مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة عشق جديدة للكاتبة امونه علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية جنون العشق بقلم امونة.
رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل السابع
رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل السابع
شهد كانت عند الدكتور بتناديله علشان يكشف عليه لانه حاسس بكسر في دراعه
خرجت من مكتب الدكتور وقفل الباب وراها .فجأه لقيته واقف قدامها
شهد بخضه : خضتني .بتعمل ايه هنا
شهاب : معاكي .اومال اسيبك لوحدك يعني
شهد : لا والله؟
شهاب بخشونه: ايوه .المهم قوليلي .الراجل اللي جوا دا قالك ايه
شهد : الراجل؟ ع فكره دا شخصيه محترمه
اتكلم عنه باسلوب كويس
شهاب بغضب : انتي بتدافعي عنه ليه
شهد : انا مش بدافع عنه .انا بفهمك بس
شهاب بصوت أجش : طيب يلا قدامي
شهد بحيره: انت مجنون ؟
في ايه مدخل نفسك ف خصوصياتي ليه
شهاب بصوت رجولي : لا
خالص
و الا كنت خليتك تروحي دلوقتي حالا تغيري هدومك دي
شهد بسخريه : لا والله .و دا من ايه ان شاء الله
شهاب ببراءه : اصله ضيق
شهد بغيظ : ايه دا؟
هو انا اخدت رايك اصلا .و مالك بتتكلم بثقه اوي كده
وتركته مشت
مشي وراها
شهاب : ع فكره مش بحب حد يمشي من غير ما اكمل كلامي
شهد : ......
شهاب بصوت ناعم : عاوزه تعرفي ليه مهتم بيكي؟
توقفت شهد مكانها و نظرت خلفها بسرعه
شهد بخفوت : ايوه
شهاب بمرح وهو يقترب منها : مش هقول علشان جمالك.و لا علي رقتك
إبتسمت بجانب فمها بخفه دون ان يلاحظ
مرر عيناه ع جسدها وقال بمرح : ولا هقول علشان و فضل باصص ف عيونها و غمزلها
احتارت .هل أتت له الجرأه لذلك؟
شهد بغضب : انت قليل الادب
شهاب بخشونه : يا بت اقصد أنوثتك و نعومتك و ذوءك الانثوي و الهادي ف اللبس
فصمتت شهد و كأن كلامه ذلك أرضاها
شهد بخفوت : طيب كمل
اومال هتقول ايه
تجمد شهاب امامها وقال بإبتسامه ناعمه : هقول مهتم علشان ب..ح.........بك
اتسعت حدقه عيناها و تجمدت مكانها
شهد بشفاه مرتجفه : بت....حب...ن..ي؟
شهاب بدفء : ايوه
تحركت من امامع و ركضت بخفه و نعومه
جعلته يتسمر مكانه بسعاده و عيناه تراقبانها وهي تركض بعيده عنه بدلال .
دخلت شهد الي الغرفه التي بها هناء و عمار
وجدت عمار يجلس بهدوء
شهد بقلق : عمار انت كويس؟
عمار بصوت حزين : ايوه
فين الدكتور ؟
شهد بخفوت : قال هيخلص حاجه و يجي
عمار بصوت متعب : ماشي .تسلمي
شهد بخفوت : هنزل اجيبلك حاجه تاكلها
عمار وهو يبعد وجهه عنها : لا داعي
شهد بنبره حزينه : عمااار لماذا عيناك دامعتان
عمار ببرود : مفيش
ممكن تروحي تأكدي ع الدكتور
شهد بطاعه : حاضر
خرجت شهد من الغرفه وهي شارده ف حزن عمار .تري لماذا هو حزين ،؟ و لماذا عيناه دامعتان؟
نظرت ف احدي الجهات
وجدته يقف هناك وهو واضع يداه ف جيوبه و ينظر للسماء بإهتمام
فجأه أتت لها ثقه كبيره انها لو جعلته يأخذ باله من وجودها .حينها سيتجاهل السماء و سينظر لها هي
ولكن قبل ان تفعل ذلك تساءلت : هل ما قاله بشأن انه يحبها هل كان صادقا ؟
تحركت خطوتين من مكانها ولكن ضغطت ع قدميها لكي يعلو صدت خطواتها
وبالفعل انتبه لوجودها عندما نظر خلفه
ابتسم ابتسامه واسعه وظل ينظر لها
ولكنها تجاهلته و تحركت بعيده عنه
عقد حاجباه و حزن لهذا التصرف و كأنه لم يتغزل بها منذ قليل
شهاب بصوت عالي هادئ : علي فين؟
نظرت له وقالت بنعومه و براءه : جعانه. هروح اشتري اكل
مشي بخطواته تجاهها وقال بحنان : و مقولتليش ليه و انا كنت هنزل اجيبلك
شهد بخفوت و عينان براقتان : بمناسبه ايه
تنهد شهاب تنهيده طويله ثم قال : ولا حاجه يا ستي
بمناسبه انك هتبقي خطيبه اخويا
شهد بضيق : اها
شهاب بصوت رجولي قوي :كاتك اوه
ما تتظبطي يابت .انتب ما صدقتي ولا ايه
مش لسه من شويه قايلك بحبك
يبقي تفتكري .بمناسبه ايه
هنا فرحت شهد بكلامه كثيرا و ابتسمت وهي راضيه عن كلامه هذا
ولكن لسوء الحظ لم يري ابتسامته فقد كان غاضب و كان ينظر ف الاتجاه الاخر
شهد بنعومه لكي تراضيه : هتأكلني ايه؟
نظر لها و لانت ملامحه قليلا ثم قال بحنان ' : واضح انك جعانه اوي
حاضر هأكلك يا وزه
بس تيجي معايا .اعزمك ف مكان .مش هاكل انا وسط ريحه المستشفيات و الدواء دا
شهد بتلعثم : بس
شهاب : يا تيجي معايا يا مفيش اكل
مشي خطوتين قدامها وقال بخشونه : قرري يلا
وجدت نفسها تركض خلفه بخفه لكي تسير بجانبه
نظر لعيناها ثم الي شفتاها و ابتسم ابتسامه هادىه
في غرفه هناء
عمار جالس في هدوء و صمت .فجأه رن هاتفه
التقطه بيده بملل
اتسعت حدقه عيناه عندما رأي هذا الاسم
زفوته
هكذا يسميها شهاب علي فونه الخاص .
فتح عمار الفون و ظل صامتا
نغم بخفوت وهي تقرض اظافرها : عمار ،؟
عمار :....
نغم بخفوت : رد عليا يا عمار .انا عارفه انك سامعني
عمار :....
صمتت قليلا ثم قالت بنبره باكيه : انت وجعتني اوي يا عمار لما خطبت
انت كده خونتني
عمار :......
نغم بطفوليه : لو مش رديت عليا هقرقشك بنسانيسي
ولكن اللعنه عليه لقد إبتسم بصمت
نغم بصوت حزين و متعب من كثره البكاء : حبيبي انا اسفه .
تنهدت ثم قالت بخفوت : مش هعمل كده تاني
فجأه انغلق الخط ف وجهها
فتسمرت مكانها
غير مستوعبه .هل اغلق الهاتف .يالا قسوته
تركت العنان لدموعها لكي تنفجر من مخبأها مجددا و كأن ليس عندها مهمه اخري سوي الخروج من جفنها
ابتسم عمار بخفوت ووضع الهاتف بهدوء .
لقد خففت هذه المكالمه عنه الكثير .لقد ارتاح قليلا
و خف وجعه
عمار بحزن : تلاشي وجعي بها
اذا عليا ان امحي وجعها بي
عمار بتنهيده : انا راجعلك يا نغم
وعندما فكر ف هذه الفكره فرح كثيرا .معقوله اسيرجع لحبيبته
شعر بأنها ستكون اجمل فتره الفتره القادمه ولما لا و حبيبته ستكون معه
امام المشفي
يقف شهاب وهو يستنشق الهواء بعمق وهو مغمض العينين
شهد وهي تنظر له بتذمر : هو احنا رايحين ناكل ولا رايحين نستجم . . .
شهاب بصوت رجولي : الا قوليلي هو لو مأكلتكيش
هل في احتمال انك تبلعيني
صرخت فيه قائله : ابوه
شهاب : احم احم
بدأو يمشوا ف احدي الشوارع القريبه من المشفي .
وكلما تمر مجموعه فتيات يتفحصنهن كليهما
شهد بغضب ' : هو احنا بنصور ولا ايه
شهاب : ليه
شهد بضيق : هو انت مش واخد بالك يعني
مش شايف بيبصوا عليك ازاي من فوقك لتحت
شهاب بضحكه رجوليه : ع فكره كانوا بيبصوا عليكي انتي كمان
شهد بعفويه : ايوه بس يبصولك ليه
شهاب بضحكه عاليه: انتي غيرانه ولا ليه
شهد بحنق :: لا مش غيرانه بس انا بنت يبصوا عادي لكن انت راجل .عيب يبصولك كلك كده
شهاب بخبث : يعني ايه كلي
شهد بعفويه : وشك و عضلاتك المؤرفه دي و كلك
شهاب بطفوليه : اخص عليهم بنات وحشين
شهد بإتفاق : ايوه
و شهاب كان يضحك في صمت
بعد دقيقتين مر من عليهم فتاتين
قالت احداهما بوقاحه : بقا المز دا يرتبط بالبقره السودا دي .يع شكلك حلو بس ذوءك خرا
احمر وجه شهد من كثره الاحراج و السخط ع هذه الفتاه و خرجت منها شهقه خافته
و تمنت ان يكون شهاب لم ينتبه لهذا الكلام
فجأه انتفض جسدها عندما سمعت صوته القوي وهو يقول : تعالي هنا
ولكن الفتاه ابتعدت وهي تشتمه ع وقاحته
امسك شهاب بيد شهد ليحثها ع المشي بسرعه .
ولكنها لم تستجب و ظلت مكانها تقاوم دموعها
ابتعد شهاب و كاد ان يلحق هذه الفتاه ولكن اوقفته دموع شهد
فتوقف.فجأه سمع شهد وهي تخبره بخفوت : سيبها
رجع إليها وقلبه يعتصر ألما علي الموقف التي وضعت فيه امامه .
اتجه إليها و عندما اوشك ان يقترب .ابتعدت هي عنه و رجعت مجددا من الطريق الذي جاءوا منه .
لم يريدها ان تشعر بالخجل منه فلم يتكلم ولم يعترض لولا انهم كانوا قد قرروا الذخدهاب لاحد الاماكن لكي ياكلوا .
فظل يتبعها بصمت
شهد حاولت التماسك و جاهدت ان تسير باستقامه والا تعيقها دموعها
وكيف ذلك وهذ الكلمات الجارحه تتردد بداخلها .و قد حدث الامر امامه .
سمع شهقاتها التي بدأت تعلو .فاقترب منها و جذبها بهدوء في جانب ما
شهاب بهدوء : مالك زعلانه ليه
اخفضت رأسها أرضا و ظلت تبكي بخفوت
شهاب بحنان و قد امسك يدها : خلاص بقا هي متغاظه منك بس
شهد بإنفجار : متغاظه مني ليه
علشان ماشيه معاك
شهاب بإسراع : لا .علشان انتي اجمل منها
دفعته في صدره بخفوت وقالت ببكاء : متكذبش
امسك يدها برفق وقال : مش بكذب والله
شهد بغضب : متحلفش
شهاب بنبره عاليه : جميله ف نظري انا
ظلت تنظر له بعينان حائرتان
شهاب بهدوء : انتي متوقعه ايه من واحده لابسه ضيق و حاطه ميك اب اوفر ؟
شهاب بحنان : يا حبيبتي انا لو كنت طولتها كنت هجيب ازازه ميه و اغرقها بيها و اتفرجي بقا ع اللي تحت الميك اب عامل ازاي
شهد بنبره هادئه : وديني المستشفي
شهاب بٱهتمام : بس انتي جعانه .مينفعش اسيبك جعانه كده
صرخت به : ما انا هخس بقا علشان مبقاش بقره
شهاب بنبره دافئه : مكنتش اعرف انك حساسه اوي كده يا شهد
معقوله هتاخدي برأي واحده جعره زي دي؟
شهد بخفوت : مش تشتم .مبجبش اسمع الالفاظ دي
شهاب بحنان : طيب يلا ناكل
شهد : انت مصر تدايقني .
شهاب بغضب : انا مبحبش جنان البنات دا
هو انتي شايفه نفسك فعلا بقره سودا
انفجرت ف البكاء و اخفت دموعها ف يدها من قوله ذلك
شهاب بهدوء : انا بحب لونك
و مشوفتكيش مليانه اصلا
شهد بين دموعها : تبقي اعمي
شهاب بتنهيده : شهد يا قلبي . . . مين قال ان السمار و القمحي وحاشه؟
انا لو شفت بنوته لونها ولون جسمها اسمر او قمحي
بدلالها و خطواتها الناعمه و ملمسها و ريحتها الجميله و حركاتها الانثويه .بتدخلني في عالم تاني خاص بيها
عالم بكون انا فيه الضعيف
بكون .....
قاطعته شهد قائله بخجل : بس
شهاب بضحكه : انكثفتي ؟
انا كان قصدي ان البنت جميله برقتها و انوثتها نعومتها .
غلط اللي قال ان العيون الملونه و الشعر الاصفر و الانف الصغير و البياض غلط لما قال علامات جمال
او ممكن الحب لي مفهوم تاني
حبيبتي انا
قاطعته شهد قائله : يلا نروح عند عمار
شهاب بغضب : عاوزه تروحي عند سي زفت ليه
شهد بخفوت : مش همشي معاك تاني اصلا
شهاب بحزن : طب وانا ذنبي ايه
ثم قال بنبره دافئه : انا بشوف الجمال ف عيونك انتي
شهد بإبتسامه : شكرا
شهاب بصوت رجولي : شكرا ايه بس يا هبله .انا قلتلك امبارح
شهد بدهشه : قولتلي ايه
شهاب بحنان : قلتلك بحبك
انسحبت من امامه بدلال و غادرت
فضحك بسعاده من تصرفاتها تلك
شهاب بإبتسامه واسعه و صوت قوي وصلها : إدلعي عليا زي ما تحبي
لم تنظر له هي وحسب ابتسمت فقط .
في غرفه هناء
الدكتور : متقلقش .مفيش كسور
عمار بصوت متعب : بس انا حاسس بألم كبير
الدكتور : دا شئ طبيعي .بس الحمد لله الحاله مش خطيره لدرجه كسور
عمار بتعب : شكرا يا دكتور
الدكتور : العفو .انا خارج لو عوزت حاجه ابعتلي
و استأذن الدكتور للخارج و كان ذلك ف نفس الوقت الذي كانت شهد داخله فيه الاوضه
شهد : انت كويس ؟
عمار : ايوه .
شهد : رايح فين
عمار : خارج شويه .
وبالفعل خرج من الغرفه وهو حزين
يا تري هيواجه ازاي بموضوع فركشه الخطوبه ولا يا تري هي هتنفذ فكرتها و ترفضه زي ما كانت بتقول
شهد بقلق : اساعدك؟
عمار : لا .شكرا .
اه صحيح الدكتور قال ان اول مامتك ما تفوق هنخرج و نقدر نروح بيها البيت النهارده بالليل
شهد بسعاده : بجد؟
عمار بإبتسامه لسعادتها : ايوه
انا خارج .لو احتجتي حاجه ناديلي
و انسحب من الاوضه بهدوء
اما شهد فجلست بسعاده علي الكرسي وهي ف قمه الفرحه من ناحيه شهاب قالها بحبك و من ناحيه مامته بقت كويسه
فجاه قالت بتفكير : اه صحيح بس هعمل ايه ف موضوع عمار
ثم قالت بسعاده : مليش دعوه .انا حاسه اني بحب شهاب
و ظلت حولها بسعاده لعلهم يشاركوها سعادتها
فجأه وجدت الهاتف
شهد : يا خبر .عمار نسي موبايله
شهد بتزكر : اه صحيح دا بتاع شهاب مش عمار
ضغطت ع شفاهها بخبث و ظلت تتلمسه بنعومه
و فتحته لتتعمق وسط اشيائه
وليتها لم تفتحه ........
في مكان اخر نغم جالسه حزينه و لم تكف عن البكاء .لماذا اغلق الهاتف ف وجهها
ليتها لم تفعل ذلك .
كان تصرف احمق .كيف لها ان تترك حبيبها يتأذي هكذا .ظلت حزينه و متكوره بوهن .
عند شهد ف الغرفه ف المشفي
حدقه عيناها متسعه للغايه ....
في بادئ الامر كانت سعيده جدا عندما فتحت الفون ووجدت صورته بضحكته الجميله و هيأته المريحه ولكن عندما دخلت الي صوره الخاصه .صدمت حينما وجدت عده صور غير لائقه .
وليس ذلك وحسب كان هناك شات بذئ بالالفاظ
و شاتات بنات
دخلت و تفحصت عده اشياء .وجدت فيديوهات غير لائقه
وجدت اشياء كثيره سيئه لم تتحملها هي فتاه عفيفه
ابعدت يدها عن الفون بسرعه خوفا ان تنتقل اليها هذا التلوث
و زاد هذا الأمر سوء عندما وجدت رسائل ع الفون .
من كلامها استنتجت انها فتاه اخلاقها سيئه .لاسبما ان تعددت صورتها كثيرا ع هاتفه
عرفت ان اسمها هند ..لقد كانت جميله جدا ف الصور .ولكن كانت صور غير لائقه .
ركت الفون بعيدا عنها .
و خرجت من الغرفه بسرعه و غضب لم تعلم لماذا و الي اين ستتجه هي وحسب استجابت لقدميها .
وجدته يقف مع عمار ف احدي الجوانب فذهبت و لكنها وقفت قليلا لكي تتجمع شجاعتها و تمسح دموعها التي نزلت دون وعي منها
ولكن شيئا اخر جمدها مكانها عندما سمعت عمار وهو يقول : شهاب انا عاوز اخلص من التدبيسه دي
شهاب بسخريه : مش انت اللي دبست نفسك فيها
عمار بغضب : و عاوز اخرج منها يا اخي
شهاب بضحكه عاليه : لا والله .و دي نعملها ازاي بقا
عمار : مش عارف فكر معايا
شهاب بسخريه : ليه ؟
عمار : انت عارف انا ليه عملت كده
شهاب بغضب : وانا لسه عند رهاني
عمار بغضب : قصدك ايه
شهاب بخبث : يعني بردو هقرب منها و أذيها
مش دا اللي انت كنت خايف منه
عمار بهدوء : حرام عليك يا شهاب
شهاب بشر : ليه بس دا انا حتي طيب
في اللحظه دي وضعت شهد يدها ع فمها بسرعه لكي تكتم شهقاتها ولكن لاسيما ان انهارت يدها ع خدها بضعف عندما سمعت عمار وهو يقول : ع فكره هي شكلها مش حلو . روح شوفلك بنات حلوين
شهاب بغرور : اديني هجرب .
عاوز اجرب العب مع الوحشين .
ف هذه اللحظه تجمدت قدمها و شعرت انها ستدخل ف نوبه إغماء ولكنها عندما سمعت ضحكات شهاب الصاخبه فلم تتماكل نفسها و غابت عن الوعي في دوامه كبيره من المخاوف و الالآم . .
سقطت غائبه عن الوعي و احدث سقوطها صوتا
إنتبه له شهاب و عمار .فذهبوا ليروا من اين صدر هذا الصوت !
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية جنون العشق بقلم امونة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا