مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس والثلاثون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس والثلاثون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس والثلاثون
(لترفع رغد عيناها فتلاقي عيناه فينظران لبعضهما البعض و ....)
رغد : صدقآ ...... هل انت خائف علي الي هذا الحد
(صمت رامي لبضعة لحظات وتنهد طويلآ وقال .....)
رامي : اعلم يارغد ... اعلم انك تثقين تمامآ اني احبك كما تحبيني ....... بل اكثر مما تحبيني ولكن اقدارنا مختلفه
رغد : اعلم ... اعلم يا رامي ..... وهذا ما يؤلمني وبشده ..... ان كلآ منا يذوب عشقآ بالأخر ومع ذلك ا نستطيع الاقتراب من بعضنا ..... اليوم نلتقي بعد شهور عديده ..... ولا نستطيع اننقترب من بعد .... ويا للعجب اليوم خطبتك بغير وبعد ايام موعد زواجي برجلآ أخر
رامي : ماذا .... ستتزوجين بغيري .... مستحيل
رغد : الان فقط اظهرت حبك لي .....
رامي: سا محيني يا رغد لقد اخطأت
رغد : اجل اخطأت وكي نصحح هذا الخطأ سنجرح قلبان غيرنا ... للأسف يا رامي .... ضاعت كل الفرص ...ويستحيل ان نجتمع يومآ....
رامي : رغد .....
(انحدرت دمعه كانت متحجره علي جفون رغد فيمد رامي يداه ليضعها علي وجهها ليمررها علي دمعتها هذه فتغمض عيناها ألمآ وقهر ثم نظرت أليه وهي ممسكه بيدها لتنزعها عن وجهها فتهز راسها بمعني لا ..... اجل انها الأن ترفض ذلك الحب الذي لطالما انتظرته ..... نظر لها هو الأخر ليعيد سؤاله ويقول....)
رامي :هل حقآ ما عدتي تريديني .... هل تريدين الابتعاد عني .....(فوضع يده مشيرآ بسبابته علي قلبها وقال )... هل تمكن هذا القلب من نسياني ........ رفقآ بقلبي يا حبيبتي
رغد : انا اريدك ...... كل ما أتمني ان تبقي بجانبي ...... هذا القلب لم يتمكن يومآ من نسيانك ......ولكن للقدر حسابات أخري يا حبيبي
((قالتها بعد تنهيده طويله لتطلق عبير انفاسها ليحيط بكل تفاصيل وجهه ليقترب منها ..... ويطيل النظر في عيناها ليمد يداه ويجذب رأسها اليه فيضمها الي صدره ويتنفس رائحة شعرها فيطبع قبله علي جبينها ويتركها ويخرج من المنزل وتركها خلفه تتمني ان يعود ليحتضنها ثانية .... تنظر له نظرات وداع تقاتل بها القدر الذي فرقهم .... تلعن الظروف التي تقيدها .... اغلقت بابها عليها مع أخر نظره لطيفه المتلاشي ....وسار هو في طريق وتبكي عيناه ظل يسير ويخرج من حاره الي اخري ولا يدري اين يذهب ولا من اين اتي ...... رن هاتفه فوجدها نيره فأجاب عليها و .......)
نيره : أين انت ولما تأخرت وكيف حال رغد ..... هل ما زالت مريضه .....
رامي : هي بخير الان ولقد تركته منذ فتره طويله وخرجت كي أسير قليلآ
نيره : هل نسيت ان اليوم خطبتنا
رامي : لم أنسي ولكن الوقت تأخر ولابد ان كل الضيوف قد غادروا
نيره : وهذا ما حدث بالفعل حتي خالتي ليلي غادرت
رامي : كيف تركتيها تذهب وحدها
نيره : أخذها صديقك معه ..... وانا رجوتها كثيرآ أن تظل ولكنها رفضت ...... لا أدري لما والدتك متضرره من وجودنا معآ
رامي : الي اللقاء يا نيره سنلتقي غدآ في الجامعه
نيره : رامي ....... يجب ان نتكلم
رامي : عن ماذا سنتكلم
نيره : عنا ..... عن مستقبلنا .... عن عملك
رامي : ماذا تقصدين ب عن عملي
نيره : اجل عن عملك واظن انه لا يليق بشاب تبقي علي تخرجه بضعة اشهر ويعمل سائق سيارة أجره
رامي : اظن اننا تحدثنا بخصوص هذا الأمر من قبل ..... وعملي لا يعيبني بشئ ..... وبفضله انا اليوم طالب في هذه لجامعه ومن المتفوقين فيها
نيره : اتعني انك ستظل تعمل علي السياره حتي بعد تخرجك وتعينك في الجامعه
رامي : حينها سيكون في الأمور جديد ..... وربما لا اتخلي عن سيارة الأجرة وقد اعمل عليها ايضآ فلا احد يدري ماذا يخبئ لنا الزمن
نيره : هل تتعمد استفذاذي
رامي : الي اللقاء يا نيره ..... لنا كلام غدآ
(وأغلق هاتفه ولم ينتظر من ردآ فنظر حوله فوجد ان بينه وبين البحر فقط بضعة خطوات ..... فسار حتي وصل الي البحر ووقف امامه ...... نظر حوله وجد الناس من حوله مقسمه الي ثنائيات ..... كل شاب معه فتاه يجلسان بأريحيه تاه وكلآ منهم يظهر حبه للآخر في نظرات عيناه .... كانت السعاده تغمر الجميع بأستثناءه هو ..... كان يقف وحيدآ يسترجع شريط ذكرياته و ......)
#فلاااااااش
(يخرج رامي ومعه الطبيب من غرفة والدته التي كانت مستلقيه علي فراشها تعاني المرض و.....)
الطبيب : من المؤكد ان احدآ ما اثار غضبها وقادها الي رفع ضغطها
رامي : شب بيننا شجار خفيف ولكنها وقعت مغشيآ عليها
الطبيب : أحضر لها هذا الدواء .... وحاول الا تغضبها
رامي : ان شاء الله سأفعل لها كل ما يرضيها
(خرج الطبيب وعاد رامي الي ليلي ليطمئن عليها وجلس بجوارها علي السرير و .......)
رامي : وماذا بعد يا أمي ..... الي متي ستظلين هكذا .... الي متي ستظل رغد هي حبيبتك الاولي والأخيره ..... الن تفكري في نفسك وفي معاناتك الصحيه .... هل نسيتي ابنك يا يا أمي ..... نسيتي ابنك من اجل فتاه لم تعرفيها سوي لبضعة ايام ..... الهذا الحد احببتيها
ليلي : اجل احببتها يا بني ..... ولست انا ودي من احبها .... انت ايضآ احببتها .... واكثر مني بكثير .... ولكن الفرق الوحيد بيننا .... انك دائمآ تبحث علي ما يبعدها عنا اكثر وأكثر وانا ابحث عن ما يقربها منا ولو كان قليلآ
رامي : كفي يا امي ..... ما عدت احتمل حتي سماع شئ عنها .... لا تتكلمين عنها ثانية ....
ليلي : لو كنت حقآ تكرهها لكنت رميت الماضي خلفك .... لكنت نسيتها .... كنت تخطيط مرحلتها من حياتك .... ولكنك اضعف من كل هذا .... اجل يا بني .... انت اضعف من قتل حبك لها ..... اضعف من نسيانها ..... اعلم جيدآ انك كل ليله تذهب الي الغرفه التي كانت تجلس بها .... تقضي فيها اوقاتك ....استمع لك وانت هناك حيث تنظر الي صورتها والتي وضعتها انا عمدآ .... فمن خلال تصرفك تجاه هذه الصوره سأعرف شعورك تجاه رغد .... ولكني ما وجدتك فعلآ لشئ سوي انك تجلس مع صورتها .... تتحدث معها ... تروي لها اخبار يومك ..... كما المجنون ..... نعم اصبحت مهوسآ يارامي ..... مجنون بحب رغد
(وقف رامي منتفضآ أثر كلمات والدته فقد ادرك أنه حقآ يفعل كل هذا دون ادراك منه ولا درايه ولكن نعم ما قالته والدته حقيقه .... نعم لقد اصبح مهوسآ بهذا الحب ..... اصبح يشتم رائحتها في كل تفاصيله ..... يشرد بالساعات في ذات الغرفه التي كانت تعيش فيها من قبل .... اصبحت رغد هي محور حياته ..... فقط رغد .... من الأن والي النهايه ..... ولكن كبريائه لا يسمح بحدوث ذلك أبدآ وقرر ان يتمرد .... يتمرد علي هذا الحب الذي تملكه بكل ما فيه .... فصرخ قائلآ ....)
رامي : لا .... لا يا أمي .... هذا الحب الذي في قلبي .... ما عاد لي طاقه لأحتماله ....ماعاد لي رغبة فيه ..... يجب ان امحيها من ذاكرتي .... ان انساها .... ان امنح طيفها فرصه كي يتلاشي من حياتي
ليلي :ماذا تعني
رامي : سأخرجها من قلبي يا أمي ..... ولن يتم أخراجها سوي بأخري ولقد قررت سأتزوج .....سأتزوج بأخري فقط كي اثبت لكي ان الحب الذي في قلبي .... سيتم أعدامه
(وهنا عاد رامي من شروده ليضع يده علي رأسه ويتمتم قائلآ ......)
رامي : يا لك من غبي متعجرف...... في لحظه واجده ضاع كل الحب بسببك
(لتمر الأيام وذات يوم دلف أدم الي الداخل فوجدها تجلس امامه في انتظاره ..... كانت تبتسم ولكن الدموع في عينيها توحي أن هناك شئ ما ..... أجل هناء .... تلك الحبيبة التي دائمآ ما كان يستمد قوته منها حتي وان كانت بعيده .... كانت تتكلم مع احدآ ما ظن انها اجضرت احدي صديقتها .....فقرر ان يذهب الي غرفته ليبدل ملابسه .... فوجهت نظرها اليه ودعته للدخول قائله
هناء :ها قد جاء آدم حبيبي ....تعالا يا آدم لترحب بالضيوف
(دلف أدم الي الداخل ليوجهه نظره لتلك الضيفه ليندهش مما رأه .... وقف مزهولآ لبعض الوقت .... لتقاطع هناء ذلك الصمت السائد قائله......
هناء :ماذا دهاك يا آدم .... الا تعلم من هما ..... هذه سيرين ومعها ولدك سامر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والثلاثون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا