مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هاجر عبدالحليم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من الجزء الثاني من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم.
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم (ج2) - الفصل السابع
تابع من هنا: الجزء الأول من رواية اختلاف القلوب وتحدي القدر بقلم هاجر عبدالحليم
 |
| رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم (ج2) |
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم (ج2) - الفصل السابع
اسر صحى من النوم شاف ميار وهى نايمة ع صدره تنهد بتعب وملس ع وشها ميار حست بيه وفتحت عينها وبصتله
اسر بهمس:صباح الخير
ميار بكسوف:صباح النور
جى يقوم بس ميار منعته وقالت:رايح فين؟!
اسر:الحمام
ميار:تمام..روح
اسر بهزار:حطى وشك الناحية التانية خلينى اقوم
ميار بسكوف:ع فكرة انا كنت هعمل كدة..ليه تحرجنى؟!
اسر:هههههههه.معلش خليها عليكى
ميار غمضت عينها هو ضحك عليها وقام جاب هدومه من الدولاب ودخل الحمام
ميار:باين عليه مش مضايق من اللى حصل امبارح ولا حتى ندمان.بس لازم اعرف هو حاسس ب ايه ناحيتى دلوقت؟! لما يطلع من الحمام هتكلم معاه
ف اوضة مروة
مروة صحيت من النوم حطت ايدها ع راسها من الوجع فجاه افتكرت كل اللى حصل امبارح الكلام..هى كلمة واحدة هى اللى ف دماغها
رعد هيتجوز.رعد هيتجوز..رعد هيتجوز..رعد هيتجوز
حطت ايدها ع ودانها يمكن بتسمعش حاجة..عمالة تصرخ بوجع..وجع واحدة اتربت ع حب واحد انانى محسش بيها ولا هيحس ف يوم
ااااااااااه
قامت وهى لسة بتصرخ وعمالة تكسر كل اللى ف اوضتها وكسرت المرايا وفتحت دولابها وعمالة ترمى هدومها وبتقطعها ولسة صريخها هو سيد الموقف
لاااااا مش هيتجوز يستحيل اااااااه حيواااااااان لااااااا
ااااااه
ف الصالة
الكل كان قاعد متوتر وبيدعى ان مروة تقوم بسلامة..بس لما سمعوا صريخها الكل اتخض وجريوا يشوفوا حالتها عاملة ايه؟!
اسد عمال يخبط جامد ويقول:مروة...مروة افتحى..وبطلى صريخ..مروة بقولك افتحى..هكسر الباب
رعد بعصبية زق اسد:اوعى ياعم بقا
وكسر فعلا الباب.دخلوا لقا مروة بتعيط واوضتها متبهدلة حرفيا
مروة بصريخ:مش عايزة حد..ابعدوا عنى..مش عايزة اشوف حد..انتوا كلكم خاينين..محدش كان همه وجودى..انا مش عايزاكوا..اخرجوا برة.والا هموت نفسى علشان ارتاح منكم كلكم
سوزى بصة ع مروة بشماته..وبتتمنى ان الصدمة دى تموتها ومتقدرش تقوم منها ابدا
عزيز:طيب اهدى ياحبيتى..واللى انتى عايزاه هيحصل..هنخرج من الاوضة
مروة شافت واحدة غريية واقفة معاهم..عرفت ان دى هى اللى فضلها رعد عليها..شافت سكينة محطوطة ف الارض جابتها وجريت ناحية رعد اللى مسك ايدها قبل متوصل السكينة دى فيه
مروة بصريخ وعياط:هقتلك يارعد..والله هقتلك..مش هخليك تتهنى بيها...دة اللى بتحبنى..كسرت قلبى..ربنا يبتليك بوجع قد وجعى دة واكتر..انا هقتلك..اتفو عليك..سيب ايدى..انا اطهر من ان واحد زيك يلمسنى..
ااااااااااه
انهارت ف الارض..ورعد ماسكها وبعيط ع حالتها دى
مروة حبيتى اهدى ارجوكى انا
مروة بصريخ حطت ايدها ع ودانها:متقولش حبيتى..انا بكرهك..مش طايقة لمستك ولا ريحتك.اخرج برة ملكش دعوة بيا..ابعد عنى
رعد قدر يبعد عنها بس حس انه قلبه بيصرخ بسبب وجعها دة..عمره متخيل انه ييجى يوم ويشوفها كدة
فضلت تصرخ وتنطط بصريخ..احمد قرب منها وخدها ف حضنه يمكن تهدا بس لسة صريخها شغال..من كتر الصريخ..عرقت جامد واغمى عليها
احمد:مروة..مروة..يارب نجيها
شالها وقال:زى م الدكتور قال..لازم تروح عند دكتور نفسى
اسد:تعرف حد كويس ياعمى
احمد بص ل رعد وقال:ايوة اعرف..انا هكلم مراد.يمكن يعرف يخرج بنتى من اللى هى فيه دة
ف الصالة
احمد فعلا كلم مراد اللى قلق ع مروة جدا..واعتذر عن اى تصوير.وراح القصر
مراد:حضرتك عاوزنى اعالج مروة نفسيا؟!
احمد:ايوة
مراد:بس دى مسؤلية كبيرة اوى ..وكمان انا مش متخصص ف حاجة زى دى
احمد:انا واثق فيك..وعارف انك ادها
مراد:حاضر حضرتك ليك فضل كبير عليا..وانا لازم اساعد بنت حضرتك..وهبذل قصارى جهدى ف دة.اتمنى انجح
احمد:تعالى معايا
ف اوضة مروة
احمد ومراد دخلوا اوضتها لقوا مروة بصلهم ومش بيتكلم خالص
احمد بقلق:مروة حبيتى انتى كويسة
مروة:
احمد بص ع مراد اللى راحلها وقعد جمبها وقال:هو انتى زعلانة منى انا كمان؟!
مروة شاورت ب راسها بلا
مراد ضحك وقال:كويس..طيب هو انتى متضايقة ليه؟! علشان رعد سابك...صدقينى هو اللى خسران مش انتى
مروة بعياط:انا لسة بحبه يامراد
مراد:صدقينى ميستهلش حبك دة
مروة ب انهيار:هو هيتجوزها بجد؟! طب هو شفها فين..انا تخيلت نفسى معاه..مجاش ف بالى ابدا انه يحب واحدة غيرى..لا اكيد هى بتضحك عليه..هى مش بتحبه..مفيش حد هيحبه ادى..ليه يعمل فيا كدة يامراد.كل دة علشان حبيته..ليييييييييه
يارب هاتلى حقى منه يارب...يارب البت دى خدت منى فرحتى..خدها يارب..ورجعلى حبيبى..انا بجبه ومش هعرف اكرهه..بحبه يامراد..بحبه اوى..انا لازم اموت يااهى اللى تموت..وبصريخ اعلى قالت:هتموت والله لتموت
رعد ليا لوحدى اااااااااه
جت تلطم ع وشها بس مراد مسك ايدها جامد علشان يهديها وهى لسة بتصرخ
مراد بصريخ:خلاص اهدى..اهدى حرام عليكى...مفيش حاجة ف الدنيا دى تستاهل كل اللى بتعمليه دة
مروة بصريخ:رااااااااااعد..رااااااااعد..اااااااااه
مراد ضربها قلم علشان تهدا هى اتصدمت من اللى عمله وفجاه قالت بهدوء مميت:اخرجوا برة مش عايزة اشوف خيال حد ف الاوضة دى
مراد اتصدم من تغيرها المفاجى وبص ع احمد اللى صدمته متقلش عنه مكنش متوقع ان مروة بتحب رعد الحب دة..للدرجادى متملك منها..هو ميستهلش الحب دة منها..دة جرجها وبس...ازاى لحد دلوقتى بتبكى عليه
مراد قام وبصلها بشفقة وخرج هو واحمد
ف اوضة رعد
رعد سمع كل صريخ وكلام مروة..حس بندم وعجز..عجز انه يفرحها انه يحتويها انه ياخدها ف حضنه زى مكان بيعمل..هو خلة نور قلبه ينطفى..لاول مرة رعد الرملى يعيط زى الطفل الصغير..حس انه محتاج حضن وحضن مروة بالذات..افتكر كل اللحظات اللى جمعته بمروة واهمها
فلاش باك
مروة كان عندها 4 سنين ورعد 14 سنة
ف الجنينة
رعد عمال يعيط زى الطفل الصغير علشان ابوه ضربه علشان ضرب واحد صاحبه معاه ف المدرسة
مروة راحتله وفضلت تطبطب على كتفه وهى بتعيط:مس عيط راد
رعد بصلها وقال:بتعيطى ليه؟!
مروة بعياط:ان(علشان) انت عيط.ومس حب اوفك عيط امى (عمى)وحس وانا مس حبه
رعد ضحك وقال:لا متعيطيش انا اللى غلطان وكان لازم اتعاقب علشان مكررش الغلط دة تانى...انا ضربت واحد صاحبى وهو معمليش حاجة
مروة بعياط:لا راد مس ضرب..انا حبك راد
رعد شالها وقال:وانا بعشقك ياقطتى..ومراتى بردو هتعشقك بسبب عشقى ليكى
مروة بتذمر طفولى:انت اخم اوى راد..انت اجوز انا..انا مس حب حد تانى.ولا انت تمان
رعد ضحك بصوته كله:مش لما تعدلى لسانك الاول ابقا اتجوزك..يخربيت لسانك...يلة تعالى معايا خلينى اصالح بابا وبعد كدة هجيبلك شيكولاتة
مروة بفرحة:اطة😀
رعد:هههههههه اه اطة(شيكولاتة)
باك
رعد مسح دموعه وقام جى يفتح الباب لقا ف وشه سراب
سراب بقلق:مالك؟!
رعد:مروة
سراب بغيرة:مالها؟!
رعد:مش هسمح انى اكون سبب ف اى حاجة تحصلها
سراب:بمعنى؟!
رعد:سراب احنا هنتجوز وهنمشى من القصر دة..مش هندخله تانى
سراب:بس يارعد
رعد:مفيش بس فى حاضر..انا مش هعمل فرح ولا اى حاجة..انا هكتب كتابى عليكى انهردة..وهنمشى من هنا
سراب:اللى تشوفه..بس ليه؟!
رعد بتوهان:اللى بعيد عن العين بعيد عن القلب..لازم اخلى مروة تكرهنى وتتعود ع غيابى علشان تعرف تعيش حياتها بعيد عنى
سراب:واهلك ذنبهم ايه علشان يتحرمه منك؟!
رعد:ذنبهم ان مروة عايشة معاهم ف نفس البيت.ومش عايز نقاش ف الموضوع دة تانى
سراب:حاضر
ف الصالة
ثريا بصدمة:عايز تمشى وتسيب البيت؟!
رعد:ايوة ياماما
ثريا بعياط:ليه كدة يبنى؟! ليه مصمم تجرح كل اللى حواليك
عزيز: ثريا بعده احسن للكل...خليه يمشى احسن
ثريا:حتى انت ياعزيز
عزيز:ايوة مروة لما هتشوف سراب مش هتكون كويسة ابدا..مروة عنيدة وممكن تعمل حاجات غلط كتير بسبب الغيرة..ورعد مش هيتحمل الضغط المفروض عليه ف القصر هنا..لازم يمشى واحنا اكيد هنزوره مش هيبعد عننا للابد يعنى ياثريا
ثريا:بس انا صعبان عليا مروة ذنبها ايه ف دة كله ياحبيتى يابنتى..ليه كدة يبنى؟!
رعد بيحاول يكون ثابت برغم النار اللى جواه
رعد:اللى عملته هو الصح...بابا لو سمحت هات الماذون خلينى اكتب كتابى ع سراب وامشى
عزيز بقلة حيلة:حاضر يبنى
وفعلا عزيز رن ع الماذون والكل نزل ماعدا طبعا مروة بس هى عرفت ان الماذون جى بسبب الدوشة اللى تحت
كتب كتابوا عليها وسلم ع الكل وخرج من القصر
ف اوضة مروة
مروة كانت بتبص من البلكونة لمحت رعد ماسك ايد سراب ومشيين
عمالة تعيط وبتحط ايدها ع بقها تكتم صرخاته..طب قلبها اللى بيصرخ وبينزف نزيف الغدر والخيانة..هتقدر تكتمه ياريتها تقدر..رعد بص ع بلكونة مروة ومسح دمعة فرت من عينه بسرعة قبل م سراب تشوفها
مروة استخبت علشان رعد ميشوفهاش.واول م شافته بيمشى بعربيته قعدت ع الارض عمالة تعيط.وكل م تتخيل ان رعد ممكن يلمس واحدة غيرها تفضل تعيط اكتر وب انهيار اكبر
ف الصالة
اسد:انا مش مقتنع باللى بيحصل دة
ثريا:ربنا هو اللى عايز كدة يبنى
اسد:طيب...انا رايح الشغل..اية اطلعى فوق شوفى نوح زمانه صحى
اية:حاضر
عند ميار واسر
ميار:اسر
اسر:نعم
ميار:هو انت ندمان؟!
اسر:ندمان ع ايه؟!
ميار بكسوف:علشان اللى حصل امبارح
اسر:لا
ميار بفرحة:بجد
اسر:انا مش ندمان علشان اللى حصل دة كان المفروض يحصل من زمان.احنا اللى اتاخرنا
ميار: طب ايه احساسك؟!
اسر:احساسى! مش فاهم تقصدى ايه
ميار قربت منه وشاورت ع قلبه وقالت:قلبك كان ايه احساسه وانا معاك..كنت معايا رغبة ولا حب؟!
اسر:يهمك تعرفى
ميار:ايوة
اسر:انا كنت مبسوط وانا معاكى.بس دة مش معناه انى بحبك
ميار:ايه الكلام المتناقض دة؟!
اسر:دى حقيقة مشاعرى ياريت تحترميها
ميار:وانت كمان ياريت تحترم مشاعرى
اسر:اللى حصل بينا امبارح اكبر دليل انى بحترم مشاعرك
ميار:افندم
اسر:مالك مستغربة كدة ليه؟!
ميار:مش من حقى استغرب وانا بسمع كلامك اللى يجيب شلل دة
اسر:ميار انتى عايزة ايه؟!
ميار:عايزة احس انك بتاعى لوحدى
اسر:منا بتاعك لوحدك..انتى مراتى
ميار:مش عايزة اكون مراتك..عايزة ابقى حبيتك دة يهمنى اكتر
اسر:حتى لو عايز دة يحصل صدقينى مش هعرف
ميار:ليه؟!
اسر:علشان مش عايز احب واتخان..مش عايز ادى الحب والحنية وف الاخر الاقى الغدر وبس...مش عايز احبك افهمى
ميار:بس انا مش اميرة؟!
اسر:كلكم واحد مفيش فرق
ميار:دة وجهة نظرك انت وبس
اسر:مقتنع بدة
ميار:طب ليه خليت اللى حصل يحصل..انت خليتنى احبك واتعلق بيك اكتر من الاول
اسر:تقدرى تقولى لحظة ضعف منى ومنك لو دة يريحك
ميار مسكت شنطتها وضربته بيها ف وشه ومشيت بتلعن قلبها اللى حبه
اسر غمض عينه وافتكر اللحظات اللى جمعته ميار.ضحك غصب عنه..هو اول مرة يحس ويجرب المشاعر دى..ولما جربها كان معاها هى..حس معاها بكل حاجة ممكن يتخيل..مكنش متخيل انه ممكن يكون مبسوط كدة
ف شركة الانتاج
معتز:طيب يامدام ميار..تحبى نعمل اى تعديل؟!
ميار:لا كدة حلو اوى
معتز:يعنى جهزة نسجل الاغنية؟!
ميار:ايوة
معتز:اوك.اتفضلى
ميار:تمام
بليل
ميار كانت قاعدة بقميص نوم مثير وحطة السماعة ف ودانها ومش واخدة بالها ان اسر دخل الاوضة واتصدم من جمالها مش قادر يشيل عينه من عليها اول مرة يشوفها كدة
ميار فتحت عينها وشافته برقت عينها جامد وقامت مرة واحدة وبصت ع نفسها وجريت من قدامه للحمام بس هو مسكها قبل متخش
ميار بخوف:والله انا م كننش اعرف انك جاى..كنت بحسب انك هنتاخر.مش قصدى حاجة الحكاية انى ا
سكتها بطريقته الخاصة لقا نفسه بيعمل كدة شكلها جننه محسش بنفسه الا وهو بيقرب منها خلاص هو اتعود ع حضنها ومش هيقدر يبعد عنه..يمكن حبها بس لازم الحب دة يظهر ليه ف اقرب وقت..والمخاوف اللى جواه تختفى
اما ميار فمكنش عندها مشكلة بس بالعكس هى بتتمنى قربه ف كل وقت
ف شقة رعد
رعد شال سراب وحطها ع السرير جاى يقرب منها بس اتصدم من اللى شافه
ف شركة الانتاج
الملحن قاعد مع معتز ف المكتب
وحيد:انت عايز ميار فعلا..دى واحدة متجوزة وبتحب جوزها..واعرف انه مش حد قليل ابدا دى عيلته تودينا ورا الشمس..دى عيلة الرملى فاهم دة معناه ايه
معتز:كل اللى فاهمه انى هاخدها غصب عنه
وحيد:اشمعنى هى؟!
معتز بخبث:جميلة ومثيرة وطفلة وموهوبة..يتمناها اى حد...وبعدين هى اللى هتيجى برجليها انا مش هعمل حاجة
وحيد:مش من السهل ابدا تنجح ف اللى انت عايز تعمله؟!
معتز:هههههههههه يبقى متعرفش صاحبك..ب اشارة منى كل اللى انا عايزه هيبقى تحت رجلى
وحيد:يبنى الله يهديك سيبهم ف حالهم....انت عاوزها لسبب هتاخدوا وترميها..واللى انت عاوزه فى ميت واحدة من عينتك تعملوا...لكن هى لا..اسمع نصيحة اخوك وشيل الفكرة من دماغك السو دى
وحيد:لا مش هشيلها...انا هبعدهم عن بعض..اللى عرفتوا ان اسر مش بيحب ميار والنقطة دى انا ممكن العب عليها ولعب حلو كمان
وحيد:اللى انت عايزة اعمله بس اعمل حسابك انا مليش دعوة مش هساعدك ف اى حاجة
معتز بمكر:عيب عليك
ف باريس
اميرة:بتعمل ايه
ريان بحب: بسرح شعرك ع فكرة هو حلو وطويل اوعى تقصيه
اميرة:متخفش مش هقصه.بقولك ايه ياريان كنت عاوزة اقولك حاجة
ريان:قولى ياقلبى
اميرة همست ف ودنه وقالت:هجيلك بيبى كمان 9 شهور ب اذن الله...انا حامل ياريان
ريان بصلها وضحك وفجاه شالها ودوخها وهى بتضحك
نزلها وباس راسها وفضل يروح وييجى بتوتر ممزوج بالفرح
ريان:لا دة انت تلبسى حالا..هنروح انا وانتى اكبر وانجح مطعم فيكى ياباريس
اميرة:ههههههههه حاضر
ف شقة رعد
وقت م رعد كان مع سراب حس انه مش حاسس بيها ولا حاسس بالاحاسيس اللى كان متخيل انه هيحسها معاها
بعد عنها بس بدل ميشوف سراب شاف مروة بعد عنها بصدمة وخوف..وخرج برة الاوضة
سراب قامت وفهمت ايه اللى ف دماغ رعد..ضحكت بحسرة ونامت ع جنبها عيطت شوية ونامت
ف قصر الرملى
مروة قاعدة وفجاه تليفونها رن
مروة:الو
المتصل:
مروة:الو
المتصل:
مروة قفل الموبايل بعد م حست برعشة خفيفة ف جسمها
مروة بهمس:رعد
فجاه لقت نفسها بترن ع
مروة::الو
مراد:ايوة يامروة..انتى كويسة
مروة بكذب:الحمد لله..ممكن تيجى بكرة القصر..عايزاك ف موضوع مهم
مراد:ف حاجة ولا ايه؟!
مروة:لما تيجى هتعرف
مراد بشك:حاضر هجيلك
قفلت مروة معاه ومسحت دموعها وقالت:انتقامى منك بدا ياابن عمى...انا متاكدة انك بتحبنى..وهعرف ازاى اعرفك دة كويس؟!.
تانى يوم
ف المطار
واحد خرج من المطار وركب عربيته ورن ع حسان ابن عمه
نوح:الو
حسان:كيفك يابن عمى اتوحشتك جوى
نوح:كيفك وكيف اللى ف الدوار كيلاتهم
حسان:نحمد ربنا يابن عمى..انت جدامك جد ايه وتيجى ع السرايا؟!
نوح تنهد بتعب: البجية ف حياتك
حسان:حياتك البجية..كفايا كلام عاد ونتكلموا براحتنا بس بعد متيجى ع السرايا..ف موضوع مهم جوى لازم تعرفه
نوح بخوف: خبر ايه ياحسان؟!
حسان: مفيش ياابن عمى لازم المياه ترجع لمجاريها وتجيب اية للدوار وتبجى مرتك من تانى خلاص ابوى اتحبس وامى ماتت فاضل ايه عاد
نوح بحزن: خلاص ياحسان..انى هاجى طوالى ان شاء الله ونتكلموا ف المواضيع اللى تعجبك..سلام دلوج
حسان:سلام ياابن عمى
*********************
إلي هنا نتهي الفصل السابع من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم (ج2)
تابع من هنا: جميع حلقات الجزء الثاني من رواية اختلاف القلوب وتحدي القدر
تابع من هنا: جميع حلقات الجزء الثاني من رواية اختلاف القلوب وتحدي القدر
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا