مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى و الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم.
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثانى و الاربعون
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثانى و الاربعون
تمدد فى فراشه وهو يفكر بها ،، ونظر جانبا الى وسادتها الصغيرة ،، واخذها وضمها بقوة ،، وقال بتألم
ادى اول يوم وحالتك كدا ،اومال اليومين الجايين هتعمل ايه ؟😞 فكر ان يتصل بها ولكن تردد
نهض سريعا واخذ الهاتف ،،واتصل على هاتفها
دق الهاتف بجانبها وايقظها من غفوتها بخضة ،، فتحت جفونها بالكاد وهو تتثائب ،، وتسمرت عندما رأت اسمه
رغما عنها ابتسمت ،، فهى ايضا كانت تحلم به منذ لحظات
ترددت ان تجيب ولكن قلبها غلبها وضغطت لترد
اميرة بكسل ....الو
ادهم بضيق ... انتى نايمة 😒
اميرة ....اه نايمة
ادهم وهو يلقى الوسادة على الارض بعصبية ،، وصر على اسنانه بصوت مسموع ،،مما جعلها تكتم ضحكتها ،،
تابع يقول ...... وتلاقيكى اتغديتى كمان😏
اميرة بنبرة قصدت ان تستفزه.....واتعشيت وحياتك 😚
نهض وهو يذرع الغرفة ذهابا وايابا بغيظ والهاتف على اذنه
رد بحنق ......جايلك نفسك ازااااى تقعدى عادى كدا 😟
اميرة مستفسرة .....انت اتغديت ؟ 😶
ادهم بعبوس.. لا 😞
اميرة بابتسامة ... .اتعشيت؟😊
ادهم بصياح ونفى. ......لاااااا😓
اميرة .....الاكل مالى التلاجة طلع وسخن 😃
استشاط غضباً من هدوئها وقال بتسرع
اوك ماشي ،على فكرة مش هفضى اتصل بيكى بكرا ولا حتى بعده ،عندي شغل كتير اوي ومش هبقى فاضى نهائي
توقف وهو يبتسم ومتوقع منها العصبية .
ولكن اجابت اميرة بهدوء ...
مافيش مشكلة يا ادهم ،بس خلي بالك من نفسك على ما اجي .
بصمت امتزج بالغضب ،زفر بضيق ثم اردف متذمراً
هقفل دلوقتى عشان عايز انام
اميرة بإيجاز ..خلاص تصبح على خير ،،باي
انهى الاتصال وهو غير مصدق هذا الجفاء بصوتها
ايعقل ان حبها له قل ولم يعد كالسابق !؟
وخزته هذه الخاطرة فى قلبه بألم ورمى رأسه على الوسادة واستمر يحدق فى سقف الغرفة بتنهيدة عميقة
........................
استلقت مرة اخرى واغلقت جفونها بقوة علها تستطيع النوم
فيبدوا ان يوم غد سيكون طويل
كانت شدة الحرارة فى اليوم التالي تذيب جبال من الثلوج
استيقظت واعدت الافطار ثم بدأت تستعد للخروج
وقبل ان تذهب اوقفها صوت خديجة بقلق وخوف..
هو هيكون هناك مستنيكي ؟
اميرة بأستياء ...مش عارفة ،بس اللى اعرفه ان ادهم بيدور عليه فى كل مكان ،فأكيد هو مش عبيط عشان يقعد فى المطعم
خديجة بصياح ...ييقى مالوش لزوم مرواحك
اميرة بإيضاح ..ماما انا لازم اروح عشان ماما هيلين ،مش هقدر اعمل اى حاجة وهى بعيدة ،لو ماكنش خطفها من الاول كنت قولت لادهم من زمان بس خطفها هو اللى كتفني ،،
ثم تابعت بإصرار. ...هو يوم او يومين بالكتير ومش هخبي على ادهم اكتر من كدا
خديجة بعزم ...انا هاجي معاكي
اميرة بأعتراض...ياريت ينفع ،للاسف انتى بالذات ماينفعش تيجي ،لانك هتكشفيني بسهولة قدامه ،،هو مستنينى اروح النهاردة حتى لو ماكنش هناك ،ويمكن ده مريحني انه مش هيبقى هناك ،،
ثم قالت بلطف لتطمئن امها ....
متخافيش هو عمره ما هيفكر يأذيني لأنى بالنسباله كارت كسبان
خديجة بقوة ...خلى بالك من نفسك ،وعنيكي تبقى فى وسط راسك
اومئت اميرة برأسها بالإيجاب ...حاضر ،متخافيش عليا
خرجت اميرة من المنزل وطول الطريق تقرأ ادعية الصباح
والاستغفار حتى يتسلل لها الهدوء المفقود منذ تركها لزوجها
وقفت امام باب المطعم ولم تعرف كيف اتت بداخها هذه القوة والارادة حتى تكمل سير خطتها
دخلت المطعم وهى تجول بنظرها فى ارجاء المكان تبحث عن اركان ولكن لم يوجد له أثر
أتى احد الاشخاص وحدّثها برسمية ...
حضرتك مدام اميرة ؟
التفتت له اميرة بريبة واجابت ....ايوة
اكمل هذا الشخص حديثه ....تمام ،اركان بيه إدى أوامر بإننا نوصلك للمكتب اللى هتشتغلي فيه
تقلصت معدتها من الاضطراب وهى ترمش بعينيها بحركة سريعة وأجابت
طب هو فين ؟
رد الرجل بعجالة ..هو مش موجود حالياً ،لكن في أقرب وقت هيكون هنا ،،ممكن تتفضلي معايا ؟
وتحرك أمامها وذهبت وهى خلفه حتى دخلت مكتب أركان ،وتملكها الدهشة وأضافت بتعجب...
ده مكتب اركان !!!
أجاب الرجل بإيضاح .....أيوة يا فندم ،،دي أوامر أركان بيه
هتستلمي الشغل مكانه لحد ما يوصل
إندفعت بالقول مسرعة .....ليه هو مسافر ؟
أجاب الرجل بحرص ....ما عنظيش أي أخبار غير إلي قولتهولك ،، أستأذن أنا ...
أميرة بقلق ...طب أنا هشتغل إيه بالضبط هنا ؟
الرجل وهو يشير لبعض المستندات على المكتب ،أضاف
هتابعي سير الشغل في المطعم ،،هى مش حاجة صعبة ما تقلقيش ،،،، ثم إتجه ناحية الباب وخرج
جلست أميرة أمام المكتب وأحست بالوهن في قدميها ولم تفهم بعد ما هى طبيعة عملها رغم ما قاله هذا الرجل ...وتذكرت عملها مع ادهم وأحست بموجة إشتياق لرؤيته كفيلة أن تجعلها تفر من هنا إليه مباشرةً
وتنهدت بعمق وهى تفكر ما هو مخطط أركان بمجيئها إلى هنا ،،تسرب إليها الخوف
مر اليوم عليها بمزيد من القلق والخوف من المجهول ،،أما ادهم كان لا يقل عنها قلق وإشتياق بل كان شوقه إليها سيأخذه للجنون ...
جلس على مكتبه طيلة هذا اليوم ،وتردد مراراً ان يتصل بها وكبريائه يمنعه ...
وإنتهى هذا اليوم الذي عدى عليهم وكأنه سنة
واطمئنت خديجة عندما اخبرتها أميرة بعدم وجود أركان
في اليوم التالي
ذهبتإلى العمل صباحاً وهى تتمنى أن ينتهي هذا اليوم كالأمس وتعود هيلين وتتصلح الأوضاع ولكن فوجئت بوجود ...أركان
أميرة وهى تتسع مقلتيها من المفاجأة ....إنت جيت إمتى ؟
تحدث أركان وهو يرمقها بنظرات ساخرة .....
ماكنتيش عايزاني أجي ولا إيه ؟
جلست على مقعد أمام مكتبه بحذر ،وقالت
انا بس مستغربة !
إمتزجت نظراته الساخرة بأخرى متحدية ،،وأضاف
برافو عليكي ،،فعلاً طلعتي أذكى مني
أجابت بحدة ...أنا مش عايزة أتكلم في الموضوع ده تاني لو سمحت ،أنت اتشرط عليا عشان تسيب هيلين وأجي اشتغل عندك ،،وأديني جيت ،،عايز إيه تاني ؟
أجاب متسائلاً بمكر ...إيه خطتك الجاية ؟ وناوية تعملي إيه؟
إبتسمت بإستهزاء من غبائه وقالت
وتفتكر إني ممكن أثق فيك تاني بعد اللي عملته معايا ،،
مستحيييل طبعاً
أركان وهو ينظر بنظرات ماكرة ...جربيني المرادي ومش هتخسري
قاطعته وهي تنهد من مقعدها ....جربتك قبل كدا وأدي النتيجة ...
نهض أيضاً من مقعده ووقف أمامها وقال بجدية ....
عموماً مش هتضغط عليكي الايام الجاية هتثبتلك إني أد الثقة
سخرت بداخلها على حديثه ،فهذا أخر يوم لها هنا
.....................
في مكتبه في الشركة إنكب على أوراقه محاولاً إشغال ذهنه عنها ،ولكن بدون جدوى ،، أتاه إتصال هاتفي
إستقبل المكالمة وأجاب ....ألو
شخصاً ما من رجاله ...ادهم بيه ،في حاجة غريبة لازم حضرتك تعرفها
ترك ادهم الاوراق بيده وهتف بحدة ....اااخلص ،،قول على طول من غير مقدمات
الشخص ...أركان جه المطعم
وقف ادهم فجأة كألاعصار وصاح بتوعد ...حلو اووي ،خليك مراقبه لحد ما أجيلك
الشخص بحذر...الغريب إن مدام حضرتك هنا !!
ادهم وقد إتسعت حدقتيه بصدمة وتاهت الكلمات على لسانه ،،وأخيراً قال
مراتي !! عندك فين ؟؟!!!
الشخص ....في المطعم ،شوفتها إمبارح بس قولت يمكن مجرد تشابه لكن إتأكدت النهاردة منها ،لما سألت حد أعرفه جوه
ضغط على القلم الذي بين انأمله بعنف داخلي مكبوت حتى انكسر القلم إلى نصفين وتتطاير الشرر وأغلق الهاتف بغضب
وقال بعنف ممزوج بألالم ....
مش معقول يا أميرة ،،مستحيل أصدق إنك كدا ،دنا كدبت عنيا وقولت لا
خرج مسرعاً بغضب، كفهد أضلّ طريق فريسته .....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى و الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية أميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا