مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الثامن
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الثامن
( ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻓﺮ ﻓﻲ ﻏﻀﺐ )
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻚ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﺷﻤﺌﺰﺍﺯ
ﺭﻏﺪ : ﺣﺴﻨﺂ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ..… ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺳﻜﻢ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻋﺮﻭﺳﻲ ؟؟؟؟ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻋﺮﻭﺱ ﺗﺘﺤﺪﺛﻲ
ﺭﻏﺪ : ﺟﺎﺳﺮ ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺘﻨﻲ
( ﻟﻴﻀﺤﻚ ﺟﺎﺳﺮ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ )
ﺟﺎﺳﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺮﻭﺳﻲ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻻﻣﺲ ﻫﻲ ﻋﻄﺮ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺘﻲ ﺳﻨﺘﻤﻢ ﺍﻟﻄﻼﻕ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺭﺷﺪﻱ
ﺭﻏﺪ : ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻧﻌﻢ ﻭﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ
( ﻓﺘﺠﻠﺲ ﺭﻏﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ ....… ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ..… ﻭﺿﻌﺖ ﺃﺣﺪﻱ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺧﺮﻱ ....… ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺤﺐ ﺍﺣﺪﻱ ﺳﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .… ﺍﺷﻌﻠﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ .… ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﻤﺖ ﻭ ...... )
ﺭﻏﺪ : ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺃﻧﻚ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺭﺷﺪﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻄﺮ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻫﻞ ﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﺧﻄﺄ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻨﻲ ...… ﺍﻭﻭﻭﻭﻭ .… ﻻ ﺃﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻥ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻘﻂ ﻫﻞ ﺳﺘﺼﺪﻕ ...… ﺭﺑﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﺪﻱ ﺷﺊ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ...…
( ﻓﺘﻘﻒ ﻋﻄﺮ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻓﻴﺒﺪﺃ ﻋﺮﺽ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﻭﺍﻻﺩﻫﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﺭﻏﺪ ﻣﻌﺂ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﻣﺨﻠﻪ .… )
ﺭﻏﺪ : ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ...… ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﻫﺬﺍ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺘﻲ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ
ﺭﻏﺪ : ﺟﺎﺳﺮ ﻣﺎﺑﻚ ﻳﺎﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺖ ﻟﻘﺪ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﺑﺎﻻﻣﺲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺳﻮﻱ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ....… ﻭﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ ﺍﻳﺂ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺭﻏﺪ : ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .… ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻳﺎﺟﺎﺳﺮ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ..… ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺭﻏﺪ
ﺭﻏﺪ : ﺍﻧﺖ ﺍﻭ ...… ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻛﻴﻦ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻪ ﺟﻴﺪﺁ
ﺭﻏﺪ : ﺍﺩﺭﻙ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻭﻟﺪﻳﻚ ﻓﺮﺻﻪ ﻛﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎ ﺭﺋﻴﻚ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺎﺫﺍ
ﺭﻏﺪ : ﻫﻞ ﻣﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺣﺴﻨﺂ ﺍﺗﻜﻔﻲ ﻣﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻋﺎﻥ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻣﺆﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﺟﻨﻨﺘﻲ
ﺭﻏﺪ : ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺟﻦ ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﺣﻘﻲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻋﻦ ﺍﻱ ﺣﻖ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ
ﺭﻏﺪ : 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ..… 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺎ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻃﺎﺭﺩﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ..… ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ .… ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻄﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ...… ﺍﺣﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ
.… ﻭﺍﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻆ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺣﺘﻲ ....… ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻭﻫﻞ ﺗﻈﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺳﻴﻌﻮﺿﻚ
ﺭﻏﺪ : ﻭﻫﻞ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻣﻮﺍﻟﻚ .… ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻙ ﻣﺰﻟﻮﻵ ﺍﻣﺎﻣﻲ ..… ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻗﻮﺗﻚ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻧﻚ ﺍﺣﺒﺒﺘﻴﻨﻲ
ﺭﻏﺪ : ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﺟﺎﺳﺮ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻻ ﻳﺎﺭﻏﺪ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻳﻮﻣﺂ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﻠﻜﻴﻨﻲ .… ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﺑﺤﻖ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻟﺤﺒﻴﺒﻪ .… ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﻨﻊ ﺗﻌﺎﺳﺘﻪ
ﺭﻏﺪ : ﺍﺣﻘﺂ ﺗﻘﺼﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ؟ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻨﻚ … ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﺒﻚ ﻟﻌﻄﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻠﻖ ﺍﺳﻠﻮﺑﻲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﻋﻄﺮ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺐ ﻋﻄﺮ ..… ﺍﻧﺎ ﺍﺫﻭﺏ ﻋﺸﻘﺂ ﻓﻴﻬﺎ .… ﻋﻄﺮ ﻫﻲ ﺟﺰﺃ ﻣﻨﻲ ﻳﺤﻴﺎ ﺑﺠﺴﺪ ﺁﺧﺮ .… ﺃﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﻴﺎ ﺑﻨﺒﻀﺎﺕ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ
ﺭﻏﺪ ( ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ) : ﺍﺻﻤﺖ ﻳﺎﺟﺎﺳﺮ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻟﻦ ﺍﺻﻤﺖ ﻳﺎ ﺭﻏﺪ ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻻﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻲ ﺫﻟﻚ .… ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻳﻀﺂ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺪﺭﻛﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺷﺊ ﻭﺍﻥ ﻭﺿﻊ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺑﺎﻟﺠﻪ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﺗﻘﻒ ﻋﻄﺮ ﺳﺄﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ
ﺭﻏﺪ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻧﻌﻢ ..… ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻻﻥ
ﺭﻏﺪ : ﺣﺴﻨﺂ ﻓﻘﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻃﻠﺒﻲ ...… ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺘﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻭﻣﺎﻫﺪﻓﻚ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺭﻏﺪ : ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺳﺂﻟﻪ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﻭﺍﻻ ﻋﻄﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﺤﺤﺪ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺂ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺃﻭﺍﻓﻖ
ﺭﻏﺪ : ﻣﺎﺫﺍ
ﺟﺎﺳﺮ : ﺍﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻃﻠﺒﻚ
ﺭﻏﺪ : ﺃﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻋﻄﺮ ﺳﺘﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻭﺍﺗﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .… ﺍﻻﻣﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻌﻲ ﻋﻄﺮ
ﺭﻏﺪ : ﺣﺴﻨﺂ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻲ
ﺟﺎﺳﺮ : ﻏﺪﺁ ﺣﻀﺮﻱ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻟﻨﻮﻗﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ......… ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
( ﺗﺨﺮﺝ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻣﻦ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺗﺪﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻡ )
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻫﻶ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺣﻤﺪﺁ ﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺨﻴﺮ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻳﻦ ﺗﺬﻫﺒﻴﻦ .....
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺇﺿﺎﻓﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺠﺪﻳﻦ ﻭﻗﺖ ﻟﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻓﻴﻪ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﺩﻭﻳﺔ ﻛﺮﻳﻢ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ .... ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺷﺮﺍﺋﻪ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻚ ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ
ﻧﻮﺭﺍﻥ : ﺷﻜﺮﺁ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .... ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻤﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻛﺮﻳﻢ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻻ ﺗﺘﻔﻮﻫﻲ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..... ﻓﺄﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ .... ﺍﻥ ﻇﺮﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﻪ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ( ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ) ..... ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺣﻦ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﺩﺍﺋﻤﺂ
ﻧﻮﺭﺍﻥ ( ﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻵﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ) : ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻫﻨﺎﺀ ....... ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻨﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
( ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻊ ﻫﻨﺎﺀ ﻓﺘﺄﺧﺬﻩ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﺒﺪﺅﻥ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ ....... ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺯﻭﺍﻳﻪ ﺩﺍﺭ ﺍﻵﻳﺘﺎﻡ ...... ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻈﻞ ﺑﺸﺠﺮﻩ ...... ﻭﺷﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻭ ...... )
ﻓﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺵ
( ﺣﺴﺎﻡ ﻭ ﻭﺭﺩ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺩﺍﺭ ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ .......
ﺣﺴﺎﻡ : ﻣﺎ ﺭﺋﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻷﻣﺲ
ﻭﺭﺩ : ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺑﺤﻖ ...... ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺧﺸﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﻢ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ...... ﻓﻘﻠﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺨﺸﻲ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺩ : ﺍﻋﺮﻑ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻟﻜﻦ ......
ﺣﺴﺎﻡ : ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻜﻦ ..... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻻﻥ ﻣﺘﻲ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ
ﻭﺭﺩ : ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻭﺣﺪﻱ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻫﻠﻲ ﺟﻨﻨﺘﻲ .... ﻟﻦ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻃﺒﻌﺂ
ﻭﺭﺩ : ﺍﻧﺎ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﺫﻭﺍﻗﻨﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻪ
ﻭﺭﺩ : ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻓﺎﺟﺌﻚ ﺑﺄﺧﺘﻴﺎﺭﻱ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻳﻦ ﻋﻄﺮ ﻣﻌﻚ
ﻭﺭﺩ : ﻋﻄﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻬﺮﻩ ﺧﺎﺻﻪ ﻣﻊ ﺟﺎﻳﺮ
ﺣﺴﺎﻡ ( ﻭﻗﺪ ﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺂ ) : ﻣﺎﺫﺍ ... ﻛﻴﻒ ﻷﺧﺘﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻬﺮﻩ ﺧﺎﺻﻪ ﻣﻊ ﺍﺧﺎﻛﻲ
ﻭﺭﺩ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﺟﻠﺲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻑ ﻋﻄﺮﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻲ ﺍﻻﻥ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻥ ﻓﻘﻂ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﻴﻪ
( ﻟﻴﻔﻴﻖ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻃﻔﻠﻪ ﺗﺪﻋﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﺤﻖ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﻴﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﺘﻤﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﻠﻤﺴﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻓﻴﻤﺴﻚ ﻫﻮ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﻪ ﻭﻳﻄﺒﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻠﻪ ﻭ ...... )
ﺣﺴﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺻﻐﻴﺮﺗﻰ ﺣﻨﻴﻦ
ﺣﻨﻴﻦ : ﻟﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻛﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﺣﻨﻴﻦ : ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻷﻣﻲ ﻛﺜﻴﺮﺁ
ﺣﺴﺎﻡ : ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻳﺸﺘﺎﻕ ﻟﻬﺎ
ﺣﻨﻴﻦ : ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﺴﺎﻡ : ﻣﺎﺫﺍ ...... ( ﺛﻢ ﺍﻳﻘﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻱ ﺣﻤﺎﻗﺎﺕ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﺍﻝ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﺘﺼﻨﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ....... )
ﺣﺴﺎﻡ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﺘﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﻨﻴﻦ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ..... ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﻪ ﺍﻧﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ..... ﻭﺍﻧﻚ ﺗﺮﺿﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻚ ﺑﺼﺪﻕ
...... ﻭﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺪﻋﻮﺍﺗﻪ .... ﺍﻧﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺟﺪﺁ ﺍﺳﻤﻲ ﺣﻨﻴﻦ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻷﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ .... ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺫﻛﺮﻩ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﻻ ﺷﻲﺀ
ﻓﻘﻂ ﺍﺑﻲ ﻳﺂﺗﻲ ﻭﻳﺤﺘﻀﻨﻲ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ ..... ﻓﻘﻂ ﺍﺭﻱ ﺻﻮﺭﺁ ﻟﻬﺎ .... ﻛﻢ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻀﻨﻲ .... ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ...... ﺗﻤﺸﻂ ﻟﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺘﺪﺡ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ... ﻭﺗﻐﻨﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻳﺪ ﺣﺘﻲ ﺍﻏﻔﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ..... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﻫﻘﻨﻲ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻓﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﺳﺮﻳﺮﻱ .... ﺗﻀﻊ ﻏﻄﺎﺋﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻭﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻲ ...... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﺮﺿﻨﻲ ﻭﺗﺴﻬﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺮﻳﻀﻪ ..... ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﺍﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺍﺭﺗﺪﻳﻬﺎ ..... ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﺑﺤﻨﺎﻥ ..... ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺑﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻪ .... ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺗﻤﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﺎﻱ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻓﺄﺭﺩﺩﻫﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺣﻴﻦ ﺃﺧﻄﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﺼﺤﺢ ﺍﺧﻄﺎﺋﻲ .... ﻣﺮﻩ ﻭﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﻣﺎﺋﻪ ﻭﻻ ﺗﻤﻞ ﻣﻨﻲ ﻳﻮﻣﺂ ..... ﺍﻋﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻳﺎﺭﺑﻲ ... ﻫﺬﺍ ﺭﺟﺎﺋﻲ ﻣﻨﻚ ....
( ﻓﻴﻤﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﺴﺤﺐ ﻃﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﻟﺘﻨﺠﺮﻑ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ .......
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﺘﺄﺫﻥ ﻟﻪ )
ﺷﺮﻳﻒ : ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎﻋﻄﺮ
ﻋﻄﺮ : ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻲ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺟﻴﺪ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺗﻤﻨﺎﻩ
ﻋﻄﺮ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺍﻧﺘﻲ
ﻋﻄﺮ : ﻣﺎﺫﺍ...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا