مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية مثيرة جديدة للكاتبة وردة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية اغتيال بقلم وردة.
رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل العشرون
حلمي بضعف وصوت ضعيف : همووووت...في نفس اللحظة فارس دخل وبكل غضب ضرب اياد وخلص حلمي من ايدة ..حلمي اول ما اياد بعد عنة قح وبدا ياخد نفسة
اياد وقع من ضربة فارس علي الارض وبوقة جاب دم مسحة الدم بإيدة وكز علي انيابة بعصبية سبني اموتة علشان ارتارح واخد حقها..
فارس بعصبية بيكلم اياد : كنت فاكرك عاقل طلعت اهبل عايز توادي نفسك في داهية انت فاكر لو موتة كده هتكون خدت حقها... برا يا اياد ومش عايز اشوف وشك هنا لحد ما تهدي واعصابك ترتاح..
اياد كان لسه هيتكلم فارس شاورلة يسكت ويخرج ..وفعلا سمع الكلام وخرج وهو مخنوق ومضايق ...
فارس بص لحلمي : مش هسمحلك تموت كده بكل سهولة كل خاين زيك لازم يتعدم في مدان عام علشان تكون عبرة لامثالك..
حلمي بتوسل : فارس اسمعني انا عمري ما كنت خاين انا كان عندي معلومات تضيع البلد بأكملها وعمري ما فكرت اخونها ..
فارس بسخرية : وشغلك في الممنوعات ده مش خيانة انت فاهم انت بتقول ايه ..انت بتستغل وظيفتك ونفوذك في تجارة رخيصة واللي المفروض ان ده شغلنا نحارب المنظمات ونخاف علي آمن بلدنا بصلة بإشمئزاز وسابة وطلع ...
حلمي غمض عنية بضيق متخيلش ان نهايتة هتكون كده هو ملحكش يفرح ويتبسط بالفلوس اللي عاااش عمرة كله يجمعها....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فارس بعد ما خرج من عندة قلبة وجعه علي ندي صوتها اختفي فكر يروح يطمن عليها بس نفض الفكرة من دماغه مشي خطوتيين وبعدها لقي نفسة راجع يشوفها وصل الزنزانه وضربات قلبة بدق بخوف واول ما الباب انفتح شافها مغمي عليها جري عليها بخضة يفوقها شاف دم عرف انها بتنزف شالها بسرعة وجري بيها زي المجنون علشان حد يسعفة ...،،
رياض مكنش مصدق انه خلاص اتقبض عليه وسمعتة ادمرت ورجع بحياتة لنقطة الصفر من تاني ...إفتكر ازاي كان بيعاني في ايام طفولتة وازاي اتحرم من حاجات كتير ، واتمني لما يكبر يعوضها بس هواختار طريق غلط طريق الخسارة فيه بتكون اكتر من المكسب لانة مش بس خسر فلوس وشكلة وسمعتة قدام الناس لا ده خسر اهم حاجة وهي لما يوقف قدام ربنا هيقولة ايه هيقولة انت كنت كريم وعوضتني بعلم انفع بيه الناس وانا للاسف استغليتة علشان ادمرهم واحرمهم من ابسط حقوقهم...
رجع بدماغة وسند بيها علي الحيطة افتكر عدد الناس اللي آذاها علي حساب راحتة ساعتها عرف انه خلاص انتهي وقربت ساعة الحساب...،،،،
فارس كان واقف وهو علي اعصابة وخايف ندي يحصلها حاجة ويخسر ابنة الدكتورة طلعت وهو جري عليها وبلهفة ندي كويسة طمنيني...
الدكتورة ابتسمت : الحمد لله كويسة قدرنا نوقف النزيف وكمان الجنين بخير بس هي محتاجة تهدي وترتاح..
فارس غمض عنية وخد نفسة وتمتم في سيرة الحمد لله...
الدكتورة : ممكن تدخل تشوفها بس هي نايمة وياريت تخلي بالك الفترة الجاية الراحة التامة علشان اي اجهاد او حركة ذياده في خطورة علي الجنين...
فارس : شكرا لحضرتك يا دكتورة اكيد طبعا هخلي بالي...
الدكتورة مشت وهو دخل عليها لقي الممرضة معاها بتعلق ليها محلول ومفيش ثواني وخرجت وهو قرب منها شاف علي ملامحة الحزن والتعب اضايق ليه ياندي تعملي كده دأنا حبيتك من كل قلبي حبيت فيكي شقاوتك ، عنادك ،خفة دمك كل حاجة فيكي شدتني خلتيني مهوس بيكي وانتي في الاخر بتلعبي بيا ..
ندي فتحت عنيعها بضعف : وانا كمان بحبك ،،، بحبك من واحنا عيال صغيرين حبيت فيك الواد الجدع والطموح اللي محدد لنفسة هدف وعايز يطلع ظابط علشان يدافع عن بلدة حبيت فيك غرورك وكبريائك حبيتك كلك علي بعضك وعمري ما كان حبي ليك لعبة ولا هسمحلك توصفة بالمعني ده ...
فارس كز علي انيابة وقرب منها : امال تسميه ايه هااا اتجوزتني ليه وانتي عارفة اني ظابط وبحب مهنتي وبدافع عن بلدي علشان تكوني انتي اول واحدة احمي البلد من شرها ..ولا قولتي ظابط واداري في حمايتة ...
ندي بتعب : افهم بقي أنا معرفش حاجة عن اللي بابا كان بيعملة أنا لسة عارفة من اسبوع بس و..
فارس : وايه كملي ولما انتي عرفتي من اسبوع سكتي ليه ...ليه مقولتيش انك عرفتي ان في حاجة مش طبعية بتحصل...
ندي بدموع : هددوني بيك لو نطقت حرف هيموتك ساعتها خوفت اقولك..
فارس انفجر في الضحك : والله !!! حلوة هددوني بيك دي ،، والمفروض بقي انا اصدق انك خوفتي عليا وعلشان كده سكتي ...كنت هصدقك لو قولتي كلام غير ده...
ندي بدموع : بكرة الايام تثبتلك اني برئيه بس ولحد ما يجي الوقت ده مش هسامحك علي تكديبك ليا ...
فارس بصلها بغيظ وسابها وخرج برا الاوضة آمر العساكر تحرص المكان كويس وممنوع دبت النمله تدخل عندها فاهمين.... ردو بصوت واحد فاهمين..
سابهم ومشي راح عند الدكتورة في مكتبها يبلغها انهم يهتموا بيها كويس واي تقصير هيحسبهم علية وكمان ممنوع اي زيارات نهائي...
الدكتوة : تمام حضرتك اللي تؤمر بس أنا ممكن اعرف هو الموضوع بالظبط...
فارس ابتسم نص ابتسامة : لا !!!
سابها ومشي وهي اسغربت طريقتة مالة ده !!!
ندي دموعها علي خدها حطط إيدها علي بطنها واتكلمت اللي كنت خايفة منه حصل وطلعنا مجرمين في نظر ابوك حتي محولش يصدقنا وافتكر حبنا مجرد لعبة ....
،،،،،،،،،،،،،،
الخبر انتشر وبدأت الصحافة والاعلام تتكلم عنة بشكل كبير ...هالة في الوقت ده حضرت شنطتها وحولت فلوس كانت بإسمها في البنك علي دبي وحجزت تزكرة وسافرت بلا عودة.....
اياد وصل شقتة قفل الباب غمض عنية وسند بدماغه علي الباب بحزن اقترف قلبة بعد ما حس بالسعادة وان امتلك الدنيا كلها بين ايدية اتمني لو الزمن يرجع بيه لوراء كان بعدها عن الدنيا وما فيها فتح عنية ومشي دخل اوضتة فتح الدولاب ومسك قميص نوم ليها دفن وشة فيه يشم ريحتها اللي بيعشقها وحشتة واتمني لو يلمح بس طيفها قدامة قلبة بيوجعة كل ما يفتكر للحظة فراقها وان هي خلاص مبقتش ملكة دموعة غصب عنة نزلت وكيف امنع العين انت تبكي والقلب مجروح ينزف بدماء العشق والهواء ..فاق علي صوت الباب بيخبط مسح دموعة وقام يشوف مين ..فتح الباب لقي امة وهنا وياسمين قدامة..
ماجي بقلق : كده بردو يا اياد كل ده ومتفكرش تطمنا عليك...
اياد : آسف يا أمي متقلقوش انا كويس بس محتاج انام وارتاح...
ماجي ابتسمت : تمام ياحبيبي بس الاول كُل لقمة وبعدها نام براحتك...
اياد : لا يا ماما مليش نفس يا ريت بس لو كوباية قهوة ..
ماجي بس ...اياد قاطعها صدقيني مش هقدر أكل ولا هشرب غيرها...
هنا خلاص يا ماما خدي انتي ياسمين وانا هدخل اعملهالوه واقعد معاه شوية..
ماجي سابتهم وخدت ياسمين ودخلت ولقتها فرصة تتكلم معاها
اياد دخل قعد وثواني وكانت هنا جيبالوه القهوة خدها من ايدها وهنا قاعدة مراقباه..اياد بصلها لقاها مركزة معاها..
عايزة تقولي ايه ؟
هنا : عيزاك تحكي معايا زي زمان وتفضفض عن اللي جواك ...
اياد : كل اللي اقدر اقولهولك ان قلبي اتكسر وبقي صعب اعيش زي الاول
هنا بضيق : نعم وكل ده ليه ؟
اياد : ليه !! بكرة لما تجربي الحب هتعرفي .....
هنا : عارفة انك بتحبها بس مش معني كده توقف حياتك عليها ...
اياد بصلها ومعجبعوش الكلام : اسكتي يا هنا ..
هنا : لا طبعا مش هسكت وده الموضوع اللي عايزة اكلمك فيه..
اياد : موضوع ايه ؟
هنا : ياسمين.... ومكملتش كلمها ولقت اياد قام وقف ..انا داخل انام..
هنا بسرعة وقفت قدامة اسمعني الاول عم ياسمين جة امبارح وطلب تسافر معاه السعوديه بس أنا رفضت انت عارف انا بحب ياسمين قد ايه ومش عايزة يجي اليوم ونتفارق فيه..
اياد : انتي بتقوليلي الكلام ده ليه..
هنا : عايزاك تساعدني تفضل جنبي ومتسافرش وتسبني..
اياد : اساعدك ازاي مش فاهم..
هنا بلعت ريقها بصعوبة : تتجوز ياسمين..
اياد بحدة : نعم انتي اجننتي ولا حصل لمخ حاجة..
هنا : وايه الجنان في اللي بقولة هو الجواز بقي جنان وانا معرفش..
اياد بصلها بضيق : أنا داخل أنام مش ناقص حرق دم..
هنا جرت وراه : فيها ايه ياسمين علشان متتجوزهاش هااا....
اياد بنرفزة : في انى مش بحبها وان بحب مراتي ومش هتجوز غيرها ويااارب تكوني فهمتي
هنا بحدة : مراتك !! صح نسيت ان مراتك اللي بتحبها دي كانت حرماك من ابسط حقوقك بحجة انها خايفة..
اياد انصدم من كلامها ومحسش بنفسة غير وهو بيضربها بالقلم ..
هنا اتفاجئت بالقلم علي وشها انصدمت اياد اللي كان طول عمرة مدلعها ولا يوم زعلها يقوم يضربها..جرت بسرعة علي فتحت بابا الشقة وخرجت وهي منهارة من العياط .....ياسمين فتحت ليها الباب انصدمت من منظرها هنا في ايه مالك ..هنا دخلت علي سريرها وعيطت من قلبها ...ياسمين قربت منها انتي واياد اتخانقتوا مع بعض ..
هنا : معلش يا ياسمين سيبي دلوقتي مش هقدر اتكلم..
ياسمين خدتها في حضنها : بتخبي عليا أنا....هنا بعياط دفنت وشها في حضنها اياد ضربني يا ياسمين..
ياسمين بشهقة : ضربك !!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
فارس تابع التحقيقات مع زمايلة... اللواء حلمي رفض اي تهمة موجهة ليها وقال انها كلها متفركة واعداء عايزين يوقعة ...
رياض حس بالضعف ومتكلمش نهائي
حسين اعترف علي كل حاجة وعلي الملاجئ اللي بتستغل الاطفال في التجارة اعترف انه بيشتغل لحساب رياض وان عمرة ما كان في تعامل مع الدكتور عزالدين نهائي ...فارس ترقب الاجابة علي السؤال اللي خايف يسمع اجابتة ...الدكتورة ندي ايه علاقتها بشغلكم ؟؟
حسين : ملهاش اي علاقة ندي اصلا مش بنت رياض دي كانت من ضمن العيال اللي كنا بنخطفهم كانت هي واختها التوأم ولما خطفناهم اكتشفنا ان اختها عندها القلب وماتت مننا ولما بلغنا رياض باشا وجه شاف ندي عجبتة وخدها رباها لانة مكنش بيخلف اساسا ...
فارس كان مصدوم من اللي بيسمعة يعني ايه ندي مش بنت رياض ..اومال تبقي بنت مين...؟؟
حسين : معرفش كل اللي اعرفة انها كان اسمها ملك واختها كان اسمها ملاك بس معرفش غير كده ..
فارس بضيق : طيب ايه الصور دي..وراله صور ندي وكانت مع رياض وحسين..الصور دي حقيقي ولا متفبركة..
حسين : لا طبعا حقيقي بدليل أنا موجود فيها اليوم ده معرفش هي عرفت ازاي المكان ده ويومها اغمي عليها لما عرفت حقيقة بابها وهددها لو نطقت بحرف هيقتلك..
فارس غمض عنية واضايق من نفسة انه ظلمها ..كمل وايه كمان ...
حسين : أنا كده قولت كل اللي عندي يمكن ربنا يغفرلي ويخفف عن ذنبي وذنب اخويا اللي قتلتة ونسيت ان الظلم هيجي يوم ويكون ليه نهاية..
فارس بغضب : مين اللي موت ابويا وأمي...
حسين : اللي اعرفة ان رياض اتفأجي بموت الدكتور عز يعني مش هو اللي قتلوا ..
فارس : تعرف ايه عن اللواء حلمي ...
حسين : معرفهوش أنا كل شغلي كان مع رياض باشا وبس اما الناس اللي وراه دول مكنوش بيظهروا لينا...
فارس بصله عندك اي حاجة حابب تقولها..
حسين : محتاج مصحف اقراء فيه ومصليه علشان اصلي يمكن ربنا يغفرلي..
فارس ابتسم بسخرية وسابة ومشي...،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،، ، ،،،،،
اياد فضل رايح جاي كلام هنا وجعة ازاي اتكلمت كده هو صحيح بيعتبرها صحبتة وكان ديما بيحكلها كل اسراره بس هي وجعتة بكلامها اضايق انه مد ايه عليها ومعرفش يسيطر علي اعصابة نفخ بضيق وقام خبط عليهم ...ياسمين الباب بيخبط ممكن يكون هو..
هنا مسحت دموعها : متفتحيش ..
ياسمين : لا طبعا هفتح وطالما جاي يصالحك خلاص ..
هنا : ياسمين افهمي ..ياسمين قاطعتها هفتح ولازم تتكلموا علشان اعرف اذا كنت انا السبب ولا لاء.....مشت فتحت الباب وكان فعلا اياد زي ما توقعت..
اياد اتجهلها ودخل علي طول لاوضتة اختة وده ضايق ياسمين وحست انها مش مرغوب بيها في وجودها وسطهم وان الخناقة كانت بسببها فضلت برا وسابتهم لواحدهم ولاول مرة تحس انها وحيدة ويتيمة حبست دموعه بالعافية وكتمت حزنها في قلبها...
اياد دخل علي اختة لقاه بتعيط خدها في حضنة وبهمس أنا آسف اني مديت ايدى عليكي بس ينفع اللي انتي قولتية ده ..
هنا بصتلة أنا اسفة والله مكنش قصدي انا بس عايزك تعرف...اياد قاطعها مش هيحصل يا هنا جواز تاني ليا مش هيحصل وخصوصا ياسمين خرجي الموضوع ده من دماغك أنا جيت بس علشان مهنش عليا زعلك وكمان علشان عمري ما ضربتك ...
هنا بعياط اكتر : طيب ليه ؟
اياد : هو ايه اللي ليه ..
هنا : ليه رافض ياسمين ..
اياد نفخ بضيق انا مش رافضها هي بذات أنا رافض الفكرة نفسها وعلشان خاطري بلاش تفتحي معايا الموضوع ده لو تحبي اخوكي بجد بلاش تتكلمي فيه جواز من ياسمين مش هيحصل تمام..
هنا سكتت وماردتش وهو باس دماغها ومشى راح شقته مع ذكرياتة البسيطة واللي مش قادر ينساها.....،،،
ياسمين سمعت كل كلامة غمضت عنيها بحزن وحسمت قرارها انها لازم تسافر وتبعد بعيد عنه يمكن تعرف تنساه...
،،،،،،،،،،،،،،،،
تاني يوم فارس راح ل ندي دخل لقاها نايمة مكنش عارف هيقولها ايه عارف انه ظلمها ومسمعش منها بس الغضب والكره كانوا عميين عنية قرب منها ومسك ايدها قربها لشفايفة وباسها برقة كنت بغبائي هضيعك مني لو كان ابننا جرالة حاجة مكنتش عمري هسامح نفسي..
ندي سحبت ايدها منه ولفت بوشها بعيد عنة...
فارس : عارف انك زعلانة بس عايزك تحطي نفسك مكاني وانتي تفهمي انا عايس اسوء فترة في حياتي مبقتش فاهم حاجة في ثانية اهلي راحوا مني واكتشف ان مراتي واهلها اكبر عصابة مافيا كنتي عايزاني اعمل ايه...
ندي : كنت عايزاك تسمعني وتديني فرصة بس اثبت برائتي بس انت كنت القاضي والجلاد حكمت ونقذت مع نفسك...من غير ما تسمع مني..
فارس كان لسه هيتكلم الدكتورة دخلت وقطعت كلامهم .....
هنا وياسمين بيلبسوا ورايحين الجامعة..
هنا بتكلم ياسمين بترد علي قد السؤال..
مالك يا بنتي ..
ياسمين : مفيش ...
هنا : عمر بيرن عليه استني بعت مسج..قرت الرسالة بيقول انه مستنينا تحت...
ياسمين ابتسمت : طيب يلا بينا
هنا : وشي بين علية اثار الضرب ..
ياسمين : لا مفيش يلا بينا علشان عمر ميستناش كتير...
هنا بدقات قلب سريعة ..تمام يلا بينا
نزلوا قابلوا عمر وطلب من هنا يقضوا اليوم مع بعض النهاردة
هنا بصدمة : مش هينفع وكمان ياسمين مينفعش اسيبها لواحدها ...
عمر غمز ل ياسمين تتكلم ..
ياسمين : انا هحضر المحاضرات وانتي خلي النهاردة اجازة ليكي...
عمر بفرحة : يسلم لسانك هو ده الكلام يلا بقا بينا
هنا بغيظ : بتبعيني يا ياسمين..
ياسمين ابتسمت بالعافية : تقدري تقولي كده ..بصت ل عمر استلمها منك قدام الجامعة..مشت ركبت تاكسي وهنا عمر خدها وراح بيها علي الفيلا عندة ...
هنا بصدمة انت جيبنا هنا ليه؟؟
عمر : علشان نكون براحتنا ومنخفش من حد يشوفنا...وبعدين انتي خايفة مني ولا ايه...
هنا بتوتر : لا بس حاجة عمري ما عملتها...
عمر : متخفيش معانا الخدم كلهم في الفيلا بس انا جبتك النهاردة هنا مخصوص علشان احكيلك كل حاجة عن حياتي وتشوفي بنفسك وتقدري تحكمي اذا كنتي هتكملي معايا ولا لاء.دخلت معاه الفيلا وكانت فعلا مليانه خدم قعدت كانت متوترة قرب منها مسك ايدها وهي بسرعة سحبتها ..
عمر بصلها لو خايفة مني : قومى اوصلك للجامعة بتاعتك ...لقاها ساكتة فتكلم هنا لازم تعرفي اني بحبك وانك حتة من قلبي وان مستحيل اقدر أئذيكي...
هنا ابتسمت بخجل ...وهو قرب مسك ايدها اتفضلي اسألي وأنا هجوبك بكل صراحة بس قبل اي سؤال لازم تعرفي ان كل حاجة كانت في الماضي وقبل ما اعرفك...هنا بدأت تسألة وشوية شوية خوفها بدأ يختفي وحست انها بتعشق عمر مش بس بتحبة ...بس جرس الباب رن ..
هنا : انت مستني حد...؟
عمر بإستغراب : لا ثواني هشوف مين ..قام يشوف الباب واول ما فتحة انصدم ووشة جاب الوان ......؟؟؟؟؟
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل العشرون من رواية اغتيال بقلم وردة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا