مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع والثلاثون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع والثلاثون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع والثلاثون
(وصلا الي مائدة الطعام وجلسا مقابل بعضهم البعض لتبدأ نظرات التعجب والاستفسرا تظهر في عيون كمال وحنان لتنظر نغم لحسام خلسه فيفهم انهم في انتظار تفسير للموقف و......)
حسام :الن تقولوا لنا مبروك
كمال :علي ماذا
حسام :علي عودتنا انا ونغم لبعض
(فوضعت حنان الملعقه جانبآ وعادت الي الخلف بجسدها ونظرت لهم بتمعن لتسير الريبه في قلوبهم فتقول .....)
حنان ؛وماذا بعد
حسام :ماذا تعني
حنان ؛متي موعد الطلاق الآتي
حسام :ماذا يا أمي
حنان :فعلتها مره ومن الممكن ان تفعلها ثانية ...... وكما انك ابني .... نغم ايضآ ابنتي واكثر وسبق ان اعطيتك حقك وسامحتك كأبني حين جرحتها في المره الاولي ..... اما هذه المره سأقوم بواجبي كأم لنغم ولن اغفر لك ابدآ
حسام : أمي .....ما هذا الكلام ؟
نغم :خالتي.....
(قاطعتها حنان قائله.....)
حنان :اصمتي الان يا نغم
(احرجت نغم من رد حنان عليها وصمتت بحزن فقالت حنان ...)
حنان : اسمعني جيدآ يا حسام .... حين اجبرتك علي الزواج من نغم .... كنت غبيه جدآ .... وكنت اظن انها ستساعدني في منحك فرصه جديده للحياه ولكن .....
(نظر حسام الي والدته في قلق وتوتر لتنظر نغم له خلسه فتقول حنان....)
حنان : ولكن نغم فعلت ما هو أفضل من كل ذلك .... ولهذا قررت ان اعوضها علي كل مافعلته ..... (فتبتسم حنان من نظرات حسام وعطر لبعضهم البعض )
حفل زفاف ...... وتجهيزات كما عروس جديده ...... وفستان ابيض
(وهنا انتفض حسام ليصرخ ويقول ........)
حسام : مستحيل
حنان : مستحيل ..... ولماذا
حسام : هل نسيتي يا امي
كمال : ماذا تقصد
حسام (بصوت وجسد يرتجفان ) : ورد ..... وماحدث معها ..... تجهيزات الزواج ..... حفل زفاف كبير .... و فستان أبيض ...... و ...... ( ثم قال بألم ) ... جنازه
(فوقفت نغم وذهبت بأتجاه حسام ووضعت يدها علي كتفيه ليرتمي في أحضانها كمن يبحث عن مآوي له .....)
____________________________
( في بسيط في ذات الحاره .... كانت الأضاءه تحيط بالمنزل .... والزينه تضفي علي المكان اجواء البهجه والسرور .... دلفت رغد االي المنزل وتجولت في المنزل بهدوءتام بين اصوات الاغاني والضحكات من الحضور ظلت تسير حتي وصلت الي غرفة الجلوس وكانت نيره تجلس علي أحد الكراسي بين مجموعه من النساء وكنت الفرحه تملأ قلبها الي حد أنها ظاهره جدآ علي وجهها تقدمت رغد ضعة خطوات حتي وصلت الي نيره و ....)
رغد : بارك الله لكي يا حبيبتي تهاني لكي
نيره : حبيبتي رغد .... سعدت جدآ بحضورك ولكنك تأخرتي كثيرآ
رغد : اعلم وأعتذر عن ذلك ولكني منذ أن وطأت قدمي هذه المطقه وانا لم اخرج من منزلي سوي من اجل الذهاب للعمل .... ولهذا كان امر خروجي اليوم صعب ....
نيره : ليس بهذه الصعوبه
رغد : بلا واكثر من ذلك .... اتدرين شئ كنت اخشي ان اضيع طريقي
نيره : ههههههههه لا تقلقي سأتولي انا امر عودتك للبيت
رغد : وكيف ذلك يا تري
نيره :ستكون هذه مسؤلية حبيبي .... ومن حسن حظك ان اليوم خطبتنا ولن يرفض لي طلب ابدآ
رغد : ههههههه هكذا ومنذ اليوم الاول تصدرين الاوامر
نيره : هكذا هم الرجال يجب ان تفرضين السيطره عليهم بدءً من اليوم الاول هههههه
رغد : ههههههه .... اسعد الله قلبك حبيبتي
نيره : ولكي بالمثل عزيزتي
رغد : استأذن بالرحيل اذآ
نيره : هل جننتي فيما جئتي وفيما رحلتي
رغد : لا اريد ان اتأخر
نيره : الم اطلب ممنك عدم القلق بخصوص هذا الشأن
رغد : لا أريد ان اجهده معي فاليوم خطبته
نيره : ههههه خطبته .... ليس الامر مجهد الي هذا الحد فاليوم خطبتنا ومع ذلك يفضل البقاء وحده
رغد : اجل صحيح اين هو كنت سأسألك عنه
نيره : كان هنا قبل قليل ...... لا آدري اين ذهب
رغد : اعتذر منك ولكني اعاني من مشكله في التنفس في الاماكن المزدحمه هل يمكنني الخروج الي اي شرفه بالمنزل
نيره :ماذا ..... هل تأخذين أدويه او ماشبه
رغد : نسيت احضار الدواء ..... احتاج فقط لبعض الهواء
نيره : حسنآ الشرفه من هذا الأتجاه ... لو لم اكن مشغوله لأتيت معك
رغد : لا يا حبيبتي سأذهب وحدي اهتمي بضيوفك انتي
(تركت رغد نيره مع ضيوفها وذهبت وحينما كادت ان تدلف الي الشرفه وجدت رامي يقف فيها ويدخن السجائر ... دهشت جدآ من وجوده ...... تقدمت بضعة خطوات .... شعر بوجود شخص ما فظن انها نيره فقال ......)
رامي : ماذا يا نيره الم اخبرك اني سأقف وحدي قليلآ وسوف أأتي
(صدمت رغد عند سماعها هذه الكلمات فتنهدت وقالت .....)
رغد : أعتذر منك لو كنت اعلم انك هنا ما كنت جئت
(سمع رامي صوتها لينبض قلبه من جديد فيتنهد ويقول ....)
رامي : ماذا أتي بكي ال هنا يا رغد
رغد :كما اخبرتك قبل قليل لو كنت اعلم انك هنا ما كنت أتيت
رامي : لا اتحدث عن وجودك بالشرفه...... انا اتحدث عن وجودك بالحفل عامة
رغد وما ذنبي ان نكون نحن الاثنان ضيوف في ذات الحفل
رامي : لا تحاولي أقناعي انك لا تعلمين ان هذه خطبتي
رغد : ماذا ..... خطبتك ...... كيف
رامي : كيف ماذا .... كما اي شاب يقابل فتاه ويحبها وتتم خطبتهم وبعدها يتزوجان
(أغمضت رغد عيناها في ألم لتفتحها ثانية بعد أن استجمعت قوتهاوتبتسم وتقول .....)
رغد : تهاني لك ... عسي ان يملأ الله حياتك بكل السعاده والسرور .....وصدقني لم أكن اعلم انك العريس ف نيره حتي لم تخبرني بأسم خطيبها والا ما كنت اتيت الي هنا تنفيذآ لوعدي لك ...... وارجو منك ان تبلغ تحياتي لماما ليلي .....
رامي : امي هنا بلغيها تحياتك بنفسي
رغد : انا سأغادر ....... الي اللقاء
( كل هذا وهو لا ينظر لها ويتجاهل وجودها فقط مسلط ناظريه الي الشارع ويدخن سيجارته بشراهه كبري وتنهمر الدموع من عيناه ....... استدارت رغد لتعطيه ظهرها وفي نفس اللحظه استدار هو لها .... كان يتمني ان يلمحها ولو للحظه واحده ولكنها سرعان ما خرجت من الشرفه نظرت بأتجاه نيره فوجدتها سعده للغايه فجففت دموعها وذهبت اليها و .....)
نيره : رغد حبيبتي .... تعالي اجلسي معي
رغد : اعتذر منك غاليتي ولكني يجب ان اخرج الان
نيره : ولكن لماذ
رغد : لقد تأخر الوقت
نيره : ولكن رامي سيوصلك
رغد : لا داعي للمشقه ......لقد جئت وجلست لبعض الوقت ..... صدقيني لو لم اكن مريضهونسيت دوائي لجلست اكثر
نيره :الهذا الحد انتي مريضه
رغد : مريضه الي حد اني لا استطيع التنفس
نيره : هكذا قلقت عليكي اكثر ....
رغد : لا تقلقي بمجرد ان اسير في الهواء الطلق وان آخذ الدواء سأستعيد عافيتي
نيره : حسنآ ولكن انتظريني لدقيقه واحده
رغد : ولكن
(تركتها نيره قبل ان تستمع لما تريد ان تقول ليمر ما يقارب الدقيقتين وتعود ومعها رامي و......)
نيره : رغد
(استدارت رغد لتصدم برؤية رامي امامها ورامي كذالك ولكنهم حاولوا بقدر الامكان اخفاء ان بينهم سابق معرفه و.....)
نيره : هذا رامي خطيبي ...... وهذه رغد صديقتي
رغد : اهلآ بك استاذ رامي ...... تهاني لكي
رامي : اهلآ بحضرتك .....
نيره : رامي ارجو منك ان تأخذ رغد لتوصلها الي منزلها لانها مريضه بعض الشئ
رغد : ولكن .........
نيره : لا داعي للمجادله يا رغد فأنتي مريضه ولن اطمئن ان تركتك تذهبين وحدك
رامي : تفضلي معي يا انسه رغد
(سارت رغد امامه وخو كان خلفها وبعد مرور دقائق بدأت رغد تشعر بالأختناق أكثر فأكثر حتي بدأت تسعل بشده فأسرع اليها رامي وقف بجانبها والقلق يبدو عليه ...... كان يريد ان يخفف عنها .... اراد ان يضع يده علي كتفيه ....ان يضمها الي صدره ولكن يمنعه الكبرياء ..... وقف للحظات مكتوفي الأيدي .... وكادت هي ان يغشي عليها .... تحاملت علي نفسها حتي وصلت الي باب شقتها وفتحت الباب ودلفت سريعآ الي الداخل وامسكت بعلبة دوائها من علي المنضده وتناولت حبه منها ...... ليبدأ سعالها في الهدوء ........ فيقترب منها رامي .... يقترب اكثر فأكثر .... لتزداد خفقات قلوبهم ..... يضع يده علي كتفيها و ......)
رامي : هل اصبحتي بخير الان
رغد : (وهي مازالت تسعل بهدوء ) : اجل بعض الشئ
رامي : بعض الشئ يا رغد هل جننتي ايعقل ان تخرجين من منزلك دون دوائك .... ماذا لو لم تصلي للمنزل في الوقت المناسب .... ماذا لو حدث لكي شئ ماذا لو .....
(لترفع رغد عيناها فتلاقي عيناه فينظران لبعضهما البعض و .....)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والثلاثون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا