مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والثلاثون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل السابع والثلاثون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل السابع والثلاثون
شريف :في حين كنتي انتي تنشغلين كيف تبعديني عنك وتتفادين ملاقاتي وتخافين من ان اقترب منك ..... كنت انا انفذ خطة أخري ..... حتمآ ستكسر قوتك هذه
عطر : ماذا تعني
شريف :هههههههههههه .... لن اجعلك تنتظرين كثيرآ وسأخبرك ......هل تذكرين ذلك اليوم حين رأيت صورة جاسر مع فتاة ما ..... وبفضل هذه الصوره انتي وافقتي علي الزواج مني .... هذه الفتاه ذاتها هي احدي صديقاتي المقربات وبفضلها بات جاسر اليوم لا يملك قرشآ واحد حتي
عطر : ماذا
شريف : اجل هذه هي الحقيقه يا حبيبتي .....انا من ارسلتها الي زوجك العزيز ... كل يوم كانت تتقرب منه اكثر .... وبناء' علي طلباتي جعلتها تستغل انها في حالة يرثي لها بسبب لجوئه الي الخمر طمعآ في نسيانك ...(ليمد شريف يده يمررها علي تفاصيل جه عطر في رجفه شديده ...... كان قلبه يرجف بسبب ملامسته لوجهها ليقول مع ابتسامه تؤكد مدي جنونه ....... يالغبائه لا يدري ان من يعرفك يا عطر لا يمكن ان يتمكن يومآ من نسيانك ....كان كل ليله يذهب الي الملاهي ليسهر ويحتسي الشراب ويمر الوقت عليه وهو هكذا فتأخذه صديقتي الحبيبه الي منزله وفي ذات يوم اخذت توقيعه علي اوراق تنازله عن كل املاكه لي ......( فيضحك بصوت عالي و يقول بشر كبير )...... هههههههههه اصبح مفلس تمامآ
عطر : مجنون .... لابد انك مجنون ..... كيف تفعل هذا
شريف : لكل فعل رد فعل يا عزيزتي ....حبيبك الان لا يملك حتي ان يدفع ثمن قهوته ...... لم يتبقي الكثير عليه وسوف يتجول في الشوارع والميادين متسولآ ا مجنونآ .....اخبريني الان هل مازلتي عند رأيك .... هل مازلتي متمسكه به
عطر :نعم مازلت متمسكه به واكثر من ذي قبل
شريف : ماذا
عطر : واتدري شئ انا اليوم اشفق علي حالك اكثر من قبل .... لا ادري كيف يمكن لشخص في مركزك ومكانتك ان يشعر بالنقص وبقلته الي هذا الحد .... كيف تسمح لنفسك ان تسلب رجل جميع اماله وهو لم يفعل لك شئ
شريف : اجل انا شعر باني لا شئ امامه .... بالرغم من مركزي مكانتي في المجتمع .... بالرغم من كل ما املك ....بالرغم من وقوفك الان امامي .... بالرغم من اني اتكلم معك الان ....الا اني استمع جيدآ الي نبضات قلبك التي تناديه .... هذا النبض... هذا النبض يا عطر الذي بداخلك موجهه الي جاسر .... يرسل لي لهيبه ليشعل بقلبي النيران
(لتنظر له عطر ... كان يرتجف ... اجل كان يتكلم بأرتجاف ... كان ينظر لها نظرات مجنون .... اهتزازات ..... جسده ..... نظراته .... انفاسه ... حتي نبرة صوته .... ظلت تنظر له وكأنها تري شخص جديد عليها . لينتبه لها ويقول .....)
شريف : لما تنظرين لي هكذا .... هل اثرت اعجابك في وضعي هذا .... ام هذا ما تريدين .... هل تستمتعين برؤيتي انسان ضعيف ....... تتمتعين برؤية شريف ذاك الرجل المتكبر مزلولآ لكي ....
عطر : اتدري شئ .... لقد مللت منك
(وهمت عطر للمغادره وصارت بأتجاه الدرج ليذهب اليها شريف مهرولآ ممسكآ بيدها لتستدير له محاولة التملص من بين يداه ...... وفي لحظه واحده.... مع صرخه قويه من شريف تحوي أسمها ..... تقع من علي أعلي الدرج .... تتخبط بين الدرجات وحده تلو الاخري .... ظل واقفآ للحظات وهو في حالة صدمه .....تأن المآ بصوت بالكاد يسمع ..... ليفيق شريف من صدمته و يهبطالدرج ويذهب اليها مسرعآ .... ظل يناديها ولكن دون جدوي ... فهي لم تجيبه ولا حتي همسآ ... فقد غابت عن الوعي تمامآ ..... نظر لها مليآ فوجد الدماء يحيط بها من كل مكان حاول ان يحملها ولكن ارتباكه سلب منه قواه اخرج هاتفه من جيب سرواله ليتصل بسيارة الاسعاف ....
__________
(كان جاسر يجلس في أحدي زوايا شقته الصغيره وبيده صوره تضم كل افراد العائله ومن بينهم عطر .... ظل ينظر الي الصوره بنظرات ضعف و .....)
فلااااااش
(كان في مكتبه مع جاسر و.....)
جاسر : اخبرني اي حسام كيف حال عطر
حسام : منذ زواجها وهي بعيده تمامآ عنا ..... كلما طلبت منها ان نتقابل تخترع الحجج كي تتهرب
جاسر : لابد ان شريف هو من يمنعها عنكم
حسام : ربما هي تتهرب من لقائنا خوفآ من المواجهه ..... فحتمآ هي علي يقين اننا سنلقي عليها الكثير من اللوم والعتاب بسبب ما فعلت
جاسر : ليس هناك داعي للنقاش عطر تريد هذا ولن يستطيع احد مجادلتها
حسام : هل استسلمت لعنادها
جاسر : مستحيل ولكن لكل شئ موعده .... ولكن اخبرني الان ماهي اخبار نغم
حسام : بأفضل حال....... بالكاد أراها تتنقل بين الغرف ... تجلس مع حنين تاره ومع كريم تارة اخري والأدهي من كل ذلك أمي .... تصور شقيقتك الغاليه تجلس مع امي اكثر مني انا حتي ..... احيانآ اظن اني غريب بينهم
جاسر : ههههههههه مجنون .... هل تغار من افراد اسرتك .....
حسام : احبها يا جاسر .... لا ادري كيف او متي ولكنها استطاعت ان تتملكني بمعني الكلمه
حسام :والان سأتركك لأن خالتك تصر علي اعادة عمل حفل زفاف لي انا ونغم وتقم بالتحضيرات .... ولا تنفك تتركني اتنفس ... اظن انها الان تبحث عني في ارجاء المنزل
جاسر :بالتوفيق يا صديقي العزيز
(خرج حسام من المكتب لتمر دقائق و تأتي اليه السكرتيره و.....)
السكرتيره : الاستاذ شريف يريد مقابلتك
جاسر : اخبريه اني لا اريد مقابلته
(ليدلف شريف الي المكتب ويجلس بكل وقاحه دون استأذان ويقول .....)
شريف : لا يحق بك ان ترفض مقابلتي
جاسر(نفاذ صبر) : ماذا تريد يا شريف
شريف : دعنا نتحدث علي انفراد .... افضل لنا جميعآ
(لينظر جاسر للسكرتيره و.......)
جلسر :انصرفي انتي الان
(خرجت السكرتيره تنفيذآ لأوامر مديرها فجلس جاسر علي مكتبه ونظر الي شريف في غضب عارم ليبادله شريف بنظرات كلها هدوء و برود تام و .......)
شريف :ان لم يلومني ذكائي فمؤكد انك تتسائل عن سبب وجودي هنا ..... ومؤكد ايضآ انك محتار بخصوص هذا الشأن .....
(ليقاطعه جاسر بنفاذ صبر قائلآ ....)
جاسر :اخبرني ماذا لديك ..... فانا مشغول للغايه
شريف :هههههه وما رأيك ان اخفف عنك بعض حمولك
جاسر :ماذا تعني
شريف :القي نظره علي هذا الملف ثم نتحدث
(امسك حاسر الملف ليتجول بين صفحاته بنظرات عيناه ليجن جنونه ويهب واقفآ ويذهب اليه مسرعآ وهو يتمتم ويقول ......)
جاسر :لابد وان احضر الشرطه ..... كيف لك ان تفعل ذلك ..... انت سارق ..... ومزور....
( فيمسكه من ياقة بذلته ويوقفه امامه ويسدد له لكمه قويه فيخرج الدماء من انف شريف فيتألم فيمد يده ويضعها علي انفه ليمسح دمائه فينظر الي الدماء ثم يعاود نظره الي جاسر ويضحك بصوت عالي فيقول.....)
شريف:لن الومك فهذا حقك .... لقد خسرت كل شئ .... وأنا كسبت كل شئ ... ولكن دعك من كل هذا واجلس لنتفاهم
(ثم امسك شريف بذراعي جاسر والذي كان يحاول بشتي الطرق ان يسيطر علي غضبه ليجلسه علي الكرسي المقابل له عنوة ... فيقول شريف......)
شريف: انا امنحك فرصه لتسترد كل شئ
(ليتكلم جاسر بهدوء تام كرد فعل علي برود شريف يقول ......)
جاسر :لن اتركها لك ابدآ .....فهي لي وستظل ملكي للابد
شريف : بالرغم من ان الاوراق بيدك تثبت عكس ذلك
جاسر :هذا هو الفرق انت كل ما تفكر به هو الاعمال ولذلك ظننت اني اتحدث عن الشركات ..... اما انا كل ما افكر به هو عطر ولهذا اعلم انك تريد مساومتي ..... اعادة الاموال مقابل الابتعاد عن عطر ..... اليس كذلك
(لينظر شريف الي جاسر بنظرات توحب بأنه لو تمكن منه سوف يقتله .... فنهض جاسر عن مقعده وقال ......)
جاسر :هذا ملفك .... وهذه املاكي .... اسلمها لك اليوم ولكني اقسم لك اني لن اترك عطر ابدآ ...... والان الي اللقاء فقد انتهت المقابله بالنسبة لي
(ثم صار جاسر بأتجاه الباب ... كان يسير في نفاخر شديد كاد ان يقتل شريف غضبآ فظل ينظر له حتي خرج من المكتب واغلق الباب خلفه ثم هب شريف واقفآ ليطيح بيده كل ما هو موضوع علي منضدة المكتب ..... ليعود جاسر من شروده ويتمتم قائلآ ....)
جاسر :من اجلك بد اتخلي عن روحي .... وليس اموالي فقط ... من اجلك انتي يا من تخليتي عني من اجل عنادك
____________
(كانت تجلس في غرفتها علي كرسيها الهزاز مغمضة عيناه تتسائل في خيره تري اين ذهب حبيبها آدم فمنذ ان ترك المنزل لم يعود .... ثار غضبآ عليها ورفض ابنه وتركهم وغادر ..... ظلت جالسه تتأرجح ذهابآ وأيابآ علي انغام اغنية ....
___ نمت وحلمت أنك رجعت تقولي سامحني ظلمتك جرحتك س......
(وهنا يتم فتح بابها في هدوء دون ان تشعر به وحين وطئت قدماه الغرفه شعرت بوجوده فبتسمت في هدوء فدلف اليها اغلق الباب خلفه وسار بأتجاهها وحين اقترب منها تمتمت في خفوت قائله ....)
هناء :وأخيرآ أشتقت لي
آدم :منذ ان غادرت ولم يشغل بالي سواكي ولكنك تجهضين حنيني اليكي بجبروت صمتك
(فوقفت نناء وذهبت اليه مهروله لترتمي بين احضانه قائله ....)
هناء :سامحني يا ادم .... سامحني ياحبيبي... رغمآ عني تركتك تخرج من المنزل في ذلك اليوم ...... لم اكن اعلم ان غضبك سيتغلب علي حبك وتبتعد كثيرآ الي هذا الحد .... اعلم لم تكن تريد هذه الغلاقه ..... ولكنها حدثت ... ورغمآ عنك ونتج عنها طفلآ جميلآ ولا يجب ان ترفضه
......
(قاطعها آدم قائلآ.....)
آدم :سنتحدث في هذا الامر فيما بعد ولكني اليوم اريد منك يا حبيبتي ان تعذريني انتي ... في ذلك اليوم جن جنوني وغضبت عليكي .... بالرغم من اني انا المذنب .... لقد رأيتني في عيناكي خائن ومذنب في حقك وهذا مالم احتمله
هناء:احبك يا آدم .... واشتقت اليك كثيرآ .... لا تعيدها مرة اخري ..... ولا تتركني ابدآ....
(ليحتضنها آدم بقوه ويبدأ بطبع القبلات علي وجهها واحدة تلو الاخري وصولآ الي شفتيها ليغوصا معآ في عالمهم الخاص
______________
(جلست رغد مع سمير يتوسطهم المأذون ..... رفع المنديل قائلآ ....)
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
(ثم خرج وتبعه الشهود بعد المباركات والتهاني ..... كان سمير فرحآ جدآ الي حد كبير يوحي وكأن الدنيا لا تسعه اما رغد فكانت حالتها مختلفه تمامآ فكان الحزن يملأها فينظر اليها سمير ويقول ......)
سمير :مبروك حياتك الجديده ..... اعلم انك كنتي تحلمين بحفل زفاف وفستان أبيض ....ولكن نظرآ لظروفنا ..... اقصد اني مطلق وانتي كذلك ف .......رغد ..... اين انتي
(فتنتبه له رغد وتقول ......)
رغد :ماذا ..... اعذرني لقد كانت شارده بعض الشئ ..... اخبرني .... اين هي ابنتك
سمير :هي الان في الطابق الثاني مع أمي ..... لان اليوم زواجنا .....
رغد :حسنآ أرشدني الي الغرفه كي ابدل ملابسي
سمير :قبل ان ارشدك الي الغرفه دعيني اوجه نظرك الي هذه الصوره المعلقه علي الحائط
(ليحيط ذقنها بيده ويدير وجهها الي الحائط والي الصوره بالتحديد ..... فتصدم بما تري و .....)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا