مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث والأربعون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الثالث والأربعون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الثالث والأربعون
(وحينما استمع شريف اليةالقرار الذي اتخذه تحت اسم القاضي بدأ في القهقهه بصوت عالي جدآ يملأه الشر والحقد ....
________
( انتهي العزاء ليدلف آدم الي منزله وهو يجر قدماه فأستقبلته هناء وهي حزينه علي ما أصاب نسرين فوقفت امامه تتأمله فأرتمي في أحضانها قائله ......)
آدم :يا الله .... كم هذه الحياة قصيره جدآ .... ايعقل هذا ...... قبل وقت قصير جدآ كانت تعيش حياتها بأريحيه تامه ...... لم تظن أبدآ ان تكون هذه هي نهايتها ..... كانت تعيش وكأنها ستحيا دهرآ وأكثر ....تمزح وتمرح وتلهوا ..... تري هل كان موتها هذا عقابآ علي ذنبنا .....ماذا سيكون عقابي يا هناء .....هل سأصاب انا الاخر بالسرطان ..... ام سأموت أثر حادث مفزع .....
هناء :أصمت يا أدم هل جننت .... كيف تفكر هكذا .... عد الي رشدك يا أدم من أجلي .... ومن أجل سامر .... انت الان سنده الوحيد .... من غيرك سيتولي اموره ... من غيرك سيعتني به .....هو الان مسؤليتك يا أدم .... عليك ان تربيه ... وتزرع في نفسه الاخلاق الحميده والطيبه ....
آدم :الخوف يعتمر قلبي يا هناء ....ماذا ان كان عقابي فيكي .... هل يمكن ان تبتعدي عني ..... هل يمكن ان يحدث هذا .....سيرين وقد عوقبت فماذا عني انا .... صدقيني يا هناء ... أنا قد احتمل اي شئ الا بعادك عني .... فقد اموت
(لتضع هناء سبابتها علي شفتي آدم فيصمت وتتكلم هي و ....)
هناء :ارجوك انسي الماضي .... وتأكد ان الآتي هو شئ بيد الله .... وما بيد الله مؤكد انه اجمل من كل توقعاتنا .... ان كل ما عليك فعله الان هو ان تتوضأ وتصلي طالبآ من الله ان يغفر لك ويرحم سيرين
(لينظر آدم لهناء بنظرات الم وانكسار قائلآ .....)
آدم :انتي هديه من عند الله .... سامحيني يا هناء
هناء : انا بالفعل سامحتك يا آدم فكل شئ لم يكن ذنبك ولكن عليك بالتوبه والا تعيد أخطائك مرة أخري
أدم :اقسم لكي .... كان هذا هو خطأي الاول والاخير
هناء :وانا اثق في كلامك ومتأكده من ذلك
______
(فتحت عطر عيونها آثر شعاع الشمس الذي تغلغل الي الغرفه في خفه و دلال لتوحي لهم بأن هذه الشمس بمثابة اعلان لبدأ حياتهم الجديده والتي يأملون ان تكون تعويض لهم عن معانتهم في الماضي ..... نظرت لشعاع الشمس هذا وابتسمت لتمد يدها وتحرك نغم بهدوء و ....)
نغم :حسام اتركني ... اريد ان انااااام
عطر :وهل ابدو لكي اني حسان
(لتفتح نغم عيونها فتجد عطر بجوارها فتتحدث بتهته و تلجلج و....)
نغم :ااااا .... عطر .... انا .... كنت
عطر :ههههههه... كنتي تحلمين بأخي ... اليس كذلك
نغم :اجل .... لا .... اقصد ...
عطر :هههههههه مجنونه .... هذا حقك فهو زوجك .... انا ايضآ كنت احلم بجاسر
نغم :حقآ ... وماذا رأيتي في حلمك
(ليفتح الباب دون استأذان ليدلف منه جاسر ومعه حسام و .....)
جاسر : سأخبرك انا بما حدث في الحلم
(لتنتفض الفتاتان ويسحبون الغطاء عليهم فيضحك جاسر علي فعلتهم هذه ويذهب كلآ منهم للجلوس بجانب حبيبته فيقول حسام .....)
حسام :انسيتم اننا ازواجكم
(فتمسك كل واحدة منهم بوساده صغيره وتنزع عن نفسها الغطاء وتقترب من زوجها رويدآ رويدآ في مشهد رومانسي .... ولكنه لم يدوم طويلآ فصدم الشباب بأن الفتايات قد انهالوا عليهم ضربآ بالوسادات ليخرجوا من الغرفه مهرولين غالقين الباب خلفهم فتجلس الفتايات علي الفراش مطلقين الضحكات العاليه الخارجه من القلب فيفتح الشباب الباب مره اخري لتمسك الفتايات بالوسادات مره اخري و .....)
عطر :هل ستخرجون الان والا
جاسر :حسنآ حسنآ سنخرج ولكنا استعدوا انتم ايضآ للخروج
نغم :الي اين سنذهب يا اخي
حسام :سنذهب الي حيث تشائين .... فاليوم لك يا حبيبتي
(فتخجل نغم آثر كلماته وتخبئ وجهها خلف الوساده فترميهم عطر بوسادتها فيغلقون البا ويخرجون
_________
(كانت رغد تجلس في غرفتها لتسمع صوت الدق علي الباب فأذنت للطارق بالدخول .... فدخل رامي لتنظر له وتذرف الدموع من عيونها ... فذهب اليه وجلس بجانبها علي حافة فراشها و....)
رامي الي متي ستظلين هكذا....
رغد :لم اتوقع يومآ ان اعيش هذه اللحظه واعاقب علي جريمه لم ارتكبها
رامي :أنصحك بنسيان الماضي
رغد :وان كانت نصيحتك لي ان انسي الماضي .... لما احضرتني الي هنا
رامي :مي ارشدك الي مستقبلك
رغد :لا يا رامي .... انت احضرتني الي هنا كي تعذبني .... تريد ان تجرحني برؤيتي لك مع غيري .... اليس كذلك ... غايتك ان تعاقبني بحبك لغيري و .....
(هنا قاطعها رامي قائلآ.....)
رامي :هل تتزوجيني
رغد :ماذا
رامي :هل تتزوجيني
رغد : رامي .... هل تمزح .... ماذا عن نيره
رامي :انا لا امزح ابدآ يا رغد .....بالفعل انا اريد ان اتزج بكي .... انا ونيره انفصلنا .... لم يحتمل قلبي ان يحتله احدآ غيرك ... احبك يا رغد .... احبك جدآ
رغد :وانا ايضآ احبك يا رامي ... احبك جدآ
(ليتكلم رامي بجدية ممتزجه ببعض الخبث غرضه معرفة نا يعتري قلب رغد تجاه والدته وهل حقآ تغيرت ... وهل ستقبل العيش في هذا المستوي ام ستفعل كما فعلت نيره وتبدأ في عرض
مطالبها ...)
رامي :اذآ سأذهب الأن لبيع سيرة الأجره خاصتي كي نخرج غدآ ونبدأ رحلة البحث المتعبه عن منزل جديد
رغد :ماذا .... منزل جديد ... ولماذا
رامي :كي نستقل بحياتنا ونعيش فيه بعد الزواج
رغد :هل ترفض امي ليلي ان نعيش معها .... ولكن لماذا ... انا احبها كثيرآ وأري فيها أمآ لي ..... واتمني ان نبقي معآ في منزل واحد
رامي :هل انتي متأكده من رغبتك في العيش مع امي في هذا المنزل المتواضع
رغد :ماذا تقول يا رامي .... لقد عشت في هذا المنزل المتواضع من قبل ... وايضآ عشت في قصر كبير .... ولقد وجدت في هذا المنزل ما يعوضني عما فقدت في ذاك القصر .... لقد وجدتما يرشدني الي الطريق الصحيح .....وجدت الطنأنينه والأمان ... وجدت حنان الام والعاطفه
(ثم مدت يدها لتحتضن وجهه بكفيها وتقول .....)
رغد :لقد وجدتك انت يا رامي
(لينظر في عينيها بعمق .... ثم امسك يدها ليطبع عليهم قبله هادئه ويقول ....)
رامي :آدامك الله نعمه في حياتي
_________
(لتمر الايام سريعآ بين تجهيزاتهم جميعآ لمنازلهم من تغيرات و تجديدات وضم السعاده الي قاموس حياتهم الجديد لينعموا جميعآ بالفرح والسرور ..... اما شريف .... كان يقضي ايامه في ظلام فقط ..... بؤس وحزن .... لا يفعل شئ سوي انه يتحدث مع طيف عطر الذي اصبح هو رفيق وحدته .... اجل لقد جن تمامآ ..... كان يراها في كل تفاصيل حياته ..... وذات يوم خرج من منزله ليسير فيه طريقه كالمغيب الذي لا يعرف ما هي وجهته ..... وصل الي منزل عطر ..... وقف خارجه لبعض الوقت مراقبآ الخراس والذي كان عددهم اثنين ..... استأذن اخدهم من صديقه ليذهب الي المرحاض .... لينتهز شريف الفرصه ويذهب الي الاخر ويضربه من الخلف بالمسدس علي رأسه فيقع مغشيآ عليه فيختبئ مره أخري فيأتي الحارس الاخر فيجد صديقه علي الارض وحين ينحني لمساعدته يأتي شريف ويضربه هو الأخر فيقع مغشيآ عليه ايضآ .... فيسحبهم الي الحديقه من الداخل واحدآ تلو الآخر ويلقي نظره علي المنزل فيجده معتم الظلام فيتأكد ان لا أحد يوجد بالمنزل .... ليقف خلف احدي الاشجار كمخبئآ له ....)
__________
(كان حسام بقود سيارته مستمتعآ بصوت دندنة نغم الجالسه بجواره التي كانت تشارك المطربه فيروز في غناء أغنيتها و ......)
انا لحبيبي وحبيبي الي
فيا عصفوره بيضا لا بقي تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
انا لحبيبي وحبيبي الي
حبيبي ندهلي وقالي الشتا راح
رجعت اليمامه زهر التفاح
وانا علي بابي الندي والصباح
وبعيونك ربيعي نور وحلي
وندهلي حبيبي جيت بلا سؤال
من نومي سرقني من راحة البال
(ليمسك حسام يد نغم ويطبع عليها قبله ويقول .....)
حسام :الن تعيدي التفكير في الامر
نغم :عن اي امر تتحدث
حسام :اريد ان اعود الي غرفتي .... فقد اشتقت اليكي كثيرآ
نغم :حسااااام
حسام :ماذا
نغم :تأدب
حسام :اكثر من ذلك ...... كيف
_________
(كان شريف يقف خلف الاشجار حيث دلفت سيارة جاسر لتهبط منها عطر ومعها جاسر .... كانا يضحكان بصوت عالي يخترق قلبه .... والفرحه التي في عيونهم تشعل النار فيه ..... رأي السعاده والسرور يحيطان بهم ... ظل يراقبهم في صمت .... حين اوشكا علي الدخول الي المنزل ذهب اليهم مهرولآ .... امسك جاسر من ياقته لينهال عليه ضربآ وبالمقابل كان جاسر يسدد له الضربات .... لتقف عطر كحاجز بينهم في محاوله لفك التشابك .... وبعد معاناه طويله استطاعت بالفعل ان تبعدهم عن بعضهم البعض.... فوقف شريف للحظات محاولآ لتنظيم أنفاسه ليرفع عيناه فيجد عطر تقف بوار جاسر جانبآ الي جنب ليستشيط غضبآ فيخرج سلاحه من جيب سرواله قائلآ ......)
شريف :كفي .... كفي يا جاسر ... الي متي ... الي متي ستظل هكذا ...كل يوم تسرق مني احلامي ... حتي حبيبتي عطر ... زوجتي ... سرقتها مني .... كان من المفترض ان تدافع عني انا .... ان تقغ بجانبي انا .... ولكنها اليوم تقف بجوراك انت ..... انت شيطان تجسد بصورة انسان .... كيف تسرقها مني بكل جراءه هكذا ....
(لينظر له جاسر بأشمئزاز ويقول....)
جاسر :هل جننت ... من سرق من .... هل كذبت الكذبه وصدقتها .... هذه عطر .... حبيبتي انا .... زوجتي انا ....وليس لك ادني حق في ان تنطق اسمها حتي ... فكيف تنسبها اليك ..... احذر مني يا شريف وحذاري ان تفكر فيها حتي لان العواقب ستكون قاسيه جدآ
شريف :هل تري هذا .... هذا مسدس ....غير مرخص ... يوجد به 6 رصاصات .... والمكان كما تري ..مظلم تمامآ ولا أحد هنا ..... مارئيك اعيرك رصاصه في القلب .... ام تعيد لي حبيبتي عطر
جاسر :هههههههه .... وهل تظن ان تهدايداتك هذه قد تخلق في قلبي ولو بعضآ من الخوف
(ليرفع شيريف سلاحه في وجه جاسر قائلآ....)
شريف :ليست مجرد تهديدات يا جاسر
(فتشهق عطر بخوف شديد فتقف امام جاسر وتمسك بالسلاح وتضعه علي رأسها وتقول....)
عطر :ولما تكون رصاصه واحده ... ما رأيك ان تكونا رصاصاتان ... واحده لي واخري ل حبيبي
جاسر :ماذا تقولين يا عطر ابتعدي ....
عطر :لا يا جاسر .... انا عند رأي ان خرج رصاص من هذا السلاح فعله ان يكون لي واحد منهم ولحبيبي واحدة اخري
شريف :عطر حبيبتي .... ماذا تقولين ... هل ستتركيني وتضحين بحياتك من اجل هذا الشيطان
(لتنفجر فيه غاضبه صارخه وتقول ....)
عطر :انت هو شيطان حياتي يا شريف .... انت سبب كل حزني وآلامي .... هل تدعي انك تحبني ... حسنآ ولكن كيف ..... كيف لعاشق ان يدمر حياة حبيبته .... كيف تحبني وانت تكسرني .... أخبرني يا شريف ما هو الحب بنظرك .... مؤكد انك لا تعرف ..... سأخبرك انا .... الحب هو جاسر
(صدم شريف من كل كلمه قالتها عطر ليقع سلاحه من يده بسبب اهتزاز جسده ... لينحني ليمسك به مجددآ وحين يرفع عيناه لينظر الي عطر ..... وجدها بين أحضان جاسر . الذي ضمها اليه بأحكام لحمايتها من تهور شريف فحمل سلاحه بيده و ......)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والأربعون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا