-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى. 

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس

ﻓﺘﻘﻒ ﺭﻏﺪ ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺗﺘﺮﻛﻪ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻛﻲ ﺗﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .... ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ .... ﺍﻣﺎ ﺟﺎﺳﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺭﻏﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺳﺮ ﺛﻤﻞ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺁ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﺎﻥ ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﻓﺘﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺭﻭﻳﺪﺁ ﺭﻭﻳﺪﺁ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﺘﺒﺪﺃ ﺑﻄﺒﻊ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻳﻞ ﻋﻨﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﻮﻱ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﻳﺘﻤﺘﻢ ‏)
ﺟﺎﺳﺮ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..... ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻚ .... ﻛﻢ ﺍﺣﺮﻗﻨﻲ ﻟﻬﻴﺐ ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻜﻲ .... ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻮ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺣﺘﻀﻨﻚ .... ﺍﻥ ﺍﻃﺒﻊ ﻗﺒﻼﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﺎﻛﻲ ﺗﻠﻚ ..... ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺂﺛﺮﻳﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺘﺴﻢ .... ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ ... ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﺍﻛﺜﺮ .... ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﺸﻘﻚ ﺑﺠﻨﻮﻥ ..... ﺍﺭﻭﻱ ﻇﻤﺄﻱ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﻤﺴﺎﺗﻚ ..... ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻄﺮ ..... ﺍﻧﻲ ﺍﺫﻭﺏ ﻓﻴﻜﻲ
‏( ﻟﺘﻨﺰﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺭﻏﺪ ﻛﺪﻟﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﺘﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻬﺐ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .....
ﺭﻏﺪ : ﻋﻄﺮ .... ﻋﻦ ﺍﻱ ﻋﻄﺮ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﺭﻏﺪ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻻﺗﻌﺠﺒﻲ ﻳﺎﺭﻏﺪ ﻓﻔﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺳﻠﻄﻪ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ
‏( ﻓﻴﻨﻬﺾ ﺟﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ‏)
ﺭﻏﺪ : ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ........ ﺟﺎﺳﺮ ..... ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﻌﻄﺮ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺍﻧﺎ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﻭﻳﺠﺐ ﺗﺼﻠﻴﺤﻪ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ؟؟
ﺟﺎﺳﺮ : ﻏﺪﺁ ﺳﺘﺼﻠﻚ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ
ﺭﻏﺪ : ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖ ﻳﺎﺟﺎﺳﺮ
ﺟﺎﺳﺮ ﻻ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺭﺷﺪﻱ
‏( ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺟﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺧﻠﻔﻪ ﺭﻏﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ...... ﺍﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..... ﺗﻘﻒ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺘﺮﻳﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺗﺪﻟﻒ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﺘﻨﻈﺮ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺭﻭﺍﻥ ﻓﺘﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﻔﺘﺤﻪ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﺩﻗﺔ ﺟﺮﺱ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺳﺮﻳﻌﺂ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻴﺘﻘﺪﻣﺎﻟﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻪ ﺻﻮﺕ ﺣﻨﺎﻥ ‏)
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺴﺎﻡ ..... ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ .......... ﺣﺴﻨﺂ ﻻ ﺗﺠﻴﺐ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺮﻧﻲ ﺃﻫﺘﻤﺎﻣﺂ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﻴﻮﻑ
‏( ﻭﺃﻳﻀﺂ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻱ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻻﻥ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻪ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ‏)
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺴﻨﺂ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ....... ﻫﻴﺎ ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﺎ ﻭﺭﺩ
ﻧﻮﺭﻥ : ﺣﺴﻨﺂ ..... ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ
‏( ﻟﺘﻘﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﺍﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻓﻴﻨﺪﻫﺶ ﺟﺪﺁ ...... ﻓﻤﺠﺮﺩ ﺳﻤﺎﻉ ﺣﺮﻭﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻘﻂ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻟﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ .... ﻓﻴﺪﻳﺮ ﻭﺟﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻓﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺟﺪﺁ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻱ .... ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﻤﺖ ..... ﺫﻫﻮﻝ ...... ﺍﻧﺒﻬﺎﺭ .... ﺻﻮﺭ ﺗﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﺸﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺳﺮﻳﻊ .... ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﻣﺤﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻊ ﻣﻐﺸﻴﺂ ﻋﻠﻴﻪ .... ﻓﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺳﺮﻳﻌﺂ ﻳﺤﺎﻭﻻﻥ ﺍﻳﻔﺎﻗﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻴﺤﻤﻼﻩ ﻭﻳﺼﻌﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ........... ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻄﺮ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﻩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻨﻬﻤﻜﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻓﺘﺠﺪ ﺟﺎﺳﺮ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﻗﺪﻣﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻪ .... ﻟﻢ ﺗﻌﻴﺮ ﻟﻼﻣﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺂ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ .... ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻴﺴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻴﻔﻘﺪ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺋﺖ ﻋﻄﺮ ﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻴﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻲ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﻮﻱ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﻮﺕ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻓﺄﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺣﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻓﺎﺻﻨﺘﺖ ﻟﻪ ﺟﻴﺪﺁ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻜﺮ ﻳﻨﻄﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ‏)
ﺟﺎﺳﺮ : ﻋﻄﺮ ... ﺍﺣﺒﻚ ... ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ... ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻲ
‏( ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻄﺮ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﻓﺘﺨﺘﻠﻂ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ...... ﺗﺘﻼﻗﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ..... ﻭﻳﻨﺒﺾ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﺸﻘﺂ ﻭﻫﻴﺎﻡ .... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ... ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ .... ﺍﻥ ﻳﻤﺤﻲ ﺍﻟﻜﺮﻩ ..... ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺟﺎﺳﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .... ﻓﺘﺪﻳﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ .... ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﺠﺬﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻩ ‏)
ﺟﺎﺳﺮ : ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻳﺎﻋﻄﺮ
ﻋﻄﺮ : ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﺒﻌﺪ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺃﻧﺸﺄ ﺣﺎﺟﺰﺁ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﻋﻄﺮ : ﻻ ﺗﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺎﺟﺎﺳﺮ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﺄﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺪ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺍﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻬﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ
‏( ﻟﺘﺼﻤﺖ ﻋﻄﺮ ﻓﻴﻤﺪ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻟﺠﺰﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﻄﺒﻊ ﺍﻭﻝ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺎﻫﺎ .... ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻠﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻬﻢ ..... ﺍﻭﻝ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﺎﺩﺕ ﻟﻠﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ..... ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻋﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻪ ..... ﻟﻴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻠﻴﻠﺘﻬﻢ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ....... ﻧﻌﻢ ﻓﻬﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻮﻫﺎ ﻣﻌﺂ ...... ﻓﻤﻨﺬ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﺑﺪﺁ .... ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺳﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺳﺮ ....
...... ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻧﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﺗﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻔﺤﺼﻪ ﻭﺑﻌﻴﺪﺁ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻧﻮﺭﺍﻥ ..... ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺤﺼﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺫﻫﺒﺎ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ‏)
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻓﺄﻥ ﻫﺬﺍ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ .... ﻓﻤﺎ ﺗﻨﻮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﻮﺍﻗﺒﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﻟﻢ ﺍﺣﺬﺭﻙ ..... ﺍﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ
... ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﻪ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻭ .......
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻭ ﻣﺎﺫﺍ ......
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﺍﻻﻥ ....؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة