مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الثامن عشر
ﻭﻓﺎﺀ : ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻻ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻧﻘﻠﻘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﻟﺴﻪ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
ﻛﺮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻮﻟﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺡ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻛﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺟﺎﻯ ﻭﺭﺍﻧﺎ
ﻋﻔﺎﻑ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻔﺘﻮﺵ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﻮﻓﺘﻮﺵ ﺑﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺍﻳﻬﺎﺏ ﻓﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﺷﻮﻓﺘﻮﺍ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﻢ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ : ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻛﻴﺪ ﺟﻪ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺸﻮﻓﻨﺎﻫﻮﺵ ﻭﺟﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺯﺣﻤﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺗﻼﻗﻴﻪ ﺟﺎﻯ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﺧﻠﻔﻬﻢ
ﻧﻈﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺑﺎﻳﻈﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﺟﻬﺎﺩ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﻌﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ : ﻓﻰ ﺣﺪ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ ﻓﺄﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ
ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﺃﺣﺪ ﺷﻰﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺃﺗﺠﻬﺖ ﻛﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﺑﻘﻬﺎ ﺃﺳﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺠﻬﺪ ﻭﻣﺮﻫﻖ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻩ ﻧﻈﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﻔﺎﻑ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻩ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻇﻞ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮﺗﻮﺿﺄ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻠﻘﺪ ﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﻊ ﻟﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﺖ ﻟﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺮﻛﻮﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺎﺭﺗﻴﻦ ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺗﻴﻦ ﻓﺄﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﺒﻂ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺃﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺩﺍﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭﺗﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻭﻳﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﺧﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ﺃﺷﺘﺪﺕ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻗﻄﺐ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﻰ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻘﺪ ﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﺍﻳﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻔﺰﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﺫﻫﻨﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﻡ " ﻣﺮﻳﻢ " ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺗﺄﻭﻫﺎﺕ ﺗﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ
"""" """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""
ﻧﺰﻟﺖ ﺻﻔﻌﻪ ﻣﺪﻭﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺮﺗﻄﻢ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﻘﻮﺓ ...... ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺼﻔﻌﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﺪ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻒ ﻋﺒﺎﺋﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻗﻮﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﺄﻟﻢ ....
.. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﺑﻴﻪ ﻣﺸﺘﻌﻠﻪ ﺗﻔﻴﺾ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺎﻟﺤﻤﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﺟﺠﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻣﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺃﺭ ﻓﻴﻪ
ﻫﺎﺗﻔﺎ : ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﻘﻴﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻰ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﺩﺛﺮﻫﺎ ﺑﻐﻄﺎﺋﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻜﻨﺖ ﻭﻫﺪﺃﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺃﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ........ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻦ ﻳﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﺒﻄﺶ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﺧﺎﻩ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ " ﻛﺪﻩ ﺿﻴﻌﺖ ﺍﻻﻣﺎﻧﻪ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﺿﻴﻊ ﺑﻨﺘﻰ "
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺛﺎﺋﺮﺓ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻪ ﻓﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﻬﺒﻂ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻳﻘﺘﻠﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﻪ ﻗﺮﺭ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺃﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺍﻟﻤﺪﻭﻯ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺣﺴﺮﺓ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"" """"
ﺩﺧﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﺷﻘﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ....... ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺩﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﻣﻨﺸﻔﺘﻪ ﻭﻳﺘﻘﻄﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻛﺎﻟﺪﻡ
ﺗﺠﻤﺪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺭﺃﻯ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﺼﻔﻌﻪ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻟﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻇﻞ ﻣﻄﺮﻗﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﺑﺪﺍ ...
ﻭﻗﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻠﻬﺠﻪ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﺤﺬﺭﻩ : ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ..... ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ .. ﻭﺍﻳﺎﻙ ﻭﺣﺬﺍﺭﻯ ﺃﻱ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﻚ ....
ﻟﻮ ﺳﺄﻟﻮﻙ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﺮﻛﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺣﻤﻪ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺻﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﻠﻘﺘﻨﺎﺵ .... ﻭﺍﻧﺖ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﺠﻨﻪ ﻭﻗﻔﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺧﺮﺗﻚ ﺳﺎﻋﻪ ..... ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺎﺩﺭ : ﻓﺎﻫﻤﻨﻰ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﻭﻣﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ..
ﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﺑﻐﺾ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ
"""" """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""
ﻗﻀﻰ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﺮﻳﻢ ... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﻤﻬﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻭ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﺍﻳﻬﻤﺎ ﺃﺻﺢ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﻣﺲ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻐﻄﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺃﺣﺘﻀﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻚ ﺍﻫﺪﻯ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺣﺴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ... ﺗﺄﻭﻫﺎﺗﻬﺎ ﻣﺰﻗﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﺴﺘﺮﻳﺎ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻣﻮﺕ .. ﻣﻮﺗﻨﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻭﺭﻳﺤﻨﻰ
ﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﺑﺴﻜﻮﻥ ﻭﺻﻤﺖ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻫﻮ ﻃﻤﺌﻨﺘﻬﺎ ..... ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻜﻨﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻗﻮﻣﻰ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﻴﻪ ﻫﺘﻬﺪﻳﻜﻰ ﺷﻮﻳﻪ .. ﻗﻮﻣﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻫﻨﺘﻜﻠﻢ
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺳﺘﺮ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﻌﺒﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﺘﺤﻔﻬﺎ ﻭﺍﺳﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ....
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺋﻪ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺻﻨﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺰﻗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .......
ﺃﻧﻬﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺗﺘﻠﻮﻥ ﺑﻠﻮﻥ ﺩﻣﺎﺋﻬﺎ ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺗﺤﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻵﻻﻡ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻧﻮﺍﺣﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺟﺴﺪﻯ ﻳﺘﺮﻙ ﺟﺮﺣﺎ ﻏﺎﺋﺮﺍ ﻻ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻪ ... ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﻄﻌﻨﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻚ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻛﺸﺮﻳﻂ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻰ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﺷﻘﺎﺀ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ ..
ﻭﺃﻃﻤﺄﻧﺖ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻣﺎﻥ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﻄﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻳﻌﺘﺼﺮ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ...
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﺻﻨﻢ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ...
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺳﻴﺒﻨﻰ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻙ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ...
ﻓﻮﻕ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻮﻕ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺁﻟﻪ ﺣﺪﻳﺪﻳﻪ ﺑﻼ ﺭﻭﺡ ﺑﻼ ﺷﻌﻮﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺣﺠﺮ ﺑﻼ ﻗﻠﺐ ......
ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻟﺴﻜﺎﺭﻯ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﻭﻋﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺴﺘﺤﻘﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺒﺘﻬﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﻘﻴﺮﻩ
ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻳﻤﺰﻕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ..
ﺛﻢ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺃﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻄﺮﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﻠﻖ : ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺴﻨﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭﻥ ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﻣﻨﺸﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .. ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻔﺮﺍﺷﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻜﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻫﺎ ..
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺩﻣﺎﺀ ﻭﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻢ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻳﻤﺎﻥ .. ﻭﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﺩﺛﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ..... ﻇﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ .. ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﺮﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ ...
ﻓﺎﺑﺘﺪﺀ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ : ﻓﻰ ﺻﺒﺮ : ﺍﺳﻤﻌﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻰ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻧﻰ ﻫﺠﺒﻠﻚ ﺣﻘﻚ ﻭﺍﻛﺘﺮ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺩﻩ .. ﻻﺯﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻳﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻚ .....
ﺑﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻤﺎﻥ .. ﻛﻤﺎﻥ ... ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺠﻮﺯﻫﻮﻟﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺠﻮﺯﻧﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺑﺤﻨﻰ ..
ﺍﺑﻨﻚ ﺩﺑﺤﻨﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ .. ﺍﺑﻨﻚ ﺩﺑﺤﻨﻰ ﻭﺿﻴﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻰ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺗﻤﺎﺳﻚ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺠﻮﺯﻫﻮﻟﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻛﻔﺄﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ...
ﺍﻻﻭﻝ ﻻﺯﻡ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻰ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺻﺮﺧﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻩ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻪ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻫﻘﺘﻠﻪ
ﻗﺎﻝ : ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺩﻩ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻟﻠﺴﺘﺮ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻄﻠﻘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺤﺪﺩﻳﻪ
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﻪ : ﻭﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ..
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﺮﻓﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺮﺩ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ...
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻭﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺎﺩﻯ ﺟﺪﺍ ... ﻫﻮ ﻃﻠﺒﻚ ﻣﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻓﻘﺘﻰ ... ﺳﻤﻌﺎﻧﻰ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ .... ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻥ ﻛﺪﻩ ﺣﻘﻚ ﺿﺎﻉ ﻭﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﺒﻠﻐﻰ ﻋﻨﻪ ﺑﻠﻐﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺸﻬﺪ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎ .. ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﻠﺼﻠﻚ ﺣﻘﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻭﺍﻛﺘﺮ
"""" """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""
ﺃﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻰ ﻋﻈﺎﻡ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ......
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﻳﻮﺳﻒ .....
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺄﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ ﻓﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻻﺣﻈﺖ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ..
ﺃﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻤﺴﺤﻬﺎ ﻓﺄﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻈﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻭﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺶ ... ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺭﻧﺎﺕ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ... ﻓﻬﺘﻔﻬﺖ ﺑﻪ : ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
: ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺍﻭﻯ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺟﺘﻠﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺮﺩ ﺟﺎﻣﺪﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ : ﻻ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ .... ﺩﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﻭﻯ
: ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻌﻨﻰ
: ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻭﻯ ﻭﺑﻴﺘﺮﻋﺶ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻳﺨﺘﺮﻑ
ﻧﻬﺾ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﻴﺨﺘﺮﻑ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ .... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺠﻴﺒﻠﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﻗﺎﻝ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ
ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻨﺪﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺤﺖ ﺩﻩ ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺍﻃﻠﻌﻠﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻟﻮ ﻋﻮﺯﺗﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺣﺴﻴﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻛﻠﻤﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻮ ﺗﺤﺎﻭﻟﻰ ﺗﻜﻤﻠﻰ ﻧﻮﻣﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺗﺮﺗﺎﺡ
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﻠﻖ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻴﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ... ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺧﺬ ﺷﻨﻈﻪ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺛﺎﺭ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻪ ... ﻭﻫﺒﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ... ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻓﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﺘﻬﻰ ﺁﺛﺎﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻻﻟﻴﻤﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻛﻤﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺑﻘﻮﻩ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻔﺎﻑ ﻗﺎﻟﺌﻠﺔ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﺷﺮﻭﺩ " ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ..... ﻳﺨﺴﺎﺭﺓ ﺗﺮﺑﻴﺘﻰ ﻓﻴﻚ "
ﺳﻤﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻜﺮﺭ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ : ﺃﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ .... ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺃﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻓﻰ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻤﻰ
"""" """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""
: ﺃﺻﺤﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻡ
ﺗﺜﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻴﺒﻴﻨﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ
: ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺗﻤﻴﺰ ﻛﻤﺎﻥ ... ﻗﻮﻡ ﻳﺎﻻ
ﺭﻓﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺗﻪ ﻭﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ : ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺎﻳﻢ
ﺍﻳﻬﺎﺏ : ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﻪ ﺑﺘﺼﺤﻰ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ ... ﻗﻮﻡ ﻳﺎﻻ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﺨﺮﺝ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻌﻄﻠﻨﺎ
ﻭﺿﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ
ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﻪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ..
ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﺮﺟﻬﻢ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ...
ﺛﻢ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﺍﻭﻯ ...
ﺑﺘﺼﺤﻰ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻯ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻌﺪﻩ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺻﺤﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﺎﺵ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻜﺴﻞ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﺸﻔﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ...
ﺧﺮﺝ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﻓﺮﺣﻪ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ : ﺟﻨﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎﺀ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻋﺬﺑﻨﻰ .... ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ... ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺭﺩﻫﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﻰﺀ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﻰﺀ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺣﺐ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻤﺸﻰ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ ... ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﻡ
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ : ﺍﻟﻤﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﺻﺎﻓﻴﻪ ﺍﻭﻯ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺸﻂ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﺿﻰ ﺗﺤﺒﻰ ﺗﻘﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﻪ ﺷﻮﻳﻪ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﻟﻮ ﺍﺗﺒﻠﺖ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻻﺯﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻰ ﻭﻫﺘﻔﺼﻠﻪ
ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻫﻢ ﻳﻤﺰﺣﻮﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﻰﺀ ....
ﻳﺘﻘﺎﺫﻓﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﻰﺀ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﻣﺮﺣﻬﻢ ...... ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﻌﺼﺎﻩ ﻭﻳﻜﺘﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻳﺮﺳﻢ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮ .... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺭﺳﻤﻪ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻭﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺨﻄﻰ
ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺑﺮﺩﺕ ﺷﻮﻳﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺗﺤﺒﻰ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻫﻨﺘﻐﺪﻯ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻗﺎﻝ : ﺯﻯ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻰ ... ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻃﺒﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﻇﻞ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻬﺎ ...
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻳﺪﻩ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻮﻗﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ..... ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ...
ﻭﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ ...... ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻘﻂ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتصاب تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا