مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل السادس
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل السادس
ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﺮﻳﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻌﺸﻖ ﻭﻫﻴﺎﻡ ﻓﺘﺄﺗﻲ ﺣﻨﺎﻥ )
ﺣﻨﺎﻥ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﺳﻴﻨﺎﻡ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻫﻨﺎ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺳﺄﺑﻘﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻸﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﻤﺮﺿﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺴﻨﺂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﺮﺻﻲ ﺍﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭﻱ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻴﻖ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺣﺴﻨﺂ ( ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﺴﺎﻡ ...... ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻳﻤﻸﻫﺎ ﺍﻟﺤﺐ ..... ﻟﺘﻤﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ..... ﻭﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ..... ﻭﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ..... ﻭﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﻪ .... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﺴﺮﻳﺮﻩ ..... ﻓﻴﺒﺪﺃ ﺑﺘﻤﺘﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ..... ﻧﻌﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺎﻥ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺘﺤﺪﺙ ..... ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﺴﺎﻧﻪ ..... ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ .... ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺗﺤﺘﺞ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ..... ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ .... ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﻘﻮﻝ .... )
ﺣﺴﺎﻡ : ﻭﺭﺩ ( ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺘﻘﻒ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﺘﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺒﺴﺒﺐ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺣﻤﻠﻬﺎ ..... ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﺰﻟﻘﺖ ﻳﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﺘﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﻧﻮﺭﺍﻥ .... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﻛﻪ ........ ) ﺣﺴﺎﻡ : ﻭﺭﺩ ... ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ .... ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻴﻜﻲ ﻛﺜﻴﺮﺁ .... ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﺘﻴﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ ... ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻳﻨﻲ ﻣﻌﻚ .... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﺬﺗﻲ ﻗﻠﺒﻲ ... ﻭﻋﻘﻠﻲ .... ﻭﺭﻭﺣﻲ .... ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﻭﺭﺩ .... ﻋﻮﺩﻱ ﻟﻲ ﻛﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻲ .... ( ﻓﺘﺤﺘﺞ ﻋﻴﻮﻥ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﺊ ﻓﺘﻄﺮﺩ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﺮﻕ ﻓﺆﺍﺩﻫﺎ ﻓﺘﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻭﺗﺘﺮﻛﻪ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺗﺪﻕ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻓﺘﺨﻔﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻇﺮﻑ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺗﺄﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ )
ﺣﻨﺎﻥ : ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﺍﻥ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺑﺪﺃ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﻪ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻧﻄﻘﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺣﻘﺂ ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﻫﻨﺎ ..... ﺍﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ ..... ﻓﺎﻧﺎ ﻻﺍﺭﻳﺪ ﺷﺊ ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﻘﻚ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻻ ﺍﺭﻳﺪﻩ ....... ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺍﻱ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﺤﺴﻨﻪ ﻫﻮ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻻ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻞ ﺭﺃﻱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺭﺩ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﺣﺪ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻣﺎﺫﺍ
ﺣﻨﺎﻥ : ﻻ ..... ﻻ ..... ﻻﺷﺊ .... ﻓﻘﻂ ﺍﺻﻨﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺟﻴﺪﺁ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺣﻘﻚ
.... ﻭﺃﻳﻀﺂ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺧﺎﻛﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻚ ﻟﻮﻛﻨﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ..... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻔﻘﻪ ﺑﺸﺮﻑ ﻻﻧﻲ ﻻ ﺍﺣﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺎﺗﺒﻨﻲ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻥ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﻡ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻛﻲ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻲ ﻓﻘﺪ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﺗﺄﺧﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﻭﺷﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺰﻭﺥ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺳﺄﻧﺘﻈﺮﻙ ﻏﺪﺁ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺤﺪﺙ
( ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻭﻝ ﺷﻌﺎﻉ ﺿﻮﺀ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺟﺎﺳﺮ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﻄﺮ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺎﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮ ..... ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺑﻌﻠﺒﻪ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺸﻌﻠﻬﺎ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺧﻔﻲ )
ﺟﺎﺳﺮ : ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ..... ﻛﻴﻒ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ..... ﺍﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ...... ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻋﺒﺪﺁ ﻋﻨﺪﻩ ..... ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻥ ﺍﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻄﺮ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻪ ..... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﺩ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﺄﺧﺮﻱ ﻛﻲ ﻳﻜﺴﺮﻫﺎ ...... ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﺮ ﻣﺎ ﺍﺫﻛﺮﻩ ﻫﻲ ﺭﻏﺪ .... ( ﺃﻏﻤﺾ ﺟﺎﺳﺮ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻻﻣﺲ ..... ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ..... ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .... ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ..... ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪ ..... ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﺊ .... ﺍﻗﻮﻱ ﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ .... ﻓﻴﺒﺴﺘﻢ ﻭﻳﻄﻔﺊ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻴﻄﺒﻊ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺑﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﻓﺎﺋﻘﻪ ﻓﺘﺸﻌﺮ ﻋﻄﺮ ﺑﻪ ﻓﺘﻔﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺸﻖ ﻭﻫﻴﺎﻡ ﻓﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ )
ﺟﺎﺳﺮ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻄﺮ ..... ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺠﺎﻫﻚ
ﻋﻄﺮ : ﻟﻴﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮﺍﻙ
ﻟﻴﻐﻮﺻﺎﻥ ﻣﻌﺂ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻱ ....... ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺗﻨﺰﻉ ﻋﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﺧﺮﻱ .... ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺩﻳﻤﻪ ....... ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ..... ﻏﻴﺮﺕ ﺗﺴﺮﻳﺤﺘﻬﺎ ..... ﻋﺎﺩﺕ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ .... ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺬﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..... ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺷﺘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻇﺮﻑ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﺤﻨﺎﻥ ..... ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻛﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺁ ....… ﻛﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻼﻙ ﻗﻠﺒﻬﺎ ....... ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ..... ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻫﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺩﻗﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺪﻩ ﺍﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻡ ﻫﻨﺎﺀ )
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻡ ﻫﻨﺎﺀ
ﺍﻡ ﻫﻨﺎﺀ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﻟﻘﺪ ﻗﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺍﻻﻣﺲ ﺍﺗﻀﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻗﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ
ﺍﻡ ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻋﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺑﻨﺘﻰ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ
ﺍﻡ ﻫﻨﺎﺀ : ﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻟﻘﺪ ﺍﻋﻄﻴﺘﻪ ﺩﻭﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺟﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻲ ..... ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﻥ
ﺍﻡ ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻧﻪ ﺍﻷﻥ ﻣﻊ ﻫﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻚ
............ ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻏﺪ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﺮﻳﻒ ..... ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﺪﺧﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﺍﻫﻪ ...... ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺫﻫﺎﺑﺂ ﻭﺁﻳﺎﺑﺂ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺑﻠﻬﻴﺐ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﻠﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻱ )
ﺭﻏﺪ : ﺍﻟﻦ ﺗﺠﻠﺲ ﻛﻲ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺍﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻌﺪ ..... ﻫﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻋﻄﺮ ..... ﻟﻘﺪ ﺭﻓﻀﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻫﻲ
ﺭﻏﺪ : ﻻ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻀﻨﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻀﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻐﺪﺁ ﺳﻴﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺍﻻ ﺳﺎﺟﻌﻠﻪ ﻳﺨﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻴﻦ
ﺭﻏﺪ : ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﺊ .........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا