مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة عشق جديدة للكاتبة امونه علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية جنون العشق بقلم امونة.
رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الثامن
رواية جنون العشق بقلم امونة - الفصل الثامن
شهاب بفظاظه : و ما دخلي انا
ذهب عمار بقلق ليري ما هذا الصوت بينما شهاب يقف مكانه يزفر بغضب .تري ماذا سيفعل بشأن ترك عمار لشهد .هل ستنجرح؟ هل ستتألم ام انها احبتني انا !
ألا ان باغته عمار بصراخه وهو يهتف بقوه قائلا : شهاب شهد مغمي عليها .
فاق شهاب من شروده ع هذه الكلمات البسيطه القاتله فاندفع راكضا بقوه الي هناك الا ان ثبتت اقدامه ع الارض وهو ينظر بفزع الي شهد الملقيه ع الارض بإهمال .تألم قلبه حينما رأها هكذا .ركض سريعا اليها وهو يهتف بغضب وهو يبعد عمار عنها
شهاب بصوت رجولي قوي : ابتعد عنها .انا سأحملها
وبالفعل بعد ثانيه واحده كان قد حملها و اخذ يجول بها في طرقات المشفي وهو يهدر بعنف : اين الطبيب؟ ايها الحمقي اين هذا ال*****المدعو بالطبيب .ارتعبت الممرضات من صوته و تصرفاته فأخذن يبتعدن عنه بحذر وهو يصرخ فيهم اكثر الا ان حضر احد الاطباء وهو يهتف بغضب : ما الامر ؟ما هذه الضجه هل هذا مشفي ام ساحه قتال . المرضي بحاجه للراحه
هتف شهاب بوحشيه : اقحم لسانك هذا في فمك قبل ان اقحمه انا في حنجرتك وتعالي القي نظره علي هذه الفتاه .تلعثم الطبيب ثم هدر بغضب : انت مجنون بالتأكيد و من تلك التي تريدني ان القي نظره عليها .نظر شهاب الي عمار بإندفاع و صرخ به قائلا : إلكمه بقبضتك يا عمار و إلا والله لأضع شهد جانبا وحينها لن يتمكن احد من تخليصه من بين يدي .
قال عمار مهدئا التوتر المشحون بينهم : اهدأو جميعا فلنطمئن علي صحه شهد اولا .هيا ايها الطبيب قم بعملك رجاء .وبالفعل اندفع الطبيب الي احدي الغرف و اشار لشهاب بالدخول ولكنه كان قد سبقه ووضع شهد ع السرير بهدوء وهو يتأملها بخوف ثم اخذ يملس ع رأسها بحنان بينما كان الطبيب منشغل بتقييم حالتها وبعد وقت قصير قال الطبيب مطمئنا لا تقلقوا انها حاله إغماء وحسب قام عمار بشكر الطبيب و اخذه معه الي الخارج لكي يعتذر له عن تصرف صديقه الفظ معه .
بينما كان شهاب ف الغرفه يلتهم شهد بعيناه وهو غي حاله من الغضب لدرجه ان قوه قبضته قد اشتدت علي يدها الرخوه وكان قلبه يؤلمه كلما رأي تعابير وجهها المتألمه .همس بدفء : شهد افيقي رجاء ؟ كوني فتاه مطيعه ولا ترهقيني معك .
بعد عده دقائق دخل عمار وهو مشحون بالتوتر .وقال بضيق قلق ' ماذا كانت تفعل شهد هناك وماذا جري بعدها جعلها تسقط مغشيا عليها هكذا .عقد شهاب حاجبيه بغضب وقال بخشونه : ماذا تقصد؟ قال عمار بتوتر : لربما سمعتنا قال شهاب بعينان متسعتان وهو يجول الغرفه كلها بعيناه قائلا بضياع : لة لا مستحيل ذلك .عمار بغضب : لماذا
شهاب بتشتت و اختناق : كف عن ذلك يا عمار كفاك اوهام .هي لم تسمعنا .عمار بتلعثم : ولكن ما سبب ...قاطعه شهاب مزمجرا : كف عن حماقاتك يا عمار فليس لي حاجه اليها الان و ساعدني ع ايقاظها
فتحرك عمار مهرولا تجاه شهد و اخذ ينادي عليها بينما كان شهاب ينكزها برفق وهو يفكر و يفكر وشرد لفتره جعلته لم ينتبه لعنفه معها .هتف عمار : بهدوء يا شهاب .لا تكن فظ .شهاب بصدمه : انها لا تستجيب .
عمار : سأذهب للطبيب لربما ساعدنا .هتف شهاب بشراسه ؛ هذا ال *******وجوده لم يكن له اي فائده كان من المفترض به ان ييقظها قبل ان يغادر من *******.عمار بغضب كفي كفي توقف عن ذلك .حاول ان تهدأ رجاء لا تنسي ان والدتها ف الغرفه المقاربه .خرج عمار من الغرفه وهو ف حاله شتات ياللهول لقد وضعوا ف موقف لا يحسدوا عليه .كان شهاب ف الغرفه يهذي افيقي يا شهد افيقي هيا و اخبريني انكي تحبينني .اخبريني انكي لم تصدقي ما سمعتيه .اخبريني ان ..قطع كلامه فجأه وهو يراها وهي تتلوب امامه و توشك علي فتح عينيها .تراجع للخلف لا ارادايا وكأنه خائف من شئ ما .رمشت شهد بعينيها عده مرات إلا ان افاقت و فتحت عيناها و اخذت تنظر حولها بضياع وقع وجهها ع شهاب وقد لمحت الخوف في عينيه فعقدت حاجبيها ولكن شيئا ما بدد شوقها له .شيئا ما منعها من ان تناديه بإسمه .الا ان جاءتها الاجابه وقد تتابعت جميع صور الاحداث السيئه امام عينيها تذكرت الاشياء الفاضحه ع هاتفه و تذكرت كلامه مع عمار .سمعته وهو يناديها بهمس فصرخت به وهي تنتفض : ابتعد عني .ابتعد عني .وقد ارهقها ملامح وجهه التي تبدلت من الخوف الي الحزن فتابعت باختناق وبكاء ارجوك ابتعد عني ولا تقترب مني .همس قائلا بحزن ما بكب يا شهد اخبريني .صرخت به قائله ببكاء انت كاذب كاذب و مخادع انا اكرهك.. اكرهك كثيرا ابتلع غصه ف حلقه
وهو يتابع بحزن : لماذا .شهد وهي تكتم شهقاتها : لقد كنت تنوي ايذائي .لبد خدعتني .امسك يدها وهو يهتف بصوت رجولي : لا لا تصدقي ذلك .انا احبك
هتفت به بغضب : انت كاذب .ابتعد عني ايها الوقح .ابتعددددددد...دخل عمار علي صوت صراخها وهو يري شهاب وهو يحكم امساكها وهي تتلوي بين يديه .عمار : اتركها تهدأ يا شهاب
شهاب بقوه : شهد رجاءا
ارجوكي اهدأي و سأفهمك كل شئ دفعته بعيدا وهي تصرخ : لا اريد
شهاب بصوت رجولي قوي : بل ستفعلين
شهد بصوت عالي : ابتعد عني
أتي عمار ليخلصهم من بعض ولكنه تفاجأ بصفعه علي وجهه .لقد كانت صفعه هشه ضعيفه لم تكن مؤلمه
رأها وهي تصرخ به : انت ايضا ابتعد عني .لماذا تقدمت لخطبتي .ثم تابعت بشراسه :ثم انني لست قبيحه ايها البغيض .وجدت نفسها تغوص في جسد كبير .تذمرت و جاهدت في التحرر الا انه همس بخشونه : هششششش توقفي عن المقاومه
شهد بغضب ،: ابتعد عني يا شهاب .انت ايضا بغيض و اكرهك .هتف شهاب بغضب في عمار : اذهب من هنا يا عمار رجاء .شهد بهيستريا : لا لا تخرج
ولكن عمار كان قد خرج من هنا وتركها في احضان هذا ال شهاب .شهاب بخشونه : اهدأي
الا انها زادت من عنادها و مقاومتها وهي تصرخ : اتركني اتركني انا لن اسامحكم ابدا .اخذت تهذي و تهذي الا ان بكت ف الاخير فشدد هو من ضمه اليها وهو يهمس بخشونه : ابكي .اخرجي ما بكي من غضب .ولكن لا تبتعدي عني . اختنق صوتها فصرخت مجددا : ابتعد عني ايها القذر .عقد حاجبيه بغضب و هزها قليلا : ماذا تقصدين .نظرت لع بتحدي وقالت بسخريه : ولماذا تهتم .شهاب بإختناق : هل تريني قذر .
شهد بقوه : اجل والان ابتعد
شهاب بغضب : ماذا فعلت لكي لتقولي هذا
شهد بقوه : لم تفعل شئ انت ملاك انت و صديقك .اتظننون انني ضعيفه وليس لي احد .لا انت مخطئ .انا عندي ابناء عمي من الصعيد يأكلون الحديد سأجعلهم يحطموز عظامك انت و صديقك الكاذب الاخر .ابتعد عنها قليلا و هو منعقد الحاجبين : ما هذا الكلام يا شهد
شهد بغضب : لم اكن اظنك احمق هكذا
شهاب بقوه : هل ادعيتي حبك لي
شهد بقوه ؛ انا لم اعترف لك اصلا وانا لم احبك .انت من اعترفت ولكني كنت ساذجه حين صدقتك
شهاب بتنهيده : ولكني حقا احبك قاطعته بصرامه قائله : اتظن انني ساصدق كلامك هذا و سأكذب سمعي .لقد سمعتكم .انحني تجاهها بحركه سريعه وقال ' ساشرح لكي كل شى
شهد بسخريه : ليس هنالك ما ستشرحه.كلامك سيكون مع ابناء عمي وليس معي و همت بالرحيل ولكنه امسك بذراعها قائلا بغضب : لا احد سيقف في طريقي الا و سأهشم عظامه بأكملها
شهد بسخريه : اذا انت لا تعرف من هم ابناء الصعيد
شهاب بزمجره ؛: انا لا اكترث لكل هذا و انا لست ضعيفا يا شهد .وان قررت انكي من حقي فستكونيين كذلك .
شهد بهدوء : شيئا واحدا فقط خو من حقك حاليا
شهاب بإختناق مجهد: و ما هو بم يكد ينهي جملته حتي قاطعته شهد بصفعه قويه علي وجهه آلمت يدها بينما هو تسمر مكانه و حدقتا عيناه تهتزان بقوه مرعبه .و شهد تقول بإختناق : هذا هو حقك
و غادرت من مكانها دون حتي ان تنظر اليه و كانت تتوقع ان يجذبها و يصفعها عده مرات الا ان تبكي ولكنه بدا مسالم جدا .خرجت من الباب و اغلقته خلفها وهي تزعم الذهاب لوالدتها و الخروج من هذا المكان نهائيا بمفردهم هي ووالدتها فقط ...ولتذهب خطبتها لعمار للجحيم .
في غرفه هناء دخلت شهد و بدا عليها الاجهاد
هناء بهدوء : شهد اين كنتي .انحنت شهد تجاهها بسرعه وقبلت يدها وقالت بحنان جيد انك افقتي يا امي .فسوف نغادر المشفي بعد ساعات .
هناء بابتسامه جيد جدا يا صغيرتي فقد اشتقت كثيرا الي البيت
نظرت شهد الي عمار الجالس ف الغرفه بأدب فضحكت بسخريه .
هناء بسعاده : و انت يا عمار ستذهب معنا فلقد اتعبناك كثيرا يا ولدي
عمار بحرج : لا يا عمتي ع العكس .تعبكم راحه
شهد بسخريه : اجل بالطبع اري ذلك جيدا .
عمار بتلعثم : سوف اخرج قليلا فالدكتور كان يريد ان يطمئني ع حال ذراعي
هناء بود : تفضل يا ولدي
شهد بخفوت : ثواني و سأرجع لكي يا امي
اندفعت شهد خلف عمار للخارج و نادت عليه بصرامه الجمته مكانه
عمار بإحراج دون ان يستدير : ما الامر يا شهد
شهد بصرامن : اظننا لم نصفي حسابنا بعد
نظر اليها وهو يتحسس خده قائلا : حقا ؟ ماذا كانت الصفعه اذا .شهد بسخريه : الصفعه لا شئ اما ما سأفعله بكم جراء تلاعبكم بي و بمشاعري
عمار بغضب : شهد انتي لا تفهمين شئ
شهد بسخريه : لماذا او لم يكن كلامكم واضح كفايه .ام انكم مازلتم تخبئون بعض الأمور
عمار بتنهيده : او لم يخبرك شهاب ؟
شهد بضحكه مريره : ولماذا اسأل صديقك ؟ ةولست انت من تقدم لخطبتي !
عمار وهو يفرك جبينه بيدي : اذا اجلسي و سافهمك كل شئ
شهد بصلابه ،: ابدا .لقد انتهي كل شئ و التعامل فيما بعد سيكون مع ابناء عمي وليس معي .
عمار بضيق : اذا ماذا تريدين
شهد بحزم : ان تقلني انا و امي من هنا الي بيتنا و بعد يومان سنخبرك بردنا برفض طلبك لخطبتي و سينتشر الامر بين جميع الجيران .
عمار بهدوء: شهد انا حقا لا اريد ان اجرحك
شهد بفظاظه : كفي ثرثره .لست بحاجه لأخرق مثلك ليهون علي .أخرق يظن ان الجمال بالهيئه وليس الروح .
عمار بإختناق و إجهاد : انا حقا اسف يا شهد ولكن صدقيني لقد كنت احاول حمايتك
شهد بحزم و كبرياء : ثانيا اريدك ان تطرد صديقك
عمار : ارجوكي يا شهد اسمعيني اولا
شهد بهدوء مميت : قبل ان يحل المساء يكون شهاب قد غادر المشفي و انت تكون مستعد لتنفذ ما قلته لك و استدارت مبتعده عنه
الا انه قاطعها قائلا : اشعر ان شهاب يحبك
لم اره يتصرف بود مع فتاه مسبقا .انه وقح و سئ و همجي و كل الاشياء السيئه .انه منعدم الاخلاق ولكنه ليس منعدم الرجوله
توقفت مكانها ومازالت تنصت بهدوء
عمار بهدوء: لم اراه متمسك ابدا بفتاه مثلكي انتي
شهد بصلابه : لقد اجبت علي سؤالك بنفسك
هو سئ الاخلاق و منعدم التربيه و كل شئ سئ .ما الذي يجعلني اتنازل و احب شخص مثله .
عمار بضيق : انتي لا تعرفين شهاب مثلما انا اعرفه انه رجل حقيقي و غير مؤذي .هو وحسب متهور
شهد بفظاظه : انا لا يهمني
ثم انك لست بحاجه للتحدث عنه فقد عرفت بنفسي
انه ليس سوي .....لا شئ ...لم اري في حياتي شخص دنئ مثله . و قذر
في هذه اللحظه أغمض عيناه بقوه وقد اشتدت قبضته علي حافه الحائط الممسك به
الا ان سمع صوت عمار وهو يقول : لا لا اذا انتي لم تفهميه بعد
شهد بغضب : لقد انتهيت منكم ايها المغفلون و سأجعلكم عبره ولكن انتظروا حين ابلغ عنكم ابناء عمامي .الان انصرف من وجههي
عمار بصرامه : شهاب ليس ضعيف ابدا .
لذا لا تخاطري بأحد من اقاربك
شهد بفظاظه : لقد انتهيت .ولا تنسي ان تنفذ ما أمرتك به .ثم غادرت
فاستدار عمار بهدوء وهو يزفر بغضب و ملامح وجهه حزينه يائسه وبعد عده خطوات قليله تفاجئ بوجود شهاب يقف في احدي الزوايا بصمت
عمار بإختناق : هل انت هنا منذ فتره كبيره
رأه وهز يبتسم بسخريه ثم قال شهاب : اجل وسمعت كل كلامها عني
عمار بتنهيده يائسه : لقد اخطأنا كثيرا يا شهاب و اخطأنا ف حقها ايضا .
اعتصر شهاب عيناه بقوه و هو يغمضهما قائلا : لم اكن اعلم ان اذيتها سيؤلمني هكذا
نظر لعمار وقال بصدق يائس : عمار انا لم اكن اريد اذيتها .لقد احببتها حقا
عمار بيأس : لقد فات الاوان
شهاب بابتسامه ساخره : اتظنني سأقف صامتا وانا اراها تبتعد عني ،؟
تنهد بعمق ثم تابع بخشونه : انا وحسب انتظر قليلا كي افهم شيئا واحدا .
عمار بحيره : ما هو
شهاب بهدوء جليدي : لماذا تنعتني بالقذر؟
ابتسم عمار بهدوء قائلا : اولست كذلك
شهاب بشرود : إلا معها .لا اذكر ان نظرت لها نظره ضايقتها .
عمار بهدوء : شهاب فلنبتعد عنها قليلا فقد تأذت كثيرا بسببنا دون قصد منا .فلنبتعد و لندعها تداوي جراحها .
شهاب بخشونه : اذا انت لم تفهم شئ
عمار باستنكار : افهم ماذا
شهاب ببرود : انني احبها و لن اتركها لغيري
عمار بغضب ؛ ستؤذيها مجددا .ثم انها طلبت مني ان اطردك من هنا .رجاء يا شهاب ارحل .ارحل وحسب .
نظر له شهاب
عمار : لا تنظر لي هكذا .لن اخاف و لن اتراجع .دعنا نرجعهم لبيتهم .ثم نفكر ف حل
تحرك شهاب بجسد مثقل امام مرأي عمار و ملامح الغضب تغزو ملامحه .
عمار بتنهيده خافته : جيد .هذا هو الحل السليم .ثم انسحب عمار بهدوء لمكان شهد
كانت تقف ف احد الزوايا في المشفي شارده حزينه قويه
عمار بخشونه : لقد رحل
لم تتغير ملامحها
عمار بهدوء : تبقي الخطوه الاخيره و تكون اوامرك قد نفذت
شهد بصلابه مصطتنعه : جيد
الان استعد فوالدتي تجهز لكي نخرج من هنا
عمار بهدوء : حسنا
وبعد مرور بعض الوقت كانت شهد و عمار و هناء خارجين من المشفي
عمار بهدوء : لحظه سأوقف تاكسي
هناء بحنان : حسنا يا بني
بينما شهد تقف شارده غاضبه
ولكنها فاقت ع صوت عمار وهو يقول بشراسه : وما شأنكم انتم
ضحك ثلاثتهم بشراسه واحدهم يقول بسخريه : لم نكن نعلم ان تأديبنا و ضربنا لك سيجعلك طريح ف المشفي
هناء بقلق : من هؤلاء يا عمار
شهد بعينان غاضبه و صرامه : من انتم ؟
قال احدهم بفظاظه : يبدو انك تضايق الكثير من الفتيات الجميلات منهن والقبيحات ايضا
عقدت شهد حاجبيها بغضب قائله بوقاحه : من تقصد بالقبيحه ايها الوقح
قاى احدهم بسخريه : لا تستفزيني ايتها السمينه فانا لا احب ضرب النساء حينها باغته عمار بضربه مفاجئه فشهقت شهد و هناء بقلق بينما اندفع الاخرين بالهجوم ع عمار
في حين قام ثالثهم قائلا : يبدو انك تريد ان يكسرك احدهم ليتم تكفينك بالكثير الكثير من الرباطات الطبيه
اقترب شهد بسرعه تجاههم تحاول تخليص عمار من بين يديهم فدفعها الثالث بقوه
فصرخت به تنعته بجميع الشتائم التي رأتها ع هاتف شهاب في احدي الشاتات
جميعم لم تستثني لفظ واحدا و كأن ذكرهم سيطمئنها لوجوده معها .لم تشعر بنفسها سوي و الثالث يصفعها ع وجهها بقوه وهو يبادلها النعت الا ان صرخت هناء و هاج عمار عليهم و ازداد جمع الناس من حولهم
ولكنها تميزت صوت عمار وهو يهدر بعنف : هاتفي شهاب ف الحال و اخبريه بأن ياااااااأتي .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية جنون العشق بقلم امونة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع من هنا: جميع حلقات رواية جنون العشق بقلم امونه
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا