مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الأربعون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الأربعون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الأربعون
(لينظروا جميعآ بعضهم الي بعض في قلق وخوف شديد و .....)
كمال :ماذا حدث يا دكتور
الدكتور :لا داعي للقلق ستعرفون كل شئ بعد قليل
جاسر :سأعود بعد دقائق
______
(فتح سمير باب الغرفة التي فيها رغد فوجدها جالسه علي الارض تضم قدميها الي صدرها وتدفن رأسها بينهم ..... تقدم اليها ببطئ شديد ليسمع صوت شهقات بكائها اقترب منها وجسي علي ركبتيه وكاد ان يضع يده علي كتفيها ولكنه سمع صوت باب الشقه يفتح مع صوت طفله لم يتجاوز عمرها السابعه تدلف الي المنزل مع جدتها لتصرخ الفتاه بمرح والتي كانت تدعي شيماء فتقول....)
شيماء :ابي .... اين انت .... لقد اشتقت اليك كثيرآ
(رفعت رغد عيناها فوجدته امامها ليرتعش جسدها صدمة وخوف فتراجعت الي الخلف لينظر له والشر يتطاير من عيناه ويقول لها محزرآ ...)
سمير :امي وابنتي بالخارجي ... احذرك من جفاء المعامله .... ومن اخبارهم بشئ .... بالامس كنا عريس ومعه عروسه .... لا اكثر ولا اقل .... والان اذهبي الي المرحاض لتبدلي ثيابك .... هيا اسرعي
(خرج سميره لملاقاة والدته هانم وابنته في حين ان رغد دلفت الي المرحاض وبعد ما يقارب العشرون دقيقه خرجت رغد ترتدي عبائه بيضاء مطرزه يتلقون عليها (عباية الصباحيه) ..... ذهبت الي غرفة الجلوس والقت التحيه لتنهال عليه هانم بالترحاب والاحضان وتجلسها بجانبها لتذهب شيماء وتجلس بجانبها لتنشأ بين رغد وشيماء صداقه.....
________
(استيقظ آدم بسبب آشاعة الشمس التي تملأ الغرفه ..... نظر الي هناء التي تتوسد صدره ثم ابتسم برقه وطبع قبله علي جبينها وبعد مرور دقائق وهو يتأملها سمع صوت طفل يصدر من الخارج فتعجب من الأمر فاصنت الي الصوت جيدآ وتأكد ان هذا صوت طفل صغير يقف امام باب الغرفه وينادي قائلآ ....)
سامر :امي ...... هناء .....
(ازاح آدم هناء جانبآ وارتدي ملابسه وفتح باب الغرفه فوجد سامر يقف ويحدق به .... ذلك الطفل الذي لم يتعدي عمره الثلاثة أعوام.... وقف أدم لدقيقه وهو يفكر ماذا يفعل .... افكار كثيره خطرت بباله .... مشاعر متناقضه .... حيره ... عاطفه ... انجذاب ....مد يده ليحمله لينظر اليه الطفل بسعاده غامره وكأنه يدرك تمامآ مايدور حوله... ليأثر سامر قلب والده بأبتسامته البريئه ليأخذه ويذهبان معآ الي غرفة الجلوس ويجلس آدم في أحضانه سامر ويبدأ في اللعب واللهو معه ويحاوره فيقول...)
أدم :أخبرني ماهو أسمك
سامر :ثامي ادم
(ليطلق أدم ضحكه عاليه ليدوي صداها في ارجاء المنزل لتستيقظ هناء أثرها وتخرج من غرفتها وتأتي سيرين هي الأخري فتظلان موجهتان نظرهما الي أدم و سامر لينتبها آدم الي وجود هناء فينظر لها ويبتسم قائلآ ......)
آدم :ينطق اسمه بطريقه غريبه جدآ هههههههههه
(فتنظر هناء الي لارين وتبتسم ...ليستدير بوجهه للخلف فيري سيرين تقف وتبتسم وفي لحظه واحده تغيرت ملامح وجهه تمامآ ...... لتظهر علامات الغضب عليه فيترك سامر جانبآ ويتجه ل هناء قائلآ ......)
آدم :ماسبب سيرين هنا وفي هذا الصباح الباكر
(صمتت هناء وهي تفكر فيما قد تقوله له ولا يثار غضبه ... وحين اوشكت عاي الكلام استوقفتها سيرين قائله .....)
سيرين :آدم .... أنا مريضه ..... وما تبقي من عمري ما هو سوي بضعة اشهر .... وهذا ما جعلني الجأ اليكم .... فقط من أجل أبني .... لا اريد ان يصبح وحيد من بعدي .... ولا اريده ان بنشأ في دار للأيتام ووالده علي قيد الحياه ..... ارجوك يا أدم تقبل سامر ... فهو أبنك الوحيد
_________
[اشيلك ياولدي بين احضاني واضمك
اشتهي تبتسملي واوصفلك قد ايه بحبك
بين ضلوعي مكان قلبي زرعتك
نبت ثمارك وجه القدر من جوايا يحشك
اضمك ياولدي اشوف الدنيا بعيونك
ترضيني وادعي ربي لجل يصونك
تبعد بعيد وتفضل جمبي بروحك
اضمك يا ولدي وبكل حنان ابتسملك
تنظرلي سعيد لانك في حضني
اضمك ياولدي واكفنك بيدي
يجرحني فراقك واسكت غصب عني
كان نفسي املي عيني منك
كان نفسي في لحظه واحده تجمعنا
واجمعتنا لحظه وزودت وجعنا
بين ايدي شايلك يا ولدي واخدك بعيد
وياريت كان اللي بيني وبينك سور من حديد
في حفره غويطه هحطك واردم عليك
في حفره غويطه هسيبلك قلبي يواسيك]
(كان جاسر يسير في تباطئ شديد ويحمل بين أحضانه جثمان ولده الصغير .... كان يحتضنه بشده وكأنه لا يريد تركه .... لا يحتمل الابتعاد عنه .... كان الألم يعتصر قلبه كمن خسر اعز الناس أليه .... وصل به الي المقبره ..... هبط اليه وهو يحاول ان بتصنع القوه ولكن هيهات ... فقلبه ينتفض من بين ضلوعه ....خرج بعد ان ترك ابنه داخل المقبره .... وترك قلبه معه .... جلس بجانب القبر قبل غلقه وبدأ في البكاء ..... وبحراره ... ولأول مره أطلق سراح دموعه ... اطلق العنان لألمه وصرخاته .... ظل يبكي ويصرم وفي حين كان يردم علي ابنه الرماد كلما كان يوشك علي غلق القبر .... كلما كان يزداد صوت صرخاته
_______
( كانت نغم تجلس مع حسام في كافيه المشفي و...)
نغم:تري اين ذهب جاسر
حسام :ربما خرج ليحسن مزاجه قليلآ فمنذ الامس ونحن في حالة توتر للأعصاب
نغم :منذ ان خرج من عند الطبيب وانا اشعر وكأن كل قوة أخي قد سلبت منه
حسام :قد يحدث الله أمرآ نظنه شرآ ونكتشف انه خيرآ
(كانت حنان تجلس امام غرفة ابنتها وتنظر اليها من خلف الزجاج فوقف كمال بجانبها لتستند برأسها علي كتفيه فمد يده ووضعها علي كتف حنان قائلآ .....)
كمال :لاتقلقي يا عزيزتي .... ستكون ابنتنا بخير
حنان:اتمني ذلك فقد عانت كثيرآ جدآ
(وعلي بعد خطوات كانت أمل تجلس وبجانبها أحمد فقالت .....)
أمل :تري أين ذهب جاسر
أحمد :لا أعلم ..... ولكني أخشي عليه من كل هذه الصدمات .... حالة عطر .... وفاة الطفل
أمل :الطفل .... اجل اين هو .... اتمني ان القي عليه لو نظرة أخيره
(وفي هذه اللحظه جاء جاسر اليهم ..... كانت حالته مزريه ... مثيره للشفقه .... كانت ملابسه متسخه والدموع تنهمر من عيناه ..... هرولوا جميعآ أليه متسائلين ......)
حنان :ماذا بك با جاسر
أمل :ماذا حدث يا بني
كمال :هل تشاجرت مع احد
حنان :طمنا عنك يا بني .... ماذا دهاك
(ليقول جاسر بصوت مكسور ......)
جاسر :كل ما حدث .... اني قمت بدفن ابني بيدي
(وهنا أدرك الجميع حجم الم جاسر وسبب كسرته وكان حسام ونغم يقفان بالخلف فذهبت نغم اليه سريعآ لتضمه الي محاولة للتخيف عنه لينفجر باكيآ في احضان شقيقته
(وتمر الايام .... يوم بعد يوم كان عطر تستعيد صحتها جسديآ ونفسيآ بسبب وجود جاسر بجانبها .... اما عن رغد فكان سمير يستعبدها .... ظل كل يوم يسجنها في غرفتها وعندما تأتي اليهم والدته مع ابنته كانت تخرج لمقابلاتهم فقط والجلوس معهم ثم يعيدها الي سجنها من جديد ..... كانت ممتنعه عن الطعام تمامآ .... كل يوم كانت تكون اضعف من اليوم الذي يسبقه .... وذات يوم وقعت مغشيآ عليها فأخذها سمير الي المشفي ..... ليتم فحصها واعطائها الدواء المناسب وتم حجزها لبضعة ايام .....وبينما كان سمير يجلس مع رغد المتسطحه علي الفراش ويتحدث معها ويقول....)
رغد :لما فعلتي هذا .... هل تعجلين من موتك .... اتريدين قتل نفسك ..... لا ... مستحيل ان يحدث هذا .... لن ادعك تحرميني من تنفيذ انتقامي بسهوله
( ليصدم سمير بدخول جمال (والد رغد) عليهم الغرفه ويقول....)
جمال :و من رأيك كيف ستنفذ انتقامك
(لينتفض سمير ويقف قائلآ .....)
سمير :جمال
جمال :اجل جمال الذي اختطفت ابنته لتنتقم منه وكنت تظن اني لن ابحث عنها .... ولكن في الحقيقه ابحث عنها منذ فتره طويله واليوم جائني خبر وجودها هنا .... ولن أدعك تمسها بأذي أبدآ
(وهنا ضحك سمير قائلآ....)
سمير :ههههههه رائع وماذا ستفعل ياتري
جمال :سأقاضيك بتهمة خطف أبنتي
(لتخرج رغد عن صمتها قائلة.....)
رغد :الان اصبحت ابنتك ... الان فقط بحثت عني .... اين كنت حين جئت انا اليك .... اين كان هذا الحب الابوي حين سمحت لي بالأبتعاد عنك .... هل تظن أني سعيده بدفاعك عني الأن .... عذرآ يا سيد جمال انا اليوم احتج علي علاقتي بك
جمال :رغد ... لا تتحدثي هكذا .... اقله حتي يتم اخذ حقك من هذا الخاطف ... وبعدها تاتبيني كما يحلوا لكي
رغد :وهل يخطتف المرء زوجته
(لينظر سمير لرغد متعجبآ من دفاعها عنه ..... ويصدم جمال من كلمات ابنته فيقول .....)
جمال :ماذا .... زوجته ... كيف
رغد :كما تزوجت انت من مريم ..... رأيتها واعجبتك ... فأثرت اعجابها بأموالك فتركت زوجها وابنتها وجائت اليك .... اما انا فرأيت سمير وأثار أعجابي ... وهو ايضآ احبني فتزوجنا
(كان سمير يقف في حالة زهول تام فنظر له سمير وقال....)
جمال :وماذا عن الكلام الذي سمعته قبل دخولي
(تردد سمير في الكلام ولم يعرف ماذا يقول فتكلمت رغد قائله...)
رغد :هزار ....مجرد حوار بين زوجين ... سألته ماذا لو كان لا يحبني وتزوجني بهدف الانتقام منك وحدث معي هذا الموقف فما هي رد فعله .... فتكلم واخبرني عن رد فعله
جمال : وماذا الأن
رغد :لا شئ .... الان اريد ان انام ....فدعك مني وأذهب لزوجتك فحتمآ هي الان تبحث عنك
(لينظر لها جمال والشر يتطاير من عيناه وكأنه يحزرها ويصرخ قائلآ.....)
جمال :رغد
رغد :ماعدت رغد أبنتك .... انا الان رغد زوجة سمير
(فزفر جمال في ضيق وخرج من الغرفه غاضبآ فنظر سمير الي رغد في تعجب قائلآ......)
سمير :لم أكن أعلم انك بهذه القوه
رغد :ولم أكن اعلم انك بهذا الضعف
سمير : ضعف ...!؟ .... عن أي ضعف تتحدثين
رغد :عن ضعفك أمام الماضي .... فبالرغم من كل ما فعلت مريم بك .... مازلت تحبها الي هذا الحد .... لدرجة ان مجرد ذكر أسمها يصدمك فيها
سمير :الذي صدمني حقآ.... هو دفاعك عني .... كيف تختارين البقاء في سجني والا تنعمين بالحريه في منزل والدك
رغد :ربما سجنك هذا افضل من حريتهم بكثير
________
(كان رامي بجلس في كافيه ومعه نيره ... كانت تتكلم كثيرآ عن احلام المستقبل ... وما تريد ان تمتلك في حين كان هو شارد تمامآ .... وبينما كانت هي تتحدث نظر لها وقال....)
رامي :نيره
نيره :ماذا
رامي :الا تلاحظين ان احلامنا مختلفه تمامآ لولا تجمعهم نقطة التقاء واحده حتي
نيره :هذا لأن كلآ منا يكمل الاخر
رامي :اهذه فكرتك عن الحب .... الحب ان يكمل بعضنا البعض بأحلام وأمنيات مشتركه .... ان يجمعنا أمل واحد .... ان يري كلآ منا نفسه في عيون الاخر .... اتدرين شئ.... كلما نظرت في عيناكي لا أري سوي نيره التي تريد شقه فاخره وسياره احدث موديل و .... الي أخره بالرغم ان احلامك لا نهاية لها
نيره :ماذا تريد يا رامي
رامي :اريد انهاء هذه العلاقه ..... انا أسفه ولكني لا أجد ذاتي معك
نيره :لا داعي للأعتذار ... جيد اننا اكتشفنا عدم توافقنا باكرآ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأربعون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا