مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة عشق جديدة للكاتبة امونه علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية جنون العشق بقلم امونة.
رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الأول
رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الأول
ف شقه .
ف اوضه
عمار : يابني فوق بقا حرام عليك .هنتأخر .كل دا نوم؟
شهاب بتكاسل : امشي يا عمار من هنا .مش هصحي
عمار بدهشه : مش هصحي ايه ؟؟؟ هنسقط كده يا حمار
شهاب شال المخده من ع راسه و قال بمزاح: شفت انت بقا اللي بتخليني اشتم ازاي
عمار بضحك : لا والله .الفرق بين شتيمتي و شتيمتك فرق كبير
شهاب بمشاكسه: غور يا .........
عمار بصدمه : اه يا ابن التيت و مسك المخده و فضل يضرب شهاب بيها بمزاح .
قام شهاب من مكانه و فرد جسمه الطويل ووقف بإستقامه و لسه هيهجم ع عمار
عمار بتراجع : اهدي يا وحش .انا مش قدك
شهاب بمشاكسه هاجم عمار
عمار بتذمر طفولي : الله يخربيت معرفتك يا أخي .خلاص اسفين يا عم .
ابتعد شهاب عن عمار وهو مستمتع .
عمار : اللي يهزر معاك يتخرشم .اتنيل قوم يلا علشان هنتأخر
شهاب بصوت رجولي : ما تجمد ياض
وبالفعل قام شهاب من اوضته و راح الحمام يغتسل و ياخد شاور
ف الصاله
خرج عمار الصاله و قال بصوت عالي : اه خد شاور كمان .ما انت هتتكيف ع دماغي انا .و نظر للجالسه امامه وقال بحنان ؛: ازيك يا حجه
والده شهاب بحنان : ازيك يابني .معلش شهاب اخوك و بيدلع عليك .
عمار بهدوء و حنان : متشغليش بالك انتي يا ماما نجوي وبعدين ما انا كمان بطلع عينه
نجوي بإبتسامه رقيقه : ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي .
خرج شهاب من الحمام و نظر ل نجوي وقال بطفوليه مصطنعه : دا انا حتي يا نجوي طيوب خاااالص و نظر ف الجهه الاخري لكي يتقن التمثيل وقال ببراءه مصطنعه و مش بعمل اي مشاكل خالص .
عمار بضحكه ساخره : حلوه النكته دي .
نجوي بضحك و مزاح : انا عارفه يا حبيبي انت هتقولي دا انت ملاك .
شهاب بإبتسامه انتصار : صح يا ماما .انا كده فعلا
قاطعته نجوي قائله بمزاح : دا انت يا حبيبي نسمه كده ...قاطعها عمار : نسمه ايه يا ماما نجوي .ما هو بغل قدامك اهو ....قاطعته نجوي واكملت كلامها قائله : ليه بس يا عمار دا هو اسم ع مسمي. شهاب يعني .
ش: يعني شوشره
ه : يعني هباب
ا :يعني ازمات
ب : يعني بلطجه
ف اندفع عمار ضاحكا بشده
تغيرت ملامح شهاب من الإنتصار الي التذمر .
نظر عمار ل شهاب بشماته
ف غير شهاب ملامحه و قال ببرود و مشاكسه : ميرسي يا مامتي ع كلامك الحلو دا .
عمار بضحك : اه يا بارد
شهاب بصوت أجش : طب يلا يا اخويا هنتأخر
و دخل شهاب اوضته و لبس هدومه و نادي ع عمار
ف اوضه شهاب
عمار وهو واقف ع الباب : عاوز ايه يا زفت
شهاب بضحكه جميله اظهرت جمال خدوده و شفايفه : قال بتحدي : ادخل جوا الاوضه
عمار بضحك : لا انا كده مش هعرف اشتمك .و انا ما بصدق تبقي الحجه معانا علشان اعرف اشتمك .علشان انت وقتها مينفعش تقول الفاظك البيئه دي
شهاب بضحك و مشاكسه : طب تعالي بس .مفيش شتيمه لمده ساعه
عمار بموافقه : تمام اوي
و دخل عمار الاوضه
شهاب : ايه رايك؟
عمار بتساؤل : انت مش ناوي تغير ذوءك دا!
فاتحه صدرك ليه يا بطه
شهاب بصوت أجش : يا عم اسكت خليك انت ف هدومك
عمار : انت فرحان بعضلاتك .و ايه اللي لابسه ف ايدك و رقبتك دا ؟
شهاب بصوت أجش : دي روشنه ياض
عمار بغضب : طب يلا يا اخويا نروح الزفت .هنتأخر ع الزفت الكليه
شهاب بدأ يدور ف الكركبه اللي حواليه
عمار : بتدور ع ايه
شهاب : ع الشنطه فيها النضاره و الفون و الفلوس و الساعه
عمار : هتلاقيها ازاي وسط الكركبه دي .اوضتك زفت
شهاب بتحذير : انا كده هلغي الاتفاق و هشتم
عمار : لا بلاش .ما احنا كده حلوين و ف تقدم ...
ف الشقه اللي قصادهم
هناء : يلا يا حبيبتي علشان الكليه .
شهد بتعب : سيبيني شويه يا ماما .
هناء : كده هتتأخري يا حبيبتي .
شهد : ماما مش عاوزه اروح احنا بقالنا ١٥ساعه من امبارح و احنا بنعمل الشقه دي
هناء : اومال كنا هنسكن فيها ازاي .
شهد :العماره دي مش عجباني اصلا .عمارتنا التانيه احلي .
هناء : احنا هنتكلم تاني ف الموضوع دا خلاص اقفلي الموضوع احنا انتقلنا و خلاص و هنستقر هنا
شهد بتأفف : طيب انا قايمه اروح الكليه
هناء بنشاط : شاطره يا روحي يلا الفطار جاهز .
ف شقه شهاب
شهاب : براحه يا عم ما تيجي تاكلني بالمره
عمار : لا مش بحب اكل بني ادمين
نجوي بحنان : سيبه يفطر يا شهاب
عمار وهو يأكل بشراهه : تسلميلي يا ماما نجوي
نجوي : تسلم يا ابن الغاليين .قولي انتوا هتخلصوا موضوع الكليه دا ازاي
عمار : دي اخر سنه .
نجوي : انا مش فاهمه ايه دا .عندكوا ٢٥ سنه و داخلين ع ال ٢٦ ايه لازمه الكليه .
شهاب بصوت رجولي : دراسات عليا يا ماما دبلومه و ماجيستير .وبعدين احنا مش بنروح كل يوم .ف ايام اجازات الشغل بس.
نجوي: طيب ما انتوا وراكوا شغل النهارده
عمار بتسرع : ما احنا ذوغنا منه و هنروح الكليه نصيع شويه و بنات و كده
شهاب بصدمه : لا لا يا ماما .هو يقصد الدكاتره بتوعنا حلوين
عمار بتلعثم : اه .انا قصدي كده فعلا .
شهاب بضيق : طب يلا نمشي علشان مش نتأخر
عمار بقلق : يلا يلا نقوم
نجوي ف سرها : مش ناوي بقا تتظبط يا شهاب و تفكر ف مستقبلك و تشتغل و تشوفلك عروسه .مشبعتش سرمحه ! ربنا يهديك يابني .
ف المصعد
دخل شهاب و عمار
شهاب بصوت غاضب : ايه اللي هببته فوق دا
عمار : اتلخبطت يا شهاب .غصب عني .وبعدين ما انت قلتلي نغيب من الشغل و نتسرمح ف الكليه .
شهاب بغضب : ماشي قلت كده فعلا بس مش تسيح قدام نجوي .
عمار : خلاص بقا هي مخدتش بالها و فجأه
بنت دخلت معاهم المصعد
كانت شهد .
عمار نظر ل شهاب و قال بهمس : مين دي ؟
شهاب بهمس : مش عارف اول مره اشوفها .
عمار بهمس : تلاقيها حد جديد ف العماره او جايه لحد هنا .
شهاب وهو ينظر لها قال بهمس : ممكن .
شهد واقفه قدامهم و سامعه همسهم بس مش فاهمه الكلام اللي بيتقال.
بس بدأت تتوتر منهم و من هيأتهم .تقريبا هما اول شابين شافتهم ف العماره لحد دلوقتي من اول ما جيت امبارح العماره دي .
شهد واقفه و بتحاول تكون متزنه ف وقفتها و بدأت تقلق لما سمعتهم هاديين .
فجأه
سمعت صوت واحد فيهم واصلها و بيقول :
حبيبه قلب بابا .مالك يا جميل ! مين اللي مزعلك !
و فجأه حست ب أيد هتتمد ناحيتها ف اضطرب جسدها وطلعت خطوات ل قدام و صرخت بصوت أنثوي مسموع نتيجه الخضه .
و بصتلهم هما الاتنين بهلع و خوف .
فوجدت
شاب طويل القامه و له عضلات ليست بالقليله و هيأته غريبه ما بين هدوء و صرامه و اتزان و همجيه و تشرد
ف غلوشه .ملامح و هيأه جسد جيده تدل ع الهدوء و الاتزان ...و ملابس و هيأه و انطباع يدل ع عدم النضوج و شغل مراهقين ولكن هي سميته تشرد ....و بجانبه صديقه ملابسه متناسقه ملائمه ل عمره مما اعطاه مظهر خاص مميز .
انتبهت شهد ان الراجل دا ذو المظهر المتشرد .
كان بيمد ايده علشان يوقف المصعد و ايده التانيه ماسك بيها الموبايل و سانده ع اذنه .
اضطرب شهاب و عمار من هذه الصرخه .
شهاب بصوت أجش : ف ايه يابت ؟ بتصرخي ليه و مالك كاشه كده ليه ؟ هو انا هاكلك !
شهد بتوتر و إحراج و صوت خافت و عيونها بدأت تهرب ف اتجاه الارض : اسفه
و خرجت بسرعه من المصعد .
نظر شهاب ل عمار وقال بتساؤل و اشمئزاز : هو ايه اصله دا ؟
عمار بهدوء : خلاص حصل خير .ركز ركز مع الانسه سوسو بتاعتك
شهاب بضيق : سوسو ايه .بس .البت دي طلعتني من المود .بتصرخ ليه دي !.
عمار : خلاص يا عم .يلا بقا نغم زمانها مستنيه من بدري .
شهاب : ايوه صحيح يلا .البت دي دمها خفيف
عمار : اتظبط يا شهاب دي حبيبه اخوك
شهاب : طيب يا عم متزقش .
ف الجامعه
شهاب و عمار ماشين جمب بعض و شهاب مسبق بخطواته خطوه عن عمار . جات بنت اوزعه جريت ناحيتهم
نغم وهي تنظر لعمار : اتاخرت ليه يا استاذ عمار
عمار بحنان : غصب عني يا حبيبتي .متزعليش
نغم : لا والله .طفله انا هتسكتني بكلمتين
شهاب بفظاظه : ايوه طفله .روحي بصي لنفسك في المرايه
نظرت نغم لعمار بغضب .
عمار بمزاح : هو اللي قال والله .مش انا
نغم بصراخ وهي مغمضه عيونها كالاطفال : ما انت المفروض تدافع عني يا استاذ عمار
عمار بهدوء : هو انتي شويه يا حبيبتي .هو عندك اهو .قرقشيه بنسانيسك
في اللحظه اللي بتتشاجر فيها نغم مع عمار .كان شهاب واقف بيبص في اتجاه تاني
عمار : اتأسفلها يا عم شهاب
شهاب بعدم إنتباه : بتقول ايه؟
نكزه عمار بضيق وقال بعتاب ': ارحم نفسك شويه .مبتتعبش
شهاب بخشونه : انا فعلا تعبت
عمار : يخربيتك .اسكت .عيب كده
انحشرت نغم ووقفت في المسافه التي بينهم وقالت بفضول : بتقولوا ايه
ابعدها عمار بهدوء وقال : استني انتي بس يا بنوتي
نغم بمشاكسه و فضول : لا .قولي يلا
شهاب بضحكه خبيثه : ما تقولها
عمار : بس اخرس
شهاب بعناد : يا زفوتي .كنت ببص علي البنات اللي لابسه ضيق و بقوله اني تعب.......
عمار حط ايده علي بوء شهاب بسرعه
عمار : بس يا شهاب .عيب
نغم بسذاجه وعناد : لا سيبه يقول
عمار بغضب : بس اخرسي انتي كمان .واقفه معنا ليه اصلا .امشي من هنا يلا
تراجعت نغم بخطوات صغيره للوراء و تغيرت ملامحها للحزن الطفولي
و مازال عمار ينظر لها بملامح غاضبه .
شهاب ينظر لها بدقه
ٱلا ان اندفعت نغم بسرعه تجاه عمار وهي تنكزه بيداها و تدفعه للوراء
شهاب بسخريه : ايوووه .هي دي نغم اللي انا اعرفها
امسك عمار يدها وقال بضحك : خلاص يا وحش .احنا اسفين
مازالت نغم غارقه في عنادها
عمار بحنان : خلاص بقا يا قلبي .والله متهونيش عليا ازعلك .
شهاب : ما خلاص يا زفته.
نغم بشراسه : مش خلاص يا سي زفت
اقترب عمار من نغم و ملس ع شعرها بحنان : بس يا قلبي خلاص .اخاف تفصلي و الشحن بتاعك يخلص
نغم بلماضه : يا خفه .خاف علي شحنك انت
عمار بإبتسامه جذابه : حاضر يا بنوتي .حاجه تاني ؟
نغم بغضب : خليه يتأسفلي
نظر عمار الي شهاب .فتنهد شهاب بنفاذ صبر ثم قال بخشونه : اسف يا زفوتي
نغم بإنتصار : اوك
نغم : يلا علي المحاضره
عمار بحنان : يلا يا باشا
شهاب بروتينيه : يلا
وبالفعل ذهبوا المحاضره ويالا المفاجأه
شهاب ببرود : مش دي البنت اللي كانت في الاسانسير
عمار لسه هيشوف .لقي نغم بتصرخ و تقول : بنت مين دي ؟
عمار بتذمر : هو انا لسه شوفتها ولا اتنفست حتي
نغم بتذمر و عناد : لا .رد عليا الاول وبعدين رد
شهاب بغضب : يا زفته بطلي *****
عمار بتحذير : شهاب ؟
شهاب : خلاص سكتت .بس هي مستفزه
فجأه شعر وهو بيقع لوراء و ايده مسكت غصب في بنت جمبه .
فوقعوا هما التلاته و صرخت الفتاتين بقوه ولكن لحسن الحظ الدكتور لم يكن موجودا حينها .
شهاب وهو علي الارض : ابو معرفتك يا نغم
ولسه هينكزها بإيده .لقي عمار بيشدها بسرعه بعيد عن شهاب و خباها وراه .
شهاب : لا والله .طيب قومني يلا
لقي البنت اللي جمبه بتصرخ فيه و تشتمه
نظر لها شهاب بغضب فخافت الفتاه و قامت وهي تتمتم بخفوت بضجر
قام شهاب وهو بيبص لنغم بتوعد .و نغم استخبت ورا عمار
شهاب وهو بيبص حواليه لمح البنت اللي شافها ف الاسانسير وهي بتبصله .
فقال شهاب بوقاحه من دون ان يدري : بتبصي علي ايه ؟ اول مره تشوفي حد بيقع !
..........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية جنون العشق بقلم امونة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا