مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد.
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل السادس عشر
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل السادس عشر
في فيلا علي كان الباب بيخبط جامد فتحت الشغاله و فريدة قامت وقفت بخوف ويارا جت جري من فوق
فريدة بقلق: خير يا حضرة الظابط
الظابط: معانا أمر بالتحفظ علي الفيلا والعربيات وكل شئ
يارا شهقت: ايه مش ممكن ليه ؟!
فريدة فهمت بس هي مكنتش تعرف كده ابدا
فريدة: طيب ممكن ناخد مهلة بس
الظابط بجمود : آسف انتو تقدروا بس تلمو حاجتكو في أسرع وقت
مالك في مكتبه تليفونه رن
مالك: ايه يا علاء في ايه
علاء: راحو حالا عشان يحجزو علي حاجته ويقبضوه عليه شوف خطيبتك بقي بسرعة
مالك بزعيق: ازاي يعني هما مكنوش مخططين كده قالو الكلام ده بعد أسبوعين اصلا
علاء: انا مالي معرفش المهم روح شوفهم
مالك قفل ومسح علي شعره بغضب وزهق وخد مفاتيحه وخرج ركب عربيته عشان يلحقهم
في شركة حازم دخل عليه هيام وكان وشها مخطوف
هيام: مستر حازم
حازم من غير ما يبصلها وشغال : في ايه يا هيام
هيام : أخت حضرتك عيزاك وبتقول تليفونك مغلق
حازم اهتم: يارا طيب هكلمها اتفضلي
فتح تليفونه ورد عليها
يارا بعياط: الحقنا يا حازم
حكيت لحازم الحصل وهو كان أقرب وأسرع من مالك في الوصول ليهم وصل حازم هناك وشاف يارا وفريدة شايلين شنط وخارجين
حازم جري عليهم
حازم بخضه: في ايه الحصل ؟!
يارا بعياط: مش عارفه هما جم و طردونا
في الوقت ده مالك وصل
مالك: اهدي بس كل حاجه هتتحل
يارا: وانت عرفت منين؟!
مالك: من زمايلي يا يارا المهم يلا بس
حازم : مالك في ايه ؟!
مالك: في الطريق هفهمك
ركبوا العربية كلهم بتاعت حازم ومالك أدي عربيته لحد من الظباط الهناك
حازم لاحظ سكوت فريدة و هدؤها
حازم: ماما انتي كويسة؟!
فريدة: الحمد لله
حازم: مالك فهمني في ايه
مالك اتنهد: عمي علي كان مقدم علي إستيراد أجهزة وكان راهن كل حاجه
حازم: وبعدين
مالك: حد بلغ عن الشحنة اول ما وصلت ولقو متهرب فيها مخدرات
يارا بعياط: ايه بابا هو فين دلوقتي مالك انا عايزه اروح لبابا
حازم بص لفريدة في مراية العربية وفهم انها ليها ايد في كده بس سكت وطلعو علي شركة علي كلهم وشافوا فيها ظباط كتير وعربية إسعاف وكانوا شايلين علي بيدخلوه فيها
يارا جريت على أبوها ومعاها مالك طبعا
حازم: انا هحصلكو وهبلغ يوسف
حازم رجع لفريدة وبص ليها كتير : عملتي ايه ا ماما؟!
فريدة: انا بس خدت الورق واديته ل ليلي و...
حازم: ليلي مين امي ؟!
فريدة : ايوه
حازم : وبعدين
فريدة: معرفش هي بس طلبت كده وقالتلي هنخلص منه
حازم بصلها وسكت وطلع بيها علي المستشفى وكلم يوسف في الطريق
حازم: يوسف
يوسف: نعم
حازم حكي ليوسف الحصل ويوسف بهدوء قاله انا جاي
وصل حازم المستشفي وكان الدكتور خارج من عند علي
يارا: خير يا دكتور
الدكتور: هو للأسف عنده صدمة عصبية و شلل نصفي وحالته سيئة جدا عن اذنكوا
يارا بعياط: بابا يا حبيبي
يوسف : علي ايه من اعماله
يارا: انت ازاي تتكلم عنه كده ده مهما كان أبونا ورباك وصرف عليك عشان تبقي شحط كده
يوسف بزعيق: اتكلمي بأدب احسن أقسم بالله ولسه هيرفع ايديه عليها مالك وقف قدامه ومسك ايديه
مالك: احنا في مستشفى بالنسبة لصوتك العالي مينفعش و يارا خط أحمر مش هسمحلك تمد ايديك عليها يا يوسف
خرجت ممرضة كانت لسه عند علي في الأوضة
يارا: هو ممكن ندخله
الممرضة : هو واخد مهدئ ونايم حاليا وقبل ما الممرضة تمشي كان وصل ظباط وسلموا علي مالك و الظابط اتكلم مع مالك بصوت هما مسمعهوش
الظابط: انا اسف بس ده شغلي
مالك : اكيد انا فاهم اتفضل
دخل الظابط جوه وكلبش علي في السرير ووقف علي الباب اتنين ظباط
يارا: مالك في ايه هو قالك ايه
مالك حط ايديه علي كتفها : حبيبي انتي عارفه موضوع المخدرات وكده وده طبعا تطلب القبض علي والدك ف هو حاليا تحت نظر الحكومة وأول ما يفوق هيتقدم للحبس و المحاكمه
يارا قعدت علي أقرب كرسي وعيطت ومالك قعد جنبها يوسف ضحك وكان فرحان جدا أن ربنا بيخلص الهو عمله وفريدة كانت واقفه زي لوح التلج وكذلك حازم وهو بيتابع بصمت لكن من جواه هو مش قادر ابدا يتعاطف معاه بأي شكل
ليلي بفرحة: ربنا يخليك ليا يا احلى حاجه في حياتي
فؤاد: المهم انك مبسوطة
ليلي: طبعا خدت حقي مفرحش ليه يعني
فؤاد: ده أهم حاجه انتي بس تشاوري وانا في ضهرك دايما
ليلي حضنته يا حياتى انت
كريم نزل : ايه الحب ده كله
ليلي: اه يا كريم نسيت اقولك اخوك جاي النهارده هو ومراته علي الغدا
كريم بإستغراب: وهو وافق
ليلي: اه وافق البركة فيك
كريم ابتسم: اما نشوف
في المستشفى حازم كان قاعد جنب يارا وشاف أسر واقف في آخر الطرقة
حازم: ايه ده أسر خير يارب
راح حازم عند أسر وكان أسر مديه ضهره وكانت نورا قاعدة
حازم : أسر في ايه مالك ولا نورا مالها
أسر : ايه ده انت بتعمل ايه هنا
حازم: علي هنا المهم انت في ايه
اسر: بابا تعبان شوية
حازم: عمي محمود خير في ايه الحصل
اسر: مش عارف لسه بس اكيد العقربة كان ليها سبب عشان جاله صدمة وضغطه علي لما يفوق هعرف ولو طلع هي ليها ايدخل بتعبه قسما بالله ما هرحمها
حازم: اهدي بس دلوقتي نعرف
رن فون حازم كانت خديجه
حازم: ايه يا حبيبتي
خديجه: ايه ده انت مجهزتش
حازم: لأيه
خديجه: غدا عند ممتك
حازم: اه صح
بعد ما كان هيرفض فكر شوية
خديجه: حازم في ايه
حازم: هاه مفيش ساعه واكون عندك سلام
اسر: هو في ايه انا شايف كلهم هناك بس الشكل مش طبيعي
حازم : هفهمك بعدين سلام دلوقتي
راح أسر ناحية اوضة علي
حازم : مالك انا هضطر امشي شوية خد مفتاح شقتي عشان تروح ماما ويارا هناك
فريدة: لا يا حبيبي احنا هنروح شقة يوسف
يوسف: ايه ده دي شقه جوازي واصلا هسافر علي آخر الاسبوع انا وندي
كلامه صدمهم كلهم بذات فريدة
فريدة بزعيق: هتسيب أمك واختك لوحدهم عشان تسافر معاها
يوسف : ايوه انا مش عايز غيرها انتو كنتو عملتلولي ايه
فريدة: وهي عملت ايه ليك روح يا ابني حسبي الله ونعم الوكيل
يوسف: ولا هتأثر خلي حازم ينفعك وكده كده مالك هيتجوز بنتك
فريدة : هما أرجل منك فعلا مش عايزه اشوفك تاني هتبقى كلك علي لما تكبر
يوسف بصلها بسخرية ومشي وهي وقعت من طولها
يارا : ماما فوقي ماااما
جت ممرضة و فوقت فريدة وجابو ليها عصير واختفى يوسف
حازم: مالك أمسك المفتاح روحهم عندي مشوار ضروري
خرج حازم وطار علي بيت خديجه وطلعت ركبت معاه
خديجه: ايه ده
حازم: في ايه؟!
خديجه : شكلك مبهدل ليه
حازم : هو باين اوي
خديجه: اه طبعا جدا
حازم: خلاص هعدي علي الشركة أقرب اظبط نفسي هي فيها هناك بدلة ليا
خديجه : ليه. انت مش جاي من شقتك
حازم: لاء من المستشفى.
خديجه: مستشفي ايه
حازم حكي لخديجه الحصل
خديجه: احسن انا بكرهو عارف طلع هو القال لبابا علي موضوع كتب كتابنا
حازم: مش هتفاجئ مش بعيدة عليه بس بردو مش هشمت
طلع حازم علي الشركة وغير هدومه وطلع علي فيلا ودخل وهو ماسك ايد خديجه جامد وتوتر فؤاد وليلي وأول ما دخل قلبه اتقبض
خديجه: حبيبي مالك تحب نمشي
حازم : هاه لاء هندخل عادي
دخلوا ورن جرس الباب والفتح الباب كان
كريم مبتسما :اهلا كل ده عشان تيجوا
حازم بإبتسامه: معلش بقي
خديجه: ايه ده شبهك اوي يا حازم
كريم: اممممم انتي اكيد خديجه مراته
خديجه : ايوه
سلم كريم علي خديجه ودخلوا ونزل من فوق فؤاد وليلي
ليلي جريت عليه حضنته: أهلا يا حبيبي نورت بيتك
حازم بإبتسامه باردة وحضن مصتنع: شكرا وده اصلا مش بيتي
ليلي فرحتها طارت من وشها وفؤاد لاحظ ده
فؤاد: نورتو ازيك يا حازم
حازم: الحمد لله
فؤاد: ازيك يا خديجه وازي بابا
خديجه: الحمد لله بخير بيسلم علي حضرتك
(لم تكن خادمتي بقلم /اميمه خالد)
فؤاد : تعالو اتفضلوا
دخلوا قعدو وليلي طلبت منهم يحضروا الأكل ودخل عليهم شابين
ليلي: دول ولادي واخواتك يا حازم عمرو وآدم
عمرو ببرود ومد ايديه يسلم: اهلا ازيك
حازم سلم عليه : تمام
آدم بسخرية : ازيك يا اخونا
حازم : كويس
في اللحظه دي حازم ندم انه وافق وحس انه مخنوق جدا وخديجة لاحظت ده ومسكت ايديه وهو بصلها وابتسم حازم لف وشه وكلم ليلي وكان الجو متوتر جداااا
حازم : عايز حضرتك دقيقة
ليلي قلقت: اه طبعا تعالي
حازم بعد هو وليلي عن القاعدين
حازم: انا عايز أفهم انتو عملتو ايه في علي
ليلي: علي ولا حاجة
حازم بعدم صبر: بصي ماما قالتلي علي الطلبتيه منها وان انتو السبب
ليلي: ماما!! بتقول لفريدة ماما وانا مش طايق تكلمني
حازم: بصي فريدة ربتني وانا بحبها وهتفضل امي وانتي قولت هحاول اتقبلك لكن طلعتي جاية عامله خطة انتي وجوزك ده حتي لادك شكلهم مش مريح احسنهم كريم وبيعمل كده عشانك. .... انتي عندك حياه مستقرة جاية تعملي فينا ايه
ليلي عيطت: هو انا عشان خلفت تاني هنساك يعني جيت ارجع ابني واخد حق أبوك المات معدوم بسبب علي بنفس الطريقة دي وفريدة وافقت لأنه عمل فيها كتير انت ايه المزعلك
حازم: هو ايه بيحصل يفرح اصلا عن اذنك
خرج حازم ونده علي خديجه
خديجة: نعم
حازم بحزم : يلا هنمشي
ليلي: هنروح فين
حازم: أي مكان غير هنا وبص لاولادها وكمل انا مبقعدش في مكان غير مرغوب في وجودي فيه ولو عايزه أي حاجه ابقي كلميني وانا هبقي اسأل عليكي كل فترة وان شاء الله تحضري فرحي اكتر من كده آسف
حازم شد خديجه وخرج وليلي قعدت ندمت وزعلت علي فرحتها المكملتش بالعكس هي بقيت فرض على ابنها
خرج حازم من عند ليلي و اتنفس جامد حس انه كاتم نفسه بقاله كتير اوي
خديجه: حبيبي انت كويس
حازم ابتسم: اه الحمد لله بقولك ايه احنا فرحنا اتنحس ما نتجوز زي أسر ونورا ونخلص
خديجه: هاهاها بعينك لازم فرح وكمان كل الوقت ده هيخلي جوازنا طعمه احلي
حازم: بلا طعم بلا زفت اسكتي
خديجه ضحكت وحضنت دراعه: حبيبي حبيبي
حازم بصلها وابتسم: ربنا يخليكي ليا
في المستشفى عند والد أسر
اسر: بابا من فضلك قولي في ايه حصل
محمود بص بتوتر لنورا : ها مفيش مش عارف
نورا فهمت : أسر انا هروح اجيب عصير عشان حاسة بهبوط
أسر ابتسم ليها عشان فهم: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
خرجت نورا وكانت كانت تعبانة فعلا وقعدت علي كرسي جنب الاوضة و سندت راسها بأيديها الاتنين فترة طويلة والتعب بيزيد
لاحظ قعدتها دكتور
الدكتور: مدام انتي كويسه
نورا بصت بتعب: لاء انا دايخه اوي و ....
فقدت نورا الوعي وكان في اللحظة دي خرج أسر مولع بعد ما أبوه قاله كل حاجه سمعها من سوسن و اتخض جدا علي نورا شالها ودخل بيها اوضه الدكتور وفاقت وعملت تحاليل واستنوا النتيجه
اسر: ايه يا دكتور مالها
الدكتور: مبروك المدام حامل
أسر بفرحة : ايه ده احلف بجد
الدكتور: اه والله بس هي ضعيفة عايزه رعاية و اهتمام وتغذية
اسر: حاضر يا دكتور
خرج الدكتور وساب أسر و نورا تكمل المحاليل
أسر : مبروك يا روحي ويا حياتي أخيرا فرحنا
نورا : الله يبارك فيك ربنا يجيبه لينا بالسلامة
أسر : يارب
نورا: عمي بقى كويس
أسر افتكر الهو قاله لي
اسر: الو
سوسن بخوف: ايه يا أسر
اسر: انا عايز اشكرك جدا انك لحقتي بابا
سوسن هديت انه معرفش حاجه وعارفه أنها هتقدر علي محمود
سوسن بتمثيل: ده واجبي يا أسر هو انا ليا غيركو
اسر: ربنا يخليكي معلش بقي هتعبك تيجي في البيت عشان بابا تعبان
سوسن: اااه طبعا انا هاجي اصلا
أسر : تمام احنا جاين لحد ما توصلي
قفل أسر معاها وجاله اتصال
الشخص: خلاص يا استاذ خلصنا
اسر: تمام
أسر : لو سمحت عايزه أبلغ عن سرقة شقة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا