مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع من رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد.
رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
شاكر ابتسم : اهلا يا علا
علا قربت منه : ازيك انت .. سمعت عنك كتير من امير
شاكر رجع خطوة وباستغراب : اممم اكيد طبعا اخدتي فكره وحشة عني
علا كشرت : ليه بتقول كده ؟ بالعكس امير قال كلام كويس جدا عنك لدرجه اتمنيت اشوفك
شاكر بذهو تام مش متخيل ان امير يكون اتكلم كويس عنه ابدا : بجد ؟؟ امير قال كلام كويس عني !
علا لنفسها : ايه الغبي ده بس اهتم بامير شكله هيتعبني معاه ابتسمت : اكيد طبعا بس انتو غيرتو فكرتي عن الناس اللي زيكم
شاكر كشر باستغراب : الناس اللي زينا ؟؟ تقصدي ايه ؟ هو احنا مختلفين عنكم في ايه ؟
علا : يعني اقصد المتدينين
شاكر ابتسم وهز دماغه : أمم وطلعنا ايه بقي ؟ مختلفين قوي ؟؟
علا وضحت : مختلفين اكيد بس للاحسن .. كنت متخيله انكم خنقه وغتيتين ومتصورة أي حد متدين يبقي بدقن وجلبية بيضا قصيره وسبحه في ايده
شاكر بيضحك : وايه كمان ؟؟
علا كشرت : انت بتضحك ؟
شاكر حاول يسكت وبصلها بتشجيع تكمل كلامها : لا لا كملي بس متخيله ايه كمان عننا ؟
علا رفعت صوباعها بتشرط عليه : بس ما تضحكش
شاكر هز دماغه بموافقة : مش هضحك قولي
علا : انكم بتتكلموا بالفصحي ولما تشوف واحده زيي تقولي يا متبرجه اتقي الله
غيرت صوتها وهيا بتقول الجمله دي
شاكر ضحك جامد وهيا كشرت بدلع
وبزعل : لا انت بتضحك .. بتتريق عليا سيادتك واكيد بتقول جواك اني كافره ومتبرجه وعايز تقيم الحد عليا بعد اذنك
مشيت كام خطوه واتفاجئت بشاكر وراها بيناديها وبصتله كان واقف وراها ومهتم جدا بزعلها
شاكر بأسف حقيقي : اسف بس انتي مش عايزة تقفي اسمعيني
علا بزعل مصطنع : عايز تقول ايه ؟ هتتريق عليا تاني ؟؟
شاكر بصلها وبعتاب : هو انا كنت اتريقت اولاني ؟؟ يا بنت الناس اسمعي أولا فكرة الجلبية بنشوفها في الأفلام والمسلسلات وكأنهم بينفروا الناس من التدين وبيرسموا صورة للمتدين زي ما انتي قولتي .. اما الدقن فدي سنه مش فرض وحرية شخصية .. اما بقي حته ان انا أقول انك كافرة او متبرجة فده مش من حقي ابدا .. اطلع مين انا علشان اكفر حد .. ده حرام جدا .. في ايه في القرآن بتقول
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
فمين انا بقي علشان احكم علي حد ؟؟
علا بصتله باستغراب قوي : يعني انت مش بتقول عليا في سرك دلوقتي ان انا متبرجه ووحشه وان انا ما استاهلش أكون هنا ؟؟
شاكر هز دماغه بنفى تام لأفكارها : لا طبعا بس ده ما يمنعش علشان أكون صادق معاكي تماما ان انا بتمني انك تستتري اكتر من كده وانك تغطي اكتر من اللي انتي مغطياه
علا بفخر : ربنا خلقنا جميلات والمفروض ان اننا نتباهي بجمالنا ده
شاكر مستغرب من افكارها بس بهدوء كلمها : اتباهي بيه براحتك بس في بيتك وللي يستاهل
علا مش فاهماه نهائي وباستغراب سألته : يعني ايه اللي يستاهل ؟؟
شاكر وضح : يعني جوزك .. المفروض تكوني مميزة وملكة اه بس في بيتك ولجوزك وبس مش كل من هب ودب يتفرج ويتمني .. أي شيء في الدنيا كل ما قيمته بترتفع كل ما بنخبيه ونحافظ عليه ونتفنن ازاي نخبيه عن عيون الناس .. المفروض البنت كمان كده .. كل ما تغلى تستخبي وتخلي الكل يتمني ولو يلمحها
علا : زي اختك كده ؟؟
شاكر أكد : ايوه زيها .. جمالها لراجل واحد وبس وساعتها الراجل ده يحس انه ملك لان ملكته بتاعته هو وبس محدش شاركه فيها ولو حتي بنظره .. هو متفرد بيها .. طبعا ده بغض النظر عن الحرام والحلال انا مرضيتش اكلمك بصيغه حرام وحلال
علا : هو انا لبسي كده حرام ؟؟
شاكر ابتسم : عايزه الحقيقه المجرده ولا المزوقه
علا : المجرده يا ريت
شاكر : مش هقولك غير جمله واحده الست المفروض ما يظهرش منها غير وشها وايديها وبس قيسي انتي بقي ظاهر منك ايه تاني
هنا محسن جه نادي علي شاكر بغضب نوعا ما
شاكر بص لعلا بأسف : انا اسف هضطر اسيبك بعد اذنك
علا ابتسمت : هنبقي نتكلم تاني ؟؟
شاكر : اكيد
شاكر راح لابوه يسأله عايز ايه
محسن بيتكلم بغضب وبصوت واطي : بقالك ساعة واقف مع البنت دي خير في ايه وواقف معاها كل ده ليه ؟؟
شاكر باستغراب من هجوم ابوه بالشكل ده : عادي يا بابا بس كانت بتسألني كام سؤال مش اكتر
محسن بعنف : تسألك بتاع ايه ؟؟ تعرفك منين أصلا؟
شاكر بدهشة : دي صاحبة امير
محسن بتريقة : كويس انك عارف انها صاحبه امير
شاكر ضم حواجبه مش فاهم ابوه ماله : تقصد ايه ؟؟
محسن بيتكلم بغضب : اقصد انها صاحبته وصاحبة غيره وغيره وغيره
شاكر هز دماغه : مش فاهم برضه تقصد ايه ؟؟
محسن اتنهد وهز دماغه : الجوازة دي من أولها غلط وربنا يستر ما تفتحش علينا أبواب جهنم وتضيع تعبي وتربيتي ليكم السنين اللي فاتت كلها
شاكر ابتسم لأبوه وحط ايده علي كتفه : بابا انت مربينا كويس قوي سواء انا او شهد فما تخافش علينا .. بابا احنا اساسنا متين
محسن أخد نفس طويل بتمني : ربنا يسترها عليك انت واختك
امير متابع شهد بعنيه في كل حركاتها .. ضحكتها .. ابتسامتها .. وبيبتسم لما تتقابل عنيهم وهيا بتبتسم بخجل وتبص للأرض لما يطول في نظرته ليها ..
أخيرا خلصوا والمفروض يمشوا
عايده فرحانة بكتب كتاب بنتها : انتو هتخرجوا تتعشوا مع بعض ؟؟
امير هز كتفه وبصلهم : معرفش شوفوا انتو هتعملوا ايه ؟؟
شاكر اتدخل : ايه رأيكم كلنا كده نروح نتعشي بره ونحتفل بعرسانا الحلوين ؟؟
عايدة كشرت : خلي العرسان لوحدهم يا شاكر نبقي نخرج نتعشي مع بعض وقت تاني
عدلي اتدخل بفرحة : لا شاكر عنده حق احنا متجمعين نخرج كلنا نتعشي مع بعض وهما يبقوا يخرجوا في أي يوم تاني لوحدهم العمر قدامهم يالا بينا كلنا
خرجوا كلهم سهروا مع بعض واتعشوا وشاكر مش مدي أي فرصه لامير وشهد حتي يتكلموا كلمه علي جنب لوحدهم وامير علي الرغم انه مش فارق معاه بس اتخنق من تدخله بالمنظر ده بينهم .. قام امير يدخل الحمام وشاكر راح وراه
امير كان بيكلم في طارق وبيحكيله ان شاكر خنيق جدا وبعدها لمح شاكر داخل وراه فقفل
امير بتريقة وزعق : للدرجه دي ؟؟ هتدخل الحمام معايا ولا ايه ؟؟
شاكر ضحك بخفة : لا مش للدرجة
امير بتريقة : ماهو ده اللي ناقص
شاكر بصله بتركيز : انت ايه اللي مضايقك دلوقتي؟؟
امير اخد نفس طويل وبصله بخنقه : حاسس انك اتب فوق ظهري امال انت اقترحت ليه نكتب الكتاب ؟؟ مش قلت علشان نبقى براحتنا ؟ فين راحتنا دي بقى ؟؟ ده انت ناقص تحط وشك في النص بينا
شاكر يذهول ومبسوط لضيق أمير واستغل جهل امير في كل امور الدين : الظاهر انك فهمت غلط .. كتب الكتاب علشان تدخل بيتنا وتخرج او زي كده نخرج مع بعض مفيش حرمانيه لكن مش معناه ابدا انكم تبقوا لوحدكم .. انت مالكش أي حقوق نهائي غير لما تبقي في بيتك .. ساعتها خلاص بقت مسؤلة منك قبل كده بلحظه لأ
امير بزهق : طيب ممكن بقي ادخل الحمام ولا ايه ؟؟
شاكر وسعله : اتفضل
شاكر رجع للتربيزة وقعد جنب اخته
شهد بضيق : عطيته الوصايا العشره ؟
شاكر بصلها باستغراب وبكل براءة : انا ؟؟ انا !!ابدا
شهد مكشرة : انت مش ملاحظ انك مزودها قوي معاه
شاكر بإبتسامة عريضة : متهيألك حبيبة قلبي انا بس بفهمه أيه حدوده .. دي حملة اصلاح وهتاخد وقت وهتحتاجي لكل مساعدة
شهد اخدت نفس طويل : بس انت كده مش بتساعد يا شاكر انت بس بتزهق
شاكر حط ايده علي كتفها بحب : انا ؟ اخص عليكي يا شوشو
شهد بصتله بتمني يفهمها : ماهو انت بتخنقه كده يا شاكر مش بتساعد ابدا
شاكر بصلها وقوي : اخرج منها انا يعني ؟؟ ولا أقوم اروح يعني ؟ عايزه ايه بالظبط ؟؟
شهد برجاء : بس ما تخنقوش مش اكتر ولا تقوم ولا تروح
امير رجع وكان شاكر قاعد مكانه جنب شهد وبما انه مش ناقص منهادة تاني بص حواليه وقعد بعيد عنهم تماما وطلع موبيله ماسكه بيبصله
شهد بصيق لأخوها : عاجبك كده هاه ؟؟
شاكر رفع ايديه : هو انا جيت جنبه ؟؟ ده بيتلكك
شهد بضيق : مش قعدت مكانه !
شاكر بصلها : مش هرد عليكي اصلا
السهرة خلصت وخرجوا كلهم يروحوا
محسن : طيب يالا تصبحوا علي خير
عدلي : طيب امير خد عروستك وروحها انت وانا هاخد تاكسي
محسن كشر : لا لا تاكسي ايه شهد هتروح معانا وامير هيروحك
عدلي باصرار : شهد عريسها هيروحها وانا مالكوش دعوه بيا
شاكر اتدخل : يا عمي ما يصحش ابدا اللي حضرتك بتقوله وبعدين مش لازم يعني شهد امير اللي يروحها ما هيا معانا عادي يعني ؟؟
عدلي كشر : انتو مش عايزينهم مع بعض ولا ايه ؟؟ مش بقت مراته ! ولا خايفين عليها ولا ايه بالظبط ؟
محسن : لا يا عدلي عادي وفعلا هيا بقت مراته شرعا بس ما ينفعش تدور علي تاكسي اخر الليل كده
امير اخيرا نطق : اوكي اوكي استنوا انا هروح شهد وحضرتك يا بابا اتفضل معايا مفيش أي مشكله انك تكون معانا أصلا .. ممكن بقي نتفضل من وقفة الشارع دي !!
محسن : تمام يالا
عدلي اصر يركب وري وشهد كمان وبيتخانقوا مين فيهم يركب جنب امير وامير قاعد في العربيه هيولع منهم
امير نفخ بضيق : وبعدين أي حد فيكم يركب وننجز ام الليله دي
عدلي فتح الباب لشهد وزقها جنب امير وهو ركب وري
عدلي : وصلني يا امير علي البيت الأول يالا
وصله وراح يوصل شهد والاتنين ساكتين
شهد مش عارفة تقول ايه بس حساه مخنوق : شاكر ضايقك النهارده ؟؟
امير بدون اهتمام : لا عادي .. هو اخوكي واكيد خايف عليكي
شهد وضحت : هو فعلا بيخاف عليا كتير .. هو انت يا امير مفتقد انك يكون عندك اخوات ؟؟
امير سكت تماما وكأن سؤالها اثار ماضي وذكريات هو في غنى عنها دلوقتي
شهد بصتله : انا سألت سؤال ضايقك ؟؟
امير باقتضاب : مبحبش أتكلم عن أي حاجه تخص العيله او الماضي
شهد حاولت تقرب منه بكلامها : حتي معايا ؟؟
امير بصلها للحظة ورجع للطريق : حتي معاكي !
أخيرا وصلها وطفى العربية وبصلها
واعلن : وصلنا !!
شهد ابتسمت بحزن : اهممم وصلنا .. امير انت ...
امير بصلها ومش فاهم هيا مالها او عايزة تقوله ايه : انا ايه ؟؟
شهد اترددت : مبسوط ؟
امير سكت كتير وبيلعب في دراكسيون عربيته : عادي
شهد بحنية : يعني ايه عادي ؟؟
امير فاهم انها عايزة توصله وهو حاليا مش مستعد يفتحلها قلبه .. لسه بدري
امير بسرعة : الوقت اتأخر اطلعي علشان اخوكي ما يتضايقش
شهد فتحت الباب هتنزل وهو نزل معاها ينزلها ويوصلها لحد الباب وعلي الباب مدت ايدها تسلم عليه قبل ما يمشي فابتسم وسلم عليها
امير بابتسامة : خلي اخوكي يطلع ويقيم عليكي الحد ويقولك ازاي تحطي ايدك في ايده
شهد ضحكت برقة : انا مش هحط ايدي بس في ايدك انا هحط عمري كله في ايدك
امير قلبه دق بجملتها دي : مش عارف ليه حاسس انك هتندمي علي تهورك ده .. انا مش عارف انتي ازاي وافقتي عليا ؟؟ شيطان مع ملاك ؟
شهد بابتسامة : انت شايفني ملاك ؟؟ انا مش ملاك انا مجرد بنت عادية جدا
امير باستنكار وعدم تصديق : انتي شايفة كده ؟؟ انك مجرد بنت عاديه
شهد : عادي يعني ...لعلمك انا مش شيفاك شيطان
امير بفضول : وشيفاني ايه ؟؟
شهد مش عارفه تقوله ايه؟ تقوله انه فجأه وبدون مقدمات بقي حلمها ؟ ولا انه امنيه مستخبيه جواها من زمان ؟؟
امير كشر : للدرجه دي سؤالي صعب ؟
شهد بخجل : او يمكن انا مش عارفه اقولك الاجابه
بصت للأرض وهو قرب منها قوي ورفعلها وشها تبصله .. وشها قريب قوي من وشه وبتلقائية امير لقي نفسه بيبص لشفايفها وافكاره كلها راحت لنقطة واحدة .. يا تري لو باسها هيحصل ايه ؟؟ ورد فعلها هيكون ايه ؟؟
الباب اتفتح والاتنين بعدوا عن بعض وبصوا للباب اللي كان شاكر فيه
شاكر بغيرة : بابا بيقولك ادخلي .. وانت ادخل معاها لو تحب بس ما ينفعش تقفوا علي الباب كده
امير رفع ايده : لا متشكر تصبحوا علي خير ..
سابهم ونزل وبعد ما كان رايح علي البيت راح لطارق ولقاهم كلهم متجمعين
طارق بيهيص : عريسنا وصل
كلهم هيصوا الا علا كانت بتبصله باستغراب
علا بغضب : ايه اللي جابك هنا ؟
امير بصلها باستغراب : المفروض اروح فين يعني ؟
علا بتريقة : تخيلت هتروح علي البيت وتكلم حبيبتك
امير رفع حواجبه بدهشة : حبيبتي مره واحدة ؟ وان مكنتيش عارفه ظروف ارتباطي بيها كنتي هتقولي ايه ؟؟
طارق اتدخل بينهم وبهزار :سيبك منها وخد احلي كاس لاحلي عريس
فضلوا مع بعض سهرانين يشربوا وشويه وتليفونه رن الرقم الخاص وقلبه دق هل ياتري دي فعلا شهد ولا بيتهيأله ؟؟
رد وكالعادة محدش رد عليه
علا بصتله وعلت صوتها بقصد ان اللي علي التليفون يسمعها : برضه محدش رد !! سيبك منها وكمل الكاس اللي في ايدك وتعال نقوم نرقص يالا بقي .. بيبي يالا .. هات التليفون ده
شدت التليفون من ايده وقفلت الخط وعطتهوله
امير بصلها من فوق لتحت باستغراب : وده من ايه ده ؟؟
علا باصرار : عايزه ارقص قوم
امير مش عايز يرقص معاها :ارقصي مع طارق او عمرو !
علا برضه مصرة عليه : لا يا امير معاك انت قوم ... علشان خاطري قوم
امير قام يرقص معاها بس دماغه مشغوله في ملاكه البرئ .. وبيقارن بينها وبين كل اللي البنات اللي حواليه .. وفكر يكلمها او يوضحلها هو فين او بيعمل ايه ؟؟ بس ليه ؟؟ ويهتم ليه ؟
هيا مش مهمة علشان يوضحلها أي شيء..
كام يوم عدى وهو ولا راح لشهد ولا حتي كلمها فون وبيقنع نفسه انه مش عايز يكلمها ومش فارقه معاه أصلا ...
في يوم صاحي بدري لقي عدلي بيتكلم في التليفون وبيضحك جامد وأول ما شافه بص ناحيته : تعال يا امير .. شهد اهي علي التليفون تعال علشان تحددوا معاد تنزلوا تشتروا شبكتكم وتشتروا الحاجات الناقصه
امير بص لابوه كتير وفكر ما يردش بس شيء جواه عايز يسمع صوت شهد : الو ايوه
شهد بهزار : وعليكم السلام ورحمة الله
امير كشر : اهمممم ماشي
شهد بتنبيه : اتعود ابدأ كلامك بالسلام
امير كشر : ان شاء الله المهم عايزه تروحي امتي ؟
شهد باستغراب : اروح فين ؟؟
امير كشر : تشتري الشبكه او اللي ناقصك
شهد بحب : مفيش حاجه نقصاني ( كملت في سرها غيرك انت )
امير بتريقة : مش عايزه شبكه يعني ؟؟
شهد ابتسمت : عادي مش تفرق معايا قوي .. انت عايز تجيبلي شبكه هات مش عايز عادي براحتك
امير باستغراب : في بنت في الدنيا مش عايزه شبكه ؟
شهد وضحتله وجهة نظرها : دي حاجات شكلية يا امير
امير بيزهق بسرعة من الكلام : مش هجادلك نهائي المهم فاضيه اخر النهار ؟؟
شهد ابتسمت : ولو مش فاضيه افضالك
امير ابتسم : هعدي عليكي الساعه ٦ اوك ؟
شهد : هستناك
قابل صحابه وهو معاهم
امير بحيرة : هو اللي عايز يشتري شبكه يشتريها منين يا بنات ؟؟ ايه احسن محل هنا ؟؟
فضلوا كتير يتناقشوا لحد ما اتفقوا علي محل معين وكلهم قرروا انه الأفضل
امير اخر النهار راح لشهد وطلع ياخدها من البيت
عايدة بفرحة : لحظه وهتخرج دلوقتي اتفضل اقعد
امير اصر يفضل بره : لا معلش هستناها هنا
عايده دخلت تستعجل بنتها وخرجت شهد وشافها كالعاده ملاك بيتحرك وسرح في جمالها وفاق علي صوت بابها بينبهه : خلي بالك منهم يا امير وما تتأخروش
امير بصله : اكيد ما تقلقش اتفضلوا
نزلت قدامه وفتحلها باب عربيته ركبها وهيا عطته اجمل ابتسامه واكتشف ان ابتسامتها بتسحره .. وركب كمان مامتها وصلوا المحل في صمت الاتنين معرفوش يقطعوه
دخلوا وبدؤا يتفرجوا ومندمجين الاتنين مع بعض ومامتها قاعده بهدوء وسيباهم براحتهم وشويه وفجأة اتفتح باب المحل
علا وكأنها اتفاجئت : امير ازيك انت هنا ؟؟
كلهم بصوا وراهم وكانت علا مبتسمه جدا قربت منهم وبصت لشهد : ازيك يا عروسه عامله ايه ؟؟
شهد حاولت تبتسم : الحمد لله باحسن حال وانتي ايه اخبارك؟
علا بتعالي : كويسه .. بتعملوا ايه هنا ؟؟
شهد بتريقة : هو المحل ده بيتعمل فيه ايه ؟؟ اكيد بنشتري منه .. وانتي ؟؟
علا ضحكت : انا ؟ عايزه اجيب هديه لمامي علشان عيد ميلادها وكويس انكم هنا تساعدوني
دخلت في النص بينهم وبدئت تطلب من البايع يفرجها علي حاجات وبتتعمد تاخد رأيهم الاتنين وبتتعمد تكون قريبة جدا من امير وطبعا الوضع ده عادي بالنسبه لامير لانه متعود علي وقوفها جنبه بس مكنش عادي بالنسبه لشهد نهائي وبدئت تضايق من وجودها وامها كمان اتخنقت جدا وقامت وقفت جنب علا وبدئت هيا تساعدها علشان تخلص
تليفون شهد رن وطلعت بره تتكلم وسابتهم لوحدهم واتعمدت تقف كتير بره وبعد ما دخلت امير بصلها : مين ؟
شهد بغضب بتحاول تداريه : بابا .. بيقول اننا اتأخرنا وبيستعجلنا . طيب انت ممكن تفضل مع صاحبتك وانا هاخد تاكسي انا وماما ونروح ونبقي نخرج في يوم تاني اوكي ؟ بعد اذنكم يالا يا ماما ..سلام عليكم
امير كشر ومش عاجبه اقتراحها : استني هنا .. محدش هيمشي .. علا انجزي ولمي ليلتك دي
علا ببراءة مصطنعة : طيب اختار معايا
امير بزهق : ما انا بختار بس انتي اللي مش عاجبك حاجه
عايده اتدخلت : يا حبيبتي أي حاجة هتجيبها هتعجب مامتك كفايه انها منك
علا ضحكت بحزن : لا انتي ما تعرفيش ماما مش أي حاجه بتعجبها
امير بص لعايدة وضحلها : مامتها متطلبة شوية .. طيب شوفي السلسلة دي ولو دي معجبتكيش يبقي مفيش حاجه تانيه هنا هتعجبك
علا ابتسمت : تحفه فعلا يا امير .. خلاص هاخدها .. سوري يا شهد عطلتك .. وبما اني عطلتك اسمحيلي اساعدك انا كمان زي ما انتو ساعدتوني
شهد حاولت تبتسم : لا ما تتعبيش نفسك انتي
علا اصرت تكمل مضايقة لها : لا ازاي !! انا مصره يا قلبي
شهد معرفتش تخلص من علا وفضلت واقفة جنب امير وعماله تقترح اللي يعجبها وبتحاول تقنع شهد بيه .. وامير موافق علا علي ذوقها
امير بتعب : اوكي انا تعبت وبعدين اختاري يا شهد . مكنتش متخيل انك هتكوني متعبة انتي كمان
شهد بصتله مصدومة وحست انها ممكن تعيط بس مش هتسمح لعلا تبتسم وتفرح انها قدرت تضايقها وفكرت تكمل بقوة : كنت متخيل ايه ؟؟ هختار أي حاجه وخلاص ؟
امير استغرب هجومها : لا بس مش كده المهم شوفي ايه يناسبك؟
علا اتدخلت : لو مش عاجبك هنا ممكن اوديكي مكان تاني ؟
شهد بصتلها بضيق : متشكرة ليكي
علا ابتسمت : طيب نقي براحتك .. امير تعال لحظة هنا هوريك حاجة عجباني جدا
شدته من ايده واخدته بعيد ورته سلسله عجباها
ونادى علي البايع يطلعها وجربتها
علا بفرحة : ايه رأيك ؟ تحفه صح ؟
امير ابتسم : حلوه فعلا
علا بصت للبايع : طيب .. لو سمحت احجزهالي وبكره هاجي اخدها
امير استغرب : استني ؟ ليه بكره ؟
علا بهمس : الفلوس اللي في الفيزا معايا خلصت بكره ابقي اجي اخدها عادي يعني
امير بهمس : انا هدفعلك فلوسها بطلي هبل
علا كشرت وببراءة : خطيبتك ممكن تضايق ؟
امير هز دماغه برفض : لا مش هتضايق ..
رجعوا لشهد اللي كانت متبعاهم
البايع : هاه يا افندم .. اعمل في دي ايه ؟
امير : احسبها انا هدفع تمنها .. لفها واديهالها تاخدها
علا ابتسمت بحب : مرسي قوي يا امير ما اتحرمش منك ابدا
باسته في خده وهو ابتسم وما تخيلش ان شهد وامها ممكن يتضايقوا او يغيروا
علا بصت لشهد اللي علي اخرها : هضطر اسيبكم انا بقي .. محتاجة مني أي حاجه ؟؟
شهد باقتضاب : متشكره
علا مشيت بعد ما حققت هدفها تماما
امير بص لشهد: يالا يا شهد شوفي هتختاري ايه ؟؟
شهد سكتت شوية : انا تعبانه جدا وصدعت قوي ممكن تروحني ؟ نيجي يوم تاني
امير كشر : يوم تاني ايه ؟؟ احنا اهو في المحل اختاري ونمشي
شهد بضيق : مفيش حاجه عجباني
امير بذهول : افندم
شهد باصرار : اللي سمعته .. مفيش حاجه عجباني هنا ممكن نمشي ؟؟
امير بص لحماته اللي هيا كمان اتخنقت زي بنتها ويمكن اكتر : ما تقولي حاجه لبنت حضرتك يا طنط
عايده بضيق : اقولها ايه بس ؟ دي شبكتها هيا وهيا اللي تنقيها براحتها
امير كشر : يعني انتو بتتفقوا عليا ولا ايه ؟
شهد بصتله : عايزه اروح اذا سمحت
امير بضيق : اتفضلي
شهد خرجت ووراها مامتها وهو بص للبايع بيعتذرله
البايع اتدخل : هو شيء ما يخصنيش بس المفروض تصالحها
امير باستغراب : اصالح مين ؟
البايع : خطيبتك
امير بذهول : اصالحها ؟؟ ليه ان شاء الله ؟ هو انا كلمتها اصلا ؟؟
البايع : حضرتك طول الوقت مع واحده تانيه عايز ايه تاني ؟ ده يومها هيا وشبكتها هيا بس حضرتك نقيت لغيرها
امير كشر بتفكير : معتقدش ان ده ضايقها
البايع : انت ادري بس ده رأيي
امير خرج وركب العربيه وجنبه شهد ساكته تماما وساق بصمت لحد ما وصلوا البيت وأول ما وقف شهد جت تنزل بس مسك ايدها ومنعها لحد ما مامتها نزلت وبصتلهم
امير بص لحماته : شويه وهرجعها يا ست الكل اوك
عايده باستغراب : بس ابوها
امير باقتضاب : اتصرفي
شهد زعقت : امير سيب ايدي
امير ما سابش ايدها بس داس بنزين وطار بعربيته وبعد ما اتحركوا ساب ايدها وفضل ساكت لحد ما وقف بعربيته وأول ما وقف هيا نزلت وكانوا علي كورنيش ووقفت وبصت للميه وبتحاول انها تكون قويه وما تضعفش
امير نزل ووقف جنبها
امير قرب منها : ممكن اعرف زعلانه ليه؟؟
شهد ساكته ومش عايزه ترد عليه
امير بخنقة : سكوتك افهم منه ايه ؟ اتكلمي علشان افهم مالك ؟ ايه اللي مزعلك ؟؟ زعلانه ليه ؟
تليفونها رن فطلعته ويدوب هترد بس امير شده من ايدها ورد هوه
امير رد هو بضيق : ايوه يا اخ شاكر نص ساعه وهرجعها ما تعمليش فيها مخبر بقي بعد اذنك
قال جملته وقفل التليفون خالص وعطاهولها
شهد زعقت بخنقة : ايه اللي انت عملته ده
امير بصلها وبغضب : دلوقتي بتتكلمي ؟؟ طيب طالما نطقتي زعلانه ليه ؟
شهد بصتله : انت عملت حاجه تزعل ؟؟
امير نفخ بضيق وبزعق هو مالوش في الامور دي نهائي ومش من الشخصيات اللي بتعتذر اصلا او بيهمها زعل حد : انجزي وقولي علي طول وبلاش الأسلوب ده مبحبوش
شهد بضيق : عايزني أقول ايه ؟ انت عارف كويس قوي انا ايه اللي مضايقني لانك لو مش عارف مكنتش هتجيبني هنا
امير باصرار : لا مش عارف بس مش محتاجة فكاكة يعني خلقتك المقلوبة بتتكلم نيابه عنك
شهد بزهق : ما تروحني يا امير ينوبك ثواب
امير بتريقة : مش عايز الثواب .. في ايه ما تنجزي بقي انا مش هنجم ولا هفضل أتكلم كتير ولا بحب الرغي الكتير أصلا
شهد بضيق : حاضر يا امير هنجز .. احنا كنا بنعمل ايه في المحل بتاع الجواهرجي ؟؟
امير بحيرة : المفروض نشتري الشبكه
شهد : تمام المفروض نشتري شبكتنا .. شبكتي انا بس سيادتك كنت بتشتري لصاحبتك هديه لامها وليها هيا ده تسميه ايه ؟؟
امير اتنهد : كنت متخيل ان دماغك اكبر من كده بس طلعتي عاديه
شهد شهقت بعدم تصديق : عادية ؟؟ انا لو عادية كنت اتصرفت مع صحبتك تصرف تاني ، وانت كنت عملت معاك كتير قوي .. بس انا مش عادية
امير اخد نفس طويل وبصلها : يوم كتب الكتاب سألتيني سؤال وجاوبتك عليه وانتي اكتفيتي باجابتي بتعارضيها ليه دلوقتي؟
شهد بضيق : انا ما بعارضهاش بس انت
امير بصلها : انا ايه ؟؟ قولتلك وهقولك لاخر مرة علا ما تعنيش أي شيء ليا وهيا عارفة ده كويس جدا
شهد بصتله وواجهته وعنيهم اتقابلت : كانت بتعمل ايه في المحل النهارده ؟؟؟
امير وضح : انا سألتهم النهارده ايه احسن مكان اشتري منه وهما اقترحوا المكان ده .. يعني كلهم عارفين اننا هنكون موجودين .. هيا بقي جت ليه فماعرفش يمكن فعلا عايزة تشتري هديه لمامتها؟
شهد بهجوم : لا طبعا دي عايزه تستفزني
امير ابتسم : واعتقد انها نجحت ولا ايه ؟؟ علي الرغم من انها عارفه كويس قوي انها ولا حاجه بالنسبالي بس بسهوله جدا عرفت تستفزك .. هسألك تاني انتي هتتجوزيني ليه؟؟ انا مش هتغير يا شهد ومش هغير حياتي علشانك .. اللي علا عملته ده ولاشيء من حياتي .. انا بخرج وبسهر وبشرب وبرقص مع بنات ومقضيها بالطول والعرض وده مش هيتغير فلو شويه لعب العيال اللي علا عملتهم في المحل ضايقوكي يبقي عيدي تفكيرك من تاني لان انا مش شايفها عملت أي شيء
شهد بصتله كتير وفكرت فعلا تتراجع ايه اللي يجبرها تتقبل وضع زي ده ! ليه تعيش مع واحد بالشكل ده ! حب ! هيا لسه محبتوش للدرجة اللي تتخلي فيها عن كل المنطق ! امير مفيش فيه امل .. بس معني ان هو جابها هنا ووقفته دي معاها ملهاش تفسير غير انها فعلا تهمه ويهمه زعلها والا ليه بيهتم ؟
في امل انه يتغير هو بس بيحاول يهددها مش اكتر لازم تستحمل
شهد اخدت نفس طويل وبصتله وقررت تتمادى في زعلها : لو قلتلك اني زعلانة منك علشان اهتميت بيها اكتر مني هتقولي ايه ؟
امير ابتسم : هقولك انك اكبر من كده
شهد هزت دماغها برفض : انا ست هنا مش عاقلة ومش بفهم ومش أي حاجة انا مجرد واحدة ومتضايقه ان خطيبها اهملها واهتم بغيرها بعض النظر غيرها دي مين؟ هتعمل ايه؟
امير بصلها : يعني انتي زعلانة دلوقتي ؟؟
شهد كشرت بتمثيل : فوق ما تتخيل
امير فكر شوية : طيب ايه اللي يرضيكي ؟؟
شهد كشرت جدا : معرفش .. انت اتصرف دي مشكلتك مش مشكلتي
امير فكر وبحيرة : اتصرف .. طيب تعالي
شدها من ايدها وركبها العربية وفضلت ساكته لحد ما وقف وبصت حواليها لقت نفسها قدام المحل من تاني
امير ابتسم وقرب منها : تعالي ننزل انا وانتي وبس ومش هخلي حد يدخل المحل لحد ما نختار انا وانتي ايه رأيك ؟
شهد فكرت : ولو حد دخل ؟؟
امير: هنقفل الباب أصلا مش هسمح لحد يدخل
شهد ابتسمت ربع ابتسامة : نجرب
نزلوا وأول ما دخلوا صاحب المحل ابتسم
امير بتأكيد : ممكن نقفل الباب ؟ مش عايز أي حد يقاطعنا
البايع ابتسم : طبعا اتفضل
شهد ابتسمت أخيرا لامير وبدؤا ينقوا شبكتهم لحد ما خلصوا
شهد بصت للبايع : عايزه اشوف الدبل الفضه لو سمحت
امير باستغراب : اشمعني ؟؟ تعملي بيهم ايه ؟؟
شهد بصتله : ليك انت
امير كشر وباستغراب : ومين قالك اني هلبس دبله ؟
شهد ابتسمت واكدت عليه : هتلبس
فضلت تنقي وتختار وهو يعترض لحد ما في واحده عجبتها جدا وهو لاحظ ده فقاسهاوطلعت مقاسه بالظبط
شهد : ممكن تكتب عليها ؟؟
البايع: اكيد طبعا .. اتفضلي اكتبي حضرتك عايزه ايه وانا هنفذهولك حالا
شهد كتبت حاجه علي الورقه ورفضت امير يشوفها وعطتها للبايع اللي ابتسم واخدها ينفذ
امير كمان طلب يكتب علي دبلتها وكتب علي الورقه وعطاها للبايع
شهد اقترحت : ايه رأيك ما نشوفش المكتوب ايه غير يوم الفرح واحنا مع بعض ؟؟
امير ابتسم : اتفقنا
شهد بحب : ممكن تروحني بقي ؟ زمان بابا وشاكر هيتجننوا
امير : يالا هروحك .. هات الشبكه وخلي الدبل هبقي اجيلهم وقت تاني اوكي
البايع : مفيش أي مشكله اتفضل حضرتك
روحها امير للبيت ونزل معاها يوصلها وقدام الباب مسكها من ايدها وقربها منه
شهد بتسحب ايدها : المفروض ادخل
امير قرب اكتر : سلمي عليا قبل ما تدخلي
شهد حطت ايدها في ايده ووقفت قصاده وبصتله بحب : ممكن ما تزعلنيش منك ؟
امير اخد نفس طويل : انتي اللي ما تزعليش
شهد بصتله : ما هو انت
قاطعها وقرب قوي :ماهو انا ايه هاه ؟ انتي اللي متزعليش .. متزعليش من كل حد يظهر قدامك .. خليكي اذكي من كده .. ما تتهزيش بسهوله
شهد بحيرة وتوهان : هحاول بس ما اوعدكش
امير ابتسم : هشوفك امتي ؟
شهد : لو فاضي بكره ننزل نشتري اوضه نوم
امير : اوك هعدي عليكي الصبح ايه رأيك ؟
شهد هزت دماغها : هستناك
امير : طيب بس ننزل انا وانتي وبس من غير حد معانا
شهد : هستأذن بابا
امير : اوك
الباب اتفتح وطلع محسن والاتنين بعدوا عن بعض
محسن : قولتلكم بلاش وقفة الباب وادخلوا جوه
امير ابتسم لعمه : لا معلش .. بكره هننزل نشتري اوضه النوم انا وهيا اوك ؟
محسن بيفكر : ماشي .. شاكر يفضي نفسه وينزل معاكو
امير اصر : شاكر خليه في صيدليته انا وهيا هننزل
محسن بدهشة : لوحدكم ؟؟
امير بصله : اعتقد لا عيب ولا حرام يبقي فيها ايه ؟؟
محسن : ربك يسهل
امير راح لاصحابه وأول ما شاف علا
زعقلها : يعني افهم ايه اللي جابك المحل كنتي تقصدي ايه باللي عملتيه ؟؟
عمرو اتدخل : انت بتتكلم عن ايه ؟؟ محل ايه ؟؟
امير شاور عليها : اسألها جت ليه
علا بلا مبالاة : كنت بشتري هديه لماما
امير كشر : ولا كان قصدك تضايقي شهد ؟؟
علا بلهفة : وهيا اتضايقت ؟؟
امير بتريقة : لا ما اتضايقتش واشترينا كل حاجه حتي الدبل كتبنا عليها
علا اتخنقت وسابتهم ودخلت الحمام
طارق قرب منه : ومزتك اخبارها ايه ؟؟
امير بصله باستغراب : تطلع ايه مزتي دي ؟؟
طارق همس : شهد
امير مره واحده مسك طارق من هدومه وقفه : قلتلك مالكش دعوه بيها وما تتكلمش عنها
طارق رفع ايديه : خلاص خلاص سوري .. اهدي بقي
امير سابه وقعد
طارق ابتسم : يعني بس بطمن علي اخباركم
امير بضيق : احنا كويسين
تليفونه رن الرقم الخاص .. بقي عنده شبه يقين انه دي شهد .. رد وسكت
امير ابتسم : وبعدين .. علي العموم انا سهران مع الشله وشويه وهروح مش هسهر كتير علشان ورايا مشوار مهم مع خطيبتي الصبح
قفل الخط وهو ابتسم وقفل
دينا لاحظت ابتسامته وسألته : مين ؟ دي خطيبتك ؟
امير : الله اعلم
الصبح اخدها وخروجوا واختاروا اوضه النوم واتغدوا مع بعض واكتشف امير ان شهد شخصيه مثقفه جدا وذكيه جدا وممكن يحبها بسهوله
اخر النهار روحوا ووقفوا في المدخل تحت في الجنينة بتاعت البيت وايديهم في ايدين بعض مش عايز يسيبها
امير بهمس : هو انا ينفع اسألك سؤال ؟
شهد : طبعا اسأل
امير بحيرة : اخوكي كان سبق وقالي ان انا ماليش أي حقوق عليكي هو ده صح ؟؟ يعني ايه اللي ينفع اعمله وايه اللي لأ و حرام ما ينفعش ؟؟
شهد ابتسمت :انت جوزي .. ليك كل حقوق الزوج ماعدا حاجه واحده بس
امير بحيرة : اللي هيا ايه ؟
شهد بخجل : يعني .. اقصد ..
امير رفع وشها تواجهه : تقصدي ؟؟
شهد بلخبطة وخجل : يعني هيا ... حاجة واحدة هيا اللي ...
قالت الجملة بسرعه جدا وهو ابتسم لكسوفها وخجلها وهو فهم قصدها
امير قرب قوي : يعني لو قربت قوي كده عادي ؟
شهد بتشاور بدماغها اه
امير كل كلامه همس : ولو ضميتك كده عادي ؟
شهد تاهت بيت ايديه ....
امير بصوت غريب : ولو حضنتك كده عادي
وأخيرا بقت في حضنه .. مش عارف ليه كان ديما بيتمني اللحظه دي .. انها تبقي في حضنه .. دفن وشه في كتفها ورقبتها المتغطيه بطرحتها واتمني لو يقلعهالها ...
امير بصوت مبحوح : حطي ايديكي حواليا
شهد بصوت اقرب للهمس : امير احنا في الشارع
امير بهمس : احنا في جنينه البيت مش في الشارع وبعدين .. ما يهمنيش احنا فين .. ضميني وبس
شهد أخيرا حطت ايديها حواليه ودي كانت اول مره لامير حد يضمه بحب .. او ده كان احساسه . اول مره يحس باللي هو حاسه ده .. إحساس كبير جدا جواه بيجتاحه كله .. مش قادر يتنفس اويتكلم اويبعد وكأنه اتثبت مكانه ..
بعد دماغه لحظه عنها وبصلها بحب او ايه نظرته دي ! احتياج ! شهد قرأت حاجات كتيره قوي في عنيه وحست بالحب .. ايوه ده حب
بصت للأرض فامير رفض انها تهرب من عنيه ورفعلها وشها وقرب جدا منها وحاول فعلا يبوسها بس هيا براحه جدا مسكت ايده وبعدتها عن وشها بس فضلت مسكاها وقالت بكل هدوء : احنا في الشارع وده ما ينفعش لينا بيت هيتقفل علينا وساعتها .....
امير كان عايز يصرخ او يعبر عن اللي جواه .. عايز يصرخ بصوته كله ويقولها
امير : شهد .. انا .. انا .. بحب
@@@علي فكرة انتو في الشارع
الاتنين فاقوا علي صوت شاكر واقف قصادهم وجاي من بره
شهد بعدت بسرعه وامير فضل ماسك ايدها رفض يسيبها
امير بتريقة : هادم اللذات
شاكر ابتسم : ايوه انا هادم اللذات .. سيادتك ما ينفعش تاخدها في حضنك في الشارع . ده لو هيا تهمك أصلا .. ما يهمكش الناس يقولو عليها ايه ؟؟
امير مبسوط وعايز يفضل مبسوط علي ذكرى ضمها لحضنه : انا معنديش استعداد أتكلم معاك انت بالذات دلوقتي .. انا مبسوط وعايز افضل مبسوط .. بعد اذنك .. ( بص لشهد ) هشوفك بكره
سابهم ومشي وركب عربيته وأول ما ركب شاف تليفونها وابتسم وقبل ما ينزل افتكر مكالمة كل يوم
امير بابتسامة : يا تري مسجلة رقمي باسم ايه يا شهد
رن عليها وكان مكتوب " اميري "
ابتسم : اميرك ؟؟ طيب ارن بقي من عندك اشوف رقمك ايه ؟
رن علي نفسه وظهرله ( رقم خاص ) ابتسم واتأكد انها هيا اللي بترن كل يوم عليه
نزل يديها تليفونها
شهد وشاكر واقفين بعد ما امير مشي
شاكر بغضب : ده اسمه ايه ده ان شاء الله ؟؟ انتي اتجننتي سيادتك واقفه في الشارع يا شهد في حضنه ؟
شهد بلخبطة ودفاع : شاكر محصلش حاجه لكلامك ده .. وبعدين ده جوزي
شاكر بغضب : جوزك لما تبقي في بيته غير كده لأ
شهد حاولت تطلع : انا تعبانه وطالعه ارتاح بعد اذنك
شاكر باستغراب : انتي مش شايفه نفسك عملتي حاجه غلط ؟
شهد : لا طبعا ده جوزي
شاكر : جوزك ؟؟ انتي بتتكلمي ازاي ؟( وفجأه وكأنه استوعب اللي بيحصل ) اوعي تكوني حبيتيه ؟؟ شهد انتي بتحبي البني ادم ده ؟؟ اه اقدر اتقبل انه تحدي وانه جهاد او حاله عايزه تصلحيها لكن حب لأ !! ردي عليا بتحبيه ؟؟؟
هنا كان امير وراهم ووقف لانه هو كمان عايز يسمعها وهيا بتعترف لاخوها وتقولها صريحه انها بتحبه وانه اول حب في حياتها زيه وان دي اول مره قلبها يدق لحد .. عايز يسمعها منها
شاكر زعق: ردي يا شهد .. بتحبيه ؟؟
شهد اترددت ولما زعق : لا مش بحبه .. سبق وقولتلك قبل كده انه مش حب .. ده حد محتاج مساعده وعايز ايد تتمدله وانا الايد دي .. باباه اترجاني اساعده وانت عارف مكانة عمو عدلي انا بعتبر امير تحدي .. هغيره وهعمل منه انسان جديد .. انسان متدين بيخاف ربنا .. هبعده عن السكه الغلط اللي ماشي فيها وهخليه انسان جديد .. وده وعد مني يا شاكر .. امير هيبقي شخص جديد ده قمه التحدي وقمه الثواب لما يرجع لربنا ويعرف الحرام والحلال .. امير هيرجع لربنا علي ايدي انا وهتشوف
شاكر ابتسم واخد نفس طويل : طمنتي قلبي .. كنت خايف انك تحبيه وساعتها هتتعبي وتتعذبي معاه
شهد بلهجة غريبة : ما تخافش علي اختك .. ما تخافش .. مش امير اللي انا احبه
شاكر حط ايده علي كتف اخته واخدها وطلع علي شقتهم ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا