مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية مثيرة جديدة للكاتبة وردة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية اغتيال بقلم وردة.
رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الثالث عشر
فارس بضيق فتح المكالمة ورد : هكلمك بعدين مستناش يسمع ردها وكان فاصل
ندي بصدمة : فاااارس...
فارس فكر بسرعة واتصل بزميل ليه في لندن وكلفه يعرف اخبار عن اهلة .. ...وبعد نص ساعة زميلة كلمة
فارس بلهفة : عرفت ايه؟
@ الاخبار مش كويسة للاسف ابوك وامك كانوا راجعين علي المطار بس اتعرضوا لهجوم مسلح وكان الناتج فقدنهم شد حيلك..!!
فارس للحظات مش مستوعب بابا وماما مستحيل اكيد في حاجة غلط .....
،،،،،،،،،،
حازم بعصبية بيتكلم في التلفون ..نفسي افهم انت ساكت ليه أنا كنت هتمسك المرة اللي فاتت لولا ستر ربنا وعرفت اهرب في الوقت المناسب..
مجهول بعصبية : علشان غبي وبتتصرف من دماغك أنا قولتلك تبعد عن الموضوع ده وأنا هتصرف..
حازم بضيق : انت كل مرة بتقول هتتصرف ومفيش اي نتائج بتحصل والاسبوع ده بيحضروا لصفقة كبيرة وانت ولا علي بالك...
مجهول : أنا خلاص بدأت اشتغل وهيبدأ العد التنازلي اقعد انت وتفرج علي المصايب اللي هتنزل علي المستشفي وصدقني ان ساكت اه بس بنتقم بهدوء ....
حازم فصل المكالمة وهو علي اخرة سمع صوت من وراه ...سلوي بردو يا حازم لسه بتجري وراء وهم وسراب .. طيب علي الاقل خاف علي ولدتك ايه اللي ممكن يجرالها لو حصلك حاجة ..
حازم قرب منها : هكون مطمن انها معاكي ...طيب وأنا مفكرتش فيااا..
حازم : وأنا مش هرتاح غير لما انتقم واقدر اعيش من غير عذاب..
سلوي : كلنا عايشين في عذاب بإختلاف الاقدار انت اتحرمت من اخواتك وابوك ..وانا اتحرمت من امي بسبب المرض والفقر وربتني مرات اب شوفت ايام عذاب وكلة كان علي ايدك
حازم : عارف انتي مريتي بإية بس كل اللي انتي شوفتية في حياتك ميجيش نقطة في بحر من اللي أنا شوفة يكفي نظرة ابويا ليا وهو بيموت انا كنت السبب في موتة بابا مستحملش الصدمة ومات عارفة يعني اكتر شخص بتحبة تكون انت السبب في موتة..
سلوي : اديك قولت بنفسك وحاسس بعذاب الضمير من ناحية والدك علشان مات بسببك عايز تكون السبب في موت ولدتك كمان وتبقي شلت ذنب الاتنين فوق يا حازم ربنا اسمة المنتقم يعني قارد ينتقملك ويجبلك حقك لحد عندك من غير ما تلوث ايدك بدم ناس متستهلش بس انت ادعليه وهو هيستجيبليك ...
حازم اتكلم بضعف : اخواتي واحشوني اوي يا تري لسه عايشين ولا ميتين ..تفتكري يكون اللي خطفهم عندة ضمير ومسرقش اعضائهم زي الكلاب اللي في المستشفي دول..
سلوي بإيدها طبطبت عليه : الله واعلم الزمن مخبي لينا ايه ؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فارس رجع البيت حضر شنطة خاصة بيه كان بيعمل كل حاجة بعصبية ...
ندي : مش هتعرفني في ايه وبتحضر شنتطك دي ورايح علي فين فارس بيردش عليها وبيعمل كل حاجة بسرعة ومرة واحدة بصلها روحي عند باباكي متقعديش هنا لواحدك ..
ندي : طيب فهمني انت رايح فين وعرفت ايه عن اهلك..
فارس بصلها بعين حمرا ؛ بابا وماما ماتوا يا ندي ...
ندي شهقت بصدمة : انت بتقول ايه انت مجنون هما مين اللي ماتوا ..
فارس أنا مسافر اللواء حلمي وفرلي فريق كامل هيساعدني وهناك هعرف كل حاجة مشي وسابها ودمعة نزلت من عينه مسحها بسرعة
ندي : هزت دماغها مستحيل ونزلت تجري وراء فارس بس ملحقتهوش ..
راحت عند باباها وهي بتاخد نفسها بصعوبة ..
رياض وهالة كانوا قاعدين مع بعض واول ماشفوها جاية تجري رياض قام قابلها..
رياض بخضة : مالك في اي وبتجري كده ليه...
ندي وهي بتتكلم بالعافية : فارس يا بابا وعمو عز وطنط مريم ..
رياض : مالهم ؟
ندي : فارس بيقول انه باباه ومامتة ماتوا..
رياض بصدمة : ايه !!
............
عند اياد ومنة ...مفيش جديد بينهم لحد ما اياد قرر يقطع الاجازة ويرجع
اياد : جهزي نفسك هنرجع مصر بكره..
منة بصدمة : ايه !! ليه ؟
اياد بحدة خفيفة : هو ايه اللي ليه ؟ احنا طول الوقت قاعدين في الفندق ولا بنخرج ولا وغيرة يبقي نقعد نهبب ايه...
منة قامت قربت منه بدلع حطت ايدها حولين رقبتة : طيب هو انت عرضت نخرج ونتفسح وأنا رفضت وبعدين لما نرجع بسرعة كده الكل هيستغرب رجعونا ساعتها بقي هنقولهم ايه ...
اياد بصلها وبص لإيدها اللي حولين رقبتة فكها بهدوء وقام وقف وهو عطيها ضهره عايزه تخرجي فين...
منة بفرحة لفت واقفت قدامة : عايزه اتمشي في كل شوارع باريس وكمان اشتري فساتين كتيرة لان بصراحة لبس هنا ميتعوضش وكمان آكل بيتزا كتير..كانت بتتكلم وهي بتضحك ضحكتها اللي بيعشقها وبمجرد ما بيشوفها بينسي الدنيا ومافيها ...طيب اجهزي علشان نخرج ..
منة ابتسمت : هواء وهكون جاهزة قربت باستة من خدة وراحت علي الدولاب تلبس..
اياد حط ايده علي خدة واتنهد : صبرني يارب ...
،،،،،،، ،،،،،،،
رياض بيتكلم في التلفون مع الراجل الكبير : طيب مين اللي عمل كده
@معرفش وبلاش تتكلم معايا الفترة الجايه وكمان حاول تنضف المستشفي من اي شغل يدينك..
رياض بعصبية : نعم والصفقة اللي معادها بعد يومين دي هنعمل فيها ايه
@انا هتصرف مع الجماعة بتوع برا وهفهمهم الوضع وبلاش شغل لما نشوف ايه اللي حصل مع عز ده كمان..
رياض بحيره : عز ملوش اعداء تفتكر مين في مصلحتة يموتة غيرنا..
ندي من وراه شهقت بصدمة : بابا..
رياض فصل الخط بسرعة : ندي انتي هنا من امتة ؟
ندي بخوف : انت ليك علاقة باللي حصل لعمو عز وماما مريم..
رياض بإرتباك : كلام ايه اللي انتي بتقوليه ده انتي اتجننتي..
ندي : بابا أنا سمعتك وانت بتتكلم وبتقول ان من مصلحتك عز يموت يعني انتي اللي موته..
رياض بصدمة : ليه شايفه ابوكي قتال قتله انتي فهمتي غلط انا كنت بتكلم مع حد يعرفني اي معلومة عن اللي حصل مع عز وبسألة من اللي من مصلحتة يعمل كده ..
هالة من وراهم : كلام ايه ده يا رياض انت بتبرر ايه وليه... بصت لبنتها انتي اتجننتي يا ندي بتتهمي ابوكي بإيه يا خسارة تربيتنا ليكي ..
رياض اتصنع الزعل ...ندي ماما مكنش قصدي انا اعصابي متوترة وخايفة علي فارس انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي ..
هالة : وده يديكي الحق تتهمية اتهام زي ده...اتفضلي اعتزري لبابكي
ندي قربت من باباه : بابي أنا اسفة مكنش قصدي ...رياض حصل خير بص ل هالة اللي هزت دماغها بمعني انه يطمن....
........
فارس سافر وكان معاه فريق كامل اعلي منه خبرة... وصلوا وبدأت التحقيقات ..فارس دخل المشرحة يتعرف علي ابوة وامة واول ما شافهم جاله صدمة كز علي انيابة بعصبية حاول يحبس دموعة بالعافيه...طلع بسرعة دخل الحمام ودمعة حاره نزلت علي وشة مشهد صعب انك تفقد حد عزيز عليك وده مكنش اي حد دول اغلي اتنين في حياتة شريط ذكرياتة عدتت قدام عنية افتكر امة لما كان يتأخر في الشغل كانت تسهر تدعيلوه لحد مايرجع وتطمن عليه ..افتكر باباه وهو بيقوله نفسة يكون جدو ويكون عندة حفيد ...ذكريات بتهجمة بتزود جرعة الانتقام في قلبة
مسح دموعة وطلع لقي زميلة محمود في وشة انت كويس..
فارس بجمود : كويس
محمود وطي وشه للارض : للاسف يا فارس موصلناش لحاجة العمليه اللي تمت كانت عن طريقة ناس محترفة الشرطة هنا عملت تحرياتها ومصلتش لحاجة..بس في حلقة مجهوله وهي سفر باباك قبل معاد رجوعة القاهرة المفروض ان مدة اقامتة شهرين ..تفتكر ايه السبب اللي خلاه ساب الفندق في الوقت ده بالذات...
فارس بعصبية : هو لو أنا عندي اجابة لأسألتك دي كنت هكون واقف هنا قدامك بس ورحمة الغالين اللي عمل كده لهخليه يشوف الموت الف مرة...
محمود : طيب اهدي وكل حاجة هتكون بخير السفارة هنا هتساعدك بنقل الجسمان اللي القاهرة علشان الدفن وكده بإيدة طبطب علي كتفة عارف ان الموضوع مش سهل بس انت قدها يا فارس...
،،،،،،،،،،،،،،
احمد وعمر قاعدين مع بعض..
احمد : الخبر كان صدمة ل فارس تفتكر مين في مصلحة يعمل كده ..
عمر : مش عارف بس أنا سمعت انه كان مترشح ل تشكيل الوزاره الجديد تفكر ممكن يكون ده السبب...
احمد : مهو لو كل وزير هيترشح للوزاة يغتالوة يبقي مفيش وزير هيمسك منصب لا الموضوع اكبر من كده ..
عمر بص لساعتة : بكرة كل هيبان يلا عايز حاجة...
احمد غمز بعينه : وراك مواعيد مهمة وخايف المعاد يفوتك ..
عمر : لا يا خفيف انا توبت خلاص سلام
احمد : ربنا يهديك ..
.....
ياسمين وهنا كانوا بيصورا ورق وراجعين بيضحكوا ويهزروا مع بعض فجأة طلع تلات شاب قدامهم ..
شاب ١ : الحلوين مش عايزين ايتها خدمة ..
شاب ٢ : قرب من هنا وحاول يمسك ايدها
ياسمين شدت هنا وراء منها وبحدة ممكن تبعدوا لحسن اصرخ والم عليكم الناس..
شاب ٣ : اهدي يا قطة كل الحكاية ساعة زمن وهنرجعكم تاني ...ياسمين بحدة رفعت ايدها وضربته بالقلم ..القلم ده علشان تعرف مقامك كويس
الشاب رفع ايدة ولسة هينزل بيها علي وش ياسمين بس ايد قوية مسكتة
عمر بيكز علي انيابة بعصبية وبدماغة خبطة وقعة الارض ..الشباب اول ما شافوا صاحبهم وقع الارض واحد فيهم طلع مطوة وبدا يراوض بيها عمر لحد ما عمر مسك ايدة وخبطها وقع المطوه ونزل فيه ضرب صاحبهم التالت شاف اللي حص لصحابة فجري وهرب ...ياسمين وهنا كانوا وافقين حضنين بعض وهما خايفين ...
عمر : انتوا كويسين...
البنات في صوت واحد : كويسن..
هنا شافت دم علي دراع عمر شهقت بصدمة : انت كويس في دم علي دراعك..
عمر ابتسم علي خوفها : لا مش مني متقلقيش ..انتوا ايه جابكم من الشارع الجانبي ده...
هنا : كنا بنصور ورق مهم وفجأة لقنينا اشباه الرجال دول قدمنا ..
عمر ابتسم : طيب يلا علشان اوصلكم البيت..
هنا واقفة وبصالة لحد ما يا ياسمين هزتها يلا نمشي الكابتن هيوصلنا..
مشي معاهم لحد مدخل العمارة
ياسمين : احم أنا هستناكي فوق بس متأخريش..
ياسمين مشت وهنا بصتلة ..وعمر ابتسم عايزة تقولي ايه..
هنا : عرفت المكان اللي كنا فيه منين..
عمر : اسألي قلبي السؤال ده هو اللي هيجوبك ..
هنا بصت للارض بكسوف وبعدها هربت من قدامة ... عمر ابتسم علي برائتها اللي شقلبت كيانة وغيرت حياتة كلها ..
غمض عنية وخد نفس طويل وبعدين معاكي يا هنا ناوية تعملي فيا ايه تاني...
،،،،،،،، ،،،،،، ،
اياد خد منة ونزلوا يلفوا في الشوارع زي ما طلبت كانت فرحانة ومبسوطة وبتعمل كل حاجة بجنان دخلت اختارت فساتين كتير دخلت تقيس كل فستان وتطلع توريه ل اياد ...واياد يشاور بدماغه بلأ فتدخل تلبس غيرة لحد ما اختارو عدد كبير في جو من الضحك والهزار ...اياد حس ان شوية شوية الامور بتتحسن بينهم ..خدها وطلعوا كلوا مع بعض البيزا اللي طلبتها فضلوا وقت كتير لحد ما تعبوا وراحوا علي الفندق...
منة اول ما وصلت السرير رمت نفسها عليه بتعب : ياااه كان يوم جميل جدااا بجد شكرا يا اياد ...
اياد ابتسم : اليوم كان جميل بيكي انتي قلب اياد...
منة قامت لفت ايدها حاولين رقبتة : أنا بجد قلبك ..
اياد بحب: انتي قلبي اياد وروحي وحياتي كلها...
منة ابتسمت : وبتقرب تلمس شفايفة بس هو بعد نفسة عنها ...
منة بإستغراب : بتبعد ليه...
اياد : علشان أنا لو قربت مش هكتفي بده بس السؤال هنا بقي انتي مستعدة أقرب ولا هنقضيها شغل إنهيار الاعصاب ...
منة بلعت ريقها بصعوبة : ورجعت خطوة لوراء وراحت تفتح الهدوم اللي اشتروها مع بعض ...اياد بصلها بغبظ وراح خد هدومة ودخل الحمام وهو علي اخرة منها ...
منة : اول ما شافتة دخل الحمام خبطت بإيدها علي جبهتها ونفخت بضيق حست انها زودتها اوي ولو حد غير اياد مكنش استحملها كدة.....،،،،
،،،،،،،
خبر وفات عز ومريم اتنشر في المستشفي الكل كان حزين ومهموم ما عدي حازم اللي كان فرحان وراح عند سلوي خدها بالحضن ...سمعتي اللي حصل...
سلوى : ايه اللي حصل ؟
حازم : واحد منهم وقع عقبال الكلب التاني وساعتها حقيقتهم تنكشف للكل ونخلص من اشكلهم ونضف البلد منهم بقي
سلوي بخوف : انت ليك علاقة باللي حصل لدكتور عز...
حازم : ......؟؟؟؟؟
توقعاتكم
مين الراجل الكبير اللي بيكلم رياض؟؟
ويا تري حازم والمجهول هما السبب في موت عز؟؟؟
ولو هما مين بيكون المجهول ده ؟؟؟
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الثالث عشر من رواية اغتيال بقلم وردة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا