مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع والأربعون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى.
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع والأربعون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى |
رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع والأربعون
(حمل جاسر السلاح بيده ليقف يتأمل عطر التي نظر له بخوف وقلق شديد ..... كانت تحتضن جاسر كطفل صغير وجد النور بعد رحله طويله وسط غابات مظلمه ..... وضع سلاحه في جيب سرواله وغادر المكان في هدوء تام ..... ليرفع جاسر يديها ويضعها علي رأس عطر ليجذبها اليه ويطبع قبله علي رأسها ممتنآ لها علي هذا الحب الذي يجمعهم في السراء والضراء ويقول لها معاتبآ ....)
جاسر :ما كان يجب عليكي فعل هذا يا عطر .... ماذا اذا تهور وفعل شئ مجنون كعادته
عطر :ان لم افعل هذا لكان جن بحق وتهور عليك بسلاحه
جاسر :كل خوفي كان عليكي انتي فقط ....
عطر :وكل جرأتي وقوتي استعرتها منك وجودك بجانبي
جاسر :أحبك
عطر :وانا ايضآ احبك جدآ
(ليحيطها بيديه ويضمها اليه اكثر وهنا يأتي حسام ومعه نام ويقول ...)
حسام :ممنوع يا جاسر
جاسر :ماذا
حسام :كما سمعت ... هذه الاحضان والقبلات ممنوعه
طاسر :ولكن عطر زوجتي
حسام :ونغم ايضآ زوجتي ومع ذلك تمنعني من كافة حقوقي فيها
جاسر :هههههههه وما ذنبي انا
عطر :أنا السبب يا جاسر ... انسيت اني صاحبة فكره بعدهم عن بعض
نغم :يبدو أننا سنقضي الليل هنا .... ولن ندخل أبدآ
حسام :لا لا بالطبع سندهل ولكن كيف للحراس ان يخلدوا للنوم اثناء فترة العمل
جاسر :ههههههههه يخلدوا للنوم .... ليتك كنت هنا قبل قليل
نغم :لما .... ماذا حدث
عطر :دعونا ندخل اولآ ثم نتحدث
(دلفوا الي داخل المنزل و.....)
حسام :أخبرني يا جاسر ماذا حدث
جاسر :شريف كان هنا
حسام :ماذا ... لماذا جاء الي هنا .... ماذا يريد
(ليبدأ جاسر وعطر في سرد كل ما حدث معهم ليبدأوا في معاناه جديده وهي التفكير في طريقه للتخلص من شر شريف ووجوده في حياتهم .... ولكن كل افكارهم تذهب هباء ولا فائده منها ... ظلوا يفكرون ويتحاورون حتي تطا في نوم عميق في اماكنهم جالسين علي كراسي غرفة الجلوس ......)
______
(كانت هناء تجلس في احضان آدم يشاهدون التلفاز وسامر بجوارهم يلهو بألعابه لتمسك هناء بجهاز التحكم لتغير القناه لتصل الي احدي قنوات الخاصه بافلام الرسوم المتحركه ليقف سامر امام التلفاز ويهلل فرحآ .... فتترك هناء القناه ليتابعها سامر فتتابعه هناء مع ابتسامه صافيه من القلب لينظر لها آدم ويقول .....)
آدم :هل أحببتيه الي هذا الحد
هناء :وأكثر مما تتوقع .... سامر هو هديه ثمينه ارسلها لي الله ليعوضني عن كل شئ ....حين يبتسم اري الدنيا ملها ملكي .... وحين يبكي أشعر وكأن هموم الدنيا علي كتفاي .... دائمآ ما كنا اتمني ان يرزقني الله بطفل مثله .... يشبهك في كل شئ .... ابتسماتك .... ضحكاتك ... لون عيونك .... تفاصيل وجهك ... اشعر وكأنه قطعة منك خلقها الله ليقاسمك في قلبي
آدم :هناء
هناء :ماذا يا حبيبي
آدم :ما رأيك ان يكون لدينا قطعة منكي تحمل كل سفاتك لتقاسمك في حبي
هناء :ماذا تعني
آدم :اتذكرين الفتره التي تركت فيها المنزل
هناء :أجل
آدم حدث فيها شئ واريد ان أخبرك به
هناء :حقآ وما هو هذا الشئ يا تري
#فلااااااش
(كان آدم يجلس امام البحر يفكر فيما حدث ليستمع الي صوت رنين هاتفه فيمسك بالهاتف وكان الاتصال من رقم غريب فيرد قائلآ....)
ادم :السلام عليكم
المتصل :وعليكم السلام ..... هل انت الاستاذ ادم زوج السيده هناء ال ......
(ليقاطعه ادم في رهبه وخوف .....)
ادم :اجل .... اجل انا هو زوجها .. ماذا حدث هل اصابها مكروه
المتصل :لا ياسيدي كل ما في الامر ان السيده هناء حين جائت الي معملنا لتجري بإض الفحوصات رفضت ان تقيد رقمها وقيدت رقم حضرتك .. واليوم اتصلنا كي نخبركم اننا اكتشفنا حدوث خطأ في الفحوصات .... وبسبب تشابه الاسماء تبدلت نتائج تحاليل زوجتك مع نتائج أمرأة أخري
أدم :وماذا تقصد هل بامكان زوجتي ان تنجب .... حقآ
المتصل :اجل يا سيدي .. وأعتذر عما حدث
(اغلق المتصل الهاتف ويظل ادم ممسكآ هاتفه في حالة زهول غير مصدقآ للامر محتارآ ..... هل يتصل بهناء ليخبرها او ماذا وبدأ يتردد علي آذانه ما قاله ل هناء في لقائهم الاخير ..... كم كان قاسيآ في كلامه له ... كم أخطأ حين عاود فتح دفاتر الماضي .... ادرك ان هناء ليس لها ذنب فيما حدث في الماضي .... هو يعلم جيدآ مافعلته والدته .... يعلم ان سبب ابتعاد هناء عنه هو خوفها عليه .... لم اذآ القي باللوم عليها ..... أغمض عيناه وقال ....)
آدم :لن تسامحني أيدآ
#باااااااك
(لتنظر له هناء غير مصدقه لما تسمع منه وتقول في ذهول .....)
هناء ؛هل حقآ .... انت جاد في كلامك .... هل يمكنني الانجاب
آدم :اجل ياحيبتي .... يمكننا ان ننجب اولاد
هناء :انا لا أستطيع ان أصدق ابدآ ....
آدم : هل تريدين مني ان اقدم لكي اثبات
هناء :وهل لديك اثبات ايضآ .... اخبرني ما هو
آدم :اثباتي ليس كلام ... اثباتي فعل
هناء :ماذا تعني
آدم :علينا ان ننادي الخادمه لتأخذ سامر .... ثم نسير بهذا الاتجاه بضعة خطوات ثم نتوجه الي اليمين سنجد غرفتنا الخاصه ثم ندلف اليها وهناك ستعرفين ما هو الاثبات
هناء:آدم
آدم :ماذا يا حبيبتي
هناء :افكر ان اقضي الليله مع سامر لنلعب ونلهو معآ
آدم :ماذا
هناء :كما سمعت ... مارئيك ان تقضيها معنا انت ايضآ
آدم :هل هذا هو قرارك الأخير
هناء: اجل
(مرت الدقائق في مرح وسرور وبعد ما يقارب الساعه تذهب هناء في نوم عميق وهي في أحضان آدم فيضعها بهدوء علي الاريكه ويذهب ليحمل سامر الذي بدأ يظهر عليه معالم الارهاق من اللعب وضعه علي كتفه بكل هدوء ويظل يغني له التهاويد حتي غط في نوم عميق فأخذه الي فراشه ثم عاد ليحمل هناء هي الأخري ويسير في خطوات هادئه ألي غرفتهم فتستيقظ في منتصف الطريق وتفاجئ أنه يحملها بين يداه فتبتسم وتقول .....)
هناء :ماذا تفعل يا حبيبي
آدم :لم ارد ان اقلق نومك فقررت حملك الي فراشك
هناء :أتظن انك مازلت صغير لهذه الافعال الطفوليه
(ليضعها علي الفراش ويقول....)
آدم :وما دخل السن في أمور الحب .... ثم لاتنسي انكي مقاربة لي في السن
هناء :اعلم ....ولكنك قاربت علي الاربعين عامآ .... اما انا مازلت في الثلاثينات من عمري
آدم :هههههههههه وهل يوجد اجمل من وجود امرأه ثلاثينيه العمر بين يدي رجل أربعيني
(فيقترب منها رويدآ رويدآ لينظر في عيناها بحب ويقول .....)
آدم : فيمتزج الحب والرومانسيه مع النضوج الفكري والانثوي و...
(أوشك هنا علي تقبيل شفتاها و لكنها ابتعدت عنه قائله ...)
هناء :كفي كفي ماذا تريد
آدم :اريد ان امزج الحب والرومانسيه مع النضوج الفكري والانثوي
هناء :حسنآ ... حسنآ ...ابتعد ... دعني اذهب لأطمأن علي ابني
(كادت ان تقف ليمسك يدها بيده وسحبها الي احضنه قائلآ .....)
آدم :سامر قد غط في نوم عميق ... ووضعته في فراشه .... وكل شئ علي ما يرام .... وقد حان الوقت الان ان تهتمي بوالد سامر ولو قليلآ
(ليبدأ في طبع القبلات علي وجهها وصولآ الي شفتيها ليبصيا ليلة من الحب والرومانسيه بعد عناء طويل...)
_________
(استيقظت عطر لتنظر حولها فتدرك انهم نائمين من أمس في غرفة الجلوس .... بحيثت بعينيها عن اي اثر لجاسر ولمنعا لم تجد له اي أثر .... حملت نفسها وخرجت الي حديقة المنزل فوجدته يقف و الحزن يظهر علي وجهه ... كان يدخئن السجائر والهموم تثقل كاهليه .... وقفت بجانبه لتقول.....)
عطر :وماذا الان
جاسر :يجب ان انهي الموضوع
عطر :ماذا سنفعل
جاسر :لن نفعل انا هو من سيفعل
عطر :ماذا تعني
جاسر :سأذهب الان وفي الحال لأجد نهايه لهذه المأساه
(ترك جاسر عطر و ذهب الي الي سيارته واستقلها .... ذهبت عطر اليه مسرعه محاولة أيقافه ولكنه لم يبالي له .... استقلت السياره معه ليقود بسرعه هائله متجهآ الي مكان ما .....)
_________
(استيقظ رامي في الصباح الباكر ليخرج من غرفته جالسآ علي طاولة الطعام فيجدها مجهزه فيبدأ في التقاط الطعاك قطعه خلف الأخري فتأتي رغد خارجه من المطبخ فتسحب الطعام من يده وتقول ....)
رغد :ممنوع
رامي :لما ممنوع اتريدين اطعامي بيدك
رغد :رامي
رامي :ماذا
رغد :اذهب لتنادي امي من غرفتها
رامي :ماذا وهل انتي من حضر الطعام
رغد :وهل انا اقل منها ...
رامي : لا يا حبيبتي انتي اكثر منها بكثير
رغد :حسنآ اذهب لمناداة امي
رامي : لا لن أذهبي ... اذهبي انتي
رغد :ولما لا تذهب انت
رامي :انا الرجل وعليكي طاعتي
رغد :ههههههه مستحيل
(لتخرج ليلي من غرفتها علي صوت ضجيجهم وتقول باسمه ...)
ليلي :ماذا حدث يا اولاد
رامي :تريد مني ان اخرج معها اليوم
رغد :ماذا
رامي :قلت لها نأخذ اذن امي اولآ بالت لا داعي لذلك
رغد :ماذا
رامي :قلت لها اجلبي امي لناول الفطور قالت لا ظاعي لذلك
رغد :ماذا
رامي :قلت لها رغد حبيبتي نحن الان في فترة الخطوبه ويجب ان تعرفي عني كل شئ ... انا احب امي قالت لا داعي لذلك
رغد :ماذا
رامي :قلت لها انا الرجل وعليكي طاعتي قالت.....
(أمسكت رغد السكين ووجهتها بأتحاه رامي وقالت بغيظ .....)
رغد :لا داعي لذلك .... ... اليس كذلك
رامي :لالا قالت هذا هو الكلام الصحيح انت ال جل وعليه طاعتك وعليك ان تأخذني ونخرج اليوم
رغد :لا يا امي لم يحدث اي شئ من هذا ولم اطلب منه شئ
ليلي :ههههههههه اعلم يا عزيزتي .... لقد سمعت حديثكم وانا بالغرفه ولكن الم تلاحظي شئ
رغد :ما هو
ليلي :رامي يريد ان تخرجا معآ اليوم
رامي :ارأيتي يا رغد .... امي عرفت غايتي وانتي بلهاء لا تفهمين شئ
رغد :حقآ انا بلهاء .... حسنآ اخرج مع امي ولا تخرج مع البلهاء
ليلي ورامي :هههههههه
_________
(وصل جاسر ومعه عطر الي منزل شريف .... وقف بسيارته امام المنزل ليهبط منها داخلآ الي الفيلا وعطر تسير خلفه في قلق وخوف ..... وجدوا مل الابواب مفتوحه ... وقف جاسر في وسط المنزل مناديآ علي شريف قائلآ .....)
جاسر :شريييييييييف .... اين انت ... الم ترد قتلي .... ها أنا ذا .... هيا تعال دعنا نصل الي حل لهذه المعضله
(لم يأتي اي رد فقط كان صدا صوت كاسر الذي يتردد فنظر الي عطر وجدها تنظر الي احد الغرف .... كانت عطر تنظر الي هذه الغرفه والتي كانت تراها ولأول مره علي غير عادتها مفتوحه .... ذهب جاسر الي حيث كانت انظار عطر متجهه .... دلف الي الغرفه ودلفت عطر خلفه ممسكه بيده خائفه متردده .... كانت الغرفه مظلمه تمامآ ... الظلام الحالك ...والصمت الرهيب ... شئ من الخوف ... وكثيرآ من الرهبه ... كانت عطر تخشي من المواجهه ليخرج جاسر هاتفه من جيب سرواله ... شغل اضاءته .... بدأ في تحريك اضاءة الهاتف في انحاء الغرفه وكل ما كان يراه ما هو سوي صور لعطر .... صور تجمع كل حالاتها ... غضب .. حزن ... بكاء ... فرح .... سرور .... سعاده .... ضحك .... مع جمله مكتوبه بالخط العريض بالدماء .... (رصاصة لي ورصاصه ل حبيبي وانا هو الحبيب)
صدم مما يري لينظر الي عطر فيجد صدمتها لا تقل عن صدمته بشئ لتقع عيناه علي كرسي موضوع في زاوية الغرفه ولكن هناك شخصآ ما يجلس عليه ... ايقن جاسر انه شريف ... فتقدم بأتجاهه في خطي واثقه .... كانت عطر تسير معه جانبآ الي جنب ... وصلا اليه ليوجهه جاسر الاضاءه بأتجاه شريف .... وهنا كانت الصدمه.... شريف جالسآ علي الكرسي .... جسد متراخي.. مغمض العينين .... مسدسآ مرميآ علي الارض ... ورصاصه مخترقه صدره .. واضعآ ورقه علي قلبه .... كان الموقف مريع جدآ لدرجة ان عطر انتفضت في مكانه وشهقت في خوف شديد ليأخذها جاسر ويخرجان من الغرفه ليجلسها علي احد الكراسي فيجري اتصالآ بالشرطه .....
________
(استيقظت نغم وحسام علي صوت رنين الجرس فيذهب ليفتح الباب فيدخل كل افراد العائله ليذهب كريم وحنين الي نغم راكضين ليحتضنوها بحب شديد وتبادلهم هي الحب ثم تبدأ في مشاركة حسام في معانقة البقيه وتقول ....)
نغم :حمدآ لله علي سلامتكم ....هل استمتعتم بالأجازه
كمال :استمتعنا جدآ لدرجة اننا لم نرد العوده بهذه السرعه
حنين :اجل يا امي كنا نلهو ونلعب كثيرآ
نغم :وهل نسيتموني
كريم :بالطبع لا .... مستحيل ان ننساكي
أمل :هل تحبيهم الي هذا الحد
نغم :واكثر يا امي انهم اهم جزء في حياتي
(ليقترب منها حسام ويقول في ضجر .... وبصوت اشبه بالتمتمه.....)
حسام :هم اهم جزء في حياتك .... وماذا عني انا
نغم :انت كل حياتي
(فيبتسم فرحآ أثر كلماتها فيجلس الجميع و.....)
احمد :اين جاسر وعطر
نغم :صحيح اين ذهبوا
حنان :الم بكونوا معكم
حسام :اجل كنا معآ ولكننا قد غفونا هنا بعد تفكير عميق لحل مشكلة الأمس
كمال :مشكله ... ماذا حدث بالأمس
(ليبدأ حسام في سرد كل شئ للعائله فتبدأ علمات القلق والريبه في الظهور علي وجوههم ... فيقف كمال ومعه احمد و.....)
امل :اين تذهبان
احمد :سنبحث عن اولادنا
حنان :وانا سااتي معكم ... قلبي لن يطمأن حتي اراهم .... ماذا ان تهور شريف واقدم علي فعلآ اصابهم بسوء
كمال :لا يا حنان اهدئي وان شاءالله سيكونان بخير
حسام :حسنآ سااتي انا معكم
احمد :يجب ان يظل رجلآ هنا
(وحين هم كمال وأحمد بالخروج من المنزل وجدا جاسر يدلف اليهم وكانت عطر في حاله مرزيه .... شاحبة الوجه ... تسير بثقل ... تستند علي جاسر ... لا تستطيع حتي الوقوف علي قدميها ..وبيدها ورقه متشبثه بها جدآ .. ركضوا اليها جميعآ وبدأوا يتسألوا ... كلآ منهم له سؤال ليأخذها جاسر ويجلسها علي اقرب كرسي ويزفر في ضيق قائلآ ......)
جاسر : شريف
كمال :ماذا فعل هذا المجنون
حسام :اقسم اني لن ارحمه هذه المره
احمد :اصمتوا قليلآ دعونا نفهم ماذا حدث
حنان :طمنا يا بني ماذا حدث
نغم :ماذا اصاب عطر
امل :هل قام بإيذائها
جاسر :لقد أنتحر
(لينتفض الجميع أثر سماع الكلمه .... فمهما كان مجنونآ لم يظنا يومآ ان يصل به الجنون الي الموت فقالوا جميعآ بصوت واحد .....)
الجميع :ماذا ...... كيف ذلك
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والأربعون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا