مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل التاسع و العشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم |
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل التاسع و العشرون
لرؤيتهم بمفردهم ويحاوطهم هذا الهدوء ،،
نظر له بغضب يهدد بالخطر ،، بنظرة نارية عنيفة ،،
توجست منه ،، تحدثت اولاً ،،ولكن ،،
سبقها واخذ وليد من ياقة قميصة وهو يجرجره على السلم ويدفعه بعنف للاسفل دون ان يترك لها مساحة للحديث ،،
والغريب ان وليد كان مستسلم لغضب ادهم ،دون ان يدافع عن نفسه ،، رغم انه لم يخطئ هذه المرة ولم يدافع،،وعندما اخطئ سابقاً واجهه ،،
هتفت بدفاع ....
ااادهم ،،لو سمحت اسمعنى ،،
وركضت ورائه على السلم ،، حتى نزلت للاسفل ،
خرج ادهم من البناية وهو يدفع وليد بغضب يُخيف،،
واوشك على لكمه ،،عندما هرولت إليه أميرة كى تمنعه ،،وهى تهتف بحدة ،،
ادهم ،، ده كان بيعتذرلى وندمان على اللى عمله ،،
نظر لها بعنف وعينيه تعميها الغضب ،،
اااابعدى عن طررريقى ،، واسرع إليه ولكمه عدت مرات بوجهه
والقاه على الارض بقوة ،،
ركضت أليه اميرة مرة اخرى بقلق ،،
لو سمحت اااااسمعنى بقى ،،
ونظرت لوليد الذى مان مستسلم للضرب بطريقة غريبة ،،وكأنه يعاقب نفسه ،،وقالت له
وليد لو سمحت امشى دلوقتى ، وانا قبلت اعتذارك
ارجوك اامشى
تحرك وليد من مكانه بترنح ،،وهو ينكث رأسه ،،واقترب من سيارته وذهب
استدارت اميرة الى ادهم التى كانت نظرته ثلجية عليها ،، وتعابير وجهه جامدة ،،
وقالت بعتاب ...
لازم تفهم الاول ،تسمع ،، مش يبقى العنف هو اول حلولك لاى موقف
قال بسخرية وعنف ... واانتى عايزة ايه لما اشوفه واقف معاكى تانى بعد اللى عمله ،،
بس المرادى موقفك متغير ،،بتدااافعى
ايه عجبتك اللعبة دى ،،جت على مزاجك،،
انتى عارفة انا لو معايا سلاحى دلوقتى كنت عملت ايه ؟؟
لكن هقولك ااايه ؟؟؟ مانتى مابتحسيش بالنار اللى جوايااا
نظرت له بلوم ،،وقالت
انا مابحسش بيك يا ادهم !!! ولعبة ايه اللى جت على مزاجى
انت كدا بتقلل من اخلاقى واحترامى لو ملاحظ
بس انا مش هاخد على كلامك
وتركته وذهبت ،،، دخلت البناية مجدداً ،،
وهى تبتسم بمرح 😂 ،،وقالت بتسلية ،،
بيغير 😊
دخلت المصعد وضغطت على زر الصعود ،،كان هو دخل المصعد ايضاً ،، وهو ينظر لها بنظرات جانبية وهو يضع يده بداخل جيوبه
خرجت وهى تخفى ابتسامتها ،،ودخلت الحفلة ،،
نظر بغيظ وتردد فى الدخول ،،ويخطى خطوة ويتراجع اخرى
وقفت بجانب الجدة ،،وهى تبتسم لجودى ،، وتحاول كتم ضحكتها على مظهر معتز ،،
كانت الموسيقى الصاخبة تطرق بأرجاء المكان ،،
حين اخذوا بعض الفتايات بيد اميرة لكى تشاركهم رقصتهم ،،
تفاجئت ووجهها احمر من الاحراج ،، ووقعت عينيها عليه وهو ينظر لها بغضب وتوعد ان فعلت ذلك ،،
اعتذرت لهم ،،
انا مش بعرف ارقص يا بنااات ،، معلش بقى 😊
وابتعدت ،، ولمحته يبتسم بثقة ،، واقترب وهو يقول
لو كنتى رقصتى كنت رميتك من الڤراندة 😈
قالت وهى تنظر باتجاه اخر ،،
انا لو عايزة ارقص هرقص ،، لكن مش هرقص وفى رجالة ويشوفونى كدا ،، مش انت اللى منعتنى يا غضنفر
( انا كرحاب 😂😂😂😂😂😂😂😂😂)
وتحركت وتركته مجدداً ،،
ضيق نظرته بغيظ ، وقال
اه انا غضنفر ،ماله يعنى،، وحش 😡😡
كتمت ضحكتها وهى تبتعد ،، ووقفت بجانب جودى ،،
اتى بشاب واعطى اميرة بعلبة قطيفة حمرا ،،بها شبكة العروس
جز على اسنانه بغيظ ،،
ابتسمت اميرة برقة ،، وقربتها من العروسين لتلبيس الدبل
ونظرت لهم بسرحان وهى تبتسم وتفكر بشئ
لمح شرودها ، مما جعله يقترب وقال بصوت هامس
هيتعملك حفلة ولا فى الاحلام ،،ماتستعجليش
نظرت له بذهول وهى تبتسم ،،
قال وهو يبتعد بظهره ووجها لها ،،
مبروك يا اميرتى ،،مبروك يا عروسة 💝
بعدت نظرها بخجل وقلبها يخفق بسعادة ،، تخجل كثيرا تنظر له وتخاف ان تعصى الله ،، فتقتطف بعض النظرات السريعة
وقلبها يدعوا لرب العالمين ان يجعلها من نصيبه كى تنظر لها وهى لا تشعر بالمعصية
........................
بارك لمعتز وغادر الحفلة ،،وهو يبتسم
دخل مكتبه ،،وجلس يفكر ،، وعكر مزاجه شئ تذكره
وتنهد بضيق وألم وخوف ،،
عندما يخطو خطوة يتراجع خوفاً
هل خطاه نحو دماره ام الى طريق سعادته
...................
كانت تبتسم وتضحك وعقلها بمكان اخر ،،
دعت كثيراً ،ان لا تفقد سعادتها من جديد ،،،
ان يجعله من نصيبها ،، كى تتأمله بقلب مطمئن ،، كى تحدثه بعدم خوف وتقول له كل ما بداخلها بأرياحية
وهو حلالها وزوجها ،،
استئذنت من الجدة وصعدت لغرفة الروف ،،
واتت الى ملجئها ،،رب العالمين 💝💝💝
توضئت وصلت ركعتين بنية تحقيق هذه الدعوة ،،
دعت كثيراً ،،وبكت كثيراً ،،، شعرت بازدياد سعادتها وبراحة
اكثر مما توقعت ،،شعرت ان دعوتها قد استجاب لها الله 💝💝
ارتدت حجابها مجدداً ،،
ونظرت بشاعرية للمكان الذى اقتطف ادهم من الوردة ،،بجانب السور
تحركت باتجاهها بخطوات سربعة فرحة ،، ولامست بعض الزهور بحب ،، ودق قلبها سريعاً فجأة ،، دق جعلها تنظر ناحية فرندته ،،
حتى وجدته يقف ،، وينظر للسماء ،،ولكنه ينظر بغير اتجاهها منا جعلها غير مرئية له ،،
ويبدوا انه يدعى هو الاخر ،، وتنهد بعمق وهو يغمض عينيه ، وقال بتذلل ،،
ياااارب ماتحرمنيش منها ،، واجعلها ام ولادى
دق قلبها بعنف وسعادة لم تعرفها من قبل ،، ووضعت يديها على قلبها ،،، ونظرت للسماء بدموع وخشوع ،، وهى تقول بتضرع
ياااارب استجيب دعوته ،،اللهم امين
واغمضت عينيها ،،وجرت الدموع على خديها بحرية ،،
واقتطف وردة والقتها عليه ،،
نظر لاعلى بتفاجئ ،، وابتسموا سوياً ،،
ونظر للسماء ،، ثم ارجع نظرته عليها بحب ،،
ابتعدت بخطوات بطيئة مبتسمة للسماء بسعادة ،،
وهى تشكر ربها ،، ومتأكدة انه رغم العقبات ولكن الامل فى الله اكبر
دخلت شقة الجدة ،، بوجه كالعروس ،، مما لفت انتباه بعض الحضور ،،
وبعد مرور ساعة كان انصرف جميع الحضور ،،وجلست جودى ومعتز بالصالون يتحدثون
معتز بحب ... الف مبروك يا عروستى 😊😊💝💝
انا طاير من السعادة 😍😍 💝
لولا ما حدث فى الصباح مع وليد لكانت جودى اكثر سعادة من الان ،،ردت بخجل
وانا كمان يا معتز مبسوطة اوى
معتز .. مبسوطة اوى ولا مبسوطة اوى اوى 😊
اتسعت ابتسامة جودى ،،وقالت
لا مبسوطة اوى اووووى اووووى ،،، ازاى مابقاش مبسوطة معاك يا معتز ،، كفاية اخلاقك وحنيتك عليا
معتز .. اه انا حنين اوى فعلا 😊💝
جودى ... هتفضل كدا يا معتز ولا هتتقلب لحد تانى بعد كدا 😢
معتز .. لا هتقلب 😊
جودى بصدمة ... نعم ؟!! 😨
معتز ... هتقلب عشان اشوف بس ضحكة منك ،،
ابتسمت من الخجل ،، وبداخلها شئ يتألم ،،
لابد وبأسرع وقت تقول له كل شئ ،، وعليه ان يختار
................................
فى محافظة الشرقية
وبمنزل توفيق
اسماعيل ... ها يا توفيق ،،قولت ايه ؟؟
توفيق بتفكير ... انت شايف ان ده الاصلح
اسماعيل ... ايوة طبعاً ،، انا ماقولتلكش الا بعد ما فكرت كويس اووى قبل ما اجيلك
توفيق ... طب بص ،سيبنى شوية كدا افكر فى الموضوع ده واقلبه فى دماغى كويس ،،
ومتنساش خديجة ممكن تعارض
اسماعيل .. خلاص ،فكر فيه ،وقولى رأيك ،بس ما تطولش
توفيق .. ان شاء الله خير
.......................................
رن جرس هاتف منزل منى شقيقة عصام ،،
اخذت السماعة ،،وقالت
منى ... الو
احد الضباط ... سلام عليكم
منى .. وعليكم السلام
الضابط ... لو سمحتى ،هنا منزل الضابط احمد متولى
منى بقلق .. ايوة
الضابط ... وحضرتك المدام ولا مين ؟
منى بخوف ... ايوة انا المدام
الضابط ..طب ،هو دلوقتى فى مستشفى الجيش فى بورسعيد
منى ببكاء وفرحة ... لقيتوه ،،الحمد لله ،احمدك واشكر فضلك يااارب
الضابط ... هو تعبان شوية بس ان شاء الله هيتعافى مع الوقت ،، وحمدالله على السلامة يا مدام
منى ... الله يسلمك ،، انا مش عارفة اشكرك ازاااى
وانتهت من الاتصال وركضت الى غرفة اخيها مهللة بسعادة
عصاااااااااااااام ،، لقيوه يا عصام
عصام وهو يقفذ من مكانه بخضة ،،
لقيوه مين ؟؟؟ وابتسم وقال
اااحمد ،،لقيوه بجد
وهزت منى رأسها ببكاء بالايجاب
وحضنها شقيقها ،،وهى تبكى من السعادة ،،
وقالت ،،
لازم نروح بورسعيد دلوقتى ،، واحد ضابط كلمنى وقالى انه فى مستشفى الجيش هناك
عصام وهو يقف ...
وهنروح دلوقتى حالاً كمان ،، قومى حضرى نفسك بسرررعة
....................................
دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ،،
جلست كلاً من الفتاتين سارحين ،، والابتسامة تملئ وجههم
جودى ... تعرفى يا اميرة الحب ده جميل اوووى 😊
اميرة بخجل وابتسامة ... اه جميل جدا ،، والاجمل لما يكون فى الحلال
جودى .. اه 😊
واكملت ... انا اول مرة شوفت فيها معتز ،، ماتوقعتش انى احبه كدا ،، بس بعد كدا مش عارفة حبيته ازاى ،
انا ساعات كتير بحسد نفسى عليه ،،
اميرة ... لما تلاقى نفسك كدا ،، اشكرى ربنا واحمديه كتير اوووى ،،وادعى ان دايما يخليكوا مبسوطين ،،
جودى .... يااااارب ،،، انتى عارفة ان ادهم ومعتز ،، شبه بعض اوووى
اميرة .. ازاى ؟؟
جودى .... الاتنين دول شكلهم حلوووو جدااا ،، وحواليهم بنات كتير اووى ،، كان اسهل حاجة يقضوا وقتهم ،، لكن هما محترمين اوى ،،
ابتسمت اميرة بحب ... الراجل اللى. بيخاف ربنا واثق من نفسه وعارف هو عايز ايه مابيهمهوش كتر البنات اللى حواليه ،،بالعكس ،، بيبقى عايز حاجة معينة ،،ولما بيلاقيها بيتمسك بيها وبيحافظ عليها
جودى بألم .. ايوة ... بيحافظ عليها ،، مش بيدمرها
اطرفت اميرة لنبرة جودى ،، وقالت
على فكرة معتز بيحبك اووى ،وده بااين عليه جدااا ،، ما اعتقدش انك هتلاقى حد يحبك اوى كدا تانى
رجعت البسمة على وجه جودى ،،وردت
معتز ،، انا ماشفتش حد زيه ابداً ،لا فى اخلاقه ولا فى حبه وحنيته
اعترضت اميرة ...
لا فى يااااااختى 😀
ضحكت جودى ...اه معلش معلش نسيت ،،
.................................
فى صباح اليوم التالى
دخل نيكولاس مقر شركته الضخمة بلندن
ودخل مكتبه وهو يهتف بعنف ،،
لم يقبلوا التفاوض معى مجدداً ،،، بعد ما كانوا يتمنون مقابلتى
ولكن تأكدت من وراء كل ذلك
ونظر بنظرة شريرة ،،لوكيل اعماله
اداام ،، سترى ماذا سأفعل ،، وتهديدى البسيط الذى ارسلته لك منذ فترة ،سأجعله حقيقة ،،
........................................
كانت تجلس اميرة امام الحاسوب ،،لانتهاء بعض الاعمال
واخذت بعض الخطابات المرسلة والتقارير ،،ودخلت لمكتب ادهم
اميرة ... انا خلصت التفرير اللى طلبته منى ،، وفى ظرف جالك ،، ومكتوب عليه مايتسلمش الا ليك
تعجب ادهم ،، وقال
انا عندى صداع جامد ،، خليه معاكى وهبقى اشوفه لما اخلص الشغل
اميرة .. افرض مهم وفيه حاجة ضرورى ،،
ادهم ... كل الخطابات بتوصلنى على الايميل الخاص بالشركة او ايميلى الخاص بتاعى ،، فمافيش ضرورة ان حد يبعت جواب
اميرة .. خلاص ماشى ،،هخليه معايا ،، بس خد اى حاجة للصداع ده ،،
ادهم... خلاص ماشى ،،
وتحركت اميرة لتهرج من المكتب
واتاه اتصال هاتفى ،،
ادهم .. الو
هانيا .. الو يا ادهم ،عامل ايه ؟
ادهم برسمية .. اهلا يا مدام هانيا
عندما سمعت اميرة اسم هانيا ، استدارت ونظرت له بغيظ ،،
ورجعت امام مكتبه وجلست امامه تقلب الاوراق بعصبية
ابتسم بمرح وهو ينظر لوجهها المتعصب ،،
هانيا ... انا عزماك على العشا النهاردة ايه رأيك
ادهم وهو يردد كلامها محاولاً اغاظة اميرة ،،
عزمانى على العشاء ،اه اوى اوى 😊
هانيا متفاجئة .. بجد ،، طب انا منتظراك النهاردة الساعة ٧
ادهم بضحك .. طب ايه رأيك اعزمك انا ،،
هانيا بضحكة ... فين ؟
قال ادهم اسم المطعم الذى اعطى فيه اميرة خاتم جدته اليونانية وطلب منها الزواج ،، مما جعل اميرة ،،ترمى الاوراق بعصبية وتركض من مكتبه بانفعال
انهى اتصاله وهو ينفجر من الضحك ،،
واحدة بواحدة يا اميرة،مش انا غضنفر 😂😂😂😂
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اميرة بقلب سجان ج1
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا