مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع و الثلاثون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع و الثلاثون
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الرابع و الثلاثون
تضرعت الى ملجئها 💟💟
الى اين تذهب ؟ لمن تلجئ سوا لرب العالمين ،هو فقط القادر على حمايتها هى وزوجها من اى عاصفة غادرة ،،
بكت وهى تسجد بتضرع وخشية ،، ودعت من كل قلبها فى خفوت ،، حتى سمعت اذان الفجر وهى ترتل ايات الذكر الحكيم
ايقظته بلطف
ابتسم لها عندما فتح عينيه بكسل ،، ونهض
وبعد قليل كان اغتسل وتوضئ هو الاخر
وصلوا سويا ،، وانتهوا بالتسابيح والذكر
ونظر ادهم لساعته وقال
ميعاد الطيارة لسه بدرى عليه اوى ،، وتثائب وهو يقول
هنام تانى 😂 😴
ابتسمت له وهى تراه يذهب فى النوم مجدداّ ،،
ونامت هى الاخرى ،،
وبعد مرور ساعتين ،، نهض وغسل وجهه مجددا
ونظر اليها بابتسامة وهى نائمة ،، وخرج من الغرفة ،، وابتسم للزهور حوله ، وقطف منها واحدة ،، ودلف مرة اخرى للداخل بهدوء ،،، ومررها على وجهها برقة ومرح وهو يبتسم
انكمشت جفونها وتحرك وجهها بأعتراض ،، وفتحت جفنيها قليلا ،وتبدلت نظرتها الى الابتسامة ،،وقالت
صباح الخير 😊
اتسعت ابتسامة وقال
صباح الخير يا حبيبتى ، مارديتش انزل غير لما اصحكيى الاول ،، عشان اسلم عليكى قبل ما اسافر ،،
انتفضت من مكانها ،،ونظرت له بعمق ،،وهى تقول
كويس انك صحتنى ،، انا هقوم اهو
وقامت حتى وقفت امامه ،، وهى تغمره بنظرتها القلقة
وقالت بحزن ......لو غالية عندك خلى بالك من نفسك
ادهم ....انتى اغلى حد عندى ،،وحاضر اكيد هخلى بالى من نفسى ،،عشان ارجعلك يا قلبى
اميرة بتنهيدة وهى تمسك يده ،،
ادهم ،هو انا ماينفعش اجى معاك؟
ضغط على اناملها برقة وقال
مش المرادى ،، بس اوعدك اى سفارية هتحبى تيجى معايا هاخدك على طول ،، انا مسافر المرادى وانا مش عارف هقدر استحمل الكام يوم دول ازاى من غيرك ،، بس مش هتأخر ماتقلقيش ،،
نظرت للاسفل حتى تخفى دموعها وحزنها ولكنه انتبه بقلبه قبل ان ينتبه بعيناه ،، وازال بأنامله دموعها ،، وقال
عشان خاطرى ما تعيطيش ،،انا مش رايح احارب ،، الحرب انتهت خلاص
رفعت عينيها وهى تبلع ريقها ودعت بقلبها ان تنتهى الحرب بسلام ،،
واخذها من يدها ونزل لشقتهم ،، واحضرت له حقائبه ،،
احضرت سعاد مائدة الافطار ،، وجلست اميرة تتأمله بعشق وهو يلوك الطعام بفمه ويتناول افطاره ،، انتبهت لكل حركة او نظرة وكأنها ستفقده ،،ام هو من سيفقدها ؟؟؟
بعدها نهض وارتدى ملابسه واستعد للسفر ،، وذهب
اوصلته حتى البوابة الرئيسية للمبنى ،، وقبل ان يدخل سيارته
ضمها بقوة اخنقت ضلوعها ،، ثم ذهب وهو مثبت نظره عليها
استمرت ساهمة ،تنظر للاشئ امامها بتشتت ،،
دفع البواب البوابة الحديدية كى يغلقها ،،ونتج صرير مزعج للحديد جعل انفاسها تريد ان تصرخ ،، وصرت على اسنانها بضيق حاد ،، ولكن لم تصعد
ذهبت لماكس مباشرة ،، فى غرفته فى الجنينة
فتحت الباب الخشبى ،،لتركض اليه وتضمه بشدة وتبكى
قالت
ماكس ،، انا قلبى مقبووض اوووى ،، مش هسيبه ليهم يا ماكس ،،مهما حصل ،، حتى لو حياتى التمن
.....................................
اتت سعاد الى الجنينة لتطعم ماكس وتجرّعه دوائه ،، وتوقفت عندما سمعت صوت اميرة ،،
استمرت اميرة تحدث ماكس ،، ثم دخلت سعاد فجأة
مما جعل اميرة تفيق من بحر احزانها لتستقيم الى الصلابة وخشت ان تكون استمعت سعاد لبعض كلامتها ،، نظرت لها بترقب ،، ولكن سعاد دخلت مباشرة الى الثلاجةةواخرجت الدواء ،، شعرت اميرة بالحيرة ،،اتذهب ام تبقى ؟!
قالت .....
انا هسافر لندن بكرا ،،
سعاد دون ان تنظر لها ،قالت
والتذاكر معايا ،،
اميرة بنظرة غاضبة ..... نفسى اعرف الحاجات دى بتوصلك ازاى !!!
لم تنطق سعاد ،،، اكملت اميرة
للدرجة دى كنتى بتكرهى ادهم !!!
وقفت سعاد فجأة ونظرت لها بقوة ،،انتظرت اميرة اى حديث
ولكن ،،هدأ انفعال سعاد ،،وللعجب ذهبت
تعجبت اميرة من امر هذه المرأة المحيرة بحق
وقضت بقية اليوم فى الم وحزن لفراق ادهم وخوف ورعب عليه ،،،
فى المساء ،، تصاعد قلقها ،وهى تجئ الغرفة ذهابا واياباّ من القلق ،،الى الان لم يتصل بها ،،حتى هيلين لم تتصل بها ،، فالبتأكيد غادرت هى الاخرى
كانت تقبض على هاتفها وهو بيدها ، وتريد ان تدفعه بحدة حتى يتهشم الى اشلاء من عدم دقه ،،
حتى قرعت صباح باب غرفتها ،،وسمحت اميرة بالدخول
صباح .....ست اميرة ،انسة جودى مستنياكى برا
اميرة ....قوليلها تيجى هنا ،،واعملينا يا صباح حاجة نشربها بعد اذنك
صباح وهى تذهب ....حاضر
بعد دقيقة دخلت جودى بابتسامة ،،وقالت
انااااا جيييت 😂 ،، عرفت ان ادهم سافر قولت اكيد هتبقى محتجانى اقعد معاكى 😊
اميرة وهى ترحب بجودى بوجه قلق ....
ازيك يا جودى عاملة ايه ؟
جودى وهى تنظر لها جليا .....كويسة 😕
بقى دى مقابلة 😃 امشى 😑
اميرة بضيق واعتراض ....لا لاا ليه بتقولى كدا ،،انا بس قلقانة على ادهم ،،ده ما اتصلش بيا من الصبح ،،هموت من الخوف
شدتها جودى وجلسوا على مقعدين بقرب النافذة ،، وقالت
ياستى ده سفر ،، يمكن اول ما وصل نام شوية عشان يرتاح ويكلمك وهو فايق ،،
كادت اميرة ان تجيب قاطعها صوت هاتفها ،، اتسعت عيناها وهى تنتفض واقفة وضغطت علي الهاتف بقوة لترد عندما شاهدت رقم دولى
اميرة بلهفة ...ااايوة يا ادهم
ادهم بابتسامة سمعت اميرة فحيحها عبر الهاتف .....
لو قولتلك وحشتينى اد ايه مش هتصدقى ،، والله العظيم نفسى ارجع تانى دلوقتى ،،
قالت بحدة وقد تكورت عاصفة بكاء بعينيها ،،،
مارديتش تاخدنى معاك وسيبتنى هنا هموت من القلق
حرااام عليك ،، ومسحت دموعه ولكن ضغطت على زر القفل بالخطأ ولم تشعر ،،، لاحظت بأنقطاع الخط
نظرت للهاتف بذهول ،،وقالت لجودى
الخط قطع ؟؟؟
رن الهاتف مجددا ،،ردت بغيظ
وقالوا فى نفس الوقت
بتقفل\ى الخط ليه ؟
تعجبت وهو ايضا ،، وقالت
انا ما قافلتش الخط
ادهم بأبتسامة ...ولا انا 😂 ،،ممكن تكونى من العصبية قفلتيه وانتى مش واخدة بالك 😂
اميرة بغيظ ...ده كله ومش عايزنى اتعصب ،، انت واصل من امتى ؟؟
استاذنت جودى ،وقالت
طب انا هطلع برا على ما تخلصى فونك ،،وذهبت
واكملت اميرة حديثها ،،وهو يكتم ضحكته ،،وقال
واصل من ساعتين ،،ولقيت كم مهول من الصحفيين ولسه داخل اوضتى فى الفندق دلوقتى والله
اميرة وقد هدأت اعصابها تدريجيا
يعنى انت كويس
ادهم بنبرة محبة ....مش كويس من غيرك
..................................
جلست جودى فترة ليست قليلة لدرجة انها بدأت تشعر بالملل
ولمحت اميرة وهى تخرج من غرفتها وجهها متورد بأبتسامة
ابتسمت جودى ببلاهة ،،وقالت
بتضحكى ليه 😂
اميرة بضحكة .... عشان شوفتك ،بلاش اضحك 😊
جودى ...عشان شوفتينى 😒 دانتى كنتى هتحدفينى من الشباك من شوية 😞
اميرة ...كنت قلقانة عليه والله ،بس الحمد لله اطمنت انه كويس ،،
جودى ...الحمد لله
................................
خرجت جودى من عند اميرة ،،ودخلت لشقة جدتها
قالت الجدة .....اميرة كويسة ؟؟
جودى بابتسامة ...اه كويسة اووى واطمنت على ادهم
الجدة . .طب الحمد لله ،، قلقت عليها لنا شوفتها الصبح زعلانة
جودى ..لا اطمنى مافيش حاجة
ورن هاتف جودى ،وهو بجانب مقعد الجدة ،،قالت الجدة
تليفونك من ساعتها يرن
جودى ...ده تلاقيه معتز ،،استنى هرد عليه
قامت جودى واخذت الهاتف ،،ودخلت غرفتها وردت
الووو
معتز .... ايووووة 😂 بساء الخير 😂( بصوت سعيد صالح)
جودى بضحكة...بساء النور 😄
معتز ....معايا خبرين واحد وحش والتانى حلو ، ابدأ بأيه؟
جودى بقلق .... استر يااارب ،،قول الوحش الاول عشان احلى بالحلو
معتز .....هسافر بكرا 😞
جودى ...ايه؟
معتز ....وبعد بكرا 😨
جودى بغضب.....هو مش المفروض هتجيلى بكرا 😣
معتز ....معلش يا قلبى ،ده شئ مهم جدااا ماقدرش اسيبه
جودى ...طب وايه الخبر الحلو 😕
معتز ..... هنقى فستان فرحنا من هناك وهعملهولك مفاجئة 😁
جودى بفرحة .....زى اميرررة 😊
معتز ....اه 😀
جودى ..... ماشى 😊😊
معتز ....اجوودى ، هتوحشينى 😊💟
جودى .... وانت كمان 😁
معتز ....وانا كمان ايه معلش 😊😇
جودى ....هتوحشنى رخمتك اوووى ونكتك البايخة 😂
معتز ..... خلاص مش هرجع 😑
جودى ....هتررروح فين وتسيبنى لوحدى 😂
معتز ....خلاص هاجى 😊
............................................
شاهدت اميرة رقم دولى اخر ،،فذهبت لغرفتها واعتقدت انه ادهم ،،ولكن كانت هيلين تخبرها انها وصلت لندن بسلام ورتبت امرها فى مراقبة ادهم جيدا باستخدام حراسة خاصة ،،تراقبه من بعيد ،،
اطمئنت اميرة كثيرا لهذا ،،وخلدت للنوم وهى تشعر بالاطمئنان ولكن الخوف لا يزال يملئ جوفها
صباحاّ
اخذت اميرة التذاكر من سعاد ،،واستعدت للسفر
واتصلت خديجة بها ،، ودخلت اميرة غرفتها لترد عليها وتطمئنها ،، وبعد فترة من الحديث قد هدأت خديجة من روعها قليلا ،،انتهى الاتصال وهى تدعى لها من كل قلبها
نظرت للدبوس اللذى اعطاها لها تامر ،،واحتارت هل ترتديه الان اما عندما تصل ،، وضعته بحقيبة يدها
واخذت حقائبها ،،وذهبت للمطار بأحد عربات الاجرة
وصلت للمطار ،وانهت بعض الاوراق اللازمة ،، ولكن لمحت معتز من بعيد ،، فركضت لتختبئ منه بعد ان لمحها ايضا وهى تركض ، فتعجب كثيرا ،، واعتقد انه مجرد شبه
ولسوء الحظ انه كان معها فى نفس الطائرة ،،
انتظرت حتى صعد جميع الركاب للطائرة ومنهم معتز ،،
وصعدت وهى تنظر حولها جيدا ،، وما اراحها قليلا ان مقعدها كان بعيدا جدا عن مقعد معتز بالامام ،،
جلست بتوتر وجسدها يرتجف خوفاّ ،، وقبل ان تقلع الطائرة
جلس رجل بجانبها ،، ولم تنظر له
اغمضت عينيها والطائرة تعلو ،،وسمعت صوت هذا الرجل وهو يقول ....
ماتخافيش ،،هى اول طالعة بس وبعدين هتهدى
فتحت عينيها ونظرت بذهول بجانبها ، وقالت بصدمة
اركان !!!!!!
ابتسم الاخر بسخرية وقال
ومالك اتفاجئتى كدا ،،ايوة اركان ،ولا كنتى فكرانى هسيبك لواحدك ،،اومال انا حجزتلك التذاكر ازاى
ضاقت نفسها منه وشعرت بالاحتقار انها تجلس بجوار هذا الرجل الذى يريد تدمير احب الناس اليها ،،
الان نست خوفها من الطيران ونست كل شئ وتبقى فقط الانتقام منهم ،، وقالت لنفسها وهى تغمض عينيها وترمى راسها للخلف على المقعد
اميرة ،، انتى قدها ،، ماتخافيش من حد ،خليكى ذكية واتعاملى بذكاء ،، اى غلطة هتضر ادهم ،، وهتعرض حياته للخطر
خصوصا انه مش فى بلده ومايعرفش مين عدوه بالضبط
اعرفهم بس وبعدين هخلى تامر جوز نورا يتعامل معاهم وهقول كل حاجة لادهم ،، ومهما حصل مش همضى ولا هسلم ادهم الشركات ابدا واقهره زى ماهما عايزين
...............................
تصنعت النوم حتى لا تدخل معه فى اى نقاش من الواضح انه يريد الدخول به ،،
نهض معتز يريد ان يذهب للمرحاض ،، وتفاجئ بجلوسها وهى نائمة على مقعدها وبجوارها اركان يقرا باوراق بيده ،، نظر بصدمة لها
ولكن لم يريد ان يلفت انتباه اركان بوجوده على متن الطائرة
وانتظر حتى تهبط فى المطار ،،
وعدت ساعات وهو يسأل الف سؤال ،،
اميرة واركان ،، هل يعقل انها ..........؟
هبطت الطائرة اخيرا ،، وترجل كل الركاب ،، وما اذهله حقا ان اركان لم يتركها ايضا عند النزول ،،اذا ليست مصادفة !!
توجه اركان واميرة التى تمشى مرغمة معه الى السيارة المنتظرة بالخارج ،، وذهب الى الفندق
راقب معتز رحيلها فى ذهول ، وقال
لا مش معقول ،مش اميرة لا ،مستحييييييل
.............................
نظرت للطريق وهى تريد ان تصرخ وتهرب من اركان ،،ولكن ما النتيجة ؟؟
توقفت السيارة امام الفندق ،،ونظرت اميرة بذهول
وقالت ،،، فندق star wood مش معقول
ده نفس الفندق اللى هينزل فيه ادهم
اركان باستهزاء ،،
وفيها ايه !!!
وتوجه بها الى داخل الفندق ،،واتم الاوراق المطلوبة للحجز المسبق ،، واعطاها مفتاح غرفتها ،، صعدت اميرة الى غرفتها ومعها النادل بحقائبها ،،
دخلت الغرفة ،ووضع النادل الحقائب وانصرف
احكمت قفل الباب وهى تبكى من الخوف ،،
ولكن تماسكت ،،
صدح صوت الهاتف الخلوى بالغرفة ،، تعجبت ،، من يتصل بها !! ايمكن ان يكون اركان !؟؟؟
تحركت ناحية الهاتف وردت بتوتر ،،
الو .....
رد اركان .... الدور الخامس ،، فى مكتب هنتقابل فيه عشان البوص هيقابلك
اميرة بأرتجافة .... ح ...حااا...حاضر
اركان بضحكة مستهزئة ......ماتخافيش انا معاكى
واكمل ،،،بس مش النهاردة ،، بكرا الصبح الساعة ٨
بلعت ريقها بخوف ،وقالت
ماشى
وقفلت الهاتف ،،وهى تنتفض من الخوف
قرع الباب ،، بالكاد تحركت اليه لتفتحه
لتتفاجئ بتامر وهو يرتدى زى العاملين بخدمة الغرف ومتنكر بعض الشئ ،،وتحدث معها فى البداية بالانجليزية وهو يجر عربة مشروبات صغيرة لداخل الغرفة ،، وقال بصوت خافت
ها ايه الجديد ؟
اميرة وقد ارتاحت قليلا عندما شاهدته ،،
همست بترقب ...
بكرا الساعة ٨ فى الدور الخامس فوق ،،هقابله
اومئ برأسه بفهم وقال سريعا ،، اوووعى تخافى يابنت بلدى
محدش هيقدر يبصلك ،، مهمتك هتخلص بكرا باذن الله ،، وماتقلقيش انا فحصت الاوضة دى كويس مافيهاش كاميرات
اميرة بتمنى ......طب الحمد لله ،خلى بالك ارجوك
تامر ...ماتخافيش انتى فى امان
اميرة ...لا خلى بالك من ادهم
تامر ....مراقبه من امبارح وعلى فكرة هو فى الاوضة اللى قصادك
اميرة بصدمة .....ااايه ؟ عملها اركان ال.......
تامر ....الناس دى مش سهلة ابدا
.انصرف تامر مثل ما اتى
وقفلت غرفتها بأحكام ،، وتلهفت ان تركض الى غرفة ادهم وترتمى بين ذراعيه لتلتمس الامان ،،ولكن اين المفر ؟
............................
استمرت خديجة تدعى لابنتها وتستغفر بنية سلامتها هى وزوجها طيلة اليوم ،،وعقدت النية انها ستستمر هكذا دائما
.........................................
ابدلت ملابسها بأخرى بيتيه محتشمة ،،
وكانت تقف خلف الباب وتفتحه قليلا وتترقب اى ظهور لادهم
حتى لاحظت احدى الفتايات من الروم سيرفس وهى تقرع بابه ،،
غلى الدم بعروقها وزفرت بضيق ،، وقالت
اتعدلى ياختى بلاش السهوكة دى 😈😈
فتح باب غرفته بهيئته الرياضية وتحدث مع الفتاة بلطف
مما جعلها تستشيط من الغيظ ،،وقالت
اقسم بالله هطلع اجيبها من شعرها 😭😭😭😭
تحدثت الفتاة معه قليلا ولم تنتبه اميرة للحديث متل ما انتبهت لنظرات الفتاة الوقحة ،، ثم انصرفت الفتاة ببطئ واغلق ادهم غرفته ،، انتظرت قليلا
وفتتحت باب غرفتها وخلعت نعل حذائها والقته بظهر الفتاة بغضب ودخلت غرفتها سريعا قبل ان تراها الفتاة
وقفلت الباب سريعا ،، التفتت الفتاة بعد ان شعرت بالذعر مما سقط عليها فجأة ،، ونظرت للحذاء والقته فى سلة المهملات بعصبية وغضب
كتمت اميرة فمها بيدها وهى تضحك ....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع و الثلاثون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا