مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى عشر من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الحادى عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الحادى عشر
ﻫﻨﺎﺀ : ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺄﺭﻭﻱ ﻟﻜﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .... ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﺭﻭﻳﺘﻴﻪ ﻟﻲ ﺍﻧﻜﻲ ﺻﻔﻌﺘﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﻛﻚ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻨﻪ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻳﻪ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻩ ﺃﺑﺪﺁ ... ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﺴﺎﺋﻞ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺗﺮﻱ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻱ ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭ ........
ﻓﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺵ
( ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺩﺭﻭﺳﻬﺎ ﻓﺮﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻑ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻀﺂ ﻓﺠﺎﺋﺘﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ....... )
: ﺍﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺟﻮ ﺍﻟﺮﺩ ﻷﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻳﺨﺺ ﺁﺩﻡ
( ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭ ..... )
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻫﻨﺎﺀ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻚ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺁﺩﻡ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻜﻢ ﻭﺁﺩﻡ ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻳﻘﻀﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﻪ .... ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻷﺣﺪ .... ﻻﻳﻔﻜﺮ ﺳﻮﻱ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻟﻚ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻫﻨﺘﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺭﻓﻀﺘﻴﻪ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﻥ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻲ ***** ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺪﻩ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻓﺾ ﻭﻳﺜﻮﺭ ﻏﻀﺒﺂ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺣﺴﻨﺂ ﺃﻧﺎ ﺁﺗﻴﻪ ﺃﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ
( ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻫﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻲ ..... ﻭﻗﺎﺑﻠﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺛﻢ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ...... ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..... ﻻ ﺍﺣﺪ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ .... ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻛﻮﺍﺏ ﻣﻠﻘﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻫﻤﺠﻴﻪ ...... ﺁﺩﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻣﺸﺘﺖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻴﺐ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﺳﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻨﺎﺩﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭﻣﻦ ﻣﺰﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻫﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺛﻴﺮ ﻟﺨﻤﺮﻩ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﺘﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﺑﺄﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻜﺎﺩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﻮﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻛﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻭﻻﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻓﻮﻗﻒ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﺣﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ... ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﻌﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺘﻬﻮﺭﻩ ﻭﻫﻤﺠﻴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﻜﺮﺗﻪ ﺗﻌﻤﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ..... )
ﺁﺩﻡ : ﺍﻟﻢ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻻ ﺗﻘﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺁﺩﻡ
( ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ )
ﺁﺩﻡ : ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺗﻲ ﺑﻜﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ .....
ﻫﻨﺎﺀ : ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ : ﻫﻞ ﺃﺗﻴﺘﻲ ﻛﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺍﻭﺗﻴﺘﻲ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﻨﻔﺮﻱ ﻣﻨﻲ ﻭﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺣﺒﻚ ......
ﻫﻨﺎﺀ : ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ : ﺍﻡ ﺟﺌﺖ ﻛﻲ ﺗﺼﻌﻴﻨﻲ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ .....
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻡ ﺟﺌﺖ ﻛﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪﻱ ﺿﺤﻴﺘﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﺬﺏ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ : ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﻫﻨﺎﺀ : ﻳﺪﻱ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ
ﺁﺩﻡ : ﻣﺎﺫﺍ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻳﺪﻱ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ
( ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﺎ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ .... ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺫﺍﺏ ﻋﺸﻘﺂ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ .... ﻟﻴﺤﺮﺭ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ﻗﻠﻴﻶ ﻓﺘﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺎﻁ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻟﻴﻘﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﻨﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺃﺣﺎﻁ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺬﺗﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﺍﺛﺮﻫﺎ .... ﻛﺎ ﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ )
ﺁﺩﻡ : ﺃﻧﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻻ
ﺁﺩﻡ : ﺗﺬﻭﺑﻴﻦ ﻋﺸﻘﺂ ﻓﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻻ
ﺁﺩﻡ : ﻫﻞ ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﺟﻞ
ﺁﺩﻡ : ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻲ
( ﻭﻫﻨﺎ ﻓﺎﻗﺖ ﻫﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻀﺖ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻀﻐﻂ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﻭ ....... )
ﺁﺩﻡ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﺣﺒﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺴﻨﺂ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ
( ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺻﻨﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺁﺳﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﻲ ﻳﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻪ ﻫﺬﻩ ...... ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .... ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﺷﺪﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﻭ ...... )
ﻫﻨﺎﺀ : ﺃﻧﻈﺮ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﻩ ﻫﻲ ﻣﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ... ﺍﻧﺎ ﺃﻋﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﻪ
..... ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻓﺮﻭﺿﻲ ﻭﺍﺍﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﺘﻲ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻚ ﻭﺗﺠﺪ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﻣﺠﻬﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ...... ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﻷﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎﺳﻪ ﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻛﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻠﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﻩ ﻓﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺗﻨﺘﻈﺮﻙ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ..... ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺩﺭﺍﺳﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪﻩ ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻵ ﻣﻦ ﺃﻣﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﻪ ........ ﻫﻞ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻷﻥ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ ...... ﻻﻥ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻓﺘﺎﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ .... ﻭﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻲ ....... ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﺑﺄﻥ ﻳﻬﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻲ ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﻋﺰﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ
( ﻟﻴﺼﻤﺖ ﺁﺩﻡ ﻓﺘﺘﺮﺟﻞ ﻫﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭ .......
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻻ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺑﻬﻤﺠﻴﻪ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻱ
ﺑﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ..... ﺳﻨﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻫﻞ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﺣﻘﺂ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺭﺁﻳﺘﻪ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﺣﺒﻪ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﺣﺐ ﺣﺴﺎﻡ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺣﺴﺎﻡ ﻻ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺑﻞ ﻳﺤﺐ ﻭﺭﺩ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻛﺎﻥ ﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺑﻘﻨﺎﻉ ﻭﺭﺩ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺑﻠﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻮﺟﻪ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻟﻮﺭﺩ ......
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﺣﺪ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻓﻘﻂ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻻ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻳﻀﺂ ﻑ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺍﺣﺒﺒﺘﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻴﺎ ﻛﻲ ﻧﻨﺎﻡ ﻓﻐﺪﺁ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺄﺩﻋﻚ ﺗﻬﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻮﻋﺪ ﺃﺧﺮ ﻟﻠﻜﻼﻡ
( ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻋﻴﺎﻧﺎﻫﺎ ﻭﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ .... )
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ
( ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻄﺮ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﻳﻤﺮﺣﻮﻥ ﻣﻊ ﺣﻨﻴﻦ ﻭ .... )
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﻨﻴﻦ .... ﻣﺎ ﺭﺋﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺼﻌﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﺘﻬﺎ ﻟﻚ ﻋﻄﺮ
ﺣﻨﻴﻦ ﺣﺴﻨﺂ ﻳﺎ ﺟﺪﺗﻲ ﺳﺄﺻﻌﺪ
( ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺻﻌﺪﺕ ﺣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..... )
ﻋﻄﺮ : ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻜﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﻤﺄﻧﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻞ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺟﺎﺳﺮ ﻳﻌﺎﻣﻠﻚ ﺑﺠﻔﺎﺀ
ﻋﻄﺮ : ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻭﻋﺎﺩ ﺟﺎﺳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺮﻓﻪ ....
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﻤﺪﺁ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ
ﻋﻄﺮ : ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ... ﺃﻳﻦ ﺃﺑﻲ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺃﻳﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ .... ﻻﺑﺪ ﺃﻧﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﻋﻄﺮ : ﺍﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﻋﻄﺮ : ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻫﺬﺍ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰﺗﻰ ..... ﺭﺑﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ
ﻋﻄﺮ : ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺒﺮ ﺳﻦ ﻭﻣﺮﺿﻴﻲ ﻫﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺠﺮﺍﻧﻪ
ﻋﻄﺮ : ﻭﻫﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺎﻓﻪ .... ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺣﺪﻙ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﻣﺮﺿﺘﻲ ..... ﺍﻟﻴﺲ ﺍﺑﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ..... ﺃﻭﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻨﻪ .... ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺎﺩﻣﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﻤﺮﺿﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻤﺮﺽ
........ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺑﻲ
( ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ...... )
ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ .....
ﻋﻄﺮ : ﺣﺴﺎﻡ ...... ﺍﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ..... ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻲ
ﺣﺴﺎﻡ : ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺃﺧﺎﻛﻲ ﻳﺎﻋﻄﺮ ..... ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻷﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﻋﻄﺮﻙ
( ﻟﺘﺮﺗﻤﻲ ﻋﻄﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭ ..... )
ﻋﻄﺮ : ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻭﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻚ ..... ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﺎﻣﻴﻦ
...... ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻲ .... ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻲ .... ﻟﻤﺎ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻛﺎﻥ ﺭﻏﻤﺂ ﻋﻨﻲ ..... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺒﻄﺊ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻓﺸﻠﺖ .... ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻟﻬﺎ ...... ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﺳﻴﺮﺷﺪﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻌﻴﺪﺁ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻭﺣﺪﻫﺎ
( ﻭﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﺭﻏﺪ ﻭﻣﻌﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻳﺨﻄﻄﺎﻥ ﻟﻬﻼﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﻋﻄﺮ ﻗﺎﻝ ﺷﺮﻳﻒ ...... )
ﺷﺮﻳﻒ : ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ..... ﻛﻴﻒ ﻟﻌﻄﺮ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻣﺢ ﺟﺎﺳﺮ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..... ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻚ
ﺭﻏﺪ : ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﺍﻷﻥ ....
ﺷﺮﻳﻒ : ﺳﻨﺮﺳﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻝ ﻋﻄﺮ
ﺭﻏﺪ : ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﺟﺎﺳﺮ ﺍﻝ cd ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻏﺒﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ
ﺭﻏﺪ : ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺴﺐ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺣﺴﻨﺂ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻏﺒﻲ ﻛﻲ ﺍﻋﻄﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻨﺴﺨﻪ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﻚ
ﺷﺮﻳﻒ ﻧﻌﻢ ﻭﺃﻻ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻨﻴﻦ ﺑﻲ ..... ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻏﺒﻰ
ﺭﻏﺪ : ﻭﻣﺘﻲ ﺳﺘﺮﺳﻠﻬﺎ ﻝ ﻋﻄﺮ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻥ
( ﻭﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺟﺎﺳﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﺧﻤﺴﻴﻨﻲ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻤﺮﻱ ﻓﻮﻗﻒ ﺟﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻴﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻭﺃﺟﻠﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭ ..... )
ﺟﺎﺳﺮ : ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﺃﺣﻤﺪ : ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ..... ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ..... ﻭﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺃﻣﻲ
ﺃﺣﻤﺪ : ﺑﺨﻴﺮ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺩﻋﺘﻜﻢ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺄﺧﺒﺮ ﻋﻄﺮ
ﺃﺣﻤﺪ : ﺟﺎﺋﻨﻰ ﺧﺒﺮ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻊ ﻋﻄﺮ ..... ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ
( ﻟﻴﺘﺮﺩﺩ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﺤﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻭ ........... )
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا