مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون (الأخير) من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد.
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل التاسع والعشرون (الأخير)
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل التاسع والعشرون (الأخير)
كريم نزل و ومقابلش طارق و راح لفؤاد شركتهم
فؤاد استغرب: ايه ده لحقت يا ابني
كريم كان وشه متضايق جدا و رزع المفاتيح علي المكتب
كريم : ده مش رجل أعمال ده مافيا
فؤاد : اهدي بس و اقعد قولي في ايه ؟!
كريم : كنت داخله وسمعته هو والزفت أسر صاحب حازم ده بيتفقوا علي حازم
فؤاد: ايه ده أسر طيب ليه ؟؟
كريم: معرفش يا بابا معرفش اصلا فين حازم
فؤاد : جرب كلمه كده
طلع كريم تليفونه واتصل بحازم وحازم كان في الطريق مروح بعد ما نورا مشيت مع أسماء وأمير حازم رد علي كريم بتعب
حازم : ايه يا كريم فينك
كريم : انا بردو الفين ولا انت انا رجعت امبارح وملقتكش
حازم: معلش كنت في المستشفى مع حد أعرفه تعبان
كريم : لا الف سلامه يعني انت دلوقتي مروح ولا ايه
حازم: اه هروح لأني تعبان جدا
كريم : خلاص بليل أكون أنا خلصت شغل وانت فوقت كده نتكلم
حازم : خلاص تمام
كريم : سلام
قفل كريم مع حازم وبص لفؤاد
فؤاد : بتفكر في ايه
كريم : انا واثق أن شخص زي طارق ده اكيد عنده شغل مشبوه
فؤاد: دماغك فيها ايه يا كريم
كريم : انا هدور في الموضوع ده بس مش عارف احذر حازم ولا لاء
فؤاد: لاء خليك بس وراه وانا هعرف اخلي عيني علي حازم متقولوش حاجه واوعي تقول حاجه لأمك
كريم : تمام يا بابا عن اذنك انا بقى
نورا روحت ودخلت اوضتها وخدت حازم ابنها معاها
سارة : طيب هاتي حازم معانا وانتي ارتاحي
نورا بتعب: لاء انا عيزاه
اسماء: خلاص يا سارة سيبيها براحتها لو عايزه حاجه يا حبيبتي اندهي أو رني علينا
نورا : حاضر شكرا
خرجوا وفضلت نورا باصه لابنها حازم و باسته و غلبها النوم وهي حضناه
أسر روح و كانت تمارا نازلة
أسر : ايه يا روحي هتروحي فين
تمارا: هنزل انا الشركة انت تعبان يا حبيبي و بتعمل حاجات كتير ارتاح وانا هنزل الشغل مكانك
أسر ابتسملها: ربنا يخليكي ليا
دخل أسر خد دش ودماغه مش بتوقف تفكير في نورا و حازم وابنه وازاي يفرقهم لأن هو كده متأكد ان في حاجه بينهم
دخل أسر نام
أسر بزهق: يووو ايه الارف ده مش عارف انام
نورا : اعمل ايه يعني مش ابنك
اسر: خديه بره
نورا: بابا بره ومش طايق الصوت اموته يعني
أسر : انا قايم ماشي
نورا: هتروح فين الساعه 5 !!!
أسر: في أي داهية اعرف انام فيها
قام أسر خد لبسه في شنطة ونزل ورزع الباب وراه
خديجه: حازم انت صاحي
حازم : ها اه لسه أهو في حاجه؟!
خديجة : يلا عشان نفطر و ننزل الشركة
حازم بضحك: ما تخليها إجازة النهارده
خديجه : كفاية كسل بقي قووم
حازم : حاضر حاضر
رن فون حازم
خديجه : مين
حازم: ده أسر استني
حازم: ايه يا أسر
أسر بخوف: هي نورا كلمتك؟!
حازم : نورا هنا معايا علي طول يا أسر انت بتنسي ليه
أسر : ايه معاك ليه دي مراااتي يا حازم مراتي انا
فاق أسر من نومه مخضوض وبينهج كان جنبه كوباية مياه شرب منها بعدين رمها كسرها من الغضب رن فون أسر وكان رقم محمود باباه كان مش هارد بس في حاجه قلقته ف قرر يرد
أسر : ايوه يا بابا
البواب رجب : الحقنا يا استاذ أسر
أسر بخضه: رجب في ايه فين بابا
رجب: احنا في المستشفي الفي الشارع الورا العمارة بتاعتنا تعالي بسرعه يا استاذ
قام أسر يجري بهدوم البيت وركب عربيته جرى وراح المستشفي
في بيت أسماء كان أمير قاعد في اوضته شغال علي اللاب وافتكر ازاي كسف إسراء وده خنقه جدا و خايف مامته تعرف لأن هي بتحب إسراء جدا وهو فعلا غلط
قام أمير خبط علي باب نورا كانت نورا صحيت ولبست ابنها و لبست فستان بسيط مغطي شوية بطنها العالية وطرحة
نورا : ادخل
امير: انتو صحيتوا وجهزتوا أهو
نورا : اه خلصنا
أمير شال حازم
امير: انا هستناكي تحت عايزك في استشارة شخصية
نورا ضحكت: شكل الموضوع كبير
امير ابتسم : يعني
نورا : خلاص انزلوا انا هاخد العلاج وأنزل
نزلت نورا وراهم وكان لسه سارة وأسماء نايمين قعدت نورا قصاده
نورا: في ايه بقي
أمير : إسراء
نورا: مالها ...
أمير حكي لنورا الحصل كله
نورا : ازاي يا أمير جرحتها كده
أمير : مش عارف و اصلا كنت بسوق وقلقان عليكي وافتكرت مراتي و بنتي وكده
نورا : فهمه بس بردو عشان كده هي مبتحبنيش
امير: وانتي مالك هتكرهك ليه؟!
نورا : غيرانه فاكرة انك ممكن تبصلي. .. بس انت فعلا مش عايزها؟
امير: يعني ايه دي
نورا: يعني انت فعلا مش عايزها ولا خايف من انك تتجوز تاني بعد الحصل
أمير هرش في راسه : مش عارف بصراحه
نورا : فكر براحتك وصلي استخارة
أمير : انتي شايفة ايه
نورا: شايفة انك صغير و إسراء جميلة ومحترمة و بتحبك بجد و هتستحملك
أمير سكت لحظات: خلاص الفيه الخير يقدموا ربنا
تمارا وهي في طريقها للشركة اتصل بيها طارق
تمارا : ايه يا طارق خير
طارق : عايزك في شغل
تمارا استغربت: شغل ايه
طارق : تعالي بس و هقولك
كريم في مكتبه جاب رقم واحد من شركه وكان يعرفه قد ايه هو مادي
كريم : أشرف معايا مش كده
اشرف: ايوه مين حضرتك
كريم : انا واحد هيطلب منك طلب صغير جدا وهتاخد قصاده مبلغ محترم هيعجبك
اشرف: وضحلي اكتر يا باشا
كريم : انا هبعتلك جهاز صغير هتركبه في مكتب طارق وخلاص كده
اشرف: بس كده ؟
كريم: بس يا سيدي
اشرف: وكام بقي
كريم: 10 حلو
أشرف : حلو اوي أمتي بقي
كريم : دلوقتى هبعتلك واحد بالجهاز وتركبه وأول ما تخلص كلمني علي الرقم ده
نزل أشرف ووصل فعلا واحد و اداه الجهاز و أشرف طالع شاف طارق خارج من مكتبه
أشرف : ايه البركة دي
دخل أشرف و ركبه علي طول و خرج كلم كريم
كريم : تمام كده فلوسك هتلاقيها في صندوق البوسطه تحت
وصلت تمارا وطلعت هي و طارق مكتبه
تمارا : قول بقي شغل ايه
طارق: شحنه جديده مع الأدوية بس ايه هتنقلنا خالص
تمارا: بس انا مالي
طارق: انا محتاج حد يدخل معايا بالربع وانا مش هثق غير فيكي
تمارا : هي حلوة فعلا وكمان أسر عنده مشاكل وسايب الشغل ليا
طارق : هو عاملك توكيل ؟
تمارا: هو عاملي اصلا
طارق ضحك: ما كل حاجه حلوة اهي
قعدوا اتفقوا علي كل حاجه و المعاد كان كمان شهرين وكريم سمع كل حاجه و سجلها
أسر وصل المستشفى لابوه وكان محجوز في العناية المركزة وكان الدكتور خارج من عنده
أسر : في ايه يا دكتور ماله
الدكتور: للأسف محتاج عملية قلب مفتوح ونسبه النجاح قليله جدا
أسر بعياط: يعني ايه يعني المهم يبقي كويس اعمله أي حاجه
الدكتور : خلاص هنعمل العملية بس هياخد فترة من شهرين ل أربع شهور
اسر: مش مهم بس يبقى كويس بالله عليك يا دكتور
رن تليفون أسر وكان المحامي إبراهيم بيساله يبدأ في القضية أمتي
أسر : لاء مش دلوقتي مش فايق لحاجه خالص بعدين بعدين
بعد أسبوع كان معاد عملية محمود وحازم عرف بالصدفة وراح المستشفي يطمن عليه
حازم : أسر عمي عامل ايه
اسر: وانت مالك
حازم: أسر مش وقته بجد هو عامل ايه
أسر بزعيق: ملكش دعوة واتفضل غور من هنا
حازم اتفاجئ من رد فعله ومشي فعلا
طارق راح يطلب خديجه من والدها وكان فرحان جدا
شريف: أهلا يا طارق
طارق: أهلا بحضرتك يا عمي
انا كنت جاي اطلب ايد خديجه بنت حضرتك و
قاطعه شريف: اه خديجه بلغتني انك هتيجي بس للاسف هي بتبلغك أنها مش قادرة تنسي حازم و تتقبلك و سافرت
طارق كان مش عايز يصدق واتصدم لانها كانت موافقه دايما وهما بيتكلموا
مر شهرين وكل حاجه زي ما هي و نورا تعبانة جدا في حملها وبقيت في الشهر التاسع
في بيت أسماء كانت قاعدة بتشرب القهوة و دخل عليها أمير
امير: ماما عايزك في موضوع
اسماء: في ايه يا حبيبي
امير: انا عايز اتجوز
أسماء ب استغراب : تتجوز مين ؟
أمير : إسراء بنت خالي
كان في نفس الوقت إسراء قاعدة فوق مع نورا بدأوا يكونوا أصحاب
نورا: المهم بس متبانيش مدلوقه
إسراء : انتي يعني شيفاه معبرني اوي
نورا : هتشوفي يا بنتي والله
الباب خبط وكانت الشغالة
الشغالة: مدام أسماء عايزه حضرتك يا انسه إسراء
إسراء : حاضر نازله أهو
نزلت إسراء و اسماء بلغتها أن هما هيروحوا يطلبوا ايديها لأمير وطبعا إسراء فرحت جدا وحضنت أسماء
كان يوم شحنه المخدرات وبلغ كريم عن الشحنه و فعلا اول ما وصلت اتمسكت
محمود بقي كويس و روح وأسر مش بيسيبه نهائي و طبعا تمارا مشغولة في الشغل و الفلوس ومش مع جوزها
روح أسر عشان ياخد هدوم وحاجات وكانت تمارا في البيت
تمارا : لسه فاكر أن ده بيتك
أسر بصلها ب ارف: والله ده علي أساس انك كنتي بتسألي يعني
تمارا : يوه بقي علي ده موال
رن تليفون أسر وبلغوه أن شركته اتقفلت بسبب شحنه المخدرات و هيتحبس و يادوب الرقم قفل اتبعتله تسجيلات لاتفاق تمارا مع طارق علي الشحنه ولما كانت بتروحله البيت طول الوقت وتمارا كانت واقفة هتتجنن
رمي أسر التليفون من ايديه ووشه كله غضب وكره
أسر : انتي دمرتيني و دمرتي حياتي و سيبت ابني و مراتي وبيتي بسببك
تمارا : انت مش صغير عشان اضحك عليك أنت تستاهل ده
أسر : زي ما دمرتيني انا هدمرك
تمارا وتمثل الثبات: مستنياك يا بيبي
أسر قرب منها جامد
خافت منه تمارا وجت تجرى مسكها أسر من شعرها ودخلها الاوضه فضل يضرب فيها و مسكها بأيديه الاتنين من رقبتها
أسر بغل: انا هوريكي ازاي تعملي كده
تمارا كان وشها أحمر و بتحاول تزقه مش قادرة و أسر من غضبه مش حاسس وعمال يخنق فيها وبدأت مقاومة تمارا تقل لحد ما وقفت هو لاحظ ده وجيه يشيل ايديه كانت فعلا ماتت عينها مفتوحة ومبرأه ومفيش نفس. .....
كان حازم بيزور نورا ك عادته وحس انه حبها وازاي ضيعها من ايديه هو كان يستحقها وفجأة تعبت نورا اوي وطلبلها الإسعاف ودخلت اوضه العمليات وكان حازم وإسراء وأمير و سارة بره وكانت أسماء في البيت مع حازم
بعد فترة سمعوا صوت عياط ضيعف وخرج الدكتور
حازم جري عليه: خير يا دكتور
الدكتور : الأم كويسة بس الطفل للأسف مات ومحتاجين والده ضروري عشان الورق والدفن
حازم كان متوقع بس زعل جدا ونزل يروح لأسر ووصل كان باب الشقه مفتوح دخل ب استغراب
حازم : أسر. .. أسر
أسر قام من مكانه جري وشكله خايف
أسر : حازم حازم انت جيت الحمد لله
حازم : ايه يا أسر مالك انا كنت عايزك معايا ضروري
اسر: ليه ؟!
حازم: للأسف نورا ولدت بس الطفل مات ومحتاجين أبوه
أسر بصله شوية مين مات : ابني ؟
حازم: هو كان تعبان معلش نصيبه
أسر ضحك : ربنا موت ابني عشان انا موت تمارا
وفضل أسر يضحك بصوت عالي
حازم: أسر انت بتقول ايه مين موت تمارا
أسر بضحك: تمارا انا قتلتها جوه
في لحظة دخل البوليس يقبض علي أسر عشان قضيه المخدرات
الظابط: انت أسر
أسر بضحك: ايوه انا انتو لحقتوا عرفتوا اني قتلت مراتي
الظابط : كمان قتل مش كفاية المخدرات
أسر بيضحك بهسترية وحازم صعب عليه صحبه اوي و عيط عشانه
حازم : أسر فوق وانا معاك مش هسيبك
أسر بيضحك بردو : قتلت مراتي وابني مات
الظباط طلبوا الإسعاف يشيل تمارا و قبضوا علي أسر و طارق طبعا
بعد مرور شهر اتحول أسر لمستشفى الأمراض العقلية و نورا بدأت نفسيتها تتحسن وراحت تعيش مع محمود ابو اسر
و طارق اتحكم عليه بالإعدام
حازم : نورا
نورا : نعم
حازم: انا عايز اطلب ايديك انا عارف الظروف بس انا بجد حبيتك ويمكن حبيتك من زمان بس مش عارف بقي نصيب
نورا ابتسمت وبصت في الأرض
حازم : ها قولتي ايه
نورا : تمام موافقة
حازم ضحك وفرح جدا ومسك ايدها باسها بس نورا شدت ايديها
نورا بخجل: حازم بس
يوسف خد ندي وفريدة وسافر بره عشان شغله وندي كانت حامل و يارا ولدت وجابت تؤام يوسف وحازم
حازم عزمهم كلهم وقبل ما يوسف يسافر وعزم ليلي وفؤاد و اخواته ونورا و اتصل كمان بسمر
كان كلهم اتجمعوا ودخلت سمر خايفه ومتوترة بس حازم راح وقف جنبها واستقبلها وكريم أستغرب من وجودها وراح ناحيتهم
كريم : حازم ايه الجابها هنا
حازم : انا اتكلمت معاها هي فعلا بتحبك وانت اصلا بتحبها ايه لازمته التعب ده
كريم ضحك لحازم
حازم: هسيبكوا بقي تتصافوا سوا
عدي اليوم وراح حازم يزور أسر وكان حالته وحشه جدا حاول يتكلم معاه بس مفيش قابل حازم الدكتور
حازم: هو مفيش أمل
الدكتور: هيخف بس بعد وقت طويل اوي الله أعلم أمتي
حازم : لو في أي حاجه بلغني يا دكتور
وجيه يوم كتب كتاب حازم و نورا وكان حازم فرحان جدا يمكن اكتر من يوم فرحه علي خديجه واتجوزو وخد شقة جديدة ليهم و لحازم ابنها و عاشوا فيها براحه وهدوء بعد كل التعب ده وفي يوم
نورا : حاازم حاازم
حازم بنوم: ايه يا بت في ايه
نورا ضحكت: انا حامل
حازم: ايه ازاي
نورا : هو كل الرجاله رد فعلها غبي كده
حازم ضحك بصوت عالي وقام حضنها
حازم : مبروك يا روحي
نورا: الله يبارك فيك يا حبيبي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون (الأخير) من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا