مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثلاثون (الأخير) من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثلاثون (الأخير)
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم |
رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثلاثون (الأخير)
وجلس بجانبها ،، وهو يبتسم ان زوجها على قيد الحياة وسيعود إليها ،، وليُريح قلبها الحزين منذ غيابه ،،
.........................
وصل ادهم بسيارته الى المنزل بعد انتهاء فترة العمل بالشركة ،،
وانتظر حتى خرجت اميرة من السيارة ،، وخرج هو الاخر ،،وقال للسائق
ادهم .. استنانى هنا ،نص ساعة وارجعلك ،ماتمشيش
السائق... ماشى يا باشا
ونظرت له بغيظ ،،وهتفت
انت رايح فين ؟؟
رد بتسلية ..
عندى ميعاد مهم ،، ولازم اجهز نفسى 😎
تعجبت بسخرية ،وهتفت بعصبية
اااااه ، ميعاد مهم جداااا ، عشان كدا مارضيتش تتغدى ،
طب ياااارب بطنك توجعك 😡😞
وركضت لداخل المبنى ،، وهو يقهقه من الضحك ،،
ونظر بمرح ،، وقال
غيظتها زى ما غظتنى 😝😂
..........................
دقت اميرة الباب بعصبية ،،وهى تنظر له بحدة ،،
وبادلها بنظرة غير مكترثة
مما جعلها تدق بطريقة اعنف على الباب ،،
فتحت سنية الباب ،، ودخلت اميرة وعلى وجهها الضيق
نظرت لها الجدة وجودى بتعجب من عصبيتها ،،
دلفت اميرة الى غرفتها بهرولة متعصبة ،،ودفعت بحقيبتها على سريرها بقوة وغيظ ،، وهتفت بانفعال
ماشى يا ادهم ،، بقى راايح لهانيا بتاعتك دى ،، خلصت من نادين طلعتلى هانيا 😡
طب اعمل ايه انا دلوقتى 😢 ،، ابلغ عنه 😀
وقفت جودى هى والجدة على باب غرفة اميرة بشكل مضحك
الجدة وهى تشهق من التعجب .. ياحبيبتى يا اميرة ،سلامة عقلك يابنتى ،دى بتكلم نفسها
جودى بنفاذ صبر ... استنى بس يا تيته ، مش سامعة حاجة
الجدة بقلق .. لااا انا مش هسيبها كدا ،لازم ادخل واشوف فى اايه ،
فتحت الباب بتردد ،ونظرت هى وجودى بترقب ،،
حتى تكلمت جودى ،،
جودى .. مالك يا اميرة ،، فى حاجة مزعلاكى ؟
اميرة بضيق .. انا هطق من الغيظ 😡
الجدة .. يا ساتر ياارب ، ليه بس ، قوليلى مين اللى زعلك وانا ابهدله 😈
جودى ... ايوة ،قوليلى مين اللى دايقك كدا ،اوعى تقولى ادهم؟؟
سكتت اميرة وظهر على وجهها الاجابة ،،
جلست بجانبها جودى ،وجلست الجدة بالجانب الاخر
الجدة .. احكيلنا بقى كل حاجة من طقطق لسلاموا عليكوا ،
روت لهم اميرة عن هانيا ومقابلة العشاء ،،
ضيقت الجدة عينيها بتفكير ،، وقالت
امممم ، دى بجحة اووى ياختى ،، مابقاش فى خشى و لا حيا
جودى .. يا تيته دى مقابلة شغل عادية جداً ،،ماتكبريش الموضوع ،،
وغمزت لجدتها ،،
اميرة بحدة ... لا ، انا حاسة ان فى حاجة ، ما كان ممكن تقابله فى المكتب ،
جودى بابتسامة .. لا انتى بس اللى بتغيرى يا ميرو 😉
نظرت لها اميرة بغيظ ،، وهتفت ،
لا مش بغير ، هغير على ايه يعنى ،، وانا مالى بيه 😒
الجدة بخبث .. يابت 😉 عليا انا 😂
عموماً يا بنات انا عندى الحل ،،
اميرة وجودى ...اااايه ؟؟
نظرت الجدة لجودى ،،وقالت بمكر ،،
انا منعت الخروج لوحدكوا انتى ومعتز يا جودى ،،
بس ايه رأيك انى موافقة ،،
قفزت جودى من الفرحة ،،
بجد يا تيته 😍
الجدة .. ايوة ،،بس هخرج معاكوا اميرة ،، واظن كدا انا عدانى العيب
جودى .. موااافقة طبعاّ
اميرة بعدم فهم ... مش فاهمة يا تيته ،ايه دخل ده بده؟؟
نظرت جودى لجدتها بخبث ،وبدأت تفهم خطتها
ردت عليها جودى وقالت ،،
لا انا عارفة تيته عايزة ايه ، تيته قصدها يا ستى انك هتخرجى معانا ونروح المطعم اللى هيروحه ادهم
ونظرت لجدتها ،،
صح يا تيته ؟؟
الجدة بضحك ... صح يا اروبة 😀
اميرة بتردد ... لا لاء ،ماينفعش ،عشان يقول انى روحت وراه ،،لا طبعاً 😐
الجدة بتصميم .. لا هينفع ،، اومال نخلى ست شانية دى تاخده منك 😡
هتسمعوا كلامى وإلا مش هاخد دوا الضغط وهبهدلكوا 😈
جودى واميرة .. لا خلاااااص ،موافقين
هدأت الجدة ،، وقالت
يبقى نبدأ الخطة 😃
.......................................
كانت نظرات هانيا تنتقل من ادهم الى شقيقتها الصغرى نيللى
بغمزة ماكرة ،،
وقالت ... تعرف يا ادهم ، نيللى اختى معجبة بيك جداً،،
ومتابعة كل اخبارك ،، اصلها يا سيدى عايزة تبقى بيزنس وومان زى كدا
رد بملل .... ربنا معاها ،، احنا ما اتكلمناش فى الشغل خالص
هانيا .. مستعجل على ايه ،، ما السهرة قدامنا طويلة ،،
نيللى بجرأة .. اه يا ادهم ،، ولا انت زهقت مننا
ادهم وهو ينظر بأتجاهاّ اخر نظراً لملابسهم الفاضحة ،،
قال بضيق .. لا ابداً
ورن هاتفه ،، وتعجب لاتصال معتز ولكن اول مرة يأتى فى وقته ،،ورد
ادهم .. ايوة يا معتز ، عامل ايه ؟
معتز .. ايوة يا دوومى 😊،، انا الحمد لله ،وانت ؟؟
ادهم وهو يزفر بضيق ،،
كويس
معتز .. طب الحمد لله ،، انت فين كدا ؟ سألت عليك ولقيتك مش موجود فى البيت ،
ادهم .. انا برا ،، قاعد مع عملاء
معتز .... ااايه ده ؟؟
ادهم باستغراب ... مالك يابنى فى اايه ؟؟
معتز ... عربيتك هنا اهى قدامى يا ادهم ،،انت فى مطعم اركان
ادهم .. اه ،، بقولك ايه ،، تعالى عايزك فى حاجة
نظرت نيللى لشقيقتها هانيا بغيظ ،،،
رد معتز بابتسامة ... خلاص ماشى ،، ثوانى وهكون عندك
قفل ادهم الخط وهو يبتسم من انقاذه من هذه المقابلة المملة
فى الخارج * امام المطعم *
وضع معتز هاتفه وراء المقود وهو يبتسم لجودى الجالسة بجواره ،، وقال
هو اللى قالى تعالى مش انا اللى قولتله 😂😂
ابتسمت اميرة الجالسة بالخلف ،ولاحظتها جودى
وقالت لمعتز ... ياعينى ،ده تلاقيه زهقان ،وعايز يمشى
معتز .. عجبتك 😀
جودى .. طبعا طبعاً 😊
خرجت جودى هى ومعتز من السيارة ،،
ارتعشت اميرة من التوتر ،، ولانها ايضاً ترتدى فستان محجبات سواريه ،، وتعثرت به بعض الشئ
فلاش باااااااااااك
اول ما حكت لهم الجدة على خطتها ،،هتفت جودى بحماس
يبقى اميرة محتاجة فستاااان جااامد تروح بيه ،ما اكيد التانية هتبقى متظبطة على الاخر
وركضت نحو خزانتها ،،واخرجت فستان سواريه مقفول تماماً
قد اهدتها به احدى اقربائها فى خطوبتها بالامس ،
وجرت على اميرة بفرحة ،، خدى انتى الفستان ده ،، وانا هلبس الفستان اللى معتز جابهولى هدية قبل الخطوبة
نظرت اميرة للفستان بأنبهار ،،وقالت
بس ده جاى ليكى انتى يا جودى ،، مش معقول هاخد حاجة مش بتاعتى ،لاء مش هينفع
جودى بابتسامة صادقة ...
لا هينفع ،، ده شوية اووى عليكى يا حبيبتى ،، ده هدية بسيطة اووى للى عملتيه معانا ،، خديه وماتكسريش بخاطرى بالله عليكى
واكملت الجدة عنها ... ايوة يا بنتى ، دى حاجة بسيطة اوووى ،، وده مناسب ليكى اكتر ،،
واكملت بضحك .. وبعدين جودى بعد كدا ،مش هتلبس الا اللى هيجيبه معتز ،، دى سابت كل هدومها ولبست اللى هو جايبه
جودى بخجل ... ايه يا تيته ،ماتكسفنيش بقى 😊
شعرت اميرة بالخجل من اصرارهم ،، وقالت ،،
خلاص ماشى ،رغم انى كنت عايزة اروح بهدومى العادية ،
الجدة بمكر ... خليكى ناصحة ،، انتى هتروحى مطعم مش بيدخله الا الناس الهاااى اووى ،، وكل البنات اللى هتلاقيها بيلمعوا
فأنتى لازم تبقى مهتمية بنفسك فى حدود الاحترام طبعا ،
بس عشان ماتحسيش انك اقل منهم ،،
جودى .. ايوة يا اميرة تيته عندها حق ،والفستان مقفول ومحترم جداااا ،، وهيبقى تحفة عليكى ،،
وافقت اميرة على مضض وهى تشعر بالتردد ،،
وبدأوا بالاستعداد هى وجودى ،، واتصلت جودى بمعتز ،،
وشرحت له كل شئ ووعدها ان يظل هذا الامر سر بينهم ،،
وشعر بالسعادة ايضا ان هذا الامر سيجعله يرى حبيبته 😊
استعدت جودى ،وركضت الى اميرة بالغرفة وفتحت الباب ،،
لتشهق بانبهار ،،
لا مش معقوووول ، يااااااااااا تيته 😂
اتت الجدة ،، وابتسمت ابتسامة واسعة ، لمظهر اميرة
شعرت اميرة بالخجل لنظرتهم ،، واستدارت امام المرأة مجدداً
وقالت بخجل ...
ايه ،حلو ؟
جودى بهتاف ... حلووو بس ،دانتى قمر يخربيتك 😀💝
الفستان هياكل منك حته ،،زى مايكون متفصلك بالمقاس
الجدة بحب ...
انتى تستاهلى كل خير يابنتى ،ربنا يسعد قلبك يااارب ،،
زى القمر ،انا لو منه ما اعديش النهاردة غير وانا ملبسك الدبلة 😊
ابتسمت اميرة بسعادة ،،ولامست الخاتم بيديها بأطراف اصابعها ،، ولم تخبر احداً بأمر هذا الخاتم الى الان ،فضلت ان يكون سراّ ،حتى يكون الامر رسمى بعد ذلك
وتخبر الجدة بكل شئ ،،
نظرت لوجهها بسعادة ،، وهى تتضرع بقلبها لرب العالمين ان يحقق لها ما تتمناه ،،
جودى .. يلا بقى ،، معتز شكله جه ،،انا سامعة صوت عربية ،،
اميرة بأبتسامة .. يلا 😊
.................................
وقفت اميرة بفستانها ذات اللون السيمون وبه فيونكة صغيرة فضية تتوسط خصره ،، ويمتد للاسفل بطبقة حريرة لامعة بجمال ،، وحقيبة يد صغيرة فضية مناسبة للون الحجاب والحذاء ،، مما يجعل الشكل النهائى فى قمة الروعة والجمال
تحركت بخطوات متوترة ،، لما تشعر بكل هذا القلق من ان يراها هكذا ،،
مسكت جودى يديها ونظرت لها بنظرة واثقة ،، وقالت
انتى زى القمر ، بصى قدامك بثقة ،، وخليكى متأكدة ان اللى جواكى احلى مليون مرة من الظاهر كمان ،،
هزت اميرة رأسها مبتسمة لجودى ،، ولكن بداخل استمر بعض التوتر الذى يرفض الهدوء ،،
دخلت من باب مزين كالقصور ،، تتذكر هذا المكان ،، ولكن فى الليل سحره اقوى بكثير ،ام ربما هذه الاضاءة تعطيه سحرا خاص ،،
دخل معتز ومعه جودى واميرة ،، وبحث عن ادهم ،،
كان يتحدث بل مبالاة ،حتى اتسعت عينيه من الصدمة ،،
وانتفض واقفاً ،، وضيق نظرته عليها ليتأكد مما يراه ،،
تحرك بأتجاههم بخفة ،،
وازدادت ارتعاش جسدها عندما لمحته يقترب منهم ،، مما جعلها تبتلع ريقها بخوف ،، واحمر وجهها بشدة وازدادت دقات قلبها ،،
ونظرت بأتجاه اخر لتهرب من نظرته الثابته عليها بقوة ،،
وقف امامهم وتسمر مكانه ،،
نظر له معتز بتعجب ،، وكتمت جودى ضحكتها لمظهر ادهم وهو ينظر لأميرة ،،
معتز ... هااااى ،، ماافيش ازيك ،،
ادهم وبنظرة ثابته عليها ... ازيك
معتز .. تصدق انى غلطان انى سمعت كلامك وجيت ،ماكنت خرجتهم فى اى مكان تانى ،،
ووجه حديثه لجودى .. تعالى نقعد يا حبيبتى هنا ،،
واشار لطاولة بقرب النافذة ومطلة على الشارع ،،
وقال لاميرة بخبث ،، اتفضلى يا انسة اميرة اقعدى معانا 😊
وجه ادهم له نظره متعصبة ،،
تراجع معتز ،وقال ..
تعالى يا جودى ده هياكلنى 😨
قالت اميرة ونظرها للاسفل بخجل وتوتر ... انا هروح اقعد معاهم ،،تيته قايلالى لازم ابقى معاهم ،،
املتئت نظرته حب جارف ،، وقال
بس انا عايزك معايا ،،
زادت نبضات قلبها بعنف ،، وابتسمت بخجل ،، ولم تنظر له
شاهد ذلك بغيظ هانيا وشقيقتها ،
نيللى بحدة وحقد .. اظن مافيش داعى نقعد اكتر من كدا ،،
هانيا ... طب استنى اما نشوف اخرتها
نيللى بغضب .. لااااا طبعاً ،، يلا بينا نمشى دلوقتى
هانيا بأستسلام .. Ok
مرو بجانب اميرة ،ونظرت نيللى لاميرة بنظرة محتقرة 😏 ،،
وبادلتها اميرة بنظرة واثقة 😎 ،،
ابتسم ادهم بمرح وحب لهذه الاميرة ،
اميرته💝💝
.................................
نظر معتز لجودى بسرحان ،وقال
معتز ... تحبى تشربى ايه 😊💝
جودى بضحكة ... انا نفسى اشرب حاجة ،بس مش عارفة هلاقيها هنا ولا لاء ؟
معتز ... قولى وانا هطلبلك اللى انتى عايزاه كله 😊💝
كتمت ضحكتها وقال
نفسى اشرب عصير بطيخ 😀،هتطلبه ازاى 😂😂😂
معتز مكشراّ....😑😑
جودى بضحك .... 😂😂😂😂😂
.........................
سحب ادهم المقعد بشياكة لتجلس اميرته ،، وجلس امامها
وقال .. اول مرة اشوفك زى القمر كدا 😊
اميرة بصدمة ..نعم 😐
ادهم .. لا اقصد ... انك النهاردة زايدة حلاوة
اميرة بضيق .. طيب 😑
ابتسم بمرح وقال ...
استنى كدا ،دقيقة واجيلك
وذهب ،، وابتسمت هى بتوتر ،،
وبعد دقائق ،، انطفأ النور ،، واضاءت إضاءة شاعرية ساحرة
ابهرت الموجودين بالمطعم ،،
التفتت حوليها تنظر ،، وتفاجئت بجلوسه امامها وبيده شمعة ملونة جميلة ،، وضعها على الطاولة بهدوء ،،
ونظر لها بحب ..
.......................
معتز ... الله 😀💝 الاضاءة دى حلوة اووى ، تحسى انك فى حلم كدا 😊
جودى ... ماتطلبلى حاجة بقى 😂😂
معتز ... اطلبى حاجة غير عصير البطيخ ده 😒
جودى .. ماليش دعوة ،انا نفسى فيه 😝
معتز .. طب ايه رأيك اشتريلك بطيخة واحنا ماشيين 😀
جودى ... لا 😝 بحبه عصير
معتز .. بذمتك حد يطلب عصير بطيخ فى جو زى ده 😕
جودى تغيظه...انا 😝😂
................................
كانت تتهرب بعينيها منه ،، وهو يتسلى بارتباكها ،،
وسألها برقة
بتحبينى يا اميرتى 💝
اشتد وجهها احمراراً ،، ووقفت وهى ترتجف ،، وقالت
ماينفعش نقعد بعيد عنهم كدا ،، تعالى نقعد معاهم
ضحك من كسوفها ،، وقال
سبيهم يتكلموا براحتهم ،، مش هيعرفوا يتكلموا قدامك
وبعدين ماحنا قريبين منهم بردوا وشايفينهم ،
جلست بتردد ،،وهى متوترة من الخجل ،
قال لها بحب ... كسوفك ده بيجننى،بحبه اوى 💝😊
زادت ابتسامتها وهى تنظر للاسفل ،،
واكمل بقوة ..
بحبك يا اميرة ،،بحبك بجنووووووون
رفعت نظرها له بدمعة جرت على خديها ولمعت فى ضوء الشمعة التى امامها ،، ونظرتها قالت كل ما بداخلها
استمر على نظرته وقال
نفسى امسح دموعك دى ،بس مش من حقى اقربلك حتى ،بس
قريب اووى ،قريب اووى يا حبيبتى ،، اوعدك
وكاد ان يكمل كلامه ،حين اتى له شخصاً ،، وطلب محادثته بعيداً ،، وقف ادهم بضيق ،،وقال
ثوانى وهرجعلك
مدير المطعم ... ادهم بيه ،، اركان بيه عايزك
تعجب ادهم منه وقال ،، هو فى مكتبه ؟؟
مدير المطعم .. ايوة ،،اتفضل ،هو مستنيك
دخل ادهم لهذا الشخص الذى تربطهم معرفة منذ سنوات
اركان .. اتفضل يا ادهم
ادهم .. مديرك قالى انك عايزنى
اركان .. ممكن تتفضل معايا شوية اوريك حاجة
ادهم باستغراب .. حاجة ايه ؟
اركان ... هتعرف لما تشوفها ،،
اخذ اركان لقاعة بها شاشة عرض كالسينما ،، ومسك الريمود ،،
وضغط على زر ال on
وقال ...
انا هسيبك تتفرج على الفيديو ده ،، وعلى فكرة ،، الفيديو ده جالى المرة اللى فاتت لما جبتها هنا،وبعتهولك على الايميل ،،
وعلى فكرة الكلام ده بينى وبينك بس يا ادهم ، ماحدش عرف ولا هيعرف بيه ابداً ،،
ملئ وجه الغضب ،واشتدت نظرته بعنف ،، ونظر للشاشة وكأنها عدوه ،،
واتسعت نظرته وهو يرئ ،،سهم يثبت على اميرة ،، بفيديو قد اخذ لهم وهو يلكم وليد بالشارع ولقطة اخرى اخذت منذ قليل وهو يقف معها ، والسهم مثبت عليها فقط
وانتهى الفيديو الذى مدته لم تتعدى الدقيقتين ،، وكتب بأخره
قريباّ سترى ابشع مما تخاف منه ،، وقريباً جداً
وموتها البداية فقط ،والباقى انت تعرفه جيداً
اشفق عليها كثيراً هذه الفتاة ،فالحب اعماك يا عزيزى
مثل ما اعمانى فى الماضى ،
.............................
كانت يديها ترتعش وهى تمسك القلم وتكتب بعض الكلمات فى ورقة قد طلبتها من النادل ،، وعلى ضوء الشمعة
وابتسمت بخجل واسندت يدها على الطاولة ،واكملت كتابة
ادهم ،انا مش عارفة اتكلم ومكسوفة اوى ،، بس انت عارف ان بعدين هقولك كل حاجة نفسى فيها ،
وشعرت انه يقف قريباً منها ،، رفعت عينيها له وهى تبتسم بخجل ،، لكن لمحت شئ غريب ،نظرة مرعبة غاضبة او شريرة بعينيه ،، واضاءت فجأة الاضاءة العادية للمطعم ،مما جعلها تشعر انه فاقت من حلماً جميل عاشت به للحظات ،،
على وجهه الذى يملئه الغضب ،،
طرفت بعينيها ،تحاول ان تستشف ما سبب هذا التغير ،،
ونظرت للورقة وتبدلت ملامحها بابتسامة ،، وقالت
اقرا الورقة دى كدا ،،
نظر لها بنظرة قوية وعميقة ،، واخذ الورقة بعصبية ،،
ومزقها امام عينيها المذهولتين بدموع ،،
والقاها بوجهها ،،
لاحظت جودى ما حدث لاميرة وركضت عليها ،،
ونظرت لادهم بضيق ،،وقالت بحدة ،،
فى اايه ،،ايه اللى حصل ، وانت بتتعامل معاها كدا ليه
تحدث معتز باستغراب وضيق من صديقه ،، وقال
مالك يا ادهم ،، هى عملتلك ايه عشان تعاملها كدا ،،
دفع ادهم معتز بقوة ، مما جعل معتز ينظر له بصدمة هو الاخر
وتكلم بعنف .. انت اللى جبتها هنا ،، جبتها ليه يااااغبى
وقف معتز امامه متحدياً ،، وقال
انت اللى قولتلى تعالى ،، وبعدين انت بتحبها ،وانت اللى قلتلى كدا ،ولا هتنكر
صفعه ادهم بقوة ،، وقال بصوتاً قصد علوه
انا بكرهااا ،، وعمرى ما حبيتها ولا هحبها ،، ومش عايزها فى حياتى
مسكه معتز من طوق قميصه وهزه بعنف ،، وقال
بقى بتضربنى يا ادهم ،، وليييه وانت عارف انك كداب
ولما انت مش بتحبها بتعشمها ليه ؟
انا عمرى ما شوفتك ظالم اوى كدا ،اول مرة تمد ايدك عليا
انا ،معتز ،صاحب عمرك ، بس اظاهر انك عايزنى اسيبك زى اللى راحوا ،
وابتعد عنه ،وقال لجودى الباكية ،،
يلا عشان نمشى ، يلا يا اميرة ، انتى مالكيش مكان فى حياة واحد زى ده ،انتى تستاهلى واحد احسن منه بمراااحل
اتشعر بقلبها ام لم تشعر به ، اهذا التبلد من فرط الالم ام ان قلبها قد مات ، فالاقوى منهم هى عليه الان
اخذتها جودى وسحبتها للخارج وهى كالتمثال لم تنطق ،،
فى ابشع ظنونها به ،،لم تتوقع ذلك منه ،،
وقفت فجأة واستدارت له ،، وقالت بصوت يختنق من البكاء
يمكن متوقع انى اثور عليك او حتى اضربك بالقلم زى ما عملت قبل كدا ،بس لاء
انت عارف ليه ،،
لانى انا اللى استاهل القلم ده المرادى ،صدقتك تانى ،
كنت بدعيلك لما بصلى يا ادهم ،،
وانهارت من البكاء ،، ولكن اكملت
كنت بدعى ربنا انك تكون معايا ومن نصيبى ،، بس دلوقتى
اغمضت عينيها بألم ،وقالت بقوة
ربنا ما يجعلك من نصيبى ابداااااا ،، واليوم اللى هكون فيه ليك يبقى يوم موتى ،،
نظر بصدمة ،وقلبه ينفطر لوجعها ،، وخااف من دعوتها كثيرااا
واقترب بانفعال ونظر بقوة وهو يجز على اسنانه بغضب
ولم يتفوه بحرف ،، نظرته كانت كافية ،،
ركضت للخارج وهى تكتم صرختها المتألمة ،،
وخرجت ورائها جودى ،،
ونظر معتز بأحتقار لادهم ،، وخرج ايضاً
.............................
استنونى مع الجزء الثانى
من رواية ..أميرة بقلب سجان 💝💝💝💝
*********************
إلي هنا ينتهي الجزء الأول من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اميرة بقلب سجان ج1
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا