مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة حب جديدة للكاتبة عليا حمدي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى والثلاثون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى.
رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى - الفصل الثانى والثلاثون
نظر اسر اليها ثم ابتسم بهدوء : مالك
ساره : ابدا مفيش
اسر : لا من امبارح مش مظبوطه كدا .
ساره : لا ابدا انا كويسه .
اسر : طب تمام اتفضلى على مكتبك .
خرجت ساره وكان كرم يجلس معها .
جلس اسر يعمل حتى رن هاتفه .
اسر : ايه الاخبار .
المتصل : كله تمام هنفذ امته .
اسر : غالبا النهارده .
المتصل : تمام هستنى منك الاوك
اسر : تمام .
ظل اسر يعمل حتى استمع لصوت ضحكات ساره اقترب من باب الغرفه التى يطل على غرفتها ليستمع
ساره : يا ربى انا اقسم بالله بحبك وعارف اقولك على سر انا بحب انك تخدنى فى حضنك .
شعر اسر بالغضب والدماء تغلى فى عروقه لا يعلم السبب ولكنه تضايق بشده لمجرد تخيله انها تتحدث هكذا مع احد اخر
وفى المكتب ايضا .
فتح اسر الباب بغضب ليفاجئ بساره تحتضن طفل .
انتفضت ساره وكذلك كرم .
صرخ كرم به : انت ازاى دخل كده مش المفروض فى باب تخبط الاول .
اسر باستغراب : مين ده .
همت ساره بالرد ولكن كرم وقف امامها : انت اللى مين وبأى حق بتتكلم مع ماما اصلا .
اسر : ماما !!!!!!!!
كرم : انت بنى ادم مش محترم اخرج بره .
ساره باحراج : خلاص يا كرم عيب كده. اقترب اسر منهم ونظر لكرم وقال : اسمك كرم .
كرم : يخصك فى ايه اخرج بره .
ساره : كرم بس بقى . انا اسفه يا استاذ اس ......
قاطعها كرم : بتتاسفى ليه يا ماما هو اللى غلط افرض حضرتك ان ماما مش لابسه حجابها او بتصلى مثلا او بتكلم حد
فى الفون انت تتدخل كده ليه المفروض هو اللى يعتذر مش انتى يا ماما .
اسر باعجاب : ما شاء الله عليك . ربنا يباركلك فيه يا ساره بجد ما شاء الله عليه .
كرم بضيق : ممكن متنديهاش باسمها تانى اسمها مدام ممكن .
اسر : انت بتغير على مامتك .
كرم : يخصك فى ايه علشان تسأل وبعدين انت مين اصلا .
ساره : خلاص يا ك .....
قاطعها اسر : انا اسر وابقى مدير ماما هنا فى الشغل .
كرم : طيب ومش المفروض لما حضرتك تعوزها تطلبها بالتليفون ولا بتجيلها .
اسر : معاك حق انا غلطان انا اسف يا سيدى تقبل اعتذارى .
كرم : هقبله بشرط
اسر بضحكه : ايه هو .
كرم : متضايقش ماما خالص ومتزعلهاش وياريت ملكش دعوه بيها وخليك عارف كويس ان وراها رجاله وهتلاقينى فى
وشك لو زعلتها .
اسر بتعجب : انت عندك كام سنه .
كرم : 12 بتسأل ليه .
اسر : ربنا يحميك ويخليلك ماما يا سيدى وانا موافق على شرطك خلاص صافى يا لبن .
كرم : خلاص مفيش مشكله .
ممكن تتفضل بقى .
ساره : كرررم .
اسر بضحكه : حاضر واسف علشان قطعت عليكم اللحظه دى .
خرج اسر ولكنه استمع لحوار ساره مع ابنها .
ساره : عيب كده يا اسر مهما كان دا اكبر منك كتير كان المفروض تتكلم باحترام انا زعلانه منك على فكره.
كرم : يا ماما انا مقلتش حاجه غلط انتى عارفه انى بخاف عليكى وانتى عارفه انى كرهت كل الرجاله بس اللى بابا عمله
معاكى غصب عنى مش مستحمل حد يقرب منك .
احتضنته ساره ودموعها تجرى على وجنتها : ربنا يخليك ليا يا رجلى وسندى فى الحياه .
كرم : والله يا ماما مش هسمح لحد يأذيكى تانى كفايه اللى انتى عشتيه مع الراجل ده .
اسر فى نفسه : يا ترى ايه حكايتك يا ساره وليه اتطلقتى وجوزك عمل فيكى ايه حواليكى الغاز كتير وحاسس انى نفسى
احلها بس كل شئ بأوانه .
*____________________________ *
كانت يارا تدور حول المنزل مع ندى ومريم واروا .
ندى : ههههههههه انتو الثلاثه سوى مسخره .
مريم : اللى يعرف يارا لازم يتجنن اصلا يارا : اتلمى يابت انتى وهى .
كانوا يتحدثون قامت يارا وقالت هجيب ميه واجى . واتجهت لتدخل المنزل ولكنها وجدت يد تمسك معصمها واليد
الاخرى توضع على فمها لتسحبها ولكن يارا لم تخف فهى تعرف صاحب تلك اليد جيدا فلم تصرخ اوقفها ادم امامه ووضع
يديه الاثنتين بجوارها على الجدار فأصبحت محاصره تماما .
ادم بهدوء : مكملناش كلمنا .
يارا : كلام ايه .
ادم : وحشتينى .
يارا خجلت ونظرت للارض
ادم : صحبتك كانت بتشتمك ليه .
يارا : اصل امبارح كانت يتتخانق معايا علشان انسى الزعل وابدأ معاك صفحه جديده .
ادم : وانت كالعاده عاندتى .
ضحكت يارا : بالظبط كده .
يارا : الدكتور كان بيعتذر ليك ليه .
ادم : عادى مشكله قديمه وكنا اتخانقنا عليها المهم نايمه فى هدومى واوضتى امبارح ليه .
يارا : علشان انت معندكش دم .
ادم : افندم .
يارا بخوف : مقصدش مقصدش بس انت امبارح اعترفت ومشيت بدون ما تدينى فرصه حتى ارد وانا بصراحه كنت
هموت واترمى فى حضنك بس طبعا مكنتش موجود لقيت ان هدومك انسب حل بس كده .
احتضنها ادم فدفنت وجهها بصدره تشتم رائحته ظلا ثوانى حتى سمعت صوت اروا : يارا
ابتعدت يارا عنه ولكنه تشبث بها فقالت بضحكه وخجل : ادم سيبنى حد يشوفنا .
ادم : محدش ليه عندى حاجه مراتى وانا حر .
يارا : ادم علشان خاطرى متكسفنيش .
ابتعد ادم وطبع قبله طويله على وجنتها وقال : لينا بيت .
خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وجرت لصحباتها .
مريم بخبث : وشك احمر ليه كده .
يارا بتوتر : ابدا اصل كنت بجرى .
مريم : ااااه طب فين المايه .
يارا بتلعثم : اص اصل اصلها
ضحكوا ثلاثتهم
ندى : واضح ان ادم شربها فى الطريق
ضربتها يارا فى كتفها : بس بقى .
ظلوا مده سويا . حتى جاء وليد ومراد
مراد : يالا بينا علشان انا واخد اوامر منتأخرش .
قامت يارا وندى ودلفت مريم واروا جاءت مرام واخبرت يارا ادم ورحلوا .
* _____________________________ *
كان يجلس الشباب وفجأه رن هاتف طارق
المتصل : السلام عليكم بشهمندس طارق ألحق .
طارق : وعليكم من السلام خير فى ايه ايه .
المتصل : حضرتك طلبت منى اجيب التصميم من غرفه بشمهندس ادم بس انا مش لاقيه خالص .
انتفض طارق فانتبه ادم وحازم ويوسف طارق بعصبيه : يعنى ايه مش لاقيه انت بتهزر .
المتصل : والله يا بشمهندس مش لاقى الملف خالص .
طارق : اقلب عليه المكتب عندى وعند حازم و يوسف كمان ودور تانى عن ادم الملف دا لازم يطلع انت فاهم .
المتصل : حاضر يا بشهمندس ربنا يستر. اغلق طارق الهاتف بعصبيه
حازم بقلق : فى ايه يا طارق
طارق وهو ينظر لادم بتوتر : الملف اللى فى التصاميم بتاع اخر صفقه مش لقينه حازم ويوسف : ايييه
ادم : افندم مش لقينه ازاى يعنى .
طارق : عامر بيقول انه قلب عليه مكتبك مش لاقيه .
ادم بغضب: انت بتهزر يا طارق .
يوسف : اهدى يا ادم باذن الله هنلاقيه.
ادم : دا اكيد والا انا مش عارف ممكن اعمل ايه ..
نهض ادم
حازم : انتو عارفين احنا اتحطينا فى انهى مصيبه
يوسف : للاسف عارفين
طارق : بس ياترى الملف فين معقول يكون اتسرق .
حازم : مش مستبعده .
يوسف : انتو عارفين ادم خذ قد ايه فى التصميم ده قعد فيه شهر كامل وفى الاخر وقبل تسلميه باسبوع مش لقينه .
طارق : ربنا يستر ادم فى الشغل مبيعرفش اخوه واحنا اول ناس هنتمرمط .
حازم بشرود : ربنا يسترها .
* ___________________________ *
كانت يارا ومرام وندى يتسوقون فى مول كبير
ندى : بس صحيح يا يارا ادم قالى مسبكيش لحظه ايه السبب بقى .
تذكرت يارا يوم ان تركتها اروا وتنهدت وقالت : اصل انا عندى فوبيا من الاماكن المفتوحه .
ندى : اووووو بجد الف سلامه عليكى لا انا مش هسيبك خالص .
مرام : يالا بقى قدامنا حاجات كتير .
دلفوا اوصلا لمحلات الملابس وظلوا يختارون ويارا اعترضت على كثير مما اختارته مرام وفى النهايه اختارت فستان
رقيق باللون الذهبى .
مرام بتعب : اوف روحى طلعت بس الفستان رائع يا يارا ذوقك حلو اوى .
يارا : مبروك عليكى يا ميرو وعقبال فستان العريس بقى .
مرام : قولى يارب ياختى فين ابن الموكوسه ده مش عارفه .
ضحكت يارا وندى
ذهبت يارا ومرام لشراء الحذاء بينما اعترضت ندى
ندى بارهاق : والله ما انا متحركه من مكانى رجلى ورمت روحوا انتم وانا هفضل هنا جنب الحاجه .
مرام : قومى بقى يا ندى متبقيش رخمه ندى : وربنا ما انا قايمه يالا خدى يارا وروحوا انتم .
يارا : طب يالا يا مرام .
ذهبت يارا ومرام وجلست ندى .
رأت ندى مجموعه ضباط يقفون يتسامرون سويا نظرت اليهم باعجاب فهى تعشق الزى العسكرى وفجأه رأت احد يدخل
عليهم يرتدى بنطال جينز اسود وقميص اسود يضع المسدس فى مكان بالقرب من الحزام يرتدى سماعه بلوتوث فى اذنه
شعره الاسود الكثيف وملامحه الرجوليه الرائعه وكذلك غمزاته التى تظهر دون الضحك حتى
سرحت ندى فيه : ياختااااااااى ايه المز ده يا انى يا اما اوعدنى يارب .
رأت ندى بجوارها كافتيرا فنهضت لتجلب لنفسها شيئا كانت تقف طلبت مشروبها عصير فراوله مثلج .
استدارت ندى ودون ان تنتبه اصطدمت باحدهم فسقط مشروبه على ملابسها وكذلك مشروبها
ندى : هااااااااح
الشاب : انا اسف مأخدتش بالى
رفعت ندى رأسها وهمت بالصراخ ولكنها تسمرت مكانها فقد كان المز الذى اعجبت به منذ قليل .
ظلت ندى مسهمه غير منتبهه لاى شئ حولها فقط غرقت فى عيناه الرماديه الجذابه . فاقت على صوته الرجولى : انتى
كويسه .
ندى فى نفسها : يالهوى ايه الصوت ده .
الشاب : يا انسه يا انسه انتى كويسه
ندى : ها ها اه كويسه كويسه اوى كويسه خالص .
الشاب باستغراب : متأكده القهوه كانت سخنه جامد .
ندى بغباء : قهوه ايه
الشاب : القهوه اللى وقعت على هدومك
نظرت ندى لملابسها وشهقت : يا نهار ابيض
رجع الشاب خطوه للخلف من الخضه
الشاب : انتى محستيش بيها
ندى بغباء : لا ما انا وقعت الفراوله عليه وهى كانت ساقعه والقهوه سخنه فا محستش لا بساقع ولا بسخن .
نظر اليها الشاب بتعجب : المهم انتى كويسه .
ندى : اه كويسه جدا .
نادى احد الضباط عليه : رائد جاسر العميد طالب حضرتك .
التف جاسر : تمام جاى .
ثم نظر لندى وقال : انا اسف مره تانيه عن اذنك .
ندى : اتفضل .
رحل جاسر ثم التف ونظر اليها وجدها مازالت واقفه تنظر له فقال فى نفسه بابتسامه : دى مجنونه دى ولا ايه .
ورحل جاسر بقت ندى واقفه مكانها بلا حراك حتى شعرت بضربه على رأسها التفت وقالت : ياك ضربه فى ايه .
مرام : واقفه سرحانه ليه كده .
ثم انتبهت لملابسها : ايه اللى عمل فيكى كده .
ندى برومانسيه : واحد مز اوى خبطنى
يارا : ناااعم ياختى خبطك ازاى .
ندى : هو رائد وحلو اوى واسمه ...
قاطعتها يارا بغضب : نهارك مش فايت يا ندى انتو وقفتو تتعرفوا .
ندى بعد ان انتبهت : لا والله هو خبطنى وكان بيعتذر سمعت واحد بينادى عليه فعرفت انه رائد واسمه ....
قاطعته يارا مجددا : مش عايزه اعرف يالا نمشى بقى احنا قربنا على المغرب .
ندى : كان مز اوى يا يارا حلو اوى يخربيت جماله .
يارا : ندى اتلمى عيب كده وبعد كده غضي بصرك عيب كده وكمان حرام لوهو خد باله من اللى بتعمليه ده هيقول واحده
مش محترمه .
ندى بأسف : عندك حق بس والله كان حلو اوى .
حركت يارا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا فائده وضربتها مرام فى ذراعها.
يارا : تعالى اشترى حاجه تلبسيها بدل قوس قزح اللى انتى ماشيه بيه ده اتفضلى قدامى .
مشيو سويا وندى لم يغب جاسر عن تفكيرها مطلقا .
* ___________________________ *
كان ادم يتحرك فى الغرفه ذهابا وايابا
دخل عليه الشباب
حازم : ادم للاسف مش لاقيين الملف اختفى خالص .
صر ادم اسنانه بغضب .
يوسف : ادم انا عارف انك مضايق دلوقتى بس لازم نفكر براحه هنعمل ايه لان قدمنا اسبوع بس .
ادم وهو يحاول تمالك نفسه : يالا نروح الشركه .
اتجهوا للشركه دلف ادم وملامحه لا تنم عن خير ابدا دخل مكتبه وطلب عامر سكرتيره الخاص .
عامر بتوتر : اهلا يا بشمهندس .
ادم بجديه : نادى المسئول عن غرفه المراقبه بسرعه وخليه يجيب الشرايط بتاع الكاميرا .
عامر : تحت امرك يا فندم .
نظر ادم ليوسف : انت حطيت الملف فى مكتبى امتى .
يوسف : يوم ما جينا من اسكندريه يعنى من حوالى 3ايام تقريبا .
ادم : هات شرايط 3الايام اللى فاتوا و دقايق والاقيكم قدامى .
بعد خمش دقائق جاء مهندس الكمبيوتر المسئول عن كاميرات المراقبه ومعه 3شرائط .
جلس ادم على طاوله الاجتماعات وجلس حوله حازم ويوسف وطارق وبالطبع مهندس الكمبيوتر وعامر .
بدا بتشغيل اول شريط لم يجدوا به شئ بدأوا بتشغيل الاخر وفى منتصف الشريط حوالى الساعه 10 مساءا وجدوا
ملثما يدخل مكتب ادم ويفتح درج مكتبه ويخرج الملف ثم نظر للكاميرا ورفع يده بحركه باى وغمز وغادر .
اغلق ادم اللاب امامه بغضب شديد وشعر بالدماء تغلى فى عروقه وقف ودفع الكرسى بقوه فسقط ارضا .
صرخ ادم بأعلى صوته : من الواضح انى مشغل شويه اغبيه معايا .
ثم هدأ قليلا ومسح على وجهه ثم تحولت ملامحه للبرود وقال : انت بتمشى امتى من الشركه يا عامر
عامر بخوف : الساعه 9يا بشمهندس الا لو فى شغل كتير ممكن 10 او 11
ادم : ومشيت امتى امبارح
عامر : الساعه 9و نص كده
ادم : اتفضل على شغلك
ونظر للمهندس ومد يده ليسلم عليه وقال : اتفضل انت كمان وسيبلى الشريط .
خرج الجميع وبقى الشباب مع ادم فقط.
ادم بهدوء : يالا نمشى من هنا .
خرج ادم وخرج خلفه الجميع
وذهبوا للمنزل وجلسوا بغرفه المكتب صمت ادم لدقائق فقال حازم : بتفكر فى ايه .
نظر يوسف لادم لحظات ثم قال : انت عرفت مين اللى اخده .
ادم بتنهيده : ايوه
طارق : مين !!!!!!!
ادم بشرود : مهندس الكمبيوتر .
اتسعت اعين الجميع بصدمه
حازم : ازاى ..... عرفت ازاى .
طارق : دا كان ملثم ايه اللى خلاك تقول كده .
يوسف : علشان كده مشينا من المكتب بس عرفت ازاى .
ادم بهدوء وهو يستند ظهره للخلف :
اولا اللى سرق موظف من الشركه لان مخارج الشركه كلها كانت متراقبه ومحصلش حاجه تدل ان حد من بره حاول
يدخل .
ثانيا اللى يجيله جرأه يدخل مكتبى براحه كده وفى وقت بدرى يبقى حد من الشركه وكمان جاى بعد ما عامر مشى
عالطول .
ثالثا : اللى دخل لو من بره الشركه او غريب كان دور الاول فى المكتب لكن الملثم ده اتجه مباشره لدرج المكتب اللى فيه
الملف ودا يدل انه كان عارف مكان الملف ودا ميعرفوش غير 2انت يا يوسف لانك اللى حطيته والتانى مهندس
الكمبيوتر اللى مراقب المكتب عالطول .
رابعا بقى محدش من الشركه او بره الشركه يعرف ان فى كاميرات مراقبه فى المكاتب غيرى انا وانتو وعامر وطبعا
مهندس الكمبيوتر ......... صح .
الجميع : صح
ادم : ومحدش يعرف مكان الكاميرات فى مكتبى غيرى انا ومهندس الكمبيوتر بس لان هو اللى ركبهم .
والشخص الملثم اللى فى الفيديو وقف قدام الكاميرا بالظبط وشاور بايده معنى كده انه عارف مكان الكاميرات واذا كان
مش انا يبقى اكيد مهندس الكمبيوتر .
دا غير انو شاور بايده اليمين وايده فيها ندبه صغيره تحت كده لما سلمت على المهندس النهارده شفتها وبكده اتأكدت ان
هو .
صمت الجميع يستوعب ما قاله ادم .
حازم : طب ليه مواجهتهوش
ادم : لانو ميلزمنيش فى حاجه انا عايز اعرف مين اللى حرضه يسرق الملف وهعرفه وبعدها هتصرف معاه ومع المهندس
طارق : طيب كل ده يتحل بس اللى مش هيتحل التصميم هنجيبه ازاى .
صمت الجميع قليلا حتى قال يوسف : انت لازم تبدأ فى تصميم تانى .
حازم : انت بتهزر صح دا خد فى ده شهر واحنا محتاجين التصميم يكون ممتاز تقوم تقولى يجهزه فى اسبوع .
اغمض ادم عينه .
طارق : والمشكله ان ادم بيرفض يرسم التصاميم على اللاب وبيصمم يرسمها على الورق .
يوسف : سبوها على الله وهو هيحلها .
نظروا لادم بحزن فهو يحزن كثيرا اذا ساء الشغل وهذه المره الخساره فادحه وكذلك سمعه الشركه .
ظل ادم صامت يفكر حتى اذن المغرب
ادم : قوموا نصلى وخرجوا لاداء فرضهم
*______________________________*
انتهى البنات وكان المغرب قد اذن اتجهوا لمسجد المول وتوضأوا وصلوا المغرب ثم خرجوا اتصلت مرام بمراد فأخبرها
ان امامهم ربع ساعه ليصلوا اليهم .
انتظرت الفتيات وبعد حوالى ثلث ساعه وصل مراد ووليد
اتجهوا للسياره وركبت الفتيات وانطلقت السياره عائده للمنزل
هاتف ادم يارا ليطمئن عليها للمره المائه منذ خروجها طمأنته يارا انهم على الطريق .
*_____________________________ *
فى كوخ صغير فى احدى الشوارع الجانبيه على الطريق يجلس 4رجال يبدو على ملامحهم التفزز
دوى صوت الهاتف بوصول رساله " على الطريق الصحراوى عربيه لانسر 2015 خذ كل اللى فيها والبت بالذات ان
اتلمست مش هيطلع عليك صبح نفذ حالا واحجز كل واحد فى اوضه "
اخبر الرجل باقى الرجال وتحركوا .
* _____________________________ *
كانت البنات يمزحون وكذلك الشباب وفجأه ظهرت امامهم سياره كبيره تقطع الطريق بالعرض توقف وليد عن القياده
ودوى صوت فرامل شديد اصطدمت الفتيات بالكرسى الامامى مع خروج صرخه متفاجأه .
نظر وليد ومراد لبعضهم باستغراب وامسكت البنات يد بعضهم بصدمه .
نظر وليد للخلف : متنزلوش من العربيه مهما حصل .
ونزل هو ومراد وجدوا اربعه رجال قفز رجلين عليهم ضرب احدهم مراد على رأسه فسقط فاقدا الوعى اما وليد فعندما
رأى احدهم يتحرك باتجاه السياره صرخ : اقفلوا العربيه عليكو وتلقى ضربه هو الاخر فسقط مترنحا بجوار مراد اغلقت
يارا قفل الباب بتوتر شديد وكذلك ندى ومرام وامسكت الهاتف لتتصل بادم
مره مرتين لم يجب ادم
يارا ببكاء : رد الله يخليك رد
وفجأه فتح الخط وفى نفس اللحظه كسر احد الرجال الزجاج بجوارها فصرخت يارا وسقط الهاتف من يدها .
امسكها الرجل من يدها واخرجها ورش بوجهها شئ ما ترنحت يارا وسقطت مغشيا عليها وفعلوا المثل مع ندى ومرام
واخذوهم ورحلوا .
* _____________________________ *
كان ادم وقتها يجلس مع محمد وطارق عندما رن الهاتف
قال محمد : ايوا بقى يا عم . ثم اخذ الهاتف من يد ادم : اقولك متردش
نظر اليه ادم بغضب : هات التليفون يا محمد احسنلك .
محمد بضحكه : لا .
ادم نهض ليأخذه فأعطاه محمد لسلمى وقال اجرى بسرعه جرت سلمى به فجلس ادم مكانه وقال : ان مندتش عليها
دلوقتى هقوم اربيك واربيها .
محمد بقهقه : ليه يا عم دا حتى الواحد بيزهق من مراته بعد الجواز
ضحك طارق وقال : لاحظ انك بتتكلم عن اختى .
ادم : انا مش هقوم اجرى ورا بنتك نادى عليها اخلص .
محمد بخبث : وحشتك ولا ايه ما انت كل شويه تكلمها من ساعتها
جاءت سلمى مسرعه ويبدو على ملامحها الخوف وكانت تبكى .
اتجهت لادم نظر اليها باستغراب
محمد : مالك يا سلمى
سملى بخوف وصوت باكى : تلفون عمو اتم كان بيرن وانا لديت وفى واحته صرخت وبعتين سمعتش حاجه تانى .
انا خايفه اوى يا بابى اوى .
احتضنها محمد بينما اخذ ادم الهاتف بقلب مضطرب وجد يارا دقت مرتين مرات والمره الثالثه فتحت سلمى الخط
المكالمه مدتها ثانيتين فقط .
رن ادم عليها بسرعه ولكن الهاتف مغلق ظل يهاتفها والهاتف مغلق ظل هكذا لمده نص ساعه دق فيها على مراد ووليد
وندى ولكن لا احد يجيب شعر بالقلق الشديد واستمر هذا الوضع نص ساعه اخرى حتى وجد ادم هاتفه يرن برقم يارا
فتح الخط بسرعه
ادم بقلق : يارا انتى فين انتى كويسه
لا رد
ادم : يارا انتى مبترديش ليه .
وايضا لا رد.
ادم : ياااارا ردى
صوت ذكورى : تك توك تك توك
ادم باستغراب : مين
م : 2مش معقول الكينج قلقان انت مش متخيل مدى فرحتى
ادم بهدوء : مييين
م : 2واحد بيتمنى موتك وكمان بيتمنى مراتك
ادم بغضب : المس شعره منها وشوف ممكن اعمل ايه .
قهقه م : 2لا يا كينج انت دلوقتى فى موضع ضعف مش من حقك تتكلم اصلا انت تسمع وتسكت دا انت نص عائلتك
عندى فانا امر وانت تنفذ اتفقنا .
صر ادم اسنانه بغضب ولكنه قهقه قائلا : انت فاكرنى خايف يبقى متعرفش الكينج الخوف دا للى بيعلب من ورا الستاره
زيك كده اما بقى مراتى فانا عارف كويس انى حتى لو مش جنبها فهى تقدر تحمى نفسها دى مراه الكينج وان فكرت
تقرب منها خطوه يبقى بتلعب فى عداد عمرك مش ادم الشافعى اللى يقدر حد يقف فى وشه او يغلط معاه .
تصاعد غضب م : 2هنشوف يا بن الشافعى واغلق الخط .
جلس ادم بتوتر ووضع وجهه بين يديه جلس طارق بجواره : فين البنات يا ادم وايه الكلام اللى قلته ده
ادم بنبره متألمه : اتخطفوا
شهق محمد وطارق : انت بتتكلم ازاى ومراد ووليد فين
ادم : معاهم .
صمت الجميع بترقب
محمد : انا اسف يا ادم مكنتش اعرف ان الموضوع جد ياريتنى ما اخدتش التليفون .
نهض طارق وقال : جاسر جاسر هيقدر يساعدنا .
محمد : تمام كلمه وانا هكلم باقى الشباب .
طارق اتصل بجاسر واخبره فحضر جاسر على الفور وعندما علمت مريم جاءت ايضا وكذلك حازم ومروان واحمد ومنه
وايمان واروا ويوسف وكذلك كبار العائله وجلس الجميع بترقب .
حتى رن الهاتف و..........................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والثلاثون من رواية احببتها فى انتقامى بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع من هنا: جميع حلقات رواية احببتها في انتقامي
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا