مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - المقدمة
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السابع عشر
ودخلت المنزل زهى تتنفس الصعداء ،، ودخلت لوالدتها المطبخ ،، قائلة
العيش اهو ،،يا ساااتر الفرن كان زحمة بس زاحمت ووقفت فى الاول ،عشان اجى بسرعة 😀
خديجة ..... طب كويس ،،عشان انا خلصت ،،يلا روحى صحى اختك والجماعة عشان يفطروا،،
سمر .....طيب
دخلت سمر بهدوء الى غرفة اميرة ،وايقظتها بهزة بسيطة من كتفها ،، استيقظت اميرة وهى تفتح عينيها بتثاقل ،،وقالت
ايه يا سمر ؟؟
سمر ....قومى يلا عشان تفطرى
اميرة وهى تغمض عينيها مجددا ،وقالت بتنهيدة متذمرة ،،
لا ،مش دلوقتى ،عايزة انام
سمر بتكشيرة وبصوت هامس....قومى عشان مايصحش
واشارت بعينيها الى نيرمين التى خلدت للنوم مجدداً بعد مكالمة جودى ،،
نهضت اميرة ببطئ ،،وقالت
طيب ،هقوم اهو واحضر الفطار
سمر بسخرية ...فطار ايه اللى تحضريه ! الفطار جهز من ساعتها يا ختى ،، وانا اللى روحت الفرن 😭
اميرة بابتسامة ....اااحسن
سمر بغيظ .... بقى كدا ،طب والله لخلى على يقلب عليكى
اميرة مسرعة .....لا ابوس ايدك ،، خلاص معلش انا اسفة
سمر ....على فكرة هو جه ،
اميرة بفرحة ....بجد
سمر.....
اه والله ،،وجه هنا من شوية بس مشى ،وامك بتقولى انه مشى زعلان
اميرة بقلق .... يبقى اعترضت على كلامه اكيد
سمر بلطف .... متخافيش ،هيعرف يقنعها ،لو مش دلوقتى يبقى بعدين ،المهم انه يقنعها
اميرة برجاء .... سمر ،ارجوكى اقفى جانبى وماتسبينيش ،،
سمر بلوم ....ارجوكى !!!
انتى عبيطة يابت ،، دنا اختك 😞
اميرة مسرعة .... انا اقصد انى خايفة ماما تقنعك بجوازى من محمود ،،
سمر بقوة .... لا متخافيش ،عمرى ماهقتنع بجوازك منه ،،لو مش عشانك فعلى الاقل عشان مراته الغلبانة ،،
اميرة بحزن .... ياترى احلام عاملة ايه دلوقتى ،،اكيد زعلانة منى
سمر .... ولا زعلانة ولا حاجة ،مالكيش دعوة بحاجة وانا هخلصك من كل حاجة انا وعلى ،ومش هسيبك الا على بيت جوزك ،ويبقى سى الاستاذ ادهم زى على كدا 😊😊
اميرة بتنهيدة حزين ... جوزى !!
سمر ... ايوة هيبقى جوزك ان شاء الله ،، طالما بيحبك عمره ماهيسيبك ،
اميرة بألم ....ماهو سابنى اهو 😢
نهضت نيرمين من غفوتها على اخر حديث لكلاهما ،وقالت بضيق ... قصدك انتى اللى سيبتيه
التفتت لها اميرة وردت وهى شاردة ....
رغم انى قولتله ماتدورش عليا ،بس كنت فاكرة انه مش هيقدر وهيجى على طول ،،
سمر .... لسه ماتعرفيش فى ايه بالضبط ،،وبطلى تحكمى قبل ما تعرفى كل حاجة ،،
نيرمين وهى تؤكد على كلام سمر ....
فعلا يا سمر عندك حق ،، انتى لو شوفتى منظره وهو خارج يوم الخطوبة بتاعت نادين زى ما حكيتلك كنتى عرفتى اد ايه بيحبك ،،
وانا كمان مش همشى غير وانا سيباكى مبسوطة ،،معلش هتقل عليكوا شوية
نظرت لها اميرة بلوم وقالت بسرعة
ااخص عليكى تتقلى علينا ،، الله يسامحك ،،حد قالك اننا بنطرد الناس من بيتنا
نيرمين بابتسامة ... لا خالص يا حبيبتى والله ،، بالعكس
انتوا بيتكوا مرريح جدا ،ومهدى للاعصاب كدا وسط الخضرا الجميلة اللى برا دى ،،
سمر بمرح ....اومال لو شوفتى بيتى بقى ،،
قريب من الطريق العمومى ،، ومافيش بيوت حوالينا كتير ،،
وعلى عملى جنينة كمان 😊
نيرمين ... الله 💟 ومزروعة ورد 😊
سمر بتكشيرة .... لا زارع طماطم 😒😑
ابتسمت اميرة رغما عنها ،وقهقهت نيرمين من الضحك ،،
..........................
وقفت السيارة فى منتصف طريق السفر ،، وضرب ادهم بقوة على المقود من الغضب ،،
قال معتز محاولا تهدأته .... ياعم ما تهدى فى ايه ،، استنى نشوف بنزينه هنا ،، مانت ماعملتش حسابك
ادهم وهو يصيح بغضب .....
مافكرتش فى شئ ،،مش عارف افكر فى حاجة
معتز .....طب اهدى ،انا شوفت بنزينه قبل شوية من هنا ،، تروح انت ولا اروح انا ،،
ترجل ادهم من السيارة وصفق الباب بقوة ،، وقال
لا هروح انا وهاجى على طول ،،
معتز ...خلاص ماشى ،هفضل انا هنا
بعد دقائق عدة
اتى ادهم ومعه تموين السيارة (چركن بنزين 😂 واولع فيهم واخلص😊😂😂😂)
معتز بدهشة ..... انت لحقت جيت !!!
ادهم وهو يلهث ،، ويجهز السيارة
اه ،،
معتز .... ياعينى خدتها جرى واكيد جيت جرى 😕
ادهم بضيق .... ما تبطل كلامك ،مش فايقلك
معتز بغيظ .....
همشى وهسيبك وربنا 😒😞
ادهم بنرفزة ..... اتفضل ،باب العربية مافيش اوسع منه ،،
معتز بمرح .... انت صدقت ولا ايه ياجدع انت 😂
انا راشق معاك فى اى حاجة ،اومال اسيبك لواحدك ،ممكن تبقى فى خطر ،اه 😨
ادهم .... وانت بقى اللى هتحمينى
معتز ...طبعا 😃
انتهى ادهم ،،ودخل سيارته ،،واسرع مرة اخرى ،،
...........................
اخذ وليد جدته وشقيقته وحقائبهم ،، بعد ان حجز تذاكر للقطار بالدرجة الاولى ،،
الجدة بقلق .... انت هتيجى معانا عند اميرة
وليد ... اه
الجدة ..... مش هينفع انت بالذات
وليد وهو متفهم قلق جدته ،،قال
ماتخافيش ،انا عندى وانا من الكلية هنا وهوصلكوا واطمن عليكوا واروح عنده ،،
الجدة بطمأنينة ... طيب كويس
جودى بقلق .... انا خايفة يا تيته على اميرة اوى
الجدة .... ربنا يستر يابنتى
..........................
جلسوا جميعهم على مائدة الافطار ،، وانتظرت خديجة حتى انتهوا جميعهم ،وقالت موجهة الحديث لابنتها بحزم
جهزى نفسك النهاردة عشان عمك اسماعيل ومراته ومحمود جايين بعد العصر ،،
قابلت اميرة حديث امها بصدمة ،، ولمعت دمعة بعينيها وهى تنهض وتركض على غرفتها ،،ذهبت ورائها نيرمين ،،
قالت سمر بضيق ....
انتى مصممة بردوا ياماما ،، دنا مارضيتش اقولها عشان مازعلهاش ،،
خديجة بتصميم ... كدا كدا هتعرف ،ولا هتتخطب غصب عنها ،،
ردت والدة نيرمين بلطف ،،
انا عايزة اتكلم معاكى شوية يا اميرة ،،
نظرت خديجة لابنتها سمر ،،بنظرة تأمرها بالانصراف ،،
توجهت سمر لغرفة شقيقتها تواسيها ،،
اقتربت والدة نيرمين وقالت ،،
احنا امهات وهنفهم بعض ،،،
انتى مرتاحة وانتى شايفة بنتك بتتعذب كدا ؟
ردت خديجة بألم ....
ربنا اللى عالم انا بحس بأيه
تابعت والدن نيرمين ،،وقالت
بالله عليكى ما تكسرى بخاطرها ،، بنتك مؤدبة ومحترمة وماعملتش حاجة غلط
قاطعتها خديجة بقوة ،،وقالت
انا عارفة بنتى ايه ،، وعارفة ان غلطها الوحيد انها خبت عليا موضوع شغلها ،،واحنا يام نيرمين مابنتهاونش فى الغلط حتى لو صغير ،، لازم نعرفهم غلطهم عشان مايكررهوش تانى
نظرت لها عائشة بتمعن وقالت
يعنى افهم من كدا ان مش فى بالك موضوع الجواز ده
نهضت خديجة وقالت ،،
اللى شيفاه صح هعمله ،، بعد اذنك هحضر نفسى عشان اروح اجيب خضار من السوق ،،
عائشة ....اتفضلى
.........
استمرت كلاّ من سمر ونيرمين يحاولون تهدأت اميرة ،، وكفها عن البكاء ولكن بدون جدوى ،،
اميرة ببكاء ..... لا مش هقدر ،، كلمى على يا سمر ارجوكى خليه يجيلى دلوقتى ،،
سمر ...حاضر يا حبيبتى ،بس اهدى الاول ، ادام ماعملتيش حاجة غلط اطمنى وربنا مش هيسيبك ،،
نيرمين ....اهدى يا اميرة ،،العياط مش هيحل حاجة دلوقتى
اميرة وهى تمسح دموعها وتقول بعصبية ،،
اهو بطلت عياط اهووو ،،قولولى الحل ايه دلوقتى ،انا لايمكن اتجوز محمود
سمر .... استنى هروح اتكلم مع على ،،هتصل بيه
وذهبت للخارج لتتصل بزوجها وتحدثه على انفراد ،،
ربطت نيرمين على كتفها وقالت
تعرفى اول مرة ابقى متأكدة من حاجة انها هتحصل قبل ما تحصل ،، ادهم هيجى يا اميرة ،والمشاكل دى كلها هتنتهى
نظرت اميرة بحزن ،وقالت
حتى لو جه ،هيجى بعد ما كل شئ ينتهى ،، هيبقى خلاص
الموضوع انتهى ،وانا مش هقدر اقف قدام امى بالذات فى موقفى ده ،،
كادت نيرمين ان تقول لها انها اخبرت جودى ولكن تخاف ان
تعطيها امل ويخيب ظنها ،، والاحداث لا تنبئ بشئ
ولكن اكتفت بالقول بأن ردت وقالت
كل حاجة هتنحل بأذن الله ، واكيد مامتك مش هتقبل انها تجوزك بالطريقة دى ،،
اميرة بحزن .... امى ادام صممت على حاجة خلاص ،، وانا مش هقدر اعارضها ،،
.......................
اتصلت سمر بزوجها ،ورد عليها بعد دقيقة ،،
سمر ... الو ،يا على
على ... ايوة يا سمر معاكى
سمر بحدة .... يعنى تيجى وتمشى وانا ماعرفش !!
على ..... ماهو اللى امك قالتهولى الصبح دايقنى ومصممة على رأيها
سمر بضيق .... وانت من امتى وانت بتيأس بسرعة كدا ،،
دانت قعدت تقنع فيها هى وبابا الله يرحمه بسفر اميرة اسبوع بحاله
على ..... خليكى ذكية ، دلوقتى الزن مش فى صالحنا ،، امك مصممة على الجوازة دى ،، وكمان الموضوع لسه سخن وهى زعلانة من اختك ،، تهدى كدا وانا عارف هدخلها ازاى
سمر بضيق .... بعد ما تكون اميرة اتدبست واتجوزت محمود
على ...لا يا حبيبتى مش هسيب الموضوع يوصل لكدا ،،
خصوصا ان اختك عندها حق فى كلامها على ادهم المهدى ،،
سمر بتعجب ....
وانت اتأكدت منين ؟؟
على بسخرية .... اتأكدت منين !!! انتى ناسية انى محامى واقدر اعرف التعبان مخبى عياله فين ،، ساعة زمن وعرفت عنه كل حاجة
سمر بفضول .... ها كمل ،، عرفت ايه؟؟
على بمرح ... تدفعى كام يا بطة 😀
سمر بتأفف ... علللللى
على بتذمر ... خلاص 😑😑
المهم ،عرفت انه محترم جداااا ،ومالوش فى سكة السهر ولا القرف بتاع رجال الاعمال دول ،، واسطورة فى شغله كشاب فى سنه وبقى ملياردير كدا ،،
سمر بابتسامة .... حلو 😀 المهم اتاكدت من اخلاقه كويس
رد عليها على بتأكيد ،،
ايوة طبعا وده من كذا حد شكرلى فى اخلاقى جدااا وانه مالوش فى الكلام الفاضى ،،مع ان انا ليا 😊😊
سمر بغضب وصياح .....
نعم يااااااخويا 😈
على .... بهزر يا صلاح 😂
سمر ......ياريت امى تعرف كدا وتقتنع ،
على بتفكير ...... عندى احساس ان امك فى دماغها حاجة
سمر ... تصدق انا عندى نفس الاحساس ده ،،
على بضحك .....
بكرا نعرف
سمر بضيق .... مش هتيجى النهاردة
على .... امممممم انا لسه بفكر وبقلبها فى دماغى ،، ومش عارف اروح ولا اعملها زاعلة وماروحش
سمر بمقت .....
وانا مابقتش عارفة اى حاجة معاهم هنا ،،
على وهو يتذكر عيد ميلادها واكمل بخبث
ممكن اجى
سمر .... خلاص ماشى يا على ،انا عارفة انك هتعمل الصح
على .....
سبيها على ربنا
سمر .... انت فين دلوقتى ؟ شكلك مش فى البيت ،فى داوشة حواليك
على ...انا على القهوة ،،قاعد مع صحابى شوية
سمر ... طيب سريع سريع وارجع البيت عشان العيال
على .... طيب 😐
.........................
فى قسم الشرطة بالقاهرة
اتصل الضابط صلاح بأحدى الارقام الخاصة ،،
صلاح ... الو ياباشا
الطرف الاخر ....ايوة يا صلاح ،ها فى اخبار جديدة عن البت اياها
صلاح... ايوة ياباشا ،من ساعة ما حققت معاها اخر مرة وانا مراقبها ،، وعرفت انها بتشتغل عنده فى الشركة كمان
الطرف الاخر .....
عارف انها بتشتغل عنده ،،غيره
صلاح .... الجديد بقى ،انها رجعت بلادها
الطرف الاخر بسخرية .....
حلوو اوووى ،، خلينا بقى نتفرج شوية عليه وهنشوف هيعمل ايه ادهم بيه
صلاح .... تمام
..............................
وصلت سيارة ادهم الى الشرقية بعد معاناة ،، وتعثر الحظ بهم انهم لم يجدوا اى شخص يدلهم على الطريق بسرعة ،،
واخذوا وقت حتى صادفوا شخصا دلُهم على شئ،،
الرجل .... انا مش عارف بيت عمى ابراهيم سالم الله يرحمه
بس لسه شايف جوز بنته قاعد على القهوة ،،
قال ادهم بلهفة ....
طب وصلنى ليه لو سمحت
اشار الرجل لقهوة قريبة وقال ،،
الراجل اللى لابس قميص ابيض هناك ده ،يبقى الاستاذ على جوز بنته ،،
نظر ادهم للمكان ،، وقال
متشكر اوى
ابتعد الرجل ،،وقال معتز لادهم بقلق،،
هتقوله ايه يا ادهم ؟؟!
رد ادهم بعنف ..... هقوله اللى لازم يتقال ،هو انا عامل عاملة
معتز بتوتر .....
طب استنى بقى واسمعنى ،،
امسك اعصابك يا ادهم على اد ما تقدر ،انت شايف حواليك اهو ،انت فى بلد ارياف والعادات والتقاليد عندهم فى المقام الاول ،وانت تصرفاتك مش صح مية فى المية يعنى ،،
وكمان العصبية مع اهلها هتجيب نتيجة عكسية
مش هتحل حاجة ،،
زفر بقوة ،،واخذ نفساّ عميقاّ ،وقال
عارف اللى انت بتقوله ،، بس مش قادر يا معتز
مش عارف لو صمموا انهم يجوزوها هتحكم فى اعصابى ازاى
ياريتها تيجى ساعتها على عصبية وبس ،،
معتز بقلق متزايد .....
لا امسك اعصابك بأكبر قدر ،خلينا نمشى من هنا واحنا مبسوطين ،، مش واحنا مطرودين
تركه ادهم واتجه ناحية القهوة بخطوات سريعة ،،
ولحقه معتز ،،
وقف ادهم امام على وقال ،،
انت استاذ على المحامى ،،
نظر لها على بتمعن وقال ،
ايوة ،مين حضرتك ؟؟
رد ادهم قائلاّ
انا ادهم المهدى ،،
نظر على بنظرة مبتسمة خبيثة بعينيه ،وقال
اهلا وسهلاّ ،،
......................
نظرت ليلى حولها بترقب ،، وهى تنظر بريبة الى غرف الشقة التى تجلس بها ،،
حيث بعد ما فعلته بنيرمين ،ذهبت لاحدى شقق الطالبات الاخرى عن طريق احدى زملائها ،،
خرجت فتاة تدعى مها ،، وعلى وجهها الغضب ونظرة محتقرة لليلى ،وقالت
انتى هتفضلى عالة علينا كدا ،لامعاكى فلوس تدفعى الايجار معانا ولا معاكى فلوس تأكلى نفسك حتى ،انتى ااايه جبلة
ردت ليلى بضيق وقالت ،،
ايجار ايه انا هنا من كام يوم بس
صاحت مها بعصبية وقالت
لا ياحبيبتى الايجار هنا بيتدفع مقدماً ،،وصاحب البيت دفعنا انا وصحابى الايجار بتاعك ،واحنا يدوبك بنصرف على نفسنا
وانتى ولا عندك ريحة الدم
ليلى بغضب مكبوت .....
هتصرف قريب وهديلكوا كل مليم صرفتوه ،،
مها بسخرية .....
جاتك خيبة ،انتى قادرة تأكلى نفسك حتى ، دنا لو مكانك كنت نزلت دورت على شغل وصرفت على نفسى ،، مش اقعد عالة على غيرى كدا ،، بس هقول ايه ،منك لله يا ندى هى اللى بالتنا بيكى
اتت ندى من الداخل بعد ان سمعت صراخ مها ،وقالت
فى ايه يا مها ؟
مها بصياح ...... بدعى عليكى ،، عاجبك البلوة اللى باليتنا بيها دى ،،
ندى بضيق ... طب معلش يومين وهتمشى ،اهدى بقى
مها بعنف ....
لا ياختى ،قبل ماتمشى تدفع الايجار ،ليه هو انا هصرف عليها كمان !
ندى .....
طب اهدى بس وانا هتصرف
نفخت مها بعصبية ،وذهبت لغرفتها
وقفت ندى امام ليلى ،، وقالت
ليلى ،انا هديت مها على اد ما اقدر ،لكن فعلا انتى غريبة اووى
ماتروحى تشتغلى فى اى مكان وتصرفى على نفسك ،
ليلى بعنف .... ده كله عشان كام جنيه دفعتهولى يا ندى ، خلاص ياختى كام يوم وهتصرف وهدفع الايجار على الجزمة
اندهشت ندى من قلة ادبها وقالت بغضب
تصدقى انك قليلة الادب وناكرة للجميل فعلا ،، وانا غلطانة انى قعدت واحدة عندك هنا ،،انتى زمايلك اللى كنتىىساكنة معاهم كانوا مستحملينك ازاى ،
ليلى بخبث وتوسل مصطنع ،قالت
انا اسفة يا ندىبس البت اللى اسمها مها دى تعبتلى اعصابى
وجت فيكى انتى معلش خلاص ،، وانا ماكنش قصدى صدقينى
بس ظروفى ملغبطة اليومين دول
ندى بنظرة بأزدراء قالت
هما يومين وبعدها مالكيش عندى التالت ،، وذهبت
نظرت ليلى بغضب وهى تتبع ندى بعد ذهابها وقالت بخفوت
جاتكوا الارف ،، دنا قعدت سنتين باكل وبشرب ومدفعتش جنيه حتى ،، لكن انا اللى طلعت غبية ،٦ شهور ٦ شهور بس ماكنتش هشوف اشكالكوا ،،
.........................
وصل على امام منزله ،،وقال
اتفضل يا استاذ ادهم انت وصاحبك
دخل ادهم بداخل المنزل ومعه معتز ،،وقال على
اتفضل اقعد
واشار الى الصالة ،،
جلس ادهم ومعتز ،، وذهبت على واحضر زجاجتين كوكاكولا (كانز😊💟 سيبولى شوية 😌😊)
ووضعهم امام ادهم ومعتز ،، وقال
اشربوا الساقع وبعدها نتكلم
ادهم بسرعة ..... متشكر بس ياريت ندخل فى الموضوع على طول
على بمكر .... استنى بس يا استاذ ادهم نشم نفسنا من الطريق
واللى انت عايزه قوله ،،
تذكر معتز الهاتف ، واخرجه من جيبه ،، وقال بدهشة
التليفون فاضل شحن
على .... هات احطهولك على الشاحن
اعطاه معتز الهاتف ،،ووضعه على على الشاحن ،
قال ادهم مجددا ،،
ممكن نتكلم بقى
نظر على لمعتز ،،وفهم معتز المقصود ،،قال
هو فى فيشة فى البلكونة اللى هناك دى
على ... ايوة
معتز .... طب ممكن استأذن واخد الشاحن والتليفون واروح هناك عشان عايز اعمل مكالمة ضرورى
على بابتسامة لنباهة معتز .....اتفضل طبعاً ،،
اخذ معتز الهاتف والشاحن وخرج للبلكونة ،،
ثم نظر لادهم بتمعن ،وقال
اتفضل اتكلم
رد ادهم واعصابه على وشك الانفجار ،،
احب اعرفك بنفسى الاول ،، انا ادهم سليم المهدى ،مش عارف سمعت عنى ولا لاء
على .....كمل
ادهم ... عارف ان ده مش مهم بس انا صاحب شركات المهدى جروب ،،
وكنت جاى عشان عايز اتقدم للانسة اميرة
على بثبات ومكر ......
طب وانت عرفتها منين ؟؟
ادهم بحيرة هلى يقول له ام بماذا اخبرتهم اميرة ،،
قال
الانسة اميرة كانت بتشتغل عند ست مُسنة جاره ليا ممرضة
وشوفتها هناك
على ...شوفتها بس ولا كلمتها ،،
نظر ادهم لها بتمعن ، وقال
بعد الست دى ما عملتها وحش اشتغلت عندى سكرتيرة ،وربنا يعلم انا كنت بخاف عليها اد ايه
قال على بصراحة
بص يا استاذ ادهم اناعرفت كل حاجة ،فمافيش داعى للف والدوران ،،
ادهم .....
اومال سألتنى ليه كأنك ماتعرفش ؟
على....كنت عايز اسمعك ،، انا عارف انك ذكى بس العصبية ساعات مابتخليناش نفكر كويس
انا مصدق كلامك ،مش عشان انا واثق فيك ،لا
لانى ببساطة مااعرفكش ،،بس لانى واثق فى البنت اللى اتربيت معاها هى واختها فى بيت واحد ،، مصدق كلامها عنك
ادهم بلهفة .....
هى اتكلمت عنى ؟ قالت ايه ؟
ابتسم على ابتسامة واسعة وقال
متخافش ،قالت كل خير
بس عايز اسألك سؤال واحد مافيش غيره
كنت بتعمل معاها كدا ليه ؟
بلع ريقه بألم وقال
فى حسابات قديمة مع ناس كان لازم اخلصها الاول ،وكان لازم ابعدها عنى ،كنت خايف عليها اووى ،مش لانى مش عارف احميها لا ،، لانى مش مغرور وعارف ان سهم الغدر بيصيب
على .....
ولسه الخطر ده موجود ولا انتهى
ادهم .... تقريبا انتهى ،،
على .....
بص يا استاذ ادهم اى حد ناجح بيبقى ليه اعداء ،، وانا اقدر اتخيل كم اعدائك من نجاحك فانا مصدقك ،، ومش عايز ادخل فى تفاصيل اكتر من كدا ،، سيماهم على وجوههم ،
ادهم ....
طب ممكن توصلنى لبيتها
ابتسم على وقال ......
طب انا هقولك حاجة ، عمها هو وابنه هتلاقيهم هناك دلوقتى بيتكلموا عليها ،، ده ان ما كنوش خلصوا واتفقوا اصلا
انتفض ادهم من مكانه بغضب ،،وانفاسه تتصارع بحدة
وقف على ونظر له بقوة وقال
لو عايزها حارب عشانها واثبتلى تمسكك بيها وانا هقف معاك
ولا انت بتعمل كدا عشان سابتك وجرحت كبريائك كراجل
ادهم بغضب .... وهو انا لو عملت كدا هبقى راجل اصلا ، انا ماجتش هنا غير لانى عايزها تشاركنى حياتى ،عايزها تبقى ام عيالى ،، هى دى ومش حد غيرها
على بأعجاب ... خلاص اثبتلى ده ،بس خليك فاكر كويس اوى
ان عصبيتك دى مالهاش اى داعى دلوقتى ،امسك نفسك
وان شاء الله خير
اتى معتز ،وقال له على ،،
خلصت مكالمتك
معتز بضيق .... التليفون كل ما افتحه يفصل تانى ،ما عرفتش اتصل
على ... ولا يهمك ،خد تليفونى
معتز ... متشكر اوى
على ... يلا عشان نروح هناك ،زمان الجماعة وصلوا
معتز ..جماعة مين ؟؟
ادهم بغضب ... ما تبطل اسئلة
معتز ..😒😒
وعند خروجهم ،اوقف على ادهم من كتفه وقال
هتحافظ عليها وهتحميها
رد ادهم بقوة ... اقسم بالله من يوم ما عرفتها وبقت عندى اغلى من نفسى وبخاف عليها من الهوا ،، مش لسه هحافظ واحمى
على ..طب يلا عشان نلحقهم قبل ما يتكلموا
............................
وبعد توسل من سمر لتجنب الشجار مع والدتها خديجة ،جعلت اميرة ترتدى ملابس لائقة للمقابلة المهمة ،، وجلست بغرفتها بمفردها وهى تبكى وتستغفر الله كثيرا بنية الخروج من هذا المأزق ،،
....................
نظر محمود لزوجته الباكية ،وقال وهو متألم لاجلها
احلام انا مش هتجوز اى واحدة لا اميرة ولا غيرها ،،
بطلى عياط بقى
احلام ببكاء ... اومال انت رايح فين دلوقتى ؟؟ انت بتستغفلنى يا محمود !!!! فى الاول قولتلى مش هروح ومش هخطب ودلوقتى رايح اهو ،طب اصدقك ازاى
ولا استنى لما اجوزك بأيدى كمان
اخذها محمود بين ذراعيه ،وربط على كتفها بحنان ،وقال
كل ده مش عايزه يدايقك ،،المهم ان فى الاخر هبقى ليكى انتى وبس ،
احلام وهى تبتعد عنه ....
انا هروح عند اهلى يا محمود ،،
محمود بضعف .... بس انا محتاجك جانبى
احلام ببكاء .... مافيش دليل على صدق كلامك
ثم ذهبت راكضة على غرفة اخرى من شقتها ،،
تنهد محمود بحزن وقال ،،
طب ادعى عليكى يا مرات عمى ولا اعمل ايه ،دانتى حتى مش عايزنى اقول لحد
امتى بقى اخلص من الموضوع ده
سمع هتاف والده من الدور الارضى وهو يستعجله
ثم ذهبوا لمنزل اميرة
....................
ونظراّ لاقتراب منزل اسماعيل من منزل شقيقه الراحل ابراهيم
لم يستغرق الطريق سوا بضع دقائق ،،
ودخلوا المنزل مع استقبال خديجة لهم ،،
...........
فى اخر محطة فى القطار قبل وصول جودى وجدتها ووليد ،،
سألته ...
جودى ... هو فاضل اد ايه ؟؟
وليد ... محطة واحدة
الجدة .... ياه انا دوخت اووى وتعبت
جودى بلوم .... منا قولتك يا تيتة بلاش انتى
الجدة .... لا مش تعبانة خلاص ،كدا ارتاحتى يعنى !!
.............................................
كانت تجلس وتمسح الدموع التى ترفض التوقف من على وجهها بألم
كلما استمعت الى الاصوات الضاحكة عاليا بالخارج يزداد قلبها الماً
ندمت على قرارها وفى ذات الوقت متأكدة انه الصواب
ماذا تفعل هل تهرب ام تبقى
هروبا بعد هروب ،اتهرب من امر قلبها ،ام تقيدها الظروف وتستسلم
سمعت دقات على الباب وبعدها ،،فتح الباب
قالت والدتها ( خديجة )
خلصى عشان عمك ومراته ومحمود مستنينك برا
اجابت اميرة بحزن
حاضر
من ينقذها من قلبها الان ،، فاصبح هذا القلب عدوها اللدود
فتقدمها خطوة واحدة من هنا ،تعنى الجحيم بعينه
ولكن لا مجال للانسحاب الان ،حتى لو ارادت ذلك
فى خلال دقائق كانت تقف امام المرأه
نظرت لانعكاس وجهها الشاحب بنظرة حزينة
لفت حجابها بدون اهتمام
وقفت امام الباب وهى ممسكة بالمقبض فى تردد
تتألم كثيراً ،،تعانى اكثر من اللازم فى هذا الحب
تشعر انها ذاهبة فى احضان المجهول
خرجت وقلبها متجمد ،يئن بألم بداخلها ،،
وعينيها مليئة بالدموع ،،
ولكن اخر ما فى الحسبان ،،اخر شئ توقعته
اتسعت عينيها بذهول من هول المفاجئة
خطواتها المتقدمة تراجعت للخلف خطوة بخطوة
حتى دخلت الغرفة ذاتها مجدداً واقفلت عليها بالمفتاح وهى تلهث
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا