مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثامن
استبقظ معتز فى الصباح الباكر ليجد ادهم مستعد للذهاب ،،
سأله ..
رايح فين الصبح بدرى كدا !! ، هتروح البيت ؟؟
ادهم بارهاق ..
لا ،، خارج اتمشى شوية ،مخنووووق
معتز بقوة ...
طب استنى لما نفطر سوا طيب ،،
ادهم بضيق ...
ماليش نفس ،، وماتنساش تبقى تتصل بدادة سعاد وتقولها انى عندك
معتز بأسف ...معلش امبارح راحت عليا نومة وماتصلتش بيها ،،
ادهم متفهماً....
مافيش مشكلة ،كله محصل بعضه ، ابقى اتصل بيها انت وقولها انى عندك ،،
معتز بإيجاب ... خلاص ماشى ،، خلى بالك من نفسك ،، واتمشى شوية وتعالى بسرعة عشان امى عاملة محشى 😀
وهغيب النهاردة عشان كدا 😁
ادهم بسخرية ... هتفضل همك على بطنك طول عمرك
معتز ...ماشى 😑
................................
استيقظت جودى وهى تتثائب ،، وقامت لترتشف كوبا من الماء ،، حتى لمحت وجه اميرة يتصبب عرقاً ،،
ركضت إليها وهى تهزها محاولة ايقاظها ،،
فتحت اعبنها قليلاّ وهى تشعر بخدر فى اطرافها ،، وتثاقل جفنيها ،،
جودى بقلق وهى تحسس على جبينها لتتسع عينيها بخوف ،،
وهتفت ...
اميرة .. انتى حرارتك عالية اووى ،، هروح اجيب الترمومتر واقيسهالك ،
ركضت جودى لتأتى بالترمومتر ،، وفحصت الحرارة به
لتتفاجئ بوصولها الى ٣٩
ردت اميرة بتعب ... انا كويسة ،، متخافيش
جودى وهى تنهض بقلق ...لا انا لازم اتصل بالدكتور يجى
اميرة بنفاذ صبر ....
هو كل شوية دكتور دكتور ،، هاتيلى اى خافض للحرارة وكوباية لمون وهبقى كويسة اووى ،،
طاوعتها جودى وطلبت من سنية احضار كوب من الليمون الدافئ ،، واحضرت قرص خافض للحرارة ،
تناولته اميرة ،،وبعد قليل ،تناولت الليمون الدافئ ،،
جودى متحسسة جبينها مرة اخرى ،، وقالت
بعد شوية هتحسى انك بقيتى احسن بأذن الله ،،
اميرة بأعياء ...
ماتقوليش لتيته انى تعبانة ،، كفاية اللى شفته امبارح لما وقعت ،،
ربطت جودى على رأسها بحنان وقالت
قومى يا اميرة ،اوقفى على حيلك ،،ماتخليش اى حد ولا اى حاجة تكسرك ابداً ،، ولسه احنا مانعرفش حاجة بردو ،،
اغمضت عينيها بألم وقالت بحزن ...
مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده بعد اذنك ،،
جودى موافقة ....
عندك حق ،، انا اسفة .
اميرة وهى تحاول ان تستسلم للنوم ...
ماتتأسفيش ،، انا اللى غلطانة
غطتها جودى ،واشفقت على حالتها ،، وتمنت ان يكون كل ما حدث سوء تفاهم لا اكثر ،،
فكرت ان تتصل بمعتز وتسأله عن خطوبة ادهم ،، ولكن لا تريد احراج اميرة ،، يجب ان يؤكد او ينفى هذا الخبر ادهم بنفسه ،ولا احد غيره ،،حتى لا يظل الشك مسيطر
.............................
اتصل معتز على دادة سعاد ،،لتجيب هى بلهفة
سعاد .. الوو
معتز .. الو يا دادة صباح الخير
سعاد بقلق ... صباح النور ،،لقيت ادهم ؟
معتز ...
ادهم بايت عندى من امبارح ،، وبيقولك اطمنى ماتقلقيش عليه
سعاد بعصبية ....
بايت عندك ،وسايب المسكينة اللى هنا تمووت
معتز بقلق .... ايه اللى حصل ؟؟
روت له سعاد على ما حدث بالامس ،،
قال معتز بحزن ... يا حظك يا ادهم ،يعنى ماحبكش يجى يوصل الفاتورة الا وهى واقفة ،،
سعاد بصدمة .... الخبر ده صح !!!!
معتز بأسف .... للاسف صح
سعاد بعصبية ... لحد دلوقتى ماكنتش مصدقة انه يعمل كدا ،، نزل من نظرى قووى ، ولما هو هيخطب واحدة تانية فهم اميرة ليه انه بيحبها ،، ده هو بنفسه قالى قبل كدا انه هيروح لاهلها عشان يتقدم ،ولا كان بيكدب عليا انا كمان !!
رد معتز بحزن ... مش هقدر اقولك اى حاجة ،، لما يرجع البيت اسأليه بنفسك ،
سعاد بضيق ... طب وهو هربان عندك ليه ؟؟
معتز ...بصى يا دادة انا ما عنديش اجوبة لاسألتك ،ادهم خطوبته بكرا ، واحتمال يبقى عندك فى البيت النهاردة
سعاد بانفعال ... كتر خيره والله
وقفلت الخط وهى تضرب كف على كف مما يحدث ،،
لا حول ولا قوة الا بالله
بقلم رحاب ابراهيم
...............................
نزلت نيرمين لتكتشف شئ جال ببالها منذ الامس ،، واذا اكتشفته اذا ستكون الضربة القاضية لاميرة ،
وذهبت لبيت جدة جودى بعد ان بحثت على العنوان كثيراً للتذكره ،،
ووصلت وسألت البواب بعد اعطته مبلغ من المال ،،
وبعد نصف ساعة قد اكتشفت ما سر قلبها وذهبت ضاحكة بشماته ،،
بسسسسسسس ،هو ده 💔
وعند ذهابها سمعت صوت يناديها ،،
التفتت نيرمين لتقابل وجه نادين التى اقتربت منها مبتسمة ،،
نادين ... هاااى عاملة ايه يا جميلة
نيرمين بتذكر ... نودى ،ازيك ياحبى عاملة ايه ؟
نادين بسعادة .... كوووويسة جداااااا ،، صحيح مابقتش اشوفك فى النادى ليه ؟
نيرمين .... معلش ،كان عندى شوية ظروف مخليانى مابخرجش كتير والله
نادين بابتسامة .... لا بس هتخرجى عشانى المرادى ،،انا خطوبتى بكرا ان شاء الله وعزماكى ،
نيرمين وهى تهنئ نادين .... مبرووووك يا جميلة ،، مين بقى العريس ؟؟ حد اعرفه ؟
نادين بتفكير .... هى مصر كلها تعرفه ،، داحنا حتى واقفين قدام بيته ،، بصى هو ادهم المهدى ،
تفاجئت نيرمين ونظرت للبواب ،، اذا ماقال لها البواب ليس صحيح ،، احتارت
وعزمت ان تكتشف الامر غداّ،، وقالت بقوة
اااكيد جاية ،،دانتى حبيبتى يانودى
نادين ... وانتى كمان يانيمو ، مستنياكى بقى ها
نيرمين وهى تودعها ... Sure يا حبى
سألت نيرمين نفسها وهى تدخل سيارتها ،،هل تذهب لفرح نورا ام لخطوبة نادين ،، وابتسمت فى شماته ،، فهذا السؤال لا يحتاج لإجابة
.............................
صعدت نادين للدور الثالث ،ودقت على شقة ادهم ،لتفتح لها سعاد بنظره كريهة ،،
سعاد بكره ... ادهم مش هنا
نادين بنظرة منتصرة ... اومال فين ؟؟
سعاد بمقت ... ما اعرفش
نادين .... هى اللى اسمها اميرة دى فين ؟؟ هى مش ساكنة هنا
سعاد بعصبية .... وانتى مالك ،، وبعدين اميرة مش ساكنة هنا ،، اميرة قاعدة عند الست صفية
نادين بابتسامة .. شكراااا
ندمت سعاد على قولها ،،ولكن كانت تريد الدفاع عن اميرة ،،
راقبت سعاد نادين وهى تدخل المصعد ثم قفلت الباب ،،
انتظرت نادين حتى سمعت الباب يُقفل ،،وخرجت
دقت على شقة الجدة وهى تراقب باب شقة ادهم ،، حتى لا تسمعها سعاد وتخرج ،،
فتحت سنية الباب وهى تسأل ،،
حضرتك مين ؟
نادين ... انا صاحبة اميرة ،،ياريت تناديهالى ،
دخلت سنية الى غرفة جودى واميرة ،،
وقالت ... فى واحدة برا بتقول انها صاحبة الانسة اميرة ،،
فتحت اميرة عينيها بصعوبة وهى تنهض ،، وتذكرت ان زفاف نورا اليوم ،، وتسألت هل من الممكن ان تكون نورا ؟؟
جودى ... استنى وانا هشوف مين ،،
اميرة برفض ... لا ،،هطلع انا واشوف مين ،احسن تكون نورا ،عارفاها مجنونة وممكن تعملها ،عشان ماروحتش
وكادت ان تقع لحقتها يد جودى تسندها ،،
وقالت .. بس انتى تعبانة اوى ،،
اميرة وهى تتنفس بصعوبة ... ماينفعش افضل تعبانة كدا كتير ،، ماينفعش يشوفنى كدا ،،
وخرجت وهى جسدها يرتعش من الحرارة ،،
لتتصدم بوجه نادين الشامت ،، نظرت اميرة لها نظرة طويلة
وقالت بوجع...
انتى بقى صحبتى !!؟؟
ردت ناديت بصوت ملتوى وضاحك ...
ايه يا ميرو ،مالك شاكلك تعبان اوى كدا ليه ،،
دنا جاية افرحك واعزم على خطوبتى انا وادهم ،،
وانهى خلافتنا ونبقى صحاب ،،
ومدت يدها للمصافحة بنظرة شامته مستفزة
نظرت اميرة ليدها الممدودة وتحملت هذا الالم وصافحتها ،،
نادين باستفزاز ... كدا تمام ،، بكرا بقى يا ميرو تبقى عندى من الصبح ، عشان نحضر حفلة الخطوبة ،، انا فاكرة ليلة راس السنة ،كنتى شاطرة اوى فى شغل البيت ،،
ونظرت نادين لها بقوة
امتلئت عينيها بالدموع وقالت ... بكرا !! الخطوبة بكرا !!
ضحكت نادين مؤكدة ... اه والله ،ادهم كان مستعجل موووت ،
وما استحملش يستنى اسبوع على ما احضر نفسى واعزم كل الناس ،، قعدنا نقنع فيه ساعة اول امبارح مارداش
دق قلبها بعنف وكتمت صرخة كادت ان تخرج ،، وحبست الدموع بعينيها حتى لا تظهر بهذا الضعف ،،
وقالت بأرتجاف ... الف مبرووك ،،
نادين بترقب ... هتيجى طبعاً ،، ومدت يدها بكارت به عنوان منزلها
اخذت اميرة الكارت و بهزة من راسها ... ايوة ،هاجى
ضحكت نادين بقوة .... مستنياكى ياقمر ،، ببااى
خرجت نادين والضحكة تملئ وجهها
خرجت جودى اللتى كانت تراقب المشهد من الغرفة وهى تغلى من الغضب من هذه الوقحة ،،
جودى بحدة ... انتى هترووحى !!!
اميرة لم تنطق وتحركت بخطوات ثقيلة الى الغرفة ،، وقفلت الباب من الداخل بالمفتاح ،،
دقت جودى الباب بحذر حتى لا تستيقظ جدتها ،،
اميرة ،، افتحى ارجوكى ،، ماينفعش تبقى لواحدك دلوقتى بالذات ،ااافتحى
اتجهت ناحية دولابها ،وجمعت اغراضها بشنطة صغيرة وجهزتها للاستعداد لم تنتظر اكثر من ذلك
ونظرت للخاتم بيدها ،وقررت ان تبقيه بيدها حتى الغد ، فلتشبع منه قليلاً قبل ان تتركه للأبد ،،
ووضعت يدها على فمها وشهقت من البكاء الحارق
..................................
انتظر معتز ادهم طوال فترة النهار ،ولم يأتى ،،
قالت له والداته .... مش هتتعشى يا معتز؟
معتز بضيق ... مستنى ادهم ،مش عارف اتأخر ليه ،وبقينا الساعة ٧
والدته ... زمانه جاى
................................
بعد ان خرج منذ ساعات من المقابر ،، جال فى الشوارع بذهن شارد وقلب موجوع ،، ماذا يفعل ؟؟
فهو خطى خطوات لم يستطع التراجع فيها حتى لو اراد ،،
هل هو على صواب ام خطأ
لم يجد طريقة ليجعلها خارج المشهد اكثر من هذه ،،
استمر فى تجواله حتى ساعة متأخرة من الليل ،،
وعندما رجع الى بيت معتز ،كان معتز قد خلد للنوم ،،
خلع سترته ورماها بعشوائية ،، واستلقى على السرير
بارهاق وتعب لاول مرة يشعر به بهذه الطريقة ،،
......................
حرست جودى طوال اليوم ان لا تشعر الجدة بشئ ،بعد ان فتحت اميرة باب غرفتها ،، واستلقت بجانبها وهى تنظر لها بشفقة على ما وصلت إليه الامور ،،
كان الارهاق اخذ من اميرة ما اخذ ،، حتى اصبح وجهها شاحب كألاموات ،،
وبالكاد نهضت حتى تتوضئ وتصلى ،،ملجئها 💟
هرولت الى ربها بقلب فاض منه الحزن والالم ،، تشتكى له
حالها ببكاء صامت فى جوف الليل ،،
وتسجد تفيض له بأوجاعها بخفوت ،،
سمعتها جودى وهى تبكى ،،وبكت هى الاخرى ،، ودعت لها ان يريح قلبها عما قريب
...................
اتى اليوم التى لم تتوقع اميرة انه سيأتى يوماّ ،، وتحضر خطبته على اخرى ،،
استعدت للخروج مع ذهول جودى ،،
جودى بقوة ..... انتى هتروحى من دلوقتى ؟؟!!!
اميرة بصوت متعب .... ايوة
جودى بحدة .... لا انتى اتجننتى بجد
اميرة بتعب.... شكرا
جودى متأسفة ... انا اسفة والله بس بجد انتى ازاى هتروحى هناك ،،حرام عليكى نفسك ،، دى شكلها ناويالك على نية
اميرة بعدم اكتراث ...
اكتر من كدا ،، خلاص مابقاش يفرق
جودى وهى تنهض مسرعة ... طب هاجى معاكى ،،
اميرة بقوة .... لاااا
انا هروح لواحدى ،، خليكى انتى ،، ممكن معتز يجى ياخدك عشان تحضرو الحفلة ،، هتروحى معايا تعملى ايه ؟؟
طب انا رايحة اشتغل ،،
نظرت لها جودى بقوة وبدأت تشعر بالخوف من تصرفات اميرة
وهتفت ...
انتى متوقعة ممكن التافهة دى تعمل ايه ؟
اميرة بسخرية والم ... متوقعة !!! انا بقيت اتوقع اى حاجة وكل حاجة ،، صدقينى ، مهما عملت ،مش هتجرحنى اكتر منه
واخذت شنطتها وذهبت ،،
جودى بتنهيدة ... يااااارب
.........ّ..........................
قام معتز يستعد للذهاب لعمله ،، وظن ان ادهم نائم ،فلم يريد ان يوقظه ،، حتى يخبره بما عرفه امس عن اميرة ،،
ولكن ادهم كان يغمض عينيه فقط من الارهاق ،،
وخرج وقال لوالدته قبل ان يذهب ،،
هحاول استأذن واجى بدرى النهاردة ،،
والدته ... خلاص ماشى ،تيجى بالسلامة يابنى
............................
كانت تتنهد بصعوبة وهى فى طريقها الى عنوان نادين ،،
حبست دموعها ،،ارادت القوة والثبات ،، ليس وقت الضعف الان ،،
حتى وصلت الى العنوان المطلوب بالتاكسى ،،
وقالت للبواب وسمح لها بالدخول للفيلا ،، وقابلتها. نادين ببسمة متشفية ،،
نظرت لها اميرة بكبرياء .... ربنا يتمملك بخير ،،
قوليلى ابدا الشغل منين ،او ايه اللى ناقص وانا اعمله ؟
نادين بغرور ....
البنات فى المطبخ هيقولولك ،،
ابتسمت اميرة بسخرية ... فهذا حتى اقل مما توقعته من نادين ،،
واشارت نادين لاحدى الخادمات ،،وقالت
يا فاطمة ،،تعالى خدى اميرة ،ووريها هتعمل ايه ،
وذهبت ،،
تحركت اميرة وهى تتسلح بالثبات حتى لو ظاهرياّ ،، اما امر قلبها فليس وقت ضعفه الان ،، فلتقوى من اجلى ايها القلب
لا تجلعنى سخرية لمن ارادوا حزنى ،،لمن خدعونى
فلتظهر لهم ثباتك ،هدوئك ،اما دموعك ،، فلا
..................................
خرج ادهم من منزل معتز ،، ولم يكن معتز اتى بعد من عمله ،، وذهب الى شقته ،،
نظرت له سعاد بلوم وعتاب عندما فتحت له الباب ،، وهرب هو من عينيها ودخل مسرعا الى غرفته ،،حتى يستعد ليوم سيُعزا فيه قلبه ،،
ارتدى بدلة سوداء تماماً ،، زادته وسامة مدمرة رغم تعابير الحزن على وجهه ،، وخرج من غير اى ينطق كلمة واحدة ولم يترك لسعاد حتى فرصة التحدث ،،،
وفهمت هى انه لا يريد الحديث الان مما جعلها تلتزم الصمت مؤقتاً ،،
.......................
شعرت جودى بالحيرة هل تقول لجدتها ام لا ،،
وفى الاخير روت للجدة كل ما حدث ،، مما جعل الجدة تنصدم وتنفعل عليها ،،
طب ما قولتليش امبارح ليه ؟؟
جودى بضيق .... اميرة ماحبتش تقلقك وتزعلك ،، وهى كانت مصممة تروح ،وانتى يا تيته ماكنتيش هتخليها تروح
الجدة بعصبية وبكاء ..... ياعينى عليكى يابنتى وعلى اللى بيحصلك ،دانتى لو جبل كان اتهد
جودى ..... انا هتصل بمعتز ،،وياخدنى لهناك ،مش هقدر اسيب اميرة لوحدها اكتر من كدا ،، اكيد معتز عرف دلوقتى بخطوبة ادهم ،،
الجدة ... اتصلى بيه فورا
.......................
جلست اميرة وهى تكاد تسقط من التعب وشعرت ان الحرارة زادت عن الامس بكثير ،، وقلبها يتألم بعذاب ،، منعت البكاء مما زاد حزنها اكثر ،، وقاومت حتى لا تسقطت ،، لا يا قلبى
كان المساء قد اتى
بالاضواء والموسيقى وحضور المعازيم ،،
وصل ادهم لمنزل نادين ،واندهش من كم السيارات الذى تزحم بالخارج ،، وجز على اسنانه وحاول يتحكم باعصابه ،حتى لا يدخل وينهى هذه المهزلة ،،
دخل من البوابة وقابله زوج والدة نادين بحفاوة وفخر ،،
وقدمه لبعض الحضور ،،
دخلت نادين المطبخ بعد ان استعدت وقالت لاميرة بضحكة ،،
ميرووو ، بصى انا مش بثق فى حد غيرك انتى اللى هتقدمى العصير ليا ولادهم ،
نظرت لها اميرة بصدمة ،، وبلعت ريقها بوجع ،ولم تقدر على النطق ،،،
اكملت نادين بوقاحة ... عقبالك ياحبى
وتركتها بعد ان شعرت انها انتصرت عليها ،،
لم تستطع بلع المرارة التى وقفت فى حلقها ،،
وبعد دقائق سمعت اصوات الزغاريد ،، دق قلبها بجنوووون
اذا اتى ادهم ،،
لاخر دقيقة كان لديها بعض الامل ان كل هذا مجرد كذبة ،،
تحركت بتثاقل ،،ونظرت من بعيد ،،
واتسعت عينيها وهى تراه وهو يبتسم كمجاملة للبعض ،،
اسندت جسدها على الحائط بجانبها ،،كادت ان تسقط ،، وبقلباّ على وشك التوقف
واتت فاطمة الخادمة وقالت
يلا يا اميرة عشان تقدمى العصير
اخذت الصينيه الذهبية باكواب العصير بيد مرتعشة وجسد يرتجف من التعب والالم ،، وخرجت بخطوات قاتلة
ووقفت امامه وهو ينظر بشرود للاسفل ،، وانحنت لتأخذ كوب العصير وتعطيه له ،،
شعر بشئ غريب ورفع نظر ،واتسعت عينيه على اخرهم بصدمة ،، وجف ريقه وتبلدت اطرافه ،، ودق قلبه بعنف ،، من مرأها وهى تنظر للاسفل وتمد يدها المرتعشة بشكل ملحوظ بكوب العصير ،،
وتهاوى قلبه متساقطاً عندما راقب دمعة وقعت من عينيها فى كوب العصير التى كادت تمد يدها به ،،
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا