-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس من رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد. 

رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد - الفصل السادس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد

رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد - الفصل السادس

محسن : انت عارف يا عدلي ان احنا طول عمرنا أصحاب واخوات بس .. النهارده ..
عدلي اتوتر وبص لصاحب عمره وخاف يقوله لأ وبكده يبقي أي امل ان امير يتصلح حاله انهار
عدلي بخوف وقلق : النهارده ايه ؟؟
محسن ابتسم : النهاردة الصحوبية دي هتتحول لنسب ونبقي عيلة بجد وربنا يديم المحبة ويهدي سرهم باذن الله ..
عدلي اتنهد بارتياح : يا أخي وقعت قلبي ربنا يسامحك
محسن ابتسم وبص لمراته : زغرطي يا ام شاكر
عايدة زغرطت وشوية وشهد دخلت بالعصير وقدمته للكل وامير اخد العصير منها من غير ما يبصلها وحتى لما قعدت تجاهلها تماما
بدؤا يتفقوا على كل الترتيبات للفرح
عدلي بإبتسامة عريضة وفرحة مش عارف يستوعبها : شوفي يا ست البنات الفيلا عندنا واسعة وكبيرة بس لو حابة بيت لوحدك مفيش أي مشكلة انتي تشاوري واحنا ننفذ .
شهد ابتسمت لعمها : لا يا عمو ليه بيت لوحدي .. انا هعيش معاكم .
عدلي بيحاول يريحها على قد ما يقدر ويطمنها انها مش هتندم على قرارها : علشان تبقي براحتك ووجودي ما يضايقكيش .
شهد بسرعة : يا خبر يا عمو ازاي تقول كده ؟ وبعدين حضرتك زي بابا بالظبط .
عدلي بحب : ربنا يعلم غلاوتك وياريت فعلا تعتبريني زي باباكي .
محسن ابتسم بس لسه في خوف جواه من قراره ده : طول عمرهم بيعزوك يا عدلي وبعدين بجوازها من امير انت فعلا هتبقي ابوها مش زي ابوها ..
شاكر مخنوق من موافقة أبوه وأخته ومش عارف يستسلم للقرار ده بس طالما اخته وافقت يبقى لازم يحترم قرارها : طيب ناويين تكتبوا الكتاب امتى ؟؟
امير كل ده بيتفرج عليهم وكأنه بره الموضوع ده او لا يعنيه بشيء و أخيرا نطق : ومستعجل ليه على كتب الكتاب الفرح أصلا خلال شهر ؟؟
شاكر بتهكم : علشان ما ينفعش تدخل وتخرج معاها بدون رابط بينكم .
امير كشر : بدون رابط ازاي ؟؟ احنا قرينا فاتحة اهو وفرحنا خلال شهر كل ده ومفيش رابط ؟
شاكر بتريقة وسخرية وغيظ : ايوه مفيش رابط شرعي ولسه انت غريب عنها .. الدين ما بيعترفش بحاجة اسمها فاتحة او خطوبة واي خلوة بينكم تبقي حرام .
امير رفع حاجبه بعدم استيعاب لكل اللي شاكر بيقوله وكلمه بذهول : خلوة ؟؟ هو حد قالك اني هاخدها شقة مفروش ولا ايه ؟
شاكر بغضب : انت أصلا ما تقدرش حتى لو حبيت .. وبعدين أي مكان تبقوا فيه لوحدكم اسمها خلوة ، في العربية مثلا او حتي اسانصير .
امير بذهول : اسانصير ؟؟ بجد ؟؟ دي اسمها خلوة ؟؟ انت عندك حاجة غلط .
شاكر مش مصدق ان في حد بالجهل ده في ابسط الأمور وكلمه بتهكم : انت اللي مش عارف أي حاجة .
امير باستسلام : اوكي اوكي انا مش هجادلك .. خلوه خلوه براحتك .. بعدين مين قالك أصلا اننا هنخرج مع بعض ؟؟؟
عدلي اتدخل : هو قصده يعني لو خرجتوا اشتريتوا أي حاجة زي شبكتكم او عفشكم او أي حاجة .. المهم ايه رأيكم الخميس نكتب الكتاب ؟؟ هاه ؟؟ بعد العصر .
محسن وافق : على خيرة الله .
امير مشي مع ابوه من غير ما ينطق حرف واحد مع شهد ووصل ابوه البيت
عدلي بصله : انت مش هتدخل؟؟
امير باقتضاب : لأ .. اصحابي مستنيني
عدلي حاول يتكلم معاه او يقرب منه : ربنا يهديك .. بس انت كنت ساكت ليه طول القعدة هناك ؟
امير مكشر : مكنش عندي كلام أقوله
عدلي بيحاول يخليه يتكلم اكتر : وخطيبتك ؟؟ مخدتش تليفونها ليه علشان تكلمها ؟؟
امير بسخرية من أبوه واحلامه الوردية : خطيبتي ؟؟ اكلمها ليه ان شاء الله ؟ احب فيها مثلا ؟؟ ولا اسمع كلمتين من اخوها الإتم ده ؟
عدلي بدفاع : على فكرة شاكر شخصية ظريفة جدا بس انت اديله فرصة .
امير اعلن انتهاء الحوار : ولا اديله ولا يديلي المهم اتفضل علشان مستعجل .
عدلي نزل ومرضيش يتخانق الصبر احسن لحد ما الفرح يتم بدال ما يرجع في كلامه ..
راح يسهر مع أصحابه وعلا كانت هتتجنن واخدت امير على جنب
علا بيأس وترجي : على فكرة انا عرضي لسه موجود .
امير بتهكم : وعلى فكرة انا يوم الخميس كتب كتابي وفي اقل من شهر فرحي .
علا دموعها لمعت : امير انت بتعمل فيا كده ليه ؟؟ اوعي تقول انك مش حاسس اني بحبك .
عمرو كان واقف وراهم وسامع كل كلمة ومستني رد امير
امير اخد نفس طويل : شوفي يا علا انا كتير جدا قولتلك انك زي اختي وكتير جدا وضحتلك النقطة دي سواء بالكلام او بتصرفاتي .. انتي حاولتي بكل الطرق معايا وايوة انا ملاحظ اغراءاتك ومحاولاتك وتجاهلتها ده ما قالكيش حاجة ؟؟ لما الراجل يتجاهل اغراء واحدة فحاجة من الاتنين يا إما هيا وحشة قوي وده مستبعد في حالتك او بيعتبرها زي اخته .. وانا بعتبرك اختي واسف مش بايدي اني اغير احساسي ناحيتك .. انتي اختي الصغيرة .. بطلي بقي وبصي حواليكي وشوفي الدنيا وشوفي كام واحد حواليكي بيتمنالك الرضا ترضي ما تضيعيش عمرك عليا .
علا بدموع : مفيش حد حواليا ومش شايفة غيرك .
امير بتشجيع : بجد مش شايفة ؟؟ مش ملاحظة عمرو مثلا اللي كل يوم يتخانق معايا بدون أي سبب ؟ مش ملاحظة جنانه وغيرته ؟
علا بذهول : عمرو ؟؟ عمرو بتاعنا ده ؟
امير ابتسم : ايوه عمرو بتاعتا ده .. ولو بصيتي حواليكي هتلاقي الف غيره .. انتي جميلة والف مين يتمنوكي .
علا بحزن ويأس : وليه انت مش من الألف دول ؟
امير مط شفايفه : ما اعرفش يمكن لأننا كبرنا مع بعض .. او عرفنا بعض من زمن .. انتي ودينا وطارق وعمرو كلكم بعتبركم اخواتي .. بس ما اعرفش انتو ليه دخلتوا الحب في النص ؟ المهم يالا بقى نسهر
راحوا قعدوا وسط اصحابهم وعلا بدئت تبص لعمرو وتسأل نفسها ليه عمرها ما لاحظت حبه لها ؟
تليفون امير رن وكانت مكتوب رقم خاص رد بس محدش بيرد عليه
امير : الو مين ؟؟
----------
امير بزهق : الوووووو يوووه وبعدين بقى .
دينا اتدخلت : حد بيعاكسك ولا ايه ؟؟
امير بصلها : حد بيستظرف .
دينا اخدت منه الموب واتكلمت بمياصة : الوو مش عايزة تردي ... براحتك بس ما تتصليش تاني علشان ما تقاطعيناش .
قفلت والكل ضحك جامد
امير بصلها مستغرب وبيضحك : ومين قالك بقي انها واحدة ؟؟
دينا بضحك : اصل الحركات دي حركات بنات .. حد كده عاشق مجهول .. كده عمرها ما هتتصل تاني ابدا .
اميرا بهزار : ابدا ؟؟؟
حس من جواه بحاجة خنقته .. ليه يضايق ان اللي بيعاكسه ده مش هيتصل تاني ؟؟ ماهو ده اللي عايزو ؟؟ ليه عنده شك ولو حتى ١٪‏ ان الحد ده هو شهد ؟ وليه مضايق انها فعلا ممكن تضايق وما تتصلش تاني ؟؟ لازم يتأكد اذا كانت هيا او لأ ؟؟ ازاي ؟ معندوش ادني فكرة هو حتى مش معاه رقمها !!!
أخيرا جه الخميس يوم كتب الكتاب طارق وعمرو ودينا مع امير وعلا حبست نفسها ورفضت تخرج من بيتها
جيهان بزهق من غباء بنتها : يعني وبعدين حبستك دي لازمتها ايه؟
علا بعياط : امير النهارده كتب كتابه .
جيهان باستهتار : اه وبعدين ؟؟ هتفضلي تعيطي ؟
علا بصت لأمها اللي مش حاسة بيها نهائي : عايزاني اعمل ايه ؟؟
جيهان وقفت قدام المراية تظبط الروچ بتاعها وبصت لبنتها : انا لو مكانك هقوم والبس اشيك واجمل حاجة عندي واكون اول واحدة تباركله مش اقعد اندب حظي والكل يقول يا حرام دي كانت بتحبه وهو معبرهاش .
علا عيطت بيأس : انا مش زيك .. مش هقدر اشوفه .
جيهان بصت لبنتها بقرف وحست قد ايه ضعيفة وغبية : للأسف انتي فعلا مش زيي ورثتي ضعف ابوكي .
علا بصت لأمها بعنف واتضايقت اكتر وزعقت : ابويا مش ضعيف .
جيهان بتريقة : بجد امال هربان وعايش لوحده بره ليه ؟؟ انتي فيكي نفس ضعفه معندكوش مقدرة انكم تغتصبوا حقكم من أي حد .. ماقدرتيش تخليه يحبك فشلتي حتى انك تلفتي نظره .
علا بانهيار : اعمله ايه يعني .. حاولت بكل الطرق وهو ما استجبش قالي بيعتبرني اخته .
جيهان ضحكت : اخته ؟؟ مفيش راجل في الدنيا بيبص لبنت انها اخته .. الا اذا كانت البنت للدرجة دي فاشلة ساعتها من باب الذوق بيقولها بعتبرك اختي .. قومي حالا والبسي واعملي الميكب بتاعك وعايزاكي نجمة وتروحي وراسك مرفوعة تحضري فرحه اتفضلي .
علا قعدت على سريرها تستخبى فيه وتبكي فيه : سيبيني لوحدي اذا سمحتي
سابتها وهيا فضلت مكانها تعيط
امير حاسس انه داخل لمرحلة هو مش قدها وجواه خوف من الخطوة دي مش عارف مصدره ...
راحوا لمكان كتب الكتاب .. كان في ناس كتيرة جدا موجودة
طارق بص لأمير وحس انه متردد : ايه مالك ؟ يالا ندخل ؟
امير بقلق بص لصاحبه وبيفكر يهرب من قبل ما يدخل ويتدبس في الخطوة اللي معندوش ادنى فكرة ازاي هيكملها : انا مش عارف ازاي سمحتلك تقنعني بالخطوة المتخلفة دي !!
طارق مسك دراعه وبيحاول يهديه : لا اهدى كده وبطل الجنان ده يالا ندخل واركنلي عقلك ده على جنب ..
امير بصله : اهو كلامك ده اللي موديني في داهية .
طارق ابتسم : كلامي ده هيوصلك لبر الأمان اتفضل بقى ادخل هات البنت ويالا المأذون مستني وابوك هيطلعلك لو اتأخرنا اكتر من كده .
امير كشر وبصله : نفترض انا مشيت دلوقتي ايه اللي هيحصل ؟؟
طارق بخبث : اقولك وما تزعلش ؟ هدخل مكانك واجيب البنت اللي جوه دي واقعد على ركبتي تحت رجليها واترجاها تتجوزني انا .
امير اتضايق جدا من كلام صاحبه وبتريقة وانكار : نعم ؟؟ انت عارف انت بتقول ايه؟؟
طارق رفع حواجبه بتعجب : مالكش فيه بقى مش هتمشي ؟ سيبهالي انا لازماني .
امير اتفاجئ بنفسه بيمسك طارق من هدومه وكأنه عايز يضربه : ما تخلنيش امد ايدي عليك .. بلاش هزار في المواضيع دي .
طارق مسك ايد امير نزلها من على هدومه وكمل باستنكار لغضب امير الغير مبرر : هيا مش لزماك ؟؟ انت مالك بقى ؟
امير بزعيق و مسك هدومه تاني : تلزمني ما تلزمنيش ما تبصلهاش فاهم ولا افهمك ؟
عمرو طلع وشافهم : انتو بتتخانقوا ولا ايه ؟
طارق مسك ايدين امير ونزلهم : لا مش بنتخانق .. امير بس كان محتاج زقة .
امير كشر وبص لقدامه : مش محتاج لحاجة .
عمرو بصلهم الاتنين : طيب انجز ابوك مستني والمأذون والكل يالا .
امير قفل جاكت بدلته وبصلهم : حاضر.. بعد اذنكم .
طارق ابتسم : ادخل معاك ؟؟
امير كشر وبتحذير : لا متشكر .
امير خبط ودخل الاوضة اللي فيها شهد ووالدتها فتحتله
عايدة ابتسمت لأمير بحب : بسم الله ما شاء الله اتفضل يا ابني ادخل .
امير ابتسملها وحس بحب صادق من ناحيتها واستغربه لانه حاسس بالعداء من محسن وشاكر
شاكر بغيظ: اتفضل ولا عايز تتأخر حبة كمان ؟
امير بتريقة : لا مش عايز متشكر .
بص لشهد وشافها جميلة .. رقيقة .. تقريبا مش حاطة ميكب غير لمسات بسيطة جدا ما تتعداش الكحل ولون خفيف جدا في شفايفها او يمكن تكون طبيعية وهيا جميله لوحدها كده .. مقدرش يحدد هو جمالها طبيعي ولا ميكب ولاهو مش متعود على بنت بالبراءة والطبيعة دي ..
امير بتوتر : اهلا .
شهد ابتسمت وبصت للارض : اهلا .
امير معرفش يقول ايه فاقترح : يالا ؟؟
شهد شاورت بدماغها اه فمد ايده يمسك ايدها
شاكر اتدخل بغيظ : ايه حيلك ؟؟ ما تمسكش ايدها هيا لسه ما بقتش مراتك .
امير رفع حاجب مش مصدق تزمت شاكر ابدا : افندم ؟؟ على أساس ايه بقى ؟ ان انا ممكن اهرب في الكام خطوة دول ولا ايه ؟؟
شاكر بنرفزة وضيق : تعملها ولا ايه ؟
امير بيحاول يسيطر على اعصابه : لو عايز اعملها لا انت ولا عشره منك هيوقفوني .
عايدة اتدخلت تفض مابينهم ليكبروا الموضوع : شاكر اسبقنا على القاعة وشوف المأذون جاهز ولا ايه ؟ اتفضل .
شاكر بص لوالدته : حاضر يا امي بس برضه ما يمسكش ايدها .
عايدة قربت من امير وشهد ومسكت ايد شهد وحطتها في دراع امير
عايده بصت لابنها : اهي مش ماسكة ايده ولا هو ماسك ايدها .
شهد كانت هتضحك وامير ابتسم ابتسامة انتصار ضايقت شاكر جدا اللي انسحب بعنف
عايدة بصتلهم: يالا علشان اتأخرنا يالا
خرج امير وشهد في ايده واصحابه وراه وطارق كل خطوة بيتمنى لو هو مكان امير ومستغبي نفسه ازاي فضل يقنع في امير انه يتجوزها وليه ما بعدوش عنها واحتفظ بيها لنفسه ! سؤال معلق مالوش اجابة ..
شهد لأول ة مش عارفة هيا حاسة بإيه ؟؟ قمة الفرح ؟؟ قمة الحب ؟؟ حب !! هيا فعلا حبته ! هو احساسها اللي جواها دلوقتي هو ده الحب ؟ إحساس جميل جدا بتتمنى يدوم
أخيرا خلص كتب الكتاب والمأذون اعلنهم زوج وزوجة والكل بيبارك ويهني
طارق بيبارك لامير وبيبوسه فأمير همس
: عارف ان الكلام اللي انت قولته كان مجرد تحفيز ليا بس أياك تكرره تاني حتى لو في مصلحتي .. شهد ابعد من نجوم السما فاهم ولا ايه ؟؟
طارق بصله كتير وحاول يبتسم : فاهم اكيد .
بيبارك لشهد ومد ايده لها وهيا اتحرجت وبصت لايده : انا اسفه جدا بس انا ما بسلمش على حد بايدي .
امير وطارق الاتنين اتفاجؤا وامير مش عارف اذا كان اتضايق او اتبسط اما طارق اتخنق جدا لان حتى لمسة ايدها مش هيطولها
طارق ابتسم وتغزل فيها : وماله ؟ المهم مبروك لاجمل عروسة في الدنيا .
شهد بضيق : الله يبارك فيك وعقبالك .
دينا باركت وعرفت شهد بنفسها وسلمت عليها وباستها
طارق كشر وبهزار : اشمعنى دي بقى بتسلمي وتبوسي كمان؟؟ دي تفرقة عنصرية .
شهد باستغراب : دي بنت زيها زي .. عدم السلام للرجالة ..
طارق بتهكم : طيب ما انتي متشعبطة في ايد امير اهوه؟؟
شهد شهقت ومش عارفة اذا كان هو فعلا جاهل بالشكل ده ولا بيستغبى ولا مجرد عايز ينرفزها : امير جوزي .
طارق كشر باستغراب : هو بقى جوزك ؟؟
شاكر اتدخل وقرب من اخته ينقذها لانه شايف امير واقف مستمتع بمضايقة صاحبه لها : طالما كتبوا الكتاب شرعا بقى جوزها ( بص لامير ) بس لسه مالوش حقوق عليها .
الشلة كلها اتفاجئت بدخول علا والقاعة كلها بصتلها .. يمكن بسبب طريقة دخولها .. او بسبب لبسها المبالغ في شياكته . المهم ان دخولها كان له اثر على الكل
شهد كمان حست باحساس غريب ناحيتها
قربت براس مرفوعة لحد امير وشهد وسلمت على امير وباركتله بانها حضنته وباسته ومسكت ايده وبصت لشهد : مبروك للعروسة الجميلة اللي خطفت مننا امير .
شهد حاولت تبتسم وتظهر تلقائية : الله يبارك فيكي .. عقبال ما تلاقي اللي يخطفك انتي كمان .
شاكر قرب من اخته : شوشو .. عماتك عايزين يسلموا عليكي تعالي لحظة وانت يا امير لو ينفع تيجي ؟؟
امير بص لاصحابه : اكيد .. لحظة وراجعلكم .
راح امير وعلا وقفت مع أصحابها بتتكلم معاهم
عمرو بانبهار : بس ايه الجمال ده كله ؟؟
علا بابتسامة : بجد ؟ مرسي لذوقك يا عمرو .
طارق ابتسم هو كمان :لا فعلا جمالك اوفر النهاردة يا ترى ليه بقى ؟ مش فارق معاكي ولا بتوريه هو فاته ايه ؟ ولا بتوريها هيا حدودها ايه ؟
علا بغيظ لان طارق فاهمها او فهم لعبتها : لا وانت الصادق ده الطبيعي بتاعي مش بوري أي حد أي حاجة .
عمرو اتدخل : بقولك ما تيجي نتمشى انا وانتي بعيد عن العيال الرخمة دي ؟
علا بصتله : وماله يالا .
مسكت ايده وخرجت معاه وهو الفرحة مش سيعاه ابدا
امير لقى نفسه في دوامة اهل شهد وده عمها وده خالها وفلان وفلان وشهد مش معاه اصلا وكأن شاكر تعمد ياخده من شهد ويزهقه
عايدة قربت من بنتها وهزرت : اهدي ما ينفعش عينك تفضل عليه كده مش هيطير .
شهد بحرج وحاولت تبرر : لا مش كده انا بس خايفة ليشد هو وشاكر .
عايدة طمنتها : اخوكي عاقل وبعدين خلاص بقى جوزك ولازم يتعلموا يتقبلوا بعض مش هتفضلي انتي في النص سيبيهم .
شهد سكتت بس فعلا عنيها على امير وشوية واتقابلت عنيهم مع بعض وعمل حركة وكأنه بيقولها تلحقه من اخوها فابتسمت وراحت ناحيته ووقفت جنبه تحاول تاخده واتفاجىء امير وهيا جنبه بايدها بتستخبي جوه ايده وحس انه غاب عن الدنيا دي كلها ومفيش أي شيء شاغله غير ايدها اللي جوه ايده .. ما بقاش ولا شايف ولا سامع أي حد .. ايه ده ؟ ايه اللي بيحصله ده ! ليه قلبه بيدق بالعنف ده ؟ ليه انفاسه اتلخبطت كده ؟ علشان مسكة ايد ! بس مسكة ايد تعمل فيه كل ده ! ايه يا امير ايه اللي جرالك ! بص لايدها اللي في ايده وبصلها واتقابلت عنيهم في نظرة طويلة انتهت بابتسامة خجولة منها فاق من سرحانه على ايد على كتفه فبص كان شاكر حاطط ايديه على اكتافهم هما الاتنين وضاممهم ودخل في النص بينهم
شهد حاولت تسحب ايدها بس امير ضغط على ايدها منعها وكأنه عايز يثبت لأخوها انها ملكه
شاكر بخبث بص حواليه : فاضل مين نسلم عليه ؟؟
امير بصله باستنكار : وحياة ابوك ارحمني .. ايه ؟ حد مسلطك عليا النهارده ؟؟
شاكر رسم البراءة على وشه : مش العيلة وبعرفك !
امير بتريقة وبيشرح لشاكر : على فكرة انا مش انسان اجتماعي نهائي وماليش في القصة دي نهائي .. ومش من النوعية اللي بتعرف كتير .. انا اصحابي دول اقل واحد عارفو كان من عشر سنين فاتت ومبحبش اتعرف على حد جديد فاهم !
شاكر قلب شفايفه وبيفكر في فكرة تانية : اممممم ماشي طيب تعالو نقعد .
امير بصله كتير وساب ايد شهد : بعد اذنكم لحظة طارق بيشاور
وفعلا كان طارق بيشاورله وبعد مامشي
شاكر فضل متابعه شوية وبص لأخته : مش عارف انا عاجبك فيه ايه ؟ واد تنك .
شهد بصت لأخوها : انا مش عارفة انت مالك وماله .
شاكر بصلها قوي وبحب أخوي : مش هياخدك مني .
شهد كشرت لتفكير أخوها وقربت منه : مفيش حد في الكون ده كله يقدر ياخدني منك على فكرة .
شاكر حضن اخته : روح قلبي انتي ربنا يسعدك ويخيب ظني ويطلع عند حسن ظنك انتي .. صدقيني بتمنى يسعدك فعلا .
شهد ابتسمت بحب : يارب
شهد راحت الحمام تظبط نفسها ولما دخلت شافت علا واقفة قدام المرايا وأول ما شافتها عملت نفسها بتعدل مكياجها مع انها في الحقيقة كانت بتحاول ما تعيطش وتستجمع شجاعتها
شهد وقفت جنبها وبتظبط حجابها بصمت
علا وهيا ماسكة فرشة بتظبط مكياجها : هيزهق منك على فكرة .
شهد بصتلها : افندم ؟
علا طلعت الروج وحطت طبقة تانية وبتحرك شفايفها قدام المراية وبعدها بصت لشهد وبهدوء : بقولك هيزهق منك وهيرميكي .. انتي مش استايله خالص .
شهد ابتسمت بهدوء : قصدك امير !! ازاي مش استايله ؟ وهو ايه استايله ؟ او استايل أي راجل عموما ؟؟ مش بنت تصونه وتحترمه وتحفظ بيته وتكون له هو لوحده وتبقى ملكية خاصة بيه هو وبس ؟ وتكون راحة في بيته وسند ليه وصدر حنين ؟ اعتقد ده استايل أي راجل في الدنيا مش أمير بس .
علا مش عارفة تقولها ايه : وانتي هتكوني الحاجات دي ؟؟ أصلا امير مش من نوعيتك .. مش هتعجبيه بلبسك ده .. ( شاورت بتريقة علي لبسها الطويل وبتحاول تضايقها ) عارفة اول مرة شافك قال عليكي ايه ؟ قال انك من نوعية بتاع قال الله وقال الرسول .. انتي لون مختلف عننا .
شهد ابتسمت وده ضايق علا أكتر : يعني أتكلم عني معاكم .. ما يهمنيش قال ايه يهمني اني شغلت تفكيره وبكرة اشغل قلبه وعقله كمان .
علا ضحكت باستهتار : بتحلمي .
شهد بإبتسامتها الصافية وثقتها في نفسها بصت لعلا : ليه بحلم ؟؟ وليه انتي كارهاني كل ده !!
علا كشرت وبدئت تتنرفز : وانا اكرهك ليه ؟ تطلعي ايه انتي ؟انا بس بنصحك .
شهد ابتسمت اكتر : اه متشكرة يا قلبي لنصيحتك وهحاول على قد ما اقدر احافظ عليه انا مقدرة انكم أصحاب من سنين وانكم كلكم غالين عنده وما تخافيش عليه معايا هيكون جوه عيوني .. بعد اذنك .
سابتها ومشيت وعلا كانت عايزة تعمل أي حاجة لانها مقدرتش تضايقها نهائي
شهد راحت لامير وقفت جنبه وبدون ماتبص ناحيته : ينفع اسألك سؤال ؟
امير استغرب : اسألي .
شهد بصتله في عنيه مباشرة : انت في علاقة كانت بينك وبين علا ؟؟
امير استغرب سؤالها واشمعنى علا بالذات اللي سألت عنها بس جاوبها ببساطة : لأ .
شهد سكتت ورجعت لطبيعتها
امير استغرب سكوتها ده : بس كده ؟؟
شهد بصتله ببراءة : يعني ايه ؟
امير مش مصدق : يعني هتسكتي على كده ؟ مش هتديني درس طويل عريض في الاخلاق والعلاقة بين الراجل والست وحدودها وانك مش مصدقاني و و و و
شهد ابتسمت : وليه ده كله ؟؟ سألتك سؤال وانت جاوبتني .
امير بذهول تام من بساطتها : ومين قالك اني قولت الحقيقة ؟
شهد بصتله بهدوء : هو انت كداب ؟
امير كشر مش فاهم اي حاجة : لا طبعا .
شهد ابتسمت من تاني وبصت قدامها بتشاور لصحباتها اللي بيشاورولها من بعيد : طيب مش هصدقك ليه بقى ؟ انا عارفة ان الشلة دي اصحابك من زمان قوي ومتقبلة وجودهم في حياتك ( كملت في سرها مؤقتا )
امير كشر بس عجبه كلامها وارتاح انه مش هيتخانق بشكل يومي بسبب علاقته بشلته : اهممم كويس .
علا طلعت وواقفة مع أصحابها ولاحظت حد لفت انتباهها وتابعته شوية وبعدها بصت لاصحابها : الا مين ده ؟
عمرو بسرعة : فين ؟
علا شاورت على حد واقف قريب من شهد وأمير : اللي واقف جنب اونكل عدلي و امير هناك .
طارق بصلها باستغراب لسؤالها : ده شاكر .. اخو شهد .
علا ابتسمت ورفعت حاجب : هو ده ؟؟ تخيلته غير كده خالص من كلام امير ، تخيلته حد مبهدل وبدقن طويلة غبية !
دينا ابتسمت هيا كمان : مز صح ؟ انا برضه اتفاجئت بشكله ده .
علا بصت لأصحابها ووقفت : اهمم طيب بعد اذنكم .
عمرو بلهفة : على فين ؟؟
علا بإبتسامة عريضة : هسلم على اونكل عدلي واباركله .
سابتهم ومشيت وابتسامة كبيرة على وشها وهدف جديد
علا قربت منهم : اونكل عدلي حبيبي مبروك لامير .
عدلي سلم عليها جامد وهيا باسته في خده
عدلي بفرحة : عقبالك يا قلبي .
علا مبتسمة جدا : مرسي يا اونكل .. ايه مش هتعرفني ؟ مين ده ؟
عدلي بص لشاكر وابتسم : اه اسف ... دكتور شاكر اخو شهد .
علا مدت ايدها وشاكر بصلها كتير لانه ما بيسلمش علي بنات بإيده
علا بزعل مصطنع : ايه ده انت هتكسف ايدي ومش هتسلم عليا ؟؟
شاكر مد ايده وابتسم بحرج : لا طبعا ما يصحش .. اهلا بحضرتك .
علا ابتسمت بنصر : اسمي علا ... علا وبس مش بحب حضرتك دي .
شاكر ابتسم : اهلا يا علا .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة