مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد.
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع
في بيت حازم اتصل بالدكتور لنورا وجيه الدكتور وكشف وفوقها وأخيرا
حازم: خير مالها
الدكتور: ارهاق جسدي و تعب نفسي أعتقد برده
حازم: نفسي! و تعتقد
الدكتور: ايوه أنا مش دكتور نفسي لكن نفسيتها ليها عامل كبير
حازم اتنهد: طيب تمام شكرا يا دكتور
الدكتور : العفو. وانسحب
نورا كانت كل ده سامعة بس باصه في الأرض
حازم قعد جانبها علي طرف السرير
حازم: نورا
نورا بضعف: نعم
حازم: متجهديش نفسك في الشغل بالشكل ده مش معني انك ترتبي البيت انك تدمري صحتك
نورا: لا مفيش تعب ده شغل وانا متعوده شكرا
حازم: انا بكلمك بجد وايه نفسيا دي ... بصي يا نورا انتي بالظبط زي اختي وانا بعاملك كده ربنا يعلم أي حاجه انا معاكي
نورا بصتله بحسرة وعيطت فضلت تعيط كتير
حازم بخضة: نورا في ايه نورا انا اسف لو ضايقتك اهدي بس
لكن هي دموعها رافضه تماما حازم محبش يضغط عليها اكتر من كده
حازم: طيب انا هدخل انام ولو عايزه حاجه خبطي عليا
فضلت نورا قاعده بتفكر شوية وبصت في الساعه كانت 12 واتاكدت انه اكيد نام مسكت الفون و رنيت علي سارة
نورا: الو يا سارة عايزه منك خدمه ضروري
سارة : قولي
نورا: ........
_____________
في فيلا علي
يوسف : مش فاهم بتقول ايه
فريدة بعياط: علي لو سمحت اسكت لو سمحت
علي بزعيق: لاء مش هسكت كده كتير الحكاية كلها أن احنا مكناش بنخلف 10 سنين وعلاج ودكاترة و مفيش وقررنا نتبني من ملجأ وكان حازم بس لجهل ديني مننا مع الفرحه كتبته علي اسمي وكان لسه بيبي بعدها ب 3 سنين أمك كانت حامل ودي كانت مفاجأة وانت جيت بعدها يارا ولحد هنا احنا ربنا كرمنا نربي ليه واحد منعرفلوش أصل ومش ابني ثم إنه هيبقى محرم علي بنتي و مراتي
يوسف بصدمه: مستحيل انت بتفكر كده ازاااي يعني ايه ده يعني لما ربيت يتيم ربنا رزقك ترميه
علي : انا مرمتش حد انا كبرته هو المشي
يوسف بزعيق: انت بتكدب عليا.و لا علي نفسك انت طول الوقت بتعامله زي الزفت أوعي يكون هو عارف
علي: اه قولتله عشان لما اموت ميبقاش لي ورث وهو تقبل ومشي واستقر
يوسف بحزن: حقيقي انا اتصدمت فيك ومشي يوسف وفريدة بعياط يوسف يوسف ليه كده يا علي حرام عليك بجد ويارا كانت قاعده دموعها نازلة بهدوء وصدمه قوية
________________
الصبح بدري الساعه 7 رن فون حازم وكان نايم
حازم: اف مين ده دلوقتي
بص حازم في الفون كانت خديجه
حازم ابتسم وفتح: صباح الخير يا حبيبي
خديجه: صباح النور طبعا بتدعي عليا عشان صحيتك
حازم: أخص عليكي انتي تصحيني في أي وقت براحتك يا قمر
خديجه: طيب كويس انا هاجي افطر معاك وننزل سوا
حازم: تمام هقوم اجهز واستناكي بس بقولك
خديجه : نعم
حازم : هاتي فطار جاهز وانتي جايه
خديجه : ليه مش عندك خدامه
حازم: اه بس هي تعبانه حرام
خديجه: الف سلامه عليها خلاص حاضر باي
قفلت خديجه مع حازم وهو قام يلبس وياخد دش وخديجه لبست فستان بني شيك جدا ونزلت
شريف (والد خديجه): صباح الخير يا حبيبتي
خديجه: صباح النور يا بابا
شريف: رايحه الشركة ولا ايه
خديجه: اه بس هعدي علي حازم الأول
شريف: هو مفيش فايده
خديجه بمرح: تؤ مفيش باي
حضر حازم نفسه وخرج بص علي نورا مكنتش في الشقه وكانت اوضتها مقفولة
حازم: الحمد لله نايمه اهي
وصلت خديجه بعد دقايق رنت الجرس وأول ما حازم سمعه ابتسم وقام جري
خديجه : ادخل؟ !
حازم: ايه ده انتي بتستأذني مثلا
خديجه وهي بتدخل : لتقول لاء مثلا
حازم : بقولك ايه ما تكلمي ابوكي بقي خلينا نخلص
خديجه: حاضر استني بس المشروع الأخير بتاعك ينجح عشان أعرف أتكلم
حازم: ماشي هستني
خديجه: مش هنفطر
حازم: لا هنفطر طبعا انا جعان جدا
خديجه : امال فين نورا انا جيبت ليها أكل معانا عشان تعبانه
حازم: هو باب اوضتها مقفول غالبا نايمه واكيد انا مش هدخل عليها
خديجه: معاك حق انا هدخلها استني
قامت خديجه ووصلت للاوضه وخبطت بس مفيش صوت فتحت الباب وبتنده بردو مفيش فتحت علي الآخر لقيت السرير متروق وكل حاجه متظبطة ومفيش حد
خديجه: حازم حازم
حازم: ايه يا بنتي
خديجه : مفيش حد هنا
حازم: ايه بتهزري!
خديجه: والله مفيش حد
جري حازم علي الفون بتاعه يتصل ب نورا
نورا فضلت كتير ماسكه الفون وباصه علي اسمه ورنه ورا رنه
سارة: ردي اخلصي
نورا فتحت: ا االو
حازم: ايه يا نورا روحتي فين خوفت عليكي جدا
نورا ابتسمت من كلامه : ابدا انا بس جيت لصحبتي
حازم: طيب مش تعرفيني
نورا: حضرتك كنت نايم محبتش اقلك
حازم : طيب خلاص اجازه النهارده
نورا: لا انا كنت هاجي علي معاد حضرتك الساعه 10
حازم: لا خليكي انا اصلا معايا خديجة وكانت جايبه لينا فطار
نورا بغضب: فطار هو حضرتك بتفطر؟!!
حازم: في العادي لاء لكن مع خديجه اه طبعا المهم تعالي بكره لو هتقدري يلا سلام
نورا زعلت جدا ووشها اتغير
سارة : نورا
نورا: نعم
سارة : انتي مش هتروحي هناك تاني والفلوس الخدتيها انا هبقي اروح مكانك الاسبوع الفاضل وخلاص كده
نورا : هشوف حاضر
______________
فى شركة حازم
يوسف : هيام حازم هنا
هيام: اه جوه بس معاه المهندسة خديجه و مستر أسر
يوسف : طيب شكرا
دخل يوسف عليهم من غير ما يخبط عينه حمرا جدا ووشه مرهق وحازم اول ما رفع عينه وشافه قام جري عليه
حازم: يوسف في ايه مالك
يوسف: عايزك شوية
خديجة بصت لأسر انهم يخرجو واستأذنو وأول ما قفلو الباب يوسف ضم حازم وعيط كتير
حازم بقلق: يوسف في ايه ماما أو يارا فيهم حاجه
يوسف:.......
حازم: ندي طيب كويسه في ايه رد
يوسف: انت ازاي مش أخونا قول أن بابا كداب وانا هصدقك
حازم صدمه الكلام وقعد علي أقرب كرسي وافتكر
حازم: انا همشي وشكرا جدا انك ربتني طبعا وانا هشتغل وهديك كل قرش
علي: مش عايز المهم تبعد عن بيتي
حازم: معنديش مشكله بس زي ما حضرتك طلبت أن محدش يعرف انك مشتني انا ليا طلب
علي: الهو؟!
حازم: يوسف و حازم متعرفهمش انا اتربيت معاهم وبحبهم جدا لو سمحت
علي: مفيش مشكلة وعد مني محدش هيعرف
فاق حازم من تفكيره علي صوت يوسف
يوسف: حازم رد عليا
حازم: هو صح يا يوسف
يوسف: بس أن. .
حازم : بص يا يوسف احنا اخوات لأن اتربينا سوا ومفيش شئ هيتغير بس لوسمحت بلاش نتكلم في مواضيع دي اكتر من كده
يوسف بحزن: حاضر
حازم ابتسم من مشاعر يوسف لي وحط أيده علي كتفه: أخبار البت ندي ايه
يوسف ابتسم: الحمد لله تمام
حازم: انتو هتعملو ايه
يوسف: سنه كمان أخلص شقتي واتجوزها
حازم: و أبوك
يوسف : دي حياتي انا هو اصلا حاسس بحاجة ده انا جيبت شقه ووضبتها وفرشتها وهو مش حاسس اصلا
حازم: امممم وفريدة
يوسف اتنهد: هبلغها في الوقت المناسب انت عملت ايه مع خديجه
حازم: مستنية أخلص المشروع وتكلم بباها
يوسف: طيب ياعم متيسرة أهي
حازم: لا انا مش مطمن
يوسف: سيبها علي ربنا
حازم : ونعم بالله
يوسف: هقوم انا بقى بس عايز منك طلب
حازم: اؤمرني
يوسف: ممكن أجيب يارا ونجي نزوك
حازم: انت اهبل يا ابني ده بيتكو واكيد هفرح جدا
يوسف بضحك: اذا انتظرنا
حازم بضحك:انت مصدقت
يوسف: ايوه خلاص يلا سلام
خرج يوسف وفي لحظه كانت الابتسامة اختفت من علي وش حازم وقعد حط راسه بين أيديه وغرقان في أفكاره في اللحظه دي خديجه حطت ايديها علي راسه
خديجه: طيب ما احنا اتفقنا ان انا بشيل معاك ليه قاعد كده
حازم ابتسم ليها : ربنا يخليكي ليا انا بس مرهق وهقوم امشي تعالي اوصلك
خديجه: لا روح انت وعم إبراهيم هيجي يوصلني
حازم: ماشي يا حبيبتي هبقي اكلمك
___________________
تاني يوم الساعه 6 رن جرس باب حازم بس هو كان صاحي قام يفتح لنورا
حازم :مين انتي ؟!
سارة: انا سارة
حازم بص لهيئتها
حازم: مين يعني ؟!
سارة : انا جايه أكمل الاسبوع ده مكان نورا حضرتك
حازم: هي لسه تعبانه
سارة: شوية
حازم: طيب شكرا ليكي انا عايزها هي وبراحتها جدا وقت ما تخف ولو محتاجه أي حاجه بلغيها تقولي بعد اذنك
وقفل حازم الباب في وشها
سارة : ايه ده قمر بس قليل الذوق بس شكله حلو اوي ياعيني عليكي يا نورا
___________________
في فيلا علي يوسف استني أبوه يمشى عشان يكلم فريدة
فريدة : ازاي يا يوسف تعمل كل ده من ورايا
يوسف: معلش يا ماما بس الوقت مكنش مناسب
فريدة بعياط و زعيق: تجهز شقتك وتخطب وتقولي مكنش مناسب وحددت وقت الفرح كمان آمال جايلي ليه
يوسف : ماما انا
قاطع كلام يوسف شخص
*****/يوسف انت تطلع بره ومشوفش وشك تاني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا