قصص رومانسية جريئة ممنوع دخول الأطفال

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة دودو محمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى و الخمسون من  رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد. 

رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد - الفصل الحادى و الخمسون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية

رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد

رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد - الفصل الحادى و الخمسون

فى فيلا ادهم الحناوى

وصل ادهم الفيلا وملاقش حد موجود سأل على داليا قالوا ليه أنها فى الاوضه طلع عند باب الاوضه واتنهد وفتح الباب لاقه داليا قاعده قصاد المرايا ولابسه قميص نوم طويل وعليه الروب الخاص بيه وحاطه ميكاب وبتسرح شعرها دخل وقفل الباب وراه وراح وقف وراه ضهر داليا وبص على انعكاسهم فى المرايا ومشى أيده على كتفها وقال

ادهم :- ايه الجمال ده
داليا :- وقفت وقالت بدلع وانا كنت الاول وحشه وقربت منه اكتر
ادهم :- شدها ليه اكتر ولف أيده وراه ضهرها وقال لاء طبعآ كنتى قمر ودلوقتى بقيتى قمرين
داليا :- بدلع بكاش
ادهم :- مشى أيده على وشها وقال لاء بجد انتى اجمل من القمر نفسه عيونك فيهم سحر لا يقاوم
داليا :- لفت دراعها حاولين رقبة ادهم وقالت بحبك فى كل حالاتك وانت عصبى وانت هادى وانت طيب وانت شرير وانت حنين وانت قاسى بحب كل تفصيله فيك
ادهم :- بعشقك يا داليا وجودك فى حياتى خلى ليها طعم ولون وطول ما انا بعيد عنك فكرى بيبقى بيكى مشغول
داليا :- اترمت فى حضنه ومسكت فيه اكتر وقالت اوعى تسيبنى فى يوم من الايام مهما حصل
ادهم :- ضمها اكتر ليه وقال ليه بتقولى كده يا داليا انا مستحيل ابعدك عنى تانى انا ما صدقت لاقيتك
داليا :- بدموع اوعدنى انك مش هتبعد عنى
ادهم :- بعدها عنه ومسك وشها بين ايديه ومسح دموعها وقال انتى بتعيطى يا داليا ؟؟
داليا :- اوعدنى يا اهم ارجوك
ادهم :- بص فى عينيها وقال اوعدك هفضل جنبك لآخر يوم فى عمرى
داليا :- قربت من شفايفه وباسته بوسه طويله
ادهم :- قربها اكتر ليه وعمق البوسه وشالها حطها على السرير و(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى القسم

دخل تامر بالظرف اللى كان مع خالد عند صديقه اسلام وفتحه واتصدم اول ما شاف الكلام

تامر :- بصدمه مستحيل مش معقول
اسلام :- ايه فى ايه
تامر :- الظرف ده فيه حاجات خطيره جدآ اعترف المتهم بكل حاجه وان مراته انعام شريكته فى الشغل ده واسامى الناس الكبار رجال الأعمال اللى بيتاجرو بالمخدرات ومستخدمين شركاتهم ستاره ليهم واسم البوص الكبير ده اكبر صدمه بالنسبالى
اسلام :- مين
تامر :- رتبه عاليه اوى فى البلد الراس الكبيره يعنى
اسلام :- فهم وقال اووووبا الخيوط كلها كده اتربطت ببعض
تامر :- انا صدمة عمرى فى البوص بتاعهم مش قادر اصدق ان هو ده
اسلام :- المهم محتاجين إثبات لكلامه ده
تامر :- ثوانى فيه حاجه جوه الظرف تانى فتحه لاقه مفتاح بص فى الجواب تانى وكمل لاقه كاتب وقال إن المفاتيح دى بتوع خزنه فيها كل الاوراق اللى تثبت كلامه
اسلام :- اشطا يلا بينا على الخزنه دى
تامر :- اصبر لما ندفنه وولاده يمشوا مش عايزين اى حد منهم يعرف بحاجه من دى غير لما نجيب الاثبات ونمسك جميع الأطراف فى القضيه دى
اسلام :- اوك اللى تشوفه
تامر :- انا طبعآ هكون مشغول معاهم فى أمور العزا وكده قوم انت بالشغل ده يا اسلام
اسلام :- تمام مفيش مشكله
تامر :- هروح ليهم فى المكتب وهبلغهم أن الظرف كان مكتوب فيه اعتراف أن المخدرات اللى كانت فى المخزن بتاعته هو علشان لو شوفت حد فيهم متغلطش قدامهم
اسلام :- متقلقش روح يلا ليهم
تامر :- اوك وخرج من المكتب ده راح تانى عند مكتبه واول ما دخل راح عنده فادى وقال
فادى :- قولى ايه اللى كان مكتوب فى الظرف
تامر :- قعد على الكرسى وقال ده اعتراف منه أن المخدرات اللى كانت فى المخزن دى بتاعته هو بيطلب منكم انكم تسامحوه
علاء :- غمض عينه بدموع وقال ربنا يرحمه ويسامحه على كل ذنوبه
تامر :- تحبوا تبلغوهم انتو فى البيت ولا اتصل انا ابلغهم
فادى :- بوجع انا هتصل على ادهم وهبلغه
علاء :- وانا هتصل على ماما وابلغها
فادى :- اتصل على رقم ادهم وانتظر الرد بس مردش عليه جرب تانى وقبل ما يفصل المكالمه رد عليه ادهم وقال

ادهم :- بعصبيه عايز ايه يا فادى
فادى :- تعال قسم الشرطه حالا
ادهم :- ليه
فادى :- ابوك مات
ادهم :- بصدمه خالد الحناوى مات
فادى :- ايوه يا ادهم خالد الحناوى خلاص مات شنق نفسه ومات
ادهم:- وكمان مات منتحر
فادى :- ايوه يا ادهم مع أن انا شاكك فى موضوع الانتحار ده مش خالد الحناوى اللى يستسلم بسهوله كده تعال يلا سلام وقفل السكه وفى الوقت ده الباب خبط ودخلت دينا وقالت
دينا :- السلام عليكم متجمعين عند النبى أن شاءالله
الكل :- عليه افضل الصلاة والسلام؛ وعليكم السلام
تامر :- تعالى اقعدى يا دينا
دينا :- اسلم على فادى الاول أصله واحشنى اوى وحضنته وقالت عامل ايه واحشتنى اوى يا فادى
فادى :- انتى اكتر يا حبيبتى واحشتينى
دينا:- بصت ليهم بأستغراب وقالت مالكم وشكم متغير كده ليه وليه قاعدين هنا يلا ندخل نطمن على بابا
تامر :- اقعدى بس عايزينك
دينا :- قعدت وقالت والله العظيم فيكم حاجه غريبه
علاء :- دينا انتى طبعآ مؤمنه وراضيه بقضاء الله صح
دينا :- بأستغراب طبعآ ونعم بالله بس ليه الكلام ده
تامر :- ابوكى
دينا :- حصلت حاجه تانى فى القضيه اكتشفوا حاجه عليه جديده ولا ايه
فادى :- بابا مات يا دينا
دينا :- قعدت تبص لفادى وهى مصدومه ومش مستوعبه كلامه
علاء :- دينا حبيبتى عمره وانتهى
دينا :- وقفت وهزت راسها بالنفي ودموعها نزلت منها وقالت لالالا مستحيل انتو بتهزوا معايا صح
تامر :- أهدى بس يا حبيبتى عمره وانتهى ربنا يرحمه
دينا :- عمره انتهى ازاى بس انا كنت عنده وكان كويس مات امته وازاى ها انتو بتضحكوا عليا صح قولوا انكم بتهزروا وبابا عايش وان ده محصلش قولوا كده بالله عليكم
علاء :- يا حبيبتى ده قضاء الله محدش يقدر يعترض
دينا:- يعنى ايه بابا خلاص مات مش هشوفه تانى طيب ازاى انا مهما كان بيعمل فيا مكنتش بزعل منه والله
تامر :- البقاء لله يا حبيبتى كلنا هنموت محدش هيدوم فيها
دينا :- هزت راسها وقالت لالالا انا عقلى رافض ومش مستوعب ده بابا عايش مماتش وراحت عند علاء وقالت قول أنه عايش يا علاء ريح قلب اختك وسابته وراحت عند تامر وقالت طيب قولى انت يا تامر مش انت بتحبنى بلاش تضحك عليا وحياتى عندك راحت عند فادى وقالت طيب اتكلم انت يا فادى انتوا ساكتين ليه ردو عليا بقولكم
فادى :- شدها فى حضنه وقال شششش ادعيله بالرحمه والمغفره يا حبيبتى
دينا :- بدموع ربنا يرحمك يا بابا ياااااااارب
واغمى عليها مره واحده فى حضن فادى
تامر :- بصدمه دينا وطلع يجرى عليها وقعد يخبط على وشها ويقول بخوف دينا ردى عليا دينا علشان خاطرى ردى عليا
علاء :- دينا يا دينا ردى علينا يا دينا
فادى :- شالها وحطها على الكنبه وقعد يخبط على وشها وينادى عليها ومتردش عليه
تامر :- لالالا انا هتصل بالدكتور بسرعه ومسك التليفون واتصل بالدكتور علشان يجى وبعد وقت وصل الدكتور
وطلب من الكل يخرج وكشف عليها وخرج من المكتب والكل طلع يجرى عليه
علاء :- خير يا دكتور
الدكتور :- عندها انهيار عصبي انا ادتها حقنه مهدأه ومش هتقوم غير الصبح
فادى :- شكرآ يا دكتور
الدكتور :- العفو ده واجبى ودافعو الفلوس ليه ومشى
علاء :- لفادى قال خدها روحها الفيلا وانا هخلص الإجراءات علشان نستلمه وندفنه
تامر :- الجثه مش هتخرج دلوقتى غير لما الطب الشرعى يكشف عليه ويعرفوا سبب الوفاة ايه
فادى :- ليه انتو شكين فى حاجه ولا ايه
تامر :- ها ل.ل.لا طبعآ ده اجراء عادى بيتعمل لاى حد بيموت فى الحبس
فادى :- انت اتصلت بماما يا علاء
علاء :- مردتش عليا
فادى :- طيب اتصل على فون البيت
علاء :- اتصلت وسألت عليها وقالوا انها لسه لحد دلوقتى مجاتش الفيلا
فادى :- هتكون راحت فين بس
علاء :- عمومآ انا سايب ليها الخبر فى الفيلا وقت ما هتوصل هيبلغوها
تامر :- على فكره انتو تقدروا تخلصوا كل الاوراق وبكره تستلموه الصبح
فادى :- طيب ودينا
تامر :- مالها ما هى نايمه على الكنبه والدكتور قال إنها هتفضل نايمه لصبح وانا معاها مش هسيبها
علاء :- ماشى يا تامر خلى بالك منها وبص لفادى وقال أدهم قالك ايه
فادى :- مقالش انا بلغته وقفلت
علاء :- امشى طيب معايا
ومشوا علاء وفادى يخلصوا كل الإجراءات القانونية الخاصه بأبوهم
ودخل تامر المكتب عن دينا وقعد قصادها فى الارض وقال
تامر :- ياريت كنت اقدر ابعد الوجع والحزن عنك ومخليش حاجه فى الدنيا دى تعكر مزاجك قلبى وجعنى عليكى اوى على اللى بيحصلك خايف عليكى من اللحظه اللى هتعرفى فيها حقيقة امك كمان خايف عليكى لحد من العصابه يأذيكى لو عليا عايز اخبيكى جوه حضنى مخرجش منه ولا ثانيه حقك عليا يا حبيبتى أن انا سايبك تتعذبى ومش قادر ابعد العذاب ده عنك اجمدى يا دينا علشان خاطرى وباس راسها وقعد يبص عليها وهى نايمه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا أكرم

وصل اكرم الفيلا لاقه ايه قاعده وبتقراه روايه قعد جنبها على الكنبه وحط راسه على كتفها وقال

أكرم :- بتعملى ايه يا قطتى
ايه :- بقراه روايه
أكرم :- ماشى يا بقره
ايه :- ههه خفه
أكرم :- فين بطتى
ايه :- فى اوضتها فوق
أكرم :- وليه قاعده لوحدها فوق مش قاعده معاكى ليه
ايه :- عادى هى حابه تقعد فى اوضتها مضغطش عليها
أكرم :- ماشى وامك وابوكى اكيد فى اوضتهم بيلعبوا عروسه وعريس
ايه :- هههههههه اكيد طبعآ هههههههه
أكرم :- لما اطلع انا كمان العب عريس وعروسه هى جت عليا
ايه :- الله يسهلوا
أكرم :- الله اكبر يخربيت قرك
ايه :- يا عم اتكل على الله هقر على ايه بس محسسنى انك هيرو
أكرم :- فشر ده انا احسن منه يا بت جتك واكسه توكسك وقام وقف وقال خليكى انتى كده قاعده زى الخاله نوسه
ايه :- بكره اتجوز واسيبكم وتقولوا ولا يوم من ايامك يا ايوش
أكرم :- غورى انتى بس فى داهيه ومتقلقيش هنكسر وراكى مليون قله
ايه :- اطلع يا عم هيرو لمراتك زمانها مستنياك على نار
أكرم :- ماشى انا طالع ومشى شويه ووقف وقال صحيح اخوكى مكرم جه ولا لسه
ايه:- ما انت عارف اخوك مش بيرجع الفيلا غير متأخر
أكرم :- هو انا ليه مش بوحشه زى ما هو بيوحشنى
ايه :- لان انت قلبك ابيض وطيب وحنين على كل اللى حواليك
أكرم :- نفسى اشوفه اوى وطلع لفاطمه
ايه :- بصت عليه وهو ماشى وقالت ياريت كان بيحبك ربع الحب اللى انت بتحبه ليه ده
أكرم :- طلع الاوضه ودخل وقفل الباب وراه لاقه فاطمه فى الحمام قعد على السرير يستنا خروجها وبعد وقت خرجت فاطمه من الحمام وهى لابسه البورنص واتفاجئت بوجوده وقالت
فاطمه :- أكرم انت جيت امته
أكرم :- قام وقف وقرب منها ولف دراعه وراه ضهرها وقال لسه جاى من شويه
فاطمه :- حمدالله على السلامه
أكرم :- الله يسلمك يا قلبى واحشتينى
فاطمه :- وانت كمان واحشتنى اوى
أكرم :- قاعده ليه فى الاوضه لوحدك
فاطمه :- مفيش بس لسه مأخدش على جو الفيلا هنا
أكرم :- ابقى اقعدى مع ايه احسن بلاش تقعدى لوحدك فى الاوضه
فاطمه :- حاضر
أكرم :- باس خدها وقال احلى كلمة حاضر اسمعها فى حياتى والله طالعه من شفايفك زى السكر
فاطمه :- ربنا يخليك ليا يا قلبى وبعدت عنه وراحت واقفت قصاد المرايا
أكرم :- راح حضنها من ضهرها وبص على انعاكسهم فى المرايا وقال مالك يا عمرى حاسس ان فيه حاجه مزعلاكى
فاطمه :- مفيش يا عمرى عندى شوية صداع بس
أكرم :- انتى شوفتى اخويه مكرم النهارده
فاطمه :- ايوه بتسأل ليه
أكرم :- قالك حاجه زعللتك ولا اتعامل معاكى بطريقه مش كويسه
فاطمه :- ل.ل.لا خالص سلم عليا ورحب بيا كويس اوى
أكرم :- بأستغراب مكرم
فاطمه :- ايوه مكرم ليه مستغرب
أكرم :- سابها وراح قعد على حرف السرير وقال علشان مكرم طول عمره قاسى عليا معرفش ايه السبب مع أن انا والله العظيم بحبه ومش بيهون عليا ازعله أبدآ
فاطمه :- راحت قعدت جنبه وقالت معلش انت الكبير يا حبيبى وهو اكيد بيحبك بس مش بيعرف يعبر ليك عن مشاعره
أكرم :- ربنا يهديه ويحنن قلبه علينا يارب
فاطمه :- يارب يا قلبى ولسه هتقوم
أكرم :- رايحه فين
فاطمه :- هقوم اسرح شعرى والبس هدومى
أكرم :- وليه تلبسى هدومك ما انتى كده كده هتاخدى شاور تانى وشدها نيمها على السرير
فاطمه :- لالالا اوعى يا اكرم هههههههه اوعى يا مجنون
أكرم :- اوعى مين ده انتى واحشتينى بشكل وقرب منها و(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا ادهم الحناوى

كان نايم على السرير وواخد داليا فى حضنه ورد على فادى فى التليفون وقفل معاه وهو مصدوم

داليا :- مالك يا ادهم
ادهم :- خالد الحناوى مات
داليا :- قعدت وقالت بصدمه مات
ادهم :- ايوه بيقولوا شنق نفسه
داليا :- شنق نفسه انتحر يعنى طيب ازاى
ادهم :- معرفش فادى مقالش التفاصيل
داليا :- طيب قوم يلا علشان ناخد شاور ونروح القسم بسرعه
ادهم :- رجع لطبيعته وقال بس انا مش رايح ما يموت وايه يعنى مفكرانى هزعل عليه عقبال الباقى
داليا :- بس لازم تروح يا ادهم قصاد الناس اسمه ابوك
ادهم :- لاء يا داليا ومتتكلميش فى الموضوع ده تانى علشان متزعليش من ردت فعلى
داليا :- سكتت شويه وقالت أدهم انت متأكد أن خالد الحناوى ده ابوك
ادهم :- بصلها بأستغراب وقال تقصدى ايه
داليا :- ها ا.ا.اقصد يعنى م.م.مفيش اب حقيقى بيعامل ابنه ويتمنى ليه الاذيه زى خالد كده
ادهم :- انا لا خالد الحناوى كان اب ليا ولا ماجده كانت أم ليا الاتنين دول انا بكرهم وهعيش واموت وانا بكرهم وعمرى ما هسامحهم فى حياتى على اللى عاملوا فيا
داليا :- بس اكيد امك عندها أسبابها اللى خلتها تعمل كده لازم نلتمس ليها العذر
ادهم :- بعصبيه مليون مره اقولك متقوليش امك دى مش امى مش امى دى واحده انانيه وانا بكرهه وهعيش عمرى كله بكرهه ومتتكلميش فى الموضوع ده تانى فاهمه وقام من جنبها ومشى بعصبيه بس حتة ازاز دخلت فى رجله جامد والدم نزل منها على الأرض شدها من رجله وحدفها على الأرض تانى
داليا :- قامت تجرى وقالت خلى بالك ثوانى اجبلك حاجه امسح بيها الدم اللى فى رجلك اقعد وجابت قطعة قماش ومسحت بيها الدم اللى فى رجليه
ادهم :- منين ام الازاز ده
داليا :- ها ا.ا اصل ازازة البرفان بتاعتى و.و.وقعت على الأرض اتكسرت وشيلت الازاز كله بس تلاقى الحته دى انا مشوفتهاش ا ا.اسفه
ادهم :- ماشى شيلى ام البتاعه دى خلينى ادخل اخد الشاور
داليا :- ح.ح.حاضر وشالت حتة القماشه اللى فيها الدم من رجله
ادهم :- قام دخل الحمام وقفل الباب جامد وراه
داليا :- انتنفضت مكانها من صوت الباب وبصت على القماشه اللى فى ايديها وبصت على باب الحمام بتوتر

*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الحادى و الخمسون من رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد

تابع أيضاً: جميع فصول رواية آدم ولانا بقلم امونه

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد