى محاولاتها المستميته للتقرب منه
...........................
فى اليوم التالى
واشرقت شمس يوماّ جديد
استيقظت جودى مبكرا جدا واستعدت للرحيل فهى قد جهزت كل شئ سابقاً وفى خلال نصف ساعة كانت استعدت تماماً
دخلت الى غرفة جدتها والقت نظرة سريعة عليها ثم خرجت
واخذت شنطتها الكبيرة وذهبت 😑
............................................
وفى الساعة السابعة تقريبا قامت اميرة من سريرها ونوت ان تغيب اليوم ايضا وخصصته لمقابلة الجدة ،،دخلت لتغسل وجهها وخرجت سريعا خارج الغرفة ورأت سنية وهى تحمل صينية للافطار ومتوجه لغرفة الجدة
اميرة ...انتى داخلة عند تيته صفيه
سنية .. ايوة يا انسة اميرة
اميرة .. طب هاتى الصنية دى هدخلهالها انا بنفسى واكلها
واخذت اميرة من سنية صينية الافطار وتوجهت اليها
كانت الجدة مستيقظة حين سمعت طرقات خفيفة على الباب
الجدة صفية ...ادخلى يا سنية
دخلت أميرة وعلى وجهها ابتسامة جميلة ... صباح الخير
الجدة وقد رتبت طوال الليل الى ما ستفعله مع الممرضة الجديدة
ابتسمت الجدة بشكل ماكر ... صباح النور .... اتفضلى يا حبيبتى ، انتى اسمك اميرة صح
اميرة ... ايوة ،،انا جبت الفطار لحضرتك وهفطرك بنفسى
الجدة .. ياروح قلبى ماتتعبيش نفسك افطرى انتى بس عشان كليتك
اميرة بأطمئنان من حنان الجدة ... لا ما انا مش هروح النهاردة
الجدة ... لا ماينفعش كدا انتى هتروحى كليتك عادى زى كل يوم وشغلك هيبدا من اول ما تيجى ،ومافيش نقاش تانى .. اتفقنا
اميرة ...اتفقنا ، وانا هروح اجهز على ما حضرتك تفطرى عشان
عشان اقيسلك الضغط قبل ما امشى
الجدة .. لا مش لازم ،، انا بحس بنفسى ، وانا حاسة انى كويسة اووى
اميرة ...بس حضرتك
اكملت الجدة مقاطعة ...مافيش بس ،انا كلامى نهائى ..خلاص
استسلمت اميرة لكلام الجدة ...خلاص
وذهبت لتستعد للذهاب وارتدت ملابسها التى كانت ترتديها بالأمس حتى تشترى غيرها او تاخذ بعض الملابس من دولاب جودى رغم ان هذه الفكرة لم تروق لها
..................
فى تمام الساعة الثامنة كان ادهم على مائدة الافطار ويرتشف اخر ما فى فنجان قهوته حتى اتت إليه سعاد مسرعة وفى يدها صحيفة اليوم وعينيها متسعة بذهول
سعاد بتلعثم .. اللى فى الجرنال ده حقيقى
نظر إليها ادهم بأنتصار وهو متوقع ما قرأته...ايوة حقيقى ..ولسه
سعاد .. انا خايفة عليك اوووى يابنى
ادهم وهو يبتسم بحنان لا يظهره الا لهذه السيدة الذى يعتبرها والدته)..الله من زمان ما قولتليش يابنى ،، متخافيش عليا انا ما وقفتش قدامهم الا لما بقيت زيهم
سعاد برعب ... نيكولاس مش هيسيبك فى حالك ده مجرم وهيدور على ايدك اللى بتوجعك وهيمسكك منها ..وياعالم هيعمل ايه ،، وانا ماليش غيرك فى الدنيا ومش حمل وجع قلب تانى
وتعالت شهقاتها وكانها كانت تنتظر هذه اللحظة
ادهم وهو يقترب منها وينظر اليها ... عليا دين ولازم اوفيه
مش عايزك تعيطى ابدا حققك وحقى هرجعه
ثم ارتدى چاكت خريفى دون رسميات
سعاد .. انت مش هتروح الشغل؟
ادهم .. لا رايح لمكان بقالى ١٣ سنة مستنى اروحه
سعاد وقد فهمت ما يعنيه ... هاجى معاك ،، وحشونى اووى
ادهم بألم ... ووحشونى انا كمان ... انا هروح لوحدى المرادى
ولما اكمل الدين اللى عليا هاخدك معايا
سعاد .... ربنا يحفظك ويحميك يااارب ،، روح يابنى اللهى يقابلك اللى يريحك بالك راحة الدنيا
ابتسم لها ادهم ثم خرج
...........................
وجع وقهر وألم بداخله لا يريد ان يتوقف منذ سنوات ماضية
يأبى النسيان ،، واى نسيان يسحق هذا الالم
عدت ساعات على وجوده فى هذا المكان، عينيه لم تتوقف عن الدموع .. الالم يعتصر قلبه اعتصارأ وكأنه بين قضبان من الحديد
لم ينحصر الدمع بعينيه فقط
ولكن تجمع به الالم والحزن والبكاء والحقد ونيران الانتقام
تشتعل بداخله تنهشه ،، تقتل اى شئ به حياة بداخله
وتكلم بصوت مبحوح من الالم ... دى البداية ,مجرد بداية
هنتقم بكل يوم وقعت وانكسرت فيه من الوجع
ثم خرج من هذا المكان وقد افضى بما فى نفسه من الم مكبوت
فتح باب سيارته وجلس فى مقعد السائق فهذا اخر مكان يريد فيه احدا معه وخرج بسيارته من هذا المكان
...............................
ذهبت الى كليتها وحاولت ان تجمع ما فاتها من محاضرات حتى انها اتفقت مع بعض موعيديها ان تنتقل الى المجموعات الاولى للسكاشن حتى يتثنى لها ان تعود فى وقت متقدم عن اوقاتها العادية ،، كانت الساعة الثانية بعد الظهر حتى انتهت
ومما اراحها ان سكنها الان قريبا من الجامعة ففى وسعها ان تتمشى حتى تصل الى المنزل .
رن هاتفها برقم الجدة صفية حيث قد حفظته فى هاتفها قبل خروجها واعتطها ايضا رقمها
اميرة ... الو .. ايوة يا تيتة
الجدة بغيظ .. ايوة يا حبيبتى .. عاملة ايه
اميرة .. الحمد لله ،انا جاية اهو فى الطريق دقايق واكون عندك
الجدة .. طيب ابقى هاتيلى الجرنال معاكى .. عشان سنية اخدت اجازة
اميرة .. حاضر يا تيته
الجدة .. يحضرلك الخير يا حبيبتى ،،واقفلت الخط
الجدة وقد انهت ايضا حديثها مع المحامى .. انا اخرتها شوية
جهزلتى الورق اللى قولتلك عليه امبارح
المحامى .. محدش بيطلب الورق ده لمجرد وظيفة عادية كدا
الجدة بعند .. انا عايزاه
المحامى .. انا جهزتهولك زى ما طلبتى
الجدة وهى تأخذ منه الاوراق وترتدى نظاراتها الطبية للقراءة وتنظر للاوراق بدقة ....كويس اووى
.......................
توجهت اميرة الى احد البائعين للصحف فى الطريق واشترت منه احد الصحف القومية واعطت البائع ثمن الصحيفة
وسارت فى طريق المنزل وهى ممسكة بالصحيفة وقد اقتربت من المنزل ووضعت الصحيفة على اجندتها الموضوعة على يديها
وفجاة لمحت صورة وهى تلتفت بالصدفة جعلت اميرة تقف دون حراك
اميرة بصدمة .. مش معقووول .. هو
وامسكت بالصحيفة وتمعنت فيها النظر للتأكد
اميرة .. ايوة هو ،،واسمه ادهم هو انا بقيت اشوفه فى كل حته
لم تكن فى حالة عادية حتى تقرأ ما هو الخبر .. فقد كانت صورته كافية لتشل تفكيرها
وقفت وهى لم تفهم شئ مما يحدث،، وكانت الصدمة التالية كادت ان تفقدها صوابها اكثر
ووضعت يديها على وجهها بتوتر حيث رأته وهو يخرج من سيارته وفى الجهة المقابلة سيارة توقفت بشكل غريب فى منتصف الطريق وبداخلها ملثم يصوب سلاح بجهة معينة
لم تدرى ولم تشعر الا وهى تصرخ .... اااااااااااااااااااااادهم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اميرة بقلب سجان ج1
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا